الزميلة رندا حاتم تكتب لجريدة الشرق القطرية

كتبت الزميلة رندا حاتم مقالا عن يوم المرأة العالمي بجريدة الشرق القطرية اليوم الثلاثاء 20 مارس بصفحة جاليات عربية، وبلاشك هذه خطوة مفيدة تعكس مدى الاسهام في قضايا المرأة ، وإن السودانية تلج مجال الكتابة الصحافية وهي مسلحة بالفكر والتجربة الناضجة ، فالتحية للحميراء رندا . وفيما يلي نص المقال .

Quote: بقلم: رندا حاتم يوم المرأة النساء شقائق الرجال ....... المرأة نصف المجتمع ..... هي مدرسة تعد أطيب الأعراق قبل أن تغيب عن الأذهان ذكرى الثامن من مارس... ذلك اليوم الذي تظاهرت فيه النساء بمصانع النسيج وسطرن بذلك ملحمة رائعة.. وأطلقن صافرة الإنذار بان الأوان قد حان لتنال المرأة ما تستحق من مكانه في ظل مجتمع سيطرت علية منذ القدم العقلية الذكورية والتي جعلت من المرأة تخدم في المقام الأول متطلبات "سي السيد"، دعونا هنا أولا نلقى نظره سريعة عن وضع المرأة في المجتمعات قديما وحديثا .. و سنورد بعض النماذج على سبيل المثال لا الحصر.. فالمرأة ظلمت في العصور القديمة باختلاف اعراقها ودياناتها فهي عند الإغريق سلعة تباع وتشترى، وعند الرومان ليست من ذوات الأرواح، فهم يعذبونها بسكب الزيت على بدنها، وربطها بالأعمدة، وعند قدماء الصينيين هي من السوء بحيث يحق لزوجها أن يدفنها. والمرأة أيضا لدى بعض الشعوب الاسيويه قديما تعتبر روحا شيطانية لا تعلق ثيابها قرب ثياب الرجل ولا تأكل معه على مائدة واحده ،كما يرون ان الزوجة يجب أن تموت يوم موت زوجها، وأن تحرق معه وهي حية، على موقد واحد، وللرجل حق التصرف فيها بأن يحكم عليها بالموت أو ينعم عليها بالحياة. ولم يكن حال المرأة بأسعد من ذلك عند اليهودية" المحرفة" فهي لعنة لأنها أغوت آدم ، وعند النصارى قديما " باب الشيطان" وأن العلاقة معها رجسٌ في ذاتها ، أما عند العرب قديما فالمرأة تجلب العار فكانت توأد حيه، ذلك جزء يسير فيما كان من أمر المرأة قديما، أما في المجتمعات المعاصرة فهي تتعرض لأشكال ظلم متعددة، وهذا بسبب غياب الاستنارة ، وعدم فهم دورها في المجتمع ، وما يستغرب له في الألفية الثالثة أن بعض الشعوب مازالت تظلم المرأة اجتماعيا ومعنويا ونفسيا ، ويتبدى ذلك في بعض المجتمعات التى قد تجبر فيها الفتاه على الزواج في عمر لا يؤهلها لتحمل مسؤوليات الحياة الزوجية ،أو تحرم من ابسط حقوقها كالتعليم والتوعية والرعاية . والشاهد على ذلك أن الحركة النسوية رغم انها حركة عالمية خرجت فى ظل الانتباه العالمى لحقوق الانسان الا انها تعمل وسط طبقة المستنيرين والذين يمكننا القول بانه منوط بهم العمل على التعريف بالازمات وامكانية الخروج منها ، كما انه يجب ان يكون لهم دورا فاعلا فى أماطة اللثام عن المهام العالقة فى دعم وتعزيز النساء واخراجهن من وحدتهن نحو أدوار ريادية تغير من الخريطة الاجتماعية للكثير من المجتمعات العربيه والشرقيه، تلك الحركات النسوية والهادفه الى توعية المرأة وتبصيرها بحقوقها يجب عليها ان تكون اكثر نشاطا وفاعلية فى المجتمعات القروية البسيطه حيث اولئك النسوة اللاتى لا يعلمن من الحياة سوى ذلك اليوم المتكرر المتخم بالأعباء والمهام، ومثل تلك المرأة تحتاج منا إلى توعيتها بحقوقها الأساسية وفي مقدمتها التعليم وعدم الزواج المبكر ومعرفة ما لها وما عليها، وحتى تنال المرأة حقوقها وتكون فاعلة في مجتمعها لابد من إنشاء مراكز تعليمية وصحية وتثقيفية في القرى النائية لتبصير المرأة بأبسط حقوقها والمكفولة لها شرعا، والوصول إليها في تلك المناطق هو بداية العلاج الحقيقي والفعال لمشاكل المرأة في المجتمع حتى تكون قادرة على قيادة مسيرة التنمية وخلق مجتمع معافى، مستثمرين بذلك طاقتها لدفع عجلة التقدم والتطور ، ولا غرو إن قلنا بان دور الرجل ينبع من المرأة أليست هي المدرسة التي إن أعددتها .. أعددت شعبا طيب الأعراق وكلما كانت المرأة واعية و متعلمة ومثقفة ومدركه لحقوقها وواجباتها فهي حتما ستنشئ أجيالا طيبة وصالحة ، أما إن كانت غير ذلك فتلك إذن بداية نهاية المجتمعات وإن كانت أكثر رقيا وتحضرا ، فالمرأة أساس المجتمع.

