للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!

للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!


09-15-2009, 06:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1253034922&rn=81


Post: #1
Title: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-15-2009, 06:15 PM
Parent: #0

الاخوة الافاضل في المنبر العام..
هناك الكثير من الناس أصحاب ذاكرة قصيرة لا تتعدي اليوم الواحد، وهناك الكثير من الاجيال الجديدة لا تعرف شيئاً عن المحاولة الفاشلة لإغتيال رئيس المصري محمد حسني مبارك في أديس أبابا..وهناك الذين لا يعرفون أصلاً أن السودان له علاقة بهذه المحاولة.
هذا البوست من أجل التوثيق..وسأرفده بكل ما عندي من معلومات..خدمة لتاريخ السودان وللاجيال الجديدة..

وفاتحة البوست مقال للزميل عثمان ميرغني كتبه في صحيفة (الرأي العام) ديسمبر 2006م واعتقل على اثره وهدد تهديداَ شديداً بأن لا يكتب مرة آخرى في هذا الموضوع.


•النائب الأول هل حانت ساعة الرحيل ..! ؟
عثمان ميرغني

في ليلة "خرطومية" أمس الأول "الخميس " جلسنا في منزل المستشار الإعلامي المصري بالخرطوم إلى الصحفي المصري الشهير "مكرم محمد أحمد" رئيس مجلس إدارة دار الهلال المصرية . و كان طبيعياً أن تكون العلاقات المصرية السودانية أشهى طبق يقدم بين يدي الحوار العفوي مع الصحفي المصري الكبير و المقرب من الرئيس المصري و مراكز صنع القرار المهمة في مصر .
و بينما كان "مكرم" يرد على بعض الأسئلة بدبلوماسية و هدوء ، خاصة التي تتعلق برأي مصر في إتفاق "مشاكوس" و تحفظاتها حول "حق تقرير المصير" لأبناء جنوب السودان سألته بصورة مباشرة عن السبب الحقيقي في رفض الرئيس المصري حسني مبارك استقبال النائب الأول لرئيس الجمهورية في زيارته الأخيرة إلى القاهرة و توقعت أن يمدد أسلوبه الدبلوماسي إلى متن هذه الإجابة و يسرد الأعذار الرسمية التي قيلت لتبرير الأمر ، لكنه على عكس ذلك تماماً انفعل وهو يرد عليّ مستنكراً "هل تريد من الرئيس مبارك أن يستقبل من رعى المحاولة التي استهدفته" ؟
و لكي أحصل على تأكيد أكبر في إجابته رددت عليه متسائلاً مرة أخرى "هل ذلك هو تفسيرك للأمر ، أم أنه الحقيقة الرسمية" فازداد إنفعاله وهو يرد مرة اخرى "تلك هي الحقيقة الرسمية ، و يدهشني ألا تكون على علم بها" !!
إجابة الصحفي الكبير "مكرم " و بمثل هذه الصراحة تحول كل التحليل الذي قلناه هنا أكثر من مرة ، إلى "علم اليقين" فهو ليس مجرد صحفي مهم في مصر ، بل ربما أحد صناع القرار في مصر من موقعه الكبير في السلطة الرابعة .
كتبت هنا تحليلاً لهذا الأمر و قلت إن رفض إستقبال الرئيس المصر للنائب الأول ، ثم مقابلته في اليوم التالي لمبعوث الرئيس البشير مهدي إبراهيم وزير الإعلام "حينها" يعطي إشارة واضحة إلى أن موقف الرئيس مبارك "شخصي" مباشر ضد النائب الأول ، و أنه لا شئ يفسر ذلك سوى الإتهامات المكنونة في صدور الملفات الأمنية المعلقة بين البلدين و التي تتهم فيها مصر صراحة النائب الأول بأنه كان - على أقل تقدير - على علم بالتخطيط لمحاولة إغتياله في شوارع أديس أبابا عام 1995عندما كان الرئيس مبارك في طريقه لحضور جلسات مؤتمر القمة الأفريقي .
لكن يبقى السؤال الأهم ، و لماذا استقبل الرئيس مبارك النائب الأول علي عثمان محمد طه في زياراته السابقة للقاهرة ، و التي احتفت فيها مصر به و بدا و كأنما تتجاهل أو تتغافل عن إتهامها السابق له . إذاً من الحكمة هنا قراءة التوقيت بصورة دقيقة قبل قراءة الحدث نفسه . و لأدلل لك - عزيزي القارئ - على خطورة توقيت الحدث و ما يتوقع أن يؤدي إليه من مالآت ، راجع معي هذه الخلفية (فلاش باك) للأحداث .
"الإستراتيجية" المزعومة ...!!

عندما أنفرجت أسارير العلاقات المصرية السودانية بعد إطاحة الرئيس البشير بشيخه الدكتور حسن الترابي في 12 ديسمبر/ كانون الأول 1999م بدا و كأن البلدين في طريقهما لتعويض ما ضاع من زمن في الخصومة البائنة و نشطت الزيارات المتبادلة بين البلدين و بدأت تصعد إلى الإعلام الرسمي العبارات التقليدية التي تتحدث عن العلاقات الأزلية و التاريخية بين البلدين . و فجأة برز بشكل "مستثار" قوي إلى واجهة الإعلام و السوداني بالتحديد حديث متكرر عن "إستراتيجية زراعية" بين البلدين..
هذه الإستراتيجية "المزعومة" كانت في شكلها الرسمي تبدو مبادرة سودانية في حضن وزارتي الزراعة في البلدين ، و كان يمكن فهمها ببراءة لو ان في منصب وزير الزراعة في السودان رجلاً آخر غير د. مجذوب الخليفة .

بقدر ما كان الإعلام - خاصة في الخرطوم - يضج بالحديث عن هذه الإستراتيجية بإعتبارها الوصفة السحرية لإعادة شباب العلاقات بين البلدين ، بقدر ما فشل هذا الإعلام في الإشارة إلى تفاصيل هذه الإستراتيجية .
بذلت من جانبي - آنذاك- جهداً كبيراً للحصول على نسخة من هذه الإستراتيجية و بعد طول مكابدة في أروقة وزارة الزراعة في السودان حصلت على ورقة غريبة مثيرة للدهشة علقت عليها في حينها في مقال صحفي و قلت إن هذه الورقة هي اي شئ إلا "إستراتيجية" . فليس فيها من هذا المصطلح "إستراتيجية" إلا الإسم الذي كتب على غلافها . فهي "لا استراتيجية ولا يحزنون" على حد التعبير الذي اختتمت به مقالي حينها بل مجرد ورقة كتبت على عجل لإفتعال تحالف سياسي بين جناح من الحكومة في السودان و مصر في خضم الحرب الباردة التي كانت تدور بين أجنحة الحكومة في السودان . فمن مجمل الصورة التي ظهرت بها هذه الإستراتيجية من خلال زيارة رنانة إعلامياً قام بها وزير الزراعة السوداني مجذوب الخليفة إلى القاهرة و إجتمع فيها غلى رصيفه د. يوسف والي ، كان الأمر يبدو محاولة تحالف سياسي من "مجذوب الخليفة" ليستقوي بها في موقف نده النائب الأول علي عثمان محمد طه الذي كان قد نجح لتوه في الإطاحة بنفوذ مجذوب الخليفة .

و كان مجذوب الخليفة والياً على ولاية الخرطوم ، و يطلق عليه الشعب السوداني من باب التحليل الشعبي لقوة نفوذه أنه "والي يعمل بماكينة رئيس جمهورية" ... و لم يكن أحداً يتصور أنه سيخرج من منصبه هذا إلا إلى الأعلى ربما سيكون نائباً للرئيس أو رئيساً في المستقبل ، لكن المفاجأة الكبرى كانت في التعديل الوزاري الذي خرج فيه "مجذوب" من مكتبه الحصين في ولاية الخرطوم إلى وزارة الزراعة ، وهي وزارة في العرف الرسمي تترك إما للأكاديمين غير الناشطين سياسياً أو السياسيين المطلوب تهميش دورهم و الإحتفاظ بهم في مناصب شرفية بعيداً عن النفوذ . (كما فُعل بالدكتور نافع علي نافع الذي كان رئيساً لجهاز الأمن فأبعد إلى وزارة الزراعة) .
ربما ظن "مجذوب الخليفة" أن الحكومة المصرية سيكون لها تحفظ "كبير" على أية علاقات مشتركة بين السودان و مصر عبر النائب الأول الذي تتهمه مصر في محاولة إغتيال رئيسها ، و ربما افترض بذلك أن الدور المصري في السودان يحتاج إلى "رجل" آخر غير النائب الأول ليكون مركز الثقل الذي ترتبط به "إستراتيجية" العلاقات بين البلدين و تسنح بذلك الفرصة لمجذوب الخليفة للإلتفاف حول (نده) النائب الأول عن طريق القاهرة . لكن كل ذلك تمت الإطاحة به - بذكاء- بتدبير مضاد أعاد القوة إلى مركز النائب الأول . فقد حدث فجأة و دون مقدمات أن أعلن عن ترفيع اللجنة الوزارية بين مصر و السودان لتصبح لجنة "عليا" .. وهي عبارة تعني بروتوكولياً أن مستوى التمثيل في رئاستها يجب أن يرفع إلى مستوى النائب الأول في السودان يقابله رئيس الوزراء في مصر . و كانت ضربة أخرى ضد مجذوب الخليفة و نصراً جديداً للنائب الأول الذي ضرب عصفورين بحجر واحد فقد أصبحت مصر في كفة ميزانه السياسي في مواجهة فريق "مجذوب الخليفة" و أزال هواجس الملف الأمني الثنائي بين البلدين من آثار إتهامات إغتيال الرئيس مبارك . لقد بدا و كأن مصر قد تناست فاتورة "حادثة محاولة الإغتيال" و لكن اتضح لاحقاً انها أرادت فقط تأجيل سدادها و ربما بالتقسيط .

قوية .. و لكنها ضعيفة ..!!

قد يذكر القارئ الكريم أنني كتبت هنا قبل حوالي عام تقريباً أن الحكومة في السودان قوية "جداً" لكنها ضعيفة أيضاً . و ذكرت حيثيات لذلك أن الحكومة قوية لأنها تمثل تحالفاً بين المؤسسة العسكرية بكل جبروتها و قوتها و تماسكها و فصيل سياسي نشط و يحوز على كوادر حركية مقتدرة و سريعة الإيقاع و الحركة هي "الحركة الإسلامية" ، فهي مزيج من القوة و السياسة . لكن النظام ضعيف أيضاً لأن هذا التحالف يقوم على "مفاصل ضعيفة تعتمد على الأفراد" و ليس المؤسسات . فالبشر يمثل المؤسسة العسكرية ، و نائبه الأول علي عثمان يمثل الجناح السياسي المدني . و بينهما تلتحم كثيراً من مفردات هذا التحالف ، لكنه إلتحام "شخصي" يتمدد عبر الإتصال السياسي الموزون بين الأفراد في كلا المؤسستين العسكرية و المدنية .
و قلت حينها في ذلك التحليل أن اية ضربة توجه مباشرة إلى أي من المؤسستين العسكرية و المدنية سوف لن تؤثر على إستقرار الحكم (كما حدث في العام 1997عندما اخترقت حدود السودان ثلاث دول مجتمعة و احتلت المعارضة بهم مناطق شاسعة في السودان و مع ذلك لم تسقط الحكومة بل و لم يهز استقرارها و كانت الحياة تمضي في الخرطوم و كأن شيئاً لم يحدث) .
و لكن المشكلة ستكون في الضربة - أي الضربة - تستهدف المفصل الرابط بين هاتين المؤسستين . وهي مفاصل هشة لأنها تتكون من أفراد لا مؤسسات .

و هذا بالضبط ما يحدث الآن !!!
مصر تضغط بثقل واضح على هذا المفصل الهش ، من المؤكد أن علي عثمان "النائب الأول" لم يعد شخصاً مرغوباً فيه من جانب مصر ، و هي عبارة كانت واضحة في اجابة "مكرم محمد أحمد" التي بدأت بها هذا المقال ثم في إستطراده بعد ذلك عندما ذكر أن مصر أبلغت الرئيس البشير صراحة أنها لا ترحب بشخص النائب الأول لا في زيارة مصر ولا في أي شأن مشترك بين البلدين .
لكن النائب الأول بروتوكولياً هو رئيس الجانب السوداني في اللجنة المصرية السودانية العليا المنوط بها رسم سياسات العمل و العلاقات المشتركة ، ولا يمكن أن تحول رئاسة هذه اللجنة إلى "شخص" آخر إلا إذا أصبح هذا الشخص الآخر "النائب الأول" .. أي إلا إذا ذهب علي عثمان إلى موقع آخر . و لكن الموقع الآخر "بعد منصب النائب الأول" لا يمكن أن يكون سوى "الرئيس" وهذا "محال" أو التقاعد و هذا "متاح" .
وقد يكون ذلك تفسير التصريح المفاجئ الذي أدلى به النائب الأول قبل أيام عندما قال أنه مستعد للتضحية بمنصبه في أي وقت إذا كان ذلك فيه مصلحة للسودان .
وهو تصريح يكتسب قوته من أن النائب الأول قاله في المرة الأولى خلف الأبواب المغلقة و مباشرة غلى الرئيس البشير ، ثم بعد ذلك كرره مرة أخرى علناً أمام الإعلام .
فهل أدرك النائب الأول ، أنه فعلاً أصبح حاجزاً أمام تدفق "نيل" العلاقات الثنائية مع مصر ، و فضل أن يبادر هو بالابتعاد عن مجراه ؟ هذا ما سيظهر في الأسابيع القليلة القادمة .. !!

----
نواصل بإذن الله

Post: #2
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-16-2009, 02:42 AM
Parent: #1

من خزانة معلوماتي

مرض النائب الاول..!!

عندما كتب الصحفي عثمان ميرغني مقالته تلك في صحيفة الراي العام والتي ادت به الي المعتقل والتحقيق معه وممارسة التهديد , واصبح المجتمع الخرطومي لا يفتئ مناقشة اتهام على عثمان ومجموعته بمحاولة اغتيال الرئيس المصري, وكان الناس ما بين مصدق ومكذب , ولما كان النائب الأول المتهم الرئيسي بتدبير المحاولة وكان ترفع له التقارير عن ما تتناقله مجالس الخرطوم, تغيرت نفسيته كثيرا, اصبح عدوانيا حتي مع اقرب الناس اليه, وحتي يخرج من مشكلته تلك هدي الي السفر الي اي مكان خارج الخرطوم فكانت الولاية الشمالية, وبالفعل وصل الي هناك.
اعد له حشد جماهيري كبير في الولاية حشدت لها الجماهير من كل صوب, وبينما كان يخاطب جماهير الولاية الشمالية ، ما لبث أن سقط على الأرض مغشياً عليه بعد أن ألقى خطاباً حماسياً هاماً وهو في طريقه من منصة الإحتفال إلى سيارته ، ولكن لم يسعفه قلبه المليئ بالهموم و الأحزان, سقط النائب الأول فى وعكته بصورة مفاجئة ، ثم أخطر الوالي ، و ثارت الدنيا في وجه الخدمات الصحية بالولاية الشمالية ، و لم يكن هناك بدٌ من الإستعانة بطائرة هيلوكوبتر مستعجلة هبطت حيث يستريح النائب الأول فأخذته إلى مستشفى ساهرون و إلى جناح خاص في الطابق الرابع حيث منع الزوار من زيارته حتى حين.
شوهد كثير من أخصائي القلب في غرفة النائب الأول و على رأسهم الدكتور سراج أبشر و الدكتور أحمد بابكر و آخرون من مركز السودان للقلب و مركز أحمد قاسم مما أشاع حقيقة أن النائب الأول قد أصيب بالفعل في قلبه إصابة ليست باليسيرة.
1. هل هي ذبحة صدرية أدت لموت عضلة من عضلات القلب
2. هل هي جلطة مصدرها القلب سلكت طريقها إلى المخ فأدت إلى ضعف نسبي في الجانب الأيسر للجسم
3. هل هي جلطة مفاجئة في المخ
4. هل هي إنسداد جزئي أو كلي في أحد شرايين القلب الهامة .
لا أحد في السودان تجرأ على تفسير ما حدث ، رغم وجود تغيرات في رسم القلب ، و رغم فقدان نائب الرئيس لوعيه في الحادثة و لمدة ثلاثة دقائق ! ورغم تأويلات الكثيرين الذين قالوا أن النائب الأول لم يعد يستطيع التحرك بطريقته المعهودة .

قضى نائب الرئيس في ساهرون أربعاً و عشرين ساعةً ، قبل أن تخصص له سودانير طائرة خاصة ، له و لحاشيته ، و أسرته فرافقه حرسه الشخصي و مدير مكتبه و الدكتور سراج أبشر أخصائي القلب ، و على الرغم من أن الحكومة قد وجهت وسائل الإعلام أن تبرز مشاهداً تطمئن المواطنين على صحة النائب الأول ، إلا أن الكاميرا حذفت مشاهد نزول النائب الأول من سيارته و صعوده للطائرة . و على غير العادة عندما يودع الرؤساء مضيفيهم فيكون آخر شخص في الطائرة ، كان النائب الأول يلوح بيده اليمنى وهو محاط بسياج من معاونيه يمنة و يسرة وعلى سلم الطائرة .و لكن ثم ماذا بعد ...
فالرحلة لن تنتهي في الأردن ، لأنها لم تبدأ هناك ، و حتى و إن أصابت النائب الأول هذه الوعكة الطارئة ، فلن يمنعنا ذلك من تسليط الضؤ على أهم جوانب حياته المليئة بالهموم و الأحزان ! و ما ذلك إلا لأنه ما يزال هو الرجل الأقوى في حكومة البشير ، و أنه عرّاب الإنشقاق الأول و أنه القائد الذي لا يواجه أحداً بالخصومة أبداً .و لقد بدأ النائب الأول في العام 1971 ، مسيرة قيادته لتنظيم الإتجاه الإسلامي بجامعة الخرطوم ، و كان الإتجاه الإسلامي حينها لا يقدم من يقود تنظيمه لقيادة الإتحاد ، و لكن الطالب علي عثمان صعد فجأة لقيادة الإتحاد, و كانت تلك ظاهرة فريدة ، أن يعجز المسؤول عن التنظيم ولا يستطيع أن يمنع نفسه من الفوز بمقعد رئيس إتحاد طلاب جامعة الخرطوم .و تقبلت عضوية الإتجاه الإسلامي النبأ ، و مضت تدعم رئيس تنظيمها وإتحادها و لا زالت العضوية تتذكر حين رفض الرئيس علي عثمان محمد طه أن يقود تلك المظاهرة الشهيرة ضد نظام الرئيس نميري قبل أن يرتدي "البدلة" المناسبة ، و كان التحدي للعضوية المنضبطة أن تتحصل على "البدلة المناسبة " ، في ظروف مظاهرات و إشتباك مع قوات الشرطة و بمبان ، و تم إستبدال أكثر من بدلتين لم تناسبان الرئيس ، إحداهما قصيرة و الأخرى كبيرة و الثالثة الأخرى كانت مناسبة ، و حينها وافق الرئيس علي عثمان بقيادة المظاهرة .
لقد نجح الشيخ الترابي بأسلوبه الخاص ، في جعل نائبه علي عثمان محمد طه آملاً في تواصل الأجيال شيباً و شباباً .كان يمكن للإنقاذ أن تنفذ كثورة في أبريل 1985م ، و لكن قيادة التنظيم الإسلامي خارج السجون لم تفلح في ذلك ، و تذرعت بالخشية على السجناء إن هي أقدمت على إتخاذ قرار خطير كهذا .
وهنا لا بد من استعراض حقيقة ملابسات قيام الإنقاذ في يونيو 1989م ، حيث كان من المفترض أن يبقى الشيخ الترابي سجيناً و لمدة أسبوع واحد فقط ، و لكن النائب الأول للشيخ الترابي آنذاك و للرئيس البشير حالياً رفض ذلك الأمر بشراسة ، و أعلن إن سجنه لا بد أن يستمر عاماً كاملاً و دون ذلك خرط القتاد . فتدخل الوسطاء و المقربون و كلهم أحياء شهود عدول فنجحوا في إطلاق سراح الشيخ السجين ، و لكن بعد 6 أشهر بعد أن كانت أسبوعاً .و بعد الإنقاذ رفض نائب الشيخ الترابي عودة الدكتور ( علي الحاج محمد) إلى السودان بعد أن أتم دوره و أرغى و أزبد غاضباً " لا تحضر إلى السودان ... لماذا تحضر إلى السودان ... يجب أن تبقى بالخارج حتى و إن إنتهت مهمتك " فمكث غير بعيد حتى عاد الدكتور متعجباً .و مضت الأيام ثقيلة على الإنقاذ ، و جاء النائب الأول وزيراً للخارجية و بالفعل سافر إلى مصر و إلى أمريكا حيث أجريت له عملية جراحية صغيرة في وجهه في مستشفيات أمريكية . وتطول الرحلة ويصبر على عثمان على شيخه الترابى صبراً كثيراً فيتجاوز الشيخ الترابى الخط الأحمر بإختياره للدكتور على الحاج نائباً له خلفاً للنائب الأول الجديد الأستاذ علي عثمان محمد طه ، لتبدأ فصول جديدة من رحلة قاسية للإنشقاق يرعاها ظاهراً و باطناً الأستاذ علي عثمان محمد طه .
وفى مسيرة النائب الأول الطويلة ، يرى المواطنون العقبات التى إعترضت طريق الإنقاذ الغربى وتعثر خطواته ، وكيف أن النائب الأول قد لوح مهدداً للدكتور على الحاج بمحاسبته عبر البوليس الدولى ! ولكن الدكتور على الحاج تبسم قائلاً : خلوها مستورة ! وظلت القصة مستورة حتى فجرها اللواء سيد الحسينى عبد الكريم عندما قال ( إن هنالك مبلغ ثلاثة آلاف جنيه تورد فى كل جوال سكر لحساب النائب الأول شخصياً .. وبعدها مباشرة دفع الحسينى ثمن صراحته فطرد شر طردة من منزله الحكومى .ثم ماذا بعد :الأمريكيون و البريطانيون و المصريون ينشرون كل صباح أن الأستاذ علي عثمان محمد طه شخصياً ، متورط في محاولة إغتيال الرئيس المصري حسني مبارك و معه ستة آخرون و آخرون يقولون سبعة .و على صفحات الإنترنت تنشر صحف عربية ، أنباء تسليم إسلاميين لليبيا تم إعدامهم في مطار بليبيا بتعليمات من النائب الأول شخصياً ، و عن إرتريين إسلاميين من حركة الجهاد تم إعدامهم في إرتريا عن طريق صفقات يرعاها عرّاب الإنشقاق .و أنباء تتحدث عن إغتيال المهندس علي البشير عضو لجنة التحقيق في محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك .و تتحدث الأوساط عن دور مصري و أمريكي و تعاون نشرته وكالات أنباء غربية عن تعاون وثيق مع جهاز السي آي إيه الأمريكي.

فالمرض إبتلاء مثل السجن و التعذيب و الفصل و التشريد!
و المستقبل الذي منع مرشح بيريطاني لرئاسة الوزارة بسبب ذبحة صدرية و جلطة في الدماغ ، هو واقع يثير الشكوك حول صحة النائب الأول وإمكانية القيام بدوره مستقبلاً ،وإذا صحت الأقوال أن المرض له علاقة بالقلب فأغلب الظن وكما يقول الأطباء أن الخطر سيظل قائماً وأن عقاقير كثيرة وبصورة دائمة لاتنقطع هى أولى خطوات العلاج إضافة إلى برنامج قاسى لمنع تكرار ماحدث ، فالإرهاق ممنوع ، و السفر مخاطرة ، و التوتر مرفوض ، و الهدوء مطلوب مطلوب . وهي صفات تتعارض مع منصب يحتاج لرجل في قوة و نشاط الأستاذ علي عثمان محمد طه قبل الوعكة .ولعله سيكون من الصعب على الرئيس أن يفكر في بديل آخرلنائبه الأول ، و لكن الشتاء القارس و شروط دانفورث الصعبة و تطورات الأحداث في جبال النوبة ، كلها قضايا ، لن يتحملها القلب المنهك للنائب الأول و لن يتحملها الرئيس البشير . و من يدري لربما يصعد قريباً نجم الدكتور عوض أحمد الجاز نائباً أولاً ، و يعود علي عثمان إلى سويسرا حيث الهدوء و العناية الطبية الفائقة.

Post: #3
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-16-2009, 02:53 AM
Parent: #2

•الشاهد و القضية في محاولة إغتيال الرئيس المصري حسني مبارك

في بداية نصريحات الرئيس المصري محمد حسني مبارك وفي اول تصريح له بعد دقائق من نجاته من محاولة الاغتيال والتي اتهم فيها صراحة سودانيين بتدبير تلك المحاولة الفاشلة, نفي الرئيس السوداني عمر حسن البشير وعراب النظام الدكتور حسن الترابي نفيا بشدة تدبير السودان لهذه المحاولة وكانا يقسمان بالله صادقين انهم متأكدين تماما ان السودان بري براءة الذئب من دم بن يعقوب من محاولة الاغتيال الفاشلة, وكانا البشير والترابي في مجالسهم الخاصة يحاولون التحليل في ايجاد ومعرفة الجهة التي لها مصلحة في غياب الرئيس مبارك عن الساحة, وفي الغالب كانوا يتهمون الجماعة الاسلامية المصرية بتلك الفعلة وحتي عندما قال احد الاعلاميين انه ربما كان للمخابرات الاسرائيلية ضلع في المحاولة للقضاء على الرئيس مبارك ولكن حالما جاء النفي الموضوعي والمؤكد ان المخابرات الاسرائيلية ليس في مصلحتها غياب مبارك لانها لا تعلم القادم الجديد هل هو من الاسلاميين ام غير الاسلاميين, وكانت التقرير تشير الي ان الكثير من المؤشرات كانت تشير الي ان الرئيس مبارك اذا غاب سيكون الاسلاميون هم الاقرب الي الحكم في مصر, سيما وانهم يملكون بالحسابات الحقيقية لدي الحركة الاسلامية في السودان, يمكلون غالبية الشارع المصري والاتحادات الطلابية باكمها, والعديد من النقابات المهنية المؤثرة, فاسرائيل ليس في مصلحتها حاكم جديد غير مبارك.

وما كان في خلد البشير والترابي مثقال ذرة من شك ان النظام الذي يسيرانه علاقة بالمحاولة الفاشلة, وعندما تفككت لهم العديد من الطلاسم وبدءت تتكشف خيوط المؤامرة الداخلية, كشفت لهم مصادر داخلية كان لها راي في مثل هذه الافعال , واخبرت الترابي في الاول عن حقيقة الذين قاموا بالمحاولة اغتيال حسني مبارك, ثم علم الرئيس البشير بال>ين دبروا محاولة الاغتيال المصري والذي كان يقسم عليها ان السودان بري منها, قام البشير باجراء داخلي ان شكل لجنة تحقيق في محاولة الاغتيال, وذلك لمعرفة الملابسات, والذين دبروها, والوسائل التي استخدمونها وقبل هذا وذاك الاسباب التي جعلت هذه المجموعة التفكير في تنفيذ اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك, و اللجنة تتكون من 9 الي 12 شخص من بعض الاشخاص الذين لهم علاقة بالمجموعة, والبعض لهم علاقة بالعمل الامني الخارجي, والعمل الامني الخاص الذي يتعلق بالحركة الاسلامية ومكاتبها الخاصة, و عين رئيسا للجنة المهندس احمد البشير وهو من المعروفين في وسط العاملين في الدوائر الامنية والتصنيع الحربي, ومن الذين لهم اسهامات في تأسيس العديد من الاحهزة والمكاتب المتخصصة, وكان رئيس اللجنة يعرف تماما ان مهمته اخطر مهمة يتولاها, انسان حيث يحقق في جريمة ارتكبها اشخاص ليس ذو نفوذ فحسب ولكن كل منها (داهية) وله تاريخ من المؤامرات والدسائس, وكان يعلم ان المجموعة من المستحيل ان تتركه ينفذ المهمة ويقضى عليهم وعلى احلامهم, فقامت المجموعة التي يقودها النائب الاول على عثمان محمد طه, والدكتور نافع على نافع المسئول الرئيسي عن الجهاز الامني السوداني , والدكتور عوض الجاز, كان احدي المسئولين من الدائرة التي تتحكم في القوات المسلحة والاستخبارات العسكرية, والمهندس صلاح عبدالله (قوش).

ولما كان هناك بعض الاشخاص لهم علاقة بالموضوع او شهودا على بعض الفقرات في التفاصيل الدقيقة في عملية الاغتيال كان لا بد من تصفيتهم على وجه السرعة ان جعلهم صامتين, كان ذلك هو الشاهد على تصفية رئيس اللجنة الخاصةب التحقيق في محاولة اغتيال الرئيس مبارك.

الشاهد هو - تاج الدين بانقا محمد أحمد من مواليد عام 1966 بولاية الجزيرة المناقل خريج جامعة السودان كلية الهندسة ميكانيكا عام 1993م . لقد كان الشاهد عضواً في المجلس الثلاثيني لإتحاد طلاب جامعة السودان عام 1989م و بعد تخرجه تنقل في الوظائف و عمل في مؤسسة مداخل , و طوال فترة حياة الشهيد المجاهد المهندس أحمد البشير كان أحد أقرب المقربين إليه من الأصدقاء .
أما القضية فهي : قضية إغتيال الشهيد المهندس علي البشير أمام أطفاله و زوجته بضاحية الدروشاب بالخرطوم بحري بواسطة ألإراد من جهاز الامن العام.

لقد عقدت حتى الآن 4 جلسات للإستماع إلى أقوال الشاهد المعني صديق الشهيد علي البشير المجاهد تاج الدين بانقا محمد أحمد ، على الرغم من أن تهديد جهاز الأمن لحياته أصبح واضحاً حتى لقاضي محكمة الدروشاب الذي عجز عن أن يمنع أفراد الأمن من أن يقتادوا الشاهد من داخل قاعة المحكمة إلى مكاتب جهاز الأمن العام بالخرطوم نمرة 2 جوار مقابر فاروق .
ثانياً : ملابسات محاولة إغتيال الرئيس المصري حسني مبارك :
لقد نجحت المخابرات المصرية عبر عناصرها في إختراق مجموعة علي عثمان محمد طه الذي وافق على تنفيذ خطة إغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا دون علم كل من الفريق البشير رئيس الجمهورية و الشيخ حسن الترابي.

و بعد فشل العملية تكشفت الحقائق المرة تباعاً عبر تقرير لجنة التحقيق الذي شارك فيها بفعالية الشهيد علي البشير . و كنتاج طبيعي لتفاعلات المحاولة الفاشلة تم تنفيذ عدد من التنقلات فتم إبعاد د. نافع علي نافع من رئاسة الجهاز إلى وزارة الزراعة و نقل اللواء الدابي بديلا له . ثم أبعد مدير العمليات الخاصة بالداخلي صلاح قوش منقولاً إلى التصنيع الحربي و نقل د. مطرف صديق من العمليات الخاصة إلى وزارة السلام كما تم نقل حسب الله من الإدارة الأوروبية و الأمريكية إلى وظيفة دبلوماسي بسفارة السودان بفرنسا . و أبعد نصر الدين مدير المكتب التنفيذي إلى القاهرة دبلوماسياً في سفارة السودان هناك .
ثالثاً : تداعيات محاولة الإغتيال الفاشلة و بداية حملة التصفيات الجسدية :
لقد نجحت الحكومة المصرية في محاصرة الذين اتهموا بمحاولة الإغتيال في الخرطوم ، خاصة بعد أن بدأ صلاح قوش فعلياً في محاصرة كل المتورطين خشية أن يتحولوا إلى شهود ملك فتذاع الأسرار و يبقى بينهم و بين الإنتربول و محكمة العدل الدولية مسافة قصيرة .
و بدون أية أسباب أو مقدمات أقدم المرحوم الطيب محمد عبد الرحيم أحد المتورطين في المحاولة على تصفية المرحوم عصام مستخدماً بندقية كلاشينكوف بدون تردد ، ليعترف بعدها مباشرة بأنه إرتكب هذه الجريمة فعلاً . وسط تفسيرات بأن صلاح قوش قد أوحى إلى المرحوم الطيب محمد عبد الرحيم بضرورة قتل عصام المتورط الآخر لأنه بدأ في تسريب معلومات عن محاولة إغتيال الرئيس المصري .
و في فترة وجيزة حكم على المرحوم الطيب محمد عبد الرحيم الذي يتمتع بكفاءة و جرأة عالية بالإعدام و تم إعدامه في سجن كوبر قبل أن يبحث جهاز الأمن عن أية دوافع لهذا القتل العمد .
ولقد وضح الأمر أن إثنين من المتورطين في المحاولة قد قتلا و بقى شهود آخرون لا بد من تصفيتهم .
رابعاً : إغتيال الشهيد علي البشير :
كيف تمت عملية الإغتيال و أمام أطفاله و زوجته ، الشهيد علي البشير قد تخرج في كلية الهندسة قسم الميكانيكا بجامعة السودان و ظل طالباً مثابراً محبوباً بين زملائه مبرزاً في المجال الأكاديمي ، وقد إلتحق برتبة جندي بسلاح المدرعات عام 1989م و كان يتولى دائماً المهام التأمينية الصعبة و شارك في العمليات العسكرية بالإستوائية ، كما أنه شارك في لجنة التحقيق حول ملابسات محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك . و عندما إلتحق بسفارة السودان بتشاد تولى التحقيق في صفقة شراء و بيع أسلحة تخص صلاح قوش مدير جهاز الأمن الوطني الحالي .

