ولكم في موسوي عبرة

الانقاذ حكومة اكثر من ضعيفة ولكن طول بقاءها بسب ان ما يطلق عليها احزاب معارض اضعف منها حقيقة ضعف الطالب والمطلوب . اذ ليس من المعقول ان تظل الانقاذ عقدين من الزمان وكل ممارساتها في الحكم غلط في غلط ، كل المؤسسات الخدمية والاقتصادية منهارة انهيارا تاما ، وكل ما نعرفه من تنمية هو الجعجعة الاعلامية بمسميات مختلفة نهضة صناعية ، استثمار اجنبي والذي اتضح في نهاية الامر انه مجموعة من العاطلين في كل من سوريا وتركياوفتح عدد من المطاعم او التجارة الاستهلاكية لجيوب الناس المستهلكة فعلا من الجبايات الحكومية ، او مسميات مثل النفرة الخضرا ( بالن=مناسبة المليار دولار الخاصة بالنفرة الخضراء خبرها شنو) واخيرا النهضة الزراعية التي لن تقوم لها قائمةلانها فعل لكسب انتخابي اكثر من كونها خطة اقتصادية طموحة لصالح انسان السودان ، النهضة الزراعية مولود مسخ زنيم . كل هذا التخبط في ادارة الدولة والتي وصلت حد النزاع المسلح في اكثر من طرف من اطراف البلاد ونج ان احزابنا الاميبية تسعى للتقارب منها ، وكان آخر استغفال لهذه الاحزاب ما يسمى بمبادرة اهل السودان والتي هلل لهل المهللون وانتهت باحتفالية اعلامية ضخمة وما ان انفض السامر الا ورميت في اقرب مكبات الزبالة. من اراد ان يعارض هذه الحكومة فليقف بصصلابة مثلما وقف الملالي في وجه احمدي نجاد وعندها ستعرف هذه الاحزاب صدق قواعدها وتزلزل اركان هذا الحكم الثنائي
ولكن المماحكة ومحاولة استغلال ما يسمى بفرجة الحرية ، اي خرية هذه التي تحجر على المواطن فرص كسب العيش الحلال
اي حرية هذا التي يصرح مسئولوا شركة الحكومتين فيها بن لا اىحد يمكنه ان يزيل هذا النظام
اي حرية هذا التي تستبيح تداول المال الحرام في كل مفاصل الدولة
اي حرية هذه