الزميلة رندا مع الاستاذ الشاعر الكبير محجوب شريف خلال زيارته الى الدوحة

شكرا الاخ فيصل
والتحية للاخت رندا وهي تخطو خطوة شجاعة صوب الكتابة في الصحف القطرية
وهذا مكسب كبير لقضايا المراءة السودانية والقضايا الانسانية ونتمني ان تواصل الاخت رند
في هذا المجال لما حباه به الله من موهبة عالية ومفدرات فذة..والي الامام دوما يارندا وفيصل
صوب تفجير الطاقات السودانية

المهندس : كيكي :
على طريقة ودرملية
سلامات وعوافي

عودتك للكتابة اثلجت صدورنا ، واوفيت بوعدك ، وتفهمت وجهة نظرك ، وهي جديرة بالاحترام .

سلامات
عوافي
فوق
وحقيقة سعيد انو رندا "اخرجت سيفها من غمدها" وعقبال طرح تجربتها الشعرية ..
ولي قدام ..

لكل النساء في الكون...

للمرأة السودانية...
ول (رندة زهرة في البرندة)، أي صفة أجمل من هذه، وقد أطلقها عليها شاعر الشعب (محجوب شريف)..

طوبى لك بهذا الاسم الشاعري الميمون... فهي شعلة من نشاط، ومودة، وفهم..


لأمي.. وأخواتي، عيد سعيد، وفجر باسم، لأعظم إنسان في الكون، إنه (المرأة)..

كنز، وبسالة، وعاطفة، وحكمة....
المرأة.. لا توصف، على الإطلاق... بعيدة عن يد اللغة، والإشارة، والإيماء...
عيد سعيد..

ود رملية : سلامات وعوافي

Quote: اخرجت سيفها من غمدها

كرم : هذا بيت القصيد

Quote: (رندة زهرة في البرندة)

احلى كلام

يا جماعه والله العظيم خجلتونى .. انا ما لى قدر دا ..

بعدين طبعا الموضوع هسى انا قاشرة بيهو ورسلتو بالايميل حدو الدول الاسكندنافية ..

يعنى لما اكتب المقال التانى ح تلقونى نزلته فى البى بى سى والسى ان ان ....

تسلم يا فيصل والله ... وتسلمو كلكم ....

يديكم العافية..

ولى امى ... وكل الامهات ... كل سنه وانت طيبة

امى الله يسلمك
يديكى لى طولة العمر
فى الدنيا يوم ما يألمك..

Quote: تلك الحركات النسوية والهادفه الى توعية المرأة وتبصيرها بحقوقها يجب عليها ان تكون اكثر نشاطا وفاعلية فى المجتمعات القروية البسيطه حيث اولئك النسوة اللاتى لا يعلمن من الحياة سوى ذلك اليوم المتكرر المتخم بالأعباء والمهام، ومثل تلك المرأة تحتاج منا إلى توعيتها بحقوقها الأساسية وفي مقدمتها التعليم وعدم الزواج المبكر ومعرفة ما لها وما عليها، وحتى تنال المرأة حقوقها وتكون فاعلة في مجتمعها لابد من إنشاء مراكز تعليمية وصحية وتثقيفية في القرى النائية لتبصير المرأة بأبسط حقوقها والمكفولة لها شرعا، والوصول إليها في تلك المناطق هو بداية العلاج الحقيقي والفعال لمشاكل المرأة في المجتمع حتى تكون قادرة على قيادة مسيرة التنمية وخلق مجتمع معافى،

كلام يوزن بميزان الذهب....

ويي تو قو بيبي سسستر..

سلام أستاذ فيصل

التحية لرندا

ولي قدام
ولي رنده لحن بي الكمنجة


ود البدري

رندا يا اصيله يا نبيله
لو تعرفي كيف انا بفرح بيك

اتمني تكوني دائما مشرقه
ليك مليون ورده

Quote: امى الله يسلمك يديكى لى طولة العمر فى الدنيا يوم ما يألمك..

رندا
طفرت دمعة من عيني لهذه السيرة ،فسيرة الام تحرك قلبي ، فالجنة تحت قدميها ، ألم يقل فيها افضل الخلق الرسول (ص) ..امك ..امك ..امك ثم ابوك .
التحية للام في يوم المرأة

الزملاء :
بيان
نصر الدين
دوما
سلامات وعوافي

شكرا على المرور
وهذه (الزهرة في البرندة)