شاهد عيان يروي كيف واين دفن الشهيد محمود محمد طه !!

التقيته قبل اسبوعين!
انسان ودود وفي غاية التهذيب
لايتحدث كثيرا
يفضل ان يكون اغلب حديثه شعرا !

همس لي صديق يجلس جواري :
الراجل ده كان من ضمن الحاضرين دفن الاستاذ الشهيد محمود محمد طه
وبسرعة تحرك في داخلي الحس التوثيقي
وتذكرت بكري الصائغ والشريف وابتسمت !
ياله من كنز !

وبدأ يسرد باختصار كل الذي حدث للاستاذ محمود
في نهاية الجلسة تبادلنا ارقام التلفونات والايميلات
وبعد ساعة كتبت له ايميل طالبا منه يقوم بتوثيق كل ما شاهده وان يرسلها لي لاقوم بنشرها
في الميدان والمنبر العام وجريدة المهاجر
فاجأني الرجل بان رد على رسالتي باستفاضة معتذرا
ووضح لي اسبابا كثيرة اقتنعت ببعضها !!

لجأت لحيلة اخرى بان طلبت منه في ايميل آخر اجراء دردشة سريعة معه
وان تكون اسئلتي قصيرة تقابلها اجابات سريعة ومختصرة
املا بان تكون هذه بداية لينفتح الباب على مصراعيه
وافق الرجل وفرحت فرحا عظيما
وبسرعة قمت بصياغة بعض الاسئلة قبل ان يغير الرجل رأيه !!
واستلمت منه الردود لكل الاسئلة وتحفظ الرد على اجابة سؤالين

اتصلت تلفونيا بالكنز وقال لي ضاحكا
خلاص يا زول انشر وانا مستعد للاجابة على كل ما يطرحه القراء داخل وخارج المنبر من اسئلة


اكثر ما اقنعني في حديث الرجل بان قال لي :
انا رجل عسكري كنت في قاعدتي ونفذت اوامر عسكرية
بان اكون ضمن طاقم طائرة لا ادري الى اين تتجه وما هي المهمة التي ستفذها
ـ انا بصدد انشاء موقع في الانترنت سيرى النور قريبا وهنااك سوف اقول كل شئ بالتفصيل

الآن لنرى كيف رد الرجل على اسئلتي :

ـ ما رتبتك العسكرية في ذاك الوقت : أعفني من الإجابة
ـ اين كنت تحديدا حين ابلغوك : بقاعدة الخرطوم الجوية
ـ هل ابلغوك الى اين انت متجه : لا
ـ كم كان عدد طاقم الطائرة : إثنين فقط انا وقائد الطائرة
ـ ما نوع الطائرة : هيلوكوبتر ـ بيوما ـ
ـ من قائد الطائرة : فيصل مدني مختار
ـ هل التقيتم بعد الدفن : نعم
ـ كم كانت الساعة تقريبا عندما هبطت الطائرة في سجن كوبر : الساعة العاشرة والنصف من يوم الجمعة تقريبا
ـ كيف نقل محمود الى الطائرة : بواسطة عدد من المساجين
ـ كم عدد المساجين الذين نقلو محمود : 6 مساجين
ـ هل كان مغطى عندما كان في الطائرة : لا اظن ذلك
ـ كم استغرق زمن حفر القبر : عشرة دقايق
ـ هل كان القبر عميقا: لا ابدا قريب جدا جدا من سطح الارض
ـ هل شاهدت وجهه وهو ملقي على الطائرة : نعم
ـ كم كانت الساعة عندما تم دفن محمود : لا اذكر بالضبط
ـ هل تستطيع معرفة المكان : من الصعوبة تحديده حاليا
ـ اين ولو بالتقريب ليس بعيدا عن الخرطوم
ـ هل تمت الصلاة عليه : أبدا
ـ كيف تم حفر القبر : بواسطة أربع او خمسة كريقات كانت مع المساجين
ـ هل ذهبت الطائرة الى مكان الدفن مباشرة : كلا كانت هنالك محاولة للتمويه لمن كان بالطائرة
ـ كم من الزمن حلقت في الجو : أكثر من نصف ساعة
ـ متى عدتم من : بعد دفن الاستاذ مباشرة
ـ الى اين توجهت الطائرة بعد الدفن : الي سجن كوبر ومنه الي قاعدة الخرطوم الجوية
ـ هل طلبت منكم السلطات اي تعهد : بالنسبة لي لا
ـ كيف تم اختيار طاقم الطائرة : مكتب العمليات هو الذي يختار
ـ هل تم تنوير لكم قبل الحدث : بالنسبة لي لا
ـ من تحدث معكم قبل الحدث : لم يتحدث معي اي شخص
ـ هل تحدث معك اي مسؤول بعد الحدث : اطلاقا لا
ـ مادار في التنوير بعد او قبل الحدث : بالنسبة لي لم يتم اي تنوير ربما كان هنالك تنوير لقائد الطائرة

