عماد عبد الله .. الفن الجميل والكرم الأصيل

الزمان: الجمعة 9 فبراير
المكان:منزل عماد عبد الله
المناسبة: اللقاء الدوري للتشكيليين في الدوحة

مدخل (1)
الحديث كان مترعا بتفاصيل جميلة عن اللون، اللوحة، التشكيل، الإحساس باللوحة، استخدام الكمبيوتر في التشكيل، واستعراض نماذج للتشكيلي هيثم الطيب.
مدخل(2)

عماد ونصفه الحلو، أكرما التشكيلين، بمأدبة عشاء احتوت على أصناف طيبة، أظهرت الكرم الأصيل، الكل وجد ما يشتهيه، وكانت (الكمونية) حاضرة جذبت الجميع من أصابعهم ، وكان مسك الختام كما تغنى الكابلي (سكر ..سكر) ، وتحليه لم تمنع حتى أصحاب السكر من تناولها ، كانت دلات الشاي والقهوة ، والكركدي، تنشط ذاكرة المشاركين وتدفعهم إلى النقاش ، حيث يحلو السمر .

مدخل(3)
الزميلة منى خوجلي ، شاركت في هذه الجلسة من خلال اتصال هاتفي وحيت الجميع ، مبادرتها وجدت الترحيب من الجميع .
مدخل (3)

مسك الختام ، كانت قراءة من عماد عبد الله ، بصوته الجهوري المتميز ، لعمل من الأعمال الكاملة لأمل دنقل .

وهنا نترك المجال للزميل عماد عبد الله ليسجل حضوره وليته يبدأ بشعر دنقل .

الزميل : ود السني : كبيرنا ، كان حاضرا ، يجلجل بضحكته ، وصداها عند الحاضرين ، هو ملح كل المجالس ، من جديده انه يوثق لمحطة التلفزيون الاهلية ، فترقبوه .

فيصل عباس كان هناك ، ليته طرح مداخلته وسؤاله : ماهو احساس التشكيلي وهو يمارس رسمه بيديه او بالكمبيوتر ؟ هل هناك فرق؟ هل يوفر الكمبيوتر نفس الادوات .. الالوان بدرجاتها .. القلم ؟

نور الهادي كانت له مساهمة .

الاخ فيصل لك وافر المودة
هي لحظة للخروج من فج الرتابة
للإلتقاء والتنفس بعمق
لنرتق ماتيسر
لنخرج بالنص البديل
فلايزال للحديث بقية
فهوحديث شجون
............................
إمتلانابها ففاضت جنباتنا وأصاب مكاننا إمتلاء
وكانت بردا وسلاما فاحتبستنا دنا و رعشة
لك منا كل المنى وأزيد

نورالهادي

فيصل الزبير
سلامات يا زول يا جميل
سلامات ياخي (بتصدق لوقلت ليك مشتاق ليك) ما اظنك ولا اظنني لكن ده الحاصل..


عموما وعشان ما اطش كتير,,,
تعرف العالم ديل يوم ح يكتلونا بجمالهم الفاتن ده ولذلك بكون اتامرت مع
روحي على قليل من الحياة واتفقنا على ان لا نكون هناك حفاظا على ما تبقى من
العمر,,,
لاننا ما عاد بنا ما يحتمل جرعات جمال اكثر من ما هو متاح ,,,
فغوصنا في جلساتهم يفتح فينا كتير من الدروب التي ما عاد الضوء يجد منفذا اليها,,
عموما ساستحضر شيئا من ذاك الوقت ( ومتاكد ان ذاكرتي لا تعينني في اسقاط الجمال) لذاتيتها الجبانه,,

ابتدر الجلسه عماد
في محاولة منه للاستفاده من المتاح في لمتهم (د.عجيمي _الما عرف الطريق البيوصل ليهم. نورهادي المتمرد
على سلطه الزمن (الوقت )في مصادرة الممارسه,محمد عباس بصدريه السوداء جدا المؤسسه لتناقض في اللون مع الابيض
متفقه مع فكرة عماد المتمرده على الهارموني,, هيثم الشفيف حد رسمو رغم هرجتلنا معاهو في استخدام الكمبيوتر
بديلا للفرشاة الا انه كان راسخا في جلسه هادئا في طبعه المهموم بالفن ,السني كان هناك مالي كل المقاعد
(مقاعد الجلوس ,والحوار ) اجتهد كثيرا في ربط شانه وكفاحه مع التشكلييين , كان مهتما جدا في ابراز وحده الفنون
وايضا كان هناك محمد هارون الخرفي الغريب التكوين _فيهو شئ يحيير هو شنو ماني عارف,,,
ضحيه ازيك اظنك كنت هناك وكنت فاتحا شهيتك لالتهام كل القول,,
ود رمليه هل كنت نادلا في ذاك الوقت ام انك كنت تسمو بروحك في فضاءات علويه,, اذكر انك كترت النظم ,,
وكان خدر المحرض للحوار والرابط هنا وهناك.. اما معتصم عبدالوهاب فقد متاخرا كعادته ولا اظنه افادنا بشئ
سوى انه التهم كثيرا ممن ما كان متاحا من الاكل ليخصنا بشئ من عدم تخمة ذاك اليوم..

ساعود لما تبقى من....................

وتحدثت معكم جميعا بقلبي قبل لساني ..
وأخبرتكم بأنني احب
دائما ان اكون بينكم ياشباب يزين الوجود بالفن.. والنقاء
والروح اللطيفة..
ومع صوت كل منكم وكلماته عادت لروحي كثير من حيويتها..
و

أتابع معكم..

وينكم ياحـلوين?

منى
يامنى
قاعدين
بس كنا منتظرين طلتك
في وجودك يطيب المقام
ويبتدئ الكلام
وننتقل اليوم لدار
الزول السمح سني
فلا زال للحديث بقية
أرجو أن تكوني معنا
وكل لحظة وإنتي طيبة
نور