أحلق دا.. إذا ما عملوك مستشار!

خط الإستواء
أحلق دا.. إذا ما عملوك مستشار!
أيها الوالي السعيد: إذا لم ترقيك الإنقاذ إلى منصب أرفع من منصب الولاية على أمور الخلق داخل مثلث حمدي (أحلق دا)!.. فالإنقاذ التي نعرف بارعة في ابتكار المناصب لذوي المواهب.. وأيم الله، أيها الوالي السعيد.. لقد أبديت مواهباً، وأثلج صدورنا أن مواهبك قد توارثها بنوك.. وناضلتم معاً كما تعلمتم النضال في مايو ضد الطابور الخامس، وجاهدتم المرجفين في المدينة، الذين أشاعوا نذر المجاعة بين الناس كما علمتكم الإنقاذ!..
أيها الوالي السعيد.. لتباركك الآلهة، فأنت من غزا، ومن جهز غازياً من بنيه!.. طوبى لك!.. ومن يستحق الترقية؟ من يستحق الثناء غيرك؟.. وكيف يقول المرجفون في المدينة أن الركن الغربي من مثلث حمدي يتعرّض للمجاعة، وحمدي لم يجع أبداً في حياته؟..
أيّها الوالي السعيد.. (نوم قفا)؛ فأنت في عهد الإنقاذ!.. والإنقاذ التي نعرف، لا يمكن، ولا يمكن أن تصدر قراراً بإعفاء والٍ من ولايته لأن ابنه، في حضرته، وفي حضرة رئيس العسس قد صادر هيبة الحكم، وأخذ الحق بيديه الشريفتين؛ وضرب "بالبونية" أحد الناشطين في توزيع بيان الجوع والمجاعة.. و.. (أحلق دا)! إذا لم تُرقيك الإنقاذ!.. وأنت تحرز هذا النصر المؤزر!.. أيها الوالي السعيد.. (نوم قفا).. المحرية في الإنقاذ أنها تنعم بالثناء على (تايسون)؛ استصحاباً لجهاد النميري (الذي كان يزيل المنكر بيديه) ويقوِّم أداء مرؤسيه بالصحة التامة!.. والعافية المتعافية!..
أيّها الوالي السعيد.. باركتك الآلهة، وأنت الذي تستطيع وضع "الكلابيش" على أيدي المرجفين؛ وأنت الذي وفّرت على الإنقاذ عبء تدريس مادة (البلطجة)، وتصديت لمشاق تدريسها وقد كنت وزيراً للتربية ووزيراً للثروة الحيوانية ايضاً!..
كنا نظن أيّها الوالي السعيد أنّ (البلطجة) ساخت أقدامها مع وقع أرجل القوات الهجين على الرمال؛ وكنّا نتوهم أنّ شمساً أشرقت بعد انتهاء مراسيم العزاء في النميري بعد انتهاء مراسم الدفن.. ولكنّك.. باركتك الآلهة ما زالت تمتلك من وسائل النضال وأساليب الجهاد ما تورثه لأبنائك...
أيّها الوالي السعيد.. لقد بلغنا أنّ مناهج التربية والتعليم في الزمان الغابر الممحوق كانت تدرس النشء أوهاماً، وكان أساتذتنا المندسون داخلنا بأمر من مركزية الحزب الشيوعي يقولون لنا أن أولاد البيوت العريقة لا يضربون الناس في بيوتهم.. وكنا نتلقى من مشايخنا، ومن الفقراء المشلهتين أقوالاً من نوع أنّ الكبير كبير في أفعاله وأقواله، وأنّ (الرائد لا يكذب أهله).. فكيف يحدث في ولايتك الغربية أن تمسك بيديك (الطاهرتين) على يد وزير الصحة في الحركة، وترفعها، وتقول إنكم جميعاً براء مما جاء في بيان المرجفين؟..
وأيم الله.. أيها الوالي.. إذا لم تُرقيك الإنقاذ (أحلق دا).. فقد ضربت مثلاً لإنجازاتها، و(بلائها)!..
نحن ممنونون، أننا نعيش في (عصرك)!..
فلتباركك الآلهة؛ و(نوم قفا).. فالإنقاذ مناخ أنت أمطاره، وأنت أعاصيره.. والولاية (يا كدا يا بلاش)!..
باركتك الآلهة.. وجعلتك حلقة الوصل المتين بين مايو والتمكين..!
.. وأحلق دا.. إذا ما عملوك مستشار..!

.

وما نزعته الرقابة؟
أعني (المقال) لا (الوالي) طبعا.

يا عويس
تحياتى ..
اعتقد إنو دى النسخة الاصلية ..
اما النسخة ( المنزوعة السلاح) فقد نشرت فى العمود ( خط الاستواء ) باجراس الحرية ..

أنا ذاتي (أحلق دا)

ME TO

AHLIG DA

الاخ ايمن
والاخ شمس الدين
اذن سترخص الامواس فى زمان ( اخعمواس ) زمان الاخوان المسلمين فى السودان !..
لكم محبتى ..
والتحية للاخ
خالد عويس
للاخ راشد فضل
وللقراء الكرام

الزميل عبد الله.. دوماأقرأ صرخاتك الهادئة.... هكذا يكون التقويم ... تربت يداك يارجل.

لك التحية اخى كمال ادريس
اشكرك على الحضور والمداخلة

.

Quote: . والولاية (يا كدا يا بلاش)!..

إذا تأملنا جيدا لمابين القوسين
فسوف تكون الحكايه مثل الغلوتيه
المشهوره والتى تقول ( حاجه عندها
أربعه كرعين وبتقول باع وبضبحوها
فى الضحيه ) .

تتخيل بعد ده واحد رد قائلا : هى دى
ماالكديسه .



تحياتى ياعبد الله الشيخ وأكثر الله
من أمثالك ,, من صحفى الداخل والذين
صار معظمهم من صحفى الدفع المقدم .
بمناسبة عدادات الدفع المقدم
أخبار كهرباء السد شنو ؟
ونحن فى شهر يوليو الموعود !

الاخ الفاضل / عبد الله الشيخ واخوته الكرام لكم السلام

الاخ / كمال سالم.

تحية خاصة

وكان بن عربي اكثر غموضا حين قال:

Quote: "الكلابيش"

تحياتي

جمال المنصورى ..
احكى لنا عن ( كلابيش ) ابن عربى ..
لك عاطر التحايا ..

الاخ كمال سالم
تحياتى ..
الكحربا ياتا .. والسد ياتو؟
انا بعرف حاجة واحدة بس فى الموضوع دا وهى ( الرد بالسد)!
ونحن بقينا ما بنعرف الفرق بين
الكديسة والضبيحة ..
المناخ عمل لينا هضربة وعمى الوان !..
ودعنى احتفل بالتعرف عليك .. اما حال الوطن فهذا موضوع يطول شرحه
و ( الولاية يا كدا يا بلاش)..
لك محبتى ..