في بيتنا (حرامي)....توجد صور

الحرامي..كلمة تمت نسبتها لل(الحرام)..مما يعني أن كل من يمارس الحرام
فهو حرامي..يعني:
السارق..حرامي
الزاني..حرامي
القاتل..حرامي..وهكذا..
ولكنهاصارت تخصص فقط للسارق..وفي السرقة نصف بها من يسرق ما يكفي لسد رمقه..

ولأن (الحرامي) عندنا أصلا (معدم) وبالتالي كل ما يجده أمامه يعتبر اضافة لقوت يومه،
لذا نجد أن عمل الحرامي عندنا بصورته الكلاسيكية (متخلف) وذلك لأن (الحرامي) نفسه ينطلق من بيئته.
وهذا ما يجعلنا نستغرب في (مغامرة) حرامي بحياته، ودخوله بيت..ليخرج (بملاية) او (موبايل قديم) او حتي يسرق منك (مرآة) عربة أو (مجسم شعارها)..وفي مرات كثيرة تقول لو أنه انتظرني ( لمساومتي)
لأعطيته حقها بدلا من التشويه الذي يخلفه من ورائه.

هذا النوع من الحرامية هم الذين قال عنهم سيدنا عمر بن الخطاب (ان صحت نسبة القول اليه):
(عجبت لرجل لايجد قوت يومه ولا يخرج علي الناس شاهرا سيفه!!)..
الحد الأدني للحياة داخل البيوت عنده (توفر قوت اليوم) ان انتفي..تأخذ سيفك وتخرج..(منتهي الرجالة_لأنك في البيت ميت بالجوع واحتمال برة ترجع بحقك من الناس)..
ولكن نحن (الحرامي) عندنا يغامر بحياته من أجل (مجهول)..
وحتي اختياراته لهدفه (متخلفة)..وأدوات ممارسة (عمله) متخلفة وبدائية..هذا طبعا في حالة تحول
البحث عن (قوت) الي (مهنة) يؤديها يوميا من دون حتي الحاجة لعائدها..

صحونا صباحا ووجدنا هذا المنظر:

حاول أن يصنع فتحة بثني الباب..
وحتي ما حلل (قروشو) وجاب عدة معاهو..شال الماسورة مننا..والطوبة مننا وبعد كدة
لوي لينا باب الصالة:

كان علي بعد (خمشة) من التلفزيون والرسيفر:

عندما يكون (الهدف) بسيط..والمنطلق (وضيع) تكون أدوات العمل متخلفة..وكيفية الأداء (غبية)..
ولكن عندما تتحول السرقة الي مهنة..هنا يتدخل (الفكر) وتحسين الأداء..

علاء

قالو حرامي دخل بيت عزابة فتش ما لقي حاجة غير صندوق اسبرين


قام قال ليهم

النائمين ليها شنو ما تقومو تلفو معاي


والله يا علاء الحرامي كان حيرك مع كورة الهلال دي

أكتر عملية سرقة تمت بتفكير في السودان هي التمت للأسواق الحرة في التمانينات بالملازمين..
وبيقولو قام بيها المرحوم (الواثق صباح الخير) الأعدمو نظام النميري..
العملية تمت بتفكير بسيط:
لا حظ السارق أن العاملين عندما يفتحو المحل في الصباح، بيفتحو (الطبل) ويخلوها معلقة مفتوحة
ويشلو المفاتيح، ونهاية اليوم بيقفلوها مباشرى من دون المفتاح....
رسل واحد خلال اليوم..غير (الطبل) بطبل تانية نفس الشكل. العامل نهاية اليوم قفل الطبل باعتقاد
انها هي الطبل حقة المحل.
بالليل جات المجموعة السارقة بعربة..فتحو طبلهم..ونظفو المحل..
ومن ما كتلوه..ما ظهر لينا حرامي بيعرف يفكر..

خليل:
حرامي دخل بيت عزابة..لقي ليهو زي عشرة سراير الجماعة نايمين فيها..اتسربك وكسر الباب
زي حرامينا دة ودخل..هو وطالع برااحة..لقي السراير فاضية..
دخل سريع جوة وقعد يكورك: يا بوليس..يا بوليس..انا الحرااااامي..ألحقنييي..

حمدلا على السلامة يا علاء ..

وتحياتي للحداد العمل ليك باب الصالة دا ..

والمرة الجاية لم الطوب والمواسير الشاريها في الحوش ودخلم جوة المخزن ..

