الامام الصادق المهدي المهدي: نيفاشا في (الانعاش) وسلام دارفور بـ (أحمد شرفي)

وَصَفَ الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي الحديث عن ما أسماه بقدسية حقوق الإنسان في ظروف السودان الحالية بـ (ترميم غرف سفينة توشك أن تغرق)، وقال إنّ اتفاقية السلام في غرفة (الانعاش) وسلام دارفور في (جبانة أحمد شرفي)، وأضاف: الانتخابات آلية التحول الديمقراطي توشك أن تصير أزمة، والاستفتاء آلية الوحدة الطوعية مختلف عليه، وقال إنّ المستفتين أنفسهم بين نزوح واقتتال.
وقال المهدي لدى تقديمه أمس كتابه (الانسان بنيان الله) للنقاش، هذه الحالات لا يزيدها الانفراد والعناد إلاّ تأزماً، ويزيدها التضاد حدّةً.
وأشار إلى أن مفهوم حقوق الانسان أصيل في الإسلام، وقال: عاملا الفكر والفقه المنكفئ غيّبا هذه المعاني، بجانب دول الطغاة قديماً وحديثاً. ودعا لما أسماه بتبرئة حركة حقوق الانسان العالمية من ادعاءات الغزاة، وقال إنّ الظالمين على طول التاريخ يلبسون باطلهم بأزياء مضللة، وان أصحاب الرذائل يتخذون الفضائل وسيلة، وقال إنّ نظم الحكم التي يقيمها الطغاة في بلداننا مستمدة في أكثر ممارساتها من الفاشستية الأوروبية والستالينية.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=351&id=24752

رأى الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي أن حقوق الإنسان العالمية انطلقت من الشعوب ومع مصداقيتها فقد شوهها استغلال الغزاة والهيمنة الدولية وازدواجية المعايير. وقال لدى تدشينه لكتابه (الانسان بنيان الله) بقاعة الشارقة بجامعة الخرطوم أمس، أن التراث الشعبي السوداني إقصائي للآخر الانساني حسب مقولة (الكفار حطب النار). ورأى المهدي في كتابه أن حقوق الانسان مقدسة، وأن اتفاقية السلام الشامل في غرفة إنعاش، وسلام دارفور في جبانة أحمد شرفي. وشدد المهدي على ضرورة الحل الوطني للقضايا السودانية لا سيما دارفور، وأكد أن الحل في التراضي الوطني .

صحيفة الوطن
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=17237&bk=1

-