"لبع أو بلع " ما زاد على المليار!..

خط الاستواء
عبد الله الشيخ
"لبع أو بلع " ما زاد على المليار!..
إذا كانت الانتخابات تتجاوز تكلفتها الميار دولار !
وإذا كانت نتيجتها مَحسومة وتم الإعلان عنها؛ على لسان بطلها الوحيد!. واذا كانت هذه الأحزاب الوطنية تعرف أن الثعلب قد خرج عليها في ثياب الواعظينا، ومشى في الارض يهدي!.. إذا كانت هذه الاحزاب على علم بأن نتائج الانتخابات (بالطريقة دي) كارثيّة، إذا كانت وإذا كانت !..
لماذا لا تبادر هذه الأحزاب الوطنية بتقديم اقتراح للاستفادة من هذا المليار السمين في عمل وطني آخر يجلب خيراً لسكان هذه البلاد؟
وإن لم تكن لهذه الأحزاب الوطنية مقترحات تشييد من أي نوع؛ ها نحن نتبرع لها على قلة حيلتنا بهذا اللفيف من مشروعات بناء القواعد التحتية بدلاً من ( بعزقة) هذا الرقم الدولاري في نتيجة (تحصيل حاصل)!.
لتقترح الأحزاب الوطنية على بطلها الوحيد، صاحب الشأن والسلطان الموافقة على تسخير المليار في تعمير القرى التي أُحرقت في دارفور! وتقديراً لموافقته على صرف المليار في هذا البند علينا أن نستميحهم عذراً في أن (يشيلو الباقي)!..
وإن رفض صاحب الشأن والسطان هذا فعلى الاحزاب الوطنية أن تقترح على هذا الصاحب تسخير مليار الانتخابات في إكمال طريق الانقاذ الغربي؛ شريطة أن يصرفوا على تشييده مليار فقط، و(ينوموا بالباقي)!..
وغالباً ما يرفض البطل الوحيد هذا الاقتراح لأن هذا الاقتراح يرمي بظلال من ذكريات قديمة أليمة، تدعو مجاهداً مثل علي الحاج الى أن يتدخل مرة أُخرى في شؤونهم الداخلية!..وعليه فمن واجب الأحزاب الوطنية أن تتقدم الى أصحاب الشأن باقتراح صرف مليار الانتخابات في بناء الطريق القاري الذي يربط بين الشمال والجنوب؛ حتى يتمكن المؤتمر الوطني من جعل الوحدة جاذبة!.. وتقديراً لجهوده – إذا فعل – يمكن أن نطلق على الشارع الذي يربط الخرطوم بنمولي شارع "الإنقاذ" ! مع التأكيد على ضرورة استسماح أصحاب الموضوع وقادة المشروع في (لبع) مازاد على المليار!.
إذا كانت هذه أحزاب وطنية فعلاً فإنها لن تكف عن تقديم المقترح فوق المقترح لتجد أخيراً مدخلها القومي الى حيث المليار الانتخابي (الدولاري)! لتقترح الأحزاب الوطنية على ذوي الشأن مثلاً أن يؤسسوا بمليار الانتخابات الدولاري شبكة ماء وكهرباء في جنوب السودان، أو يشيدوا مقار دائمة لأي من الجامعات المهاجرة من الجنوب الى ضواحي الخرطوم.. أو، أقول ليكم، خلوهم يعمروا مصنع اللبن ببانوسة ، أو يشغلوا مصنع تعليب الفاكهة بواو، أو مجمع انزارا الصناعي .
أغلب الظن ألا يقبل الأفذاذ هذا (الجاز)!..
ولكن على الأحزاب الوطنية ألا تيأس ، وأن تحاول إقناعهم بتسخير المليار في بناء شبكة للصرف الصحي في عاصمتهم القومية الخرطوم حتى إذا جاءهم قرايشون زائراً او سائحاً أو جاءتهم الوفود الافريقية أو العربية فقد تقول بعد الزيارة (بخ بخ) لما تراه من إنجازات في مشاريع البنية التحتية!..
ليت الأحزاب الوطنية تتبنى هذه المقترحات طالما أن الانتخابات تكلفتها أكثر من مليار وكذا، ونتيجتها تحصيل حاصل هكذا..!..
وطالما أن الجماعة (بيها وبلاها) قاعدين قاعدين!!..
من واجب الأحزاب إن كانت وطنية- تقديم المقترحات والبدائل لأصحاب الشأن ..يمكنها مثلاً الاقتراح لدى أصحابها ان (يستمثروا ) مليار الانتخابات في (تطوير جبهة الشرق)! او يطلقوا قناة تلفزيونية مؤازرة للقناة القومية لتبصير الناس بالانجازات الضخمة التي تحققت، وعلى رأس تلك الانجازات طبعاً الطفرة التعليمية والطفرة التنموية والطفرة العمرانية والطفرة العدلية والطفرة الاخلاقية والطفرة القيادية والطفرة الكهربائية والطفرة المائية .. وما شئت ، وشاء الهوى من طفرات وطفرات..!.

