متى يتوقف نزيف دماء الأبرياء فى إقليم دارفور المنكوب؟

متى يتوقف نزيف دماء الأبرياء فى إقليم دارفور المنكوب؟


09-22-2009, 11:21 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1253614874&rn=0


Post: #1
Title: متى يتوقف نزيف دماء الأبرياء فى إقليم دارفور المنكوب؟
Author: ابراهيم بقال سراج
Date: 09-22-2009, 11:21 AM

متى يتوقف نزيف دماء الأبرياء فى إقليم دارفور المنكوب؟
بمناسبة عيد الفطر المبارك - التحيّة الخالصة للشُرفاء- والعار والخذلان للجُبناء والخونة


حمّاد وادى سندْ الكرتى
المحامى والباحث القانُونى
[email protected]

بمناسبة حلُول عيد الفطر المُبارك , نبعثُ بالتحيّة الخالصة للشُرفاء الأجلاء , وأخُصُّ التحيّة الممْزوجة بعبقْ الشّرف والكرامة والضمير الإنسانى , لأُولئك النّفر – الذين قدّمُوا أرواحهمْ رخيصةً فى سبيل الدفاع عن حقُوق المحرومين والمهمّشين فى إقليم دارفُور – المنطقة الواقعة فى غربْ السُّودان الذى يشهدْ أكبّر وأعْظم كارثة إنسانيّة على مستوى العالم فى الوقت الراهن .
نعم كلّ التحيّة الخالصة – للقائد – والمفكر – الإنسان الغالى – ذو النظرة الثاقبة – والتفكير العميقْ – والأخ الحنُون – إليك أخى وأنت ترقدُ فى قبْرك مُطْمئناً , بأنْ قُمت بما يمليهُ عليك ضميُرك وشرُفك وعزّتك ورفضُك , للظلم والقهر والتكبُّر والتسُّلط , والعبوديّة والإهانة والإضطهاد – اليك أخى ورفاقائك الأجلاء, وبمناسبة عيد الفطر المُبارك – أبعثُ بتحيّة خالصة من أعماق قلبى لك وامثالك – الى الأستاذ – جمّالى حسنْ جلال الدّين – ذاك القائد الهُمام – الفذ- الذى حصدت روحه الطاهرة رصاصة الغدر والجُبن , أخى إننى لا أملكُ شىء سوى ان أقول لأعدائك أعداء الإنسانيّة مايلى :
قبَيحُ هُو وجْهَكَ المرْسُومْ مِن أشلاءِ قتْلآنا
جَباَنُ هُو سَيْفُكَ المسمُومْ فِى أحشاءِ موْتَانا
وَضِيعُ هُو صَوتُك المرْصُودْ فِى آنّاتِ آسْرانا
بالتُوارةِ – والإنجيلِ – وقرْءانَا – والقيِمْ والضمِير الإنْسَانى الطبيعِى
وَيسْألنِى فِى دَارفُور المنكُوب آمامَ القبرُ طفل
لماذا لايزور الموتُ آوْطاناً سِوانا ( سِوى دار زغاوة , مساليت , وفور ...الخ )
لماذا يسْكر العرْبيدُ مِنْ أحشاء أمْىِ وأخْتِى
ويجعل خمرهُ دوماً .... دِمانا
أخى الكريم جمالى حسن جلال الدين – إن الطغاة والمستبدين فى وطنك يختالون كالطاؤس فوق الأبرياء – فى الصّبح يشرب المُستبدين دمُوع شعب يرزح بأكمله تحت رق العبوديّة واليائس والإستعمار- فى الليل يسكر المتسلطين الطغاة بالدماء – ويقولون إن الحكم شىء من صفات الأنبياء – وتراهم يتشدقون ولايبالون بإسلام إمتزج بنفاق عميق – والإسلام منهم بُراء – يامن قدمتم أرواحكم فى سبيل الحقْ – إن الطُغمة الظالمة فى السُّودان يحكومون بلادكم , وكأنهم ربّ الخليقة يفعلون مايشأؤن – يحيّون من يشأون ويقتلُون من يشاؤن – يدخلون القبر من يشاؤن – ويسكونُون اخرين فى القصور الشاهقات – وعلى حساب جماجم الإبرياء هم هكذا يفعلون .