الذين يودون المشاركة من خارج المنبر
[email protected]

Quote: ـ كم كانت الساعة عندما تم دفن محمود : لا اذكر بالضبط ـ هل تستطيع معرفة المكان : من الصعوبة تحديده حاليا ـ اين ولو بالتقريب ليس بعيدا عن الخرطوم

سلامات ياخالد
حقيقة شدني عنوان البوست
ودخلت ومالقيت شيئ جديد يستاهل العنوان ده
زول ماعارف ساعة الدفن ويقول كان مشارك في العملية.. دي تجي كيف؟
عموما مشكور برضو
بس جرجروا كويس المرة الجاية

لاضافة "العنوان"

شكراً، يا خالد.
ربما تعلم أن فيصل مدني مختار كان من المشاركين في انقلاب "الانقاذ."
وقد تقلد مناصب عديدة قبل أن ينعزل -أو يعزل، لا أدري.

سلام يا حيدر حسن
وتحياتي
الرجل ذكر ان الطائرة هبطت في السجن عند العاشرة والنصف
ثم نصف ساعة للطيران للتمويه
وعشرة دقائق لحفر القبر
تقريبا يكون الدفن تم مابين الحادية عشرة والنصف او الثانية عشرة
على العموم اتوقع بعض التفاصيل منه
وافر التقدير

شكرا استاذ خالد على هذا التوثيق ونتابع

شكرا يا خالد

نعرف كم أنت مفيد

ولذلك افتقدناك في غيابك الأخير..

حمد لله على السلامة.

العزيز خالد العبيد، سلامتك والعود أحمد وأمنياتي لك بوافر الصحة

حقيقة إعدام الأستاذ ودفنه لا يختلفان عن حياته، فحياته ملحمة saga بمعنى الكلمة، وكذا الإعدام والدفن، فكلمة saga الإنجليزية تعني الملحمة أو القصة الزاخرة بالبطولة، ولعمري حياة الأستاذ ومماته ودفنه وحياته التي بعد مماته زاخرة بالبطولة. وللصوفيين دلالات أخرى -غير الملحمية- في هذه السيرة غير المنتهية البادئة بميلادهـ والتي لم ولن تتوقف عند إعدامه، فهو -أي الأستاذ محمود- القائل بأن الموت هو وجود آخر في حيزٍ آخر، بالتالي وبالفم المليان أقول وما قتلوهـ وما صلبوهـ ولكن شبه لهم. فوجود الأستاذ بعد إعدامه فيزيائياً أكثر حضوراً وخلوداً من وجودهـ المادي.

رغبة مني في إثارة الحوار ودفعه في مناحٍ أُخر، فهذه المادة -مادة جثمان الأستاذ- ومعرفة مكانه تشكل موضوعاً لحوار دائم مع أصدقاء جمهوريين وفي البال رفات كثيرة تم البحث عنها ووجدت. لكن أقول مكان دفن الأستاذ لن يتم الوصول إليه، وهذا بلغة الصوفيين كرامة وعندي حلقة مهمة في هذه الملحمة. عدم الصلاة على جثمان الأستاذ بأمر السلطات قد تلتقي مع فلسفة الأستاذ القائمة على صلاة الأصالة التي يؤديها هو -لاحظ يؤديها كفعل مضارع- وهنا سؤال للجمهوريين هل كان الأستاذ يصلي صلاة الجنازة على الأموات من الجمهوريين؟


سلام ومحبة تتغشى الأستاذ في برزخه

مرتضى جعفر

الأخ العزيز / خالد
تحياتي ،


ومرةً ثانية ألف حمد لله على السلامة
ونجاح العملية ، ومرحبتين بعودتك للمنبر ،
والذي افتقدك وافتقدناك فيه طويلا .

