جهاز الأمن يمنع صدور العدد (2132) من صحيفة الميدان !!

.




المفترض صدوره غداً الثلاثاء 28 يوليو 2009 م !

نزع الرقيب الأمني المكلف من قبل جهاز الأمن والمخابرات بفرض الرقابة علي صحيفة الميدان (10) مواد بكاملها من عدد الميدان رقم (2132) المفترض صدوره غداَ الثلاثاء 28 يوليو.


ورفض جميع المواد (البديلة) التي قدمتها له ادارة التحرير كبديل للمواد المحذوفة.


كما حذف عدد من الفقرات المهمة بأكثر من خمسة مواد مما أفقدها معناها ومغزاها.



وقد قررت ادارة تحرير صحيفة الميدان عدم الصدور غداَ الثلاثاء.



التعديل لحذف كلمة زائدة

ياخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ......صراحة انا برأيي ان تتوقف الميدان عن
الصدور العلني وترجع الي الميدان السرية ...لانها كانت اجدي وانفع بدلاً عن الخسائر
المالية وبدلاً عن صدورها معبرة عن جهاز الامن او كما يرغبون..ارجو ان تراجع الميدان
والحزب كل الخط السياسي الاخير ....او تخاطب المواطنين بالطريقة الاخري التي صرح
بها الاستاذ التجاني الطيب (ان يعود الحزب لوسائلة الاخري المجربة )

ضد الابعاد

المواد المحذوفة :



- الصفحة الأولي كاملة ، بما في ذلك كلمة الميدان ، والصورة ! ، المانشيت .

- صفحة 7 كاملة , تحقيق حول نزع اراضي مواطنين بشرق النيل .

- صفحة 10 كاملة ، (تعلية خزان الروصيرص ، رؤية كاملة للفهم).(الاستثمار الزراعي بالنيل الأزرق الي أين ؟) .

- صفحة 12 عمود الاستاذ الحارث التوم بكامله وعنوانه(النتائج الكارثية لسياسات الانقاذ الاقتصادية) ، (العنوان + فقرات من عمود الاستاذ نيبل أديب ) بالاضافة الي ( فقرات من مدارات فيصل الباقر).

- صفحة 4 حذف نصف الموضوع الرئيسي (التنمية والاستثمار في ظل الحكم الفدرالي) ، بالاضافة الي فقرات من عمود بصراحة ،

- صفحة 6 ، حذف 7 فقرات من حوار الميدان مع القيادي بالحزب الشيوعي جوزيف موديستو حول قرار التحكيم حول ابيي والقضايا السياسية الراهنة .

- صفحة 9 حذف فقرات مؤثرة من عمود (حفريات افقية) للاستاذ عادل ابراهيم .

ولهذا اليوم قد خبأنا البذور




حنواصل يا عبد القادر فإن الكلمة ترعبهم






لو امكن تنزل المواد المحذوفة حتى يعلم الاسلاميين
ان تكميم الافواه لا يجدي

المانشيت المحذوف :



- مظــــاهرات حـاشدة ضد العطش بأمدرمان

**

ماذا حدث في تجاوزات جهاز الأمن السابقة؟

هل رفعت دعاوى قضائية؟


البلد ماشة كيف
قانون والا إيدية؟؟


الباقر

كيف يتكلموا عن انتخابات نزيهه و هم يقمعوا
الرأي الاخر؟؟؟؟

صحيح الاختشوا ماتو

مهما حاولوا فان خطل السياسات الاقتصادية لا بخفي علي احد وجرائم بيع اراضي البلد سيعلمه الكافة
لا ولن نكف عن الكتابة وليموتوا برعبهم

علمت شفع غناى
يبقوا افة متين ويرضو
وناس سمح جيبوا ومجبر
برة داراتا ابيعرضوا

عبد القادر

كامل التضامن و المناصرة

و يا سودان معليش

Quote: علمت شفع غناى يبقوا افة متين ويرضو وناس سمح جيبوا ومجبر برة داراتا ابيعرضوا

""أنا حتفهم ، ألِج البيوت عليهمو
أغري الوليد بشتمهم والحاجِبا""
- الجواهري -

أستاذة آمال حسين :
تحياتي

ثم ماذا بعد المنع ؟

الأخ عبدالقادر
الا يوجد للميدان نسخة اليكترونية ؟

العزيز : Hamid Elsawi


سلام ،،

ومرحب بمداخلتك ...

