Post: #1
Title: الاستاذ ضياءالدين البلال.. قابلته و لم يلتقيني
Author: نصار
Date: 08-24-2009, 10:37 PM
Parent: #0
الا حاجة اعتقد انه الاستاذ ضياءالدين البلال عضو في هذا المنبر.. و اذا لم يكون فهو شخصية عامة و احد اشهر القيادات الصحفية الشابة.. بناءا علي حصلت لي معاه تجربة حاولت ان لا اكتب عنه لكن السكات ما بقالي.. اغرب لقاء يحدث لي مع سوداني في الغربة.. خلال 23 سنة في المغتربات مرت علي تجارب كثيرة فيها الغرابة و الندرة لكن زي الحصل مع الاستاذ ضياء دا لا مرة بي و لا حكوا لي عنه.. هنا في بروكسل اخذت طفلتي ذات العامين لليوم الاخير في المهرجان الثقافي القام بيه (صدقي مطر) بالتعاون مع (كرار التهامي).. مشيت اقدم رجل و ارجع رجل لعلمي بما ينتظرني من نشاط ليس خالصا لوجه الثقافة السودانية.. كرار التهامي بصفته الحزبية و كقيادي لواجهة تؤهلها طبيعتها لتكون اداة حشد و تجييش تجيده الجهة الاسلامية و تحشره في كل شئ حتي برامج الاطفال.. و صدقي مطر رئيس جالية بروكسل الذي ادرك اخيراَ ان نجاح نشاطه التجاري سوف يقفذ قفذات مهولة اذا ما تسنم العمل العام لجالية المدينة التي يسكن فيها.. يعاونه كبار مختزلا جالية مدينة جنت في شخصه.. كعادة الانقاذ تقاطعت مصالحها مع افراد لهم تطلعاتهم الشخصية.. اول دخولي للقاعة الفخمة في الفندق الفخم الذي يقيم فيه التهامي و اسرته وجت كل هواجسي تتجلي حقيقة امامي.. كمية من الخطابات التعبوية عن استهداف الوطن و توجهه الحضاري و كيف ان الجاليات السودانية بالخارج تمثل خط الدفاع الامامي الذي يفوق دوره دور الدبلوماسية الرسمية.. و يتحدث التهامي عن انفتاحهم علي الجميع و انهم يتعاملون مع جميع المغتربين بدون تمييز و ... كمية من المثاليات لكن في نهاية الامر يجب تنفذ الجاليات رؤي الحكومة المستحدفة.. و فجأة يتم الاعلان عن ما اسموه مجلس تنسيق الجاليات في دول الاتحاد الاوربي!! الشئ الذي لم نسمع عنه و لم يسمع عنه اغلبيه المقيمون في هذا الدول.. في دول الاتحاد الاوربي لا توجد مجالس جاليات بل انه في اغلب المدن تجد اكثر من كيان.. في برلين نادي سوداني و جاليتين.. في هولندا عدد كبير من منظمات المجتمع المدني و الجاليات و منظمات مهنية و فئوية.. في بلجيكا جالية بروكسل و واحدة لجنت و اخري لانتورب.. لا توجد جالية لكل السودانيين في بلجيكا لكن هنالك من يتحدث باسم جالية واحدة جامعة.. في المعمعة دي و العوة و الهرج الحصل بعد توقيع افراد علي هذا الكياني المتخيل رأيت الاستاذ ضياءالدين فعرفته من الصور المنشورة له في الانترنت.. ذهبت اليه عرفته عن نفسي و لاعتقادي ان حسه الصحفي يدفعه لمعرفة الصورة من كل جوانبه ابديت له استعدادي لان اطلعه علي ما يخفيه عليه هذا التحشيد المرسوم بدقة.. معليش يا استاذ ردت فعلك ما شفت زيها في حياتي.. مر علي ان يفعل احدهم كل ما يمكنه ليخبرك بزهده فيك و فيما تنوي قوله له لكن البرود و الاعراض المارسته معاي اطلاقا ما اتخيلت اني اجده من سوداني في بلد اجنبي ناهيك من ان يكون صحفي قيادي.. احترت في تأويل دافعه، موش كان ممكن يسمعني و يرمي كلام وراء ظهره؟ او بطريقه حميمة و لبغة يوصل لي عدم رغبته في سماع رأي في الحدث الاتي من السودان لتغطيته؟.. يهيج في وشي و ينصرف عني؟ اي حاجة غير الاكتفاء بالتحديق في وجهي بظره لا تعبر عن اي شئ.. وقفت بقية كلماتي في حلقي و ابتعدنا عن بعضنا بشكل آلي.. ختمت كلامي معاه بان اخبرته اني سوف اقول ما قلته له (و انا لا ادري ان كان قد سمعني ام لا) لكرار التهامي و قد اوفيت بوعدي.. قلت للتهامي كلام لا اظنه قدم سمع مثله في رحلته كلها و قد كان الرجل حيوي في محاورتي.. اذا الوفد لم يكن منوما مقنطيصياَ فماذا دهي البلال؟.. ماذا كان يحزر؟..
|
Post: #2
Title: Re: الاستاذ ضياءالدين البلال.. قابلته و لم يلتقيني
Author: نصار
Date: 08-25-2009, 01:57 AM
Parent: #1
بداية الموضوع تقرأ اول حاجة ..