لكل هذه الأسباب جاءت عملية الإغتيال عمداً و قصداً تؤكد ذلك تحريات رجال الشرطة و سير المحاكمة التي لم تنتهي بعد ، و موقع إطلاق النار و نوع المسدس و المعروضات من الذخيرة التي لم تنفجر لتؤكد أن محاولة إطلاق اولى قد فشلت و أعقبتها ثانية .
خامساً : إغراءات للشهيد قبل إغتياله و لأسرته بعد الإغتيال :
قبل إغتياله بعشرة ايام تلقى الشهيد العرض الأخير من صلاح قوش شخصياً ليختار الرتبة العسكرية التي يريدها و المكان الذي يريد أن يعمل فيه . ثم قبل ذلك قابل مدير العمليات الخاصة نصر الدين و ضابط ثالث هو الفاتح الجيلي و عندما فشلت هذه المحاولات تم إتخاذ قرار التصفية بإفتعال موضوع العربة التي لا يقتل بسببها حتى من يسرقها دعك من أن يكون قد تم تمليكها له .
و بعد الإغتيال توالت محاولات الإغراء لوالد الشهيد الذي سبق و أن استشهد له شهيد هو منتصر أحمد البشير ثم لحق به علي أحمد البشير ، فلم تفلح محاولات وزير الداخلية عبد الرحيم محمد حسين و مدير الجهاز صلاح قوش و كوادر حكومية مختلفة لإغلاق الملف و القبول بأي تعويض في مقابل دم الشهيد علي أحمد البشير .
سادساً : الشاهد تاج الدين بانقا و القضية :
تجئ شهادة المجاهد تاج الدين بانقا وسط ظروف غير آمنة ، فلقد تم إعتقال الشاهد و أودع سجن كوبر إبان حملة الإعتقالات الواسعة ولقد تحدث الشاهد في المحكمة موضحاً أنه لا يفشي أسراراً للدولة و لكنه يتحدث عن أسرار الحركة الإسلامية ، و أنه اقسم للحفاظ على وطنه من هؤلاء الشموليين و أن ما يقوله هو إنقاذ للسودان من هؤلاء الذين يقودون السودان نحو الهلاك .
لقد نقل عن الشاهد من حضر جلسات محاكمة متهمي جهاز الأمن في إغتيال الشهيد علي البشير ، أنه كان ثابتاً في شهادته قوياً بالدرجة التي أذهلت حتى القاضي الذي أطرق وهو يستمع إلى الشاهد يفسر الإغتيال بأن علي عثمان و صلاح قوش هما أكثر المستفيدين من محاولة الإغتيال بإغلاق ملف حسني مبارك .
لقد كانت شهادة استمرت لأربعة جلسات متوالية لم تثني فيها المجاهد تاج الدين من أن يقول الحق و مسدسات أفراد الأمن تحاصره من كل مكان .
سابعاً : إعتقال المجاهد تاج الدين بانقا و توجيه تهمة جديدة له :
من أمام قائمة محكمة الدروشاب ، و القاضي كباشي ينظر بملء عينيه تقدم الرقيب أمن مجدي مدعياً أنه من الشرطة و أن بلاغاً جنائياً بحيازة سلاح ناري بدون ترخيص قد وجه للمتهم تاج الدين بانقا الذي قبض عنده السلاح قبل سنتين و لم يستطع القاضي كباشي حماية المجاهد تاج الدين ، و أخذه عدد من افراد الأمن من الدروشاب بالخرطوم بحري إلى مباني جهاز الأمن في الخرطوم نمرة 2 . و هناك أودع الحراسة متهماً في إنتظار تقديمه لمحاكمة سريعة بتهمة حيازة سلاح دون ترخيص .
و عندما تدخل محاموا المجاهد تاج الدين أفرج عن المتهم بالضمان لتبدأ غرائب المحاكمة الجديدة أمام قاضي درجة أولى هو مولانا علي الأمين الطيب في نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة .
ثامناً : تناقضات الشاكي في المحكمة و القاضي يثور في وجوه أفراد الأمن :
تعجب القاضي لماذا لم تقبضوا على المتهم قبل عامين من الآن ؟ قال الشاكي إنه كان مختفياً طوال تلك الفترة ؟ فيجيب المجاهد تاج الدين أن الشخص الشاكي هو الرقيب عماد بابكر لقد سبق أن وجدني وقام بإعتقالي و نقلني إلى سجن كوبر و لم يوجه إلي مثل هذه التهمة ؟..و يتعجب القاضي أكثر ,,أين وجدتم المعروضات بعضهم يقول في المكتب الأرضي و الآخر يقول في المكتب العلوي فيسألهم القاضي هل كنتما معاً عندما وجدتم المعروضات ؟ قال أحدهم لا لم أكن موجوداً فيكظم القاضي غيظه .
ثم يسألهم لماذا فتشتم على مكتبه لماذا كنتم تبحثون فيضطرب الشاكي ليقول إنه كان يبحث عن أدوات تزوير ! فيجيب القاضي بسؤال آخر هل المسدس أداة تزوير و لماذا تركتم الكمبيوتر وهو أداة التزوير بدلاً عن المسدس ؟
يثور القاضي و يقول في وجه أفراد الأمن "إنتو بجيبوا ليكم عربية و بشيلوكم زي الغنم ولا عندكم تعليمات محددة عارفين تنفذوها كيف؟"
تاسعاً : استمرار المحاولات لغلق الملف.
قضية محاكمة الشاهد تاج الدين لم تنتهي بعد ، و أنه حتى و إن أفرج عن تاج الدين بالبراءة من التهمة الموجهة له حالياً ، فإن جهاز الأمن لن يتركه و شأنه و سيسعى للإنتقام منه بشتى الوسائل . ولقد سبق أن فعلوها مع الشهيد أبو الريش الذي مات تحت التعذيب و المهندس علي البشير .
جهاز الأمن كلف مستشاره القانوني المقدم عمرو الطاهر الذي يمثل أعلى درحة قانونية في جهاز الأمن أن يتابع هذه القضية شخصياً ولا يوكل فيها أي محام آخر نيابة عنه . حرصاً منه على إدانة المجاهد تاج الدين ، وهذا الجهاز الذي اختار ثلاثة من أفراده ليؤدوا القسم زوراً و بهتاناً بأنهم وجدوا السلاح قبل عامين .
-----------------------------------
•هذه المادة مكتوبة في 2004م جزء منها منقول من الموقع الالكتروني القديم لحزب المؤتمر الشعبي الذي نقلها من مصادرها الحقيقية بالأسماء والشواهد..

Post: #4
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-16-2009, 02:58 AM
Parent: #3

الخرطوم تتهم نائبين أميركيين بالعداء للسودان وتنتقد مطالبتهما
بتحقيق مع 12 مسؤولا سودانيا بزعم علاقتهم بالإرهاب

الشرق الأوسط
الخرطوم: إسماعيل آدم ــ أسمرة: عبد العليم حسن
ردت الحكومة السودانية على الرسالة التي سلمها اثنان من أعضاء الكونغرس الأميركي الى الرئيس الاميركي جورج بوش والتي تطالب بالتحقيق في تورط 12 من كبار قادة النظام السوداني في «دعم الارهاب». وقالت الحكومة السودانية ان الرسالة صادرة من «عناصر» معادية اصلاً للسودان داخل الكونغرس على رأسها النائبان دونالد بين، وتوماس تانكريدو.
وركز الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية السوداني في تصريحات صحافية امس هجومه على أحد معدي الرسالة وهو دونالد بين وقال «هذا الشخص على الدوام معاد لأي تحرك للسودان لإيقاف الحرب في الجنوب». وأضاف ان هناك عناصر في الكونغرس يعملون ضد السودان.

واضاف اسماعيل انه بمزيد من الاتصال مع أعضاء الكونغرس ودعوتهم لزيارة السودان سيتم تغيير آراء الكثير منهم خاصة اولئك الذين يحكمون ضمائرهم وعقولهم، وهؤلاء ليسوا مجموعات الضغط التي ارتبطت بدوائر معنية في أميركا تعمل ضد السودان. وقال ان الاتصالات بين الحكومة السودانية والادارة الأميركية مستمرة وقنوات الحوار مفتوحة «وموقفنا واضح جداً خلال هذه الاتصالات». ولكن الوزير السوداني أعلن ان حكومته «ستجري المزيد من الاتصالات»، وأضاف: نحن نريد من اولئك الذين في الكونغرس الذين ما زالوا يسعون الى تعويق عملية السلام في السودان ان يسألوا انفسهم ماذا سيستفيدون من اراقة الدماء. واتهم الوزير السوداني تلك العناصر بأنها السبب في إراقة الدماء في البلاد. وقال ان الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان «نجحتا حتى الآن في وقف القتال وتسعيان الى توقيع اتفاق السلام وعليه نأمل ان تمضي تلك العناصر في اتجاه المساعدة في عملية السلام في السودان». من جهة اخرى، نشطت التحركات والاتصالات الدبلوماسية بين الخرطوم ونيروبي واشنطن بصورة لافتة قبل أيام من استئناف جولة جديدة «مهمة» من مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان والمحدد لها الاثنين المقبل في ضاحية نيفاشا الكينية.

وبدأ وفد أميركي عالي المستوى مباحثات واسعة في الخرطوم امس حول ازالة العقبات امام مفاوضات السلام المرتقبة والعلاقات الثنائية ومعالجة الاوضاع الانسانية المتردية في دارفور غرب البلاد التي تشهد تمرداً ضد الحكومة. واجرى شارلس شنايدر مساعد وزير الخارجية الأميركى للشؤون الافريقية امس مباحثات في الخرطوم مع الدكتور مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية السوداني تناولت تسريع عملية السلام بصفة أساسية وازالة العقبات قبيل الجولة. وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» ان شنايدر سيطرح خلال وجوده في الخرطوم أفكارا أميركية تفرض تفادي عثرات الجولة المقبلة للمفاوضات، وسيواصل المسؤول الأميركي الذي تستمر زيارته الى الخرطوم لمدة 3 أيام مباحثاته اليوم مع وزير الخارجية السوداني وعدد اخر من المسؤولين في الحكومة. كما انخرط روجر ونتر مدير المعونة الأميركية في مباحثات «انسانية» مع المسؤولين، وكشف محمد يوسف وزير الدولة بوزارة الشؤون الانسانية في تصريحات صحافية عقب مباحثات اجراها مع ونتر ان الوفد الأميركي اعرب عن امله في ان يتم فتح ممرات لتوصيل الاغاثة للمتضررين في دارفور قبل 16 من الشهر الجاري (الاحد المقبل). وقال يوسف انه بحث مع المسؤول الأميركي رفع جهود السلام في السودان والمساعدات الانسانية، وأكد ان الحكومة تبذل كل الجهود لتوصيل الاغاثة للمتضررين وتحقيق السلام. وذكر انه اوضح للمسؤول الأميركي ان المساعدات التي وصلت الى دارفور للمتأثرين كافية حتى الآن وعلى عكس ما صدر من عدم ارتياح من بعض الدوائر الأميركية. ودعا مدير المعونة الأميركية الى ضرورة انسياب الاغاثة الى دارفور، واضاف انه جاء للخرطوم لبحث امكانية المساهمة في استقرار الاوضاع الانسانية في دارفور، وحسب مصادر مطلعة فان زيارة ونتر للخرطوم الذي انهى قبلها زيارة لنيروبي، ستستغرق 6 ايام يتفقد خلالها مدن الفاشر، ونيالا، والجنينة في دارفور غرب البلاد، وابيي، وادوك، وكادقلي، وكاودا، والدمازين، والكرمك، حيث يغادر بعدها الى نيروبي للاجتماع مرة اخرى بقيادات الحركة. وكان ونتر قد انهى أمس مباحثات مع قيادات الحركة الشعبية من بينهم ادوارد لينو، وركزت المباحثات حسب مصادر في نيروبي على الموضوعات الانسانية ودور المعونة الأميركية في مرحلة ما بعد السلام. وكان مسؤول قد قال أمس ان الحكومة السودانية رفضت حضور محادثات سلام مع حركة التمرد في دارفور التي من المتوقع ان تعقد في جنيف في 18 فبراير (شباط) الحالي. وأضاف زكريا محمد علي السكرتير العام للحركة ان الحكومة السودانية ترفض المفاوضات وتميل للحل العسكري لمشكلة دارفور.

من جهتها شنت الحركة الشعبية السودانية امس هجوما عنيفا على الحكومة السودانية وطالبتها باستغلال الفرص النادرة تجاه تحقيق السلام والتوقف عن العمل العسكري في دارفور والمناورات في مفاوضات «الايقاد» بدلاً من الالتحاق بسجناء غوانتانامو.

وفي أول رد فعل حول الخطاب الذي وجهه عضوا الكونغرس الاميركي الى الرئيس بوش والذي يطالب بالتحقيق مع 12 مسؤولا سودانياً، قال المتحدث باسم الحركة الشعبية ياسر عرمان «ان الخطاب الذي وجهه عضوان في الكونغرس الاميركي احدهما زعيم كتلة النواب السود، يمثلان الحزبين الجمهوري والديمقراطي حول التحقيق مع مسؤولين سودانيين في قضايا الارهاب، يوضح من جديد ان ذاكرة العالم والمجتمع الدولي لا يمكن ان تنسى المساهمة الفعالة لحكام الخرطوم في زعزعة الاستقرار الوطني والاقليمي والدولي ودعم الارهاب».

وأضاف عرمان في اتصال مع «الشرق الأوسط»: «ان حكام الخرطوم لم يتعلموا شيئا ولم ينسوا شيئا فهم يمارسون الارهاب الآن في دارفور ومن قبل ذلك مارسوه في شعبنا شمالا وجنوبا، وان الافضل لحكام الخرطوم استغلال الفرص النادرة والاتجاه نحو السلام العادل والتحول الديمقراطي»، وتابع عرمان «عليهم الاتجاه نحو الحل السياسي في دارفور والتعلم من دروس الماضي في الجنوب والتوقف عن انتهاكات حقوق الانسان التي وصلت الى حد قصف اللاجئين الابرياء، وان العمل العسكري في دارفور لن يفيدهم، كما ان المناورات في مفاوضات «الايقاد» لن تفيدهم ايضا».

------------------
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=217454&issueno=9207

Post: #5
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-16-2009, 03:00 AM
Parent: #4


Post: #6
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-16-2009, 03:15 AM
Parent: #5

ذهب الصحفي أحمد الدريني الصحفي بجريدة البديل المصرية إلي السودان ومحاولة اغتيال الرئيس مبارك في أديس أبابا عام 1995 بتفاصيلها المتشابكة ماثلة أمامه طوال الوقت، فهي الواقعة التي يؤرخ لها الكثيرون لبدء انهيار العلاقات المصرية السودانية، ولم يكن في جعبته غير متهم رسمي واحد من جانب النظام المصري وهو د.حسن الترابي.

تلك هي العبارات التي استهل بها الصحفي الملف التي نشرته جريدة البديل اليوم وفيما يلي النص الكامل للملف .

جئت إلي السودان وأنا لا أري سواه، وكان لابد من التقاء الرجل والتحقيق في الأمر، لكن يوما بعد يوم وأثناء تفقدي إحدي المدونات السودانية، وجدت نفسي أمام متهم جديد، وهو علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني، وفي مقابلتي مع رئيس المخابرات السابق قطبي المهدي صادفت معلومة جديدة تناقض الرواية الرسمية للنظام المصري.
كل الروايات والشهادات تداخلت، المصرية الرسمية ناقضت السودانية الرسمية، والسودانية البينية ناقضت بعضها البعض، ذهبت للترابي فنفي رواية مبارك، ثم ذهبت لرئيس المخابرات السابق فأطلعني علي جزء من الحقيقة ينافي رواية قصر العروبة ولايتفق مع رواية الترابي أيضا، وبدا لي أن القضية متشابكة بين الجميع بصورة لا يمكن حلها..

ومن هنا تظل محاولة قرءاة ما حدث ضرورية، ليس سعيا لتحديد هوية متورطين فشلت أجهزة الأمن في تحديدهم وتسميتهم.. ولكن محاولة للكشف عن ملابسات حادث يعد علامة فارقة في تاريخ العلاقة بين بلدين شقيقين .. ومن هنا كان لابد من مقارنة الشهادات الرسمية السودانية بنظيرتها المصرية بدءا من الخطاب الذي ألقاه الرئيس مبارك بعد الحادث مباشرة. قال مبارك في التسجيلات الرسمية للتليفزيون المصري بعد نجاته من الحادث :

" أنا شفت الواقعة.. ولا اتهزيت ولا اتحركت.. الواحد ياما شاف.. والضباط اللي معانا مدربين تدريب عالي جدا ومجهزين بأسلحة متطورة أوي.. .إحنا معانا عربيتين مارضيناش ناخدهم معانا.. العربيتين فيهم أسلحة تشيب(أو تشيل ).. أنا بصيت لاقيت عربية ماشية جنب عربيتي حسيت إن فيه حاجة ولاقيت واحد ماسك رشاش وبيضرب وسمعت طقطقة(.. .. .).. اللي نفذوا العملية مأجرين فيللا غالية جدا هناك، وغالبيتهم سودانيين.. إحنا بعتنا النهاردة .. لأ إمبارح.. واحد كبير من المخابرات العامة عندنا يشوف فيه إيه.. وبعتنا طقم ضباط أمن دولة حريفة".

نكتفي من خطاب الرئيس مبارك عند هذه النقطة، ومن ثم يمكننا استنتاج التالي:أولا:الرئيس مبارك مبيتهزش.. ثانيا:الرئيس وجه اتهاما لـ"عيال" سودانيين حاولوا اغتياله.. ثالثا:بعت راجل مخابرات كبير.. وفرقة ضباط أمن دولة حريفة للتحقيق في ملابسات ما حدث.

وجاء بعدها اتهام د.حسن الترابي بأنه المسئول عن مخطط اغتيال مبارك، والرئيس مبارك شخصيا أكد علي هذا الاتهام في أكثر من موضع.
لم يكن هذا موقف مبارك وحده، وإنما شاركه فيه الرئيس السوداني السابق جعفر نميري الذي ترك السلطة مرغما إثر انقلاب جبهة الإنقاذ عام 1989، علي يدي البشير والترابي حيث أكد- رغم جرح شهادته- أن الأخير هو المسئول عن حادث الاغتيال وهو من دبر له، يقول النميري في تسجيل رسمي للتليفزيون المصري:" لا أستطيع أن أثبت التهمة لكن جبهة الترابي تساند الإرهاب علنا والحكومة السودانية منعزلة عن العالم أجمع وتساند الإرهابيين.. والسودانيون يأسفون لهذا الحادث الذي دبرته السلطات السودانية التي علي رأسها الترابي".. وهنا سألته إحدي المراسلات الاجنبيات :"هل تعتقد أن الترابي هو المخطط الحقيقي للعملية؟" فقال نميري :"وهل الحكومة إلا الترابي؟.. البشير يفعل ما يقوله الترابي".

وسط هذه التأكيدات كان لابد أن نبدأ من المتهم الأول.. حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي الذي انقلب علي الرئيس عمر البشير عام 1996، بعد اقتسامهما المسيرة معا منذ 1989، ليصبح بعدها واحدا من ألد أعداء النظام الحاكم.

في مقابلتي مع حسن الترابي التي استمرت في مكتبه الخاص قرابة الساعتين سألته عن الواقعة، فهمس الترابي في أذني :لست أنا الذي دبر لاغتيال حسني مبارك!
سألت الترابي من إذن؟.
فقال:حسني مبارك يعرفه جيدا!.. قلت له من؟ قال هو الآن في السلطة! سألته:تقصد البشير؟ قال :لا.. قلت إذن من هو؟ قال :هو الآن في السلطة! كررت سؤالي: هل هو البشير؟ قال :لا هو اترك البشير وانظر لمن تحته.. أنا أقول لك أن الرئيس مبارك والأمريكان والحبش (بقصد الأثيوبيين) يعرفون جيدا من الذي خطط.. ثم سكت ورفض الإفصاح عن أي شيء آخر.

كان البحث عمن هو "في السلطة" و"تحت البشير" أمرا محيرا للغاية.. ولم أستطع وضع خريطة بحث ولا تحرك منذ البداية، لكن في لحظة زهق وسط النهار السوداني الحار، بحثت علي الإنترنت عن هذا الأمر، فصادفت مدونة سودانية تتحدث عن مخطط اغتيال الرئيس مبارك وجاء فيها التالي :" جاءت قوي عناصر أو شباب مصري من حركة ليست حركة الإخوان المسلمين، بل حركة إسلامية أخري جهادية دفاعية هي حركة الجهاد الإسلامي، وكان علي رأس هؤلاء الشباب المطلوب دولياً(أبو همزة المصري).

جاءوا هنا ليلاحقوا رئيسهم لأنهم ظنوا أنه أهون عليهم أن يجدوه في إثيوبيا من مصر، التقاهم من الحكومة السودانية أحد المدنيين في موقع قيادي يأتي بعد د. الترابي، وهو الأستاذ علي عثمان محمد طه، وأجهزة الأمن السودانية ممثله في د.نافع علي نافع مدير جهاز الأمن العام حينها، ونائبه اللواء صلاح قوش".

بطبيعة الحال لا تنهض مدونة علي الإنترنت دليل إدانة أو توثيق لحادث علي هذه الدرجة من الخطورة، خاصة أن التعليقات التي جاءت علي هذه التدوينة اتهمت كاتبها بأنه سرق اسم شخصية معروفة وانتحله لنفسه، لكن كما يقول المثل "مفيش دخان من غير نار" مع الأخذ في الاعتبار أن بعض الجهات قد تكون لها مصلحة مباشرة في نشر مثل هذا الكلام علي الشبكة العنكبوتية.. هذا بخلاف تلميحات الترابي.
وهكذا اتهمت التدوينة نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه بصورة أساسية كمهندس لعملية اغتيال مبارك، لكنها لم تقدم دليلا واحدا علي ما ادعت، لكن علي طه نفسه مشهور في الشارع السوداني كرجل مخابرات ودسائس، فيما يجزم آخرون بأنه مهذب ومفوه وإنسان جيد.

وبالعودة لكلام الترابي ستقترب المواصفات من علي طه، لكن سيكون مثيرا أن نعلم أن علي عثمان طه التقي مبارك أكثر من مرة بعد الحادث وجاء إلي القاهرة آخر مرة في 27 يوليو الماضي وهو ما يجعل من حقيقة كونه المخطط الأول أمرا متهافتا، إذا عدنا لحقيقة أن الرئيس مبارك لا يتسامح مع خصومه أبدا.. فما بالك أن يلتقيهم؟ ومن هنا يظل احتمال اتهام عثمان علي طه بالأمر معلقا في الفضاء، لا تثبته تدوينة مائعة، ولا تقوم به شهادة "مجروحة" من الترابي (فكلاهما للآخر عدو مبين).. وفي نفس الوقت لا تنفيه مقابلاته مع الرئيس مبارك! ومن هنا كان لابد من العودة لعثمان علي طه شخصيا، لكن طبيعة الحركة والمقابلات في السودان لم تساعدني علي ذلك، خاصة مع حالة الطواريء الداخلية التي أعلنها النظام السوداني ورموزه لبحث قضية الرئيس البشير ومحاكمته.. ومن هنا ضاعت علي فرصة مقابلة الطرف الأخير في القضية. وإن لم تضع فرصة سماع طرف ثالث من داخل النظام.

يفاجئونا د.قطبي المهدي الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات السوداني بمعلومة تناقض كل الروايات المنتشرة، وتعيد طرح التساؤلات من جديد.
يقول المهدي:"معظم المتورطين تم القبض عليهم خارج السودان، والبعض جاء وسلم نفسه، وأخذوا إلي المعتقلات والسجون المصرية، كانوا كلهم مصريون ولم نسمع عن محاكمات عنهم".استوثقت من المهدي.. "كلهم مصريون".. فقال: نعم.. كلهم مصريون!. لكن الرئيس مبارك قال عنهم إنهم "شوية عيال سودانيين"! ويؤكد المهدي: كلهم مصريون!

قيادي إسلامي كبير في مصر، قال لي بعد أن طرحت عليه القضية والتضارب بين أطرافها: في أحد المعتقلات المصرية قابلت شاباً مصري قالوا إنه كان متهما في قضية اغتيال مبارك في أديس أبابا وقامت الجماعة الإسلامية بضمانه وكفالته في السجن!" وهذه الشهادة بدورها تحيلنا إلي سؤال منطقي:هل يترك شخص حاول اغتيال الرئيس مبارك في السجن هكذا؟ ثم تتركه الدولة لكفالة الجماعة الإسلامية كما لو أن الامر يدار بمنطق قعدة عرب؟ أم أن المتهم المصري _ إذا صح وجوده وآخرين- مجرد متهم من الدرجة الثانية أو "مسجون ترانزيت" في إطار تسويق صورة ما.. ولا تنسي أن اسم ابو حمزة المصري جاء في أوراق القضية علي هامش المدونة السودانية التي تناولت الأمر!.

وكأن القضية تستعصي علي فك طلاسمها، فالرئيس مبارك يعتقد أنهم سودانيون، وبتخطيط من الترابي تحديدا، بينما يقول الترابي إنهم سودانيون وأنه لا شأن له بهم.. في حين يقول رئيس المخابرات الأسبق أنهم مصريون وتم ترحيلهم للمعتقلات المصرية!
وهو ما يشتت دم الاتهام بين القبائل، يقول د.حسن مكي رئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية بجامعة أفريقيا العالمية: "مخطط اغتيال مبارك أكبر من أن يكون تم بأيد سودانية.. هذا مخطط أكبر من السودان.. أكبر من هذا".

ويظل السؤال: من حاول قتل مبارك؟ معلقا في رقاب الجميع، ومتروكا لاستخدام سياسي يدفع ثمنه أطراف أخري ما كان لها أن تتورط فيه، وفي مقدمة الجميع الشعبان المصري والسوداني علي الجانبين "

Post: #7
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-16-2009, 03:17 AM
Parent: #6

الترابي: مصر وأميركا تعرفان أن لا علاقة لي بمحاولة اغتيال الرئيس مبارك

زعيم المؤتمر الشعبي قال إن صمت القاهرة حاليا لا يعني نسيان الملف

الخرطوم: إسماعيل آدم
أعلن الدكتور حسن الترابي، الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، انه «لا علاقة له بمحاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا في عام 1995». وقال ان مصر وأميركا تعرفان «انني لا علاقة لي بتلك العملية». ورداً على اسئلة الصحافيين في مؤتمر صحافي عقده أمس بدار حزبه (الشعبي) في ضاحية الرياض بالخرطوم، قال «ان مصر تعلم من هم الذين قاموا بهذه العملية واذا سكتت مصر مرحلياً فان ذلك لا يعني انها اغلقت هذا الملف بصورة نهائية». واضاف ان «مصر ستقوم بفتحه في الوقت الذي تراه مناسبا، لأن عدم نسيان الثأر طبيعة في الشعب المصري». وتابع ان «الشعب المصري لا ينسي ثأره وهناك حسابات ستفتح في مواعيدها المحددة». واعتبر قيام نائبين من الكونغرس بإصدار القائمة التي تحمل أسماء 19 من قيادة الحكومة السودانية باعتبارها ضالعة في محاولة اغتيال حسني مبارك وأعمال إرهابية، بأنه «سياسية». وقال ان توقيتها يتصل بمفاوضات السلام التي تجري الآن في نيفاشا الكينية بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان. وذكر ان هناك أسماء في القائمة «ليست لها علاقة بالموضوع» حسب تعبيره، لكنه لم يخض في تفصيلات اخرى.
ورداً على سؤال حول اتهامات وجهها له غيرارد غالوشي القائم بالاعمال الاميركي في الخرطوم اخيرا مستحسناً اقصاء البشير له قال الترابي ان القائم بالأعمال الاميركي بالخرطوم «سياسي.. معرفته بما يجري في السودان وافريقيا ضعيفة». وأضاف «ان ما تحدث عنه الدبلوماسي الاميركي لا يعنيني كثيراَ». واعتبر الترابي ان قضية «أبيي»، المتنازع عليها بين الحركة والحكومة أدخلت مفاوضات نيفاشا في ورطة.

من ناحية أخرى كشف مسؤول في الشعبي لـ«الشرق الأوسط» ان وزير الخارجية الفرنسي دومنيك دو فيلبان الذي زار الخرطوم الجمعة الماضية التقى الدكتور الترابي في منزل السفير الفرنسي بالخرطوم بحضور ابراهيم السنوسي القيادي في حزب المؤتمر الشعبي، وبحث اللقاء ـ حسب مصادر في الشعبي ـ الوضع في دارفور. وقال مسؤول الشعبي ان دو فيلبان استمع الى اجابات من الترابي حول جملة اسئلة ذات صلة بدارفور والسلام في السودان. وقال الترابي ان مؤتمر شوري الشعبي الذي ينعقد غداً الخميس يناقش رؤية الحزب حول ما بعد السلام ورؤية حول قضية دارفور، قال انها «الأوفق والأرشد». وأضاف: ان الحزب سيعقد مؤتمره العام قبل نهاية العام الحالي.

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=219776&issueno=9220






Post: #8
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-16-2009, 03:27 AM
Parent: #7

وفي اللقاء الحاشد الذي خاطبهُ د. الترابي بشمال كردفان ونقلتهُ صحيفة السوداني بتاريخ السبت 5 مايو 2007م الموافق 17 ربيع الثاني 1428ه، بصدر صفحتها الثالثة تحت عنوان (الترابي ورفاقه في كردفان يرفعون سقف التحدي ) بقلم الصحفي محمد علي يوسف ، اتهم د. الترابي علي عثمان محمد طه بالمشاركة في مُحاولة اغتيال الرئيس المصري مبارك.
وقال ان علي عثمان انفق من خزينة الحركة الاسلامية ما يزيد عن ( (1.5 مليون دولار في تدريب مجموعة من الاسلاميين والاعداد لهذه العملية.

Post: #9
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-16-2009, 03:38 AM
Parent: #8

حادث «٢٦ يونيو».. محاولة الاغتيال الفاشلة التي وحدت الشعب خلف مبارك

سماح عبدالعاطى ٤/ ٥/ ٢٠٠٨
جاءت محاولة الاغتيال، التي تعرض لها الرئيس مبارك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في ٢٦ يونيو ١٩٩٥، كأول محاولة علنية يتعرض لها بعد ١٤ عاماً من توليه الحكم. بدت المحاولة صادمة لكثيرين في حينها، سواء داخل مصر أو خارجها، ليس فقط لأن الرئيس كان سيفقد حياته علي أيدي بعض المسلحين المدفوعين من قبل النظام السوداني - كما قيل وقتها - ولكن لأن مستقبل مصر نفسه في حالة الاختفاء المفاجئ للرئيس كان غامضاً للغاية.

خلفية مثيرة لحدث لا يقل إثارة.. رئيس دولة بحجم مصر يختفي في غمضة عين، تاركاً بلاده تعاني من ضربات موجعة راحت الجماعات الإرهابية تكيلها لرموز بارزين داخل المجتمع المصري علي صعيديه الثقافي والسياسي، بالإضافة إلي بعض الأعمال الموجعة ضد السياحة المصرية بما تمثله من مصدر أساسي للدخل القومي.. أحداث كثيرة في الداخل والخارج وضعت مصر علي سطح صفيح ساخن، وكان اختفاء مبارك في هذا التوقيت بالذات يمثل نهاية غير مقبولة علي الإطلاق، إن لم تكن سابقة لأوانها.

ربما يكون هذا ما دفع الناس في مصر إلي وضع أياديهم علي قلوبهم وهم يستمعون إلي البيان الذي سارعت وزارة الإعلام إلي إذاعته فور أن جاءتها التوجيهات.. قال البيان: «بعد وصول الوفد المصري لدي مؤتمر القمة الأفريقي إلي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تمت مراسم الاستقبال الرسمي في المطار، حيث كان الرئيس «زيناوي» علي رأس المستقبلين، ورحب بالرئيس مبارك وودعه إلي السيارة التي تقله إلي مقر المؤتمر، وأثناء سير الركب المقل للوفد تعرضت بعض سياراته لطلقات من أسلحة نارية يحملها بعض الأفراد وسارعت قوة الحراسة المصرية المصاحبة للوفد بالرد علي هذا الهجوم الإجرامي المباغت، وتمكنت من إصابة ثلاثة من المهاجمين لقي اثنان منهم مصرعهما».

أذيع البيان في القاهرة لينقلب الشارع المصري رأساً علي عقب حقيقة لا مجازاً... فمن ناحية كان الإحساس بفقد الرئيس في بلد بعيد موجعاً لكثيرين، حتي المعارضين منهم، ومن ناحية أخري فإن الأمر تجاوز شخص الرئيس إلي كرامة مصر وهيبتها... زحفت الوفود مهنئة بالنجاة إلي قصر الرئاسة بمصر الجديدة بمجرد وصول الرئيس إلي مصر... أدباء وصحفيين وقضاة، فنانين ومثقفين ورجال دين وسياسيين، مصريين عاديين منهم الموظفون والعمال البسطاء... لحظات التفت فيها مصر بكل طوائفها حول الرئيس الذي راح يعيد سرد الوقائع علي وفود المهنئين كما عاشها ورآها بعينيه..

لحظات سجلتها عدسات التليفزيون، ولقطات كاميرات المصورين، ورأت الهيئة المصرية العامة للكتاب، التي كان يرأسها الدكتور سمير سرحان أن تضمها في كتاب، قالت علي غلافه إنه تذكاري حمل عنوان «الكل في واحد... مبارك وطوفان من الحب». لم يكن الكتاب شاهداً علي أحداث تلك الأيام فقط، ولكنه أيضاً حمل تسجيلاً لمشاعر كثير من رموز المعارضة، جاءت مخالفة تماماً لمواقفهم المعلنة الآن، ربما لأن الوضع وقتها لم يكن يحتمل غير هذا، وربما لأن مبارك في ذلك الوقت لم يكن هو نفسه مبارك الآن، وربما أشياء أخري لم يكشف عنها النقاب بعد.

الكتاب يعرض رواية الرئيس للحادثة كما رآها بنفسه، كان حريصاً في روايته علي أن يوضح أنه لم يخف ولم يهتز عندما شاهد المهاجمين أمام سيارته. الحكاية أعيدت مرة أخري بإضافات جديدة، بعد أن أعلن داخل مصر أن النظام السوداني وراء محاولة الاغتيال... خرج الرئيس مبارك وقتها عن هدوئه المعروف وانطلق يهاجم النظام السوداني.

يواصل الكتاب بعد ذلك تقديم كلمات بعض من رجال القضاء والسياسيين، المعارضون منهم والموافقون، وكذلك بعض من أساتذة الجامعات والفنانين، فيقول المستشار طارق البشري: «إن الاعتداء علي الوفد المصري في أي مؤتمر من المؤتمرات شيء غير معقول وليست له سابقة من قبل، والحمد لله علي سلامة الرئيس»، في حين كتب أحمد رجب في نص كلمة: «بدون بطاقة نعم أو لا حصل الرئيس حسني مبارك علي ٩٩% في أكبر استفتاء شعبي لأول مرة لا تصبح ٩٩% نكتة».



Post: #10
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-16-2009, 01:07 PM
Parent: #9

الكثير في الطريق..

Post: #11
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: سعد مدني
Date: 09-16-2009, 04:42 PM
Parent: #10

العزيز ابو خالد

يديك العافية


نحن في انتظار الكثير


لك الشكر الجزيل


Post: #12
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 09-16-2009, 09:43 PM
Parent: #11

لمصلحـــة من تكتــب ..

هــدم المعبــد بمــن فيــه سياســة لا تفيــد فى العلاقات بين الدول ...


(( غايتو اهو قالو صحفــى من السودان ))

Post: #13
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-16-2009, 10:22 PM
Parent: #12

Quote: لمصلحـــة من تكتــب ..هــدم المعبــد بمــن فيــه سياســة لا تفيــد فى العلاقات بين الدول ...(( غايتو اهو قالو صحفــى من السودان ))
.

دخولك وكتابتك هذه العبارات ..هي واحدة من أهدافي في هذا المنبر،، ومداخلتك مؤشر جيد على وصول الرسالة..
Quote: ( غايتو اهو قالو صحفــى من السودان ))
.

مين القالوا..؟.

مرات أشعر انك إنسان متدين... لكن في نظري المتدين الحقيقي هو الذي يرفض الظلم أيا كان ..لكن للأسف قول كلامك وانا بقول كلامي ..والحساب يوم الحساب..
Quote: ( غايتو اهو قالو صحفــى من السودان ))
.
كمان عندك رغبة تجردني من سودانيتي..؟..
ما غريبة.. هذا ديدن الظلمة على مدار التاريخ البشري..يسحبون الجنسية من كل تجرأ بقول الحقيقة، بإمكانك يا سيد ان توصي بسحب الجنسية عني..
كما سحبتم أرواح الكثير من الحياة الدنيا..ولم ترمش لكم عين..


Post: #14
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-16-2009, 10:32 PM
Parent: #13

Quote: هــدم المعبــد


اي معبد هذا الذي تراق الدماء على جنباته..؟؟.

Post: #15
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: محمد إبراهيم علي
Date: 09-16-2009, 10:32 PM
Parent: #13

Quote: لمصلحـــة من تكتــب ..