Quote: كيف يتكلموا عن انتخابات نزيهه و هم يقمعوا الرأي الاخر؟؟؟؟

وهذا هو سؤال اللحظة ،،

والحقيقة انه لا يمكن ضمان نزاهة الانتخابات في ظل سياسة تكميم الافواه التي تمارسها السلطة ضد الصحف والصحفيين ،،،،

وبلا حرية تعبير لا يمكن ضمان اي من الحريات الاخري ، باعتبارها الضامن الوحيد لبقية الحريات،

الاستاذ الباقر موسي

كل الإحترام

سألت في مداخلتك :

Quote: ماذا حدث في تجاوزات جهاز الأمن السابقة؟ هل رفعت دعاوى قضائية؟

بخصوص التجاوزات السابقة ، تقدمت صحيفة الميدان بدعوي دستورية ضد جهاز الأمن لدي المحكمة الدستورية منذ اغسطس 2007 ، عندما صادر جهاز الأمن الصحيفة من المكتبات ومنافذ التوزيع وحرقها بالنار ....


ورفعت صحف أجراس الحرية ورأي الشعب والميدان دعوي دستورية أخري في يوليو 2008 ، ضد الرقابة الأمنية وجهاز الأمن ،

وتقدم الأستاذ نبيل أديب عبدالله المحامي بطلب استعجال للقضية الأولي في مطلع هذا العام ،،،

إلا ان المحكمة الدستورية لم ترد علي الدعوتين ولا علي طلب الإستعجال.


وقلت :

Quote: البلد ماشة كيف قانون والا إيدية؟؟

مما سبق من توضيح يتضح جلياً مدي إختلال موازين العدالة في البلاد...

وإذا كانت هذه المحكمة الدستورية ، فما بالك بالمحاكم الأخري ...

يا خوانا .... قراء الميدان .. والمهتمين بأمرها.

إقتراح ..

بدل ما كل يوم تعملوا بوست (إيقاف) صحيفة الميدان .. إختصروا المسألة، وأفردوا بوست عند السماح لها بالصدور.

صحيح انها صحيفة حزبية لكن على كافة الصحف والصحفيين الشرفاء والمعتقدين
بحرية الكلمة والتعبير التضامن سويًا في وجه مقص الرقيب

لقد اتفق الناس بالتجربة ان عمليات المصادرة لا يبحيها شرع او دستور

والمصادرة والعرقلة طالت العديد من الصحف خلال السنوات الماضية ومازالت

هذا الموضوع يجب ان يناقشه ممثلي التجمع في البرلمان
وممثلي الاحزاب في الجامعات وفي كل تجمع فالقضية ليست قضية الميدان
انها قضية الشعب باكملة وممارست سلطة تخالف دستورها

على هيئة تحرير الميدان ومن ورائها الحزب الشيوعي تنظيم اعتصامات
واحتجاجات قوية ، في الامكان مزيدا من الضغط على السلطة الى ان
تتحقق على كامل حريتنا منها

ما اقصى ما يمكن ان تفعله السلطة كرد فعل للإعتصامات او التظاهر السلمي :
ايقاف ومصادرة الصحيفة ، حينها سنصدرها سرًا وسنواصل في القضية الدستورية
اعتقال بعض الكواد كلنا قد خبرنا بيوت الاشباح والمعتقلات

على الهيئة ايضا ان تنظم وتناقش مع قرائها دعم الجريدة اقتساما للخسارة التي
حدثت وتحدث بمصادرة كامل العدد او غالب المواد التي يتعزر بدونها الاصدار

