الاف المتظاهرين يجوبون شوارع الخرطوم حاملين الشموع مساءًا

تظاهرات بالشموع والورود :
تلجأ فئات من الشعب للتظاهر والاحتجاج كوسيلة ضغط للجهاز التنفيذي والتشريعي لتحقيق مطالب ما، كانت الأنظمة في السابق تشيع عن تلك المظاهرات بأنها للشماسة والمندسين من المخربين وقد كان بالفعل بها المشردين الذين قد تكون ذات الحكومات هي التي شردتهم بسياساتها الاقتصادية والتعليمية ، صحيح كانت تحدث تجاوزات بتكسير وتخريب ممتلكات الشعب من واجهات المحالات التجارية أو حرق السيارات وتحطيمها و صحيح ان بعض تلك السيارات تخص الحكومة سيارات أمن أو شرطة ولكنها في آخر المطاف تخصنا كشعب ، على كل بكل قسوة كانت تقابل تلك التظاهرات بحجة التخريب إنني أتوق الى اليوم الذي تتعاهد فيه كافة الأحزاب والنقابات والاتحادات والحكومات على طرق جديدة للتظاهر الفناها في شاشات الأخبار لدى شعوب ليست اكثر منا رقيًا وتحضرًا مثل إيقاد الشموع أو الجلوس في صمت على مكان التظاهر مع طباعة شعاراتهم ومطالبهم على بالونات وطواقي يلبسونها على الرؤوس او فانيلات او غيرها من وسائل .تعبر عن القضايا محل التظاهركوضع شريط لاصق على فم كل متظاهر تعبيرا عن رفضهم لكبت الحريات
ان مثل هذه الوسائل تحفظ النظام والممتلكات وتفوت الفرصة على قوات مكافحة الشغب ، ان المطالب العادلة لا تواجه بقوات مكافحة الشغب ولكن التخريب هو الذي يتيح للحكومة قمع المتظاهرين وقتل بعضهم .ونرفض جملة وتفصيلا تخريب ممتلكاتنا العامة أو ممتلكات الأبرياء الخاصة .

ما الغرض من التظاهر ، لفت الرأي العام لقضية ما ، او الضغط على الحكومة للاستجابة لمطلب ما ، يمكن ان يحدث ذلك بصمت ووداعة وقليل من الرومانسية فوق إسفلت الخرطوم الساخن وتحت سماء الخرطوم الملتهبة .
كما ان على الحكومات بمقابل تلك الطرق في التظاهر ان لا تتعنت بمنع التراخيص للجهات الطالبة لحق التظاهر والأهم من ذلك ان تتذكر بأنها خادمة لهذا الشعب عليها ان تطيعه وتكفل حق التظاهر ضمن قوانينها .
على جماهير شعبنا تلقي زمام المبادرة بتوحيد الصفوف ، ان دعوة تجمع الاحزاب لعموم الشعب السوداني بالنزول الى الشارع تمثل اختبارًا
حقيقا لمدى جماهيرية تلك الاحزاب وما تملكة من قواعد ومؤيدين ، ان الشعار السياسي الان ليس هو الثورة المحمية بالسلاح لذا فلتكن الوسائل متماشية مع قدرات وتطلعات ومواقف احزابنا ( المعارضة )
على قيادات تلك الاحزاب ان تكون في مقدمة المتظاهرين
نكتة على هامش المظاهرة (ولا تتهكم على فئة مغلوب على أمرها):
في إحدى المظاهرات تهتف الجماهير داون داون usa وبعض الشماسة يهتفون معهم داون داون يوسف بيه

هذا قول طيب يا ريت لو قيادات الاحزاب تكون هي في المقدمة لانتزاع الحقوق

ارفع البوست عاليا للمساعدة في وحدة الحراك الجماهيري ضد ارزقية الدولة الاسلامويين \ات



من جبهة اسلامية ومتوركين\ات جدد وقدامي

الفكه الفكه يا محمد صلاح (اصابعين بتطقطق)

وسائل جماهيرية مبتكرة,

مهم جداً أن تبدأ الاحتجاجات السلمية ممارسة للحقوق الدستورية في حرية التعبير والتظاهر والاحتجاج وتبتكر الوسائل السلمية المبتكرة في مواجهة قمع السلطة ودمويتها



أحمد الشايقي

Quote: تظاهرات بالشموع والورود :

تصور جميل يا اخ محمد صلاح
لكن مين يقنع .........