بالجد خيرني تصرف ضياءادين البلال ما عرفته ابرره بشنو يا ريت القي تفسير مهما كانت قاسي بس افهم
|
Post: #3
Title: Re: الاستاذ ضياءالدين البلال.. قابلته و لم يلتقيني
Author: نصار
Date: 08-25-2009, 02:15 PM
Parent: #2
اخر رفعة علي امل الاطلاع
|
Post: #4
Title: Re: الاستاذ ضياءالدين البلال.. قابلته و لم يلتقيني
Author: فتحي البحيري
Date: 08-25-2009, 02:27 PM
Parent: #3
يحاول ضياء الدين بلال أن يبدو "قوميا" .. مستقلا ... قائما بذاته
يحاول أن يعبر لك - لي أنه شيء سوى "الإنقاذ" وأهلها
تجده جديرا بذلك
بأن يكون "سوى" الإنقاذ ... وأهلها
لكن تجده أيضا ... لا يستطيع الفرار حقيقة إلى "ذلك"
فكل كينونته التي يعرفها عن نفسه ويعرفها الناس عنه نمت داخل الإنقاذوية
كان الله في عونه يا علاء الدين
وعونك
(سأعود ، وربما لا )
|
Post: #5
Title: Re: الاستاذ ضياءالدين البلال.. قابلته و لم يلتقيني
Author: نصار
Date: 08-25-2009, 02:35 PM
Parent: #4
ليه كدا يا بحيري شنو النهاية بتاعة زول نشرة الاحوال الجوية دي حيث قال رضي المشاهد عنه غدا قد يكون الجو باردا و قد لا يكون و لذا عليكم ارتداء ملابس ثقيلة او لا تلبسون يا خي انت عارف الغربة اضاعت علينا كثيرا من المعارف المتعلقة بالناس و سيرهم
و الله يا فتحي انا محتار حيرة شديدة خلاص من صحفي و ابن بلدك يزهد في ترحابك به و سعيك لتمليكه معلومة هي بضاعته الوحيدة هل هي الرغابة الذاتية او خوف من المعرفة او او او ربما لووول
|
Post: #20
Title: Re: الاستاذ ضياءالدين البلال.. قابلته و لم يلتقيني
Author: على تاج الدين على
Date: 08-25-2009, 11:03 PM
Parent: #4
Quote: يحاول ضياء الدين بلال أن يبدو "قوميا" .. مستقلا ... قائما بذاته
يحاول أن يعبر لك - لي أنه شيء سوى "الإنقاذ" وأهلها
تجده جديرا بذلك
بأن يكون "سوى" الإنقاذ ... وأهلها
لكن تجده أيضا ... لا يستطيع الفرار حقيقة إلى "ذلك"
فكل كينونته التي يعرفها عن نفسه ويعرفها الناس عنه نمت داخل الإنقاذوية
|
هب ضياء الدين انقاذى ...ما الذى تريده منه؟؟ ايتبعك انت؟؟ اتريد ان تحجر عليه وتوجهه؟؟ من ليس معنا فهو ضدنا ...نحن نملى فكرنا على الجميع..ومن اراد حرية فاليمارسها حسب قوانيننا...اليس هذا ما تريده؟؟من المسخرة والسخف بمكان ان يتنطع شخص مثلك ..ويقيم كتابات ضياء الدين!!!!!!!!!!متى تكفوا عن دور الامعة؟؟
|
Post: #6
Title: Re: الاستاذ ضياءالدين البلال.. قابلته و لم يلتقيني
Author: معتصم الطاهر
Date: 08-25-2009, 02:41 PM
Parent: #3
أسال القبلك ..
قبلك وحّدك ..
ما تكتب وانت زعلان ...
|
Post: #7
Title: Re: الاستاذ ضياءالدين البلال.. قابلته و لم يلتقيني
Author: فتحي البحيري
Date: 08-25-2009, 03:18 PM
Parent: #6
تحذيرات «قوش»..!
بقلم/ضياء الدين بلال
[email protected]
اختار الفريق أول صلاح عبد الله «قوش» مدير جهاز الأمن والمخابرات، أقصى عبارات التحذير، وربما التهديد، لكل من يمد يده لمعاونة المحكمة الجنائية. وقال في الاحتفال الذي أقيم على شرف ترقيته المهنية بالنادي الدبلوماسي من قبل أبناء الجنوب بالخرطوم قال: «سنقطع يده ورأسه وأوصاله، لأنها قضية لا مساومة فيها»..!
تحذيرات «قوش» يبدو انها متجاوزة للجغرافيا، ومراد لها ان تصل الآذان البعيدة قبل القريبة.. وربما انها راغبة في توصيل التحذيرات في وقت متزامن للقريب والبعيد معاً..!
ومن خلال الرصد والمتابعة لما قيل من قبل المسؤولين الحكوميين، منذ المؤتمر الصحفي الذي عقده مدعي لاهاي لويس مورينو أكامبو في 14 يوليو الماضي، وأعلن عبره عن مسعى توقيف الرئيس البشير، تعتبر هذه التصريحات الأكثر سخونةً، والأوضح في تحديد الخطوط النهائية، التي يمكن ان تصل اليها الحكومة في التعامل مع القرار.
قد تكون رسائل «قوش» التحذيرية مبنية على معلومات غير متوافرة للرأي العام السوداني.. فالأجهزة الأمنية لا تؤسس لأفعالها وأقوالها على ما هو متاح من معلومات للعامة.. ولكنها تبني على ما توثق لديها، من معلومات قد يكون العام جزءاً منها..!
نعم.. تعبيرات مدير جهاز الامن والمخابرات واللغة الفصالية التي تحدث بها، قد يكون مصدرها غير مرئي. ولكن من الضرورة الإشارة الى معطيات مهمة في الواقع السياسي لا نملك إلا أن نبني عليها إلى حين إشعار آخر.