Quote: هل تمت الصلاة عليه : أبدا

كما ذكر مصدرك الضابط المتقاعد فإن الأستاذ لم تتم
الصلاة عليه ، فهل هذا يعني أن الأستاذ فعلا لم ينطق
بالشهادتين حين استثيب (كما فعل زميليه معه) وافرج
عنهما - حسبما أذكر ، إن لم تخني الذاكرة - هل فعلاً
رفض النطق بالشهادتين وعلى هذا اعتبر كافراً وبالتالي
لم تتم الصلاة عليه ؟!

هذه نقطة مهمة تحتاج لتوضيح ، لأنه حسب الشرع فإن
النطق بالشهادتين (ولو تقيةً ) يدخل الإنسان في الملة ويخرجه
من دائرة الكفر ، وبالتالي تجب الصلاة عليه عند وفاته
حتى ولو لم يكن يصلي أو يصوم .. الخ ، ويدفن في مقابر
المسلمين ، هذا ما نص عليه الشرع الحكيم .

وهذا يقودني لما ذكره أخي مرتضى جعفر آنفاً :

Quote: عدم الصلاة على جثمان الأستاذ بأمر السلطات قد تلتقي مع فلسفة الأستاذ القائمة على صلاة الأصالة التي يؤديها هو -لاحظ يؤديها كفعل مضارع- وهنا سؤال للجمهوريين هل كان الأستاذ يصلي صلاة الجنازة على الأموات من الجمهوريين؟

فلا أظن أن السلطات وقتها قد استندت الى فرضية
وفلسفة اعتقاد الاستاذ بصلاة الاصالة وأن الصلاة
قد رفعت عنه ، لذا لم تتم الصلاة عليه ، لأنه
لو تمت الصلاة عليه ، لاعتبر مسلماً وتم قتله
ظلماً وعدوانا، طالما قد نطق بالشهادتين .

فيا ريت أخونا ياسر الشريف وصحبه الكرام من
تلاميذ الأستاذ تنويرنا أو توضيح الحقائق لنا
عما قلناه سابقاً .



مودتي ،




( ليمو )


عفواً أصحح الإسم .. الأخ صبري الشريف وليس ياسر .

هل كان الأستاذ يصلي صلاة الجنازة على الأموات من الجمهوريين؟


brother

مرتضى جعفر

Salam
من وصية الأستاذ محمود محمد طه


"لايفرش علي ولا يتصدق ولا أكفن في جديد ولا يناح علي ولا تجعل على قبري أي علامه ويباشر غسلي زوجتي"

الصديق خالد العبيد
حمداً لله على سلامتّك يا بن عمي..

زولك ده ماذكر معلومة ذات قيمة في حواره غير ذكر إسم قائد الطائرة، والحاجة المريبَّةً لا يريد حتى أن يذكر رتبته العسكريَّة، وكل الأسئلة المُهِمة لم يجاوِب عليها..
___
فزولك ده ما زول توثيق، ولا أظنه يملك من الشجاعة ما يجعله يقول الحقيقة، أو يقود الناس لحقيقة..

أخي ياسر
تحياتي ،

Quote: فزولك ده ما زول توثيق، ولا أظنه يملك من الشجاعة ما يجعله يقول الحقيقة، أو يقود الناس لحقيقة..

أويد كلامك أعلاه ، فهذه الحادثة وقعت في عهدٍ مضى
وكل أولئك الذين ربما ألزموه الصمت وقتها قد رحلوا
عن الدنيا أو رحلت عنهم صولاتهم وصولجانهم وقوتهم
وبالتالي انتفى الخوف عنهم أو عما الزموه به من
صمت مطبق أو تبيان الحقيقة . وعليه أن يتحلى بالشجاعة
التي جبل عليها كل العسكريين من أمثاله وأن يقول
للتاريخ كلمته في تلك الواقعة ، طالما كان هو أحد المشاركين
فيها بطريقةٍٍ أو أخرى .

فياأخي ود العبيد ،

أكرب مصدرك التوثيقي ده وخليهو (يفت)
الكلام المغطغط ويقول الحقيقة الما خمج ،
وينشرها ساطعة على الملأ .