وما مصلحتك في الا يكتب ؟

لماذا تفترضون دائما ان هناك مصلحة هذه المواد مبذولة للمجتهد والرجل اجتهد وله الاجر ليكشف فضائحكم التى تحاولون ان تهيلوا عليها تراب النسيان ودفعتم تراب الوطن الغالي فداءا لرقبة القتلة خوفا من حسني مبارك
اكتب اخي خالد فالحقيقة لابد ان تظهر
بعض اسماء من ذكرت هنا زاملونا في جامعة السودان اتوا من اهلهم لدراسة الهندسة فتحولوا الى ما ذكرت
Quote: هــدم المعبــد بمــن فيــه سياســة لا تفيــد فى العلاقات بين الدول

اذا كان هذا رأيك ففيم الخوف ؟

الأخ خالد ابوحمد لك التحية على ما تقدمه هنا

Post: #16
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: محمد إبراهيم علي
Date: 09-16-2009, 10:51 PM
Parent: #15

اضافة لهذا البوست
تقرير الشرطة الاثيويبة عن الحادثة نشرته جريدة الميدان 1995
Quote: (..من أعضاء المجموعة صفوت حسن عبدالغني ويحمل جواز سفر سوداني باسم فيصل محمد ادريس ، وأحمد سراج يحمل جواز سفر سوداني باسم فيصل علي لطفي ودخلا اثيوبيا برفقة مصطفي حمزة وغادرا بعد ساعات من فشل العملية وكانا قد وصلا لاثيوبيا في 1994 لتهيئة الظروف وتأمين وصول الاخرين وايجار المنازل وستلام الأسلحة المرسلة من الخرطوم . الصندوق الذي عثرت عليه الشرطة الأثيوبية في بيت احد المعتقلين يحمل (علامة/ختم) جهاز الامن العام السوداني وختم الخطوط الجوية السودانية .)

وايضا هناك عملية اغتيال الدبلوماسيين السودانيين في اديس ابابا الدكتور عبدالله الجعلي ومحمد الفاتح يوسف العاملين بالوكالة الاسلامية للاغاثة في سبتمبر 1995 وهي ايضا لها علاقة بالعملية الفاشلة لاغتيال حسني مبارك ويرجح انها عمل انتقامي من المخابرات المصرية لدورهما في التسهيلات التي قدمت لفريق الاغتيال

Post: #17
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: علاء الدين صلاح محمد
Date: 09-16-2009, 11:39 PM
Parent: #13

الاستاذ ابو احمد لك التحية واصل الرسالة واصلة
هدفهم احتار الوطن لاطول ممكنة للاستغلال الامثل لكل وسائل الفساد
هولا لا يختشون لكن بالتاكيد بستجيبون للعين الحمراء التي تهدد بسحب كراسيهم

Post: #18
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-17-2009, 00:11 AM
Parent: #17

الاخوة الاعزاء محمد ابراهيم.وعلاء الدين صلاح..
اشكركم على تبيان الحقائق..لكن تصوروا ما توقعت لهذا البوست أن يصمت أبداً يظهر ان الاخ المهندس بكري ابوبكر قد فهم اللعبة الفنية في اختراق البورد..
محاولات حثيثة بذلت قبل قليل لمحو هذا البوست..وعرفت ذلك عندما حاولت أكثر من مرة الدخول وفوجئت بأن البوست قد مشى الخور لكن الحمدلله برغم المدفعية الثقيلة إلا أن كل المحاولات فشلت.
طبعا الكثير من الاخوة القراء لا يعرفون أهمية هذا البوست..!!.
لأن البوست هذا مرتبط بشخصية يهابها الناس كثيراً ويخافون على حياتهم منها ..وقد قلت لأحد الاخوة قبل قليل ليس عندي ما أخاف عليه في هذا الدنيا والموت وجربته ورأيته رأي العين..ثم أنا لست بأكرم ممن رحل غيلةً..
أعلم تماماً أن ثمن الحقيقة غال..
مثل الاخ الذي حاول أن يسكتني انه لا يعلم أن ومن معه قد قست قلوبهم في كالحجارة أو أشد قسوة كما قال الباري جلا وعلا "وإن من الحجارة ما يتفجر منه الماء، ومنها ما يهبط من خشية الله"..إلخ الآية.
وأن هؤلاء الذين يدافعون عنه لا يغنوا عنهم من الله شيئاً..
.....
بعد محاولات محو البوست قمت بنسخ البوست لأي طارئ البوست سيستمر..

Post: #21
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: Hatim Yousif
Date: 09-17-2009, 08:49 AM
Parent: #18

Quote: ..وقد قلت لأحد الاخوة قبل قليل ليس عندي ما أخاف عليه في هذا الدنيا والموت وجربته ورأيته رأي العين..ثم أنا لست بأكرم ممن رحل غيلةً..


ياسيدي ... عند حدوث ماتكتب عنه الآن ... كنت في قلب الحكومة ... وكنت تتواجد في متحركات الكيزان والمجاهدين ..
لماذا لم تكتب في ذاك الوقت ؟؟؟
ولماذا تكتب الآن ؟؟؟
ولماذا إصرارك المبطن بتبرئة شيخك (شيخ حسن)؟؟؟
ووصل بك الأمر الآن أن تنسب معلوماتك الى موقع الشعبي !!!!
وحدث قبل ذلك أن سألناك عما تريده بمحاولاتك بإرسالك لمثل هذه الرسائل ؟؟؟؟
..
..
ماتحاول عمله بمثل هذه البوستات .. لا يتناسب مع "الهامر والتي شيرتات الفاقعة" ..

___

ماذا حدث في موضوع حكاويك عن الطيب سيخة ..؟؟

؟؟؟

Post: #19
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-17-2009, 00:12 AM
Parent: #17

Quote: وايضا هناك عملية اغتيال الدبلوماسيين السودانيين في اديس ابابا الدكتور عبدالله الجعلي ومحمد الفاتح يوسف العاملين بالوكالة الاسلامية للاغاثة في سبتمبر 1995 وهي ايضا لها علاقة بالعملية الفاشلة لاغتيال حسني مبارك ويرجح انها عمل انتقامي من المخابرات المصرية لدورهما في التسهيلات التي قدمت لفريق الاغتيال
.

طبعا يا محمد ابراهيم قصة اغتيال الاخوة الافاضل عليهم رحمة الله لها قصة قد سردتها في مقال قديم..راحوا ضحية الطغيان..

Post: #20
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: إسماعيل التاج
Date: 09-17-2009, 07:40 AM
Parent: #19

Quote: ثمن الحقيقة غال..



واصل يا أخ خالد في استعراض وتحليل ما تملكه من معلومات.


محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك تبدو أهـون مقابل اغتيال حقيقي لوطن.



جـهـد تستحق عليه الثناء.

Post: #22
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: Zomrawi Alweli
Date: 09-17-2009, 09:15 AM
Parent: #12

واصل اخي واصل
فالمصريون يخنقون على رقبة السودان والسودان يحاول ارضاءهم بالحريات الاربعة ومنها بناء السدود لتخزين المياه للمصريين وجلب 5 مليون مصري للعيش في السودان.

Post: #23
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: Dr. Ahmed Amin
Date: 09-17-2009, 10:19 AM
Parent: #22


Post: #24
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 09-17-2009, 10:41 AM
Parent: #23

العزيز ابو خالد

يديك العافية


نحن في انتظار الكثير


لك الشكر الجزيل

Post: #25
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 09-17-2009, 11:22 AM
Parent: #24

السيد خالد ابو احمد ...رمضان كريم وعمل متقبل انشاء الله


كنت احســب ان عبارتـــى واضحــة غير ذات غرض بأن ما سطرتــه انت لا يشبــه كتابة اهل الصحافة

المحترفين ( فجاء تســاؤلــى ) هل هذا الذى يكتب صحفــى من السودان يعلم هذهـ القائمــة :

1/ الامــن القومـــى السودانى .

2/ الاتهامات التى لا دليــل ولا سند عليها فى حــق اشخاص (وما يترتب عليها من حقوق قانونية )



اقــول ( انت تكتب لمصلحة جهة مـــا لا يهمها فى المقام الاول والاخير مصلحــة هذا البلد بل

يهمها مصالحهـا الشخصية )


بعد هذا اكتب ما تريــد عــل الله يفتـح لاهل السودان امــر رشـــد وخير يعز فيــه الاسلام واهلـه .

Quote: Quote: ( غايتو اهو قالو صحفــى من السودان ))

.
كمان عندك رغبة تجردني من سودانيتي..؟..
ما غريبة.. هذا ديدن الظلمة على مدار التاريخ البشري..يسحبون الجنسية من كل تجرأ بقول الحقيقة، بإمكانك يا سيد ان توصي بسحب الجنسية عني..




ليــك كل الاحترام ..

الفكرة ( انظــر الى مــن يريدون الاستزادة من المعلومات هل تعلم من هــم ؟)

Post: #26
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-17-2009, 01:37 PM
Parent: #25

الاخوة الافاضل..الاعزاء
إسماعيل التاج
Zomrawi Alweli
Dr. Ahmed Amin
Mustafa Mahmoud

السلام عليكم ورحمة الله..

أشكركم على المداخلات والتعليقات حول الموضوع، وانا أدري تماماً أهميته في هذا الوقت بالذات.
إن شاء الله سأستمر وحتى وأن ذهب البوست للخور كل المادة موجودة ومداخلات كل الاخوة..أمس كانت هناك محاولات لسحب البوست الذي تعرض لهجوم الكتروني شديد وكاد أن يختفي..لكن مضادات الاخ بكري كان قوية جدا جداً..أفشلت الخطة.

Post: #27
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-17-2009, 01:54 PM
Parent: #26

كتب الاخ بدرالدين اسحاق

Quote: السيد خالد ابو احمد ...رمضان كريم وعمل متقبل انشاء الله
كنت احســب ان عبارتـــى واضحــة غير ذات غرض بأن ما سطرتــه انت لا يشبــه كتابة اهل الصحافة
المحترفين ( فجاء تســاؤلــى ) هل هذا الذى يكتب صحفــى من السودان يعلم هذهـ القائمــة :
1/ الامــن القومـــى السودانى .
2/ الاتهامات التى لا دليــل ولا سند عليها فى حــق اشخاص (وما يترتب عليها من حقوق قانونية )
اقــول ( انت تكتب لمصلحة جهة مـــا لا يهمها فى المقام الاول والاخير مصلحــة هذا البلد بل
يهمها مصالحهـا الشخصية )
بعد هذا اكتب ما تريــد عــل الله يفتـح لاهل السودان امــر رشـــد وخير يعز فيــه الاسلام واهلـه .
Quote: Quote: ( غايتو اهو قالو صحفــى من السودان ))

كمان عندك رغبة تجردني من سودانيتي..؟..
ما غريبة.. هذا ديدن الظلمة على مدار التاريخ البشري..يسحبون الجنسية من كل تجرأ بقول الحقيقة، بإمكانك يا سيد ان توصي بسحب الجنسية عني..
ليــك كل الاحترام ..
الفكرة ( انظــر الى مــن يريدون الاستزادة من المعلومات هل تعلم من هــم ؟)
.
الاخ الكريم بدرالدين اسحق
السلام عليكم ورحمة الله ..وكل عام وانتم بخير..

حقيقة انا مستغرب كونك حركي اسلامي ولازلت غير مصدق محاولة بعض الحاكمين اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك، لكن دعني اقول لك شيئاً مهماً في منتصف العام 1996م اجتمع نفر من قيادي الحركة الاسلامية منقاشة الحادثة والاسباب التي أدت جماعة علي عثمان ارتكابها والطريقة التي تمت بها والمشاركين فيها، فقام المجتمعون بكتابة تقرير للرئيس عمر البشير حول الموضوع.
ومدام انت موجود في الخرطوم ارجو ان تسأل الاخ بدرالدين طه وهو الآن قيادي بالمؤتمر الوطني.... وأسأل الشيخ خليفة الشيخ لا أدري الآن في اي معسكر هو..وطبعا انت لا تصدق د.الترابي ومن معه في المؤتمر الشعبي اكن بشكل ودي وظريف أسأل داخل قيادات المؤتمر الوطني خاصة من كبار السن انا متأكد تماماًأنك ستلم بالتفاصيل والحقائق التي لا يعلمها الكثير من الناس.
طبعا هذا بافتراض أنك لا تصدق الاعلام العالمي ولا الاعلام المصري ولا الاعلام السوداني وقد نقلنا هو مقال الاخ الزميل عثمان ميرغني حول الحادثة...لكن ايخ بدرالدين المسألة واضحة وضوع الشمس ولمن تكن المسألة اتهامات بدون دليل كما تفضلت ليس هناك أي شخص لديه المصلحة في أن يفتري الكذب حول هذا الموضوع..

وبطبعي أنظر للمستقبل بتروي..أتصور انه في القريب ستخرج الحقائق ومهما طال الزمن او قصر..

ضربة الجزيرة أبا وودنوباوي عندما حدثت في وقتها تعاطف كل السودانيين مع النظام المايوي بسبب امتلاكه الوسائل الاعلامية..لكن ما هي إلا سنوات قليلة وانكشفت الحقيقة ولم يكن في بال أي سوداني ان يستعين النظام المايوي بالطيران المصري لضرب الجزيرة أبابا وبقيادة حسني مبارك.

والكثير من الحوادث في تاريخ السودان لم تكشف الحقائق في وقتها لكن في النهاية ستخرج للناس وتبين الحقيقة.

وبالنسبة لنظام (الانقاذ) ستظهر حقائق:
- اعدام ضباط 28 رمضان والذين قاموا بتنفيذ العملية.
- مقتل طلاب الخدمة الالزامية في معسكر العيلفون في حقبة التسعينات.
- مقتل العديد من الطلبة داخل معسكرات الخدمة الالزامية والذين قاموا بقتل الطلاب.
- حرب الجنوب.
- حرب دارفور.
- حرب الشرق.
- تعاون الحكومة السودانية مع جيش الرب ووجود جوزيف كوني في الخرطوم.
- اختطاف طالبات يوغنديات في الحدود بين السودان ويوغندا.
- إإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإلخ..

الاخ بدرالدين..إنتظر وانا من المتظرين..

Post: #28
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: ibrahim alnimma
Date: 09-17-2009, 04:05 PM
Parent: #27

الاخ ابوخالد تحياتي:

كتب بدرالدين :

Quote: الفكرة ( انظــر الى مــن يريدون الاستزادة من المعلومات هل تعلم من هــم ؟)


ثم كتبت:

Quote: حقيقة انا مستغرب كونك حركي اسلامي ولازلت غير مصدق محاولة بعض الحاكمين اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك، لكن دعني اقول لك شيئاً مهماً في منتصف العام 1996م اجتمع نفر من قيادي الحركة الاسلامية منقاشة الحادثة والاسباب التي أدت جماعة علي عثمان ارتكابها والطريقة التي تمت بها والمشاركين فيها، فقام المجتمعون بكتابة تقرير للرئيس عمر البشير حول الموضوع.
ومدام انت موجود في الخرطوم ارجو ان تسأل الاخ بدرالدين طه وهو الآن قيادي بالمؤتمر الوطني.... وأسأل الشيخ خليفة الشيخ لا أدري الآن في اي معسكر هو..وطبعا انت لا تصدق د.الترابي ومن معه في المؤتمر الشعبي اكن بشكل ودي وظريف أسأل داخل قيادات المؤتمر الوطني خاصة من كبار السن انا متأكد تماماًأنك ستلم بالتفاصيل والحقائق التي لا يعلمها الكثير من الناس.
طبعا هذا بافتراض أنك لا تصدق الاعلام العالمي ولا الاعلام المصري ولا الاعلام السوداني وقد نقلنا هو مقال الاخ الزميل عثمان ميرغني حول الحادثة...لكن ايخ بدرالدين المسألة واضحة وضوع الشمس ولمن تكن المسألة اتهامات بدون دليل كما تفضلت ليس هناك أي شخص لديه المصلحة في أن يفتري الكذب حول هذا الموضوع..

والحقيقة ان بدر الدين يعرف كل شي وليس في حاجة للسؤال ، فقط يريدك ويحثك علي عدم افشاء الاسرار
لان المستفيدين منها اعداء ...فانتبهوا لما يقول بدرالدين .....بدرالدين مهموم باخفاء الحقائق ولم
يغالط او يشكك في الحقائق...

Post: #29
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-17-2009, 05:57 PM
Parent: #28

الاستاذ المحامي أمين مكي مدني عندما كان ناشطاً في المعارضة في منتصف التسعينات وكان كثير الحركة من وإلى مصر وفي إحدى سفراته قابل وزير الخارجية المصري آنذاك عمرو موسى داخل طائرة مصرية متوجهة للخارج وقال لعمر موسى " انت عارف نحن اكتشفناان محاولة اغتيال الريس لم يقم بها الترابي بل قام بها علي عثمان محمد طه"..!.
رد عليه عمرو موسى " نحن عارفين كده بس دي فرصة نطلع الترابي من الحكم"..!!.

Post: #30
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 09-17-2009, 09:23 PM
Parent: #29

Quote: نحن في انتظار الكثير

Post: #31
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: ايهاب اسماعيل
Date: 09-18-2009, 00:57 AM
Parent: #30

المحبوب عبد السلام يصف لقاء العربية مع الشيخ الترابي بأنة ذو طبيعة إستخبارية
22-03-2006

بيرن: إيهاب إسماعيل

وصف الأستاذ / المحبوب عبد السلام الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي بالخارج لقاء الشيخ حسن الترابي مع برنامج العين الثالثة لقناة العربية بأن الأسئلة التي طرحها المقدم اقرب إلي الطبيعة الاستخبارية منها للعمل الإعلامي والسياسي وان التصريحات التي أقلقت حكومة الخرطوم جاءت في هذا السياق والترابي لم يدعو إلي مؤتمر صحفي ولم يقدم محاضرة يكشف فيها الأسرار أو يجرم أحدا . لقد سجل هذا البرنامج فيل أكثر من شهر ومسؤولية البث من إختصاص قتاة العربية وأن الأسئلة طرحت فجاءة و الأجوبة صدرت من الشيخ وفقا لما يملية عليه ضميرة ومسؤوليته السياسة والقانونية, اما فيما يتعلق بحفظ السر والعهد التي تواثقت علية الحركة الاسلامية في السودان قد أتنهي في 12/12/1999 يوم أن نسف المسيطرون علي السلطة اليوم العقد الدستوري الذي اقرتة الحركة الإسلامية وتأسس علية نظام الحياة العامة واستفتي علي الشعب السوداني وبقي حسن العهد الذي هو من الإيمان لمن يحفظ عهد الإيمان, و لكن سبق أن جاءت كلمات من الجانب الحكومي مثل دم الحجامة الفاسد في وصف المؤتمر الشعبي مثل قطع الرؤؤس تقربا لله سبحانة تعالي و أن الترابي لا يستحق أن يتكلم باسم الإسلام وغير ذالك كثير ولكن الشيخ الترابي في لقاء العربية كان ملتزما بالأخلاق والشريعة والقانون ولم يبيح إلا بالقدر الذي يضع المسؤولية السياسية علي الذين رغم أثقالهم أصروا علي البقاء والعمل في الحياة العامة عليهم أن يتحملوا مثل هذا الرشاش .

Post: #32
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: عثمان عبدالقادر
Date: 09-18-2009, 01:03 AM
Parent: #30

Quote:
رد عليه عمرو موسى " نحن عارفين كده بس دي فرصة نطلع الترابي من الحكم"..!!.


الأخ/ أبوأحمد
لك التحية ولزوارك
كررت هذه المعلومة عشرات المرات في هذا المنبر ويبدو أن الكثيرين لم يكونوا
مصدقين بأن مصر وراءشلح الترابي من القيادة بعد أن تم الإتفاق مع المتآمرين
الذين رهنوا الشعب السوداني ومقدراته لدولتي الحكم الثنائي كما أطلق عليهما دائماً.
نتابعك بشغف فلا تتوانى في تزويدنا بكل ما تملك فهو أمانة في عنقك لهذه الأجيال الضالة.

أبو حمــــــــــــد

Post: #33
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: حسن الجزولي
Date: 09-18-2009, 01:11 AM
Parent: #30

الأستاذ أبو أحمد
ما توثقه يتعلق بحادثة تعد من أخطر الحوادث التي لو أراد لها الله أن تمضي حتى أشواطها النهائية لأدخلت عموم المنطقة في أتون فوضى لا يعلم سوى الله وحده كيفية الخروج من لظى نيرانها، ولكان شعب السودان المغلوب على أمره - إن لم يحدث بعد - هو الخاسر الأكبر من فعل همجي لا ناقة فيه ولا جمل، نحييك على جهدك من أجل توثيق حدث بهذه الخطورة ليس من أجل (الترويح) عن الناس برواية (هليودية بوليسية) تجتمع فيها كل عناصر التشويق، بقدر ما بها من دروس وعبر تروى حقائقها ليتعرف شعب السودان على طرائق إستغلا ل موارد ومقدرات البلاد لتنفيذ أجندة خاصة لا مصلحة له في نجاحها، ومن ناحيةأخرى حتى يقف على معلومات إجتهدت دوائر الانقاذ والنظام أن تظل طي الكتمان، الأمر الذي أدى بهم للتصفية الجسدية لأغلب عناصرهم التي دفعوا بها للتنفيذ!، وكما ترى ونرى أن البعض (يستعطفك) هنا حتى لا تتماهى مع سرد وكشف الوقائع بأكثر مما ينبغ!
لدي بضع أسئلة أستميحك الايضاح بخصوصها وأنت تتابع سرد الوقائع :-

* ماذا حدث بخصوص إغتيال المرحوم علي أحمد البشير.. هل تم قفل ملف التحقيق نهائياً حول ملابسات إغتياله أم ماذا ؟!.

* ماهو مصير تاج الدين بانقا وأين يتواجد حالياً؟!.

* جرت الاشارة لاسم( الشهيد أبو الريش الذي مات تحت التعذيب) فماهي ظروف وملابسات استشهاده؟!.

* تناولت مجالس السودانيين عبر العاصمة وأقاليمهاملابسات وفاة إثنين من مشاهير المجتمع العاصمي، رحلا في ظروف غامضة قيل أن أسباب رحيلهما المأساوي، له علاقة بظروف التخطيط للمحاولة في بداياتها بالعاصمة الاثيوبية!فهل لك إلمام بأي تفاصيل حول هذا الأمر؟!.
مع التقدير

Post: #34
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: Elbagir Osman
Date: 09-18-2009, 04:20 AM
Parent: #33

مصداقا لرواية أبو أحمد

روى عنصر الأمن المتورط في محاولة إغتيال حسني مبارك

وتصفيه زميله وفق توجيه التنظيم

عند إيداعه السجن بعد محاكمته

روى لبعض المعتقلين السياسيين التفاصيل الكاملة


لقرار التخلص من زميله

وقيامه بذلك

وتوصل الشرطة له

وتطمين التنظيم له بأن البوليس في يدهم

ثم وصول الأمر للقضاء

وتطمينه مرة أخرى بأن القضاء في يدهم

حتى أودع السجن في إنتظار الإعدام

وأدرك حينها أن التخلص منه تم عن طريق القانون

تركه في يد الشرطة والقضاء

فروى للمعتقلين كل التفاصيل

...

ذكر البعض في هذا البورد أن مقتل الفنان خوجلي عثمان

كان بسبب إنطلاق لسانه بالحديث عن أن بعض المشاركين

في محاولة إغتيال مبارك

أركبوا معه في الطائرة بإعتبارهم عازفين

؟؟

هل من الممكن التحقق من صحة ذلك

...

والتحية للضمير اليقظ أبو أحمد

وكلمات الحق التي خطها

و التي ستبقى بعد أن يزول كل الطغاة وأكاذيبهم

ومن يراهن على إخفاء الحقائق إلى الأبد

عليه أن يصحو من أوهامه

فستجئ أيام تظهر الحقائق

ويظهر خزى من حاول إخافاءها



الباقر موسى

Post: #35
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 09-18-2009, 04:58 PM
Parent: #34

الاخ ايهاب اسماعيل ..


العهد الذى تواثقت عليه الحركة الاسلامية لا يملك كائن من كان ( مع احترامنــا لكل اهل السبق فى

الحركة الاسلامية ) ان يحدد انتهاء اجــل هذا العهــد ..


فالمعلومات التى نشرت فى الفضائيات والصحـف وللوكالات الاعلامية الغربية ذهبــت مباشــرة الى اهل

الاستخبارات وترجمـــت الى وسائل واليــات ( لــواد الاسلاميين ) فى بقاع كثيرة من الدنيا ..


يســـأل الله كل من اهــدى معلومــة ليضــار منهــا اسلامى مهاجر بدينة الى السودان او دى دولة اخرى


__________


ملتزمون بعهد وميثاق الحركة الاسلامية ( رضــى من رضــى ورفض من رفض )



Quote: اما فيما يتعلق بحفظ السر والعهد التي تواثقت علية الحركة الاسلامية في السودان قد أتنهي في 12/12/1999 يوم أن نسف المسيطرون علي السلطة اليوم العقد الدستوري الذي اقرتة الحركة الإسلامية وتأسس علية نظام الحياة العامة واستفتي علي الشعب السوداني وبقي حسن العهد الذي هو من الإيمان لمن يحفظ عهد الإيمان,

Post: #36
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-18-2009, 05:25 PM
Parent: #35

Quote: ( لــواد الاسلاميين )
.

فليذهب الاسلاميون للجحيم بعد أن تاجروا بالدين وقتلوا ملايين البشر في الجنوب ودارفور..والله سبحانه وتعالى يقول "حرمت الظلم على نفسي"..إلخ الحديث القدسي فما بال الذين أراقوا الدماء في ربوع البلاد..

إلا يكفي حادثة تسليم الحركة الشعبية لأسرى الحكومة في مقابل مقتل كل اسرى الحركة الشعبية..واد الاسلاميين قال..!!




Post: #37
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-18-2009, 05:37 PM
Parent: #36

Quote: Khartoum's central role in the assassination attempt on Egyptian President Hosni Mubarak, October 3, 2001
The Government of Sudan played a critical role in the assassination attempt against Egyptian President Hosni Mubarak (Addis Ababa, Ethiopia, June 25, 1995). This terrorist act should serve to remind us why the United States must be exceedingly skeptical in assessing the terrorist “intelligence” now expediently coming from a fearful Khartoum. U.N. records, transcripts, and resolutions make clear---as do US intelligence sources---that responsibility for this terrorist act belongs to the National Islamic Front regime. This regime is the present Government of Sudan; and it is composed of the same cast of vicious characters implicated in this highly significant terrorist event. Obviously whatever they are offering in the way of “intelligence” will have been fully purged and sanitized---perhaps voluminous, but surely expedient.

Eric Reeves [October 3, 2001]
Smith College
Northampton, MA 01063
413-585-3326
[email protected]

On June 25, 1995, a very well-planned and ambitiously organized assassination attempt was made against Egyptian President Hosni Mubarak during a visit to Addis Ababa, Ethiopia, for a summit of the Organization of African Unity. (Ethiopia shares a very significant border with Sudan.) Evidence of the Government of Sudan’s complicity was clear and overwhelming from the beginning. This evidence would lead to a unanimous U.N. Security Council Resolution (No. 1044, adopted in January 1996) imposing diplomatic sanctions on Sudan for its failure to cooperate in the investigation of the assassination attempt.

The reason the Government of Sudan---the National Islamic Front regime---did not cooperate in the investigation is clear: it was responsible for supporting the assassination and for providing a means of escape to the assassination operatives who survived and managed to flee back to Sudan.

How great was their responsibility? At the time, U.S. representative to the U.N. Edward W. Gnehm declared: “[in passing Resolution 1044] the [U.N. Security] Council recognized Sudan's complicity in supporting and sheltering those who plotted the attempted assassination of the Egyptian President and the Sudanese Government's sponsorship of terrorism as part of its foreign policy” [text from U.N. Press Release, April 26, 1996].

The key language here is the Government of Sudan’s “supporting and sheltering” the terrorists who attempted to assassinate Mubarak. Also of note is the language: “the Sudanese Government's sponsorship of terrorism as part of its foreign policy.”

Gnehm went on to say: “The claims of the Government of the Sudan that it had tried to locate the three wanted suspects had no credibility. Sudanese authorities had been aware of the location of the three before, during and after the assassination attempt, and after the extradition request from Ethiopia was received. Such actions were only part of a broader pattern of Sudanese support for terrorism, which equally demanded action by the international community” [text from U.N. Press Release, April 26, 1996].

What are the implications of a United States representative to the U.N. declaring that the Government of Sudan, the National Islamic Front regime, knew the location of the assassination operatives “before, during, and after the assassination attempt”?

They are obvious: the United States knew at the time, as it did when it recently abstained in a UN resolution lifting sanctions against Sudan, that the Government of Sudan was deeply complicit in the Mubarak assassination attempt. It knew and knows, in other words, that some of the members of the National Islamic Front, which continues to constitute the Government of Sudan, are the same men responsible for the assassination attempt against Mubarak. How likely is it, then, that we can expect from Khartoum any truly useful “intelligence” on the Mubarak assassination attempt---or on any other terrorist act in which Khartoum itself has been complicit?

In fact, there is very particular intelligence about just who in the National Islamic Front regime was responsible for the terrorist attempt against Mubarak. According to an informed and exceedingly well-placed source in Washington, Ali Osman Mohamed Taha, now first Vice President of the Government of Sudan and the real power in the regime, was one of those behind the assassination. Even more damning, Ghazi Salahdin---now senior advisor to President Omar Beshir---was not only behind the assassination attempt, but is authoritatively reported to have provided transport and passports to the assassination operatives who escaped from Ethiopia, enabling them to move on to Afghanistan. Others figures complicit in the assassination attempt include Nafi Ali Nafi, then Chief of External Intelligence (now another senior advisor to General Beshir), and Qutbi al-Mahdi, perhaps the most virulently anti-American member of the National Islamic Front.

The evidence, both from the U.N. and from intelligence and regional sources, makes clear that the Government of Sudan---the National Islamic Front---was deeply complicit in the assassination attempt.

The Government of Ethiopia, on whose territory the attempt took place, also made clear that it knew the Government of Sudan---the National Islamic Front---was responsible for the assassination attempt. The Ethiopian representative to the U.N. Security Council declared: “Evidence unearthed by his Government implicated the Government of the Sudan in the assassination attempt against President Mubarak of Egypt, clearly illustrating a threat to the peace and security of the region” [text from U.N. Press Release, January 31, 1996].

According to U.N. transcripts, Ethiopia went even further, with much greater particularity, in revealing its findings about the role of the National Islamic Front in the assassination attempt: “According to Ethiopia's investigation, those involved in the assassination attempt were members of a terrorist organization called Al-Gama'a-Islamia. The two main leaders were based in Khartoum. The terrorists in custody admit that: their leaders live in Khartoum; the plot was hatched in Khartoum; their mission to assassinate President Mubarak was given to them in Khartoum; and the weapons intended to be used in their mission were flown into Addis Ababa by Sudan Airways from Khartoum. Moreover, the passports they possess, in virtually all cases, were prepared for them in Khartoum” [text from U.N. Press Release, January 31, 1996].

All this is common knowledge among U.S. government officials who are now dealing with a Sudan repeatedly described as “cooperative.” Such characterizations clearly imply a willingness to bury the inconvenient facts of recent history, including the Mubarak assassination attempt---along with many other terrorist activities in which Sudan is, and continues to be, complicit.

Given this willful obscuring of Sudan’s past, it is worth quoting another comment from the U.N. transcript, revealing what U.S. government views were at the time of this extraordinarily significant assassination attempt. (If Mubarak had indeed been assassinated, the consequences for the region would have been immensely consequential, and potentially deeply destabilizing; an Islamist “uprising” was to have been triggered in Egypt by the assassination):

[U.S. representative to the U.N. Edward W. Gnehm ]: “Sudan's efforts to export terrorism [have] even reached the United Nations. Two employees of the Sudanese Mission had been active accomplices in the plot to assassinate President Mubarak during a visit to New York, and to blow up the United Nations. [Representative Gnehm] provided details of the plots and said his statements were not just allegations, but were part of the public records of the courts in New York. He elaborated on other support by the Sudan for terrorists, including the use of its airline and financial resources” [U.N. Press Release, April 26, 1996].

That was then; this is now, in the horrific wake of the events of September 11th. So, how expedient a deal is the US willing to cut with Sudan for “intelligence” so expediently offered? How willing is it to overlook Sudan’s terrorist past? its terrorist present? (September 24, 27, and 28, 2001 analyses of this latter subject are available upon request from this source).

And most consequentially, how willing is the US to cut a deal with a regime that continues a massive campaign of terror against its own people---the people of southern Sudan and other marginalized areas? Are we willing to abandon these peoples to ongoing genocidal destruction in our pursuit of all possible “intelligence” from Khartoum? Are we willing to become as expedient as our adversaries in this fearsome new “war on terrorism”? Some terribly disturbing answers are emerging.


Post: #38
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-18-2009, 05:38 PM
Parent: #37

Addis Ababa Attempt

On 06/26/1995, when the Egyptian president Hosni Mubarak arrived to Addis Ababa, Ethiopia’s capital, for a presidential official visit and to participate in the African Summit, he and his convoy were ambushed in Bole Road, on the main highway from Addis Ababa international airport to the Ethiopian presidential residence, by an EGYPTIAN Jamaa Islamiya team, led by the Sudanese Mohammed Seraj. Mohamed el-islambouli, the older brother of Khalid El-Islambouli, the assassin of the former Egyptian president Anwar Saadat in Cairo, on 10/06/1981, took also part in the planning and coordinating of the attempt. The attackers used AK-47 rifles, machineguns and RPG rocket propelled grenades.

Hosni Mubarak was unhurt although his bulletproof limousine absorbed several hits from AK-47s. While his body-guards returned fire and stood between the assailants and the president’s limousine, Hosni Mubarak’s driver made a successful U turn and returned immediately to Addis Ababa Airport. The Egyptian Intelligence minister, General Omar Sulaiman, who was with the president in the car, ordered through the communication system to prepare the Egyptian Presidential plan for immediate flight, and from Addis Ababa they flew back to Egypt. Two assailants and two Ethiopian police officers were killed in a gunfight. Mohammed Seraj himself managed to flee back to Sudan.

* On 07/01/1995 Ethiopian police shot dead three gunmen on the run since their failed attempt to assassinate the Egyptian President, Hosni Mubarak in an Addis Ababa suburb. Meanwhile the Egyptian intelligence claimed that three Ethiopian security officials took part in the failed attempt by connecting between the Sudanese intelligence and the perpetrators and facilitating their moves in Addis Ababa. Ethiopia asserted that all five of the gunmen killed during and after the attempt were Egyptians.

* On 07/05/1995 the Egyptian Jamaa Islamiya took responsibility on the attempt and said in a statement that it will stop attacks against Egyptian Government officials and security forces when Mr. Mubarak releases thousands of Islamic militants, lifts emergency security laws and institutes an Islamic theocracy.

* Mohamed el-Islambouli himself managed to flee, through Sudan, to Iran, where he received political asylum.

* Abdul Aziz Muqrin took part in the attempted murder of Hosni Mubarak by providing logistic support. He was caught, along with other 5 Islamists, by the Ethiopian Police and was jailed in Ethiopia. In 1998, due to “good behavior”, Abdul Aziz Muqrin was handed over to Saudi Arabia and spent two more years in Saudi jail.

* In an UN press release from 04/26/1996, the USA government officially accused Sudan of “supporting and sheltering” the terrorists who attempted to assassinate Mubarak.

* According to a well-placed source in Washington in 2001, Ali Osman Mohamed Taha, first Vice President of the Government of Sudan and the real power in the regime, was one of those behind the assassination. Even more damning, Ghazi Salahdin, senior advisor to President Omar Beshir, was not only behind the assassination attempt, but is authoritatively reported to have provided transport and passports to the assassination operatives who escaped from Ethiopia, enabling them to move on to Afghanistan. Others figures implicated in the assassination attempt include Nafi Ali Nafi, then (1995) Chief of External Intelligence and Qutbi al-Mahdi, perhaps the most virulently anti-American member of the National Islamic Front of Sudan.

