كل شىء صناعى فيها...من الشعر لطلاء الوجه الى المساحيق..!! قصة قصيره...

كل شىء صناعى فيها...من الشعر لطلاء الوجه الى المساحيق..!! قصة قصيره...


09-26-2009, 07:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1253988564&rn=0


Post: #1
Title: كل شىء صناعى فيها...من الشعر لطلاء الوجه الى المساحيق..!! قصة قصيره...
Author: عصمت العالم
Date: 09-26-2009, 07:09 PM



كانت اروقة القاعه تكتظ بالحضور من مختلف السحنات والاعمار..وضجيج الموسيقى يعلو وهويعلن عن موعد بدايةعرض الفرقه الاثيوبيه العالميه..المكان مزدحم ...والالوان والاضواء..وروائح العطور..ورائحة الاختلاط النفاذه والعيون فى التقاط دائم للوجوه والسمات..وابعادالرؤيا تتبعثر بين اطياف الجمال المنتشر.. جل المقاعد مشغوله لفيف يقف على الاركان وزوايا الممرات..وازدحام يشكل تدرج يتسم بتكوين فريد وجامح..ووقف صدسقنا يمسح المكان بنظرات عيونه فى تعمق وتلذذ وانتباه...والتقطت عيناه مشهد تلك الفتاه..وهى تقف على زاوية الممر...فى امتشاق ملفت ومثير للتامل..وكانها على منصة القياده..فارعة الطول مكتنزة الجسم..شعرها فى سواده يحاكى الليل فى ظلمته..وتقاطيع وجهها المضىء تشع وتلمع...ورموشها تضفى ذلك الاكتحال..وصدرها مدافع نافرونى مستعدة للانطلاق لتدك كل الحصون..وتنهى جبروت الطغاه..كان مشهدها مثيرا وجميلا..ودارت عيناه حولها فى تتابع وانتظام..يقيس..ويجيز..ويساوى..ويتامل..منتظرا ان تلتقى نظراتهما..مستعدا..للاقتحام...والتقت نظراتهما فى لمحة ارسله فيها غرس توقعه فى ثبات وقوه...بكل طموح ذلك التوقع وجموح صبابةالحس..فى نظرات حالمه ومسيطره احاطها بها وهى تقفل وترتد وتتهيب تركيز النظر عليه..تحاشيا..وتمنعا...ولكنه رابط بغير ملل ..ولا كلل...وتاكد من الاستجابه حين راى ظلال من ابتسامه كشفت عن درر بيضاء تلمع برقت حين افترت شفتاها عن الابتسامه..كان ظلال ابتسامة معربده كشفت عن الكثير المثير...وبدات لغة العيون فى تداعى تلاعبها فى ارسال متلاحق ممهده للغة الاشاره ان تبدا فى قواميس ومسارات الارسال..وهى تخضع حرارة الانفاس لقياسات حرارة متصاعده..فى لهيب الحريق...واصوات الساكسفون وهو يتخنق فى صولو تلك المناداه يرتفع ليلاحق مدى كل ذلك الارتقاء...واشار لها بيده اليمنى متحركا خارج القاعه...ولاحظ انها تبعته...وواصل الخروج حتى زاوية المبنى..وهى تتبعه..وتوقف مادا يده مصافحا..وصافحته بيدها واحس بحرارى الاشتعال..ثم تواصل الخطو حتى موقف سيارته ..وفتح لها الباب..ودخلت الى السياره.وادار المحرك...وقطع الصمت بادارة المسجل..وكان الاغنيه .صدفه من غير ميعاد..هى الحكايه..يا سعاد..


وتبسمت والضحكه ترتفع...
غريبه.انا اسمى سعاد..
واجابها...انا صلاح...فرصه سعيده..

واشعل لفافة تبغ وقدمها لها...واخذتها . شكرا..وكانك تعلم كم انا خرمانه..اكثر من ساعتين بدون تدخين..صعب .مش كده..!! شكلك ما غريب على..اظن شفتك قبل كده...!!وين وبتين..ما عارفه..!!
لكن حاعرف...

امكن يخلق من الشبه اربعين...

ووصلت السياره الى الشقه..واخبرها نحن سنكونهنا..ايه رايك...
جدا..

ودخلا الشقه..وسالها..تشربى بارد..ولا حارق...؟؟

البارد سيبك منو...!!الحارق لو بالروكس..وبيكشكش..يكون تمام التمام..بمزاج عالى...!!
وارتفعت الكؤوس..وبدات الموسيقى و وايقاعات الرقص .والتانجو الحالم وبدا زمن التكسر.الاغراق...وبدات لحظات التلاشى...وانعدام الوزن...ووصلت الحاله الى الذروه..ليبدا ميقات الشبق ...واكتشف ان الزميله قد فقدت الوعى تماما من كمية الكحول التى تعاطتها..بنهم..وهى مستلقيه على الكنبه...حاول ايقاظها ...شدها من شعرها فاقتلع الباروكه...وصب ا لماء البارد على فاقتلع الرموش.من محاجرها.وحاول غسل وجهها فسال طلاء المكياج وملأ يديه...وتبلل فستانها وحاول ان يغيره لها.وانتزعه فانتزع ثديها الصناعى وحشوة الصدر..

ووقف وهو يحمل الباروكه..وحشوة الصدر ورموش العينين بين يديه..,.مندهشا ومدهوشا


كله صناعى...
وضاعت ليلة الاحلام... بين الزيف وخداع البصر..!!