.

مليار دولار ؟
للانتخابات ؟
ليه ؟
انتخبوا منو اصلو ؟ لا انى من جنس الحالة دى
انتخابات الرئاسة الامريكية ما اظن حصلت المبلغ دا
انى امنت بالله
سمح يا قولك وكتين اصلا هم جايين جايين
اخير النعمل بيها شيتا يقعد للاجيال
ياخ ما تعقدنا
مليار دولار حته واحدة ؟
دى ميزانية تسدد ديون السودان الما عندها حد ونحنا المساكين ديل ندفع فيها من الاستقلال
غايتو الملبغ دا ذكرنى مثل بقول
عريان من ... ولابسلو سديرى

يازول انت بصحك؟!!!!

هم كمان وكتين رضوا يعملوا لينا انتخابات ويبيضوا وشنا قدام العالم....مستكترين عليهم مليار دولار!!!

مخير الله وقادر فى حكمه

تحياتى

والله برضو كلام يا مهيرة ..
انا موافق على كلامك دا
بس اقنعى سلمى الشيخ ..

سمح يا قولك وكتين اصلا هم جايين جايين
اخير النعمل بيها شيتا يقعد للاجيال
والله كلام

والله كلام يا سلمى ..

Quote: وإذا كانت نتيجتها مَحسومة

Quote: اقتراح للاستفادة من هذا المليار السمين

Quote: الطريق القاري الذي يربط بين الشمال والجنوب؛

Quote: على الأحزاب الوطنية ألا تيأس

الارضة جربت الواطة !!
_______________________________
تحياتى عبد الله الشيخ
و مليار دولار .. ما كتيرة .. ابدا على انتخابات محسومة، و لا شنو .. فى حسم أكر من كده !

وبرضو كلام يا شيخنا اسعد..
لكن الارضة ما حربت الواطة
الارضة حربت الحجر زاتو ..
تحياتى ..

نديهم عليها مليار تاني بس
ينفذو الشعار الرفعته النساء في مظاهرة لبنى ..!

وكمان فوق البيعه عفو شامل عن أي مليارات
أخرى .. حنقول انها تلفت في بيت مال المسلمين من شدّة الأمانه !

أن باتكلم جد جد .. كده فكروا في الصفقة دي
بدون انفعال !!

بالله يا جماعة عليكم الله باركوها
ياخي باركوها وبطلو النقة مليار دولار يعني شنو وتجي جنب المليار قتيل في حروباتهم المقدسة من اجل المشروع اياه تفتكروا لو ما الجماعة ديل كان ممكن يكون في حي اسمه الانقاذ في ماليزيا والا ممكن يكون في حي اسمه يسرق في الخرطوم ياخي بالله بطلو حقد

يا شخى وقرة عينى ..
هل ترى انهم سيوافقون على (خلو رجل) بمليارين أو تلاتة..
او قول عشرين؟..
ان البقرة الحلوب تدر اكثر ..
لك تحياتى د. سالم ..

