هكذا ستنتهي قضية لبنى ... والله أعلم !

ستدان من المحكمة.. وسيصدر عليها الحكم المنصوص عليه " بي ضبانتو " !

وسيتحقق للنظام من هذا الحفاظ على هيبة قوانينه ووقار قضاته ومحاكمه وكمان ضمانة لبقاء سريان هذه القوانين ونفاذيتها كسيف مسلط على من هم دون لبنى !



أها وبعدين ...


سيصدر عنها العفو أو يعلق تنفيذ الحكم من قبل رئيس الجمهورية "المشير عمر حسن أحمد البشير" ..

وسيهرع السيد فلان والزعيم فلتكان والحبيب علان للإشادة بعمر البشير "المزنوق في راية الكورنر" وتسامحه وطيبته وسودانيته الأصيلة إذ يعفو عن "سقطة" واحدة من بناته ! .. وطبعاً لن ينسوا اللازمة المشهورة في التنديد بقرار أوكامبو في حق الراجل الطيب ده ..
وربما .. وأكرر "ربما" يأتي عزف هؤلاء المشايخ في التنديد بقرار أوكامبو هذه المرة مصحوباً بصوت الضحية نفسها!
وفي هذه المرة النظام هو من سيتكفل بطباعة وتوزيع كروت الدعوات الما خمج من قروش البترول .. لأنو الحفلة حا تكون حفلة الرئيس زاتو وما بعيد يجي يغني لينا فيها حسني مبارك ! بدل ناس "ميرغني" المأمون و"أحمد حسن جمعة" الحافظين غناهم عن ظهر قلب "الله يرحمهم" !

والخلاصة : إنو حا يخرج النظام كاسباً من وراء كل هذه البروباغندا ..