ان شاء الله بس ما تقع يا كمال حسن بخيت

في البدء لابد من الإشادة بجهود الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطني في تحويل المباني العتيقة لوزارة الدفاع الى مبانٍ عصرية وحضارية فيها كل جماليات العمارة الحديثة.
لقد كانت هذه المباني منذ أيام الاستعمار البريطاني، لم تصلها يد التجديد إلا في عصر الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين، المعروف بسعة الخيال وخصوبته.
وضمن هذه المنجزات برج المعاشيين، أولئك الرجال الذين خدموا الوطن وقدموا عصارة جهدهم، وفكرهم فداءً لهذا الوطن الحبيب.
إن ابرج المعاشيين من القوات المسلحة يضم إدارة متكاملة تهتم بمتابعة شؤونهم الإدارية والمعاشية والصحية.. وغيرها ستتم حلحلة كل مشاكلهم، وهذا أمر يجب أن نشيد به ونشكر وزير الدفاع على اهتمامه بأمر هؤلاء الرجال.. الذين يجب عدم التخلي عنهم بمجرد تركهم للخدمة بل يجب الاستفادة منهم كما يحدث في كثير من الدول حتى المجاورة لنا.
لقد رسم الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين لوحة رائعة بتلك المباني الأنيقة.. التي ازدانت بها الخرطوم.. وأصبح منظرها يسر الناظرين بل أصبحت أحد أهم ملامح الخرطوم الجمالية.
إن المعاشيين من القوات المسلحة برتبهم كافة يجب أن يجدوا الاهتمام من الحكومة حتى تخلق حائط صد منيع.. ضد من ينتهز الفرصة لتأليبهم على الحكومة أو استقطابهم أو تجنيدهم لأي أعمال مضادة.. لذلك يجب تأمين المعاش لهم وفي مواعيده كما يجب إتاحة فرص العمل للقادرين منهم على العطاء وما أكثرهم.
إن خطوة وزير الدفاع يجب أن يفعل مثلها الوزير الإنسان الباشمهندس ابراهيم حامد وزير الداخلية.. وأن يولي المعاشيين من الشرطة ومن الرتب كافة الاهتمام اللائق بهم، خاصة أن الضباط وضباط الصف يشكون من عدم تعديل معاشاتهم.. خاصة الدفع التي شملها التقاعد منذ سنوات خلت مقارنة بمعاشات اليوم الكثيرة. بالنسبة لضباط وضباط الصف.
وأعلم أن وزير الداخلية يبذل جهوداً جبارة من أجل تطوير شروط خدمة رجال الشرطة.. وبذل اهتماماً كبيراً كذلك بالمعاشيين منهم.
نسأل الله المزيد من الإنجازات والمزيد من النجاحات لوزارة الدفاع.
والله الموفق وهو المستعان،،


تحت عنوان انجازات ضخمة لوزير الدفاع
كتب كمال حسن بخيت

غايتو ذكرنى الزومة

قال سعة الخيال وخصوبته
ياشيخ روح جاتك نيله انت وهو

كمال بخيت صحفي .. لا يحب المصادمة.. رغم انتمائه البعثي لكنه يميل ناحية المؤتمر والحكومة..
يلعب دور العلاقات العامة ولا يجيد سوى المدح..
وكل من يكتب عنه هو رجل استثنائي ومتميز..

وللذين لا يعلمون ... أن الأستاذ كمال حسن بخيت هو إبن خالة الرئيس عمر البشير .. و إيضآ قريب الأرباب صلاح إدريس ..
وأذكر أن مجلة الدستور قد نشرت عام 1985 بأن العقيد عمر حسن أحمد البشير يعد لإنقلاب لصالح الجبهة الإسلامية.. ولقد مر الخبر مرور الكرام على أجهزة الإستخبارات العسكرية يومها حيث كان جهاز الأمن محلولآ وقتها وتم القبض على الرائد حسن سليمان ( كوزنة) واللواء خالد الزين واللواء عثمان بلول
وآخرين لم أتذكر أسماءهم فالرجاء إفادتي . وبعد أربعة سنوات من خبر مجلة الدستور نفذ العميد عمر حسن أحمد البشير إنقلابه ولصالح الجبهة الإسلامية تمامآ كما أشارت الدستور .. والدستور التي كانت تصدر من لندن كلسان حال المعارضة السودانية ويغلب على محرريها الإنتماء للحزبين
البعث العربي الإشتراكي و الإتحاد الديموقراطي وجاءت الدستور ألى السودان بعد إنتفاضة أبريل 85 كمجلة فخيمة و منسقة تنسيقآ جيدآ على قمتها الراحل شوقي ملاسي .
والسئوال من سرب المعلومة الخاصة بإنقلاب 89 للدستور آنذاك !
ولماذا أعدم خالد الزين و اللواء عثمان بلول في 28 رمضان بالرغم من أنهما كانا خارج الخدمة العسكرية بل أن أحدهم كان في سجن الأبيض!
أسئلة تحتاج لإجابات .

Quote: على قمتها الراحل شوقي ملاسي .

اللهم مد في أيامه و متعه بالصحة و العافية.

جايز البرج ما يقع، لكن الله يرفع كمال ويقيل عثرته
من وقعته فى أحضان إبن خالته والذين من حوله.

أهو الصحافة عندنا تزخر بمن يتركون مقاعد السلطة
الرابعة ليكونوا فى مقاعد السلطة الثانية، هذا إن
لم تكن الأولى، وعيييييك عد زى ما تحب، لكنهم حتماً
سيسقطون من على تلك المقاعد لأن ركّاب سرجين وقّيع
كما قال أهلنا.

دمت محمد