اللقطات السخانة فى الباصات السياحية بالسودان

مع ظهور وسائل النقل الحديثة فى السودان ظهرت الباصات السياحية المكيفة والتى تقدم الوجبة اثناء الرحة بالإضافة الى مشاهدة الأفلام الترفيهية المتنوعة ولكن هنا الحديث ان هنالك بعض الأفلام التى تعرض داخل هذه الباصات ليس عليها اى رقيب فكثيرا ما يكون بهذه الأفلام لقطات ساخنة او لقطات اغراء او غيره من النوعية المثيرة وهذا يدل على انه ليس هنالك رقيب يراجع هذه الأفلام التى تعرض ففى هذه الباصات تركب الأسرة المكونة من الأم والأخت والأخ والصغار والشباب والعجائز الا يراعى شعور هؤلاء الركاب ولا حتى من النحاية الإجتماعية
لماذا لا توجد راقبة على هذه النوعية من الأفلام اين اصحاب هذه الشركات ورقباتهم على هذا الترفيه اين مسؤلية ادارة الميناء البرى ودورهم فى هذا الموضوع ؟

ام الأمر متروك للسائق والكمسارى يفعلون ما يحلو لهم من عروض افلام ؟

حكى احد انه كان يركب فى احدى هذه الباصات اوثناء عرض الفيلم جائت لقطة ساخنة فاخذ الكمسارى يبحث الريموت حتى يقدم اللقطة بالطريقة السريعة ليتجنبها فما كان الا واحد من الأعمام الكبار يبدوا انه كان مندمج فى الفيلم صاح قائلا ( يا زول ما تخليه شغال مالك جارييه )