الترابي يلتقي سلفاكير في جوبا

الترابي يلتقي سلفاكير في جوبا


09-13-2009, 01:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1252800724&rn=0


Post: #1
Title: الترابي يلتقي سلفاكير في جوبا
Author: الطيب رحمه قريمان
Date: 09-13-2009, 01:12 AM

http://aljazeera.net/NR/exeres/1DD5C65E-6B83-45AF-82B7-BD9F61352006.htm

Post: #2
Title: Re: الترابي يلتقي سلفاكير في جوبا
Author: الطيب رحمه قريمان
Date: 09-13-2009, 01:14 AM
Parent: #1

Quote:

بعد فشل وساطة أميركية بين شريكي الحكم
الترابي يلتقي سلفاكير في جوبا 12/09/2009




التقى زعيم حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض حسن الترابي مع زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان سلفاكير ميارديت في مدينة جوبا عاصمة إقليم جنوب السودان. وجاء ذلك اللقاء بعد أيام من فشل آخر جولة من المفاوضات بين شريكي الحكم حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بوساطة أميركية.

وقال عبد الله دينغ نيال نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض في اتصال مع الجزيرة إن الزيارة تمت بناء على دعوة من الحركة الشعبية وإن الهدف منها مناقشة القضايا الوطنية المختلفة مثل أزمة إقليم دارفور والتحول الديمقراطي والانتخابات الحرة والاستفتاء في جنوب السودان وما قد يسفر عنه سواء من اختيار البقاء ضمن حدود البلاد أو انفصال الجنوب عن الشمال.

وأوضح نيال أن الترابي وسلفاكير ناقشا هذه القضايا "عميقا" وأن وجهات النظر كانت متقاربة جدا "إن لم نقل متطابقة" وأشار إلى أنه جرى الاتفاق على انتظار مؤتمر الأحزاب المتوقع إجراؤه في 16 من الشهر الجاري أملا في الوصول إلى إجماع وطني أو ما يشبه الإجماع حول تلك القضايا حسب قوله.

وردا على سؤال حول قيام الترابي وحزبه المعارض بالاصطياد في الماء العكر بعد فشل الوساطة الأميركية لرعاية حوار الحزب الحاكم والحركة الشعبية، قال نيال إن حزبه لا يفعل ذلك، مؤكدا أن التحرك هذا جاء انطلاقا من المواطنة والالتزام بقضايا البلاد لأن السودان "ليس ملكا لشريكي الحكم فقط". وأضاف "القول بأننا نصطاد في الماء العكر يفتقر للدقة والمصداقية".

وفي سؤال عن دعم الترابي وحزبه المعارض لترشيح سلفاكير لمنصب الرئاسة السودانية في الانتخابات المقبلة، نفى نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض أن يكون لقاء جوبا قد بحث تلك المسألة.

وقال نيال إن ذلك الأمر سابق لأوانه مشيرا إلى وجود أمور ينبغي تجهيزها أولا قبل ذلك مثل ضمان حرية العمل السياسي والوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة، وأوضح أنه بعد التأكد من كل تلك القضايا فسوف يأتي وقت الحديث عن الترشيحات والتحالفات.

يذكر أن الترابي يتحرك سياسيا في السودان دون أن يخفي خصومته مع زملائه القدامى في الحزب الحاكم. وأعلن مؤخرا أنه قد يدعم ترشيح سلفاكير لمنصب الرئاسة السودانية. ويرى مراقبون أن لقاء الترابي وزعيم الحركة الشعبية يعتبر تحالفا بين معارضة الشمال وشريك الحكم الجنوبي لمحاصرة الحزب الحاكم في الخرطوم.

لكن مراقبين آخرين يقرؤون في تحرك الترابي بعدا آخر، ويرون أن الزعيم المعارض قد طرأ عنده تحول في مسألة عدم انفصال الجنوب وأنه أبدى تفهما لمبدأ تقرير المصير كما أنه يسعى إلى أدوار مهمة في مستقبل السودان وخصوصا ما يتعلق بمسألة الوحدة والانفصال وقضية أبيي حسب مراسل الجزيرة في الخرطوم.