أهم هذه المعطيات ان الرفض والتحفظات التي قوبلت بها مذكرة لويس أوكامبو في الاوساط السياسية والشعبية داخل السودان مثلت حالة توافق نادرة في المسار السياسي السوداني ولم تشذ عن هذا الموقف إلا بعض الأصوات ذات الوزن الخفيف! من المغالاة القول ان كل المواقف الرافضة والمتحفظة على لاهاي في موقفها ذلك تقدم فرمان تأييد سياسي للانقاذ.. بل كثير من هذه القوى لا تزال مستمسكة بموقفها المعارض للحكومة وتتمنى زوالها وتسعى لذلك ولكن عبر العملية الديمقراطية لا على طريقة أوكامبو المشبوهة.
الجميع يعلمون ان تداعيات صدور مذكرة التوقيف ستحدث حالة احتقان حاد في مسار التحول الديمقراطي، وستوتر أوضاع تنفيذ اتفاقيات السلام.. والمهم كذلك ان القوى السياسية المنافسة للمؤتمر الوطني تدرك وبحسابات عديدة ان سيناريو لاهاي قد يضيف للمؤتمر الوطني مساندة جماهيرية تصعب من منافسته انتخابياً، وهذا ما عبر عنه مبروك مبارك سليم (جبهة الشرق) أمس في الزميلة «الرائد» حينما قال ان الجنائية زادت من شعبية البشير..!
من مصلحة الحكومة في الحد الأدنى أن تحافظ على هذا الموقف التوافقي - بالحسابات المختلفة - بل في مصلحتها ان تسعى لتطويره.. وألا ترسل من الاشارات ما قد يشي بأن الحالة التوافقية السائدة الآن تعبّر عن رهبة من أجهزة الدولة لا عن رغبة في الحفاظ على استقرار البلاد، وانجاح مساري السلام والتحول الديمقراطي.. من العبارات ما قد يستفز البعض للسير - حماقةً - في الاتجاه المناقض لقناعاتهم.
من النصائح السياسية الماكرة التي يقدمها الامريكان في أوضاع مماثلة: (تحدث حديثاً ناعماً وأنت تحمل عصا غليظة)..بمعنى ان تظهر قوتك -كردع استباقي- مع الحديث الدبلوماسي.. ذلك سيكفيك شر استخدامها!
|
Post: #8
Title: Re: الاستاذ ضياءالدين البلال.. قابلته و لم يلتقيني
Author: نصار
Date: 08-25-2009, 06:23 PM
Parent: #7
يشهد الله يا معتصم اصلي ما زعلت بس متمحن حكاية عدم الكتابة تحت تأثير الغضب دي ياها حكمتي في المكان دا و علي ما اعتقد انه مشاركاتي كلها تشهد بكدا
بس الكود في اسأل القبلك و قبلك وحدك ما موقع لي اذا تكرمت بتوضيح تكون ما قصرت و في كل الاحوال رمضانك مبارك و تصوم و تفطر علي خير
|
Post: #9
Title: Re: الاستاذ ضياءالدين البلال.. قابلته و لم يلتقيني
Author: فتحي البحيري
Date: 08-25-2009, 06:45 PM
Parent: #8
قوش..رسائل بين السطور
بقلم: ضياء الدين بلال
[email protected]
مرات قليلة التي يتاح فيها للاعلاميين الالتقاء بالفريق صلاح عبد الله قوش مدير جهاز الامن والمخابرات.
الرجل هو الذي عادةً ما يختار ميقات اللقاء، ومكانه، ويحدد أجندته، بدقة حسابية متناهية.
وعندما ينتهى اللقاء تزدحم أمام الصحافيين «المانشتات» والعناوين متنافسة ايهما يعتلي الصفحات.
ذلك لا لندرة التصريحات فقط . ولكن لسبب آخر، أكثر أهمية، يدركه الصحافيون جيداً ، لا علاقة له بالظلال التي يلقيها المنصب على الرجل فتكسيه غموضاً وجاذبية اعلامية..!
بغض النظر عن موقفك من قوش.. لا تحتاج لكثير وقت لتدرك ان له مقدرة خاصة على تقديم مختصرات سريعة ووافية عن الملفات التي تليه..!
فهو لا يستخدم اللغة كوسيلة لستر المواقف. واخفاء التصورات. بل يستخدمها لإيضاح ، ما هو استراتيجي ، غير قابل للتسويات، وما هو تكتيكي يحتمل التفاهم والتنازلات. ولا تجده يستخدم اللغة كوسيلة «عقابية» تسقط قاسية على آذان خصومه، ومعارضيه، دون أن تضيف الى حسابه أرباح مرتجاة.
اللقاء المفاجئ الذي تم للفريق صلاح قوش أمس مع عدد من الصحافيين والكُتّاب بمنزل الصحافي المعروف عمر الكاهن صاحب الاخبار «غير القابلة للنفي»...كان بمثابة افادات ضرورية. سدت بعض الفجوات ، التي نسجت في فراغاتها التحليلات الرمادية وخرجت منها الشائعات الجانحة ..!
الفريق.. وهو يتحدث للصحافيين أفضل ما فعله: اعاد ترتيب الجمل السياسية ، التي كانت جائلة بلا هدى، وراكضة بلا هدف. اعاد ترتيبها حتى تصبح جملاً مفيدة..!
وضح قوش طبيعة السيناريوهات، التي يمكن ان تحدث، اذا صدر قرار من المحكمة الجنائية بتوقيف الرئيس البشير. قالها بوضوح: ان الاحتمالات ستكون مفتوحة على كل شئ . منها ما يمكن السيطرة عليه ومنها ما يصعب توقعه..!
وقال ان السياسات الامريكية تعتبر أكبر داعم للارهاب . ونفى وجود القاعدة كتنظيم في السودان. وقال انها موجودة كأفكار. يسعى جهاز الامن لمحاصرتها..!