الاخ العزيز محمد صلاح لك التحايا بلاحدود
والله اتمني ان نصل لهذا المستوي من الفهم سواء من جانب المعارضه او الحكومه
احتجاجات من قبل المعارضه دون تخريب يقابلها عدم مضايقات من اجهزة الامن .
التحية لك مره اخري

عرف الشعب السوداني بتظاهراته السلمية

في أكتوبر 1964 وأبريل 1985


من الشعارات التي تبناها منذ أكتوبر

"لا تخريب بل عصيان"

...

عندما شاركنا في تظاهرات أبريل

منذ أول يوم منعنا الشماسة من التخريب

(أذكر ممن قابلت في ذلك اليوم عضو المنبر حسن الجزولي)

وصغنا شعارات مثل

لا لا للغلاء

لن تحكمنا عصابة مايو

....


لاحظت في إحدى التظاهرات التي مرت بشارع الجمهورية

مالئة نهر الشارع والبرندات

أن بائعة فول سوداني مدمس كانت تجلس داخل إحدى البرندات

مرت بها المظاهرة من أولها حتى آخرها

ولم تمس فولة واحدة

..

على الحكومة أحترام حق المواطنين في التظاهر السلمي

وفق نصوص دستور 2005 ومواثيق حقوق الإنسان

ولتلتزم قوات الشرطة بالمهنية واحترام الدستور


الباقر موسى


...

التجمعات اصبحت للذهاب للمقابر او مباريات كرة القدم..فقط
لابشموع ولا بي طوب
لا احد يملك الجرأة علي التظاهر
ولا زعيم يمتلك الكاريزما لقيادة الجماهير
ولا هم موحد يحفز الجماهير علي الخروج


استيقظوا يا اهل الكهف
السودان 2009 ليس هو السودان 1985

... كتب الأخ سامي الزبير

Quote: التجمعات اصبحت للذهاب للمقابر او مباريات كرة القدم..فقط لابشموع ولا بي طوب لا احد يملك الجرأة علي التظاهر ولا زعيم يمتلك الكاريزما لقيادة الجماهير ولا هم موحد يحفز الجماهير علي الخروج استيقظوا يا اهل الكهف السودان 2009 ليس هو السودان 1985 ........

وماذا يعني كلامك هذا? هيا تكلم علي المكشوف وأطرح أجندتك ورؤيتك!!
كمال

Quote: "لا تخريب بل عصيان" ... عندما شاركنا في تظاهرات أبريل منذ أول يوم منعنا الشماسة من التخريب

نعم الأخ الباقر ... وقد كانت الجماهير عند تصدي قوات مكافحة الشغب لها تجلس على الأرض في إشارة إلى أن هذه التظاهرة سلمية. هذا رغم أني أؤمن بأن من يسموهم بالشمّاسة هم جزء من هذا الشعب، ولهم الحق في التعبير عن مطالبهم.

Quote: استيقظوا يا اهل الكهف السودان 2009 ليس هو السودان 1985

الأخ سامي الزبير .....
صدّقني، قد سمعنا كلاماً بهذا المعنى في 1985 (سودان 85 ليس هو سودان 64).

Quote: الأخ سامي الزبير ..... صدّقني، قد سمعنا كلاماً بهذا المعنى في 1985 (سودان 85 ليس هو سودان 64).

الغريبة كان مثل من يقول هذا الكلام اسمه
عبد الله ( الاله ) الزبير وكان عضو فاعل في الاتحاد الاشتراكي

8
8
8
هل سامي الزبير عضو المؤتمر الوطني

Quote: ولا زعيم يمتلك الكاريزما لقيادة الجماهير ولا هم موحد يحفز الجماهير علي الخروج

الاخ الزبير
تحياتى
اتفق معك فى الجزئية الاولى ان ليس من كاريزما
لكن اختلف معك حول الهم الموحد الذى يخرج بموجبه الجماهير
فليس اكثر من الهموم الموحدة للجمهور السودانى
وليس اخرها الفصل التعسفى
ولا اولها الفساد
وما بينهما ما نراه من غلاء
طاحن حتى غدا السودان من اغلى دول العالم
فى حين ان الدخل بالكاد يكفى ليومين من راتب الموظف
ما لم يكون هذا الموظف "حاوى "
ثم انى اؤمن باكتمال الدورة التاريخية التى تسمى الحتم التاريخى
وحين يحين الحتم التاريخى لن تقف كل دبابات الدنيا امام هذا الشعب
الذى فعلها فى اكتوبر واجهضها من اجهضها وكذا فعلها بعد عشرين عاما من الاولى
كل الظروف تشير الى دنو وقوعها
لكن لم تبدا شارة البدء بعد
وصدقنى حين تنطلق لن يردها راد ولن يصدها صاد
انها تحت نار هادئة تطبخ ميقات خروجها

كتب السيد سامي الزبير:

Quote: لااحد يملك الجرأة علي التظاهر ولا زعيم يمتلك الكاريزما لقيادة الجماهيرولا هم موحد يحفز الجماهير علي الخروج استيقظوا يا اهل الكهف السودان 2009 ليس هو السودان 1985...