الاعصتام والتظاهر والاحتجاج السلمي وسائل مجربة وذات عائد قوي في ايصال الرسالة

انا حقيقة مندهش لمصادرة السلطة لخبر ،، خبر حدث على ارض الواقع سيتداوله الناس
بألف وسيلة وسيلة من كاميرا الموبايل الى الانترنت الى وكالات الانباء الى الصحف والقنوات العالمية
ويمكن غيرها ما ضرها ان اثبتت للناس مدى قوتها ورحابة صدرها وسمحت للصحيفة بنقله

اما كانت المصادرة بسبب تحليل او رأي او مقال كاتب ما فتلك ايضا مصيبة حيث تنبه بقية الغافلين
ايضا عن سوئاتها بعدم احتمال الرأي او الاختلاف وتثبت لكل من هو لم يقتنع بعد بانها ليست لديها من الحجج
لتقارع المنطق بالمنطق
متى يقتنع المؤتمر الوطني بحقيقة مجردة بسيطة ليس للشيوعيين فيها اي دخل ان مقارعة الرأي بالسلطة ضعف
السلطة زائلة بفعل سنة الحياة اما الراي والمنطق فباقيان
عجبي

قال عبدالرحمن الكواكبى فى مؤلفه طبائع الاستبداد :

( المستبد يود أن تكون رعيته كالغنم درا وطاعة ، وكاكلاب تذبلا وتملقا ، وعلى الرعية أن تكون كالخيل ان خدمت خدمت ، وان ضربت شرست ، وعليها أن تكون كالصقور لا تلاعب ولا يستأثر عليها بالصيد كله ، خلافا للكلاب التى لا فرق عندها أطعمت أو حرمت حتى من العظام . نعم على الرعية أن تعرف مقامها هل خلقت خادمة لحاكمها ، تطيعه ان عدل أو جار ، وخلق هو ليحكمها كيف شاء بعدل أو اعتساف ، أم هى جاءت به ليخدمها لا ليستخدمها ! . والرعية العاقلة تقيد وحش الاستبداد بزمام تستميت دون بقائه فى يدها لتأمن من بطشه فأن شمخ هزت به الزمام وان صال ربطته )

( المستبد عدو الحق ، عدو الحرية وقاتلهما ، والحق ابو البشر ، والحرية أمهم )

( المسبد يتجاوز الحد ما لم يرى حاجزا من حديد ، فلو رأى الظالم على جنب المظلوم سيفا لما يقدم على الظلم كما يقال : الاستعداد للحرب يمنع الحرب )

.



بالأمس ايضاً حذف مندوب الامن الذي يمارس الرقابة علي صحيفة أجراس الحرية ، تسعة مواد من الصحيفة ، مما أدي الي تعطيلها عن الصدور صبيحة اليوم الثلاثاء 28 يوليو 2009م ،،،

المواد المحذوفة من صحيفة أجراس الحرية :


- عمود مسألة ، للدكتور مرتضي الغالي .

- عمود جرس أخير ن للأستاذ دينق قوج .

- عمود اشياء صغيرة ، للاستاذة أمل هباني .

- مقال للدكتورة بلقيس بدري ن بعنوان : في ذكري أبي الحبيب ! .

- تقرير حول مشكلات وتداعيات محتملة عند تنفيذ قرار تحكيم أبيي، كتبه : آدم أبكر علي .

- مقال للاستاذ خالد فضل ، الأرض مقابل النفط ،ويتناول قضية ابيي.

- مقال ، أحاديث حول الفن الهابط ، بقلم صديق حسن مساعد

إذا كانت المحكمة الدستورية جزء من الجريمة

فيجب تنظيم حملة واسعة من أجل حرية الصحافة

واستقلال القضاء


يمكن أن يقودها الصحفيون وناشطو حقوق الإنسان والقانونيون

ونشارك فيها جميعا داخل وخارج السودان


فلا معنى لإنتخابات وحرية التعبير والصحافة مكممة



الباقر موسى