الرواية التي أودت بحياة كمبيوتري...

الرواية هي (البلد الذي لا تؤذن ديوكه للفجر) ... بقلم الدكتور علي حمد إبراهيم

الرواية رائعة جداً من ناحية السرد واللغة وتسلسل الأحداث والصور التي رسمها الدكتور علي حمد ابراهيم لشخوصه ومسرح أحداث روايته التي ستسبب جدلاً واسع النطاق حينما يفرغ من كتابتها وطباعتها نظراً لما فيها من تجني على قيم الدين ومثالاً على ذلك وصفه للآية القرأنية (كل شاة معلقة من عصبتها) بالمثل الشعبي.

علاوة على وصفه للمسلمين في بلده وهم يؤذنون لصلاة الفجر بالديوك ...

عموماً لقد تعرض البوست رغم علوه الشاهق إلى قصف بصاروخ أرض جو جعل الرواية تتأرجح زي (بخسة الروابة) .

أما كمبيوتري الضحية قد فارق الحياة عند منتصف الليل حينما استيقظت وأردت أن أقرأ الرواية بتروي ... يعني كنت عاوز أمزمز فيها برواقة.

في الصباح أبلغت زوجتي بخبر اصابة كمبيوتري بفيروس تروجان القاتل وطلبت منها أن تأخذه إلى اقرب شفخانة كمبيوترات لمحاولة إسعافه.

أرجو منكم الدعاء لكمبيوتري بالشفاء العاجل...

تحياتي

غايتو الله يكون في عون كمبيوتري ابن الستة أشهر .... بنات عمو ما سمعن بيهو.

أرجو من كاتب الرواية أن يحذف أية إشارات وإيماءات سالبة ... حتى تنال الرواية قبولاً واسعاً.

تحياتي

غايتو كمبيوتري الله يعوضني فيهو لكن كاتب الرواية لازم يأخذ ملاحظاتنا المتواضعة في الإعتبار..

أنا أكبر نقطة ضعف عندي هي حبي الشديد للقصص والروايات ...

تحياتي

Quote: ومثالاً على ذلك وصفه للآية القرأنية (كل شاة معلقة من عصبتها) بالمثل الشعبي.

الأخ الكريم محمد
تحياتي
هذه ليست آية كآيمة بل مثل شعبي فعلا... و إن كان هذا المثل يحمل بعض معاني قوله تعالى (و لا تزر وازرة وزر أخرى).

(هذه ليست آية كآيمة بل مثل شعبي فعلا... و إن كان هذا المثل يحمل بعض معاني قوله تعالى (و لا تزر وازرة وزر أخرى).)

أخوي العوض إزيك

يا أخي الدكتور دا كتاباته رائعة وتخليك تنسى نفسك ... بس أنا ما عاوز أية حاجة تجيب ليهو هوا ... إنت عارف الأمور دي فيها أخطار جمة ومشاكل لا تعد و لا تحصى. تقريباً هي آية أم حديث بس أنا ما متأكد.

شكراً على المرور

تحياتي

بفضل دعواتكم الصالحات وتدخل بعض المهندسين السودانيين الشباب فقد دبت الحياة مرة أخرى في أوصال كمبيوتري ... ابن الستة أشهر.

لا بد من الإحتياط والحذر من ذلك التروجان اللعين...