جريمة العصر !!سليم بشير التايه من اغتالهم

في مطلع التسعينات هب طلبة جامعة الخرطوم في وجه الطغمة الحاكمة متمسكين بمكتسباتهم والمتمثلة في السكن الجامعي ولقمة الخبز ومن اجل حرية وكرامة شعبهم كان سلاح هؤلاء الطلاب هو اقلامهم وحناجرهم لم يحملوا حتي الحجارة سلاحا ولكن لم يشفع لهم ذلك فمن قلب تجمعهم اندلع الرصاص ليحصد ارواح زهرة الشباب سليم بشير والتايه وتجندل الكثيرين جرحي وخرج المجرمين واياديهم ملطخة بالدماء يبحثون عن المكافات والترقيات
قمن اغتالهم – هل هي عناصر امن النظام المندسة وسط الطلاب ؟ هل هم طلاب الاتجاه الاسلامي المتعاونين مع جهاز الامن ؟ ام هي الشرطة ؟ لاندري الشئ الوحيد الذي ندريه ان هؤلاء الطلاب ذهبوا الي الدراسة صباحا ولم يعودوا بعدها ابدا لرؤية اباؤهم وامهاتهم واخوانهم واهلهم وذهب القتلة بلا محاسبة ولا عقاب - اين نتيجة التحقيق في تلك المجازر ومن اعطي الاوامر ومن نفذ ؟؟
وكيف يتم القصاص من القتلة في محاكم عادلة ؟
لم نعد نسمع عن محاسبة من اجرم في حق الشعب وانما صار الحديث عن بقاء البشير وزمرته لاعوام اخري في كرسي السلطة تحت ستار السلام وعملا بالقول الماثور عفا الله عما سلف والذي صار شعارا لتغطية جرائم الانظمة الفاشية فهل فقدنا الذاكرة وضيعنا القضية وبعنا دماء الشهداء مع انهم
من اجلنا ارتادوا المنون
نعم رخصت علينا دماؤهم وارواحهم بتركنا هذا الدي
شد وثاقا بوثاق
والذي بعثرنا في كل واد
يواصل شهوة السلطة فينا ويمتطي صهوة الهوس الجامح مغتالا كل ماهو جميل واصيل في شعبنا
اخوتي ارجو ان نفتح ملف هؤلاء الشهداء وغيرهم نوثق مالم يوثق ونجيب علي تساؤلات كادت تضيع في غبار الذاكرة وكر السنين بدلا عن الانجراف في نيران العصبيات والقبليات التي اشعلها النظام ليغبش وعي الجماهير ويصرفها والمتمثلة في السلام والحرية والعيش الكريم
والسلام عليكم وكل عام وانتم بخير
كمال عباس

الاخ كمال

لك التحايا.. وانت تفتح ملف الشهداء وبحكم تجربه السودان وبالتحديد فى الانظمه
الديكتاتوريه يتم اعتقال وتعذيب واغتيال المواطنيين وهولاء الجلاديين نفس
الوجوه يصبحون زعماء فى الانظمه الديمقراطيه كيف نستفيد من هذه التجربه
بمحاكمه هولاء

الشهداء سليم والتايه وبشير ومحمد عبدالسلام وجميع الشهداء
يؤكد عداء النظام للطلاب وهذه الاغتيالات تمت داخل حرم الجامعه عندما
يفشلون فى مقارعه الحجه يلجئون للتصفيه الجسديه عبر اجهزتهم الامنيه

الكشف حول هذه الجرائم ومحاسبه القتله ومحاربه شعار عفا الله عما سلف
مع هولاء المجرميين

وللموضوع حديث ومواصله


متولى

الأخ الحبيب كمال عباس

تحياتي وكل سنة وإنته طيب

يا صديقي لم ينسى أحد أولئك الشهداء الأبرار فهم من ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن الذي نحب ومن أجل قضايانا نحن هم دائماً في وجداننا ذكراهم عطرة وتأكد أن يوم القصاص آت لا محالة هناك الكثيرين ينتظرون هذا اليوم ومن هنا أنا أضم لكوكبة الشهداء الذين ذكرتهم شهداء رمضان الذين راحوا مأسوف على شبابهم حتى دون أن يعلم أهلهم أين رفاتهم، قتلوا ودفنوا بوحشية دخيلة على الشعب السوداني

أحييك على هذه اللفتة البارعة لأنك بهذا التصعيد تذكر الشعب السوداني بجرائم مغتصبيه وتثبت حق القصاص من القتلة ثم أن التاريخ لا يرحم أحد طال الزمن أم قصر سينال المجرم عقابه
وننتهز هذه السانحة لنهنئ أسر وأهالي الشهداء بالعيد

محبتي نادر