الغريبةأن مثل الكلام قيل أيام شموليات أوربا الشرقية والشموليات
الأخري...- الة الدولة قمعة وأمنها باطش والجماهير رضحت وأستكانت ولم يعد بإمكانه الخروج ولايؤجد قيادات مؤهلة
كل هذا قيل وقتها ولكن منطق التاريخ غلب وتهاوت العروش والكراسي
وأنتصرت الارداة الشعبية
عبارة

Quote: استيقظوا يا اهل الكهف

التي تستخدم بشكل دوار في أدبيات الكيزان ويعيد مضغها كوادرهم وأذنابهم ..عبارة تنطبق عليهم هم وعلي كل من لا يجيد أستقرأ التاريخ وعلي من يسبح عكس مجري التاريخ وضد رغبات الجماهير وضد قيم العصر
من ديموقراطية وحريات عامةوأحترام حقوق الأنسان ..من يتجاهل هذه المعطيات هو الذي يقبع في مجاهل القرون الوسطي ويعيش مفاهيمها وهو الذي ينحشر في كهوف ما قبل التاريخ!!
الثورات والانتفاضات ليس فعلا إعتباطيا وأنما هي فعل واع وخلاق ينفجر بإكتمال ظروفه الذاتية والموضوعية وفوق هذا هو فعل تراكمي وليس فعل لحظي وفجائي وفي قلب هذا السياق التراكمي نذكر عمليات التشريدوالفصل التعسفي والقمع ومصادرة الحريات وتمزيق نسيج البلاد الأجتماعي وإشعال الفتن العرقية في ربوعها والغاء مجانية العلاج والتعليم والتفريط في تراب البلاد وسيادتها الوطنية ونقض العهود والمواثيق الخ كل هذا التراكمات ستفجر في لحظتها المناسبة تغيرا يصدم ا الواهمين والحالمين بأن عهد الانقاذ هو نهاية التاريخ ويومها سيصير هولاء أضحوكةبمثل حدث لأبي ساق بتاع الإتحاد الاشتراكي...!!
كمال

ما من شعب ميت في العالم وما من شعب ليس قادرا على الرفض والمقاومة في لحظة تاريخية محددة.راهنوا ما شئتم على موت هذا الشعب، وسنراهن دائما على حياته.

كان اخونا ابوهريرة زين العابدين ... حين كان كتّاب البورد جميعهم يجهدون فى مجاراة عناوين "هشام هبانى" اللافتة للأنظار ... كان يتفنن فى ابتداع عناوين البوستات ...

حتى اضطرنا ان نكتب له بوستاً بعنوان ما معناه أنه مطارد ومطلوب القبض عليه ... وحوّلنا المعلومة إلى استعارة بلاغية داخل البوست ....

انا فى أمريكا ... أقرأ بيانات الأحزاب (28) ثم أنتظر الأخبار من أرض الواقع لأعرف مردود هذه البيانات على أهلنا الطيبين ...

يفاجؤنى الخبر الذى لا يشبه الواقع "الاف المتظاهرين يجوبون شوارع الخرطوم حاملين الشموع مساءًا" ...

قلت لنفسى : ربما هى حيلة من حيل المعارضة! ربما كانت الكهرباء مقطوعة وفسر الصحفيون مسألة الشموع بالخطأ! ربما قرر الكيزان - لأسباب تحتاج إلى معلومات إضافية - أن يزيدوا عدد المعارضين بإنزال كادرهم للمشاركة فى المظاهرة! (إذ يستحيل أن يصل عدد المعارضين إلى "آلاف" بين الثمانية ملايين الذين يقطنون الخرطوم) ... وربما ... وربما ...

قلت لنفسى: لم التخمين ... عند "محمد صلاح" الخبر اليقين .... ودخلت!