مودتي ،




( ليمو )

الاخ مرتضى والمشاركين
منذ يومين كتبت فى الصالون - وهو ملتقى اسفيرى للجمهوريين - عن واقعة انقل طرفا منها وطرفا من تعليقى فى اجابة على سؤال الاخ مرتضى
===
بشرنى شيخ على بأنه بدأ فى تسجيل ذكرياته مع الأستاذ والحركة وبالفعل تم تسجيل حلقة واحدة وستليها أخريات ومن ألطف ما حكى لى أنه صلى يوما خلف الأستاذ!!! تقول القصة:
كان الأخ أحمد المنصور مبتعثا للكويت فى العام 1971 وكانت له طفلة صغيرة اسمها "سمية" توعكت فذهبت بها أم جمعة للحوادث ثم لحقهما شيخ على بتوجيه من الأستاذ محمود فظل مناوبا معهما بالمستشفى لليلتين وفى صبيحة اليوم الثانى توفيت الطفلة فهاتف شيخ على الأستاذ الذى وجهه بأن يذهبا بالطفلة للمنزل وسيلحق بهما الأستاذ هنالك، قال كان حينها تسكن ام جمعة واحمدها فى منزل فاتح على بيت العم ميرغنى حمزة .. عندما وصلا الى هنالك جآءهم الأستاذ ومعه الأخ الراحل حسن عبدالكريم يحملان الجهاز (الكفن والحنوط) وبعد تجهيز "سمية" ركبا تاكسيا ووضع الأستاذ محمود سمية على ركبتيه حتى وصلا المقابر .. قام شيخ على والراحل حسن عبدالكريم بتجهيز القبر ولما فرغا قال لهما الأستاذ محمود اصطفا للصلاة فاصطفا وصلى بهما الأستاذ على سمية أحمد المنصور
=====

my comment
===
دالى كان دايما فى الأركان وبخاصة لما بعض الطلاب يزوروا الاستاذ لأول مرة يعلق ليهم ((رئيس حزب من الأربعينات ... عراقى ساكوبيس .. بيت جالوص .. يستقبل ويودع ضيوفو لا حرس لا سكرتارية الخ الخ الخ)) وقت فى حتة ((راكبين تاكسى)) و((خت البنية فى ركبيهو))!!! طبعا اخدت لى سرحة مع بتاع التاكسى ذاتو ... يا ربى من ناس شايلين جنازة شال قروش؟؟ ليه ما نزل حفر وصلى معاهم؟؟؟ الخ الخ ..
أول مجيىء أمريكا كتبت مقالا عن "الدجل السياسى" اعجب البروفسير شديد فطلبت منى قرآءته للفصل وهو كان بيحكى عن ممارسة تمت فى أول عهد الانقاذ .. كان فى برنامج اسمو "الراعى والرعية" ولا حاجة زى كدة .. حولت بروباقاندا الاخوان المسلمين تصوير عمر بن البشير زى عمر بن الخطاب .. يتفقد رعاياه ليلا ويودى ليهم الدقيق والسكر .. فى المقال ذكرت ان عمر بن الخطاب كان يفعل ذلك فى مدينة لا يتعدى سكانها بضع عشرات الآلآف وهو يعرف جلهم ان لم يكونوا جميعهم اهله .. ثم انه يذهب ليلا متخفيا بلا حرس ولا ضوضاء بينما يذهب عمر بن البشير فى مدينة عدد سكانها فوق العشرة ملايين مدججا بحراسه وكاميرات التلفزيون والصحفين .. الخ (يعنى تكلفة الحملة الأمنية والصحفية اكثر من تكلفة شحيح سكره ودقيقه )
طبعا لا مقارنة ولكن!!!

الأخ العزيز عبد الله عثمان

تحياتي واحترامي

شكري على القصة التي رويتها عن الأستاذ. لحسن الحظ احتفظ بنسخة الكترونية PDF من وصية الأستاذ محمود التي تعود إلى العام 1951. عن صلاة الأستاذ محمود على سمية وكما رويت تعود القصة إلى العام 1971م. فكرتي من التعليق على أن الأستاذ لم تتم الصلاة عليه كما أورد شاهد العيان الذي حكى لخالد العبيد شهادته، حيث قلت أن عدم الصلاة على الأستاذ بأمر السلطات قد تلتقي مع فلسفة صلاة الآصالة التي يقوم عليها قسم كبير من فكر الأستاذ، ولعل في شرحي الآن ايضاح للأخ عبد الحليم التلب، حيث أن مفاد فكرتي أن الأستاذ وكأصيل لا يصلي الصلاة ذات الحركات وبما إن صلاة الجنازة المتعارف عليها هي من فئة الصلاة ذات الحركات لا تجوز أن تؤدى بحقه-حسب عرفه- طالما هو لا يؤديها. الوصية التي أشرت إليها لا تتطرق لا من قريب ولا من بعيد لصلاة الجنازة. لذلك سؤالي عن صلاة الأستاذ لصلاة الجنازة على الأموات من الجمهوريين تكتسب الإجابة عليه قدراً من الأهمية.