* One of the Egyptian perpetrators, known as Mustafa Hamza, was extradited from Iran to Egypt, probably in 12/2004, in a diplomatic attempt to warm the relations between Cairo and Teheran. Mustafa Hamza - Abu Hazem is the only one who was arrested for direct involvement in the attack.

Post: #39
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: سعد مدني
Date: 09-18-2009, 05:59 PM
Parent: #36

بدرالدين اسحق احمد


Quote: ملتزمون بعهد وميثاق الحركة الاسلامية ( رضــى من رضــى ورفض من رفض )



اين هي الحركة الاسلامية التي تتحدث عنها، فلقد كتب وفاتها الكثيرين من قاموا بتاسيسها، اعتقد انك ما زلت تتوهم وجودها
و تريد أن تقنع نفسك بذلك، رغم كل الشواهد الحالية التي تؤكد انها انتهت الي غير رجعة، ملطخة أيديها بدماء الشعب و حوادث التعذيب
و الفساد الذي انتشر كالنار في الهشيم بين اعضاءها. و ذهبت الي مثواها الاخير مشفوعة بلعنات الملايين من ابناء شعبنا.

هل تريد للناس ان يكونوا الناس شياطين وهم يسكتون عن الحق، الحق حق و الباطل باطل، حتي لو جاء من قمة من يدعون انهم من يمثلون
الاسلام و قيمه في الحياة السودانية. هل تشير بكلامك هذا الي ضرورة السكوت عن كل الفساد و الثراء الحرام و الجرائم المنكرة التي حدثت في
عهد الانقاذ، بحجة وجود عهد و ميثاق بين افراد الحركة الاسلاموية!!! هل تعي ما تقول، لمصلحة من هذا التستر و الاخفاء، هل هو جزء من الدين
أم حفاظ علي المصالح الدنيوية لأفراد الحركة الاسلاموية.

يا اخي تاريخ الحركة الاسلاموية في السودان، هو تاريخ ملئ بكل القذارات و السوء و الافعال المنكرة. و لن ينسي الناس مقدار الضرر و الظلم و القهر الذي تم علي
يد افراد ما تسميه الحركة الاسلامية. و الحركة الاسلاموية الان اصبحت تسير عارية في الشوارع العامة، تتوهم انها تستر سوءتها بالشعارت الاسلاموية، و قريبا سوف
يقذفها الاطفال بالحجارة في الأحياء الفقيرة.




Post: #40
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-18-2009, 06:24 PM
Parent: #39

الاخوة الافاضل
السلام عليكم ورحمة الله
كل عام واننتم بخير..


سعد مدني
بدر الدين اسحاق احمد
الباقر موسى
حسن الجزولي
عثمان عبدالقادر
ايهاب اسماعيل
ibrahim alnimma
Mustafa Mahmoud
Dr. Ahmed Amin
Zomrawi Alweli
إسماعيل التاج
علاء الدين صلاح محمد
محمد إبراهيم علي

اشكر تفاعلكم مع هذا البوست..وبالطبع أن حادثة اغتيال االرئيس مبارك هي واحدة من عشرات التجاوزات التي حدثت في هذا العهد (الانقاذي)..والاخوة في الجانب الآخر يعتقدون ان كل ما جرى من تقتيل وانتهاك للحقوق لا يعني شيئاً وعندما نتحدث عنه لتنوير الاجيال الجديدة انما نهدي (الأعداء) معلومات تضر بـ(الاسلاميين) وبـ (الوطن)..وكأن القراء جهلة لا يفقهون شيئاً..وطأن حرمة دم البشر ليس لها علاقة بما يدين به هؤلاء الحاكمين..سيما وأن حرمة الدم المسلم من الكبائر ..وقمة ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو حفظ الدماء والاعراض والأرواح والممتلكات..
بلا شك هؤلاء يحتاجون لمراجعة عقيدتهم..

Post: #41
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: سعد مدني
Date: 09-18-2009, 07:04 PM
Parent: #40




اللغة الأساسية هنا هي أن حكومة السودان "تدعم و تؤوي" الإرهابيين الذين حاولوا اغتيال الرئيس مبارك. و الجدير بالملاحظة في هذه اللغة : "الحكومة السودانية ترعي الإرهاب كجزء من سياستها الخارجية".

غنيم مضى يقول : "إن ادعاءات حكومة السودان بأنها حاولت العثور على ثلاثة من المشتبه بهم المطلوبين ليست لها مصداقية. السلطات السودانية كانت على علم بمكان وجود الثلاثة قبل وأثناء وبعد محاولة الاغتيال ، وبعد ورود طلب التسليم من إثيوبيا. وهذه الأعمال ليست سوى جزء من نمط أوسع لدعم السودان للإرهاب ، وبنفس القدر نطالب باتخاذ إجراءات من جانب المجتمع الدولي "[النص من نشرة صحفية للأمم المتحدة ، أبريل 26 ، 1996].

ما هي الآثار المترتبة على قول ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة الذي أعلن أن حكومة السودان ، ونظام الجبهة القومية الإسلامية ، يعرف مكان نشطاء الاغتيال "قبل وأثناء وبعد محاولة الاغتيال"؟

هي واضحة : الولايات المتحدة عرفت في ذلك الوقت ، كما فعلت مؤخرا عندما امتنعت عن التصويت على قرار رفع عقوبات الأمم المتحدة ضد السودان ، أن الحكومة السودانية كانت متورطة بشدة في محاولة اغتيال مبارك. وعرفت أنه تعرف ، وبعبارة أخرى ، أن بعض أعضاء الجبهة الإسلامية القومية ، الذين لا زالوا يشكلون حكومة السودان ، هم نفس الرجال المسؤليين عن محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك. كيف يكون هو المرجح ، إذن ، يمكننا أن نتوقع من الخرطوم أي معلومات استخباراتية مفيدة حقا في محاولة اغتيال مبارك --- أو على أي عمل إرهابي آخر في الخرطوم نفسها التي كانت متواطئة مع الإرهاب؟

في الواقع ، هناك معلومات استخباراتية خاصة جدا حول الذين في نظام الجبهة الإسلامية الوطنية المسئولين عن هذه المحاولة الإرهابية ضد مبارك. و وفقا لمصدر بليغ و مطلع في واشنطن ، كان علي عثمان محمد طه ، نائب الرئيس الأول الآن في حكومة السودان والقوة الحقيقية في النظام ، واحد من الذين يقفون وراء عملية الاغتيال.و أشد إدانة هو غازي صلاح الدين- الآن كبير مستشاري الرئيس السوداني عمر البشير --- لم يكن الوحيد وراء محاولة الاغتيال ، ولكن هو الذي كان مخولا بتوفير جوازات السفر والنقل إلى الناشطين الذين فروا من إثيوبيا ، وتمكينهم من التحرك إلى أفغانستان. شخصيات أخرى متورطة في محاولة الاغتيال وتشمل نافع علي نافع ، رئيس الاستخبارات الخارجية (هو الآن كبير مستشاري الرئيس السوداني عمر البشير العام) ، وقطبي المهدي ، وربما كان اشد المعارضين للسياسات الأميركية من الجبهة الإسلامية القومية.

الأدلة ، كلا من الأمم المتحدة ومصادر من الاستخبارات والإقليمية ، يجعل من الواضح أن حكومة السودان --- الجبهة الإسلامية القومية --- تشعر بقلق عميق من تواطئها في محاولة الاغتيال.







ترجمة غير رسمية من المقال اعلاه
Eric Reeves [October 3, 2001]
Smith College
Northampton, MA 01063
413-585-3326
[email protected]




Post: #42
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: محمد إبراهيم علي
Date: 09-18-2009, 07:23 PM
Parent: #41

وهذا ما اورده حسن الترابي عن نفس المحاولة في لقاء له مع برنامج العين الثالثة في قناة العربية وهو يشير إن لم يكن صراحة ولكن تلميحاالي علي عثمان بصفته المدبر الاو ل للمحاولة الفاشلة
Quote: أحمد عبد الله: في يونيو عام 95 تعرض الرئيس المصري محمد حسني مبارك إلى محاولة اغتيال في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وسرعان ما اتهمت مصر السودان بل وتوافقت تقارير الاستخبارات الأميركية مع المصرية في أن السودان يؤوي معسكرات تدريب لمن وصفتهم الدولتان بالإرهابيين، ولم يكن الدكتور الترابي بل نظام الحكم برمته بعيداً عن الاتهامات.حسن الترابي: أولاً إذا كنت.. إذا يوم من الأيام أُقيمت محكمة وأديت القسم على أن أقول الحق كل الحق سأضُطر أن أقوله، ولكن أحدثك: أولاً جاءت قوى عناصر أو شباب مصري في حركة ليست حركة الأخوان الحركات الأخرى تعلمها في مصر حركات جهادية دفاعية تعلمها أنت..أحمد عبد الله: الجهاد الإسلامي؟حسن الترابي: امتازت عن حركة الأخوان، وجاءوا هنا ليلاحقوا رئيسهم لأنهم ظنوا أنه أهون عليهم أن يجدوه في أثيوبيا من مصر حيث يحاط..أحمد عبد الله: التقيتهم أنت؟حسن الترابي: ما التقيتهم، التقاهم آخر في موقع قيادي بعدي تقريباً في المدنيين والتقتهم أجهزة أمنية..أحمد عبد الله: النائب الثاني للرئيس؟حسن الترابي: أنا لا أريد أن أقول إلا أمام محكمة، ولكن أحدثك وأنت بعد ذلك الأخوة في مصر يعلمون الاسم والأخوة في أثيوبيا يعلمون الاسم ويعلمون..أحمد عبد الله: النائب الثاني للرئيس؟حسن الترابي: يعلمون اسم من كان في أجهزة الأمن ومن كان في السلطة؟أحمد عبد الله: ما زال هو في السلطة صح؟ حسن الترابي: نعم ما زال هؤلاء جميعاً في السلطة، اتخذ جانباً من جهاز الأمن طُردوا أو أُبعدوا ولكنهم عادوا يتمكنوا في السلطة.أحمد عبد الله: عندما يكون هناك بعض القيادات السياسية الموجودة في نظام الحكم الحالي وراء اغتيال محاولة اغتيال الرئيس المصري محمد حسني مبارك في أديس أبابا في يونيو عام 95، معناها أن الرئيس نفسه كان على دراية..حسن الترابي: لا كلا الرئيس نفسه عيناً لم يكن..أحمد عبد الله: أنت متأكد من أن..حسن الترابي: آه أنا متأكد..أحمد عبد الله: طيب كيف علمت أنت..؟حسن الترابي: علمت بعد ذلك بعد أن وقعت الواقعة، وأدى الأخوة المصريون واجبهم لكن القدر من الله..أحمد عبد الله: أنت لم تلتق أي حد من؟حسن الترابي: لا لا أبداً، ولا علمت عنها شيئاً، أنا حدثتك أني لا أريد أن أعين الوقائع إلا إذا اضطررت إلى ذلك.. أحمد عبد الله: في المحكمة..حسن الترابي: نعم في المحكمة، لو حُدث بي ذلك لفعلتها، ولكن أنت بعد ذلك يسُهل عليك أن تقدر يعني..أحمد عبد الله: طيب لماذا لم تلجأ إليك مثلاً الحكومة المصرية لمعرفة الجاني؟ لماذا اتُهمت أنت أيضاً بالتورط كونك وراء محاولة الاغتيال؟حسن الترابي: الأجهزة الأمنية المصرية عيناً لم تفعل ذلك، ولكن الإعلام عموماً نسبها إلى الحركة التي أنا فيها، ولذلك هي تُنسب من على رأس الحركة..أحمد عبد الله: بعض تقارير المخابرات، بعض تقارير الاستخبارات الأميركية ذهبت إلى أبعد من هذا، قالت..حسن الترابي: الأميركيون جاءوا لهذه البلد وحدثوني بالأسماء، لا السفير وحده بالأسماء هي عين الأسماء، والأثيوبيون يعلمونها لأنها تحت الضغوط طبعاً باح بعض الأخوة هنالك الذين أُلقي القبض عليهم بعين الذين قابلوهم، والذي مدوهم بالمال والسلاح والعون..أحمد عبد الله: بس بعض التقارير قالت يعني ذكرت غير ذلك دكتور حسن، بعض التقارير الأمنية الأميركية والمصرية..حسن الترابي: لا كلا أنا كنت في موقعي يا أخي، لقيت الأجهزة أميركية عالية وحدثوني عن الأسماء..أحمد عبد الله: طيب لماذا..حسن الترابي: والرئيس لم يكن منها، وبعد ذلك علمنا لأنه جاء إخوة مصريون راجعين بعد أن أخفقت المحاولة، لكن رجعوا بالخطوط الجوية الأثيوبية أسمائهم معلومة بأسمائهم، لما دخلوا هنا حدثت بعض النفوس بعض الناس أنفسهم بأن يقتلوهم حتى يطفئوا كل آثار ما فعلوا..أحمد عبد الله: تخلصوا..حسن الترابي: ولكن هذا.. عندئذ دخلنا نحن، لأنهم اضطربوا وسعوا الشورى وأدخلونا نحن، وطبعاً نحن غضبنا على ذلك وقلنا لا يمكن أن تُقتل النفس، ولو قُتلوا لظُنّ أنكم تخفونهم لأنهم جاءوا علناً..أحمد عبد الله: البعض قال أنه كان أسامة بن لادن كان موجود في الخرطوم آنذاك..حسن الترابي: لا لا لا شأن لأسامة بن لادن بهذا أصلاً..أحمد عبد الله: أسامة بن لادن هو في الواقع الذي أعطى الأوامر..حسن الترابي: لا شأن له البتةً..أحمد عبد الله: وأنت كنت على علاقة بأسامة بن لادن..حسن الترابي: هذه جهلة.. هؤلاء جهلة لا يسيئهم، لكن أتحدث موضوعياً لا علاقة له أصلاً بهذه القضية أصلاً، أسامة عندئذٍ لم يتحدث عن البلاد العربية كثيراً، كانت له بعض معاتبات ومغاضبات مع الدولة التي ينتمي إليها، لأنه جاء هنا.. الحوار قادته الحكومة لم أقده أنا..أحمد عبد الله: بس كانت يعني..حسن الترابي: وثانياً أحدثك الحقيقة، الحقيقة الجديدة التي أقولها لك، جاءني أخوة من بلد آخر.. بلد عربي آخر من حركة إسلامية جاؤوا هم يقولوا نريد أن نلاحق رأس الدولة هناك في هذه..أحمد عبد الله: مصري برضه..حسن الترابي: من بلد آخر نلاحقه هنالك، فقلت لهم: ماذا يحدث لو أصبتموه؟ ماذا يحدث في بلادكم؟ سيحكمها واحدة غاضب عليكم، ودم هذا الرئيس سيحمل دمه ليقتل منكم عدداً، ويسجن منكم عدداً، وليطفئ أي مظاهر من التدين حتى يوزن بها الآن..أحمد عبد الله: يعني أولاً إذا كان هذه الحركة..حسن الترابي: صدقني هؤلاء اقتنعوا..أحمد عبد الله: يأتون إليك للنصيحة والمشورة صح؟حسن الترابي: لكن هذه الحركة بالذات آثرت أن تذهب هناك، لأن أنا علاقتي في مصر يمكن مع الإخوان أنا لا أريد أن أسميها، لكن هي ليست بعيدة من مصر وأكتفي بذلك.أحمد عبد الله: لماذا إذاً أنت علاقتك بمصر علاقة سيئة؟حسن الترابي: لا علاقتي فقط الحركة الإسلامية، الحركة الإسلامية ليست سودانية، والسودان لم يبعث شيئاً إلى مصر، لكن يقع هنالك في مصر إلى الآن طبعاً توتر بين الحركة الإسلامية وبين مصر وبين السلطة وأنا منسوب..أحمد عبد الله: ما هي مناصبهم في الحكومة السودانية؟حسن الترابي: أنت طبعاً إذا قلت المنصب فتقع على عين الشخص..أحمد عبد الله: طيب أنا سأذكر المنصب وأنت تقول أيوا ولأ..حسن الترابي: لا طبعاً لا..أحمد عبد الله: النائب الثاني لرئيس الدولة؟حسن الترابي: أنا أسف من الخير لي أن أسكت..أحمد عبد الله: مهو النائب الثاني برضه البعض يعني ذكر إنه كان وراء حتى خلافك.. كان وراء إخراجك أنت من المعادلة السياسية..حسن الترابي: كلا هذه أنفيها عنه، الأولى أسكت عنها.أحمد عبد الله: إذاً فالأولى هي صحيحة..حسن الترابي: ما قلتها..أحمد عبد الله: يعني لو قلنا أنه فيه بعض القيادات السياسية موجودة في نظام الحكم السوداني كانت وراء محاولة اغتيال الرئيس المصري محمد حسني مبارك هل هناك دليل؟حسن الترابي: يذهب إلى أثيوبيا أو إلى مصر ليُخرج لك أوراق البينات، لن تجد اسمي فيها..أحمد عبد الله: طيب إذاً أنت على علم بمن فعلها؟حسن الترابي: بالطبع..أحمد عبد الله: وأنت ليس وراء هذا.. ولا أسامة بن لادن ولا تنظيم القاعدة..حسن الترابي: كلا.. أحدثك شيئاً آخر، في السودان كذلك لا أستطيع أن أقيم عليه بينة، الكثير من الذين أعانوا من بعيد لم يكونوا هم الأشخاص الذين صوبوا الضربة على سيارة الرئيس المصري في الشارع من المطار، لكن الذين أعانوهم من بعيد كثير منهم قتلوا في السودان ماتوا..أحمد عبد الله: كثير ممن فعلوا؟حسن الترابي: ممن كانوا في تخطيط العون الدعم الخارجي..

Post: #43
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: محمد إبراهيم علي
Date: 09-18-2009, 07:26 PM
Parent: #42

مواصلة لما سبق
Quote: أحمد عبد الله: الدعم الخارجي هم كانوا في السودان؟حسن الترابي: طبعاً كانوا من السودانيين، كانوا من أجهزة الأمن السودانية..أحمد عبد الله: أجهزة الأمن السودانية شاركوا في محاولة اغتيال الرئيس؟حسن الترابي: بالطبع رأس الأمن كله ثلاثة من رؤساء الأمن أُبعدوا بعد ذلك، لأن أثيوبيا جاءت بالأسماء واضُطر رئيس الجمهورية أن يبعدهم بالطبع، أعادهم مرة أخرى إلى مواقع الآن هم في مواقع عالية في السلطة الآن، لكن آخرون ممن شهدوا طبعاً حتى تطفئ.. دائماً المجرمون يحاولون أن يطفئوا كل آثار الجريمة، بعضهم العامة التي يقولها الناس أنهم قتلوا، ولم يقع تحقيق بيّن لنقول إنهم لم يقتلوا وإنما ماتوا في حوادث فقط..أحمد عبد الله: طيب كيف عرفت أنت دكتور حسن..حسن الترابي: قتلوا فلان وفلان أبيدوا..أحمد عبد الله: وكيف علمت أن هؤلاء القادة السياسيين في الحكومة السودانية..حسن الترابي: لا طبعاً بعد ذلك حدثونا..أحمد عبد الله: حدثوك بشكل مباشر..حسن الترابي: لا بعد ذلك اجتمع باجتماعات طبعاً بعد أن وقعت المصيبة، وقعت عليهم الواقعة..أحمد عبد الله: أنت سمعت شخصياً منهم؟حسن الترابي: لا لا بالطبع، بعد ذلك انعقد الاجتماع ماذا نفعل بهؤلاء الذين عادوا من أثيوبيا؟ لأننا فعلنا كذا وكذا..أحمد عبد الله: في غياب الرئيس..حسن الترابي: لا الرئيس كان حاضراً..أحمد عبد الله: يعني كنتم حاضرين كلكم؟حسن الترابي: نعم..أحمد عبد الله: وعرفت ساعتها إنه فعلاً..حسن الترابي: نعم وهُولت من السودان وصُلحت من السودان..أحمد عبد الله: كيف ردّ فعل الرئيس البشير إن لم يكن يعلم بتخطيط محاولة الاغتيال؟ ألم يكن مندهشاً؟حسن الترابي: لم يكن مندهشاً ربما يعني هُيئ لهذا الاجتماع قبل أن يحضره، لكن في الاجتماع لم يكن مندهشاً لكن أقف عند ذلك، وأترك بقية المشاركة في ذلك الاجتماع، وكان ماذا نفعل بالذين عادوا؟ هذا هو الذي عرضها الاجتماع..أحمد عبد الله: وأنت كنت في الاجتماع..حسن الترابي: وطبعاً عندما ورطوا في هذه الأزمة وأخفقت، وأصبحت بعض البينات قد تخرج اضطر كل الناس لأن يحدثوا من حولهم في جلسات الجهات القيادية الشورية، واقُترح حتى لا أنسب الاقتراح لمن.. أن يُقضى عليهم، أعوذ بالله..أحمد عبد الله: علشان كدا أنت متأكد..حسن الترابي: طبعاً هذا ما شهدته وسمعته، لكن أنا قلت لهم اتقوا الله.. يقتل مؤمناً متعمداً فجزائه جهنم خالداً فيها، وكيف تجعلون شيئاً فتقلون الذي يعني الذي أقدم عليه والعالم كله سيلقي عليكم التهمة بالطبع..أحمد عبد الله: هذا ما قلته أنت في الاجتماع؟حسن الترابي: طبعاً، ستلقى عليكم التهمة مهما دفنتم وأنكم تخفونه، أخرجوه اتركوه يخرج إلى الأرض، وخرجوا إلى باكستان المصريون خرجوا هنالك، أما السودانيين الذين كانوا يعلمون لأنهم كانوا في الدائرة بعضهم توفي مقتولاً في السودان..أحمد عبد الله: توفي مقتولاً..حسن الترابي: وبعضهم الذي قتل أعدم، فبعضهم..أحمد عبد الله: لماذا صمّت أنت.. كان هناك صمت لماذا لم تتحدث علناً؟حسن الترابي: يعني والله يعني الحقيقة هكذا الإنسان يظن أنه يعني إذا وقع لا قدر الله خصومة بين زوجين مهما اشتد العسر فيها قد تُحصى حصراً في الدخل وتستثار، قد تقع فاحشة مثلاً ولكن لأنها لم تُشهر يُسكت عنها وتُستر، وتترتب عنها بعد ذلك أشياء كثيرة في الظاهر ولكن قد تُستر هي يعني، هكذا الدنيا لكن طبعاً إذا أُتي بي أُحضرت إلى محكمة..أحمد عبد الله: لو فعلاً فيه محكمة ستذكر الأسماء..حسن الترابي: وأقسمت أن أقول الحق سأقول كل الحق ولن أقول غير الحق، حتى ولو كان أكون قواماً بالقسط ولو على نفسي أو الوالدين والأقربين الله يأمرنا بذلك، أن تشهد ولو على نفسك أو والديك أو الأقرب إليك..غازي صلاح الدين (مستشار رئيس الجمهورية): هذا كان شيئاً مؤسفاً جداً يعني حقيقة، هذا لا أستطيع أن أبرره مطلقاً، أعتقد أن يعني كنت دائماً أقول يعني حتى الأشرار عندما يجتمعون على.. في جرمهم يعني هنالك حد أدنى من الأخلاق فيما بينهم، أنهم لا يشون ببعضهم مثلاً، فإطلاق هذه الاتهامات أنظر إليه في سياق الخصومة السياسية، ولكنني ما كنت أود أن أسمع مثل تلك الاتهامات لأنها كما ذكرت تماماً يعني لا تعدو أن تكون تصرفاً يعني صغيراً الحقيقة من أجل تسويق خصومة سياسية.د. قطبي المهدي (مستشار سابق للرئيس السوداني): لا أذكر أن الترابي قدم دليلاً أكثر من الاتهامات التي سمعناها من قبل، وهو كان حقيقة هو القابض على مقاليد السلطة في ذلك الوقت، وكان متهماً هو على وجه خصوصه بكل هذه الأشياء، فأعتقد جاء هذا الحديث في إطار المكايدات السياسية بين المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني، ولذلك يجب أن يُقرأ في هذا الإطار.ضياء الدين بلال (محلل سياسي): الحركة الإسلامية السودانية بقيادة حسن عبد الله الترابي ظلت متهمة من قبل النظام المصري بأنها تسعى لدعم المجموعات الإسلامية المناهضة للحكومة القادمة في مصر، دا جزء أساسي من الموقف النفسي والموقف السياسي من قبل الحكومة المصرية تجاه الترابي لأنه عادة كانت مصر تلعب دور في تأثيري على الأوضاع السودانية.أحمد عبد الله: البعض اتهمك دكتور حسن بأنك أنت في دارفور نقلت صراعك مع الرئيس البشير إلى دارفور؟حسن الترابي: هذا كله أباطيل إعلامية..أحمد عبد الله: أيوا، لكن لك نفوذ في دارفور..حسن الترابي: النفوذ للحركة التي نقودها وأنا في زعامتها يعني في رئاستها الآن أمينا عاماً فروع في كل قبائل ومواقع في دارفور وفي الجنوب وفي الشرق وفي الغرب.أحمد عبد الله: هذا النفوذ وصل لدرجة أن لديكم أنصار مسلحون يعني ممكن..حسن الترابي: فيه أنصار تركوا حزبنا الذي يعمل دعوة وحركة سياسية ضغوط سياسية أقصى ما يبلغ، وانضموا إلى الحركات المسلحة هذه وتلك، السودان الآن فيه أكبر عدد من الجيوش من أي دولة من العالم، السودان لا يحكمه جيشه جيوش أفريقية وجيوش عالمية دخلت في قضية الجنوب، وجيوش عالمية ستأتينا لغير دارفور، والمليشيات عشرات الميلشيات المستقلة عن الجيش السوداني هذا خطر.أحمد عبد الله: ليس لديك أي ميليشيا مسلحة تابعة لحزبكم؟حسن الترابي: طبعاً كلا، أنا تبنا حتى والله لو جاءني جيش بقضه وقضيضه يقال لنا نحدث لك انقلاباً على النظام لن أرض أصلاً، لأنه الذي يقبل السلطة هو سيبدأ بنا نحن، لأنه في كل الدول الإسلامية وغير الإسلامية الجيش الذي تحمله أنت إلى السلطة ينقلب عليك، أنا والله أخشى من الثورات، وأخشى من دافع الغضب الاغتيالات والتفجيرات، والتي تجري بعشواء وتصب بريئاً طفلاً مدنياً مسكيناً مواطناً لم يكن هو أصلاً وليس بعادة الخصومة أصلاً، حتى لا تحدث هذه والعالم كله ينظر إلينا الآن هكذا، لو رضينا ولم نرض نحن نمثل العروبة ونمثل الإسلام فلا، أرجو أن لا يكون هذا هو منظرنا..أحمد عبد الله: ويمكنكم مشاهدينا الكرام متابعة مقابلة الدكتور الترابي كاملة على موقعنا الإلكتروني:
برنامج العين الثالثة - لقاء مع حسن الترابي

Post: #44
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: محمد إبراهيم علي
Date: 09-18-2009, 07:37 PM
Parent: #43

بدر الدين اسحق
Quote: ملتزمون بعهد وميثاق الحركة الاسلامية ( رضــى من رضــى ورفض من رفض )


اين كان هذا الإلتزام عندما حمل صلاح قوش ملفات كل حلفائكم من الاسلاميين العرب وغيرهم وسلمها للCIA ؟

اين كان هذا العهد وقد فرضتم انفسكم على الشعب السوداني وحكتم كل تلك المؤامرات باسمه ؟ الم تسأل نفسك ماذا كانت العواقب لو قدر لتلك العملية النجاح وما الثمن الذي كان سيدفعه الشعب السوداني لتلك الجريمة ؟ على الاقل نرى الان عواقب عدم نجاحها في خسران جزء عزيز من ارض بلادنا سلمتموها للمصريين ثمنا لتآمركم هذا وستظل مصر تبتزكم وتقدمون التنازل تلو التنازل وتذوقون الاهانات منهم غير قادرين على فتح فمكم بشئ .

وان كنت تعتقد بسزاجة مضحكة ان ما يعرفه خالد ابو احمد اكثر مما تعرفه المخابرات المصرية او الغربية فانت مثير للشفقة اما ان كنت تقصد بالاعداء قراء واعضاء هذا المنتدى فانت مريض ونسأل الله ان يشفيك

Post: #45
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 09-18-2009, 09:07 PM
Parent: #44

الاستاذ الاعلامي خالد ابو احمد

شكرا لرفدك الخيوط الكثيرة والمتشابكة لهذه القضية المعقدة والغريبة من نوعها

ذكرت بان:


Quote: وجاء بعدها اتهام د.حسن الترابي بأنه المسئول عن مخطط اغتيال مبارك، والرئيس مبارك شخصيا أكد علي هذا الاتهام في أكثر من موضع.
لم يكن هذا موقف مبارك وحده، وإنما شاركه فيه الرئيس السوداني السابق جعفر نميري الذي ترك السلطة مرغما إثر انقلاب جبهة الإنقاذ عام 1989، علي يدي البشير والترابي حيث أكد- رغم جرح شهادته- أن الأخير هو المسئول عن حادث الاغتيال وهو من دبر له، يقول النميري في تسجيل رسمي للتليفزيون المصري:" لا أستطيع أن أثبت التهمة لكن جبهة الترابي تساند الإرهاب علنا والحكومة السودانية منعزلة عن العالم أجمع وتساند الإرهابيين.. والسودانيون يأسفون لهذا الحادث الذي دبرته السلطات السودانية التي علي رأسها الترابي".. وهنا سألته إحدي المراسلات الاجنبيات :"هل تعتقد أن الترابي هو المخطط الحقيقي للعملية؟" فقال نميري :"وهل الحكومة إلا الترابي؟.. البشير يفعل ما يقوله الترابي".


نعم سمعت كل هذا الكلام وكثيرا جدا من قبل
وظلت الشهادة مهزوزة ما بين الترابي وعلي عثمان في الكثير من الروايات
بالرغم من ان الترابي هو اكبر المتهمين في هذه الحادثة
برغم ذلك يظل هذا الحديث غير مؤكد مائة في المائة
لانه كله تناقلات للاحداث
وانا اعلم جيدا ان القاهرة تتهم النظام في الخرطوم منذ الوهلة الاولي
انا لا يهمني الترابي ولا ادافع عن النظام
لكن فقط اريد حقائق لا تقبل الجدال
فانظر مثلا بعيدا لموضوع هبوط ارمسترونغ علي سطح القمر عام 1969
لم يطلع غير كذبة وافتراء
كذلك غزو العراق لم يكن سوي بكذبة وافتراء من اكبر دولة في العالم
كذلك اتهام اسامة بن لادن لضرب برجي التجارة لم يظهر ما يثبتها
بالدليل القاطع (فحتي الاعترافات الموجودة غير كافية)
ثم ان الرجل اخر ما سمعت له انه نكر تدخله في الامر
حتي لا تقول لي كل العالم عارفين انا لا يهمني كل العالم
انا سمعت الكلام الذي ذكر مثلك وامكن اكثر منك
هذا العالم قائم علي كذب وخداع كبير
انظر الي اغتيال جون قرنق القي الاتهام علي الحكومة السودانية
لكن اتضح ان الامر ربما قامت به المخابرات الامريكية
انظر الي جرائم دارفور اتهمنا الحكومة السودانية بابشع التهم
انا واحد من الناس اعلنتها صريحة هنا في المنبر
بان الحكومة يجب ان تنشا محكمة داخلية للنظر في كل الجرائم
التي ارتكبتها هي والمتمردين في دارفور

حتي جاء اهل دارفور بانفسهم وبرؤا الحكومة
القصة ما حكومة ولا معارضة
القصة العالم ده كله بقي نفاق وخداع
هذا العالم وسخ وقذر لابعد درجة ممكنة
فقط كذبة تقال والعالم كله يصدقها
هنالك لوي للحقائق وتزوير كبير في التاريخ
لكنه لا يمر للمتابع للاحداث والقارئ الجيد لها
الناس تقتل وتعذب في فلسطين ولا احد يحرك ساكنا
اغتيالات بالكوم تمت لضياء الحق وكيندي ومارتن كينج
حتي ديانا تم اغتيالها لاسباب سياسية

نحن نتحدث عن الاحداث هنا وتزويرها
ولا اتحدث بعاطفة او انتماء او تحيز
فلا تهمني غير ان تصلني المعلومة كاملة
لذلك انا من مؤيدي ان يستمر هذا البوست
فقط للحقيقة ولا شيئ غيرها
لا اشاعات لا روايات لا تشكك
فقط ادلة وبراهين لا تقبل الشك




Quote: - محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في اديس ابابا..والاعتراف بها مؤخراً.


التصريح اعلاه ذكرته انت..اي الاعتراف بمحاولة اغتيال مبارك
وطبعا الليل ما زال طفلا يحبو..اي البوست ما زال في بدايته
انتظر اجاباتك عن:

1- من الذي اعترف في النظام بانه هو الذي دبر امر الاغتيال؟؟ (اعني اعترف علي نفسه)
2- هل الرئيس البشير بريئ من هذا الموضوع (محاولة الاغتيال)؟؟؟

واذا كان بريئا هل يمكن ان نقول ان البشير كوم لوحده
والناس الحوله كوم لوحدهم
اي هو ليس من يسير البلاد
وكما قيل ان : علي عثمان هو الحاكم الفعلي؟؟
وانه (علي عثمان) ومعه الترابي هم من ارتكبوا جميع او معظم الجرائم في حق الشعب؟؟

Post: #46
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: سعد مدني
Date: 09-18-2009, 09:16 PM
Parent: #45






http://www.coptichistory.org/untitled_117.htm

Post: #47
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: Adil Ali
Date: 09-18-2009, 11:44 PM
Parent: #46

الأخ خالد أبو أحمد....تحياتي،
يا أخوي موقفك لا يزال غير واضح تجاه سؤال محوري ومهم للغاية: أين تقف (الآن)؟ بمعنى آخر: إنت شايت وين؟؟
أكرر ما سبق أن أشار إليه متدخل في هذا البوست، وهو انك من أنصار وعناصر نظام الجبهة عندما ارتكبت كل الجرائم والإنتهاكات التي تتحدث عنها.
وتتحدث هنا في هذا البوست عن (شهداء) و(مجاهدين):
Quote: إغراءات للشهيد قبل إغتياله و لأسرته بعد الإغتيال
تلقى الشهيد العرض الأخير من صلاح قوش
الإغراء لوالد الشهيد الذي سبق و أن استشهد له شهيد
تجئ شهادة المجاهد تاج الدين بانقا وسط
أنه اقسم للحفاظ على وطنه من هؤلاء الشموليين
إعتقال المجاهد تاج الدين بانقا
وتقول في الوقت نفسه:
Quote: فليذهب الاسلاميون للجحيم بعد أن تاجروا بالدين وقتلوا ملايين البشر في الجنوب ودارفور
(الشهيد) الذي أشرت إليه هنا واحد من عناصر نظام الجبهة، ترك الدراسة الجامعية وهو في السنة الثالثة والتحق بسلاح المدرعات جندياً لكي يشترك في إنقلاب الجبهة على الديمقراطية في 30 يونيو 1989، وشارك في حرب الجنوب (التي تقول ان الإسلاميين قتلوا فيها ملايين البشر) وأصبح فيما بعد ضابط أمن (دبلوماسي)، وفي وقت لاحق تمت تصفيته في خضم الصراع الداخلي في تنظيم الجبهة الإسلامية.... ترى، ما هي (الشهادة) التي تتحدث عنها هنا؟؟ الذين يخلعون لقب الشهادة على المذكور هم أتباع (مؤتمر المنشية)، فهل أنت عضو في "المؤتمر الشعبي"؟؟
و(المجاهد) تاج الدين بانقا أيضا من مهووسي الجبهة الذين شاركوا مراراً في المتحركات وحملات الإبادة في حرب الجنوب التي تقول ان (الإسلاميين قتلوا فيها ملايين البشر)....ترى، أي مجاهدة هذه التي خلعت لقبها على تاج الدين بانقا، في الوقت الذين تدين فيه (قتل ملايين البشر) في حرب شارك فيها المذكور؟؟ أم انك تقصد ان حرب الجنوب التي شارك فيها تاج الدين بانقا كانت (جهاداً)، لكنها أصبحت بعد انقسام الجبهة في ديسمبر 1999 (قتلا لملايين البشر)؟
سؤال مهم: من تقصد بـ"الشموليين" الذين أقسم تاج الدين بانقا بالحفاظ على وطنه منهم؟
الأخ أبو أحمد....وضوح المواقف مهم، و(الحكي) لا يغير شيئا تجاه حقيقة واضحة وهي أن (مؤتمر القصر) و(مؤتمر المنشية) سيـان، وشاركا سوياً في الكثير، إن لم يكن كل، الجرائم، خصوصاً الجرائم الأكثر خطورة التي ارتكبها نظام الجبهةالإنقلابي.
(وضوح المواقف) الذي أقصد تتحده الإجابة (الواضحة) على التساؤلات المطروحة، خصوصاً السؤال الذي تحته خط.
والإجابة على هذا السؤال ستحدد مسار ومنطلق نقاشي معك، والامتناع عن الإجابة أو المراوغة في الإجابة عليه سيحدّدان أيضا مسار نقاشي معك في هذا البوست.
تحياتي،

Post: #48
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: Adil Ali
Date: 09-21-2009, 09:43 PM
Parent: #47

الأخ خالد أبو أحمد....كل عام وأنت بخير،
يبدو ان شواغل العيد قد حالت دون مواصلتك للبوست...فقط أود أن أذكّرك بأنني لا أزال في الانتظار.
تحياتي،

Post: #49
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 09-21-2009, 10:21 PM
Parent: #48

محمد ابراهيم على ..




