ختان الأناث

أود أن أطرح عليكم موضوعا أجتماعيا وصحيا هاما، أتطلع لمشاركتكم فيه بابداء وجهات النظر، فموضوع ختان الأناث أثار كثيرا من الجدل لدى تداوله عبر وسائل الاعلام والمنتديات المختلفة، ونضاربت وجهات النظر حوله، ولا حياء فى العلم والدين، وأنا هنا أستذكر قبل سنوات قليلة أثار الدكتور عمر خالد فى برنامجه التلفزيونى (صحة وعافية) هذا الموضوع وخصص له حلقة كاملة، الا أنه وللأسف فأن المدعوات من الجنس اللطيف وهن متخصصات وعلى مستوى عالى من التأهيل الأكاديمى والمهنى تغيبن جميعا من الحضور. هنا أحاول أن أعرض لوجهة نظر الامام الأكبر محمود شلتوت فى كتابه(الفتاوي)، وكان السؤال المطروح على فضيلته هو ( اختلاف آراء الأطباء فى ختان الأناث، فمنهم من سمح به وأيده، ومنهم من أنكره وحذره، والناس على الرغم هذا الأختلاف متمسكون به، حريصون عليه يغعلونه ويقيمون له الولائم الأسرية ويرون أنه شأن يدعو له الدين، ويجعله شعارا خاصا للمسلمين، فهل لنا أن نعرف حكم الاسلام فيه،
الاجابة : ( عملية الختان عملية قديمة عرفها الناس من فجر التاريخ وأستمروا عليها حتى جاء الاسلام، وأختتنوا وختنوا - ذكورا واناثا فى ظله، غير أننا لانعرف على وجه التحديد أكان مصدرها ليهم التفكير البشرى وهداية الفطرة فى ازالة الزوائد التى لاخير فى بقائها أو التى قد يكون فى بقائها شىء من الأذى والقذر، ام كان مصدرها تعليميا وديتيا، ظهرعلى لسان نبى أو رسول فى الحقب الماضبة، ومايهمنا معرفة علاقته بالدين وحكم الاسلام فيه، علما بأن هذا الموضوع قد أختلف فيه الفقهاء من مؤيد ومعارض وكل له حجته.
ان حكم الشرع فى الختان لايخضع لنص منقول وانما يخضع فى الذكر والأنثى لقاعدة شرعية عامة : وهى ان ايلام الحى لايجوز شرعا الا لصالح يعود عليه، وتربو على الآلم الذى يلحفه.
ومن هنا يتبين أن ختان الأنثى ليس لدينا مايدعو اليه والى تحتمه لاشرعا، ولا خلقا، ولا طبا.) أنتهى. أتطلع لوجهات نظركم فى الموضوع ودمتم.

الموضوع فى غاية الأهمية ويحتاج الى مداخلات المتخصصين من أطباء بمختلف تخصصاتهم الطبية وكذلك الناشطين الاجتماعين وحقوق الانسان، وأتطلع لتسليط الضوء عليه من الجميع للفائدة وتعميمها فهل تداخلتم ، ودمتم.