مودتي


مرتضى جعفر

الأعزاء المتداخلون،،
عزيزي مرتضي جعفر..
قلت ((الأستاذ وكأصيل لا يصلي الصلاة ذات الحركات وبما إن صلاة الجنازة المتعارف عليها هي من فئة الصلاة ذات الحركات لا تجوز أن تؤدى بحقه-حسب عرفه- طالما هو لا يؤديها))
أولا.. صلاة الجنازة ليست من صلاة الحركات.. ما فيها ركوع ولا سجود.. صلاة الجنازة يكون "الفرد" فيها "قائما".. "الله لا إله إلا هو الحى القيوم".. أو كما كان يقرؤها سيدنا عمر بن الخطاب: "الله لا إله إلا هو الحي القيام"! إلا إذا اعتبرت أن القيام نفسه "حركة"! وللدقة يمكن أن تسميها الصلاة ذات الحركة.. وليست ذات الحركات! ألا تتفق معي فى ذلك..
ثانيا.. صلاة الأصالة فى فهمها النظري عند الجمهوريين هى شريعة فردية..لا تتطابق تفاصيلها عند كل "الأصلاء" ..بل أن الأستاذ محمود قد تحفظ على ذكر تفاصيل شريعته الفردية.. وأذكر أنه فى نقاش بين الأستاذ دالي والمرحوم محمد طه محمد أحمد قال دالي أنه لا يعرف تفاصيل شريعة الأستاذ الفردية لكنه كان يراه "يصوم نهار رمضان ويفطر مع الناس عند المغرب."
ثالثا..حديثك حول: "طالما هو لا يؤديها" غير صحيح لأنه أداها بشهادة الأستاذ شيخ علي كما ورد فى إفادة الأخ عبد الله عثمان.. والنتيجة التى توصلت إليها: ((لا تجوز أن تؤدى بحقه-حسب عرفه- طالما هو لا يؤديه)) تكون غير صحيحة..
رابعا: أعتقد جازما بأن مبدأ الأصالة مبدأ عرفاني دقيق والقبول به أو رفضه يتم عن "عقيدة" لا عن "فكر" أو عن منطق.. الذين قبلوا بمبدأ الأصالة نفسه استدلوا عليه بغيره، أو قل لدى الدقة، بثمرته وهو علم المثانى الذى بثه الأستاذ للناس من خلال الفكرة الجمهورية.. والأصالة نفسها-كما ذكر الأستاذ محمود عنها- ليست نقطة ثابتة وإنما هى مساحة واسعة يتم فيها التحقيق والترقي.. وهى علاقة بين العبد وربه يتلقى فيها العبد "اوامره" من ربه "كفاحا" أى بدون واسطة.. أعتقد أيضا أن صلاة الجنازة التى أداها الأستاذ إماما "غير كافية" لإستصدار أى استنتاجات عن أصالته أو عن تفاصيلها.. لأنها كانت حالة واحدة قد تكون لها خصوصيتها فى زمانها ومكانها والجنازة المصلى عليها!

الأخ خالد..
اشكرك على البوست التوثيقى المهم لكن لى ملاحظة في مداخلة الأستاذ عبدالحليم التلب ادناه:

أويد كلامك أعلاه ، فهذه الحادثة وقعت في عهدٍ مضى
وكل أولئك الذين ربما ألزموه الصمت وقتها قد رحلوا
عن الدنيا أو رحلت عنهم صولاتهم وصولجانهم وقوتهم
وبالتالي انتفى الخوف عنهم أو عما الزموه به من
صمت مطبق أو تبيان الحقيقة .
هل توافقنى ياأستاذ عبدالحليم ان معظم الرموزالذين تآمروا وتلاعبوا بالرئيس الجاهل رحمه الله جعفر نميرى على الأستاذ الشهيد محمود محمد طه هم تقريبا اليوم تبع السلطة من مهلاوى ومكاشفى وبدرية وابوقرون وهيئة علماء السودان وباقى تلك الشرذمة الكريهة ؟هل توافقنى ياأستاذ عبدالحليم ان الذهنية هى ذات اذهنية الرجعية المتخلفة؟مع مودتى واحترامى لكل المتداخلين .