ونبه لخطورة تزايد التيارات المتطرفة في الجامعات السودانية.. وشرح طبيعة التعاون الامني بينهم والاجهزة الغربية، من منطلق ان الارهاب يضر بمصالح الجميع.
وقدم قوش شرحاً للفرق بين حصر عمل جهاز الامن في جمع المعلومات، وبين ما اشار اليه الدستور «التركيز على جمع المعلومات» دون ان يكون ذلك الدور جامعاً و مانعاً لغيره..!
وقال ان الخلاف بين الشريكين لا على مبدأ الاعتقال، ولكن على مدته. التي قال انها تصل في بريطانيا الى ستة أشهر!
وقدم شرحاً سياسياً متفوقاً نسبياً، عن ما يطرح في رفض الجنائية، لا علاقة له بالتوقيع على ميثاقها او عدمه..!
قال بوضوح إن التعامل معها يعني الامتثال لقراراتها. وقال ان قفزها من المطالبة بهارون وكوشيب الى رئيس الجمهورية ، وتجاوز كل التنفيذيين الآخرين يعني تماماً انها اداة للتصفية السياسية.
وأهم ما نبه اليه الفريق صلاح قوش ان الغرب لا يسعى لاسقاط الاسلاميين ولكن يسعى لإضعاف دورهم الى الحد الذي يفقدون فيه السيطرة على مجريات الامور بتخفيف وزنهم الى الحد الادنى الذي يوفر حصانة للحكومة القادمة من خطر الإرهاب.
كل ما فعله قوش في لقاء منزل الكاهن إنه قام بإعادة تحرير الخطاب السياسي للحكومة، وفق صياغات جديدة ، ومختصرة، يسهل التعامل معها أخبارياً والبناء عليها تحليلاً.. حتى أصبح واضحاً من ماذا تخشى الحكومة وعلى ماذا تعتمد..؟
|
Post: #41
Title: Re: الاستاذ ضياءالدين البلال.. قابلته و لم يلتقيني
Author: على تاج الدين على
Date: 08-28-2009, 12:08 PM
Parent: #9
Quote: سارة عيسى.. الذبابة الاسفيرية..! بقلم: ضياء الدين بلال [email protected] ما كنت أرغب في الرد أو التعليق على افتراءات ذلك القلم (الـمُشكل) الذي لم يحدد بعد ان كان من جنس النساء فيكون ردي عليه بمحاذير التعامل مع القوارير، أو هو رجل اذا برز للقتال تلزمك حمية الدم بالخروج إليه.. سارة بت عيسى أو ود عيسى لا تزال تخرج من موقع الكتروني لتدخل إلى آخر.. تطاردها لعنات اللاعنين فهم لا يجدون في صحبتها سوى حرق الثياب أو الروائح الكريهة..ما يدعوني لعدم الرد على سارة: انها شبح اسفيري وهمي... لا تجد له مرجعيات للمحاكمة...ولا مصابرة على الباطل.. فما ان تطالب أو يطالب باثبات هويته أو هويتها يولي الادبار..ليظهر في مكان آخر.. حالة الهروب المستمر والخوف من الذات وسرابية الشخصية تجعل من مطاردتها بالحجج مهمة تلازم المستحيل وتفضي الى العدم. السبب الثاني ان قلم سارة عيسى تمرس في صناعة الاكاذيب التي تموت حينما تقال..تموت بهوان زعمها وبتناقضاتها العارية..لانها تختار دوماً الدخول في مصارعة الحقائق بسيوف من بلاستيك. جراءة على الكذب غير مسبوقة في عالم التدوين وخفة غير محتملة في منابر المثقفين.. لان ذلك القلم الوهمي يدرك تماماً بأنه لن يدفع فواتير مواقفه لذا فهو لا يجد في تحرير صكوك الاكاذيب ما قد يقوده للجزاء الاخلاقي لسبب بسيط جداً لانه كائن بلا عنوان!. جراءة على الكذب تصل حداً مبتذلاً يسهل معه اغتصاب النصوص بلا خوف من عقاب وبلا وازع من ضمير. تقول إنني تغزلت غزل العاشقين في الفريق أول صلاح قوش وهو يتحدث عن تقطيع أيادي ورؤوس وأوصال من يمد يده لمعاونة المحكمة الجنائية..تدعي ذلك في حضرة المقال المنشور بموقع (الرأي العام) وبسودانايل الذي يسجل اعتراضاً واضحاً من داخل الخرطوم - لا من باريس أو واشنطن - على مدير جهاز الامن في حديثه ذلك..دون ان ترد في المقال من قريب او بعيد جملة واحدة او عبارة عابرة في تأييد القائل أو تمجيد القول..! مع النص الموجود لم تجتهد في التفسير لتخرج للقراء ما قد يشي بصدق زعمها...ولكن ما الذي يجبرها على ذلك طالما ان الكلمة في حساباتها ببلاش!!. لذلك كل ما عليها ان تأتي بنص بديل من تأليفها وتلحينها وتنسبه إلىَّ - محتفظة بحقوق البث - ثم تهرول كعادتها لتجلس على مقاعد الجمهور لتعبر عن استيائها بالشتائم وتفرغ غيظها في فرقعة التسالي..! رغم تحفظاتي المذكورة آنفاً التي كانت تمنعي دوماً من التعليق على افتراءاتها وأكاذيبها بقناعة انها كائنات أميبية لا تقوى على الحياة الا ان بعض الاصدقاء نصحوني بالتعليق على مقالها الشائه بحجة ان هنالك حالة هياج سائدة تبطل مفعول هرمونات النقد وتغبش التبصر في الحقائق وتعتمد - بسوء - ظن كل ما يقال دون فحص او تمييز لذلك من الافضل ابطال سموم سارة الضارة التي من مخبئها الافتراضي تنتظر السيد لويس مورينو أوكامبو ليبسط العدل بعد ان حررت قرار اقالة للشعب السوداني من القيام بكل مهامه الوطنية. وسارة وبانحياز عنصري بغيض وهي تنسج حولي محاكمة على نص كتبته هي وتريد بسذاجة ان تدسه على قلمي وتحسبه علىَّ وهي في محاولتها اليائسة تلك اذا بها في استشهاد فاضح تنحاز لسيف الدولة الحمداني العربي ضد كافور الاسود.. وتعيب على المتنبي ذمه للأول ومدحه للثاني...صحيح ان سارة لها اطلاع واسع في المعارف المختلفة ولكنه اطلاع عشوائي تحاول ان تتبرج به في المواقع الاليكترونية دون ان يكون هناك ناظم منهجي يجعلها تحدد على وجه الدقة منطلقاتها ومنطقها في محاكمة الآخرين، لذا تخرج رصاصتها الصدئة في كل الاتجاهات تبحث عن أهداف وهمية..! هذا ليس رداً على افتراءات سارة الضارة فالمقال موجود في المواقع المذكورة آنفاً وهو قادر على الدفاع عن نفسه ولكنه تعليق محدود على شبح وهمي اختار لنفسه اسم سارة عيسى!!.