ان كان ثلاح قوش قـدحمل الملفات وسلمهــا ( فالله سائلــه عن هولاء المجاهدين الفارين

بدينهم الى السودان ( وانا برئ من هذا الامر الى يوم الدين )


Quote: اين كان هذا الإلتزام عندما حمل صلاح قوش ملفات كل حلفائكم من الاسلاميين العرب وغيرهم وسلمها للCIA ؟


وستظل مصر تبتزكم وتقدمون التنازل تلو التنازل




هذه هــى القضيــة مصــر تجاوزت الشخصــى فى القضية ووظفــت نتائجها لصالح تعزيز الامن القومى

المصرى ورعاية وتحقيق المصالح المصرية فى السودان ( سياسيا / اقتصاديا )..


فقط القضية التى لا تزال انت / خالد ابو احمد بعيدين عنها ( ان مصر تبتـز السودان ) وليــس


الافراد ... وانتم بوعـــى منكم او بغير وعـــى ( تسيرون فى تأكيد احقية الحكومة المصرية فى ابتزاز

السودان ( مصر غير مشغولة / ولا معنية بالاشخاص )

المعلومات الاستخبارية متوفرة عند المصريين لكنهم لا يستطيعون تجييــر ومخاطبة الرأى العم السودانى

لصالــح تحقيق اهدافهم ومصالحهم ..


وهذا ما يتفضــل بــه الاخ / خالد ابو احمد / وشخصكم ..




رجاء اكرر رجاء ( ان تقول ما تريد لشخصـــى بالحســنى دون اساءة )

Post: #50
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-21-2009, 10:43 PM
Parent: #49

الاخ بدرالدين
كل عام وانتم بخير..

Quote: هذه هــى القضيــة مصــر تجاوزت الشخصــى فى القضية ووظفــت نتائجها لصالح تعزيز الامن القومى المصرى ورعاية وتحقيق المصالح المصرية فى السودان ( سياسيا / اقتصاديا )..
.

بهذه النقطة يعني اننا تجاوزنا مرحلة اليقين بأن الجماعة الفي القصر الجمهوري قاموا بمحاولة الاغتيال للرئيس مبارك..طيب..هذه نقطة يبدو أننا اتفقنا حولها.
نأتي لمسألة (الأمن القومي) انت في نظرك ذهاب النظام الحاكم هو الخطر الذي يهدد (الأمن القومي) وانا بطبيعة الحال اختلف معك في هذه النقطة لأن ذهاب النظام لا يمثل بالنسبة تهديد للأمن القومي بل العكس تماماً.. وهذه نظرة سودانيين كُثر..
ماذا لدينا الآن لنخاف عليه..؟؟. نقطة نقطة..
البترول ..هو ملك للحاكمين فقط ناس عوض الجاز وعلي عثمان ومن معهم في ديسك الحكم.
لا توجد تنمية ورفاهية نخاف عليها من الزوال..يكفي ان السودان الآن يعاني مضاعفاً بعد الجوع والمسغبة جابت ليها عطش كمان..في ايام نميري ما كنا بنعاني نعم كنا بنقيف في طوابير الرغيف..
ليس في الحكم من نعتقد أن ذهابه خسارة للسودان.
ليس هناك انجازات نعض عليها بالنواجز لا في مجال التشريعات ولا في خدمة المواطنين ولا في مجال الأمن ويكفي أن جزءاً عزيزاً من السودان مقتطع ..(حلايب) عن اي أمن قومي تتحدث يا اخي بدرالدين..؟
وبالمناسبة انا لا أى ان النظام في مصر حقق انجاز من فتح ملف هذه القضية لأن النظام المصري والسودان (المتعوس وخائب الرجاء) وده أتفه من ده.. والإثنين في طريقهما للزوال..النظامين اكلا أموال الشعب المغلوب على أمره.
اخي بدرالدين ..
الآن اكتب في مقال من وحي هذا البوست..ارجو متابعته لأنشره غداً او بعد غد.

Post: #51
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-21-2009, 10:55 PM
Parent: #50

الاخ بدرالدين
هل تصدق بأن فاتورة استيراد الطماطم من الخارج كل يوم ترتفع...؟.
تقول لي الأمن القومي السوداني..؟؟.

عشرات السلع كنا نصدرها ..اليوم أصبحنا نستوردها..السد السد..الرد..الرد.. وبهذه المناسبة أخي بدر الدين..وين أخبار السد وقالت الصحف المحلية ان مناطق قريبة جدا من السد عطشى..,ان المشاريع الزراعية في المُدن الجديدة فشلت هذا الموسم بسبب انعدام الماء.!!!

Post: #52
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-21-2009, 11:07 PM
Parent: #51

الاخ الكريم عادل أمين..
يظهر انك لم تقراء الإشارة للمرجع
هذه المادة ذكرت انها نشرت في موقع (المؤتمر الشعبي) ليس المادة ليّ.. وكنت محتفظ بها في خزانة معلوماتي.

Quote: الأخ خالد أبو أحمد....تحياتي،
يا أخوي موقفك لا يزال غير واضح تجاه سؤال محوري ومهم للغاية: أين تقف (الآن)؟ بمعنى آخر: إنت شايت وين؟؟
أكرر ما سبق أن أشار إليه متدخل في هذا البوست، وهو انك من أنصار وعناصر نظام الجبهة عندما ارتكبت كل الجرائم والإنتهاكات التي تتحدث عنها.
وتتحدث هنا في هذا البوست عن (شهداء) و(مجاهدين):
.
اما عن موقفي أ{جو ان تكتب خالد ابواحمد في قوقل والنتيجة ستأتيك في لمحة بصر، ويمكنك الدخول لمدونتي على النت..فقط ما عليك إلا كتابة خالد ابواحمد لدي ثلاثة مكتبات على النت غير سودانيزاونلاين.

Post: #53
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: سالم أحمد سالم
Date: 09-22-2009, 00:08 AM
Parent: #49


عزيزي الأستاذخالد أبو أحمد

عيدك مبارك والقابله في السودان ... !

أتابع رصدك باهتمام، وكلما توغلت أنت في الرصد
كبر السؤال في رأسي: ماهي الدوافع أو قل الفوائد
المتغاة من اغتيال حسني مبارك؟
طبعا لا يمكن ان تكون عملية الاغتيال لمجرد القتل. ثم إن مثل هذه
العملية لها بالضرورة عواقبها الوخيمة نجحت أم فشلت
فمن يا ترى المستفيد ؟
وماهي الفائدة أو قل المسببات التي تدفع الحكومة السودانية أو غيرها
لاغتيال حسني مبارك؟

كما تعرف، لا أقصد تعجيزك أو القدح في المعطيات المهمة التي تضعها جوار بعضها البعض
وصولا للحقيقة، بقدرما هوأسلوبي الذي درحت عليه في التحليل .. فالمعلول يدور حول العلة
وجودا وعدما.. لذلك اعتقد ان تحليلكم للدوافع مهم في السياق
وأنت ملم بخبايا لا يعرفها الكثيرون

تحياتي

Post: #54
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: Elbagir Osman
Date: 09-22-2009, 00:21 AM
Parent: #53

الأخ بدر الدين

ما هو قسم الإسلاميين؟

هل تحكمنا عصابة سرية؟

الموضوع هنا حول جرائم أرتكبت

من ضمنها القتل

هل قسم الإسلاميين على مساندة زملائهم في الجرائم؟

أو السكوت عليها؟

أم التضليل وتشويش الحقائق؟


وسأعود


الباقر موسى

Post: #55
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-22-2009, 12:12 PM
Parent: #54

Quote: عزيزي الأستاذخالد أبو أحمد

عيدك مبارك والقابله في السودان ... !

أتابع رصدك باهتمام، وكلما توغلت أنت في الرصد
كبر السؤال في رأسي: ماهي الدوافع أو قل الفوائد
المتغاة من اغتيال حسني مبارك؟
طبعا لا يمكن ان تكون عملية الاغتيال لمجرد القتل. ثم إن مثل هذه
العملية لها بالضرورة عواقبها الوخيمة نجحت أم فشلت
فمن يا ترى المستفيد ؟
وماهي الفائدة أو قل المسببات التي تدفع الحكومة السودانية أو غيرها
لاغتيال حسني مبارك؟
كما تعرف، لا أقصد تعجيزك أو القدح في المعطيات المهمة التي تضعها جوار بعضها البعض
وصولا للحقيقة، بقدرما هوأسلوبي الذي درحت عليه في التحليل .. فالمعلول يدور حول العلة
وجودا وعدما.. لذلك اعتقد ان تحليلكم للدوافع مهم في السياق
وأنت ملم بخبايا لا يعرفها الكثيرون
تحياتي
.
استاذنا العزيز سالم..
السلام عليكم ورحمة الله..وكل عام وانتم بخير.. وزي ما قلت العام القادم إن شاء الله سوياً في السودان.. إن شاء الله يارب يتحقق المراد..!.
حقيقة سألت السؤال المهم جدا جدا..من خلال مداخلتك القيمة..
في مقال سابق لي ذكرت أن أحد (الشيوخ) في الحركة (الاسلامية) في لقاء مع طلاب الاتجاه الاسلامي بإحدى الجامعات وفي لحظة زهو واعتزاز بالحكم قال لهم" نحن نريد حكم العالم كله وليس السودان فحسب، ونحن الذين آتينا بإدريس دبي في تشاد وملس زناوي في اثيوبيا واسياس افورقي في ارتيريا ومستعدين لأكثر من ذلك".

عندما خرجت من البلاد من ضمن المسموعات التي ظللت استرجعهاكثيراًهذه العبارات وأقف عندها.. وحقيقة الجماعة كانوا بالفعل يريدون حكم العالم..لو تتذكر أن المخابرات الأثيوبية في نهار يوم محاولة اغتيال حسني مبارك اغتالت أثنين من السودانيين هما الدكتور عبدالله الجعلي ومحمد الفاتح يوسف العاملين بالوكالة الاسلامية للاغاثة وكانت السلطات الاثيوبية تشك في أمرهم قبل محاولة الاغتيال، وعندما نطق الرئيس مبارك بالاتهام للسودان في اول لحظة مع الاعلاميين والصحافيين في مطار أديس ابابا قامت المخابرات الاثيوبية باقتحام منزل الاخوة السودانيين ومن ضمن ما وجدوا مستندات غاية في السرية من ضمنها وثيقة بعنوان (استراتيجية الحركة الاسلامية في القرن الافريقي للعشر سنوات المقبلة) كانت الوثيقة تتناول رؤية الحركة الاسلامية او النظام الحاكم لمنطقة القرن الافريقي والاستقطاب الاسلاموي في المنطقة والأساليب والطرق والميزانيات..إلخ... فقامت المخابرات هناك بانتظار الاخوة وعندما عادوا للمنزل تم اغتيالهما امام المنزل وتركت جثثهما مرمية امام البيت لفترة من الزمن والحكومة السودانية علمت بالخبر ولم تعلن مقتل الاخوة بل لم تصدر أي بيان رافض لهذا الحادث بل صمتت من هول المفأجاة التي لم تكن متوقعة لأي أحد.

أستاذنا سالم احمد سالم..

بنفس سيناريو مخطط القرن الافريقي كان النظام يفكر في حُكم (مصر) أم الدنيا بعد نجاح محاولة الاغتيال لكن كانت إرادة الله عكس ما يريدون، ولا أخفي عليك ان علي عثمان محمد طه كان يحتفظ بالمشاركين في عملية اغتيال الرئيس مبارك في منزله حيث كانوا يقيمون، وعلى ما اعتقد ان بعض الاخوة الذين يعرفون طموحات علي عثمان اخبروه بخطورة تواجد هؤلاء الأشخاص في منزله هو بالذات..!.
وللحقيقة أعتقد ان كل من صلاح قوش وعلي عثمان يحتاجات لدراسة شخصيتهما بالتحليل والله العظيم لا أقول هذا الكلام عن حقد او حسد لكن من باب المعرفة والاستفادة..لا أخفي عليك يوما ما ربطتني الظروف بصلاح قوش قرابة العامين وكنت استغرب من هذه الشخصية الكاريزمية المحيطة بهالة من الحب والوله لدي عشرات الشباب في مختلف شرائح العمل التنظيمي وكانت يمتلك ميزانيات مالية مفتوحة وكنتن أرى الانفاق مهول للغاية، وبهذه الطريقة كان في اعتقادي دولة داخل دولة وهذا ما مكنه حقيقة من الوصول إلى قيادة جهاز الامن والمخابرات..بسبب امتلاكه مصادر معلومات من شباب سودانيين وغير سودانيين في كل أنحاء العالم تقريباً..لا أقول هذا الكلام من اجل التضخيم لكنها الحقيقة التي اعرفها.
عندما حدثت المحاولة (اغتيال الرئيس مبارك) تم ابعاده اي صلاح قوش غلى مصنع اليرموك للتصنيع الحربي وأبعد العميد حسن عثمان ضحوي من قيادة الجهاز بسبب عدم علمه بالتخطيط للمحاولة، كان صلاح قوش يعرف تماماً أن جهاز الأمن في السودان بدونه يستحيل الاستمرار لأنه ببساطه يمسك بكل مفاتيح اللعب، وأتذكر قابلته في التصنيع الحربي بالجديد الثورة بداية إنشاء الهناكر وقبل تركيب المعدات قال لي سأرجع الجهاز قريباً.. بالفعل ما هي إلا ايام قليلة ورجع لعمل بثقة أكبر من المسئولين وفي وضعية أعلي كثيراً، وحتى يصل قوش لقيادة الجهاز تم ابعاد العشرات من الرتب الكبير لفتح الطريق.
والذين يعرفون شخصية علي عثمان يدركون جيداً صلابته في التخطيط والوصول إلى مبتغاه إي طريقة، لذا ألخص حديثي بالرد على سؤالك أن من اهم الأسباب التي جعلت الجماعة يفكرون في اغتيال الرئيس المصري هو حكم مصر طبعا من خلال مصريين خليط من جبهة العمل الاسلامي (سابقاً) - اسلاميين معتدلين- واخوان مسلمين وناصريين وخليط من كيانات آخرى، والامر الآخر أن الاحساس بالامساك بمصائر البلاد ولاعباد وامتلاك القوة المالية والسياسية والاعلامية تجعل المرء يفكر في حكم العالم.
أتذكر اخي سالم ان النظام في السودان بالفعل دعم استقلال اريتريا وحينها كنت أعمل في بورسودان وكنت على علم بالتنسيق بين الطرفين وأتذكر قبل التحرير(ارتيريا) بايام وفرت الحكومة السودان للجبهة الشعبية لتحرير ارتيريا كميات ضخمة جد من المواد البترولية عبر شاحنات بترولية ضخمة وصلت بورسودان قبل ايام من التحرير وتم شحنها وغادرت قبل يومين فقط الى الاراضي الارتيرية.
وكذلك الحكومة السودانية ساعدت استقرار الاوضاع في اثيوبيا في بدايات حكم ملس زناوي وأتذكر جيدا ان الحكومة مدّت زناوي من ضمن المساعدات بعدد من السيارات الرئاسية، وعندما كنت في بورسودان كنت اعرف بعض اعضاء الجبهة الشعبية لتحرير اريتريا وكانوا يدعوننا احياناً للمشاركة في بعض الفعاليات في مركزهم العام في منطقة (ترانسيت) مع الاخ الزميل الصحفي محمد احمد عبدالقادر، وبعد التحرير فوجئنا بأن عدداً من من نعرفهم أصبحوا وزراء في حكومة أفورقي من بين وزير الهندسة والطرق ..,أساسي افورقي نفسه كان يقيم في بورسودان بحي اسمه (ديم سواكن) وناس كُثر في بورسودان يعرفونه حق المعرفة.
ارجو ان اكون قد أبنت..نعم الكتابة سريعة والموضوع شيق..أعذرني على الأخطاء.


Post: #57
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: Adil Ali
Date: 09-22-2009, 12:54 PM
Parent: #55

الأخ خالد أبو أحمد....تحياتي،
قرأت الإشارة، وهي:
Quote: هذه المادة مكتوبة في 2004م جزء منها منقول من الموقع الالكتروني القديم لحزب المؤتمر الشعبي الذي نقلها من مصادرها الحقيقية بالأسماء والشواهد.
ما يمكن فهمه بوضوح من الإشارة أعلاه هو انك أنت كاتب المادة، وان (جزءاً) منها منقول من موقع مؤتمر الترابي، لكنك لم تحدد (الجزء المنقول)، وهذه طريقة غير دقيقة و(غير صحيحة) في توثيق المنقول. وعموماً أنت كاتب المقال، وما دمت لم تشر بوضوح ودقّة إلى ما هو منقول، فإن ما ورد يُنسب لكاتب المقال (أنت).
Quote: اما عن موقفي أ{جو ان تكتب خالد ابواحمد في قوقل والنتيجة ستأتيك في لمحة بصر، ويمكنك الدخول لمدونتي على النت..فقط ما عليك إلا كتابة خالد ابواحمد لدي ثلاثة مكتبات على النت غير سودانيزاونلاين.
إجابتك أعلاه هي (المراوغة) التي أشرت إليها في مداخلتي السابقة معك.
لا أريد أن أعرف موقفك من قراءة عشرات الصفحات التي كتبت من خلال البحث في قوقل أو في مدونتك أو غيرهما، إريد الإجابة على الإسئلة التي طرحتها عليك منك أنت مباشرة هنا في هذا البوست.
والأسئلة مرة أخرى هي:
(الشهيد) الذي أشرت إليه هنا واحد من عناصر نظام الجبهة، ترك الدراسة الجامعية وهو في السنة الثالثة والتحق بسلاح المدرعات جندياً لكي يشترك في إنقلاب الجبهة على الديمقراطية في 30 يونيو 1989، وشارك في حرب الجنوب (التي تقول ان الإسلاميين قتلوا فيها ملايين البشر) وأصبح فيما بعد ضابط أمن (دبلوماسي)، وفي وقت لاحق تمت تصفيته في خضم الصراع الداخلي في تنظيم الجبهة الإسلامية.... ترى، ما هي (الشهادة) التي تتحدث عنها هنا؟؟ الذين يخلعون لقب الشهادة على المذكور هم أتباع (مؤتمر المنشية)، فهل أنت عضو في "المؤتمر الشعبي"؟؟
و(المجاهد) تاج الدين بانقا أيضا من مهووسي الجبهة الذين شاركوا مراراً في المتحركات وحملات الإبادة في حرب الجنوب التي تقول ان (الإسلاميين قتلوا فيها ملايين البشر)....ترى، أي مجاهدة هذه التي خلعت لقبها على تاج الدين بانقا، في الوقت الذين تدين فيه (قتل ملايين البشر) في حرب شارك فيها المذكور؟؟ أم انك تقصد ان حرب الجنوب التي شارك فيها تاج الدين بانقا كانت (جهاداً)، لكنها أصبحت بعد انقسام الجبهة في ديسمبر 1999 (قتلا لملايين البشر)؟
سؤال مهم: من تقصد بـ"الشموليين" الذين أقسم تاج الدين بانقا بالحفاظ على وطنه منهم؟
تحياتي،

Post: #58
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: محمد إبراهيم علي
Date: 09-22-2009, 02:12 PM
Parent: #55

Quote: هذه هــى القضيــة مصــر تجاوزت الشخصــى فى القضية ووظفــت نتائجها لصالح تعزيز الامن القومى

المصرى ورعاية وتحقيق المصالح المصرية فى السودان ( سياسيا / اقتصاديا )..


فقط القضية التى لا تزال انت / خالد ابو احمد بعيدين عنها ( ان مصر تبتـز السودان ) وليــس


الافراد ... وانتم بوعـــى منكم او بغير وعـــى ( تسيرون فى تأكيد احقية الحكومة المصرية فى ابتزاز

السودان ( مصر غير مشغولة / ولا معنية بالاشخاص )


عشان تعرف الفرق بين الشفافية والغتغتة

لو تصرفت الحكومة بمسؤولية عندها واعترفت بتورط اشخاص في الجهاز التنفيذي الاعلى في المحاولة وحاكمتهم على جرمهم لم يكن باستطاعة المصريين ممارسة ابتزازهم ولم يكن الشعب السوداني كله وقع رهينة لافعال ارتكبت باسمه بل وكانت السبب في ضياع ارضه ورهن قراره ومصيره بل بفعلتكم هذه امتلأ فمكم بالماء ولن تستطيعوا ان تردوا علي مصر بشئ
ما يكتبه شخصي الضعيف هنا متاح للرأي العام ولا ادعي انني مطلع على اكثر مما يتيحه النظام نفسه من معلومات ومما هو متوفر في هذا الفضاء الاسفيري واجد من واجبي ان اتيحه لك ولغيرك فانا لست ممن يرى فائدة في الغتغتة ومضايرة الامور فها انتم اخفيتم هذا الامر منذ 1995 ولم تفلح ولم تستفيدوا شيئا وازيدك من العلم شيئا لست ممن كانوا مطلعين على بواطن الامور ولم اكن يوما عضوا في الحركة الاسلامية بكل اتجاهاتهاوالاسلاميين بكل تصنيفاتهم فابشرك لن تجد عندي اكثر مما هو متاح لي ولغيري ممن هم مغيبون بل كنت ولا زلت مواطنا مواجه بتبعات قرارات لم استشار فيها (مجازا) ولكني ادفع ثمنها حاضرا ومؤجلا (ومؤجلا هذه مهمة جدا لان مصر لن تكتفي وانا اعرف وانت تعرف ان لن تكتفي بحلايب ) وليست مصر وحدها التي تقف في الصف لتاخذ ما لها بل القائمة تطول

Quote: المعلومات الاستخبارية متوفرة عند المصريين لكنهم لا يستطيعون تجييــر ومخاطبة الرأى العم السودانى

لصالــح تحقيق اهدافهم ومصالحهم ..


هل افهم منذا الكلام انك تتهمنا بالعمل لتنفيذ اجندة المخابرات المصرية ؟ وسافترض حن النية في هذا الكلام واؤجل ردي على هذه الجزئية بعد قراءة ردك .

Post: #56
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: ايهاب اسماعيل
Date: 09-22-2009, 12:43 PM
Parent: #35

Quote: الاخ ايهاب اسماعيل ..


العهد الذى تواثقت عليه الحركة الاسلامية لا يملك كائن من كان ( مع احترامنــا لكل اهل السبق فى

الحركة الاسلامية ) ان يحدد انتهاء اجــل هذا العهــد ..

ملتزمون بعهد وميثاق الحركة الاسلامية ( رضــى من رضــى ورفض من رفض )




الاخ بدر الدين..

كل سنة وأنت طيب..

أذا كنت تعتقد بأن هذا النظام يمثل الحركة الاسلامية فأنت واهم والحركة الاسلامية برئية من هذة الممارسات والتصرفات التي لم تعتقد

يوما ما بأن السلطة يمكن تفسد هكذا مثل ما فعلت بهؤلاء.. طغوا وتجبروا وأفسدوا في الارض وأدخلوا البلاد في أزمات يمكن أن تطيح

بوجوده.. قطعاً ليس هذا هو العهد الذي تواثقت علية الحركة وليست هذة هي برامجهاومشاريعها التي قدمت من أجلها أرتال الشهداء

والصادقين...أذا كنت ملتزم بميثاق الحركة الاسلامية فعليك أن تتوب وتغسل أيديك من هذة ذنوب ما تسمي بالحركة الاسلامية الحكومية التي

أصبحت سمعتها مرادفة للفساد والمفسدين...

Post: #59
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-22-2009, 03:13 PM
Parent: #56

الاخ عادل أمين

تحياتي

ليس لدي ما أقوله لك..انت تردي ان ترجعني للمربع الأول لأحكي قصة حياتي..اشرت لك بعدد من المواقع لكن يبدو انك تريد ان تضيع وقتاً أنا في أمس الحاجة له..
وتقديري وشكري

Post: #60
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: Adil Ali
Date: 09-22-2009, 03:41 PM
Parent: #59

الأخ خالد أبو أحمد،
الإجابة على السؤال الذي طرحته عليك لا تتطلّب ان تحكي قصة حياتك، ولم أطلب منك ذلك.
سؤالي واضح ومباشر.... وهو: هل أنت من أتباع مؤتمر الترابي (المؤتمر الشعبي)؟
الإجابة بـ(لا) أو (نعم) على هذا السؤال لا تضيع لك أي وقت.
تحياتي،

Post: #61
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-22-2009, 03:56 PM
Parent: #60

Quote: هل أنت من أتباع مؤتمر الترابي (المؤتمر الشعبي)؟
.
لا

Post: #62
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: Adil Ali
Date: 09-22-2009, 04:45 PM
Parent: #61

Quote: لا

شكراً يا أبو أحمد على الإجابة.
لي عودة.
تحياتي،

Post: #63
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-22-2009, 05:15 PM
Parent: #62

الاح عادل
إذا تابعت مقالاتي قبل أكثر من ثلاث أعوام تجد عبارة "اني كفرت بكل دعوة لتحكيم الشريعة الاسلامية، وكفرت بكل الحركات الاسلامية"..وكنت ولا زلت اعتبر أن بامكان الانسان المسلم أن يطبق الشريعة الاسلامية في نفسه وعلى اسرته وبذلك يكون حقق الانسان اعظم رغبة في حياته سيما وان الحركات الاسلامية أصبحت تستغل اشواق الناس للاسلام وتحكم باسم الاسلام وبعيداً عنه.

Post: #64
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 09-22-2009, 06:07 PM
Parent: #63

محمد ابراهيم ...


كدا بالله عليك انظر الى ما تحتــه خــط ( عــله يكون فيــه إجابــة لــك )


Quote:




فقط القضية التى لا تزال انت / خالد ابو احمد بعيدين عنها ( ان مصر تبتـز السودان ) وليــس


الافراد ... وانتم بوعـــى منكم او بغير وعـــى ( تسيرون فى تأكيد احقية الحكومة المصرية فى ابتزاز

السودان ( مصر غير مشغولة / ولا معنية بالاشخاص )





احســـن نتفــق على ان الحكومة المصرية قامت بتوظيف الحدث فى تحقيق اقصــى ما يمكن لصالح الامن

القومــى المصرى ( وهــو يتفق / يتقاطع مع الامن القومى السودانى فى قضايا مثل .. المياه ..الارض

... السكان ... الدور الاقليمى لمصر ...)

Post: #66
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: Adil Ali
Date: 09-22-2009, 06:29 PM
Parent: #63

Quote: إذا تابعت مقالاتي قبل أكثر من ثلاث أعوام تجد عبارة "اني كفرت بكل دعوة لتحكيم الشريعة الاسلامية، وكفرت بكل الحركات الاسلامية"..وكنت ولا زلت اعتبر أن بامكان الانسان المسلم أن يطبق الشريعة الاسلامية في نفسه وعلى اسرته وبذلك يكون حقق الانسان اعظم رغبة في حياته سيما وان الحركات الاسلامية أصبحت تستغل اشواق الناس للاسلام وتحكم باسم الاسلام وبعيداً عنه.

الشكر مرة أخرى أبو أحمد على التوضيح. استرعت انتباهي، كما أشرت لك في مداخلة سابقة، عبارات مثل (الشهيد) و(المجاهد)... وهي من مفردات خطاب دولة (المشروع الحضاري) التي درج نظام الجبهة الإنقلابي على استخدامها لوصف قتلاه ومحاربيه في حملات القتل والإبادة في الجنوب.
تحياتي،

Post: #65
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: سعد مدني
Date: 09-22-2009, 06:21 PM
Parent: #62


هنالك الكثير من التساؤلات حول هذه القضية، و التي ما يزال الكثير من الغموض يلف الكثير من جزيئاتها، وطبعا ملفات هذه القضية تتوفر في اربعة بلدان هي السودان و مصر و اثيوبيا و الولايات المتحدة الامريكية.

و لكن ما هو السبب و المغزي من محاولة اغيتال الرئيس المصري حسني مبارك بواسطة الحركة الاسلاموية السودانية، و انا اتفق مع الاخ ابوخالد في تفسير الكثير من الدوافع لهذا العمل الاجرامي، و التي اري من بينها ان الحركة الاسلاموية السودانية، كانت تخطط ،بعد السيطرة علي السودان يانقلابها في الثلاثين من يونيو 1989 ان تعمل علي نشر مبادي فهمها للثورة الاسلامية في نطاق الدول العربية و الاسلامية، و لعل الشواهد علي ذلك كثيرة ، و من بينها:

@ تاسيس المؤتمر العربي و الاسلامي، في الخرطوم بواسطة الحركة الاسلامية تحت قيادة الترابي و نائبه السنوسي ، و كان الهدف هو تجميع كل الثوريين الاسلامويين في العالم العربي و الاسلامي تحت مظلة الحركة السودانية، و من ثم نشر الاهداف و الخطط الخاصة بالسيطرة علي انظمة الحكم في هذه الدول و تاسيس بما يعرف في احلام الاسلامويين بالخلافة الاسلامية التي يكون للترابي و اعوانه اليد الطولي في مدهم بفكرة الدولة الاسلاموية و طرق تنظيمها.
@ كانت اشواق الاسلامويين في السودان هو جكم العلم كله، و كانت هذه الاشواق مضمورة في خيالاتهم، بانهم بعد تاسيس دولة الاسلام في السودان يستطيعون بعد ذلك غزو العالم جميعه، و ليس بعيدا هنا، الاغاني الهتافية الجهادية حول ( امريكا روسيا قد دنا عذابهما)، كانت هي تلك فورة الشعور بالانتصار في السنين الاولي للانقاذ يعد استلامهم للسلطة
و التي تحطمت بعد ذلك، بعد مصادمة الواقع الحياتي المعقد - في السودان و خارجه - الذي لم يخبروه من قبل، و طفولة الاعتقاد بامتلاكهم كل الاسلحة الممكنة للسيطرة هذه، بمجرد رفعهم للشعارات الاسلامية. و قال ابوخالد (في مقال سابق لي ذكرت أن أحد (الشيوخ) في الحركة (الاسلامية) في لقاء مع طلاب الاتجاه الاسلامي بإحدى الجامعات وفي لحظة زهو واعتزاز بالحكم قال لهم" نحن نريد حكم العالم كله وليس السودان فحسب، ونحن الذين آتينا بإدريس دبي في تشاد وملس زناوي في اثيوبيا واسياس افورقي في ارتيريا ومستعدين لأكثر من ذلك".)*1
@ ربما نظر الاسلامويون في تاريخ السودان و و جدوا سهولة دعم و تغيير انظمة الحكم في عدد من الجوار ، مثل تشاد و ارتيريا و الصومال، و استشفوا من ذلك ان تغيير نظام الحكم في مصر بحكومة اسلامية تاتي علي ايديهم، قد يساعد في تحقيق اشواقهم القديمة بحكم العالم العربي و الاسلامي، و خاصة ان مصر لها تاثير سياسي واضح علي الكثير من الدول العربية والاسلامية.
@ ضبط المخابرات الاثيوبية لوثيقة تتحدث عن (استراتيجية الحركة الاسلامية في القرن الافريقي للعشر سنوات المقبلة)*2 في منزل سوادنيين باثيويبا بعد الحادثة،يؤكد بما لا يدع مجالا للشك في أن الحركة الاسلاموية السودانية كانت تخطط للتاثير في انظمة الحكم في القرن الافريقي، اي تصدير الثورة، و دعم الجماعات الاسلاموية في تلك البلدان لاحداث القلاقل السياسية و من ثم محاولة السيطرة علي الحكم .



___________________________________________________________________________

*1، *2 من حديث الاخ ابوأحمد في هذا البوست





Post: #67
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 09-22-2009, 07:09 PM
Parent: #65

الاخ خالد ابو احمد ...


اذن المطلــوب وفقــا للنتائج التى خلصــت اليها انت ...


(( هدم المعبد بمن فيــه ))


ما اعتقــد ان هناك منهــج اصــلاح مطروح من اى حزب يمكن ان يسير على نفــس طريقكم فى الاصلاح



Quote: ليس هناك انجازات نعض عليها بالنواجز لا في مجال التشريعات ولا في خدمة المواطنين ولا في مجال الأمن ويكفي أن جزءاً عزيزاً من السودان مقتطع ..(حلايب) عن اي أمن قومي تتحدث يا اخي بدرالدين..؟
وبالمناسبة انا لا أى ان النظام في مصر حقق انجاز من فتح ملف هذه القضية لأن النظام المصري والسودان (المتعوس وخائب الرجاء) وده أتفه من ده.. والإثنين في طريقهما للزوال..النظامين اكلا أموال الشعب المغلوب على أمره.
اخي بدرالدين ..
الآن اكتب في مقال من وحي هذا البوست..ارجو متابعته لأنشره غداً او بعد غد.




ترمـــة :

منتظرين المقال

Post: #68
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: سعد مدني
Date: 09-22-2009, 07:13 PM
Parent: #65


و السؤال ما هو دور علي عثمان محمد طه في هذه القضية، هنالك الكثير من الاحاديث و التصريحات التي تشير الي ان دور علي عثمان كان كبيرا في هذا الامر، و هي احاديث متناثرة في العديد من الصجف و المقالات :

@ يقول المحبوب عبد السلام (في الخرطوم تزلزلت الأرض شيئاً ما و بدأت ملامح الانشقاق في الصف الانقاذي الاسلامي بارزة لأول مرة. تعطلت اجتماعات القيادة نحو شهر و اعتكف كل في بيته في أعقاب الاجتماع الشهير الذي اعترف فيه علي عثمان وزير الخارجية - يومذاك- لأول مرة امام أكثر بضع و عشرة من أعضاء الصف الأول باشتراكهم في الحادث. يعني نفسه و مجموعة جهاز الأمن في تغييب محكم لزعيم الحركة و رئيس الجمهورية، و أعقب إعترافه باقتراح شنيع زعم أنه يملك كل مبرراته السياسية و الشرعية)*1 . و لا حظ عبارة (زعم أنه يملك كل مبرراته السياسية و الشرعية).