يبدو أن بوستى القادم سيكون عنوانه "التهديد باغتيال محمد صلاح" ... أو ... "تورط محمد صلاح فى فضيحة" ... أو ربما العنوانين ... الله اعلم


(يا محمد صلاح الوطن ما تجريب ملكات كتابة وإثارة لى كل الناس، فى ناس ماخدين الموضوع جد شوية)



... المهم ...

Quote: (يا محمد صلاح الوطن ما تجريب ملكات كتابة وإثارة لى كل الناس، فى ناس ماخدين الموضوع جد شوية)

ومحمد صلاح من الذين ياخذون الموضوع بجدية بالغة
لذلك أعمل فكره وحاول إبتداع طريقة مؤثرة ومتطورة

أعتقد انه ينبغى على القادة الخروج الى الشوارع اولا

و من ثم مناداة افراد الشعب السودانى بالخروج

أصوات مُستَلفة 1

" ...يا أيها المتحدثون والمتحدثات في الأسافير،
بالللاهي عليكم ما تـشنِّفوا لينا انتفاضاتنا ومظاهراتنا بالمجان ساكِت كده!
وخليكم واقعيين معانا شوية؛ نِـيم وعُشَر معاكم ، وقد حدث أنْ شِلناهو فروع وصَفَق و"زونيا" لما الظروف سمحت يوم سِته أبريل... لكين حكاية ورود و"جهنَّميات" دي صعبة شوية؛ وما كانت بتخطر على البال؛ والوكِت داك مع الكهربا القاطعة حكاية الشموع دي كانت حتكون سَـفاهة ساي؛ دا لو عندكم طبعاً...
حكاية البوليس والتخريب ونوع كلام "أب ساق" ده برضو فيهو إنَّ! بواليس "اللِحْطياطي" المركزي ديل – أيْ نعم – ناس مساكين وكده، ونحن ناس مظاهرة 29 مارس من البراري لحدي "الغيادة" العامة كنا بِنـَّاقش فيهم بالتي هي أحسن، وبنحاول نقنِعُم ما يتدخلو في الموضوع ده؛ مرات بأسئلة وجودية زي "يا بوليس ماهيتك كم، ورطل السُّكر بقى بي بكم؟" ومرات بي حقايق وجودية معقدة شوية ما فهموها لينا، زي "البوليس بوليس الشعب"، و"مقتل طالب مقتل أمة" وكل ذلك لم ينفع معاهم ونحن مقدرين ظروفم طبعاً... لأننا كان عندنا حبة وعي طبقي وكده؛ لكين لما الموضوع سخن والبومبان ولَّع ما كان في طريقة غير مواجهتم بالحقايق الموضوعية الباردة من نوع "البوليص: جهاز تعريص!" و"تكتل طالب نكتل أمَّك!" ، وهكذا... أما بتاعين الأمن فهؤلاء كان الشعار – إذا اتيحت لك الفرصة – أن لا تأخذكَ بهم رحمة، لأنهم كانوا متخصصين في الطعن من الخلف، وأسوأ ما يمكن أن يحدث لكً أن تكتشف أن الشخص الهاتف – قبليها بشويييية – بجوارك يمكن أن يتحول مية درجة وياخدك الى عربية بوكسي بيضا مطرِّفة على جانب الطريق الجانبي...

طبعاً بعديها في الأيام ديك تحديداً (من يوم 27 مارس لحدي ما الجماعة اتصرفو وجابو سوار الدهب) الموضوع سخن خالص، وحكاية تحرق ليك كومر كومرين تقفل بيها شارع شارعين كان تصرُّف "حضاري" جداً... أما حكاية التخريب والممتلكات الخاصة والعامة فالمسألة بصراحة عندها علافة بالجوع... الحاصل نحنا طبعاً كأولاد حلة كنا بنتصرف. يعني بعد المظاهرة زي الساعة تسعه بالليل كنا بننجز لينا صحن بوش ممتاز يسد الجوعة (كان في واحد اتحادي "ديمغراطي" كبير في السن شوية عندو طربيزة فول ومبسوط مننا "صم هاو"، وبيصلح لينا البوش بزيادة شوية واحتمال ما يشيل قروش، ويقول لينا باعحاب والللاهي رُوجال! هلا هلا!)
أما الشماشمة فكانو بواصلو ليهم مظاهرة "سيلف انترريست" جنب أوماك بتاع الجداد المقبل على الرياض وكدة، وبيتصرفوا برضو، فما فيها حاجة يعني!