نعم يختارون من يحيا ومن يمضى الى دار الفناء – وبأنهم قدر – إذا ما اصدروا تعليماتهم لايرد لهم قضاء .
ولكن لامحالة أنهم سُوف يموتون أو يقتلون إذا ما إرتدت رصاصة الغدر فى جبين الجناة – وسوف تلفظهم القبور وتلاحقهم اللعنات الربانيّة والبشريّة على السواء – لقد تشيْطن القوم , وبلغ شيطنتهم حداً لايُطاق ابداً ...ولكن الصُّبح أتى لامحال وإن طال – أين قارون وفرعون ؟ أين من أبادُوا الأرْمن ؟ أين نيرون ؟ أين هتْلّر الذى ارتكب المذابح ؟ أين ساسشيكوا-الذى كان أنصاره يهتفون له بالدم بالروح نفديك ياساسشيكوا- فكان مثله مثل كل ناعق قاده الإفتراء والتكبّر الى الهلاك .
أين- تايلور- حاكم ليبريا السابق- الذى قتل المدنيين فى السيراليون ؟ أين سلوبدان ملسوفيتش واعوانه الجُبناء الذين يتّموا اطفال البوسنة والهرسك- فقتلوا فى يوم واحد على مايربوا العشرة الالاف قتيل مشمولين بصراخ الأطفال وإستغاثة النساء ودعوات العجزة الذين لاحول لهم ولاقوة ولكن زجُّوا جميعا الى الهلاك بفعل الطغاة ؟- أين قادة الخمير الحُمر الذين ابادوا الشعب الكمبودى – نعم لقد قتلوا أكثر من ثلاثة ملايين شخص , بين الأعوام 1975-1979م- أين هم الأن ؟ إن التاريخ والناس يلعنهم بشدة - أين واين ,والف أين – أين كل أولئك الطغاة المستبدين – الإجابة – إنهم الى الهلاك هم السّابقون – وأسلافهم لهم لاحقون لامحالة .
كل التحيّة الخالصة لك ولشهداء الثورة المجيدة – رفقاء الدرب والسلاح والمقاومة من اجل العزة والكرامة وإحقاق الحق , وإن طال الزمان .
كما نبعث بتحيّة خالصة لأولئك الجنُود والضباط الذين حكّمُوا عقُولهمْ وضمائرهمْ , فرفضُوا الإنصياع للتعليمات التدميريّة البربريّة الإجراميّة , والقاضى بتدمير قبائل الفور والزغاوة والمساليت – نعم لقد أعلنوها صراحة , وهم لايبالون بتسلط سيف الظُلم على رقابهم , فما كان من الطغمة الظالمة إلا , وان زجّتْ بهم فى غياهب السُجون – سجون المؤتمر الوطنى , وذلك من غير أى ذنب إرتكبوه سوى انهم رفضوا الإنصياع والإشتراك فى إرتكاب الجرائم الدوليّة الخطيرة – جرائم الإبادة الجماعيّة – جرائم الحرب - والجرائم ضد الإنسانيّة , ضد , أطفال رُضع – ونساء حوامل بريئات – وشيوخ لاحول لهم ولاقوة , تم وضعمْ فى ظروف معيشيّة قاسيّة مدروسة مسبّقاً, بهدف , أن يتم إهلاكهمْ رويداً رويداً , تلكُم هى الجرائم الدوليّة الخطيرة التى مازالت تُقلقْ مضجع المجتمع الدولى بقوة والضمير الإنسانى على مستوى العالم . – فلكمْ منّا التحيّة الخالصة الممزوجة بعبق الحريّة والضمير والتفانى من أجل الرفعة والكرامة .
