هل عمر البشير { لص دجاج??}

اوغندا تبحث القاء القبض على الرئيس السوداني اذا وصل اليها
كمبالا (رويترز) - قالت اوغندا يوم الاثنين إنها ستبحث مذكرة قبض صادرة من المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني عمر حسن البشير اذا جاء الى كمبالا في مؤتمر دولي في نهاية الشهر.

لكن اوكيلو اوريم الوزير بوزارة الخارجية المسؤول عن العلاقات الدولية قال إن البشير ليس "لص دجاج" حتى يلاحق بطريقة روتينية. وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد وجهت الاتهام الى البشير بارتكاب جرائم في اقليم دارفور بغرب السودان.

وقال في مؤتمر صحفي مع كبير ممثلي الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو "لذلك الى ان يأتي البشير الى هنا لا يمكنني ان اقول لكم ما اذا كان سيتم القبض عليه أم لا."

وتقول وسائل الاعلام في المنطقة ان البشير يبحث حضور اجتماع بشأن الشؤون العالمية يطلق عليه "حوار الشراكة الذكي" مع رؤساء دول اخرى في نهاية يوليو تموز.

ونادرا ما يؤكد المسؤولون السودانيون رحلات الرئيس سلفا.

واوغندا موقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية لذلك فان أي زيارة يقوم بها الرئيس السوداني ستضطر كمبالا الى اتخاذ قرار بشأن ما اذا كانت ستنفذ تعهداتها أو تتجاهل أمر القبض الذي أثار جدلا في انحاء أفريقيا.

وقال مورينو اوكامبو ان اوغندا ستكون ملزمة بالقبض على الرئيس السوداني واشار الى حالة جنوب افريقيا حيث منعه احتمال القبض عليه من حضور تنصيب الرئيس جاكوب زوما في مايو ايار.

لكن اوكيلو اوريم الوزير بوزارة الخارجية المسؤول عن العلاقات الدولية قال إن البشير ليس "لص دجاج" حتى يلاحق بطريقة روتينية.

وهل هنالك مذلة وملطشة أكثر من ذلك ???

دجاج يبيض ذهباَ و بترولا
و كرامة شعب يضيعها

ألأخ نصار

خمسون عاما ونيف من ألإستقلال السياسي وتكون النتيجة أن يوصف نتاج هذا ألإستقلال السياسي بـ{ لص دجاج!!}..أصحي يا بريش !!!

Quote: هل عمر البشير { لص دجاج??}

سلام يا عبدالله كارلوس

ان تستيقظ باكرا والناس نيام لتسرق وطنا بأكمله , اسهل من تسرق دجاجة !
فالدجاجة مبرمجة على ان تصيح عندما يداهمها الخطر ,اما الوطن فلا يصيح.
لذلك يجب ان يتوفر لسارق الدجاج الذكاء وسعة الحيلة, وهي صفات ليست بالضرورة
توفرها في سارق السلطة التي لا تصيح!

فكيف يعمل سارق الجداد الحيلة حتى لا يصيح الدجاج؟
يستيقظ سارق الدجاج أيضا في الصباح الباكر شأنه شأن حرامي السلطة
ثم يذهب الى الجزارة ليجمع بعض المصارين, ثم يتوجه الى الحلة حيث الجداد
فيستهدف دجاجة بعينها ويرمي لها المصران, فتبدأ الجدادة في ابتلاع المصران,
وفي لحظة معينة يقوم بتاع الجداد بالنفخ على المصران حتي يمتلئ جوف الجدادة
بالهواء فتفقد المقدرة على الصياح, فيغملها بتاع الجداد في مخلايته , وهكذا,,, لا من شاف
ولا من درى.

صدقت ايها المسؤول اليوغندي , الرئيس البشير ليس بلص دجاج

البشير حرامي جداد كبير جدا
والمصران بتاعو البسرق بيهو جداد الشعب السوداني هو
المحسوبية والانتهازية وتعاليم البطش والدقن التحت الكاب...



طبعا اسهل واحرف طريقة لسرقة الجداد هي من خلال (المصران)
تشرك للجداد بمصران طويل وعريض وتكشكش للجدادة بيهو لحدي ما تبلع وتبلع في المصران حتي تختنق
ثم تلم الجدادة عليك بكل ارتياح هكذا فعل البشير ومن لف لفهم من حرامية جداد الشعوب