على كلٍ، الحصل حصل... الجماعة بتاعبين "اللِحْطياطي" المركزي يوم سته كانو في برضو، وآخر ابتسامات، واديناهم تحية تحيتين من نوع البوليس بوليس الشعب (وهم عملو فيها فاهمين الحاصل) ولا ورود ولا شموع لكين النيم حلَّ محل الطوب، وناس الجيش كانوا برضو متوفرين بكثرة ، ومافي ابتسامات لكين كم هزت يد كده مع "الجيم- سِريي"، مع توقعات بإنو نصفق ليهم ونشكرم ، وما قصرنا معاهم برضوا، واستمرت القصه سنة سنتين ، وناس الأمن قالوا كانوا مأمورين وما في داعي لحل الجهاز بتاعم، وباركوها باركوها.... لحدي ما الجماعة الغتيتين ديك كمان عينوا سورالدهب في منظمة الدعوة اللِسلامية، وعمر البشير سجَّل البيان الأول بتاعو في استوديهات المنظمة دي زاتها، وشوية شوية جابت ليها هبَّت سورة الانغاز وذنوُّن بشرى، وتلتين يونيو ، وتمنيه وعشرين ضابط مرصصين وعشرين ألف معتقلين، وكم وعشرين ألف صالح عام، وبيوت أشباح ومشروع حضاري ، وتصفيات جسدية، ومسَّلس حمدي ومسدس شمس الدين، ومفاصلة، ومصالحة ونيفاشا ومؤتمر اعلاميين بالخارج في الداخل، ووو الخ... فيعني القصة معقدة شوية يَخوانَّا.... " ...


أصوات مُستَلفة 1

" ...
....

...

..

تحياتي وتقديري للجميع

قيادات الاحزاب في انتزاع الحقوق ليس بالضرورة ان تكون في مقدمة المتظاهرين وان كان ذلك جيد لكن بلغة سياسية نزول القيادات للشارع في عقدها للليالي السياسية والاستماع لنبض الشارع و صياغة مواقف معبرة فعلا عن القواعد لكن مشكلة القيادات السودانية حبها للصالونات المكندشة وصياغة البيانات ، الاثنان لن يحركوا ساكنا .

ان صياغة الشعارات الواضحة والهادفة من اهم عناصر المظاهرة الناجحة ويقع عبء تلك الصياغة على الناشطين والعناصر الحيوية من الاحزاب والنقابات التي تقود النضال اليومي . كما يمكن لهذا البوست ان يتقرح بعض الشعارات .

ان تجنب الصياغات الخاطئة من الاهمية بمكان مثال لهتاف خطأ ( الشعب جعان لكنو جبان ) وغيرها من الهتافات السالبة او حتى تحريف مسار المظاهرة .

على الذين شاركوا في الانتفاضة وتظاهرات الطلاب 1992 و سبتمبر 95 و96 وحتى الذين شاركوا في الكتوبر عرض ملخصات لتلك الاحداث للاستفادة من الدروس بتلافي السلبيات والاخطاء والبناء على الايجابيات .


علينا عدم اليأس اصحاب الرسالات والقضايا والرأي لا ييأسون فقط علينا كما تفضل البعض من الزملاء والاستاذة سلمى بفهم قوانين تحرك الشارع بفكرة الحتمية ونضوج الأزمة وتوافر الشروط الموضوعية بجانب الظروف الذاتية .

ان المراهنة على الشعب السوداني هي الفائزة فهو بيده المخرج الذي يهب العافية للوطن فكل عمل معزول لا يجد مباركة من الشعب هو ضار بالشعب وبالوطن .

قد يكون في عنوان البوست من الاثارة الصحفية وذلك لجذب قراء للبوست ، البوست عرض فكرته الاساسية من اول سطر ابتداع وسائل جديدة للتعبير والتظاهر .

للتظاهر فى أعراف الدول المتقدمة اساليب متحضرة،
فهو حق للجماهير للتعبير عن غضبهم او حتى رايهم،،
يراعى فيه عدم التخريب و المساس بحقوق الاخرين،،
حتى الشرطة المحيطة بالمتظاهرين،
تكون لحماية الموكب/المسيرة أو حتى التجمع اكثر من حماية الشارع العام،،


و دة كلام معروف،




فى السودان،
مجرد تعبير (حقوق الاخرين) صعب للفهم فى مدى زمنى قريب،،

افكار ورديـــه ...


هل يحتاجها المواطن السودانى ...


( عليكم الله انقلو لينا المفيــد والعملى من الحضارة الغربية )


برضــو فكرة امكــن تكون اشكال تعبيرية جديدة تضفـــى على الممارســة السياسية السودانية


اشكال جديدة

أبو ساندرا ...

