اعوذ بالله منكم!!!!

رمضان كريم!!!
جنى وجن الناس (البتحتقر) ذاكرة الشعوب!!!وعندها قوة عين وبتراهن على (الناس) بتنسى !!!خاصة الآعلاميين!!!واذا تساهلنا مع السياسيين باعتبارها لعبه قذره او كذبة بيضاء فما بال رجال الكلمة (الضمير)!!!
(مايو) التى اقتلعها شعبنا وانتفض عليها ورمى بجثتها فى ( كوشة) التاريخ!!! كانت (الاتها) الكاذبه تدار باسماء معروفة تتبارى فى اظهار الولاء والطاعة وكانت (عطايا) مايو سخية !!!
سبحان الله !!
سبحان مغير الآحوال!!! صاروا رموزا للنضال الديمقراطى !!!هم طلاب الشفافية وحقوق الغلابة!!!و(كمان)مصادمين!!!
طيب اذا الشعب (نساى) معقولة ناس الجبهة ماعندهم ارشيف (الصحافة) ولا (الأيام)!!!وهى الصحف دى كان عندها شغلة غير مايو الهنا ومايو المنى والاحزاب الفاسده والديمقراطية التى لا يجيدها انسان السودان !!!
لقد صدقت يا استاذ ضياء :
فكرة كشف الوثائق السرية للدول بعد مرور حقب زمنية محددة، فكرة عظيمة، رغم كل شئ، لأنّها تسهل كتابة التاريخ بصورة أقرب للحقيقة.. والأهم من ذلك أنها تضع الرجال في مقامهم المستحق.. فكثيرون في غياب عيون التاريخ ورواصد الزمان يسهل عليهم الهروب من ماضيهم، وركوب قطار المستقبل دون دفع ماعليهم من متأخرات.. ويستطيعون أن يأكلوا في أكثر من خريف وعلى كل الموائد، دون أن يكونوا في حاجة لغسل أياديهم ما بين المائدة والأخرى..!

صغار السن واصحاب التجارب الصغيره ليهم حق لأنهم ما عرفو ولا حضروا!!!لكن اولئك الذين يعتقدون ان وظيفة الصحفى مثل المهندس او الطبيب ممكن يعمل شغلو فى اى زمان واى مكان !!!!سبحان الله!!!
الأعلام ده شغل بتاع صناعة راى عام !! !!!وتوجيه ولا شنو !!!
مع انو اى زول مقروض يكون عتدو راى وعندو موقف !!! ناهيك عن صحفى !!!!
يفول ليك ده زول (كتاب) !!!؟ يقصد (عرضحالجى) وبعضهم فى (الدبج) اساطين!!! السؤال كان بيكتب بقول شنو !!!او شهرتو دى جات من وين !!!
ما ياهم ديل صحافة (الآتقاذ) وبيكتبو ذى الفل !!!!ممكن نقول عليهم (كتابين) ديل كذابين وطيالين بس وعرضحالجية نظام والصحافة تعنى الصدق مع الذات والأخرين!!
كل الذين تعلموا الطبخ الصحفى فى مايو (صحافة الآتحاد الاشتراكى) ولم يقولوا للاستبداد لا لا لا!!!هم لا يستحقون كلمة صحفى!!!