عفواً أصحح الإسم .. الأخ صبري الشريف وليس ياسر .





الاخ \ ليمو




تحية طيبة




انت صحيح في الاول والاخر دكتور ياسر قلم استفدت منه كثير فهو تلميذ الاستاذ النجيب الاريب


افتقد كثيرا وانا حبيب للاستاذ محمود ومعجب به وادعو الله ان ييسر امري ويجعلني





امشي في اثر الاستاذ محمود لاني اعتبر ان صحيح الاسلام هو الفكره الجمهورية



لكن انت صحيح في رؤيتك ودعوتك للتعليق من قبل اخي ياسر الشريف


فنحن اخوان في الانسانية

عفواً أصحح الإسم .. الأخ صبري الشريف وليس ياسر .





الاخ \ ليمو




تحية طيبة




انت صحيح في الاول والاخر دكتور ياسر قلم استفدت منه كثير فهو تلميذ الاستاذ النجيب الاريب


افتقد كثيرا وانا حبيب للاستاذ محمود ومعجب به وادعو الله ان ييسر امري ويجعلني





امشي في اثر الاستاذ محمود لاني اعتبر ان صحيح الاسلام هو الفكره الجمهورية



لكن انت صحيح في رؤيتك ودعوتك للتعليق من قبل اخي ياسر الشريف


فنحن اخوان في الانسانية





التحية الي الاخ الكريم \ خالد العبيد


وحمد لله علي سلامة العوده

افتقدك الصحاب القراب وبعاد من النساء والرجال

وتحية لبت وراق والعيال

Quote: ـ كم كانت الساعة تقريبا عندما هبطت الطائرة في سجن كوبر : الساعة العاشرة والنصف من يوم الجمعة تقريبا ـ كيف نقل محمود الى الطائرة : بواسطة عدد من المساجين ـ كم عدد المساجين الذين نقلو محمود : 6 مساجين

معلومه بسيطه اخى خالد .. وارجو تصحيحها ان كانت خطأ

بعد اعدام محمود محمد طه تم نقله بسياره مكشوفه الى سلاح الصيانه
المقابل لسجن كوبر والذى كانت تربض فيه المروحيه منز الليل وعليها
حراسه عسكريه وتم نقل الجثمان الى المروحيه بواسطة قوات امنيه وليس مساجين

الاخ خالد العبيد
تحياتى
وحمدا لله على السلامة
ودامت لك الصحة الموفورة والعافية
فى رأيى أن هذا الكنز لم يفد بشىء جديد حول حادثة اغتيال الاستاذ .. فمعلوماته مبتسرة وعائمة وهى فى عموميتها يعرفها الكثيرون
ووردت فى اماكن متفرقة تناولت الحدث من قبل بصورة أكثر تفصيلا بل يثبت مصادر وثيقة ليست مثل هذا المتخفى الرافض لذكر
أسمه ورتبته دون وجود مبرر كافى للتحفظ من جانبه لتغير الاحوال والانظمة كما تفضل الاخوة بذكر ذلك .. اضافة الى ان
من يريد الادلاء بشهادة مبرأة للتاريخ لا يتوارى خلف الغموض فالتاريخ لا يرحم وان اتيت بمصادر تطاردك لعنات االتشكك
أرى أن ما أثير من بوستات سابقة بالمنبر حول حياة وفكر واعدام الاستاذ (وهى موجودة فى مكتبة الاستاذ بالمنبر)
بها معلومات أكثر وضوحا ودقة وتناسقا من افادة الكنز خاصة بوست الاخ ياسر الشريف الذى انزله بتاريخ فبراير 2004
بعنوان :لقاء صحفى مع قائد الطائرة التى حملت الاستاذ .. توثيق
وأورد فيه اللقاء الصحفى الذى أجرى مع العميد فيصل مدنى مختار قائد الطائرة التى حملت جثمان الشهيد وفيه الكثير الأوضح
والذى يشكك فى بعض افادات الكنز ويبين تناقضها .. ويمكن للاخ ياسر اعادة انزال الحوار هنا اوعلى الرابط
لقاء صحفي مع قائد الطائرة التي حملت الأستاذ .. توثيق
ومنه :

Quote: أن الذين قاموا بالدفن أُحضروا بالطائرة، وقائد الطائرة عندما حضر لم يجدهم في المكان الذي أنزلهم فيه وإنما بحث عنهم، مما يعني أن التعليمات التي اتبعوها هي أن يبتعدوا عن مكان نزول الطائرة، زيادة في التعمية على محاولات البحث..