Quote: أعمل فكره وحاول إبتداع طريقة مؤثرة ومتطورة

أنا حا أعمِل فكرى وابتدع طريقة مؤثرة ومتطورة عشان اقول رايى فيك .... توقع العنوان - الذى يعبّر عن جديتى - قريباّ ... وما تتفاجأ نفس مفاجأتى بى انك بتدعم اسلوب الصحافة الصفراء هذا ...
________________________

فردة ...

Quote: لحدي ما الجماعة الغتيتين ديك كمان عينوا سورالدهب في منظمة الدعوة اللِسلامية، وعمر البشير سجَّل البيان الأول بتاعو في استوديهات المنظمة دي زاتها، وشوية شوية جابت ليها هبَّت سورة الانغاز وذنوُّن بشرى، وتلتين يونيو ، وتمنيه وعشرين ضابط مرصصين وعشرين ألف معتقلين، وكم وعشرين ألف صالح عام، وبيوت أشباح ومشروع حضاري ، وتصفيات جسدية، ومسَّلس حمدي ومسدس شمس الدين، ومفاصلة، ومصالحة ونيفاشا ومؤتمر اعلاميين بالخارج في الداخل، ووو الخ... فيعني القصة معقدة شوية يَخوانَّا.... " ...

الأنا ما فاهمو .... السودانيين ديل كانوا حيجيبوا سيناريو تانى من وين؟ والسيناريو المضحك المبكى دا .... ما يرجلوا يتمّو!
___________________

محمد صلاح ...

Quote: ان صياغة الشعارات الواضحة والهادفة من اهم عناصر المظاهرة الناجحة ويقع عبء تلك الصياغة على الناشطين والعناصر الحيوية من الاحزاب والنقابات التي تقود النضال اليومي . كما يمكن لهذا البوست ان يتقرح بعض الشعارات .

البارات ... يا فارات ....
كيف؟

Quote: علينا عدم اليأس اصحاب الرسالات والقضايا والرأي لا ييأسون فقط علينا كما تفضل البعض من الزملاء والاستاذة سلمى بفهم قوانين تحرك الشارع بفكرة الحتمية ونضوج الأزمة وتوافر الشروط الموضوعية بجانب الظروف الذاتية .

(إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) اصحاب الرسالات والقضايا والرأى ديل ما زى أصحاب خبر بيقول "الاف المتظاهرين يجوبون شوارع الخرطوم حاملين الشموع مساءًا"

وحجتك الركيكة:

Quote: قد يكون في عنوان البوست من الاثارة الصحفية وذلك لجذب قراء للبوست ، البوست عرض فكرته الاساسية من اول سطر ابتداع وسائل جديدة للتعبير والتظاهر .

لن نقول عنها أكثر من كونها ... ركيكة ... ولا تبرر الكذب ...









... المهم ....

ولما تهب عواصفنا

ما حيلة قوانينك

توعدنا تبارك

Quote: أنا حا أعمِل فكرى وابتدع طريقة مؤثرة ومتطورة عشان اقول رايى فيك .... توقع العنوان - الذى يعبّر عن جديتى - قريباّ ... وما تتفاجأ نفس مفاجأتى بى انك بتدعم اسلوب الصحافة الصفراء هذا ...

قشة ما تعتر ليك








المهم.

مرة اخرى التحايا للجميع

فردة يا فردة على المساهمة المقدرة
انا اعرف مدى قسوة العساكر النابعة من تكوينهم وقدراتهم ووظيفتهم

مقترحي ليس له في المدى القريب نصيب من التطبيق اعرف ذلك واعرف مدى التناقضات وتباين المصالح الطبقية بين احزاب الحاكمين والمحكومين وفئات الشعب المقهورة

لكن انا يشغلني جدًا العقلية وتكوين الشخصية السودانية عموما وعدم مواكبتها لما يحدث في العالم وكيف يمكن العدول عن الردة التي حدثت في كثير من السلوكيات المتحضرة ايضاوان ندير خلافاتنا بشرف

لكن سيأتي اليوم الذين يجب ان نكون فيه زي خلق الله ياهالة بس كيف نبشر وندعو ونعمل لذلك .


تبارك ...
منطقك سقيم باعتبارك العنوان نبأ وكاتب البوست فاسق وكاذب سأغض الطرف عن اساءات واضحة ومستترة وادعوك لمحاكمة المضامين بدلا عن العناوين