الحبيب .. عصمت الدسيس في الدوحة !!

في بوست ( معاوية الطيب .. في حضرة مقامك يطيب الجلوس ) .. كتبت السطور التالية :

Quote: زار الدوحة الحبيب عصمت الدسيس ، ترانزيت من استراليا الى البلد ، استضافه الزميل معاوية الطيب في داره العامرة ، كانت الجلسة محضورة ، وكانت الاجواء مفعمة بكل شئ جميل ، وتبدت تلك الليلة كما قمر 14 وكانهالا نتتهي ، كان لليساسة نصيب كبير ، سرد الدسيس تجربته وتقلباته من اقصى اليسار الى وسط اليسار ثم الى اقصى اليمن وفي كل ذلك كان يثير الدهشة ، وفي الوقت ذاته نال كل الاحترام والتقدير فقد احصى الجميع شمائله الجميلة ، وهنا نزكيه ليكون صديقا الجميع ، معاوية الطيب ، كعادته ، اكرم ضيف الدوحه ، وبقيه (شلة الانس) ، مائدته كانت متنوعة ، والحديث كان ذو شجون ، بمشاركة كل من : -عماد عبد الله - الفنان المبدع الذي رسم بالكلمات . - عبد الحليم صديق - القانوني الوقوروالحديث الموزون . - الصيدلاني محمد الحسن المشرف -تحدث بصراحته المدهشة. - عصام حسين - من مدني الجميلة وشكل مع الدسيس ثنائي الكرة في زمنها الجميل ( حمد والديبة- حاجة عجيبة) . ولكنه كان نجما في الكرة الطائرة ولعب لمنتخب السودان بقامته المديدة كنخيل بلادي الباسق . - ياسر حامد - الود الشقي (ود دفعة في بحري الحكومية) - ياسرك بحضوره الذهني المرتب . - بدرالدين الامير - المترجم النحرير يمارس هوايته في التفلت مع الاصدقاء . - نادوس - هدوء واتزان . - ودرملية - اتحفنا بحضوره ولكنه تسلل بهدوء ليترك فراغا وسط رجاءات الزملاء ، ويميزه انه يلقاك هاشا باشا ، سلامات وعوافي ماركة مسجلة . - عوض حمزه - شارك في تسجيل اللحظات الجميلة بالصورة ، ومارس هواية التصوير ونحن في انتظاره . - بهاء بكري - هو الصديق الوفي والاخ الكريم وشهادته في (حق)الدسيس كلمة (حق) لمن يستحق . تلك كانت مقدمة او مناظر لليلة جميلة تجلت فيها معان الصداقة في ابهى صورها ، اما التفاصيل تابعوها في بوست ( عصمت الدسيس في الدوحة ) ....... تابعونا !!!!!!!

وهنا نواصل :
مشهد (1)

الزمان : ليلية من ليالي الدوحة العامر وتحديدا السبت 26 اغسطس 2006 وده للتوثيق .
المناسبة: الاحتفاء بالحبيب .. عصمت الدسيس وزيارته للدوحة .
المكان :دار معاوية الطيب .
المشاركون : (شلة الانس) .. مجموعة بينهم عدد من بورداب الدوحة.. اذا جالستهم عرفتهم وإذا فارقتهم اشتقت لهم .
مشهد (2)

مبروووووووووووك للحبيب عصمت الدسيس وهو في طريقه الى البلد للزواج من نصفه الاخر (ميسون) في 7-9-2006 . عصمت يقيم في استراليا .

مشهد (3)
معرفة الرجال شرف .. هكذا تحدث الحضور عن عصمت الدسيس فالى التفاصيل :
ابتدر الحديث بهاء بكري : نرحب بالعريس الدسيس فهو صديق وطيب المعشر . مصادم ، وعرفته منذ 2001 في محطات كثيرة و ترك (حق) ، استقطب ميسون لحق ، شجاع ، اهدر دمه مرتان وكفروه مرة . ازكيه ليكون صديقا للجميع . وسيكون زواج الدسيس في 7-9
محمد الحسن : مرحب بالدسيس واتمنى ان تدوم المعرفة .
عبد الحليم صديق : ارحب بالجميلين الدسيس وعصام - اخونا الكبير.
عماد عبدالله : عندما سمعت بان الدسيس مصادم ارتسمت صورة معينه في ذهني يعني ( عضلات) لكن الان الصورة تختلف ونرحب به وفي ذهننا سؤاله عن قفزاته السياسية .
بدر الدين الامير : في حضرة من تهوى تعبث بك الاشواق وهو من استراليا الى السودان ليعرس (ميسون) والاتنين (فالتين) !
مداخلة من عماد عبدالله : ما قلت ليكم ديك العدة !!
عصام حسين : من بانت في مدني ، امتطي صهوة القانون احيانا ، فالدسيس اعرفه وايضا مجدي ، فالدسيس مصادم ، لايهاب الاشياء ، يرفض القبح والاستعلاء ويبحث عن انتماء جديد.
ياسر حامد : لدينا مساحات مشتركة ، منذ ان تاسيسنا للمجموعة السودانية لمحاربة التعذيب في القاهرة ،قد يكون هناك اختلاف ولكن ما اعنيه الاختلاف الايجابي .
نادوس : الدسيس ود قشلاقنا وهو محل اعتزازنا ، وهو مناضل حقيقي ،و شجاع .
عوض حمزة : مرحب بضيفنا في (قعدة.. ويسود ضحك .. يكررها عوض ( قعدة فهم) .
معاوية الطيب : ارحب بالجميع في دارهم وضيفنا الدسيس كبير في مقامو ونحتفي به وهو يستحق الاحتفاء .