مليار دولار يعني شنو وتجي جنب المليار قتيل في حروباتهم المقدسة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخت امال حسين ..
ما لا يدرك كله لا يترك جله .. لو ما اتكلمن عن مليار الانتخابات حيكلمونا بكره عن المسيرة المليارية ..

جاء فى روايه يا استاذنا عبدالله الشيخ سمعتها من احد شهودها
ان المرحوم محمود حسيب وعند الاستفتاء الثاني للامام السابق نميري
وكان عندها محافط لولايه جنوب كردفان ارسلت له الخرطوم فيما ارسلت
للمحافطات الاخري كميه محترمه من المال كميزانيه لاجراء الاستفتاء
بالاضافه الي مايلزم من سيارات ووقودومعينات كما يقولون ..
وقد كان الحال في المحافظه كما هو حالها دائما لا يسر حبيب ولا حتي عدو
فاستكثر الرجل صرف هذا المال السائب فى استفتاء نتيجته المحدده 99.99%
وهو الرقم السحري السائد فى تلك الايام ..فلم يتردد وقام بجمع من يهمهم
الامر في الولايه من رسميين وشعبيين وختاها ليهم عديل
- اسمعوا هوووي ..الزول بيكم جايب 99 وبلاكم جايب 99 وقروش الخرطوم دي
بدل ما نرميها بي جاي جاي احسن نسوي لاهلنا ديل حاجه تفيدهم .. وقد كان
فلم يتم صرف علي الاستفتاء المنتظر الا مبالغ غير مهمه من باب ذر الرماد
في عيون المراقبين والقضاه القادمين من الخرطوم وفي المدن الريئسيه اما
صناديق الارياف والمناطق النائيه فقد تم تعبئتها بنعم داخل رئاسه المحافظه
وشحنها للريئس نميري في الخرطوم ليفرح بها ..

(فَكُّ رَقَبَةٍ) سورة البلد

بسم الله الرحمن الرحيم

لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ
وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ
وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ
لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ
أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ
يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالا لُّبَدًا
أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ
أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ
وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ
وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ
فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ
فَكُّ رَقَبَةٍ
أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ
يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ
أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ
ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ
أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ
وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ
عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ

وصدق الله العظيم .. وحسبكم الله ونعم الوكيل ..

واها يا دكتور سالم ..
(فك رقبة)..
دى بالذات ..
باى من معانيها ..
وحتى بالمعنى البسيط الذى يطرق الاذهان..
دى بالذات ..
صعبة .. وصعبة جداً عليهم ..
وقديماًقال محجوب شريف:
فكوا دربنا ..
وجعنا قلبنا ..
حتى كلبنا ..
اكل جرجير..
وفى رواية اخرى :
حتى كلبنا اكل الجير..!

Quote: إذا كانت هذه الأحزاب على علم بأن نتائج الانتخابات ( بالطريقة دي ) كارثيّة، لماذا لا تبادر هذه الأحزاب الوطنية بتقديم اقتراح للاستفادة من هذا المليار السمين في عمل وطني آخر يجلب خيراً لسكان هذه البلاد؟

Quote: تسخير المليار في تعمير القرى التي أُحرقت في دارفور! إكمال طريق الإنقاذ الغربي؛ شريطة أن يصرفوا على تشييده مليار فقط، بناء الطريق القاري الذي يربط بين الشمال والجنوب؛ حتى يتمكن المؤتمر الوطني من جعل الوحدة شبكة ماء وكهرباء في جنوب السودان، يشيدوا مقار دائمة لأي من الجامعات المهاجرة من الجنوب الى ضواحي الخرطوم.. خلوهم يعمروا مصنع اللبن ببانوسة ، أو يشغلوا مصنع تعليب الفاكهة بواو، أو مجمع انزارا الصناعي . بناء شبكة للصرف الصحي في عاصمتهم القومية الخرطوم تطوير جبهة الشرق قناة تلفزيونية مؤازرة للقناة القومية

