حركات دارفورالمسلحة لم تعترف ببعضها البعض

اسباب انهيار البئية الدارفورية اسباب فى منتهي الفوضئ وعدم الاعتراف بالاخر،ونكران الذات التى تنبع من مصب الانانية والانفراد بالقيادة على حدأ.
والدليل على ذلك تلك النماذج التى نرأها ونسمعها فى انظمة دكتاتورية قامت على مبدأ الجهل والترصد القهري.حركة جيش تحرير السودان الموقعة على اتفاقية ابوجا بقيادة مني اركو مناوي الذي لا يعترف باهل العلم والعلماء.
فاختار كبير مساعدي رئيس الجمهورية ان يكون مساعدا وهو لا يعلم شئ ان الحزب الحاكم وبل سبب فى قيام ازمة كبرى واصبح منهج متبع فى تفكيك حركة تحرير السودان من حركة الى حركات لا يحصى بعدد اصابع البنان وبل مجرد كل خمسة سيارات يعلنون بقيام حركة مسلحة فى مواجهة مع الحكومة المركزية.
فالقيادات فى كل الحركات لم تعترف بوجود الاخر وكذلك الاخر لم تعترف بالاخرى والاخر من كل الجهات،فهل تستقيم تلك الحركات لقيام ثورة حقيقية وبل بعضهم يجهلون المتعلمون من ابناء دارفور انفسهم.
وفى حياتي قراءة كثيراً عن الحركات الثورية العالمية مثل الثوري نيلسون مانديلا فى جنوب افريقيا وثورة مارتن لوثر كنج فى الولايات المتحدة الامريكية والزعيم الكوبي كاسترو واخيرا زعيم المهمشين الدكتور جون قرنق ديمبيور الذي اسس منهجية التاهيل داخل الحركة الشعبية وتأهيل كوادر الحركة الشعبية وهو داخل الغابة.وعندما اتي لتحقيق السلام كان لديه اكثر من عشرات الافراد حملة رسالة الدكتوراة فى جميع المجالات.
ولكن ياترى هل ينظرو حركات دارفور المسلحة الى تاهيل انفسهم قبل الاخرين؟يا ترى ماذا يسيروا هؤلاء فى خطواتهم القادمة وهم يبحثون عن الوحدة.
وان كان الوحدة بهذه الطريقة لفشلوا وخسروا ما يخسرون من المجتمع الدولي وما الدول التي تبحث عن السلام فى السودان ودارفور خاصة،الانشودة اكذوبة ثورية فى حشاشة الفكر الثوري الذي يقودها قيادات تلك الحركات ،قيادات غير مؤهلة لبناء دارفور واذ نحن فى ظل النظام العالمي الجديد!.
فنحن ابناء دارفور نراهن على بيع الفشل اذا كانت تلك هي نظرتناوبل نظرة نظراتنا على بعضنا البعض نظرة الكبرياء والتكبر والافتراء والازدراء الحسدي والواحد منا لايمتلك شئ فى نفسه.
كم من شرزما يقولون بان هذا لايسوي هذا وعندماهم الذين لايسون شئ فى حياة الاخرين،فالعملية التفاوضية محتاجة الى عقلية اكاديمية سياسية لتقوية منبر التفاوض.اما غير ذلك فلا جدوي على قيام مثل الحركات المضللة،ولكن من مبدأ الامر لابد ان يكون قيادات واعية ومثقة وملمة بشان المجتمع الدولى.

??