نفسي متفقاً تماماً مع الباشمهندس الطيب مصطفى في مطالبته للسيد رئيس الجمهورية بعدم السفر الى يوغندا التي تشهد اجتماعات القمة الإفريقية المقبلة.
ولم أقرأ ما كتبه المهندس الطيب وإنما اكتفيت بالعنوان لأنني كنت عازماً على الكتابة في نفس الموضوع.. ولأن قراءتي لمقال الأستاذ الطيب سوف تؤثر على ما أكتبه. لذلك قررت عدم الإطلاع عليه. وأن أكتب من خلال رؤيتي الخاصة للموضوع.
والسبب أن يوغندا بلد غير مطمئن.. وأن السياسة فيه تباع وتشترى.. وأن هذا البلد الشقيق ملئ بضباط المخابرات الأجنبية وعلى رأسها المخابرات الإسرائيلية.. ولا أشك أبداً أن تكون هذه الأجهزة قد أعدت (كميناً للإيقاع بالسيد الرئيس بعد أن فشلت كل التهديدات بتسليمه).
نعرف أن هناك أكثر من رئيس دولة أطيح به في ظروف غامضة ومختلفة في هذه الدولة الشقيقة.. التي يتعاطف رئيسها مع كل أعداء السودان الخارجيين والداخليين.. ويكفي الملابسات التي صاحبت سقوط طائرة القائد الدكتور جون قرنق الذي أصبح سقوطها أمراً غريباً ومحاطاً بالكثير من الأقاويل.. والتي لم يرغب أهلنا في الجنوب في فك طلاسم إسقاط الطائرة ومقتل الدكتور جون قرنق ولم يتحرك أهل الحركة الشعبية لمتابعة ظروف وملابسات سقوط الطائرة أو إسقاطها كما تقول كثير من الجهات والمصادر.
الذهاب الى المصيدة (يوغندا) مغامرة كبيرة.. يجب عدم الإقدام عليها، خاصة أن القمم الإفريقية عديمة الجدوى ولا فوائد منها.. سوى تكريس زعامات وصرف أموال.. ثم بيانات تشيد وتشكر وتستنكر وتشجب.. ويقبضون على وزن تهتدون.


B]نعم إنها مغامرة كبيرة يجب عدم الإقدام عليها.. ويكفي أن السيد رئيس الجمهورية.. قد تحدى قرار الجنائية مرات كثيرة.. ولا داعي للمغامرة.
كثير من الأفارقة يعبدون المال.. ومقابل المال يفعلون أي شئ، حتى ما لا يخطر على عقل بشر.
في بعض بلدان إفريقيا.. كما في بعض بلدان العالم.. يباع الإنسان ويشترى كما تباع المبادئ والقيم والأخلاق.
لذلك يجب أن لا يدخل السيد رئيس الجمهورية في هذه المغامرة.. خاصة أن مثل هذه القمم لا تستمر أكثر من يوم


ونصف اليوم.. لأنها دائماً يكون حضور الرؤساء فيها ضعيفاً جداً جداً. ويمثل الرؤساء وزراء الخارجية..

وبعضهم يمثلهم السفراء.



إنها قمم بلا فائدة.. وبلا معنى.. وبلا نتائج.
ويجب أن لا ندخل في أي امتحان.. أو مغامرة غير محسوبة النتائج.. حتى لو أعطى السودان ضمانات.. لأن البعض.. يمكن ان يخذلك في أية لحظة.. وبأي شيء.. خاصة ان الرئيس اليوغندي من مؤيدي الجنائية الدولية.. وسبق أن
سمعنا ما قاله وزير خارجية بتسوانا.


ألإخوان معروف سند وعبدالكريـم ألأمين

ألـمقال أعلاه من إبداعات كمال حسن بخيت..ولله في خلقه شؤوووون!!! فذات كمال هذا كتب وفي نفس هذه الزاوية مقالات تـمجد القادة ألأفارقة وموقفهم في قـمة سرت!!!! من نصدق كمال بتاع أمس ?? أم كمال بتاع اليوم????

في نشرة ألواحدة صباحا قال تلفزيون(SUDAN) إن الرئيس البشير إلتقي بالقاهرة وزير خارجية يوغندا والذي نفي تـماما ذلك الخبر ووجه الدعوة للرئيس البشير لحضور قمة الشراكة الذكية الـمنعقده بيوغندا...

إنتهي الخبر علي ذلك.. ولكن البشير كان بعاين للوزير بريبه و ببطن طامه عايزه ليـمونه!!!

Quote: ان تستيقظ باكرا والناس نيام لتسرق وطنا بأكمله , اسهل من تسرق دجاجة !

عزيزي ،

جاء في الحديث الشريف :
""لعن الله السارق. يسرق البيضة، فتقطع بده. وبسرق الجمل ، فتقطع يده.""

فما بالك بمن يسرق ""أم البيضة"" ؟؟؟


تحياتي

Quote: ان تستيقظ باكرا والناس نيام لتسرق وطنا بأكمله , اسهل من تسرق دجاجة !

