ابليس ولا ادريس

لا وألف لا ، مليار لا ، تريليون لا ، وألف تريليون لا ، لحديثك عن انفصال الجنوب الذي افتقد إلى الدبلوماسية والشفافية وأبجديات حسن الجوار والوسيط المحايد وصدق من قال : (اللهم أحمني من أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم ) .
روى لي أحد أمناء السر بالبلاط الملكي الليبي يومياً بأنه عندما هم الملك ادريس بركوب الطائرة إلى القاهرة سمع ضجيجاً وهتافات على البعد فسأل ماذا يقول هؤلاء فقالوا لهم إنهم يهتفون : (إبليس ولا ادريس ).
فسأل الرجل الله أن يستجيب لدعائهم فجاء ابليس وجثم على صدورهم أربعين عاماً حسوماً سامهم كل أنواع الذل والهوان . وعلى أيام الاتحاد الثلاثي (السادات نميرى قذافي) واجه القذافي نميري بأنه لا يصلح للوحدة ما دام أن حفنة من الشيوعين يتحكمون فيه . فرد نميري بكل صلف : أحسن لي أن يحكمني الشيوعيين ولا أحكم لي شعب نصفه جِمال . ولكن نقولها هذا هو رأي الإدارة الأمريكية وليس هنالك أحسن من الأخ الليبي ليبلغ عنهم . (صنعاتنك اسرائيل ---- وحمياتنك امريكا ) وهذا ليس بقولي ولكن قول من يداوي جراح العرب !!!!