Quote: حيث قلت أن عدم الصلاة على الأستاذ بأمر السلطات قد تلتقي مع فلسفة صلاة الآصالة التي يقوم عليها قسم كبير من فكر الأستاذ،

Good point, ya Murtada
Best regards to you, and to all

شكرا لكم جميعا
الحوار هادئ وموضوعي وقطعا ستظهر الكثير من الحقائق عاجلا ام لآجلا
فقط علينا السير في هذه الوجهة والنفس الهادئ
بدأ الاخ العزيز مساعد الطيار في الرد على بعض المداخلات
وسابدأ ايضا بنشر ما يصلني من ايميلات من الاخوة خارج المنبر

اول ايميل وصلني من الاخ طارق محجوب وفيه يقول :

Quote: الاخ خالد العبيد شاهد عيان يروي كيف واين دفن الشهيد محمود محمد طه !! هل تستطيع يوم العرض علي الله سبحانة وتعالي ان توكد بان محمود محمد طة شهيد اتق الله فانك سوف تفارق هذة الدنيا يوما وتسال علي ما تقول وتكتب لا تخلط الدين مع السياسة دع الخلق للخالق اسال الله الهداية لنا ولكم

طبعا لا انا لا انت ولا شيخ حسن يستطيع فرز الشهيد من الفطيس !!
وربنا يهدي الجميع
ولك احنرامي الزائد

وايميل من شاهد الحدث ومساعد الطيار :

Quote: الاخ خالد تحياتي بعض الردود الأخ حيدر حسن ميرغني كما ذكر لك الاخ خالد .. ما عايزه ورقة وقلم .. ما هي الإستفادة من الزمن بالدقيقة والثانية؟ وبعدين بدون زرزرة وجرجرة بقول العاوز أقولو تشكر أخي

ويواصل :

Quote: الأخ ياسر طيفور بالمناسبة نحنا نعرف بعض جيدا مافي حاجة مريبة ولا حاجة ! ياتو أسئلة مهمة ما جاوبت عليها؟ ماهو معيار الشجاعة في نظرك؟ سلمت يا صديقي

ويرد على ليمو قائلا :

Quote: الأخ عبدالحليم الطيب سلامات صدقني لم يلزمني أحد بالصمت لا وقتها لا الان وكلمتي للتاريخ سأقولها إن لم يكن اليوم فغدا فلا تتعجل الأمور واقرأ ما كتبه الأخ خالد في البداية قريبا سوف تكون الحقيقة ساطعة كما طلبت بعض التحفظات ليس خوفا من أحد إنما لإعتبارات أخري سوف يحددها مسار هذا البوست ربما شارك معنا فيصل مدني واخرون؟؟؟؟؟ تحياتي

ويؤكد مساعد الطيار ان الطيار فيصل مدني لم يقل الحقيقة :

Quote: الأخ خالد تحياتي لقد قرأت كل ماكتب عن الاستاذ من قبل واطلعت علي اللقاء مع فيصل مدني ولكن ما ااكده ان فيصل مدني لم يقل الحقيقة ودفن الاستاذ بواسطة مساجين كما ذكرت ولم يحمل اي انسان للدفن بطائرة اخري والطائرة هبطت بالميدان الغربي ولم يلقي الاستاذ من الطائرة كما ذكر البعض وليس بوادي الحمار باي حال من الاحوال ما ذكرته هو ما تم وما شاهدته التمويه هو ما قام به فيصل مدني وليس انسان اخر.. تحياتي

العزيز خالد اتمني ان تكون علي اتم صحة


كنت يومها مداوماً ببرج المراقبة مطار الخرطوم


تلقيت نداء الطائرة شيكان111 التي اقلعت لتوها من منطقة السجن حيث طارت في اتجاه الجنوب الغربي وطلب الطيار ان يتوجه الي غرب الفيلد


Khartoum tower this Sheekan triple one requesting permission to maintain west of the field


رددت عليه permission granted وتابعته بنظري حتي تلاشي و هو يعبر النيل باتجاه غرب امدرمان






فيصل مدني قطعا يعرف احداثيات الهبوط

خالد
حمدالله على السلامة والعودة الى الميدان بقوة
العنوان مثير ونتوقع الكثير من الشاهد وارجو ان لا يكون شاهد ما شافش حاجة..

