لمة العيد ولا لمة بيت عرس يا قناة الشروق ؟؟؟؟

حاولت قناة الشروق ان تبتكر برامج للمشاركة فى الترفيه ايام العيد فابتكرت سهرة اسمها لمة عيد والتى سجلت ياستديوهات تلفزيون عجمان اولا القناة لم تعلن عن هذه السهرة او تدعو الناس بطريقة رسمية بل الدعوة كانت بنظام الحاضر يكلم الغايب
ثانيا وبما ان السهرة تم التفكير فيها فى وقت الضيق تم اعدادها على عجل فكانت النتيجة ان اعدت اعدادا ضعيفا جدا جدا جدا حيث انها لم تأتى فى محتوها باى اضافة او فكرة جديدة
من النحاية التقنية الإضاءة كانت ضعيفة جدا بحيث يظهر الديكور فى الخلف مظلم وحتى على الفقرات الفنية التى كانت تقدم لم تكن بالمستى فكل العناء الذى قدم هو عبار عن غناء حفلات اعراس وليس غناء بالمستوى المطلوب
اعداد الفقارت كالن ضعيف جدا حيث ان مقدمى السهرة تكلموا اكثر من اللازم وخاصة فى مقدمة السهرة فقد تكلم المذيع عماد اكثر من 7 دقائق ليشرح السهرة ومعه المذيعة رولا لكى يشرحوا للجمهور ماذا سيقدموا
اذا نظرنا الى الزاويا التى كان بها الجمهور نجد ان معظم الكراسى شاغرة وهذا يدل على انه لم يكن هناك جمهور كثير داخل الأستديو لدرجة ان مخرج السهرة استعان بصوت تصفيق مسجل فى المونتاج حتى يبين للمشاهدين ان الجمهور داخل الأستديو يصفق فعملية الخدعة كانت واضحة
اللقاءات مع الضيوف اعدت بطريقة تقليدية وهى متى ولدت واين قرات وماذا فعلت الخ ... حتى ان المسابقة التى اعدت كانت لملء ومن السهرة
يبدوا ان ادارة برامج الشروق قد فقدت روح الإبداع فى الإعداد لمثل هذه السهرات وهذا يدل على ضعف الخبرة لأن السهرة خرجت ضعيفة وليست بالمستوى الذى يستحق

حتى زوايا التصوير للكاميرات كانت بها اخطاء كثيرة جدا جدا وطريقة انتقال المخرج من لقطة الى اخرى
وآخر القول القول ان اعداد السهرة نتيجته صفر مما يدل على انه لا توجد خبرة لمعد السهرة ولا المخرج الذى قام باخراجها
فظهرت السهرة بنوعية الفنانيين الذين يغنون فى بيوت الأعراس ( فنان يصاحبه جهاز اورغن ) وتقديم غناء ركيك مثل الذى يغنى فى بيوت الأفراح

بدأ تسجيل هذه السهرة الخطيرة من حوالى الساعة التاسعة مساءا وامتدت حتى فجر اليوم التالى وهذا يدل على عدم تنسيق الفقرات بطريقة مرتبة وفى المونتاج تم حذف كثير من الهرجلة والبرجلة حتى تظهر بذلك الشكل الخطير والتى اثبت فيها معديها ضعفهم فى اعداد سهرات المنوعات والتى ارتجلت فكرتها فى آخر ايا رمضان والناس تقيم الليل وهم يصدحون بالغناء حتى ساعات الفجر الأولى من يوم وقفة العيد باصوات فنانيين او مقلدين ويصدحون باغانى تغنى فى بيوت الأعراس وبما انه فى الإمارات لا يوجد فنانين محترفين فأتوا بهؤلاء لكى يملؤا السهرة الخطيرة ينعقون فيها كالبوم

خيمة الشروق والشكر لحماد

كانت من ضمن سهرات قناة الشروق سهرة اسمها خيمة الشروق وفوجئنا فى برامج العيد ان القناة تستعرض عضلاتها فى انها انجزت سهرة خطيرة ولمدة يومين متتاليين اخذت تستضيف الفريق الذى انجز البرنامج وانهم فعلوا وعملوا وانقطعوا من العالم من اجل انجاز هذه السهرة

بالله عليكم اى قناة تاتى بعد العيد لكى تقول انها قدمت البرنامج الفلانى وانها انجزت فيه وتعتبت فيه هذا يدل على عدم وجود برمجة لبرامج العيد لديهم وانالقناة فقدت قدرة اعداد البرامج بمناسبة العيد والى الآن لم نفهم منهج هذه القناة هل هى سياسية ام منوعات ام ترفيهية أم ماذا

الغريبة ان الفضائية السودانية انتجت العدي من السهرات ولم تأتى يوم العيد لكى تستعرض سهراتها مع الفريق الذى انجز تلك السهرات ولا قناة النيل الأزرق حتى هارمونى المسكينة لم تاتى بهذه الأفكار

اذا كان الهدف هو استضافة الفريق العامل فى انجاز الخيمة لمدة يوم فالأمر مقبول اما استضافة الفريق لمدة يومين فهذا هو المضحك