كل التحيّة لأولئك القادة و الجنُود البواسل الممسكين بالزناد والمرابطين فى الفيافى والصحارى , وهم يواجهون كل انواع الصعاب – بل أنهم وهبوا أرواحهم من أجل عشرات الملايين من الشعب السودانى البائس , ليس فى إقليم دارفور فحسب , بل فى بقاع شتى من بلادننا الحبيبة – تلكم بلادنا المغتصبة , وشعب بائس يرزح تحت نير العنصريّة والكراهيّة والتسلطْ والتكُبر . ولكن لامحال , مهما طال ليل الظلم فلابد للشمس أن تشرق – ولابد لذاك القيد أن ينكسر – فصبرا ثم صبرا شعبنا البائس والمتطلع الى حياة أفضل .
كما أننّا لانسسى بأن نبعث التحيّة الخالصة لشعب دارفور الأشم – الذين مافتئت حكُومة المؤتمر الوطنى والمرتزقة التابعة لها , إلا وانْ تدمّر قراهم – وتنهب ثرواتهم – وتغتصب نسائهم وبناتهم – وتدمر منازلهم ومساجدهم ونواديهم – وتقتل أبنائهم بطريقة منهجيّة ومنظمة واسعة النطاق – بل والأبغض من ذلك أنّ عصابة المؤتمر الوطنى قامت بإستيطان المرتزقة القادمين من خارج حدود الوطن, فى مناطق الفور والمساليت عنوةً , بعد أن شردتهم قسرا – أنّه الظلم بعينه , بل إنه التحدى لكل قرارت الشرْعيّة الدوليّة .
التحيّة لنساء إقليم دارفور اللواتى فقدنّ فلذات أكبادهنّ و مايزلنّ ينتحبنْ – التحيّة لأطفال دارفور الذين شردوا وهم فى نعومة أظافرهم , وأولئك الذين تم إنجابهمْ فى ظروف الحرب , حيث حُرموا حقهم فى التعليم والتمتع بالأمان – كأطفال أبرياء .
كل التحيّة لطالبات مدرسة الطويلة اللواتى تم إغتصابهنّ أمام أبائهنّ وأمهاتهنّ , وذلك بقصد إذلال شُعوبهنّ .
كل التحيّة الخالصة لكل الشرفاء الذين يقفون سدا منيعاً من أجل تقديم المشتبه فيهم الى العدالة الجنائيّة الدوليّة – كلّ المتهمين .
العار والخذلان لأولئك الذين باعوا ضمائرهم بحفنة من الدولارات , لكى يشتروا بها منازل فاخرة وعربات فارهة, لكى يسيروا بها فى شوارع الخرطوم الفسيحة الواسعة, وينسى شعب بأكمله يعيش تحت وطأة الذل والإهانة .
العار والخذلان لأوللئك النفر الذين مايزالوا يستنكرون حقوق الضحايا – ضحايا أكبر محنة إنسانيّة على مستوى العالم فى الوقت الراهن .
وفى الختام نأمل عيدا مبارك لكل المشردين قسرا فى دارفور – واللاجئون الذين عبور الحدود مكرهين – لكم منّا التحيّة الخالصة .
حماد وادى سند الكرتى
المحامى والباحث القانونى[/B][email protected]

Post: #2
Title: Re: متى يتوقف نزيف دماء الأبرياء فى إقليم دارفور المنكوب؟
Author: Elfadil Sabeil
Date: 09-22-2009, 01:26 PM
Parent: #1

اللهم إنا نسألك بعدد ذرات ترابك و قطرات مطرك و أوراق النباتات و عدد خلقك أن تحل الرحمة و البركة و السلام العادل لأهلنا في دارفور

Post: #3
Title: Re: متى يتوقف نزيف دماء الأبرياء فى إقليم دارفور المنكوب؟
Author: الرفاعي عبدالعاطي حجر
Date: 09-22-2009, 06:53 PM
Parent: #2

خي الصديق بقال سراج

كل سنة وجميع الوطن بخير ويرفل في السلام

الرئيس امبارح بينصح الحركات المسلحة لوضع السلاح

وان الامن قد استتب في الاقليم دا كلام رئيس وجرايد واللا آيه الحكاية ؟؟؟؟



كنت على ثقة ان ثمة تمزييق وحريق قادم من وراء التصريح .




.........................................................حجر.