عزيزي ،

جاء في الحديث الشريف :
""لعن الله السارق. يسرق البيضة، فتقطع بده. وبسرق الجمل ، فتقطع يده.""

فما بالك بمن يسرق ""أم البيضة"" ؟؟؟


تحياتي

وقطعت جهيزة قول كل خطيب.. نعم الوزير اليوعندي هنري أكد للعالم كله عبر هيئة الإذاعة البريطانية أن شرطة بلاده سوف تعتقل الرئيس عمر حسن أحمد البشير فور وصوله الى يوغندا لحضور اجتماعات القمة الإفريقية القادمة.
وبعد هذا ليس من حق أحد أن يقول لن نصدق الموقف اليوغندي إلا بعد تأكيدات رسمية.
وعداء موسفيني رئيس يوغندا للسودان ليس بغريب.. وتآمره ضد السودان لن ينساه أحد.. في اغتيال الدكتور جون قرنق أشارت له أكثر من جهة عالمية.. وإقليمية.. فهو رجل معروف بتآمره ضد جيرانه.
وهناك سيناريو اعتقال عبد الله أوجلان رئيس حزب العمال التركي.. الذي تم استقباله في إحدى الدول وبموافقة أمريكا. حيث تم تطمينه بأنه سوف يسافر الى الجهة التي يريدها.. وعند خروجه من المطار وجد طائرة أقلته الى بلده حيث ما زال قابعاً بسجونها.
هذا السيناريو يعده موسفيني بالتعاون مع أوكامبو وأمريكا وغيرهما.. حيث سيتم نفي الخبر.. وتطمين الرئيس بأن لن يحدث له شئ في يوغندا.. وقد يسرقون اسم الاتحاد الإفريقي بمنحه ضمانات كافية.. حتى تصدق الحكومة السودانية هذا السيناريو.. ويذهب الرئيس بكل فروسية (وجعلية) الى يوغندا .. حيث ينفذون سيناريو عبد الله أوجلان عليه.
لقد اصطادوا المعارض التركي رئيس حزب العمال التركي عبد الله أوجلان بكل سهولة بعد أن صدق ضماناتهم الكاذبة.. وهي خطة محكمة وضعتها المخابرات الأمريكية مع تلك الدولة الإفريقية ودولة الرجل المعارض.. وهم الآن يعدون نفس السيناريو السابق.
إن لقاء وزير خارجية يوغندا مع الرئيس البشير في شرم الشيخ.. ومسارعته بنفي الخبر.. مؤكداً أن بلاده لم


تقرر التعاون مع المحكمة الجنائية.. ولم تعلن أنها ستبحث مذكرة توقيف الرئيس البشير إذا زار كمبالا نهاية
الشهر الجاري للمشاركة في القمة الإفريقية.. ومؤكداً أن الوزير اليوغندي الذي أطلق تصريح اعتقال البشير
غير مفوض مؤكداً التزامهم بقرار القمة الإفريقية.


وأيضا أعلاه من إبداعات الصحفنجي كمال حسن بخيت !! فيا كمال إنتو ما عندكم رئيس غير الزول الـمطارد هذا???







وفي تقديري الخاص.. أن هذا التصريح جزء أساسي من سيناريو عبد الله أوجلان. والقصد منه تخدير الحكومة السودانية.. وأن يصدق الرئيس البشير هذا التصريح.
وإذا كان الوزير اليوغندي هنري غير مخول.. فلماذا لم يعاقب ذلك الوزير أو يصدر بيان رسمي من الرئيس موسفيني نفسه.. ولماذا لم يعتذر الوزير اليوغندي هنري.. عن هذا الخطأ.. وهذا التجاوز الكبير.
إن القصة التي أثارها الوزير اليوغندي هنري.. هي من أكبر القضايا.. ولا يمكن لوزير غير مفوض ان يطلق مثل هذا التصريح.
وما زلت مصراً أن يوغندا حاولت ان تذر الرماد في العيون.. وتخلق حالة من الطمأنينة.
نحن نرفض بشدة ان يشارك السيد الرئيس في أي مؤتمر يعقد في يوغندا ويجب عليه ان يقاطع هذا المؤتمر وأن لا يبعث بأي مندوب يمثله ويمثل السودان.
إن هيئة الإذاعة البريطانية (B.B.C) كررت تصريح الوزير اكثر من عشر مرات مثل ما بثت حوارها مع الزميلة لبنى أحمد حسين طوال يومين متتالين.. وكأن ليس في السودان مشاكل.
هذا الحديث ليس «ولولة» كما يصفه بعض مرضى النفوس وإنما حرص على سيادة السودان.. اتفقنا أو اختلفنا فيها.