@ عثمان ميرغني (في ليلة "خرطومية" أمس الأول "الخميس " جلسنا في منزل المستشار الإعلامي المصري بالخرطوم إلى الصحفي المصري الشهير "مكرم محمد أحمد" رئيس مجلس إدارة دار الهلال المصرية . و كان طبيعياً أن تكون العلاقات المصرية السودانية أشهى طبق يقدم بين يدي الحوار العفوي مع الصحفي المصري الكبير و المقرب من الرئيس المصري و مراكز صنع القرار المهمة في مصر .
و بينما كان "مكرم" يرد على بعض الأسئلة بدبلوماسية و هدوء ، خاصة التي تتعلق برأي مصر في إتفاق "مشاكوس" و تحفظاتها حول "حق تقرير المصير" لأبناء جنوب السودان سألته بصورة مباشرة عن السبب الحقيقي في رفض الرئيس المصري حسني مبارك استقبال النائب الأول لرئيس الجمهورية في زيارته الأخيرة إلى القاهرة و توقعت أن يمدد أسلوبه الدبلوماسي إلى متن هذه الإجابة و يسرد الأعذار الرسمية التي قيلت لتبرير الأمر ، لكنه على عكس ذلك تماماً انفعل وهو يرد عليّ مستنكراً "هل تريد من الرئيس مبارك أن يستقبل من رعى المحاولة التي استهدفته" ؟
و لكي أحصل على تأكيد أكبر في إجابته رددت عليه متسائلاً مرة أخرى "هل ذلك هو تفسيرك للأمر ، أم أنه الحقيقة الرسمية" فازداد إنفعاله وهو يرد مرة اخرى "تلك هي الحقيقة الرسمية ، و يدهشني ألا تكون على علم بها" !! ) * 2

@ (لقد نقل عن الشاهد من حضر جلسات محاكمة متهمي جهاز الأمن في إغتيال الشهيد علي البشير ، أنه كان ثابتاً في شهادته قوياً بالدرجة التي أذهلت حتى القاضي الذي أطرق وهو يستمع إلى الشاهد يفسر الإغتيال بأن علي عثمان و صلاح قوش هما أكثر المستفيدين من محاولة الإغتيال بإغلاق ملف حسني مبارك)*3

@ (تشير أصابع الإتهام إلى المجموعة التي تقود الأجهزة الأمنية وعلى رأسها وزير الخارجية يومذاك، والنائب الأول لرئيس الجمهورية الآن علي عثمان محمد طه. وكان على رأس المدبرين، صلاح قوش، منسق العملية، الذي أشرف على نقل السلاح وقام ببروفة ميدانية للعملية في أديس أبابا، وكان إلى جانب قوش العصبة الممسكة بزمام الأمور في أرخبيلات الأمن الأربعة عشر.)* 4

@ (ولا أخفي عليك ان علي عثمان محمد طه كان يحتفظ بالمشاركين في عملية اغتيال الرئيس مبارك في منزله حيث كانوا يقيمون، وعلى ما اعتقد ان بعض الاخوة الذين يعرفون طموحات علي عثمان اخبروه بخطورة تواجد هؤلاء الأشخاص في منزله هو بالذات..!.) * 5

@ اتهم د. الترابي علي عثمان محمد طه بالمشاركة في مُحاولة اغتيال الرئيس المصري مبارك وقال ان علي عثمان انفق من خزينة الحركة الاسلامية ما يزيد عن ( (1.5 مليون دولار في تدريب مجموعة من الاسلاميين والاعداد لهذه العملية. *6

@ (في الواقع ، هناك معلومات استخباراتية خاصة جدا حول الذين في نظام الجبهة الإسلامية الوطنية المسئولين عن هذه المحاولة الإرهابية ضد مبارك. و وفقا لمصدر بليغ و مطلع في واشنطن ، كان علي عثمان محمد طه ، نائب الرئيس الأول الآن في حكومة السودان والقوة الحقيقية في النظام ، واحد من الذين يقفون وراء عملية الاغتيال.) *7



________________________________________________________________________________
*1 المحبوب عبد السلام ، رسالة مفتوحة الي الدكتور نافع علي نافع، و قماشة الأيام من خيطان غزلك و هيَّ ضافيةٌ عليك، ، لندن – أبريل 2005م
*2 مقال اورده ابو أحمد في هذا البوست.
*3 راجع البوست اعلاه
*4 الدكتور منصور خالد في كتابه "السودان.. أهوال الحرب وطموحات السلام ــ قصة بلدين" الهوامش،هل يقرأ مجرمو النظام كتب الدكتور منصور خالد؟؟ ليكم يوم أيها القتلة..
*5 راجع البوست اعلاه
*6 صحيفة السوداني بتاريخ السبت 5 مايو 2007م الموافق 17 ربيع الثاني 1428
*7 Eric Reeves [October 3, 2001], Smith College, Northampton, MA 01063

Post: #69
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: سعد مدني
Date: 09-22-2009, 08:29 PM
Parent: #68

واضح في هذه القضية هو استجلاب عناصر من الجماعة الاسلامية من مصر، تقوم بلاغتيال بمساعدة من بعض عناصر الامن السوداني، و لنفترض السيناريو التالي، و الكثير منها مقتطف من احاديث و مقالات بهذا البوست :

@ تم جلب عناصر من الجماعة الاسلامية من مصر بقيادة مصطفي حمزة الي الخرطوم، وتمت استضافتهم في بيت علي عثمان محمد طه.
@ تم التخطيط لهذه العملية علي يد قوات الامن السوداني، بقيادة قوش.
@ تم تهريب هذه المجموعة الي اثيويبا عبر السودان للقيام بتنفيذ هذه العملية
@ تم ايجار فيلا غالية الثمن للمجموعة المنفذة باديس ابابا.
@ تم الاستعانة بالدبلوماسيين السودانيين في اديس ابابا و بعض العاملين بالوكالة الاسلامية للاغاثة مثل الدكتور عبدالله الجعلي ومحمد الفاتح يوسف العاملين في اللوجيستك لتنفيذ العملية.
@ في الحادثة و عندما بدات المجموعة باطلاق النار علي سيارة الرئيس جسني مبارك، سارعت قوة الحراسة المصرية المصاحبة للوفد بالرد علي هذا الهجوم ، وتمكنت من إصابة ثلاثة من المهاجمين، لقي اثنان منهم مصرعهما.
@ قامت المخابرات الاثيوبية بمهاجمة الفيلا التي يسكنها السودانيين، و قتلت كل من الدكتور عبدالله الجعلي ومحمد الفاتح يوسف، و استولت علي كمية من الوثائق التي كانت بالمنزل، وثلاثة من عناصر كل المجموعة تم اعتقالهم من جانب الاثيوبيين، منهم صفوت، وقدموا من بعد للمحاكمة (حكم عليهم بالإعدام)،
@ صدمت القيادات العليا بالسودان من فشل العملية، خاصة النائب الاول لرئيس الجمهورية.
@ تم تهريب من نجا من المجموعة بعد الحادث إلى السودان عبر الحدود براً أو على متن الطائرات. على رأس هؤلاء كان مصطفى حمزة الملاحق من قبل سلطات الأمن المصرية.
@كُلِّف وزير الدولة للخارجية، غازي صلاح الدين، مع عنصر أمني (قطبي المهدي)، بتهريب المتهمين الثلاثة خارج السودان، دون أن تكون للاثنين فيما نظن، يد في المؤامرة. وبالفعل أعدت طائرة خاصة (قيل لمن شارك في إعدادها بأن وجهتها كوالا لامبور) ليستقلها المتهمون الثلاثة إلى طهران، بعد أن منحوا جوازات سفر سودانية جديدة وأطلقت عليهم أسماء وهمية. وكانت طهران محطة عبور، إذ كان الهدف أفغانستان. ولربما كان الهدف من اختيار قطبي هو أنه كان يعمل سفيراً للسودان في طهران، وكانت له بتلك الصفة علاقة وثيقة بأجهزة الأمن الإيرانية.
@ تم التخطيط علس مستوي رئاسة الجمهورية علي التخلص من كل العناصر التي شهدت او شاركت في تنفيذ عملية الاغتيال.
@ قام البشير باجراء داخلي ان شكل لجنة تحقيق في محاولة الاغتيال, وذلك لمعرفة الملابسات, والذين دبروها, والوسائل التي استخدمونها وقبل هذا وذاك الاسباب التي جعلت هذه المجموعة التفكير في تنفيذ اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك.
@ اللجنة تتكون من 9 الي 12 شخص من بعض الاشخاص الذين لهم علاقة بالمجموعة, والبعض لهم علاقة بالعمل الامني الخارجي, والعمل الامني الخاص الذي يتعلق بالحركة الاسلامية ومكاتبها الخاصة, و عين رئيسا للجنة المهندس احمد البشير وهو من المعروفين في وسط العاملين في الدوائر الامنية والتصنيع الحربي, ومن الذين لهم اسهامات في تأسيس العديد من الاحهزة والمكاتب المتخصصة, وكان رئيس اللجنة يعرف تماما ان مهمته اخطر مهمة يتولاها, انسان حيث يحقق في جريمة ارتكبها اشخاص ليس ذو نفوذ فحسب ولكن كل منها (داهية) وله تاريخ من المؤامرات والدسائس.
@ كنتاج طبيعي لتفاعلات المحاولة الفاشلة تم تنفيذ عدد من التنقلات فتم إبعاد د. نافع علي نافع من رئاسة الجهاز إلى وزارة الزراعة و نقل اللواء الدابي بديلا له . ثم أبعد مدير العمليات الخاصة بالداخلي صلاح قوش منقولاً إلى التصنيع الحربي و نقل د. مطرف صديق من العمليات الخاصة إلى وزارة السلام كما تم نقل حسب الله من الإدارة الأوروبية و الأمريكية إلى وظيفة دبلوماسي بسفارة السودان بفرنسا . و أبعد نصر الدين مدير المكتب التنفيذي إلى القاهرة دبلوماسياً في سفارة السودان هناك .
@ تحركت المجموعة المكونة من النائب الاول على عثمان محمد طه, والدكتور نافع على نافع المسئول الرئيسي عن الجهاز الامني السوداني , والدكتور عوض الجاز, كان احدي المسئولين من الدائرة التي تتحكم في القوات المسلحة والاستخبارات العسكرية, والمهندس صلاح عبدالله (قوش)، للتخطيط يتصفية الشهود و المنفذين.
@ تمت تصفية الشاهد تاج الدين بانقا محمد أحمد من مواليد عام 1966 بولاية الجزيرة المناقل خريج جامعة السودان كلية الهندسة ميكانيكا عام 1993م . لقد كان الشاهد عضواً في المجلس الثلاثيني لإتحاد طلاب جامعة السودان عام 1989م
@ تم إغتيال المهندس علي البشير أمام أطفاله و زوجته بضاحية الدروشاب بالخرطوم بحري بواسطة جهاز الامن العام.
@أقدم المرحوم الطيب محمد عبد الرحيم أحد المتورطين في المحاولة على تصفية المرحوم عصام مستخدماً بندقية كلاشينكوف بدون تردد ، ليعترف بعدها مباشرة بأنه إرتكب هذه الجريمة فعلاً . وسط تفسيرات بأن صلاح قوش قد أوحى إلى المرحوم الطيب محمد عبد الرحيم بضرورة قتل عصام المتورط الآخر لأنه بدأ في تسريب معلومات عن محاولة إغتيال الرئيس المصري .
@ بعد فشل العملية طردت اثيوبيا ثلاث عشرة منظمة خيرية إسلامية من إثيوبيا، وهكذا أخذت إثيوبيا البريء بالجاني، إذ لا يتوقعن أحد منها أن تثق في واحدة من هذه التنظيمات بعد ذلك الحدث الخطير الذي هدد أمنها الداخلي.
@ إصدار مجلس الأمن القرار رقم 1054 (عام 1996) بإدانة الحكومة السودانية، وأمرها باتخاذ إجراءات فورية لتسليم المتهمين الثلاثة إلى إثيوبيا. فرض مجلس الأمن أيضاً عقوبات على السودان تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لتهديد السلم العالمي.
@بعد عشر سنوات من محاولة الإغتيال قام النظام السوداني سلم المتهم مصطفى حمزة إلى مصر.. ومنذ ذلك التاريخ بدأ النظام يرضخ لكل ابتزازات مصر له.
@ سكتت السلطات السودانية عن احتلال مصر لحلايب.
@ وافقت السلطات السودانية علي اتفاقية الحريات الاربع التي تمكن العمال و الفلاحين في مصر من العمل بدون شروط بالسودان و امتلاك الاراضي الزراعية و الدخول و الخروج بدون تاشيرات
@ وافقت السلطات السودانية علي تسليم كل المطلوبين الموجودين بالسودان من عناصر الجماعات الاسلامية المتشددة لمصر ، وتلسيم كل ملفاتهم.
@ وافق جهاز الامن السوداني يقيادة قوش علي التعاون الكامل مع المخابرات المصرية و الامريكية CIA علي تسليم كل الملفات الخاصة بالمجموعات الاسلامية في الوطن العربي و الاسلامي التي التجأت و احتمت بالنظام السوداني ، و ان يكون هنالك عمل متواصل في هذا المضمار، و تم نقل قوش لواشنطن بطائرة المخابرات الامريكية، للتنسيق حول هذا الامر.



عُدلت بعض الاخطاء اللغوية

Post: #70
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: سعد مدني
Date: 09-23-2009, 12:46 PM
Parent: #69



من هو مصطفي حمزة قائد عملية الاغتيال في اديس ابابا، و الذي هرب من السودان الي ايران بواسطة النظام السوداني؟؟




مصادر أصولية: مصر تسلمت مصطفى حمزة زعيم الجماعة الإسلامية من إيران وفق صفقة بين البلدين

مهندس محاولة اغتيال الرئيس مبارك في أديس أبابا عام 1995 صادر ضده غيابيا ثلاثة أحكام بالإعدام
لندن: محمد الشافعي
كشفت مصادر الأصوليين في لندن عن تسليم إيران الى مصر بموجب صفقة بين البلدين مصطفى أحمد حسن حمزة (أبو حازم) الذي تصفه المصادر الأصولية بأنه زعيم «الجماعة الاسلامية» المصرية المحظورة او رئيس مجلس شورى الجماعة في الخارج. وقال مركز «المقريزي للدراسات» بلندن الذي يديره الأصولي المصري الدكتور هاني السباعي ان مصطفى حمزة وهو مهندس محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في اديس ابابا في يونيو )حزيران( عام 1995 سلمه الايرانيون إلى السلطات المصرية بموجب صفقة تحصل إيران بموجبها على تسهيلات من خلال إنشاء بعض المراكز الثقافية وتبادل المعلومات الأمنية حول معارضين للحكومة الإيرانية من «مجاهدين خلق» الذين يعيش بعضهم في حماية الأمن المصري بالإضافة إلى تحسين وجه إيران لدى الحكومة الأميركية عبر وساطة مصرية، وذلك حسب قوله.

وقال السباعي في بيان تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه امس إن السلطات الإيرانية قامت باعتقال حمزة (متزوج ولديه أولاد) ووضعته رهن الإقامة الجبرية رغم أنه لم يكن عضواً في تنظيم «القاعدة» ولم يكن ضمن المطلوبين لدى الإدارة الأميركية. ونقل عن مصادر موثوقة قولها: «إن السلطات الإيرانية نشرت إشاعة مفادها أن حمزة هو الذي قبل أن يسلم إلى مصر بعد مفاوضات أمنية معه». الا أنه اكد ان هذا: «محض افتراء وكذب إذا كيف يرضى حمزة أن يرجع إلى مصر طواعية وعليه احكام بالاعدام صادرة من محاكم عسكرية لا يجوز الطعن في أحكامها وأن أحكامها واجبة النفاذ سواء كان الحكم حضورياً أم غيابياً».

وزعم السباعي أن الحكومة الإيرانية التي خدعت العالم الإسلامي بشعاراتها من نصرة المستضعفين وحمايتهم قد ضاقت ذرعاً بهذه الشعارات وظهر وجهها الحقيقي بسرعة تسليم حمزة الى القاهرة. واكد ان مصطفى حمزة أمير «الجماعة الإسلامية» موجود الآن في أحد السجون المصرية، وأن إيران «قامت باختطافه وتسليمه عنوة إلى السلطات المصرية في مقابل صفقة». وكشف السباعي في بيانه ان حمزة بعد اغتيال الرئيس المصري أنور السادات عام 1981 اعتقل ثم التحق في داخل السجن بالجماعة الإسلامية واقتنع بأفكارها، وبعد الافراج عنه سافر إلى أفغانستان وتنقل في عدة دول منها (باكستان والسودان وإيران) وكان المسؤول عن الجناح العسكري للجماعة الإسلامية الذي قام بعدة عمليات كبرى ضد الحكومة المصرية من منتصف الثمانينات حتى عام 1997 . الى ذلك قال قيادي من «الجماعة الاسلامية» طلب عدم الكشف عن اسمه في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الاوسط»: «يعد حمزة من أبرز قيادات «الجماعة الإسلامية» التي لعبت دورا في إيقاع الأحداث ورغم أن اسمه لمع اعلاميا بعد اعلان مسؤوليته عن محاولة اغتيال الرئيس مبارك في أديس أبابا إلا أن الرجل كان يوصف بكونه رجل المهمات الخاصة، فعلى مدى عقدين تقريبا تولى رئاسة الجناح العسكري للجماعة التي شغلت الرأي العام المصري والعالمي بعمليات العنف التي نفذتها ضد مسؤولين مصريين كبار». واشار قيادي «الجماعة الاسلامية» الى اتهام حمزة في قضية الجهاد الكبرى عام 81، وحكم عليه بالاشغال الشاقة سبع سنوات قضاها كاملة، وبعد الافراج عنه كسر الرقابة المفروضة عليه وسافر خارج مصر إلى إحدى الدول العربية، ومنها إلى جبال أفغانستان الشاهقة الوعرة، حيث التحق برفاقه هناك، طلعت فؤاد قاسم «ابو طلال القاسمي» الذي اختطف من كرواتيا عام 1996، ورفاعى طه «ابو ياسر»، وانضم لمجلس شورى الجماعة بالخارج. وحكم على حمزة غيابيا بالاعدام ثلاث مرات من المحكمة العسكرية وأيضا من محكمة أمن الدولة طوارىء، في القضية الاولى «العائدون من أفغانستان» عام 92، والثانية في قضية «العائدون من السودان» عام 95، وهناك حكم ثالث من محكمة أمن الدولة طوارىء برئاسة المستشار صلاح الدين بدور عام 99 . وفي عام 1992 اتهمته السلطات المصرية مع آخرين من قيادات الجماعة الموجودين خارج مصر مثل رفاعي طه ومحمد الاسلامبولي وطلعت فؤاد قاسم )ابو طلال القاسمي)، بالتحضير لشن عمليات مسلحة ودفع عناصر مدربة في أفغانستان إلى داخل مصر للقيام بها. وأصدرت محكمة عسكرية في أول محاكمة من نوعها شكلت عام 1992، حكما بإعدام حمزة وطه والاسلامبولي وقاسم، ولم يكن هذا الحكم بالإعدام هو الوحيد الذي يواجهه حمزة بل أصدرت محاكم عسكرية وجنائية أحكاما أخرى بإعدامه في قضايا السياحة والبنوك والعائدين من السودان لترسم له وسائل الإعلام صورة قاسية الملامح. ووصف القيادي الاصولي المصري حمزة بانه: «تلميذ وفي للقيادات التاريخية للجماعة الاسلامية، فحينما اعلن قادة الجماعة مبادرة وقف العنف في 5 يوليو (تموز) عام 1997، وعارضها رفاعى طه المسؤول العسكري لـ«الجماعة» الذي تسلمته مصر من سورية قبل عامين، انحاز هو وقتها لمشايخ الجماعة وتوترت علاقته بزميل الغربة والمهجر رفاعي طه «ابو ياسر» وقاد انقلابا عليه واطاح به من رئاسة مجلس الشورى حسب طلب قيادات الجماعة، وفق ما تم اعلانه في ذلك الوقت». واشار الى ان حمزة كان من اشد المعارضين لمراجعات القيادات التاريخية للجماعة الاسلامية. وقال القيادي الاصولي ان حمزة اختفى في ظروف غامضة من ايران قبل اعلان وصوله الى القاهرة مقبلا من السودان أخيرا. واعرب عن اعتقاده ان اولاد حمزة قد عادوا الى مصر، لان عائلة رفاعي طه كانت تقيم مع حمزة في الايام الاخيرة، لكن ما دامت عائلة رفاعى عادت يبقى كمان عائلة حمزة رجعت». واوضح البيان الاصولي: «كانت زوجة رفاعي طه وأولاده يعيشون مع أولاد وزوجة مصطفى حمزة في منزله بمدينة مشهد في إيران بعد اختطافه من سورية. والآن سمحت السلطات المصرية لزوجة طه وأولاده بالرجوع إلى مصر كما ذكرنا ذلك في بيان سابق».

ومن جهته قال منتصر الزيات محامي الاصوليين: «ليس لدى معلومات عن هذا الموضوع وعلاقتى بملف الجماعة الاسلامية منتهية منذ عام 2000». الا انه اشار في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الاوسط» الى آخر اتصال هاتفي مع حمزة كان يوم 8 سبتمبر 2002 . وذكر ان حمزة كشف له ان البلد التي يقيم فيها طلب منه الخروج منه، ولذلك اعتذر بانه لن يستطيع الاتصال به مرة اخرى وارسل بعدها ايميل عممه على كل الذين كانوا على اتصال به «طلب منا جميعا عدم مراسلته على ايميله مرة اخرى وانه سيختفى». ويضيف الزيات: «على عكس ما يشاع عن حمزة من قسوة أو دموية تجده يحمل قدرا كبيرا من العواطف الجياشة فهو يهوى القراءة والأدب والاطلاع على كافة ألوان المعرفة، وداخل السجن أثناء محاكمتنا في قضية «الجهاد» 1981، كانت اهتمامات حمزة سياسية وكان بارزا في الدراسات الاستراتيجية واللجنة السياسية بالجماعة قبل أن تفرق بيننا الأحداث فيبقى هو خارج مصر في ظروف بالغة الصعوبة».

ويؤكد أن أهم ما يميز حمزة «انصياعه لتقاليد الضبط والربط داخل الجماعة، لعل ذلك يفسر وجوده في قلب الأحداث أثناء الصراع مع الحكومة المصرية، وإن كان يحمل في قلبه قدرا كبيرا من الثقة لشيوخ الجماعة السجناء والحب أيضا، مما دفعه إلى تبني خيار تأييد المبادرة وفق قرار أصدره مجلس شورى الجماعة في الخارج في مارس عام 1999 بوقف كل العمليات المسلحة داخل مصر». وقال الاسلامي المصري السباعي في بيانه: «في نوفمبر عام 1997 بعد عملية الأقصر ومقتل بعض السياح اختلف حمزة مع أمير الجماعة الإسلامية السابق (رفاعي طه) الذي اختطف من سورية وسلم إلى مصر أيضاً في عام 2001، لكن المهندس مصطفى حمزة كان قد قال في عدة تصريحات له أن «الجماعة الإسلامية» غير مسؤولة عن حادثة الأقصر، التي راح ضحيتها 58 سائحا اجنبيا. وكان مركز المقريزي اكد في بيان صادر العام الجاري ان حمزة موجود في ايران تحت «الاقامة الجبرية» للحرس الثوري الايراني، وهم يعلمون صراحة انه زعيم «الجماعة الاسلامية» المصرية، وكذلك يستضيفون محمد شوقي الاسلامبولي «ابو خالد» شقيق قاتل الرئيس المصري الراحل أنور السادات و«قيادات اخرى من الجماعة المصرية». واعرب عن مخاوفه ان يكون كذلك ابو خالد ضمن القيادات المصرية المحتجزة في ايران، والاخير صادر ضده حكم غيابي بالاعدام في قضية «العائدون من افغانستان» في ديسمبر )كانون الاول( عام 1993 . واشار الى ان الايرانيين يعلمون بوجود الاسلامبولي ومصطفى حمزة على اراضيهم. وتردد ان مصطفى حمزة كان يعيش في افغانستان حتى سقوط طالبان

الشرق الأوسط، الاحـد ، 5 ديسمبر 2004 العدد 9504


Post: #71
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: سعد مدني
Date: 09-23-2009, 01:05 PM
Parent: #70

تاب
السماح للمتهم الأول بمحاولة اغتيال الرئيس مبارك بزيارة أهله

مرحلة جديدة من العلاقات بين الجماعة الإسلامية والنظام المصري

سعد حافظ

فيما وصف بأنه مرحلة جديدة من العلاقات بين الجماعة الإسلامية والنظام صرحت مصادر أمنية لموقع "الإسلاميون" أن وزارة الداخلية المصرية سمحت لقائد الجناح العسكري السابق للجماعة الإسلامية والمتهم في محاولة اغتيال الرئيس مبارك عام 1995، مصطفى حمزة بزيارة أسرته في مصر أكثر من مرة.

وأضافت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها أن: "حمزة الصادر بحقه حكمان بالإعدام، حصل على إفراج مؤقت في شهر رمضان الماضي قام فيه بزيارة أهله، وهو ما تكرر في عيد الفطر"، مؤكدة أن هذا الإفراج جاء بعد قبول حمزة بمراجعات الجماعة الإسلامية ومبدأ المصالحة مع الدولة الذي تبنته الجماعة بعد مبادرة وقف العنف 1997.

وفي السياق نفسه أكدت المصادر الأمنية ذاتها أن رفاعي طه رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق، والذي تسلمته مصر من سوريا في 2001 بعد اختطافه وهو في طريقه إلى السودان، قد حصل على إفراج مماثل خلال عيد الفطر الماضي.

يذكر أن رفاعي طه حكم عليه بالإعدام في قضية "العائدون من أفغانستان" مطلع التسعينيات من القرن الماضي، وكان من أشد المعارضين للمراجعات التي أصدرتها الجماعة الإسلامية، إلا أنه وافق عليها أثناء سجنه بمصر.

وكان حمزة وطه قد التقيا بمجلس شورى الجماعة الإسلامية في إفطار جماعي دعتهما إليه وزارة الداخلية في التاسع عشر من رمضان الماضي، وناقشوا فيه بداية صفحة جديدة من العلاقات مع الدولة، بحسب موقع الجماعة الإسلامية على شبكة الانترنت.

وكانت أجهزة الأمن المصرية قد أفرجت مساء السبت 18/ 10/2008 عن القيادي بالجماعة الإسلامية أحمد عبد الظاهر إبراهيم محمدين (42 سنة) من سجن العقرب في "طره". وذلك بعد قضائه 15 عاما كاملة في السجن، فقد قبض عليه سنة 1993، ثم قدم لمحكمة أمن الدولة العليا طوارئ، والتي أصدرت أحكاما مشددة ضد المجموعة التي عرفت وقتها بـ"تنظيم أسوان"، وذلك عقب مقتل جنديين من جنود الحراسة واقتحام مسجد الرحمن بأسوان، والذي كان يعد المسجد الرئيسي للجماعة الإسلامية بتلك المحافظة.

كما أفرجت الأجهزة نهاية الأسبوع الماضي عن القيادي بالجماعة الإسلامية محمد مقبولي حسين، بعد قضائه 15 عاما بسجن العقرب شديد الحراسة، حيث كان قد اتهم في 1993 بالانتماء إلى الجماعة الإسلامية بهدف قلب نظام الحكم وتعطيل مؤسسات الدولة.

وبخروج مقبولي وعبد الظاهر (51 عاما) يكون قد أفرج عن 5 من قيادات الجماعة الإسلامية بالسويس، وهم خالد إبراهيم وخالد حمدون وشريف بيومي ومقبولي وعبد الظاهر.

وأشادت المصادر الأمنية بالمرحلة الجديدة من العلاقات بين الجماعة الإسلامية والدولة بعد عقود من العنف.

محاولة اغتيال الرئيس مبارك في أديس ابابا 1995
من جهته يعتقد ضياء رشوان الباحث في شئون الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية أن السماح لرفاعي طه ومصطفى أحمد حسن حمزة بزيارة أسرتيهما والإفراج عن مجموعة السويسيمثل بداية لخطوات أكثر تقدما في العلاقة بين الدولة والجماعة الإسلامية قد تطورت إلى اتفاق الدولة مع الجماعة على صياغة جديدة لإغلاق الملف بأكمله.

ويرى أن المرحلة القادمة ستشهد تطورا في ملف المسجونين على ذمة أحكام بالإعدام والمؤبد بعد التوصل إلى صياغة قانونية مناسبة تمهيدا للإفراج عن أعضاء الجماعات الإسلامية الذين صدرت ضدهم أحكام.

ومصطفى حمزة هو المتهم الأول في محاولة اغتيال الرئيس مبارك في أديس بابا عام،1995، وقد تسلمته مصر من طهران عام 2004 بموجب صفقة بين البلدين4، وكان حمزة قد تعرف على القيادي بجماعة الجهاد أحمد سلامة مبروك وشهرته "أبو الفرج المصري" قبل عام 1981، إذ كانا قد تخرجا معا في جامعة القاهرة ثم التحقا بالجيش المصري برتبة ضابط احتياط.

اعتقل حمزة على خلفية اغتيال الرئيس المصري أنور السادات عام 1981، كما أنه اتهم في قضية تنظيم الجهاد 462 لسنة 1981، وحكم عليه بالسجن 7 سنوات، والتحق في داخل السجن بالجماعة الإسلامية واقتنع بأفكارها، وبعد الإفراج عنه في 1988 سافر حمزة إلى أفغانستان وتنقل في عدة دول، منها (باكستان والسودان وإيران) حتى صار المسئول عن الجناح العسكري للجماعة الإسلامية الذي قام بعدة عمليات كبرى ضد الحكومة المصرية من منتصف الثمانينيات حتى عام 1997.

وفي نوفمبر عام 1997 بعد عملية الأقصر ومقتل عدد من السياح الأجانب اختلف حمزة مع أمير الجماعة الإسلامية السابق (الشيخ رفاعي طه وشهرته أبو ياسر) الذي اختطف من سوريا وسلم إلى مصر أيضا في عام 2001، وكانت زوجة حمزة وأولاده يعيشون مع أولاد وزوجة رفاعي طه في منزله بمدينة مشهد في إيران، وقد تولى إمارة الجماعة بعد هذا الخلاف.

وحكم على حمزة بالإعدام مرتين، الأولى من قبل المحكمة العسكرية العليا في ديسمبر 1992 في قضية (العائدون من أفغانستان)، والثانية بعد محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995، حيث كان "مهندسها".

وفي عام 2003 قامت السلطات الإيرانية باعتقاله ووضعته رهن الإقامة الجبرية رغم أنه لم يكن عضوا في تنظيم القاعدة، ولم يكن ضمن المطلوبين لدى الإدارة الأمريكية، حتى قامت بتسليمه إلى مصر باتفاق "صفقة" في عام 2004.

صحفي مصري


http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA...ut&cid=1224089120725


Post: #72
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: سعد مدني
Date: 09-23-2009, 01:09 PM
Parent: #71



كتب الدكتور منصور خالد في كتابه "السودان.. أهوال الحرب وطموحات السلام ــ قصة بلدين" صفحة 569 عن محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك: [أرجو ملاحظة الهوامش بالأرقام 1، 2 إلخ..

(( ثم جاءت محاولة اغتيال الرئيس مبارك. ولربما يثبت المستقبل براءة البشير والترابي عن تدبيرها، رغم إغضائهما عنها. أصابع الإتهام تشير إلى عناصر كانت، في ذلك الوقت، قريبة من الترابي، واستمرت تحيط بالبشير، 1 تسعة هم (وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون) (النمل 27/48)، وقد أثبتت الدلائل التي جمعها المحققون الأثيوبيون تورط أجهزة أمن النظام في تلك المحاولة بصورة مباشرة عن طريق التسهيلات التي قدمتها لفريق الإغتيال بمنح أفراده جوازات سفر سودانية مكنتهم من الدخول إلى إثيوبيا، ونقل السلاح عبر الحقيبة الدبلوماسية، وتوفير الدعم لهم من خلال المنظمات الخيرية الإسلامية المنتشرة في إثيوبيا والتي كان أمرها موكولاً لعناصر من الجبهة أو قريبة منها، ثم تهريب من نجا منهم بعد الحادث إلى السودان عبر الحدود براً أو على متن الطائرات. على رأس هؤلاء كان مصطفى حمزة الملاحق من قبل سلطات الأمن المصرية. ومن سوء حظ النظام أن ينبري أحد المؤامرين (صفوت عبد الغني) للكشف عن تفاصيل ذلك الحدث الإجرامي، ودور النظام السوداني فيه، لإحدى الصحف بعد مضي خمسة أعوام على محاولة الإغتيال. 2 . صفوت واحد من المجرمين الأحد عشر الذين قاموا بالعملية، خمسة منهم لقوا حتفهم في الحال، وثلاثة تم اعتقالهم من جانب سلطات الأمن الإثيوبية منهم صفوت، وقدموا من بعد للمحاكمة (حكم عليهم بالإعدام)، في حين هرب ثلاثة آخرون إلى السودان، أو بالحري هُرِّبوا إليه.

وبوصول الثلاثة الهاربين إلى الخرطوم وجد صناع المؤامرة أنفسهم في مأزق، فقرروا إبلاغ البشير أولاً، ثم الترابي من بعد. جاء علي عثمان، بصحبة رئيس النظام، ليبلغا شيخ الجبهة (الترابي) بما حدث؛ وكان أول سؤال وجهه الشيخ إليهم: ماذا أنتم فاعلون؟. قال علي عثمان: قررنا تصفيتهم حتى لا نترك أثراً. إزاء ذلك الرد انفعل الترابي وقال: أجدر بكم أن تصفوا أنفسكم، فالعمل الذي تنتوون فعله ليس من الأخلاق في شيء، وليس من الدين في شيء، ثم تطوع الشيخ باقتراح: ابحثوا عن حل سياسي يخرج بمقتضاه المتهمون الثلاثة من السودان. في دولة الشريعة السمحاء لم يتبادر إلى ذهن ولي الأمر، ولا مفتي الديار، أن النفس بالنفس والجروح قصاص، وأن من يتعد حدود الله فهم الظالمون. حقا هم إلى الأعراب أقرب، (والأعراب أشد كفراً ونفاقاً وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله) (التوبة9/97).