|
هذا هو رد ضياء الدين على (الانثة المحترمة/سارة عيسى)على حد وصف مصادم لها وهو نهديه للرجل ...التكفيرى المتزمت المتقلب بين المذاهب فتحى البحيرى قد لا يعلم الكثيرون عن هذا الرجل المهزوز والمتقلب ...تارة تكفيرى متزمت وتارة صوفى واحيانا حزبى وهكذا دواليك....يبدو ان الرجل مصاب بجنون متقطع حسب لغة اهل القانون نصب نفسه من غير مؤهلات لمحاكمة نص ضياء الدين ....ونحن سنتعامل معك وفقا لحكمة (ليس على المريض حرج)
|
Post: #10
Title: Re: الاستاذ ضياءالدين البلال.. قابلته و لم يلتقيني
Author: أمين محمد سليمان
Date: 08-25-2009, 06:57 PM
Parent: #8
أبو مازن أيها الضبع الاسفيري ، سلام و رمضان كريم و تصوم و تفطر علي خير . المان ده أنا ما بعرفو معرفه شخصيه و لا بقرا ليهو عشان كده ما ممكن أفتي ليك في موضوعو معاك تحديدا . لكن ممكن أفتي ليك كحاله عامه في السودان ، لانو أنا لي زي ميه سنه قاعد بره السودان و رجعت إشتغلت فيهو سنه ، و عندي ملاحظات و مشاهدات مرات بتخيل لي إنو ممكن أكتب كتاب عن وطنا الشقيق ده ! وحده من الملاحظات دي إنو خصله التواضع دي إنتهت تماما عند الناس - إلا ما رحم ربي - ، الناس في وطني (يتطنقعون) علي بعض بصوره مريبه ، في استعلاء في التعامل بصوره ملفته لكن الناس القاعده جوه ما بيلاحظو . و زي سعادتو ده بيكونو في السودان شابكنو ليك يا أستاذ يا أستاذ ! تقوم تجي إنت نابل داير تتكلم معاو كده و كمان داير تشرح ليهو ؛ الكلام ده ما بينفع . عشان كده أنا مختلف مع أخونا فتحي إنو الموضوع سياسه و كيزان و حكومه ، لانو لو كده كان إستقبل نصار أحسن إستقبال و أداو كلمتين حلوات و الموضوع إنتهي ! و زي ما قلت ليك الراجل ما بعرفو و لا سمعت عنو لا خير لا شر لكن أخشي أن يكون الموضوع موضوع الطنقعه الزايده و استعلاء الناس القايله إنها مهمه في وطنا الشقيق .
|
Post: #11
Title: Re: الاستاذ ضياءالدين البلال.. قابلته و لم يلتقيني
Author: فتحي البحيري
Date: 08-25-2009, 07:31 PM
Parent: #10
الكاتب ضياء الدين بلال واعداء باقان المدفوعيين والتطوعيين
بقلم: مبارك عبد الرحمن احمد – كاودة [email protected]
حكم الكاتب علي التصريحات التي يطلقها السيد الامين العام للحركة الشعبية واختيار مكانها بانها خطأ , لا ندري باي مقياس تم هذا الحكم واي جهاز تحديد الموقع اختير واعتمادا علي معيار وكيف تكون اطلاق التصريحات صحيحة في نظر الاخرين , بغض النظر الي الاحوال والظروف والتداعيات التي ادت الي قول التصريحات . وحتي انه ذهب ابعد من ذلك الي تجريد صفة السياسي الحازق من السيد باقان بصورة نصب فيها نفسه مانح درجات الذكاة والغباء للسياسيين لا ندري اين موقع سياسي الانقلابات عندما نقيسهم بمقياس ضياء متر .
الذي لفت نظرى ان الكاتب قال الامين العام للحركة الشعبية بدلا من حركة قرنق وما هو معلوم ان الكاتب يقود حملة خفية ضد حركات قوى الهامش في السودان فما كتبه في كتابه شماليين داخل حركة قرنق وعن لقاء باقان وعرمان بدكتورخليل يصب في نفس الاتجاه.
