الأخطاء الطبية فى السودان

يلاحظ باهتمام شديد فى الأونة الأخيرة كثرة الأخطاء الطبية فى السودان وترتب على ذلك فقد كثير من المواطنين لأرواحهم لهذا السبب، ويفسر كذلك كثرة السفر للخارج للعلاج رغم قلة الأمكانيات المادية، وذلك لضعف الثقة فى العلاج بالداخل، وتتمثل هذه الأخطاء فى التشخيص الخاطىء للحالة المرضية أو الجرعة المفرطة فى التخدير لدى اجراء الجراحات، أو وصف علاج خاطىء أو غير صالح للاستعمال لإنتهاء الصلاحية أو نحوه او, لأى سبب من الأسباب، ولايخفى عليكم الوفاة المفاجئة للمرحوم الأستاذ/ حسن ساتى ، والذى فقده السودان كصحافى ومحلل وخبير لايستهان به نتيجة لخطأ طبى وقد أكد الرئيس البشير ذلك. ومن المؤسف أن مثل هذه الحالات تحدث حتى فى مستشفيات خاصة متطورة جدا وبها كافة الامكانيات الحديثة للكشف والتشخيص، والعلاج بها غاليا جدا ومكلفا، ورغم ذلك فإن الأهمال مازال يضرب فى أطناب هذه المستشفيات والدور العلاجية، ماأود أن أطرحه فى هذا البوست للنقاش، لاسيما وان عدد كبير من أعضاء المنتديات من الأطباء فى مختلف التخصصات، وأود أن يكون المدخل الاجابة على التساؤلات الآتية:-
01هل السبب يكمن فى التشخيص الخاطىء للحالة المرضية ولماذا هذه الأخطاء، هل لقلة عددالأطباء المختصين أو لقصور القدرة المهنية لدى المتوفرين منهم؟أو ضعف الرقابة والاشراف من قبل المسئولين فى المستشفيات والفائمين على العلاج بالبلد؟
02 قلة الامكانيات التشخيصية من اجهزة ومختبرات ونحوها، علما بأن هناك مستشفيات فخمة بها كل هذه الامكانيات الفنية ورغم ذلك تحدث هذه الحالات؟
03 صناعة الأدوية هل فساد الأدوية او عدم توفرها أو انتهاء صلاحيبتها أو نحوه من الأسباب الى حدوث هذه الحالات القاتلة؟
ودمتم.

الاخ هاشم
تحياتى

بوست موفق وجميل ..
عشرات (الالاف) من الاخطاء الطبية أدت لموت (المئات)
والمجلس الطبى السودانى فى سبات نوم عميق
حالات تطرقت لها الصحف وحالات كثيرة لم تصل الصحف
لجهل أصحابها بحقوقهم ، عشرات الشكاوى مقفولة بالضبة
والمفتاح بادراج المجلس الطبى لم يبت فيها الأمر بعد .!







هسع يجيك زول ناطى ويقول ليك ( ارفعوا ايديكم عن اطباء بلادى ) .!!



حتى لا نظلم الكل نقول ( بعض الاطبــاء ) ..

الاخ هاشم
الاخطاء الطبيه صحيح اصبحت مزعجه جدا واليك بعض الاسباب :-
1ولا:- حقيقه الاطباء هم الحلقه الاضعف فانظر يا خي للطبيب فى دول الخليج او فى بعض الدول الافريقيه كيف تهتم به الدوله من حيث التدريب الخارجى والتاهيل ويتم بعثه لامريكا وانجلتراوغيرها فالطبيب لابد له من احتكاك خارجى.
ثانيا:- تاهيل المستشفيات لكى تواكب التيار العالمى والمواصفات من اكمال المعدات وغيرها
ثالثا:- رفع مستوي الوعى لدى المواطن للحضور المبكر للعلاج والتشخيص...فكثير من المرضى يسعوا للعلاج
فى حلات متاخرةاما بسبب قله الوعى او عدم الاهتمام او الماده.

***************
د.شرفى طبيب وجراح ادن وانف وحنجره. م. بن سينا

شكرا لصاحب البوست
طبعا هذا الموضوع طرح أكثر من مره في هذا المنبر ،ولا أرى مانعا في تكراره أكثر من مره لارتباطه بحياة الناس ..
بس بصراحه أول مره أسمع أن المرحوم حسن ساتي توفى نتيجة خطأ طبي ..ربما لجهل مني بذلك .. وحسب علمي أنه تعرض لذبحه صدريه وهذه ليست المره الأولى ،لانه عندما كان في بريطانيا تعرض لذبحه صدريه أيضا..
أرجو من صاحب البوست أن يوضح لنا ملابسات وفاة المرحوم حسن ساتي اذا أمكن ..وشكرا

شكرا للدكتور المتداخل فى البوست، الموضوع الخاص بوفاة الأستاذ حسن ساتى تم نشره فى وسائل الاعلام وخاصة الصحف باستفاضة، ويذكر ان المرحوم حسن ساتى قد راجع احد المستشفيات الخاصة الكبيرة فى الخرطوم وهو يعانى من ال فى صدره، ولم يتم معالجته حسب المتبع فى مثل هذه الحالات وكان هناك تشخيص خاطىء او سوء تقدير لحالته فى حينه، وأدى ذلك الى الوفاة ، وهذا قضاء الله، ولقد أكد رئيس الجمهورية عمر البشير بأن وفاة الأستاذ/ حسن ساتى كان نتيجة لخطأ طبيعى، والله أعلم.وماذكرته مثال لحالات كثيرة لمواطنين فى مختلف السودان، ودمت.

النظام الطبي بأكمله في السودان يحتاج لمراجعة..
- تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية
- توفير الأجهز الطبية الحديثة وصيانتها الدورية
- توفير الأطباء المدربين المؤهلين أخلاقياً للعب دورهم وكذا الكوادر الوسيطة وهيئة التمريض
- فرض نظامي رقابي وتدقيقي وآلية محاسبات إدارية محلية مباشرة...
ما ذكر أعلاه لا ينفصل عن حاجة الدولة السودانية لإعادة تنظيم وتوفير حياة كريمة(خالية من الجبايات والسياسة الجبائية) للمواطنين ليقوم كل منهم بدوره المجتمعي والإنساني..

نحن حالتنا بنتكلم عن أطباء قرأوا على حساب الدولة وبرغبتهم
طيب لما اجونا الناس القروا الطب برستيج (لللوجاهة الاجتماعية) في الجامعات المليونية حنقول شنو؟؟؟