كلام ابراهيم عدلان اقرب الى التصديق وهو ان الشهيد نقل الى غرب امدرمان وليس البطانة كما يقول البعض..

شكرا لكم

نورالدين منان

ورسالى اخرى من الاخ كمال ادريس
اول مرة اعرف ان فيصل مدني مهندس زراعي قبل ان يدرس الطيران
وما بين شهادة الاخ ابراهيم عدلان ومداخلات اخرى
اعتقد ان للاخ مساعد الطيار كلمة
اتوقع منه رساة اخرى

مكرر

رسالة الاخ كمال ادريس

Quote: Dear Khalid, You have touched a sensitive issue,as I remmember there was an interviewwith Faisal Medani,that was in early 2000 ,or before that,were Faisal mentioned in that interview,he was the pilot of the helicopter ,which landed in (Silah Alisharrah),& as he described ,the helicopter went exactly 90 degrees from the point of departure,& approximately 8 to 10 miles from west bank of the white nile ,they landed & quickly burried him,without braying,or according to Islam.this article I handed it to one of the (Gamhoorieen).By theway Faisal Medani basicaly is an Agronom (who had agricultural studiesat Shambat Institute),then he has been seconded by (Sudanese youth Association)= itihad Alshabab to Russia that time were he studied aviation.He is from Sinnar Area.this for your information. Iam sorry I don,t have Arabic keyboard. Abu Kama

وصلني ايميل طويل من الاخ مساعد الطيار
كرسالة خاصة لي وطلب مني عدم نشرها لاسباب ايضا اقتنعت بها
ولكن قمت بالاستئذان منه لنشر بعض فقراتها وارسلتها له فوافق
يقول في بعض فقرات الايميل

Quote: ـ أولا اود ان اؤكد لك انني كنت شخصيا في الطائرة التي تلقي الاخ ابراهيم عدلان الطلب منها بالسماح لها بالاقلاع من سجن كوبر والكود لاي طائرة هيلوكوبتر هو شيكان ـ الذين يقولون بأن الأستاذ قد تم نقله الي سلاح الصيانة بعربة مكشوفة فهو التمويه بعينه والطائرة التي كانت بسلاح الصيانة كما ذكر البعض لم تحمل جثمان الاستاذ ـ سوف اكتب الكثير من لحظة صدور الامر وحتي العودة للقاعدة وسوف اضيف عليها ذكرياتي عن الثلاثة ايام التي اعقبت يوم 18 ولا اريد ان احملك مسؤلية ما اقول ـ ليس من مصلحتي أن أدلي بمعلومات كاذبة ولم اتعرض لاي ضغط من احد ولا ارغب في شهرة والدليل انني حتي لا ارغب في ذكر اسمي.. وليست مؤامرة ضد الاخوة الجمهوريين فالاستاذ في عرفي من الشهداء ـ ما اريد ان اؤكده مرة اخرى ان فيصل مدني يعرف كل التفاصيل وانه لم يدلي بالحقيقة في لقاءه الصحفي وفي مجالسه الخاصة وهو يعلم جيدا اين دفن الاستاذ وكيف تم ذلك واين وضعت الجثة في الطائرة ـ هذا آخر ما سأذكره هنا واوعد الجميع بتفاصيل دقيقة بعد اطلاق الويب سايد الذي اخطط له ولكم شكري

الأعزاء خالد العبيد و"شاهد العيان"
إغتيال الأستاذ جريمة ودفنه جريمة أخرى، كل من له يد في قتل الأستاذ إحتمى بشرع الله، ومنهم من لازال يهلل ويكبر لذلك، ولكن جريمة الدفن لا أحد يتطرّق لها، وإن كنت حاضراً لها بحكم التعليمات العسكريَّة الصارمة، فأنت مُطالب قانونياً بالإدلاء بقولّك لو تم فتح هذه القضيَّة، ويا ليت أهل الأستاذ يفتحون هذا الملف أمام القضاء " حول جريمة إختطاف الجسمان و دفنه بهذه الطريقة الجبانة"، فطالما انت المبادر بفتح هذا الملف، أكيد لك من الشجاعة والقوة ما يكفي لرد -ظنوني الآثمة- حول عدم شجاعتك، وإن كان غايَّة ظني هو تحريضك لا تبخيسّك، فلك العُتبى..

????