درج كثير من الكتاب والسياسيين السودانيين الي عدم ذكر النقاط الخلافية فيما بينهم بشجاعة وتحمل تبعات درجات الفهم والاستيعاب لدي السامعيين هذا ما يخالفهم عليه الحديثيين امثال باقان وغيرهم لذا لا نستغرب الاستهجان عندما يقول باقان اي شي او حتي سكاته جعل بعض الساسة الاستدلال بكلامه كنقاط محورية للحديث عن الحركة الشعبية من منا لا يعترف بفشل الدولة السودانية وهزالتها الا اهوج ! ولكن من قالها فينا الا باقان , فشاكلة سياسي الوجاهات والمكانات غاية لا تروق اليها باقان ورفاقه.
الكاتب يشخص السيد باقان في نفسه للاغتيال السياسي البخيس ونسي ان هذا المذكور هو امين عام لتنظيم فهذا من صميم عمله التعبير عن ما يدور داخل منظومته بصورة لا تخرج من مقررات ومجريات اجتماعاتهم مما لا يشك احد عن ان ما قاله باقان هو راي المنظومة والكل ملتزم به , فهذا افضل من فوضي التصريحات المتضاربة التي يطلقها قيادات التنظيم الواحد يمنة ويسري.
الضرر الذي ذكره الكاتب هو ضرر الحقائق المرة التي ما عاد الناس الي سماعها من قبل وخاصة فيما يخص قضايا الشمال والجنوب, لا ندري اي خسائر نتجت من جراء قرارات المكتب السياسي التي ذكرها باقان في مؤتمره الصحفي بقدرما لا نري المماطلات التي تتم من جانب المؤتمر الوطني فيما يخص قوانيين الاستفتاء والمشورات والمقيدة للحرياتبانها مضرة بمصلحلة واستقرار الوطن أم أنت مستفيد من هذا التأخير ؟؟
كيف للكاتب ان يري الاحداث ويلويها ويلتفت الي التصريحات كنت اود ان يحلل قرارت المكتب السياسي من رؤية الخبير والعارف والملم برادار الاخطار السياسية التي سوف تحدث اذا لم تتم اجازة القوانيين المذكورة ام ان الكاتب يكتب بما تمليه عليه وجاهته بدلا من واقعه.
لقد استفتي الكاتب الشعب السوداني فيما يخص اعجابهم بالحركة الشعبية متي ؟ واين ؟ وكيف ؟ هو وحده يعلم ذلك , الشعب السوداني المغلوب فدي قضية وافكار الحركة الشعبية بدمه وعلمه وبدنه لمدة 22 عام ويزيد بدون كلل او ملل لانها قضية خرجت من صلبهم وعصارة افكارهم ليس الانتباهيين الذين تتحدث عنهم ياضياء الظاهريين و المختبئيين !!! .
هنالك معادلة لا تستوي الا في اذهان بعض السودانيين الشماليين مفادها ان تبقي الدولة السودانية موحدة مهما كانت الظروف ومصالح المقررين لها وان يصعب اي عملية حق تقرير المصير بشتي السبل ضاربين بعرض الحائط تطور الزمان والاحداث والموازيين وحتي بشاعة الماضى في سبيل التحرر لذ نجد هذه المماطلة في البرلمان وعن ان 74 % لا يساوي راي الغالبية الا 75% في حساب اصوات المستفتيين بحق تقرير المصير .
المذهل حقا ان الكاتب انساق مع جمهور الاعداء المدفوعين والمتطوعين ضد باقان لا ندري كم من المكانات سوف يحصل عليها بعد هذا المقال , فالذي يقراءه يمكن ان يستبدل اسمه باي من الانتباهيين مما لا يدع اي مجال للشك بعده .
بعض الساسة والكتاب الشماليين يبخسون كل ما لا يصدر منهم بغض النظر عن ماهيته فحتي فكرة الحركة الشعبية اذا كانت من عندهم لجاب البشير بها المدن والحضر فهذا درجة عالية من الاستحقار الفكري لذم وحان وقت العدول عنها .
يحمل الكاتب بصورة او اخري مسئولية احداث وفاة د. جون الي باقان و ادور لينو وبتجاهل متعمد اللذين يصدرون يوميا وبصور منتظمة سموم الكراهية واثارة العنف والفتاوي الجهادية بين ابناء الوطن , ام ان نظرة ابناء البلد والخدم قد تحولت الان الي الاذهان والعقول والتصريحات .