ماذا قال الدسيس عن نفسه ؟!!
تابعونا في الحلقة القادمة !
ونطالع العناوين التالية :
-الدسيس (ود) عسكري عاش المساواة في القشلاق و(برجوازي صغير) عاش في قرية بمشروع الجزيرة .
-لماذا ترك الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية و(حق) ولماذ انضم لحزب الامة ؟
- هذه اسرار اول تصادم بين قناعاتي والنظرية الماركسية ؟
- صدمنا بخيانة قيادة (حق) في الداخل ؟
- جلبت الاذى لاسرتي ووالدي تعرض للاعتقال !!
- مشروع حق لكل السودان واهدانا العافية النفسية وانا منسجم معاهو .
- نحاصر اليمين وندعم قوى التغيير في حزب الامة
- هذا معنى كلمة (حبيب) التي نتداولها في حزب الامة .

Quote: هذه معنى كلمة (حبيب) التي نتداولها في حزب الامة.

ابدأ لنا بهذه.

سلام يا أهل الدوحة
وعبركم يصل الحبيب عصمت

وقول ليه زوربا
بسلم

في بوست ( معاوية الطيب .. في حضرة مقامك يطيب الجلوس) كتب ياسرحامد (ود دفعة) مايلي :

Quote: حبابك عصمت الدسيس شكراً فيصل الرائع وشكراً الجميل معاوية وشكراً للحضور المرتب ليلة أمس كانت الأمسية سيمفونية رائعة قادوها بعض بورداب الدوحة احتفالاً بالعزيز عصمت .. العريس .. وبرغم غياب الكثيرين إلا أنه وكالعادة تقطرت من حناجر أولاد البورد الساككر .. وتغلب على الجلسة هدوء العسيلين أولئك النفر المجردين من هوى ذاتي .. ونرجسية .. الطبيعيين كالنسمة في مساء خريفي يحملون ريحة الطين والدعاش انتظم عقدهم .. كان البحث عن الحقيقة المجردة.. الخيط الذي يربط حبات هذا العقد تثامروا في جد حاملين كل الهموم العظام التي تؤرق مضاجعهم .. يحلمون بتلك المدينة وذلك الوطن الذي يسع الاختلاف .. كانوا حقيين.. وأمة.. وبلا .. وحركة وكلهم في الهم سودانيون يأثرك الطرح حتى تتمنى أن تستمر الجلسة حتى ولكن أدرك شهريار الصباح فسكت عن الكلام المباح هكذا ينتهي الجميل دائماً في قمة تألقه شكراً لكم أيها الرائعون الرائعون وسنقتاد اليوم باذنه من رحيقكم مرة أخرى في استضافة نادوس والأبنوسة ورقم صفر فهلموا خفافاً كخيول الريح... وشكراً للأخ عصام حسين آخر عضو منضوي تحت لواء بورداب الدوحة لمشاركته الأولى مع البورداب لك التحية عصمت الدسيس ود مدني لك التحية الجميل معاوية ود بحري ولك التحية فيصل الحضرابي الشمباتي الأصيل والدفعة ود بحري ياسر حامد

اخي : ياسر : لك في القلب معزة وود مقيم وذكريات جميلة في مدرسة بحري الحكومية ، ما اجمل كلماتك في حق ضيفنا الكبير وصحبنا الكرام ، انت تغمس قلمك في دماء قلبك لتحقن كلماتك في شريان ذاكرتنا ، تحيل الكلمات الى ذكريات جميلة تمشي على قدمين وساق ، كنت متوهجا بالق الذاكرة التي لاتنسى ايام مضت قضيناها في بحري ، طالت بنا الايام ، وجمعتنا الدوحة الوريفة ، ضيفنا الدسيس التقيه اول مرة ، ولكن كما قال الزميل بهاء بكري ، من يلتقي الدسيس يعرفه وكانه صديق قديم ، تجربته تستحق النقد والتقدير ، هو من جيل الزمن المستحيل ، ولكن عناده وصدقه مع نفسه يقربه الى قلوب الكثيرين ، الصدق وكلمة الحق هو ما نحتاجه في (ساس يسوس) !
ياسر : شكرا على المرور وليت الاخرين يلقون التحية !

وهنا مر نادوس :

Quote: الأخ فيصل شكرا للدوحة التي أتاحت لنا أن نلتقي كل هذا الجمال "المتشخصن"، في هذه المجموعة الرائعة، التي أشهد لها بأنها ظلت تحمل الوطن هماً وقضية، دون من أو أذى، دون "إدعاء نضال".

واصل .. ونلقاك اليوم في دارك العامرة .