عليك السلام لبنى،

عاجل إلى لبنى،



هي البلاد التي التي يجلدنا فيها التناقض قبل السياط

أمَا مقياس الزيّ الفاحش فتقديره عائم،

ومتروك لجلباب الغريزة كلّما اتّسع ضاقت العقول..

وكلّما اتّهموك بتقصّد فعل أبعد مايكون عن تفكيرك ساعة نهوضك بفكرك عالياً وأبعد من بؤس ظنّهم.

لم أبحث لأرى صورك المنشورة إلا التي وقعت عليها عيني دون تعمّد التقصّي.

.فلن ترتدي أقصر من أمهاتنا قبل زمنٍ ليس ببعيد

ولكنها النفوس هي التي..صغرت،والعقول ضاقت بماعليها من انفصام

فمن يستهجن هذا هوّ أوّل من يتفحّص..ويقيس مقدار العري..بمسطرة ضيق الفِكر

فعليك السلام لبنى كلّما أُضطهدت المرأة فيك حلّق داخلك مسيح..وكلّما صغرت نفوسهم كبر الظلم



تمضي البلاد وتقطع الشاسع من المسافات في كسب حقوق المرأة ونحن لازلنا نناهض لنحتفظ بحق الجسد الكامل دون بتر..ويجاهدون هم لجعلنا ناقصات عقل ودين..وجسد .



لن نُعطى أبسط الحقوق والحريّات إلا إذا اقتلعناها

سنظل نُجلد ولن تُكسر عزائمنا ستنمو لارادتنا أجنحة تجتاز اذلالهم وتنهض بنا فوق غرائزهم،

عليك السلام لبنى..وعلينا نصرتك ولو بحرف

شكرآ على هذا الكلام القوى المتين، وعلى هذا الفهم العميق لما يحصل باسم الدين والوصاية

بورك قلمك يا تماضر الخنساء، وبوركت وقفة لبنى حسين واخواتها ضد الظلم والمسخرة والقهر