سودانايل
|
Post: #12
Title: Re: الاستاذ ضياءالدين البلال.. قابلته و لم يلتقيني
Author: Adil A. Salih
Date: 08-25-2009, 07:36 PM
Parent: #10
Quote: اول دخولي للقاعة الفخمة في الفندق الفخم الذي يقيم فيه التهامي و اسرته وجت كل هواجسي تتجلي حقيقة امامي.. كمية من الخطابات
التعبوية عن استهداف الوطن و توجهه الحضاري [U]و كيف ان الجاليات السودانية بالخارج تمثل خط الدفاع الامامي الذي يفوق دوره دور
الدبلوماسية الرسمية.. و يتحدث التهامي عن انفتاحهم علي الجميع و انهم يتعاملون مع جميع المغتربين بدون تمييز و ... كمية من
المثاليات لكن في نهاية الامر يجب تنفذ الجاليات رؤي الحكومة المستحدفة.. و فجأة يتم الاعلان عن ما اسموه مجلس تنسيق الجاليات في
دول الاتحاد الاوربي!! الشئ الذي لم نسمع عنه و لم يسمع عنه اغلبيه المقيمون في هذا الدول.. |
الاخ نصـــار
البلال تصرفه يتكلم عنو ... عشـــان كده ما محتاج لتفسيــر اكثر من كــده .. وكل اناء بما فيـــه ينضـــح ؟؟ ولا يهـــمك ؟
اما عن المقتبس اعلاه ... فهذها هو بيت القصيـــد ... فى امريكا استحدثوا ما يسمى باتحاد الجاليات الســودانية .. على قــرار
الاتحـــاد العام للطلاب السودانيين ..؟؟؟ وتتعــدد المســميات .. والمؤتمر الوطنى واحــــد؟؟
ولكن مما يؤســــف له حــقا ان هذا التغبيــــش يســاهم فيه مســاهمة فعالة ... عضوية احزاب بعضها قرصــوا الدبييب بقى خايف من جر
الحبـــل ..؟؟
ارجــوا ان ينتبه كل الوطنيين الى ان هذه سيــاسة متكاملة واستراتيجية لخدمة اهداف المؤتمر الوطنى وليســت الســودان .. وان يقف
ضدها كل وطنى غيور ... ويجب ان لاننســـى ان التهامى وحكومته هم الســبب الاساسى فى تشـــريدنا وان لاننسى فظايعهم التى يمارسونها فى
حق الشعب السودانى من دارفور والجنوب والشرق والشمال .. وانتهاء بنســاء الخرطوم ؟؟
ملاحظة:
بعد صدور قار الادانة فى حق المجرم البشير .. نشر ودالباوقة بيان باسم هذا المجلس على ما اعتقد او شى من هذا القبيل وقد كذبه
الجميــع؟؟ اذن انه امر مطبوخ من زمان؟؟
|
Post: #13
Title: Re: الاستاذ ضياءالدين البلال.. قابلته و لم يلتقيني
Author: musadim
Date: 08-25-2009, 07:50 PM
Parent: #12
ماذا كنت تتوقع من قلم ينهل مداده من طفح و وسخ العصابة الحاكمة
قلم يجيدالسباحة في برك الصحف الصفراء
|
Post: #14
Title: Re: الاستاذ ضياءالدين البلال.. قابلته و لم يلتقيني
Author: نصار
Date: 08-25-2009, 08:51 PM
Parent: #13
يا مصادم انا ازهلني تصرفه كبني ادم موش صحفي بس.. قاعد نقابل كيزان بنحاورهم بالتي هي احسن عشان نوريهم في واقع تسود فيه الحريات بكون في احترام للانسان كقيمة و بعد داك تجي الاختلافات و الخصومات.. لكن زي دا ما شفناه.. يكون اتوجس من انه ممكن اكون مدسوس من الجماعة الجا معاهم عشان يختبروهوا.. البعرفه انه كان في شي ما طبيعي
|
Post: #19
Title: Re: الاستاذ ضياءالدين البلال.. قابلته و لم يلتقيني
Author: على تاج الدين على
Date: 08-25-2009, 10:41 PM
Parent: #13
Quote: ماذا كنت تتوقع من قلم ينهل مداده من طفح و وسخ العصابة الحاكمة
قلم يجيدالسباحة في برك الصحف الصفراء
|
صدقنى ما فى اوسخ منك ...وهذه المرة الثانية التى تتجرا فيها على ضياء الدين بكل صفاقة وقلة ادب ...فمرحبا بالنقد المعرفى ان استطعت انجازه فيما يكتبه ضياء اما هذا النوع من الهجاء الرخيص المجانى ..يندرج تحت قلة الادب والانحطاط...فضلا عن خصاص فضائل المعرفة التى تؤهلك لمجابهة ما يكتبه ضياء الدين.
|
Post: #24
Title: Re: الاستاذ ضياءالدين البلال.. قابلته و لم يلتقيني
Author: musadim
Date: 08-26-2009, 07:53 PM
Parent: #19
يالك من بائس جهلول
زعلان عشان تعرية واحد متخازل وبايع قلمو
دا الكلام المزعلك بالله اقراهو تاني امكن تغير رايك وتبطل شوف الطشاش دا
ضياء الدين بلال بين المطرقة القوشية والسندان العتباني
لم يتأخر السيد ضياء الدين بلال في الرد على زميلتي الاسفيرية المحترمة سارة عيسى بعد أن وصفته بأن قد ذاب هياما و تغنى عشقا في رئيس جهاز الأمن والمخابرات السيد صلاح قوش وذلك في محاولة منه لتدارك الأمر و إن إدعى بأنه قد دفع دفعا من بعض الاصدقاء للتعليق على ما جاءت به . لم يفند ضياء أي من أقوال سارة وبدلا من ذلك ، عبأ قلمه من وحل الشتائم والسباب، فوصفها بأنها ذبابة اسفيرية و مجرد شبح يتجول بين المنابر بلا هوية،و إلى آخر ذلك من الشتائم التي حاول بها مداراة سوءة قلمه العتباني حينما كتب منقبا عن مدلولات تهديد قوش بقطع يد و رأس و أوصال كل من يؤيد مذكرة المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس عمر البشير، وهو أمر لا يحتاج إلى أي جهد تحليلي بإعتبار أن مثل هذا اللغو الدموي يعتبر بضاعة إسلاموية خالصة سوقها هذا النظام الدموي في كل بقاع السودان حتى كانت ام المجازر في درافور والتي بسببها أصبح عمر البشير مطلوب للعدالة الدولية . لا أدري لماذا انتاب الذعر السيد ضياء مما كتبته المحترمة سارة عيسى عن عشقه القوشي ؟؟؟ هل كان يظن أننا كنا بحاجة لما كتبته سارة حتى نتعرف على مدى تماهي قلمه وصحيفته العتبانية مع خطاب هذا النظام الاسلاموي؟؟!!!. حاول السيد ضياء و من خلال رده على سارة النأي بنفسه عن مولاة هذا النظام ولكنه ينسى أو يتناسى أنه يكرر وفي أكثر من مرة ما مفاده أن المحكمة الجنائية الدولية مجرد أداة سياسية تستخدمها أمريكا و من معها لتصفية هذا النظام. حتى في مقاله عن قوش تجده يصف مذكرة اوكامبو بالمشبوهة وهو نفس القول الذي تردده جوقة الإنقاذ صباح مساء، ضاربا بكل الحقائق التي تؤكد تورط النظام في مذابح دارفور عرض الحائط ، وواصفا كل الأصوات المؤيدة للمذكرة بأنها أصوات ذات وزن خفيف، أي أن أهل دارفور وكل أحرار السودان الذين يطالبون بالاقتصاص ممن قتلهم وشردهم أصحاب وزن خفيف لا قيمة لهم طالما كانت الأغلبية تقف صفا واحد خلف القائد الملهم البشير ضد المؤامرة الصهيونية المسماة بالمحكمة الجنائية الدولية. كان أولى بالسيد ضياء الدين بوصفه صحفي أن ينتصر لقيم العدل ويؤيد كما أيدت كل الضمائر الحرة محاكمة من ارتكب مذابح دارفور والتي من هولها اعترف بها النظام نفسه و أدان نفسه قبل أن يدينه الآخرون و عندما أطبق عليه الخناق، حاول خداع العالم بتشكيل محاكم جنائية ضرار لم تنصف أحد من ضحايا دارفور ومبادرات عقيمة لم تفارق صفحات الورق التي كتبت عليه. كان أولى بالسيد ضياء الدين أن يدين و ولو مرة واحدة في حياته انتهاكات لحقوق الانسان ضد الشعب السوداني و من بين تلك الانتهاكات ما ارتكب بحق زملائه الصحفيين اعتقالا وتعذيبا و تشريدا ولكن أنى له ذلك وهو حائر بين المطرقة القوشية و السندانة العتبانية.
|
Post: #28
Title: Re: الاستاذ ضياءالدين البلال.. قابلته و لم يلتقيني
Author: نصار
Date: 08-26-2009, 11:18 PM
Parent: #24
يا علي و مصادم الله يرضي عليكم ممكن الاختلاف لاي درجة بمضمون اللغة و ليس تعنيف الكلمات.. بدون وسخ و غيرها ممكن نقول اقوي تعبير عن رأينا..
|
Post: #33
Title: Re: الاستاذ ضياءالدين البلال.. قابلته و لم يلتقيني
Author: على تاج الدين على
Date: 08-27-2009, 06:44 PM
Parent: #24
http://www.sudaneseonline.com/ar/article_20066.shtml[QUOTE]
لم يتأخر السيد ضياء الدين بلال في الرد على زميلتي الاسفيرية المحترمة سارة عيسى بعد أن وصفته بأن قد ذاب هياما و تغنى عشقا في رئيس جهاز الأمن والمخابرات السيد صلاح قوش | اضحكوا معنا بشان الاحترام الذى يتكلم عنه هذا الكاتب العجلان عن الانثة او السيدة/سارة عيسى ان ارتضت التانيث....والذى جعلها مرجعية فى التهجم والتجنى على اخونا/ضياء الدين...اذ عنونت السيدة/المحترمة...سارة عيسى...احد مقالاتها بالعنوان التالى.. (السيد/الامام والعودة الى حديث ضراط ابو العفين )بقلم/سارة عيسى..اى انحطاط واى ابتذال هذا الذى تكتبه حواء السودانية (سارة عيسى) اذا سلمنا بانها انثى ...اليس امر يبعث على الغثيان ان تنحط حواء السودانية الى هذا الدرك من الحضيض؟؟؟ومع ذلك يتنطع هذا الساذج ويضفى عليها صفة الاحترام وهو ينتقص من قدر رجل يملك جوامع الكلم المسؤول حينما يقرا اوضاعنا السياسية والاجتماعية بحس الكاتب النبيه الذى يستشعر موطن الازمات ويجترح العلاج فضلا عن ابتعاده عن الاسفاف والابتذال وفحش القول ...وفوق كل ذلك ..ضياء الدين كائن معروف بعنوان وجهة وحيز ....اتحداك ان تحدد لسارة عيسى حيز مكانى؟؟؟هذا من جهة ومن ناحية اخرى....ان الكلمة امانة ومسؤولية تحتم على كاتبها ان يتحلى بالشجاعة والوضوح وهو يخاطب الراى العام ويحشده لصالح فكرة ما يتغيا بها الاصلاح والارشاد السياسى والاجتماعى والثقافى....الخ..لكن السيد او السيدة/سارة عيسى لا تملك الجراءة ان تكشف عن وجهها القبيح...حتى اذا التمسنا لها العذر بانها معارضة فقد يدحض هذا القول ..ان كبار رجالات المعارضة ومنهم من يدعو علانية لتسليم الرئيس نفسه للمحكمة الجنائية وعلى الفضائيات مباشرة ومنهم من يدعو الى اسقاط النظام علانية لم يتعرض لهم احد..Quote: حاول السيد ضياء و من خلال رده على سارة النأي بنفسه عن مولاة هذا النظام ولكنه ينسى أو يتناسى أنه يكرر وفي أكثر من مرة ما مفاده أن المحكمة الجنائية الدولية مجرد أداة سياسية تستخدمها أمريكا و من معها لتصفية هذا النظام |
ليتك عرفت دور امريكا فى صدور القرار 1593 والاستثناء الذى ورد فى الفقرة السادسة عندما تقدمت فرنسا بمسودة مشروع القرار لمجلس الامن للتصويت وانسحابها ومعها البرازيل بعد ذلك احتجاجا على التعديل الذى اصرت عليه امريكا لاستثناء رعاياها المقيمين فى السودان ومن ثم تبجح على ضياء الدين عندما وصفها بالاداة السياسية.
|