مرة جا حرامي لي واحد عذابي في حلتنا ، الحرامي لقى الحوش فيهو أجنة وشاكوش ومرزبة وكل عدة الشغل .. الحرامي كسر الباب ودخل للعزابي جوة ، الحرامي ما لقى حاجة يسرقا إتلفت جاي جاي لقى سوط عنج معلق في الشماعة .. صح العزابي مسكو جلدو ليك جلد نضيف زي أربعين سوط كدة (التقول سكران) !! وفي النهاية شال السوط معاهو وإتخارج ..!!

صنفرة :

لو ما قدرت تلم الطوب والمواسير على الاقل لم سوط العنج ...!

Quote: لو ما قدرت تلم الطوب والمواسير على الاقل لم سوط العنج ...!

ناذر..سلامات
يا ألم سوط العنج..ولا أنوم (مردف)!! يعني جاهز للجلد

يا علاء الدين،
أنا داخلة أشوف الحرامى منو ولا شنو؟؟؟

أفتكرتو فار مثلا،،،

لكن حرامى (عدمان) شال الماسورة من الحوش،
دة أخير منه الفار،
على الاقل بتعب عشان يلقى،،،

قالو مرة حرامى نط الحيطة فى بيت عزابة برضو،
وقع فى حفرة رجلو أتكسرت،،،

صحوا الجماعة لقوه بيبكى،،،،،






كفارة و الجات فى بابكم سامحتكم،،،،

Quote: أنا داخلة أشوف الحرامى منو ولا شنو؟؟؟

تعرفي يا هالة..المرة الجاية حا أحنسو عشان آخد معاهو صورة جماعية..انا وهو برانا..

بعد نظرة جديدة للصوة من الداخل عندي ملاحظة بسيطة ..

يبدو إنكم با علاء معتمدين على الطبلة أكتر من الكالون الراجمات التحت ..

أولا الكالون المركب عندكم في الصالة دا كالون تقليد ماركة ieso على ما أفتكر .. دا تقليد للإيطالي الأصلي ، تمن التقليد ما بيتجاوز العشرين جنيه بينما الأصلي تمنو حوالي ستين جنيه .. وبالرغم من كدة في السوق في كالون راجمات تركي إسمو daff ودا كالون جيد جدا جدا.. ثقيل وصعب الكسر والتفليس لو لقى الصنايعي الممكن يركبو بي طريقة جيدة ..

وبالرغم من إنو الطبلة قامت بواجبا خير قيام إلا إني بنصح بتركيب نوع جديد من الطبل ظهر في السوق مؤخرا .. طبل مزودة بي صفارة إنزار .. تطلق إنزارها المزعج عند أي محاولة لتفليسها أو كسرها وتمنها خمسين جنيه بدل عن أبو عشرة جنيه العندك رغم إنها ما قصرت في واجبا ومنعت الحرامي من السطو على التلفزيون والريسيفر ..

دا في حالة الخوف من معاودة زيارة الحرامي ..!

علاء ..

لو ما أخاف الكضب يا هو داك كالونك الفي الصورة ..تاني واحد من أسفل يسار الكوالين المعلقة في دي :



ودا التقليد الانا قاصدو ليك ..


في نفس الصورة عاين لي خامس كالون وإنت ماشي لي فوق (أيوة الاسود داك) ..!

داك هو الكالون التركي daff الانا قاصدو ..

وبعدين حاول ركز دائما على الترباس الأسفل في تأمين الأبواب ..!!

http://www.alfsanf.50webs.com/index.html

علاء الدين انت ما كنت جاهز

اها هسع

علاء الدين انت جاهز ؟

ناذر..والله ما عرفتك..خطيير..طوالي دخلت دعاية للمغلق بتاعك..
بدري (دريد لحام) كان عندو مسلسل ، وزع للناس معلبات ضاربة..لمن اشتروها واكلوها طبعا
جاهم تسمم..هو كان جاهز بالدربات والأدوية قام باعها ليهم..أها..
أنا أشك انو الحرامية ليهم علاقة بناس الكوالين..
تعرف بأسعارك دي لو اتفقت مع الحرامي يجيني كل يومين أديهو عشرة جنيه..يغيب مني سنة!!
وانتو تقفلو..هههههههه

علاء ..

Quote: أنا أشك انو الحرامية ليهم علاقة بناس الكوالين..

الحرامية المحترفين طبعا عندهم علاقة بمجال الحدادة والنجارة وبيعرفوا كيف يتعاملوا مع الكوالين والطبل الاصلية السمحة ..

لكن زي حراميك أبو ماسورة وطوبتين دا لو قابلتو نوعية الكوالين دي غايتو إلا يخرُم الحيطة عشان يعرف يسرق ..!