شاء الأعراب المنافقون، والذين قال قائلهم "سنفنى جميعا حتى لا يعود الخمر للخرطوم"، إخفاء معالم الجريمة، وتبرئة السفاحين، وجعل الله لهم مخرجاً في فتوى الشيخ. نتيجة لتلك "الفتوى"، كُلِّف وزير الدولة للخارجية، غازي صلاح الدين، مع عنصر أمني (قطبي المهدي)، بتهريب المتهمين الثلاثة خارج السودان، دون أن تكون للاثنين فيما نظن، يد في المؤامرة. وبالفعل أعدت طائرة خاصة (قيل لمن شارك في إعدادها بأن وجهتها كوالا لامبور) ليستقلها المتهمون الثلاثة إلى طهران، بعد أن منحوا جوازات سفر سودانية جديدة وأطلقت عليهم أسماء وهمية. وكانت طهران محطة عبور، إذ كان الهدف أفغانستان. ولربما كان الهدف من اختيار قطبي هو أنه كان يعمل سفيراً للسودان في طهران، وكانت له بتلك الصفة علاقة وثيقة بأجهزة الأمن الإيرانية. نُغلِّب الظن أيضاً أن الاتصالات في إيران تمت على مستوى أمني لا سياسي، فإيران السياسية لا يمكن أن تنغمس في التستر على محاولة اغتيال رئيس مصر، فكفاها ما عانت من توتر في العلاقات مع مصر لسبب أدنى من هذا، ألا وهو إطلاق اسم الإسلامبولي، قاتل السادات، على واحد من شوارعها. ذلك موقف يمكن فهمه في إطار غضب الحكومة الإيرانية من السادات، أولا لاحتفائه بالشاه ومناصرته له، وثانياً لدعمه العراق في حربها ضد إيران. تلك العداوة لا تنسحب، بالضرورة، على مصر كلها، أو على رئيسها الحالي. جزء من هذه الحقائق يعرفه أهل السودان، وأدق تفصيلاتها كانت متوفرة لأجهزة الأمن الخارجية التي كانت ترقب وترصد كل تحركات النظام داخل وخارج السودان، لهذا كان أول سؤال وجهه مبعوث الرئيس كلنتون، هاري جونستون، للنظام في أول زيارة له للسودان: ما الذي حدث للمتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس مبارك، وأين هم الآن؟ ذلك السؤال ظلت توجهه أيضا، دون جدوى، أجهزة الأمن المصرية لحكومة السودان. ومن سوء طالع غازي صلاح الدين أن كان هو الرجل الذي وجه له جونستون السؤال. رد غازي وهو يتأوه: آه تعلم السودان بلد شاسع (Ah,you know, Sudan is a vast country). ما درى غازي أثر ذلك الرد المستخف على المبعوث الأمريكي الذي تملك دولته القدرة على رؤية ما وراء الحيطان. قال جونستون لبعض خاصته بعد ذلك اللقاء: "هؤلاء قوم لا يمكن الوثوق بهم في أي شيء".

التصفية فيما يتجلى، أصبحت منهجاً يستسهله نائب الرئيس وثمانية رهط بالمدينة. فعقب فشل المحاولة، تمت تصفية أحد موظفي هيئات الإغاثة ويدعى محمد الفاتح أمام زوجته في أديس أبابا حتى يزال أي أثر للجريمة، وكان الفاتح واحداً من العناصر التي كانت على علم بتدبير الجريمة، وما زال قاتله يعمل في ديوان الزكاة. من جهة أخرى، لم يَقْوَ واحد من الثلاثة الناجين (مصطفى حمزة) على صحبة زميليه اللذين هُرِّبوا براً إلى السودان، ولهذا لم يجد زبانية النظام مناصا من حمله في طائرة الرئيس البشير بعد فراغه من مؤتمر القمة. وفيما يبدو، تم ذلك الأمر دون مشورة البشير، لهذا ما أن فوجئ بوجود الجاني في طائرته حتى انفجر غاضباً، ورفض عند وصوله مقابلة الصحفيين الذين كانوا في انتظاره. وبعد نقل الجاني إلى مستشفى الشرطة، توجس اثنان من طاقم حرس الرئيس من غير الجبهويين صحباه في الطائرة. وفي 23/3/1996 قام فردا الأمن، جعفر إبراهيم حسين صالح (من سرية حرس الرئيس)، وعز الدين حسن (من شعبة الأمن الإيجابي بالمخابرات العسكرية) باختطاف طائرة من طائرات الخطوط الجوية السودانية واتجها بها إلى أسمرا في 24/3/1996 نجاة بنفسيهما من الهلاك على يد قاتلي الأنفس التي حرم الله في دولة شرع الله. حملا على ذلك خاصة وقد ألمَّا بما حدث في أديس أبابا للشاهد الذي "شاف حاجة".

مهما يكن من أمر، تبع الحادث قراران هامان: الأول هو طرد ثلاث عشرة منظمة خيرية إسلامية من إثيوبيا، وهكذا أخذت إثيوبيا البريء بالجاني، إذ لا يتوقعن أحد منها أن تثق في واحدة من هذه التنظيمات بعد ذلك الحدث الخطير الذي هدد أمنها الداخلي، وأساء إلى علاقتها بالدول، وكشف عن المواقع التي يمكن للإرهاب أن يتسلل عبرها. والثاني هو إصدار مجلس الأمن للقرار رقم 1054 (عام 1996) بإدانة الحكومة السودانية، وأمرها باتخاذ إجراءات فورية لتسليم المتهمين الثلاثة إلى إثيوبيا. فرض مجلس الأمن أيضاً عقوبات على السودان تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة مما جعل السودان للمرة الأولى في تاريخه منذ الإستقلال مكان اتهام من الأمم المتحدة، ليس فقط بسبب انتهاك حقوق الإنسان، وإنما أيضاً بسبب تهديد السلام الدولي.

لم يكن للترابي، كما أسلف القول، دور مباشر في التخطيط لاغتيال الرئيس مبارك، إلا أن ابتهاجه الغريب بالحدث بعد وقوعه خلق انطباعاً بأنه كان وراءه. ففي حديث للسفير الأمريكي في الخرطوم قال: عندما تجرأ مبارك بالذهاب إلى أديس أبابا لحضور قمة منظمة الوحدة الأفريقية، كان المسلمون من أبناء النبي موسى له بالمرصاد. تصدوا له، وأربكوا خططه وردوه إلى بلده 3 . وبالطبع، أراد الترابي، بنسبته القتلة والمجرمين إلى موسى، أن يستدعي إلى الذاكرة فرعون. استمر الترابي في استهزائه بالرئيس المصري بأسلوب غير لائق، إذ قال لنفس السفير: لقد وجدت أن مبارك لا يرقى لمستوى تفكيري وأدائي ولن يفهم أبداً ما أدعو إليه 4. لم يكتف الترابي بالتندر بالرئيس المصري، بل تعهد بالاستمرار بمحاولات مماثلة حتى يتم تطهير مصر من الشوائب 5. كذلك هدد بوقف تدفق مياه النيل إلى مصر وهو القانوني الضليع الذي يعرف جيداً أن هناك قوانين، وسوابق، وأحكاما قضائية دولية تنظم المياه الدولية 6. وحتى تلك اللحظة كان واضحاً أن الترابي لم يكن يبالي أن يصبح قبضاي المنطقة، دون أن يدرك أن هناك قوى في الإقليم والعالم أشد قدارة منه على سفك الدماء، إن أرادت أو حُملت على ذلك. ولكن من الغريب أن ينكر الترابي، بعد خلافه مع البشير، أي علم بالحادث، أو مسئولية عنه. فرداً على سؤال من مجلة أسبوعية قاهرية عن دوره في محاولة اغتيال الرئيس المصري، أجاب الترابي: هذا السؤال يجب أن يُوجه للحكومة، أما أنا فمفكر وداعية فقط 7. ما الذي دفع الترابي إلى التحامل والاجتراء؟ هل السبب هو كرهه لمصر لأنها لم تخف كرهها له، أو لرغبتها، كما نظن، في دفع البشير للتخلص منه؟)) 8

الهوامش:
1. تشير أصابع الإتهام إلى المجموعة التي تقود الأجهزة الأمنية وعلى رأسها وزير الخارجية يومذاك، والنائب الأول لرئيس الجمهورية الآن علي عثمان محمد طه. وكان على رأس المدبرين، صلاح قوش، منسق العملية، الذي أشرف على نقل السلاح وقام ببروفة ميدانية للعملية في أديس أبابا، وكان إلى جانب قوش العصبة الممسكة بزمام الأمور في أرخبيلات الأمن الأربعة عشر.
2. الشرق الأوسط 20 مايو 2002
3. Donald Peterson, Inside Sudan. P 169.
4. نفس المصدر.
5. قال الترابي لصحيفة لندنية أن مصر اليوم تعاني من قحط في العقيدة والدين، ولكن الله يريد للإسلام أن يبعث من السودان ويجري مع النيل إلى مصر ليطهرها من الرجس، الشرق الأوسط، 6 يوليو 1995.
6. تصريحات الترابي حول إيقاف مياه النيل دفعت وزير الري المصري لوصفه بعدم المسئولية، آخر ساعة، 13 يوليو، 1995
7. حوار مع حمدي رزق، المصور، 24 نوفمبر 1999.
8. كانت مصر على علاقة وثيقة بنائب البشير، الراحل الزبير محمد صالح، وفي وقت لاحق بوزير الدفاع عبد الرحمن سر الختم (لم يكن جبهوياً). تلك العلائق خلقت انطباعاً في السودان أن مصر تسعى لتقويض النظام من الداخل عبر عناصر من غير الأيديولوجيين. وكان بعض النافذين في مصر يتظنون أن إقصاء الترابي هو المفتاح للحل.


ياسر الشريف، 16-04-2008
سوادنيز اونلاين هل يقرأ مجرمو النظام كتب الدكتور منصور خالد؟؟ ليكم يوم أيها القتلة..

Post: #73
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-23-2009, 01:36 PM
Parent: #72

العزيز سعد مدني..

تحياتي وتقديري..للدور الكبير الذي قمت به في رفد البوست بالمهم والمفيد..
وفي ظني ان هناك الكثير من المعلومات المهمة التي يمكن ان تنشر في هذا الموضوع والتحليلات التي تتحدث عن تأثير الضغوط المصرية على الحكومة السودان من خلال كرت محاولة الاغتيال..والآثار الاقتصادية على السودان جراء اتفاقية (الحريات الاربعة) التي تم توقيعها بين البلدين والتي أعطت مصر ما لم تستحقه ومن ثم ظلمت السودان كثيراً..!!.
سأواصل في البوست..
وأشكرك مجدداً.

Post: #74
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 09-24-2009, 08:54 AM
Parent: #73

الاخ خالد ابو احمد


كل عام وانت بالف خير

اذا اوردت التحليلات تكون قــد قطعــت شوطــا كبيرا فى ان نتفــق حول توظيف الحكومة المصرية


لمحاولة الاقتيال فى تعزيز الامن والمصالح القومية المصرية فى السودان ..


(( وهذا المسار عكس ما قلت انك تريدهـ فى اول البوســت ))


Quote: والتحليلات التي تتحدث عن تأثير الضغوط المصرية على الحكومة السودان من خلال كرت محاولة الاغتيال..والآثار الاقتصادية على السودان جراء اتفاقية (الحريات الاربعة) التي تم توقيعها بين البلدين والتي أعطت مصر ما لم تستحقه ومن ثم ظلمت السودان كثيراً..!!.

Post: #75
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: عثمان عبدالقادر
Date: 09-24-2009, 01:05 PM
Parent: #74

الأخ/ أبوأحمد والمتداخلون الكرام
سلام
إن المتتبع لمسلسل الأحداث التي دارت رحاها في السودان ومصر وأفغانستان وحتي الولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم ومتتبع للمعلومات والتحليلات التي تواترت عنها يخرج بانطباع
مفاده أن الجماعات الإسلامية مخترقة أمنيّاً وعلى مستوى القيادات مما يسهل عملية توجيهها والإيحاء لها بما تفعل في بعض الأمور التي تصب في صالح القوى الإقليمية والتي هي إمتداد لمصالح القوى الكبرى , لذلك لا أستبعد أبداً مع وجود الدافع لدى الخصمين النظام المصري و
الجماعة الإسلامية المصرية لضرب السودان والنظام والحركة الإسلامية في السودان كل من زاويته فالنظام له دوافعه التي سيق البعض منها في هذا الخيط والحركة الإسلامية المصرية من باب المساومات والابتزاز من قبل النظام أو من باب الغيرة والمنافسة على زعامة الحركة العالمية التي بدأ سحب البساط من تحت أقدامها بقيام المؤتمرالشعبي العربي الذي دعا له الترابي وإستجابة الكثير من الحركات الإسلامية في العالم العربي وإعترافها الضمني بمكانته ,هذا فضلاً عن إستقلال الحركة في السودان منذ تولي الترابي زعامتها عن مصر والشعور المصري بالإستعلاء عموماً تجاه ما هو سوداني ,لا أستبعد أن تكون عملية إغتيال حسني مبارك تم رسمها من قبل المخابرات المصرية بواسطة هذا الاختراق, أو حتى في إطار عقد الصفقات المرحلية التي ترفع حكماً بالسجن أو الإعدام عن قيادات معينة, وكان للأرضية الخصبة المتمثلة في الجهل وقلة الخبرة لدى قيادات النظام السوداني وسوء نيتهم الدور الحاسم في إنجاح هذا المخطط الذي يدفع ثمنه شعب السودان اليوم .

أبو حمـــــــــــــــد

Post: #76
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: نصار
Date: 09-24-2009, 02:45 PM
Parent: #75

العزيز خالد و الجميع
كل عام و انتم بخير
كان ممكن اكون احد ضحايا محاولة الاغتيال دي فقد كنت في اديس حينها. ردة فعل حكومة ميلس كانت عنيفة جدا وصلت حد قتل سودانيين مسالمين مقيمين في اثيوبيا من سنين ما ليهم علاقة بالحكومة السودانية بعضهم يعمل في منظمات دولية و بعضهم لهم اعمال خاصة.. نفس يوم الجريمة كنت انا و صديقي عضو المنبر كمال حسن علي (كمال حسن) في زيارة لصديق اثيوبي
لم نسمع بالحادث و حين اتينا الي وسط المدينة في منطقة قريبة من مكان اطلاق النار وجدنا الاوضاع غير عادية و لا توجد وسائل مواصلات فتوقعنا انها اجراءات امنية بمناسبة انعقاد القمة الافريقية و نحن نعلم انه حكومة زناوي تتعامل بنهج امني متشدد حتي تسييرها لامورها العادية.. وصلنا لسكننا بعد مرورنا بطرف من شارع بولي (المطار) و بالقرب من مقر الاتحاد الافريقي ليخبرنا اصدقاؤنا بالكارثة بعد ان حمدوا لله سلامتنا و حذرونا ان لا نتحدث بعد اليوم بالعربي في الشارع لكي لا نتعرض لانتقام اقلية التقري المسيطرة علي الدولة.. بالفعل بدأت بعد الحادث ملاحقة السودانيين حيث اعتقل منهم اعداد كبيرة بما فيهم احد اقرباء السفير عثمان السيد الذي يسكن معه في سكنه الرسمي داخلي كمابوند السفارة و قتل عدد اخر منهم احد الطف السودانيين في اديس حينها الدكتور عبدالله الجعلي و مرافقه.. المرحوم كان يعمل في منظمة اسلامية خليجية تم ايقاف سيارته امام منزله و اطلق النار عليه و مرافقه بدون اي سبب سوي الغبن علي السودان و السودانيين الذين استباحوا حرمة دولتهم و مسوا بامنها.. كان السودانيين يقيمون كأنهم اهل بلد منهم لاجئين يحملون بطاقات امم متحدة و بعضهم كان يستخرجون جوازات اثيوبية علي انهم من بني شنقول لا يتحدثون سوي اللغة العربية، تم اسقاط كل الحقوق القانونية للسودانيين و حتي المغتربين اكانوا بقضوا اجازاتهم سجنوا بلا محاكمات الي ان فقدوا اوضاعهم في مغترباتهم.. لم نصدق ان يسر لنا الله مخرجا من تلك الورطة حين حصلنا علي تأشيرات و سافرنا قبل اغتيال المرحوم عبدالله الجعلي بيوم واحد حيث قابلنا الخبر الاليم في الصحف اول ما وصلنا الي مبتقانا..

Post: #77
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: صلاح الفكي
Date: 09-24-2009, 07:04 PM
Parent: #76

حبينا خالد ابوأحمد..أخبارك أيه يا فردة.
قضية اغتيال حسنى مبارك لم تتفجر الا بعد خروج الثعلب من دائرة الضوء.. كان الأجدر به أن يقولها وهو في خضم السلطة.. تماما كحاله عندما سأله مبتور الساق في لندن فأنكر حالته ووصفها بأنه مرض عضال لدى الرجل ..وذلك في بداية التسعينيات وخلال بداية رحلته لأمريكا ..لكن المثير ..لا أعرف لماذا تكتب الآن.. عن هذا الأمر بالذات وهو أصبح قضية قد تداولها الناس بكل تفاصيلها الدقيقة والصغيرة والكبيرة ... وأصبحت بقدرة الثعلب قضية تعيد الماضي للحاضر بصورة جديدة .. لا أعتقد أن الثعلب لو كان في السلطة .. يستطيع كائن ما أن يتحدث عنها بأي صورة كانت .. فالثعلب هو القائل أن فتية الانقاذ فتية أمنوا بربهم .. وبعدها قال عنهم ..سرقوا أموال بن لادن ثم طردوه..
انها السياسة الخبيثة لبعض رؤوس الأحزاب .. حتى ولو تسمت بالدين .. فالخبث معها يحبو ويكبر..حِكم يا أرض المليون ميل مربع..

Post: #78
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-24-2009, 10:34 PM
Parent: #77

الاخوة الاعزاء الافاضل..
السلام عليكم وكل عام وانت بخير..
أشكر لكم تفاعلكم حيال هذا البوست وما طرح فيه من آراء وحقائق..
وسآتيك فرداً فرداً..

رد خاص..
الاخ الكريم صلاح الفكي..
سلامي وتقديري..
وينك يا رجل.. قالوا من كتر الغيبات جاب الغنائم..!!.

لو طالعت فاتحة البوست لعرفت سبب التطرق لهذا الموضوع.زلكن لا بأس أن أذكر بما كتب أعلاه..
Quote: هناك الكثير من الناس أصحاب ذاكرة قصيرة لا تتعدي اليوم الواحد، وهناك الكثير من الاجيال الجديدة لا تعرف شيئاً عن المحاولة الفاشلة لإغتيال رئيس المصري محمد حسني مبارك في أديس أبابا..وهناك الذين لا يعرفون أصلاً أن السودان له علاقة بهذه المحاولة.
هذا البوست من أجل التوثيق..وسأرفده بكل ما عندي من معلومات..خدمة لتاريخ السودان وللاجيال الجديدة..
.

نحن نكتب ليوم قادم.. وأنا معاك.. من يتواجد داخل السودان لا يمكن ألبته أن يفتح الله عليه بالحديث عن المحاولة الفاشلة هذه وإلا كان مكانه السجن مثلما حدث مع الاخ عثمان ميرغني..
على كل أشكر مداخلتك التي كشفت لنا أنك حي ترزق..

Post: #79
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: عبدالله الشقليني
Date: 09-24-2009, 11:51 PM
Parent: #78










Post: #80
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: abdalla elshaikh
Date: 09-25-2009, 01:05 AM
Parent: #79

ألأخ أبو أحمد وعبرك للأستاذ سالـم

نظام الخرطوم وفجر توليه السلطة كانت لديه خطة لـملئ الفضاء السياسي الـممتد من السنغال غربا وحتي الخليج شرقا.. فمن بين الخطط خطة تقوم علي تغيير ألأنظمة في كل من مصر وأثيوبيا فالبشير عندما ذهب لإجتماعات أول قمة إفريقية بعد إنقلابه قابل منقستو وقال له سلـمني جون قرنق وسأسلمك إسياس أفورقي وقبلها بأيام إبتعث فيصل أبو صالح للسعودية وطلب منهم سلاح لضرب وتغيير النظام الشيوعي في إثيوبيا.. ثـم إبتعث صبيحة إنقلابه مسؤلا لـمصر طالبا مد نظامه بالسلاح لضرب جون قرنق وبالفعل أمدتهم مصر ببعض الـمعدات والتي إعترف بها حسني مبارك عقب عودته من محاولة إغتياله إذ ولأول مرة يخطب في جمع من الـمعارضة السودانية وقال بالحرف ألواحد من أنه هو الذي سوق هذا النظام للأسرة الدولية ودعمه ببعض الـمعدات الزراعية وختم حديثه قائلا( ما كنتيش مصدق كلام ناس فاروق أبو عيسي لامن قالوا لي إن نظام الخرطوم سيعمل علي إغتيالي وزعزعة النظام في مصر ).. فنظام الخرطوم يري أن سقوط مصر في أيديهم سيعني تلقائيا سقوط ألأنظمة العربية لأنها نظم سلاطين وطواغيت كرتونية

Post: #81
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: حماد الطاهر عبدالله
Date: 09-27-2009, 01:06 PM
Parent: #80

الأخ/ خالد أبوأحمد

تحياتي

موضوع محاولة إغتيال الرئيس محمد حسنى مبارك، يقرأ من زوايا متعددة، منها بأن المحاولة كلها

عبارة عن عمل إستخباراتي لتركيع السودان حكومة وشعبا. وقد حدث التركيع في أبشع صوره. والإشاعات و

الأحاديث التي سودت بها صفحات هذا البوست، لا تخرج عن كونها أكاذيب تلقفتها الأيادي كنوع من

الفجور في الخصومة من كل شخص له عداوة شخصية، فكرية أو حسدا لمن هم في السلطة ، بينما كل هذه

الأكاذيب كانت ولم تزل تضر بالوطن والمواطن.

والسؤال الذي يطرح نفسه إذا كنت أنت أو أي كان متأكد من وقائع هذه الأحداث لماذا لم يتقدم

للقضاء العالمي بمستنداته لتوجيه إتهام محدد لأشخاص محددين وبالتالي تتبرأ ساحة بقية

السودانيين؟

أتصور أن تكون هنالك خطوط حمراء يلزم ألا يتجاوزها كل من يدعي بأنه إعلامي أو سياسي فيما

يضر بالوطن والمواطن، خاصة وأن التوثيق بنقل الأكاذيب هو تضليل للناس والعدالة بكل المقاييس.

Post: #82
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: dardiri satti
Date: 09-27-2009, 03:30 PM

الأخ أبو أحمد ،
انا ما زلت عند رأيي الذي ذكرته في هذا المنبر مراراً،
وهو أن أجهزة الأمن المصريةورطت أجهزة الأمن السودانية الساذجة
والمجردة من المهنبة.

يذكر الناس الذي كانوا يعيشون في السعودية في تلك الأيام
المهاترات التي كانت تدور بين الصحافتين المصرية والسعودية
بسب قصة لإبن الطبيب المصري الذي كان يعمل بمنطقة القصيم
، والذي اتهم أحد معلمي إبنه بانتهاك طفولته، فتم التحقيق في الواقعة.
بريء الأستاذ ، وفصل والد الطفل من عمله وطرد إلى بلاده.
وصل الأمر للصحافة المصرية ، فبدأت معركة حامية مع الإعلام السعودي
وتوترت الأحوال بين البلدين للحد الذي بدأت بعض المؤسسات والمحال السعودية
ترفع لافتة ""ممنوع دخول السعوديين""
كان الأمن المصري يخترق التنظيمات الإرهابية ومن ضمنها تلك التي كانت تعيش في إثيوبيا ،
كما كان يرافب نشاط السفارة السودانية في أديس من خلال إقامة صلات معها باعتبار أنهم ""إسلاميون""
أوهموا الإرهابيين ، أوهموهم بأنهم يدبرون لاغتيال الرئيس لحظة وصولهم
وأنهم سوف يحصلون على السلاح من السفارة السودانية.
وأعطوهم أسلحة فاسدة وذخائر ""فشنك""
تصور أكثر من مدفع رشاش يعجز عن تعطيل عجلات السيارة !!!

فشلت المحاولة
ونحن الذين كنا نقيم في السعودية شهدنا نهاية المعركة
بين السعوديين والمصريين
وبداية الدعاية ""للإرهاب السوداني "" في صحافة البلدين.

تحياتي

Post: #83
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: dardiri satti
Date: 09-27-2009, 03:30 PM

الأخ أبو أحمد ،
انا ما زلت عند رأيي الذي ذكرته في هذا المنبر مراراً،
وهو أن أجهزة الأمن المصريةورطت أجهزة الأمن السودانية الساذجة
والمجردة من المهنبة.

يذكر الناس الذي كانوا يعيشون في السعودية في تلك الأيام
المهاترات التي كانت تدور بين الصحافتين المصرية والسعودية
بسب قصة لإبن الطبيب المصري الذي كان يعمل بمنطقة القصيم
، والذي اتهم أحد معلمي إبنه بانتهاك طفولته، فتم التحقيق في الواقعة.
بريء الأستاذ ، وفصل والد الطفل من عمله وطرد إلى بلاده.
وصل الأمر للصحافة المصرية ، فبدأت معركة حامية مع الإعلام السعودي
وتوترت الأحوال بين البلدين للحد الذي بدأت بعض المؤسسات والمحال السعودية
ترفع لافتة ""ممنوع دخول السعوديين""
كان الأمن المصري يخترق التنظيمات الإرهابية ومن ضمنها تلك التي كانت تعيش في إثيوبيا ،
كما كان يرافب نشاط السفارة السودانية في أديس من خلال إقامة صلات معها باعتبار أنهم ""إسلاميون""
أوهموا الإرهابيين ، أوهموهم بأنهم يدبرون لاغتيال الرئيس لحظة وصولهم
وأنهم سوف يحصلون على السلاح من السفارة السودانية.
وأعطوهم أسلحة فاسدة وذخائر ""فشنك""
تصور أكثر من مدفع رشاش يعجز عن تعطيل عجلات السيارة !!!

فشلت المحاولة
ونحن الذين كنا نقيم في السعودية شهدنا نهاية المعركة
بين السعوديين والمصريين
وبداية الدعاية ""للإرهاب السوداني "" في صحافة البلدين.

تحياتي

Post: #84
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: dardiri satti
Date: 09-27-2009, 03:30 PM

الأخ أبو أحمد ،
انا ما زلت عند رأيي الذي ذكرته في هذا المنبر مراراً،
وهو أن أجهزة الأمن المصريةورطت أجهزة الأمن السودانية الساذجة
والمجردة من المهنبة.

يذكر الناس الذي كانوا يعيشون في السعودية في تلك الأيام
المهاترات التي كانت تدور بين الصحافتين المصرية والسعودية
بسب قصة لإبن الطبيب المصري الذي كان يعمل بمنطقة القصيم
، والذي اتهم أحد معلمي إبنه بانتهاك طفولته، فتم التحقيق في الواقعة.
بريء الأستاذ ، وفصل والد الطفل من عمله وطرد إلى بلاده.
وصل الأمر للصحافة المصرية ، فبدأت معركة حامية مع الإعلام السعودي
وتوترت الأحوال بين البلدين للحد الذي بدأت بعض المؤسسات والمحال السعودية
ترفع لافتة ""ممنوع دخول السعوديين""
كان الأمن المصري يخترق التنظيمات الإرهابية ومن ضمنها تلك التي كانت تعيش في إثيوبيا ،
كما كان يرافب نشاط السفارة السودانية في أديس من خلال إقامة صلات معها باعتبار أنهم ""إسلاميون""
أوهموا الإرهابيين ، أوهموهم بأنهم يدبرون لاغتيال الرئيس لحظة وصولهم
وأنهم سوف يحصلون على السلاح من السفارة السودانية.
وأعطوهم أسلحة فاسدة وذخائر ""فشنك""
تصور أكثر من مدفع رشاش يعجز عن تعطيل عجلات السيارة !!!

فشلت المحاولة
ونحن الذين كنا نقيم في السعودية شهدنا نهاية المعركة
بين السعوديين والمصريين
وبداية الدعاية ""للإرهاب السوداني "" في صحافة البلدين.

تحياتي

Post: #86
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-27-2009, 04:14 PM

Quote: موضوع محاولة إغتيال الرئيس محمد حسنى مبارك، يقرأ من زوايا متعددة، منها بأن المحاولة كلها
عبارة عن عمل إستخباراتي لتركيع السودان حكومة وشعبا. وقد حدث التركيع في أبشع صوره. والإشاعات والأحاديث التي سودت بها صفحات هذا البوست، لا تخرج عن كونها أكاذيب تلقفتها الأيادي كنوع من الفجور في الخصومة من كل شخص له عداوة شخصية، فكرية أو حسدا لمن هم في السلطة ، بينما كل هذهالأكاذيب كانت ولم تزل تضر بالوطن والمواطن.

والسؤال الذي يطرح نفسه إذا كنت أنت أو أي كان متأكد من وقائع هذه الأحداث لماذا لم يتقدم للقضاء العالمي بمستنداته لتوجيه إتهام محدد لأشخاص محددين وبالتالي تتبرأ ساحة بقية

السودانيين؟أتصور أن تكون هنالك خطوط حمراء يلزم ألا يتجاوزها كل من يدعي بأنه إعلامي أو سياسي فيما يضر بالوطن والمواطن، خاصة وأن التوثيق بنقل الأكاذيب هو تضليل للناس والعدالة بكل المقاييس.
.
الاخ الكريم الفاضل ..الاخ حمد الطاهر
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
كل عام وانتم بخير..
اعتقد اننا تجاوزنا هذه النقطة زماااااان وإذا تابعت متابعة جيدة ما كتب هنا في هذا البوست ستصل للنتيجة، أو أن تعاطفك مع الحاكمين يجعلك لا تصدق أن يحدث هذا منهم...
مقال عثمان ميرغني المنشور في بداية هذا البوست..لم تتفحصه..وتلم ما بين سطوره..؟؟.
طبعا شخصي الضعيف كنت شاهد على هذه الحادثة من خلال عملي الصحفي ومتابعتي اللصيقة للأحداث ومن داخل دوائر الحكم طكنت أعرف تماماً اجتماعات ولقاءات مطولة عقدت ونوقش فيها هذا الموضوع وما يترتب عليه..
ارجو ان تقراء الموضوع بحياد تام..أنا متأكد ستصل لنتيجة..
مع خالص تقديري واحترامي..

Post: #85
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-27-2009, 04:07 PM
Parent: #80

Quote: نظام الخرطوم وفجر توليه السلطة كانت لديه خطة لـملئ الفضاء السياسي الـممتد من السنغال غربا وحتي الخليج شرقا.. فمن بين الخطط خطة تقوم علي تغيير ألأنظمة في كل من مصر وأثيوبيا فالبشير عندما ذهب لإجتماعات أول قمة إفريقية بعد إنقلابه قابل منقستو وقال له سلـمني جون قرنق وسأسلمك إسياس أفورقي وقبلها بأيام إبتعث فيصل أبو صالح للسعودية وطلب منهم سلاح لضرب وتغيير النظام الشيوعي في إثيوبيا.. ثـم إبتعث صبيحة إنقلابه مسؤلا لـمصر طالبا مد نظامه بالسلاح لضرب جون قرنق وبالفعل أمدتهم مصر ببعض الـمعدات والتي إعترف بها حسني مبارك عقب عودته من محاولة إغتياله إذ ولأول مرة يخطب في جمع من الـمعارضة السودانية وقال بالحرف ألواحد من أنه هو الذي سوق هذا النظام للأسرة الدولية ودعمه ببعض الـمعدات الزراعية وختم حديثه قائلا( ما كنتيش مصدق كلام ناس فاروق أبو عيسي لامن قالوا لي إن نظام الخرطوم سيعمل علي إغتيالي وزعزعة النظام في مصر ).. فنظام الخرطوم يري أن سقوط مصر في أيديهم سيعني تلقائيا سقوط ألأنظمة العربية لأنها نظم سلاطين وطواغيت كرتونية
.

الاخ الكريم الاخ عبدالله
السلام عليكم ورحمة الله.

أتفق معك في كل ما ذكرت
Quote: خطة لـملئ الفضاء السياسي الـممتد من السنغال غربا وحتي الخليج شرقا..
.. طبعا لأ، الانسان بطبعه عندما يجد في يده المال والجاه والسلطة بكل تأكيد يفكر في أشياء غير منطقية..وهذا ما حصل..لكن للأسف لا زال القوم في طغيانهم يعمهون..لم يتعلموا من التجارب..لذا ستكون نهايتهم غريبة جدا جداً.

Post: #87
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: سعد مدني
Date: 09-27-2009, 04:47 PM
Parent: #85


من هو صفوت عبد الغني احد المخططين لعملية الاغتيال في اديس ابابا بالأشتراك مع مهندس العملية و قائد الجماعة الاسلامية بمصر مصطفي حمزة.

يقول منصور خالد*1
ومن سوء حظ النظام أن ينبري أحد المؤامرين (صفوت عبد الغني) للكشف عن تفاصيل ذلك الحدث الإجرامي، ودور النظام السوداني فيه، لإحدى الصحف بعد مضي خمسة أعوام على محاولة الإغتيال. 2 . صفوت واحد من المجرمين الأحد عشر الذين قاموا بالعملية، خمسة منهم لقوا حتفهم في الحال، وثلاثة تم اعتقالهم من جانب سلطات الأمن الإثيوبية منهم صفوت، وقدموا من بعد للمحاكمة (حكم عليهم بالإعدام)، في حين هرب ثلاثة آخرون إلى السودان، أو بالاحري هُرِّبوا إليه.

ضابط إثيوبي: اكتشفنا أن المتهمين في محاولة الاعتداء على الرئيس مبارك يستخدمون صلاة «التهجد» لتبادل المعلومات*2
لندن : محمد الشافعي
كشف ضابط اثيوبي كبير اشرف على التحقيقات مع المصريين الثلاثة اعضاء «الجماعة الاسلامية» المتهمين بمحاولة الاعتداء على الرئيس المصري حسني مبارك في اديس ابابا قبل افتتاح القمة الافريقية عام 1995، ان احد المصريين الخمسة الذين قتلوا في العملية يعتقد انه كان متعاونا مع الامن الاثيوبي. واعرب الضابط واسمه المستعار «سادات» في حوار مع «الشرق الأوسط» على الانترنت ان الامن الاثيوبي كان يعلم مسبقا بوجود محاولة اغتيال من خلال العميل المصري، ولكنه لم يكن يعلم بالتفاصيل الكاملة لخطة عناصر «الجماعة الاسلامية» وعنوان المنازل الآمنة للمتآمرين على طريق المطار وموعد تنفيذ عمليتهم. واضاف ان العميل المصري تمت تصفيته اثناء مطاردة الامن الاثيوبي لثلاثة من عناصر «الجماعة الاسلامية». وذكر ان هناك الكثير من الاسرار لم تكشف بعد في محاولة الاعتداء الفاشلة على الرئيس مبارك، التي تم تدبيرها والتخطيط لها في العاصمة السودانية الخرطوم وباشراف وتنسيق مباشر من «الجبهة الاسلامية» الذي ارتبطت بعلاقات وثيقة للغاية مع مصطفى حمزة المتهم الرئيسي في محاولة اغتيال مبارك في أديس أبابا ويحمل رقم 2 في قائمة المتهمين في اغتيال الرئيس الراحل السادات. ويعتبر حمزة المسؤول والمحرك الفعلي للجماعة من الخارج.