جميع حقوق النشر محفوظة، الجزيرة 2009

Post: #3
Title: Re: الترابي يلتقي سلفاكير في جوبا
Author: الطيب رحمه قريمان
Date: 09-13-2009, 08:28 AM
Parent: #2

http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=383&id=27317


Quote:
التاريخ: الأحد 13 سبتمبر 2009م، 24 رمضان 1430هـ 42099


اخبارمحلية


سلفاكير والترابي يشددان على الالتزام بموعد الانتخابات


دعا حزبا الحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي في لقاء إلتأم أمس بين الفريق أول سلفاكير ميارديت نائب رئيس الجمهورية، رئيس الحركة ود. حسن عبد الله الترابي الأمين العام للشعبي إلى ضرورة قيام الانتخابات في موعدها، وطالب الجانبان ببيان ختامي عقب اللقاء في تأمين إجراء الاستفتاء في أجواء ملائمة والدفع قُدُماً بالعملية السلمية لحل أزمة دارفور، بجانب دعم إنفاذ البنود العالقة من اتفاقية السلام الشامل.




جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2009


Post: #4
Title: Re: الترابي يلتقي سلفاكير في جوبا
Author: الطيب رحمه قريمان
Date: 09-13-2009, 11:33 PM
Parent: #3

http://aljazeera.net/NR/exeres/01491F1B-345A-435E-9A8B-56AF669C89D4.htm



Quote:
خلاف سوداني على سلام الجنوب 13/09/2009




لا يزال التباين والخلاف قائما بين شريكي الحكم في السودان حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان، بشأن آليات تطبيق السلام في جنوب البلاد.


وانعكست تلك الخلافات اليوم من خلال مؤتمرين صحفيين عقدهما الطرفان اليوم في الخرطوم -كل على حدة- من أجل تقديم تصوره لسبل تطبيق اتفاقية نيفاشا للسلام التي وقع عليها الجانبان عام 2005.


وفي هذا السياق رفض حزب المؤتمر الوطني إجراء أي استفتاء لحق تقرير المصير لجنوب السودان دون إشراك كل الجنوبيين.


ونقل مراسل الجزيرة في السودان الطاهر المرضي عن غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني قوله إن الاستفتاء عن مصير الجنوب يجب أن يشمل كل الجنوبيين في أي مكان من البلاد.


ويرى صلاح الدين أن عملية حصر التصويت على الذين هم في جنوب السودان عملية تعجيزية لا يسندها القانون.

وكان المؤتمر الشعبي المعارض والحركة الشعبية قد اختتما مباحثاتهما في جوبا عاصمة إقليم جنوب السودان بإصدار بيان ختامي يشدد على ضرورة تعزيز الحوار الجماعي مع كافة القوى السياسية للخروج من الأزمة.

"
مباحثات الترابي وسلفاكير في جوبا تناولت القضايا الوطنية المختلفة مثل أزمة إقليم دارفور والتحول الديمقراطي والانتخابات والاستفتاء في جنوب السودان
"
قضايا وطنية
وقد بحث زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي مع زعيم الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت في مدينة جوبا القضايا الوطنية المختلفة مثل أزمة إقليم دارفور والتحول الديمقراطي والانتخابات الحرة والاستفتاء في جنوب السودان.


وقال مصدر في المؤتمر الشعبي إن وجهات نظر الترابي وسلفاكير كانت متقاربة جدا وتم الاتفاق على انتظار مؤتمر الأحزاب المتوقع إجراؤه يوم 16 سبتمبر/أيلول الجاري أملا في التوصل إلى إجماع وطني أو ما يشبه الإجماع حول تلك القضايا.


وقد نفى عبد الله دينغ نيال نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي أن يكون لقاء جوبا بحث دعم الترابي وحزبه المعارض لترشيح سلفاكير لمنصب الرئاسة السودانية في الانتخابات المقبلة.


