الترابي يؤكد موافقة «الشعبي» على نتائج التعداد

الترابي يؤكد موافقة «الشعبي» على نتائج التعداد
2009-08-16 03:18:20
أعلن زعيم حزب المؤتمر الشعبى الدكتور حسن الترابي، قبول حزبه بنتائج التعداد السكانى الاخير ، واعتبر فى الوقت ذاته ، ان رفض الحركة الشعبية للعملية مرتبط بعدد السكان الجنوبيين المقدر بـ21% من جملة العدد الكلى لسكان البلاد ، وجدد ان قضية دارفور يمكن ان تحل فى اقل من شهر.
وقال الترابى، في تصريحات صحفية امس، ان المعارضة غير منشغلة حالياً بالمسائل السياسية ويركزون على قضايا تأسيسية ذات علاقة بمستقبل البلاد مثل الانتخابات وقضايا الحريات. واشار الى ان قضية دارفور تحتاج الى اقل من شهر لحلها «وهى بيد من يجلس على كرسى السلطة « ، لافتا الى ان حل الأزمة يحتاج الى ارادة وقرارات تصدرها الحكومة لتسوية القضايا التى تقاتل من اجلها الحركات المسلحة .
واضاف «الامر لايحتاج لحضور كل الحركات الى التفاوض لانه امر شكلى» .
واكد الترابى، ان الاحزاب غير رافضة لنتائج التعداد السكانى الاخير، لكن لها انتقادات، الامر الذي اعتبره عاديا ،»لان الانتقاد لايعنى الرفض الكلى ،و نحن ننتقد الان بعض مؤسسات الحكومة وننتقد الضرائب وغيرها من الاشياء»، مشيراً الى ان التعداد الاخير قامت به الامم المتحدة ولم ينظمه السودانيون، لافتا الى ان الجنوبيين هم الذين قاموا بعملية الاحصاء في الاقليم «وكل الاوراق الان موجودة برمبيك» .
واوضح، ان رفض الحركة الشعبية له علاقة بنتائج التعداد التى حددت عدد سكان الجنوب بخُمس السكان ، وقال «الجميع يتحدث عن الدوائر الانتخابية، لكن من يملك ثلث السكان يستطيع ان ينافس على مقعد الرئاسة بالبلاد، وهذه هى نقطة الخلاف الان».
واعتبر الترابي ان الحركة الشعبية قوة كبيرة ومؤثرة بالبلاد بجانب الحزب الاتحادى بقيادة الميرغنى.
وقلل من تصريحات رئيس الحركة سلفاكير ميارديت الاخيرة حول علاقة الشريكين، بانها «كاللسان والاسنان»،وقال ان السياسة تجعل الناس يصرحون، لكن لكل مقام مقال ، وشدد على ضرورة وجود اجماع على القضايا الاساسية التى تحدد مصير البلاد ومستقبلها مثل دارفور والحريات العامة .