واعتبر الضابط الاثيوبي ان المشاركين في الهجوم، وهم 11 من عناصر «الجماعة الاسلامية» المحظورة يتقدمهم «مصطفى حمزة» مسؤول مجلس شورى «الجماعة الاسلامية» وكنيته «ابراهيم»، فوجئوا بان الرصاصات المتجهة الى سيارة الرئيس مبارك، لا تنفذ من جسم السيارة المدرعة، وكان ذلك اول خطوة نحو فشل العملية، فبينما حمل المهاجمون بنادق كلاشنيكوف، كانت قاذفات «الآر بي جي»، تربض في السيارتين «البيك اب» اللتين تعطلتا بالاحراش. وقال ضمن تلك الاسرار ان الامن الاثيوبي اكتشف بعد اسابيع طويلة بالصدفة البحتة ان المعتقلين الثلاثة وهم صفوت حسن عبد الغني ، وكنيته «رابح» وفيصل، وعبد الكريم النادي عبد الراضي أحمد، وكنيته «ياسين»، والعربي صديق حافظ وكنيته «خليفة»، استخدموا صلاة «التهجد» قبل الفجر امام الزنزانات بالسجن المركزي الذي يعرف باسم «ماكلوي» باديس ابابا لتبادل المعلومات حول التحقيقات التي تجرى معهم، وتنسيق المواقف فيما بينهم يوميا. واضاف انه بدلا من قراءة الفاتحة وقصار السور كانوا يتحدثون فيما بينهم عما يجب عمله لتخفيف العقوبة المتوقعة عليهم. وقال ان احد ضباط السجن من طائفة الـ«هرر» من اصول مسلمة، هو الذي اكتشف «اللعبة» في ان المتهمين الثلاثة لا يقرأون القرآن بل يتحدثون فيما بينهم، رغم انهم يركعون ويسجدون . واشار الى ان الامن الاثيوبي سمح لهم بصلاة التهجد امام الزنزانات كنوع من فتح قنوات الحوار معهم ، ولكن بعد ان اكتشف الامن الاثيوبي انهم يستغلون حسن المعاملة تم توزيعهم على زنزانات انفرادية.

وضمن الاسرار التي كشف عنها شريط الفيديو على لسان صفوت عبد الغني «فيصل» زوج الاثيوبية ابيبا ويعني باللغة الامهرية «الزهور»، هو تدخل رابطة العالم الاسلامي ومقرها مكة المكرمة، للافراج عن عناصر «الجماعة الاسلامية» وبعض «الأفغان العرب» المحتجزين في سجون بيشاور الباكستانية، وشراء تذاكر سفر لهم قبل ارسالهم الى السودان. وقال فيصل: «لقد اشترت لنا رابطة العالم الاسلامي تذاكر السفر، واعطونا مصاريف نقدية، قبل الوصول الى المزرعة بمنطقة السوبا بجنوب السودان». واشار الضابط الاثيوبي الى ان «عناصر «الجماعة الاسلامية» الثلاثة خلال التحقيقات لم يضعفوا على الاطلاق خلال التحقيقات، بل كانوا يتمتعون بروح معنوية عالية، ولم ينكروا مشاركتهم في الجرم المشهود، بل اكدوا اكثر من مرة انه لو اتيحت لهم الفرصة سيعاودون التخطيط من جديد على نفس الفعلة». ويحتجز في نفس السجن حاليا رئيس الوزراء الاثيوبي السابق تامارات. واشار الى ان السفارة الاميركية باديس ابابا طلبت من الامن الاثيوبي اعتقال اكبر عدد ممكن من عناصر «الجماعة الاسلامية»، المشاركين في المؤامرة احياء، ولكن الامن الاثيوبي استخدم اكبر قوة من النيران، ادت الى مقتل ثلاثة بينهم عميلهم الخاص. وقال «سادات» ان الامن الاثيوبي كان يعلم عناوين المنازل التي لجأوا اليها في طريق الهرب باتجاه الحدود السودانية، وكان بالامكان قطع المياه والكهرباء عنها ، ومحاصرتهم ودفعهم للاستسلام، ولكن الامن الاثيوبي لجأ الى استخدام القوة العسكرية للخلاص منهم. وعناصر «الجماعة الاسلامية» الذين قتلوا اثناء العملية عددهم خمسة هم عبد القدوس القاضي وكنيته (محمد)، ومصطفى عبد العزيز محمد (تركي)، وشريف عبد الرحمن (عمر)، وعبد الهادي مكاوي (حمزة)، ومحمد عبد الراضي (ياسين) بينهم اثنان قتلهم الحرس الخاص للرئيس مبارك) . وتحدث المتهمون الثلاثة في اعترافاتهم عن تلقيهم التدريب العسكري في معسكرات بن لادن في جلال اباد وخوست قبل المرور ببيت الضيافة «الانصار» ثم العودة ثانية عبر بيشاور الحدودية ثم السفر الى السودان ، والتواري عن الانظار في مزرعة بن لادن حتى قبل ايام قليلة من تنفيذ العملية او السفر مع اخرين عبر الدروب الصحراوية الى جنوب مصر.

_________________________________________________________________________

*1 مرجع سابق
*2 الشرق الأوسط، الخميـس 12 ربيـع الاول 1423 هـ 23 مايو 2002 العدد 8577


Post: #88
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: سعد مدني
Date: 09-27-2009, 04:59 PM
Parent: #87





Quote: وضمن الاسرار التي كشف عنها شريط الفيديو على لسان صفوت عبد الغني «فيصل» زوج الاثيوبية ابيبا ويعني باللغة الامهرية «الزهور»، هو تدخل رابطة العالم الاسلامي ومقرها مكة المكرمة، للافراج عن عناصر «الجماعة الاسلامية» وبعض «الأفغان العرب» المحتجزين في سجون بيشاور الباكستانية، وشراء تذاكر سفر لهم قبل ارسالهم الى السودان. وقال فيصل: «لقد اشترت لنا رابطة العالم الاسلامي تذاكر السفر، واعطونا مصاريف نقدية، قبل الوصول الى المزرعة بمنطقة السوبا بجنوب السودان»


السؤال المحير هو هل كانت تعلم رابطة العالم الاسلامي السعودية بمخطط اغتيال الرئيس المصري، و عملت علي مساعدة هذه المجموعة بشراء تذاكر السفر الي السودان، و هذه المجموعة
هي التي نفذت حادثة الاغتيال!!!!!!!!!!!!!!!!!!


Post: #89
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: سعد مدني
Date: 09-27-2009, 05:20 PM
Parent: #88






دكتور صفوت عبد الغنى.. اسم معروف بين قادة الجماعة الإسلامية.. إذا سألت عن معناه قالوا لك إنه يساوى الجرأة والهمة العالية والذكاء الاجتماعي والإنساني..
وهو يعد من تلاميذ الشيخ عصام دربالة الأثيرين.. وقد تبناه الشيخ عصام منذ أن كان طالبا ً في الثانوية حتى أصبح من القادة المرموقين في الجماعة الإسلامية.. وكل من رآه في بداية دخوله السجن معنا في سنة1981 تنبأ له بمستقبل واعد في الحركة الإسلامية.. فقد كان شعلة من النشاط.. جادا ً في وقت الجد.. مازحا ضاحكا ً في وقت المزاح.. لا تهده البلايا ولا تهزمه المحن..
إنه مشهور بالجلد والصبر منذ شبابه وحتى اليوم.. وحينما اعتقل أول مرة سنة1981ودخل في القضايا الكبرى معنا التي كانت تهز الرجال وقتها.. سار مسيرة شيوخه وأساتذته الذين كانوا مثالا ً للصبر والجلد والتحمل.. فنشأ هذا الجيل القوى الإيمان واليقين من أجيال الجماعة الإسلامية وعلى رأسهم د.أحمد عبده، م.ضياء الدين فاروق، على عبد الفتاح، د.صفوت عبد الغنى، د.خالد حفني رحمه الله (استشهد في أفغانستان) ،د.محمود شعيب، مصطفي حمزة، ممدوح على يوسف، م.هشام عبد الظاهر.. على سبيل المثال لا الحصر.

في البداية نرحب بالدكتور صفوت عبد الغنى في هذا الحوار مع موقع الجماعة الإسلامية.. ونود التعرف على الدكتور من قرب؟
صفوت أحمد عبد الغنى.. من مواليد محافظة المنيا ..
تاريخ الميلاد 3 / 3 / 1963 ..
متزوج ورزقني الله تعالى أربعة ذكور: عبد الرحمن ( الشهادة الثانوية الأزهرية )- علاء الدين ( الشهادة الإعدادية الأزهرية )- ياسر ( الصف الثاني الإعدادي الأزهري )- أحمد ( عام ونصف )....
التحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1981 وتم وقف قيدي بها بعد اعتقالي في القضية المعروفة باسم ( تنظيم الجهاد ) في نفس العام نظرا لكونها كلية عملية، فاضطرت للالتحاق بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب بجامعة المنيا، وحصلت منها على درجة الليسانس عام 1991..
ثم التحقت بعد اعتقالي في قضية اغتيال الدكتور رفعت المحجوب بكلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1994، وحصلت منها على درجة الليسانس عام 1997..
ثم حصلت على درجة الماجستير في الحقوق من جامعة عين شمس عام 1999 ( بعد حصولي على دبلوم الشريعة الإسلامية ، ودبلوم القانون العام ) ثم حصلت ـ ولله الحمد ـ على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة القاهرة عام 2007.

من المعروف أن حضرتك اعتقلت عام 1981 فما هي ظروف اعتقالك، وما التهم التي وجهت إليك آنذاك ؟
تم القبض على عام 1981 عقب اغتيال السادات وأحداث أسيوط الشهيرة، وتم التحقيق معي في القضية المعروفة إعلاميا بتنظيم الجهاد، وكانت التهم الموجهة لي – رغم أن عمري وقتها لم يتجاوز الثامنة عشر – هي قلب نظام الحكم ، الانضمام إلى تنظيم سرى مسلح،....الخ ، وقد قضت المحكمة ببراءتي من التهم الموجهة إلى عام 1984 أي بعد مرور ثلاث سنوات وأستطيع أن أجزم أن هذه السنوات كان لها تأثير إيجابي كبير في حياتي..
هل يمكن أن تحدثنا عن حادثة أسيوط بإيجاز ؟؟
حادث أسيوط موضوع طويل وشائك، ويمكنك أن تسأل القيادات التأسيسية التي اتخذت هذا القرار عن تفصيلاته، فوقتها لم يكن عمري تجاوز الثامنة عشر عاما، ولكن ما أستطيع إثباته هنا أن عام 1981 لم يكن هو العام المحدد لبدء تحرك التنظيم، بل كان المفترض أن يتم التحرك في أواسط الثمانينات وذلك لإكمال العدة وإتمام الخطة..
ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد أدت قرارات التحفظ ( بما أحدثته من مطاردة جميع القيادات التأسيسية، والقبض على بعضهم)، ثم انكشاف بعض قيادات التنظيم في وجه بحري (المقدم عبود الزمر والشيخ نبيل المغربي – فرج الله كربهما - والمهندس محمد عبد السلام – رحمه الله -) إلى التعجيل بالتحرك الفعلي، فبعد نقاش حاد ومرير وخلافات عميقة ورفض من البعض ( المقدم عبود الزمر والدكتور دربالة ) تمت الموافقة على اغتيال السادات، وبعد أحداث دراماتيكية وتخبط واضح تمت الموافقة على أحداث أسيوط.
هل يعنى ذلك أنه لم يكن ثمة اتفاق على اغتيال السادات أو أحداث أسيوط ؟؟
نعم يقينا.. مع مفارقة عجيبة أن بعض الرافضين لهذه الأحداث كان له دور أيضا في التنفيذ والمشاركة.. وإذا أردت المزيد فيمكنك أن تستنطق في ذلك الدكتور دربالة فهو من وجهة نظري في مقدمة القادرين على تقويم هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الجماعة ليس بصفته أحد الرافضين لمعظم هذه الأحداث، بل لكونه أيضا من أوائل المنفذين والمشاركين فيها، فيمكنه أن يعبر بوضوح عن مبررات رفضه لأحداث أسيوط ومبررات اشتراكه فيها..
يمكن حسب ما ذكرت تفهم قرار اغتيال السادات، فما هي إذن مبررات القيام بأحداث أسيوط ؟؟
أحداث أسيوط لا يمكن فهمها أو تفهم مبرراتها إلا من خلال أمرين:
الأمر الأول: التزام أخلاقي تجاه فرع التنظيم في وجه بحري بعد اغتيال السادات، وبعد افتراض تحرك بعض القيادات في القاهرة على بعض الأهداف والأماكن الحيوية..
الأمر الثاني: أنه بعد الانكشاف الكلى للتنظيم، والقبض على الكثير من قياداته، والتيقن من الهلاك رأى البعض أن الشهادة في سبيل الله بعد إقرار وترسيخ فكرة الجهاد على أرض الواقع أمر مستحب ومطلوب في حد ذاته وذلك حسب ما أفتى به الإمام ابن قدامة المقدسي حيث ذهب إلى أن المسلمين إذا ظنوا الهلكة في اقتتال.. والهلكة في الانصراف يستحب لهم القتال لما في ذلك من نيل فضل الشهادة في سبيل الله تعالى ..

كيف كانت تتخذ القرارات داخل الجماعة في كل هذه المراحل الحرجة ؟؟ ومن الذي كان يصنعها ؟؟
في البدايات (1984 ـ 1986) كانت كل محافظة مستقلة بمجلسها وقراراتها ولم يكن هناك مجلس مركزي، وكان مجلس الشورى التأسيسي (في الليمان) هو الذي يتولى جهود التوجيه والمتابعة والتنسيق بين المحافظات.
وبعد خروج الشيخ رفاعي طه (فرج الله كربه) عام 1986 استطاع أن يجرى إصلاحات إدارية هامة، ونجح في عقد عدة اجتماعات موسعة على مستوى قيادات ومجالس المحافظات مما أحدث توافقات هامة وتقاربات محددة في السياسات والممارسات بين المحافظات المختلفة، وأصبح للجماعة منذ خروجه كيان قوى منظم استمر حتى بعد سفره لأفغانستان عام 1988.
وبخروج الشيخ مصطفي حمزة (فرج الله كربه) في أواخر العام نفسه تم تكوين أول مجلس مركزي لإدارة الجماعة بقيادته وعضوية كل من: الشيخ خالد حفني ـ رحمه الله ـ والشيخ طلعت ياسين ـ رحمه الله ـ ، ود. علاء محي الدين ـ رحمه الله ـ والشيخ ممدوح يوسف، والشيخ على الدينارى، وضيف هذا الحوار..
ثم تولى إدارة الجماعة بعد ذلك (عام 1990 ) الشيخ أسامة حافظ، والشيخ هشام عبد الظاهر ـ بعد خروجهما من السجن ـ ومعهما الشيخ طلعت ياسين ـ رحمه الله ـ ( وذلك بعد سفر الشيخ مصطفي حمزة ود. خالد حفني للخارج ومقتل د. علاء، والقبض على ضيف هذا الحوار، وكذلك الشيخ ممدوح، والشيخ الدينارى).. وبعد القبض على الشيخ أسامة، والشيخ هشام تولى الشيخ طلعت ياسين ـ رحمه الله ـ إدارة الجماعة والتي لم يكن فيها إلا إدارة العمليات العسكرية..



حاوره أ. سمير العركي وقدم له د. ناجح إبراهيم

http://muslm.org/vb/showthread.php?p=1789572

Post: #90
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: سعد مدني
Date: 09-27-2009, 09:13 PM
Parent: #89



صفوت عبد الغني في سجله الكثير من الجرائم التي حدثت في مصر، هذا غير مشاركته في محاولة الاغتيال في اثيبوبيا، و من الجرائم التي تحيط به:

1- اغتيال السادات 1981
2- اغتيال رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب المصري يوم الجمعة 12 اكتوبر 1990
3- اغتيال فرج فودة في 9 يونيو 1992
4- محاولة اغتيال الاديب المصري نجيب محفوظ الجمعة 14 أكتوبر 1994
5- محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك 1995


Post: #91
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: سعد مدني
Date: 09-27-2009, 09:39 PM
Parent: #90

أصوليو لندن يؤكدون اعتقال إيران مصطفى حمزة قيادي الجماعة الإسلامية المصرية
لندن : محمد الشافعي
تفاعلت قضية عناصر «القاعدة» المحتجزين في إيران، وتوقعت مصادر اصولية في لندن صداما بين الجماعات الأصولية والسلطات الإيرانية من جهة أخرى، عقب تسليم ايران لقائمة باسماء 225 من مشتبهي القاعدة سلمتهم إلى بلدانهم.

وشن اصوليون في لندن هجوماً على الحكومة الإيرانية، واعتبروا أنها تسعى إلى «الحصول على ثمن من الولايات المتحدة مقابل تسليم قيادات، القاعدة».

في الوقت ذاته كشفت مصادر الاصوليين في العاصمة لندن عن اعتقال «ابو حازم» مصطفى احمد حسن حمزة الذي تصفه المصادر الأصولية بأنه زعيم «الجماعة الاسلامية» المصرية المحظورة في ايران. وقالت إن حمزة هو مسؤول مجلس شورى الجماعة في الخارج.

وقالت مصادر وثيقة الصلة بالشأن الاصولي داخل ايران ان مصطفى حمزة وهو مهندس عملية محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في اديس ابابا في يونيو (حزيران) عام 1995، موجود في ايران تحت «الاقامة الجبرية» لدى «الحرس الثوري الايراني». وقال الاسلامي المصري هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدراسات بلندن ان مصطفى حمزة «ابو حازم» كان حتى اسابيع قليلة مضت في ضيافة الحكومة الايرانية رسميا، وهم يعلمون صراحة انه زعيم «الجماعة الاسلامية» المصرية، وكذلك يستضيفون محمد شوقي الاسلامبولي «ابو خالد» شقيق قاتل الرئيس المصري الراحل أنور السادات و«قيادات اخرى من الجماعة المصرية». واعرب عن مخاوفه ان يكون كذلك «ابو خالد» شقيق الاسلامبولي ضمن القيادات المصرية المحتجزة في ايران، والاخير صادر ضده حكم غيابي بالاعدام في قضية «العائدون من افغانستان» في ديسمبر (كانون الاول) عام 1992. مشيرا الى ان الايرانيين يعلمون بوجود الاسلامبولي ومصطفى حمزة على اراضيهم. وتردد ان مصطفى حمزة كان يعيش في افغانستان حتى سقوط طالبان. وقال ان والدة الاسلامبولي سافرت الى مصر من طهران مباشرة في اعقاب سقوط طالبان عام 2001. وقال اصوليون في لندن ان مصطفى حمزة ، 46 عاما، ضابط احتياط سابق في الجيش المصري، وصادر ضده حكمان غيابيان بالاعدام في قضية «العائدون من افغانستان» عام 1992، وقضية عسكرية اخرى تتعلق بمحاولة اغتيال رئيس الدولة في اديس ابابا. وفر من تلك العملية ثلاثة يتقدمهم مهندس العملية ومخططها الاول مصطفى حمزة رئيس مجلس شورى الجماعة المحظورة ونائباه عزت ياسين وحسين شميط، وثلاثتهم موجودة اسماؤهم بصفة رسمية على قائمة المطلوبين من قبل مصر، والتي تضم قياديين متورطين في قضايا «العنف الديني».

وقتل في عملية اديس ابابا، قبل افتتاح القمة الافريقية عام 1995 ، خمسة من «الجماعة الاسلامية» اثناء المواجهة مع الحرس الخاص للرئيس المصري. واوضحت المصادر الاصولية ان السلطات الايرانية ، كانت حتى ايام قليلة تتعامل مع قيادات الجماعة الاسلامية المصرية، على اساس انها ليست من الجماعات الموضوعة في القائمة الأميركية. واشارت المصادر الى مصطفى حمزة ، لم يكن عضوا يوما في تنظيم «القاعدة» او مرتبطا بأي شكل بتنظيم بن لادن، رغم وجوده في السودان حتى 1994، وافغانستان، وبعد ذلك في اليمن ومنها انتقل الى ايران.

وقالت مصادر اصولية ان مصطفى حمزة صانع رئيسي للاحداث في «الجماعة الاسلامية» المصرية، رغم انه لم يلتحق بصفوف الجماعة الا في السجن اثناء احتجازه في قضية «الجهاد» الكبرى عام 1981، التي نظرتها المحاكم المصرية بعد اغتيال الرئيس المصري الراحل السادات، وهو صديق شخصي لاحمد سلامة مبروك قيادي جماعة «الجهاد» الذي تم اختطافه وترحيله من اذربيجان، والاخير يقضي عقوبة السجن المؤبد في سجن طرة في قضية «العائدون من البانيا» عام 1999. واضافت المصادر الاصولية ان «ابو حازم» تولى قيادة «الجماعة الاسلامية» المحظورة بعد مذبحة الاقصر التي ادت الى مقتل 58 سائحا في نوفمبر (تشرين الثاني) 1997. واصدر الدكتور السباعي الاسلامي المصري بيانا امس تحت عنوان «قرابين على عتبات المذبح الاميركي، إيران وصفقة مع الشيطان»، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه امس، قال فيه: «إنه لن ينفع إيران لعبها بورقة تسليم أعضاء القاعدة سواء إلى بلدانهم أو إلى اميركا. وتساءل السباعي: «هل ستضحي إيران بمستقبلها وبأمنها القومي وبمنظومتها الفقهية بثمن بخس ومن أجل أماني كالسراب ووعود كاذبة.. وماذا عسى الإيرانيون أن يطلقوا على هذه الصفقة الخاسرة: هل هي صفقة مع الشيطان؟».

الشرق الأوسط، الاثنيـن 02 رمضـان 1424 هـ 27 اكتوبر 2003 العدد 9099
________________________________________________________________________________

مصر: حفل إفطار يجمع سجناء «الجماعة الإسلامية» وتنظيم «الجهاد» في سجن العقرب

حضره سجناء سابقون.. ومراقبون يرونه تطورا مذهلا
القاهرة: أحمد الجزار
في تطور ملحوظ بشأن تعامل الحكومة المصرية مع ملف الإسلاميين أقام إسلاميو سجن العقرب المشدد الحراسة حفل إفطار جماعي في منطقة سجون طرة يوم الجمعة الماضي، حضره قادة الجماعة الإسلامية المصرية المفرج عنهم، ومن أبرزهم كرم زهدي وناجح إبراهيم، وقادة الجماعة في السجون، إضافة إلى قادة تنظيم الجهاد، وأبرزهم الدكتور سيد إمام شريف المعروف باسم الدكتور فضل.

ووصف مراقبون تلك الخطوة بأنها مذهلة سواء بالنسبة لموقف السلطات المصرية أو لموقف التنظيمين الكبيرين وجلوسهما معا على مائدة واحدة.

وقال المحلل السياسي الباحث في شأن الجماعات الإسلامية الدكتور ضياء رشوان لـ «الشرق الأوسط»: إضافة إلى ما حدث من قبل من أجواء إيجابية فإن هذا الحفل تطور مذهل.

وسمحت السلطات للشيخ رفاعي طه رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية بالخارج بالحضور، وهي المرة الأولى التي يسمح له بالذهاب إلى السجن المفتوح. والشيخ رفاعي من قادة الجماعة المحكوم عليهم بالإعدام منذ بداية التسعينات، ولكن لم يقبض عليه إلا في بداية هذا القرن. وقال الشيخ رفاعي في كلمة له: «إنه لم يكن يوما مع الصدام المسلح مع الدولة.. وإنه دوما كان يرى أن الصدام المسلح بين الجماعة الإسلامية والدولة المصرية لا يخدم الإسلام ولا الوطن المصري ولا الجماعة الإسلامية نفسها.. وذكر أنه حاول مرارا وتكرارا وقف العمل العسكري للجماعة الإسلامية في فترات كثيرة ولكن دون جدوى».

وطمأن الشيخ رفاعي زملاءه جميعا بأنه أدرك قيمة المبادرة هذه الفترة بعد تعرفه على الواقع عن قرب وانفتاحه على الناس في السجون بعد فترة طويلة من العزلة.. وقال إنه يؤيد التوجه السلمي للجماعة الإسلامية. وشهد حفل الإفطار الشيوخ: كرم زهدي وأسامة حافظ وفؤاد الدوليبي وعصام دربالة وعاصم عبد المجيد وعلى الشريف وناجح إبراهيم.

كما حضره من قادة الجماعة أيضا صفوت عبد الغني وأبو بكر عثمان وممدوح على يوسف وهشام عبد الظاهر ومحمد تيسير وحمدي كامل ورفعت حسن. كما حضره الشيخ مصطفى حمزة وهو القائد السابق للجناح العسكري بالخارج والمحكوم عليه بحكمين للإعدام. كما حضر منظر الجهاديين الدكتور سيد إمام شريف المعروف باسم الدكتور فضل الذي أطلق مراجعات تنظيم الجهاد أوائل العام الجاري، والضابط السابق عبد العزيز الجمل شريكه في المراجعات، وأحمد عجيزة والشيوخ أنور عكاشة ومجدي سالم من قيادات الجهاد. وقال الدكتور ناجح إبراهيم لـ«الشرق الأوسط»: هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الأمر فهي سابقة في تاريخ السجون المصرية كلها ولم تحدث من قبل. وتابع: ولولا جرأة إدارات الداخلية التي وافقت على ذلك ما تم هذا الأمر.. حيث جلس كل هؤلاء ليلاً في قاعة مفتوحة بالسجن دون قيود أمنية مشاهدة ومعهم هذا العدد الكبير من إخوة الإعدام.

أضاف أن البعض التقى الشيخ مصطفى حمزة بعد فراق جاوز الربع قرن.. والتقى بعض أصدقاء وتلاميذ الشيخ رفاعي به بعد قرابة ثلاثين عاماً كاملة من فراقه. كما تحدث الشيخ كرم زهدي فأثنى على صبر الإخوة ورضاهم عن الله... وحيا الحاضرين وقال: هذه أول مرة يلتقي فيها هذا الجمع من الإخوة في هذا المكان الذي كان مثارا للرعب في القلوب قديما.. ليشهد واقعا جديدا طيبا ومعاملة راقية أفرزتها هذه المبادرة المباركة.

كما تحدث الدكتور ناجح إبراهيم فقال للحاضرين: نحن نتعلم منكم الصبر على البلاء والرضا بالقضاء.. وقد تحملتم الكثير ولم يبق إلا القليل.. فيا أقدام الصبر تحملي فلم يبق إلا القليل كما يقول السلف الصالح.. ومثلكم كمثل الصائم الذي صام نهارا حارا طويلا حتى كاد المغرب أن يؤذن.. فعليه أن يصبر هذه اللحظات.. وعليه ألا يجزع ولا يقنط من رحمة الله.. فلم يبق إلا القليل لتبتل العروق ويذهب الظمأ والتعب ويثبت الأجر إن شاء الله.

وقال: نحن لم ننسكم ولن ننساكم أبدا.. والجميع يسعون إلى سعادتكم وتفريج كربكم بلا استثناء.. وكما عبرنا قبل ذلك مع ثلة طيبة من المخلصين من المسؤولين أنهار الدمار في مصر في التسعينات.. فإننا نأمل أن نعبر معهم كل العقبات الأخرى المتبقية. يذكر أن منطقة سجون طره تضم 7 سجون معظمها للسجناء السياسيين فيما يخصص سجن واحد فقط للجنائيين ويتشاركون في آخر مع السياسيين والسجون: هي سجن الاستقبال ومزرعة طره وملحق مزرعة طرة، وليمان طره والمحكوم ومستشفى طره، وسجن شديد الحراسة والمعروف باسم سجن العقرب. ويعرف أيضا باسم سجن العقرب وهو موجود في نهاية منطقة سجون طره ويبعد حوالي كيلومترين من باب المنطقة ويسبقه بالترتيب سجن استقبال طره، وسجن مزرعة طره، وسجن ملحق المزرعة.

الشرق الاوسط، الاربعـاء 24 رمضـان 1429 هـ 24 سبتمبر 2008 العدد 10893

Post: #92
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: dardiri satti
Date: 09-28-2009, 07:56 AM
Parent: #91

الأخ أبو أحمد :
تحياتي:

تصحيحات وإضافة:


الأخ أبو أحمد ،
انا ما زلت عند رأيي الذي ذكرته في هذا المنبر مراراً،
وهو أن أجهزة الأمن المصرية قد ورطت أجهزة الأمن السودانية الساذجة
والمجردة من المهنبة.

يذكر الناس الذي كانوا يعيشون في السعودية في تلك الأيام
المهاترات التي كانت تدور بين الصحافتين المصرية والسعودية
بسب قصة إبن الطبيب المصري الذي كان يعمل بمنطقة القصيم
، والذي اتهم أحد معلمي إبنه بانتهاك طفولة إبنه، فتم التحقيق في الواقعة.
بريء الأستاذ ، وفصل والد الطفل من عمله وطرد إلى بلاده.
وصل الأمر للصحافة المصرية ، فبدأت معركة حامية مع الإعلام السعودي
وتوترت الأحوال بين البلدين للحد الذي بدأت بعض المؤسسات والمحال المصرية
ترفع لافتة ""ممنوع دخول السعوديين""
كان الأمن المصري قد اخترق التنظيمات الإرهابية ومن ضمنها تلك التي كانت تعيش في إثيوبيا ،
كما كان يرافب نشاط السفارة السودانية في أديس من خلال إقامة صلات معها باعتبار أن منسوبيه ""إسلاميون""
أوهموا الإرهابيين ، أوهموهم بأنهم يدبرون لاغتيال الرئيس لحظة وصوله
وأنهم سوف يحصلون على السلاح من السفارة السودانية.
وأعطوهم أسلحة فاسدة وذخائر ""فشنك""
تصور أكثر من مدفع رشاش يعجز عن تعطيل إطارات السيارة !!!

كانت النتيجة أن
فشلت المحاولة .
ونحن الذين كنا نقيم في السعودية شهدنا نهاية المعركة
بين السعوديين والمصريين .
وبداية الدعاية ""للإرهاب السوداني "" في صحافة البلدين.
أرأيت كيف يتآمر العدو المصري على السودان والسودانيين؟
وكيف أنه لا يجد وسيلة للخروج من مآزقه إلا بالكيد للسودان والسودانيين؟؟
أقول هذا ولا أبريء نظام الإنقاذ من تهمة تبني ودعم الإرهاب الدولي والمحلي،
بل لأؤكد أن وقوعه في الفخ المصري ما كان ليتم لولا تمرغه في أوحال الإرهاب.

تحياتي

Post: #93
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-28-2009, 06:07 PM
Parent: #92

Quote: الأخ أبو أحمد ،
انا ما زلت عند رأيي الذي ذكرته في هذا المنبر مراراً،
وهو أن أجهزة الأمن المصريةورطت أجهزة الأمن السودانية الساذجةوالمجردة من المهنبة.يذكر الناس الذي كانوا يعيشون في السعودية في تلك الأيام المهاترات التي كانت تدور بين الصحافتين المصرية والسعوديةبسب قصة لإبن الطبيب المصري الذي كان يعمل بمنطقة القصي، والذي اتهم أحد معلمي إبنه بانتهاك طفولته، فتم التحقيق في الواقعة. بريء الأستاذ ، وفصل والد الطفل من عمله وطرد إلى بلاده.
وصل الأمر للصحافة المصرية ، فبدأت معركة حامية مع الإعلام السعودي وتوترت الأحوال بين البلدين للحد الذي بدأت بعض المؤسسات والمحال السعود ي ترفع لافتة ""ممنوع دخول السعوديين""
كان الأمن المصري يخترق التنظيمات الإرهابية ومن ضمنها تلك التي كانت تعيش في إثيوبيا ،
كما كان يرافب نشاط السفارة السودانية في أديس من خلال إقامة صلات معها باعتبار أنهم ""إسلاميون""
أوهموا الإرهابيين ، أوهموهم بأنهم يدبرون لاغتيال الرئيس لحظة وصولهم
وأنهم سوف يحصلون على السلاح من السفارة السودانية.
وأعطوهم أسلحة فاسدة وذخائر ""فشنك""
تصور أكثر من مدفع رشاش يعجز عن تعطيل عجلات السيارة !!!
فشلت المحاولة ونحن الذين كنا نقيم في السعودية شهدنا نهاية المعركة بين السعوديين والمصريين وبداية الدعاية ""للإرهاب السوداني "" في صحافة البلدين.
.
الاخ الكريم الاستاذ الدرديري..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركانه..
نسبة لمرضي الايان الماضية ولا زلت اعاني من الزكام والقحة والتهاب الصدر غبت عن المنبر والرد على مداخلتك القيمة..

نعم.. قد اتفق مع في مؤامرة المخابرات المصرية للنظام في السودان.. لكن الذي متأكد منه جيداً أن (الجماعة) كانت ولا زالت لهم طموحات بحكم المنطقة كلها.. ويعينهم في ذلك الأموال المتوفرة لديهم والكوادر التي معهم والخطط المرسومة بعناية لهذه المخططات.. هؤلاء يتذاكون على الناس ويعتبرون ان الآخرين أغبياء وجهلة لا يعرفون مصلحتهم..لذا يقومون بالنيابة عنهم بكل ما ذكرناه آنفاً من مخططات شريرة في كامل المنقطة حول السودان.
بالطبع أن حكومة مصر منذ أن وجد الله مصر في هذا الموقع شمال السودان وهي تكيد للسودان وللسودانيين بكل ما أوتيت من قوة، وبهذه المناسبة ان الفترة من بداية حكم (الانقاذ) وحتى خروج الترابي من السلطة كان هناك صراع مخابراتي حادم وشديد،، وقد أتطرق لذلك مستقبلاً بما لدي من معلومات وأحداث بعينها لم يعرفنا الناس، لذا وجدت مصر في محاولة الاغتيال الفاشلة ضالتها المنشودة،، وها نحن ندفع من دم قلب الشعب السوداني لإرضاء مصر أم الدنيا وحتى لا تُحرك ملف اغتيال الرئيس مبارك التي تسبب فيها علي عثمان محمد طه ومجموعته..الآن الشعب السوداني يدفع من دمه لحرية علي عثمان وحتى لا يصاب بأذى..!!!.

أشكرك جدا مجدداً أخي الدرديري على المداخلة القيمة..
وساعود لك مرة آخرى..

Post: #94
Title: Re: للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!!
Author: khalid abuahmed
Date: 09-29-2009, 09:32 PM
Parent: #93

Quote: واعتبر الضابط الاثيوبي ان المشاركين في الهجوم، وهم 11 من عناصر «الجماعة الاسلامية» المحظورة يتقدمهم «مصطفى حمزة» مسؤول مجلس شورى «الجماعة الاسلامية» وكنيته «ابراهيم»، فوجئوا بان الرصاصات المتجهة الى سيارة الرئيس مبارك، لا تنفذ من جسم السيارة المدرعة، وكان ذلك اول خطوة نحو فشل العملية، فبينما حمل المهاجمون بنادق كلاشنيكوف، كانت قاذفات «الآر بي جي»، تربض في السيارتين «البيك اب» اللتين تعطلتا بالاحراش. وقال ضمن تلك الاسرار ان الامن الاثيوبي اكتشف بعد اسابيع طويلة بالصدفة البحتة ان المعتقلين الثلاثة وهم صفوت حسن عبد الغني ، وكنيته «رابح» وفيصل، وعبد الكريم النادي عبد الراضي أحمد، وكنيته «ياسين»، والعربي صديق حافظ وكنيته «خليفة»، استخدموا صلاة «التهجد» قبل الفجر امام الزنزانات بالسجن المركزي الذي يعرف باسم «ماكلوي» باديس ابابا لتبادل المعلومات حول التحقيقات التي تجرى معهم، وتنسيق المواقف فيما بينهم يوميا. واضاف انه بدلا من قراءة الفاتحة وقصار السور كانوا يتحدثون فيما بينهم عما يجب عمله لتخفيف العقوبة المتوقعة عليهم. وقال ان احد ضباط السجن من طائفة الـ«هرر» من اصول مسلمة، هو الذي اكتشف «اللعبة» في ان المتهمين الثلاثة لا يقرأون القرآن بل يتحدثون فيما بينهم، رغم انهم يركعون ويسجدون . واشار الى ان الامن الاثيوبي سمح لهم بصلاة التهجد امام الزنزانات كنوع من فتح قنوات الحوار معهم ، ولكن بعد ان اكتشف الامن الاثيوبي انهم يستغلون حسن المعاملة تم توزيعهم على زنزانات انفرادية.
.