وكان الترابي قد أعلن في وقت سابق دعم ترشيح سلفاكير لمنصب الرئاسة. ويرى مراقبون أن لقاء الترابي وسلفاكير يعتبر تحالفا بين معارضة الشمال وشريك الحكم الجنوبي لمحاصرة الحزب الحاكم في الخرطوم.



جميع حقوق النشر محفوظة، الجزيرة 2009









Post: #5
Title: Re: الترابي يلتقي سلفاكير في جوبا
Author: الطيب رحمه قريمان
Date: 09-15-2009, 12:38 PM
Parent: #4

http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=385&id=27471


Quote:
التاريخ: الثلاثاء 15 سبتمبر 2009م، 26 رمضان 1430هـ


الترابي: الشعبي والحركة تجاوزا تحفظات الإحصاء

الخرطوم: ضياء الدين عباس

قال د. حسن عبد اللّه الترابي الأمين العام المؤتمر الشعبي في تصريحات صحفية عقب عودته من مدينة جوبا أمس، إنّ حزبه والحركة إتفقا على تجاوز التحفظات في الإحصاء السكاني، وقال: أكدنا على أن عملية الإحصاء ليست جزءاً من الانتخابات وأمّنا على ضرورة التسجيل الانتخابي. وفيما يتعلق بمؤتمر جوبا، أوضح الترابي أنه تم إتصال من الجهة المنظمة للمؤتمر بالحزبين الرافضين للمشاركة، وألمح الى ان الإتحادي وافق على المشاركة، وقال إنه سيبعث بممثله في المؤتمر، ولم يستبعد الترابي تأجيل مؤتمر جوبا للمرة الثانية. وحول قانون الإستفتاء أشار الترابي الى أن الحركة لم تختلف في تعريف المواطن الجنوبي، ولكن لها تحفظاتها على آلية الإستفتاء، غير أنّه أوضح أن الطرفين أكّدا على ضرورة وضع التدابير التي تضمن العلاقات الجيدة في حال الانفصال وتدابير للوحدة لضمان بقائها. وقال الترابي، إنّ الشعب الجنوبي غير راضٍ بأكمله عن حكومة الجنوب، وكثيراً ما ينتقدها لما يتوافر له من حريات.وأوضح الترابي أنه عقد لقاءات مطولة مع قيادات الحركة الشعبية، وقال: خرجنا ببيان ختامي ولكننا لم نفصل فيه كل ما اتفقنا عليه خشية من أن تظن الأحزاب أننا دبّرنا كل شئ لمؤتمر جوبا أو عقدنا إتفاقاً ثنائياً.


Post: #6
Title: Re: الترابي يلتقي سلفاكير في جوبا
Author: الطيب رحمه قريمان
Date: 09-17-2009, 06:40 AM
Parent: #5

http://aljazeera.net/NR/exeres/60140C95-1998-437E-B83A-C7FC8E7BECD9.htm




Quote:


الشعبي يدخل صراع الشريكين بالسودان 17/09/2009




مراقبون اعتبروا أن اتفاق الشعبي مع الحركة الشعبية يخيف المؤتمر الوطني (الجزيرة)


عماد عبد الهادي-الخرطوم

دفعت الخلافات بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان قوى سياسية أخرى لاستغلال الموقف وتقديم نفسها كمنقذ لوحدة السودان من الانهيار على يد تياري السلطة المتناقضين.


فبينما نجح حزب الأمة القومي في الوصول إلى الحركة الشعبية والشريك الثاني في حكومة الوحدة الوطنية والاتفاق معها على كثير من محفزات الوحدة، لحق حزب المؤتمر الشعبي بنظيره الأمة في ما يعتقد بأنها حملة انتخابية مبكرة.


لكن يبدو أن اتفاق المؤتمر الشعبي مع الحركة الشعبية أكثر عمقا وتخويفا للمؤتمر الوطني من نظيره الأمة الذي درج على مناوأة الحزب الحاكم في كثير من المواقف.


ففي وقت أعلن فيه الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي نية حزبه التحالف مع الحركة الشعبية للدخول في الانتخابات المقبلة، أكد المؤتمر الوطني أنه ما زال ينتظر تفاصيل زيارتي الصادق المهدي والترابي لعاصمة الجنوب والاجتماع مع حكومة جنوب السودان التي تمثلها الحركة الشعبية.