أستاذنا عبد الله الشيخ ..
سلام
علماً بأن المنافسة غير متوفرة باعتبار أن العنصر المادي هو المتحكم بالموضوع
وأن غسيل الأمخاخ استمر عشرين سنة في ظل عدم تواجد حقيقي لصوت آخر ..
وبالتالي نطالب الأحزاب السودانية ( الخرتمية ) بأن يتبرعوا من أجل هذا الشعب ويدو البلد للسلطان الحالي ... وكده كده أخدوا حقهم بدري " الأحزاب يعني " طالما سيظل ولتبقى المليار للحاجات الفوق دي .. أو بعضها ..
....
انها الحقيقة استاذي الفاضل ...!!
عشان كده طُز في الساسة والسياسين والسياسة
...............................................
لو أمكن إستخدام كلمة دارجة مقابلة ل ( شت ) الإنجليزية وتستخدم دون حياء ... لارتحت ...!!!
ششششششششششششششششششششششت ...

الأستاذ عبد الله الشيخ ..

وأنت كالعادة تخترق الأمكنة الصعبة بكلماتك الجزلة .ز
سهل في ممتنع .. هي المليار دولار دي جايه من وين؟

من فلوس السودان أم هي تبرع دولي ؟

سؤالي الدرويش هذ قصدت منه:
إذا كانت جايه من بره فتأكد انها حتبقى بره .. يعني من يومها
ما حتدخل البلد ومش حتمشي لأي مشروع جوه اليلد ..

وإذا كانت فلوس البلد، فهي بالضرورة موجودة بره البلد
ولن تدخل البلد طالما الحكاية فيها انتخابات حتى لو
كانت نتيجتها مضمونه .. وهي كذلك !!

وليكن الهتاف: كل العمله برّه لبرّه

هنا يدخل الأستاذ الفخيم عبد الله في مأزق البحث عن تمويل
للمشاريع التي طرحها لجوه البلد !!
لأن الحكومة بعد الفوز الظافر سوف تسألك با شيخ عبد الله:
إنت مش قلت تمول المشاريع؟ تعال موّل يأ أستاذ ... نحن المليار
صرفناها في الانتخابات .. واللا عايزنا نفوز ليك بلاش !!
مش تحمدو الله أننا فزنا ليكم؟ ..

حوّل ! .. ولها أكثر من معنى

شاركونا في دعم سودانايل .. لا بأس من شوية انتهازية ..
فالناس على دين ملوكهم ..

اخى سالم .. ساعود اليك بعد قليل..

يا سيخى وقرة عينى د. سالم ..
والله سؤالك عن المليار جاي من وين
وماشى وين ..
والقروش بتاعتنا فى رحلتها السرمدية الى بره ..
كل هذه الاسئلة المفتاحية .. جعلتنى اضحك .. واضحك ..
كانهم حلو عنا ..
يا شيخ سالم ..
ادعو السادة المتداخلين الى ان نرجع لاقتراحك الاول ..
فهو مناسب جداً..
بعد هذه الاسئلة ..
حتى لانحرجهم بالاجابة عليها ..
واحتمال ما نلقى اجابه زاتو نقولا .
هو نحن عارفين اللى بيصير فى البلد دى؟

يا حبيبنا عمران..
شايفك زهجت من الشغلانه ..
يا حبيبى الكورة لسه ما بدت ..
وقالوا (وارقو) لاعب فيها..!! وقالوا فيها رقابة دولية
وكده..

فاصبر شوية..
ياعم انت صبرت الكتير.. ! واهو نحن بنقول شت شت شت
ونشتت مع المشتتين..
وهم باقين!..
قاعدين ..
خامين ..
وصارين..!

.

اخى العزيز عبد الحميد حسين .. سلامات ..
اسمح لى بان اقتطف من هذا الحكى فى العمود بتاعى ..
ثانيا ..
وجدت نفسى احترم فعلة الوالى هذه .. على الاقل انه قال ان لابد من عمل حاجة لاهلنا ديل ..
اما النميرى فقد فرح بالصناديق ، وظل يباهى بهاحتى حافة قبره ..
سبحان الله..