مصطفى عثمان إسماعيل أكد أن الحزب الحاكم يدعم الحراك السياسي لكن ليس على حساب أمن البلاد (الجزيرة)
حراك سياسي
وقال أمين العلاقات الخارجية بالحزب الحاكم مصطفى عثمان إسماعيل إن حزبه يشجع الحراك السياسي وحركة القيادات السياسية على مستوى الوطن كله، لكنه لن يسمح لأي جهة كانت أن تهدد الأمن أو تفشل الانتخابات.

غير أن الترابي اعتبر أن اتفاق حزبه مع الحركة الشعبية من أنجح الاتفاقات التي وقعها في الآونة الأخيرة، وأكد أنها "جاءت في وقت وصل فيه الاحتقان بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ذروته وبالتالي يمكن أن يستثمر اتفاق الحركة والشعبي استثمارا إيجابيا يعين في اتجاه الوحدة الجاذبة بعيدا عن مواقف المؤتمر الوطني الحالية".

وبدوره أكد الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم أن الحزبين اتفقا على بدائل لم يسمها لنتائج التعداد السكاني تمهيدا للانتخابات المقبلة، وقال للصحفيين إن حزبه سيلتزم بما اتفق عليه مع القوى السياسية الكبرى في البلاد.


فتح الرحمن أحمد اعتبر أن تقارب الشعبي والحركة الشعبية ربما أكسبهما مكانة وسط التيارات الإسلامية (الجزيرة-أرشيف)
حركة شاملة
ويرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين فتح الرحمن أحمد أن اتفاق المؤتمر الشعبي مع الحركة الشعبية ربما يأتي في إطار الحركة الشاملة لمعظم التيارات السياسية الشمالية لمحاولة كسر الحاجز التاريخي بين الشمال والجنوب.

ولم يستبعد في حديث للجزيرة نت ربط الأمر بالانتخابات القادمة في البلاد وإمكانية تشكيل تحالفات شمالية جنوبية ضد المؤتمر الوطني والضغط عليه لتحقيق استحقاقات الانتخابات، مشيرا إلى أن تقارب الشعبي والحركة الشعبية ربما أكسبهما مكانة وسط التيارات الإسلامية المختلفة.

وتوقع أن يساهم لقاء الشعبي والشعبية في خلق إجماع حول أزمة دارفور وربما يحاول من خلالها المؤتمر الشعبي طرح نفسه على أنه يسعى للمحافظة على الوحدة بين الشمال والجنوب عكس المؤتمر الوطني المتهم بالتفريط في الوحدة والمتهم بدعم الصراع الجنوبي الجنوبي.

أما الخبير السياسي حسن الساعورى فلم يستبعد أن تكون اللقاءات بين المؤتمر الشعبي والحركة الشعبية لتحريك ما تم الاتفاق عليه في العام 2001 بين الطرفين، مشيرا إلى وجود سيناريوهات ربما لم يعلن عنها الطرفان في الوقت الراهن.

وتوقع في حديث للجزيرة نت أن يكون الطرفان قد اتفقا على كيفية خروج الحركة الشعبية من شراكة المؤتمر الوطني في المستقبل القريب دون أن تفقد دورها السياسي الكبير، مشيرا إلى إمكانية أن يتفق الطرفان على كيفية إسقاط حكومة المؤتمر الوطني دون أن تسقط اتفاقية السلام الشامل.

وقال إن هذا التفكير ربما وجد في منهج الترابي ومنهج أحد فصائل الحركة الشعبية الذي يقوده أمينها العام، وقد يلتحق بهما حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي .

وأضاف أن وسيلة إسقاط المؤتمر الوطني تكاد تكون غير راجحة، وبالتالي فان إمكانية الاتفاق على استعمال القوة في إزاحته غير مستبعدة بالنظر إلى شكل الاتفاقات التي تمت.

جميع حقوق النشر محفوظة، الجزيرة 2009