قصيدة ليوسف الحبوب.. مهداة إلى الرحمابي وعشاق الشعر الغريب

خــرائط لمفردات القصيدة

(1) المغنــــى
· الى على عمر قاسم

صوت يزدهي بصداه الجميل

مبعداً عن خيالاته ، كل الكتل

الواجفة

يقرب لون الضحى لوحة

فوق صمت الأصل

...مبحراً خلف ذاك الأثر

... تذكرته فجأة

أي صوت نبيل

(2) عـــادة
تبادلني في المساء بهجتي

باحتشاد السهر..

أعدل في مناخ المزاج

مرة باشتهاء القمر..

ومرة

باصطفـاء

الســفر

وعند رقبة الصباح

أقاوم النعاس والوظيفة

فأين مهرجان الغنــاء؟

أين ذكريات المساء..؟

وأين

أين المفر؟

(3)صـــوت

وصاح في جسارة:-

(يا لهذا الصباح!!

عند مدخل العبارة..

تكم الإشارة..)

ومنذ ذاك الزمان استباح في جسارة

رؤاى

أليس في مكامن البشارة

البتـــــول

رؤية لما نراه..

ما نــــراه..

..ما لا نرى سواه

قد هدانا يوم أن أطل

وجهـــه

وصمتــه..

وكل هذا الصياح.

(4)امــرأة ممسوســة

· الكرات الملونات

يتدحرجن من عل باتجاهى.

هل أركض..؟

· الحدائق الجميلات

يعطرن قميصي الأبيض والمنديل

هل أجلـــس..؟

· الأغنيات الناضرات

يشرحن صدر قلبي للنبوءة.

هل أرقص..؟

· النجوم اللامعات

يسقطن بانبهار على عرشي.

فهل أحيي العلم..؟

· القصائد المدهوشات

يتوزعن كفراشات الحقل حولي.

فهل أغنى النشيد الوطني..؟

· ها..امراة ممسوسة جعلتني أهذي

فهل عرفتم ما أعنى..؟



(5) انتشـــاء

أن تملأ رئتيك بالزهو غناء

وحدك تمشخ كالطود

كالـ(أ) وقوفاً أنت

تنحاز إلى المنتظرين الفتح

إلى عافية النوم

حروباً أخرى ستظل تحاك

عليــــك

فاسمح للرئة اليمنى أن

تتنفس بالصبر

وباليسرى أن تترنم بالزهو غناء

ولا بأس إذا ،

أن نتدبر أحوال الطقس

تغضّن وجهك بالغربة

تعّرق ساعدك الأيمن للحب

وصحت : بــلادي..!!

أضلاع النيل تنادت

واكتمل الضوء ،

تكاثر في أغصان القلب

وأنتشر الزهو غناء

فــي الطـرقات

(6) الشــاعر

· إلى محمد على شمس الدين

تعرش النجيمات على جبينه ، على كتفيه ،

على تيجان بهجته ،

على حافة سرير نومه ،

على يده المرتعشة

على ورق كتابته والحائط

تعرش..

يمحى الوهم الساطع عن

أعين الرقاد..

تتسلل أنهار الشــعر

من بين

يـد الشاعر

تتناسل في الأرض

(7) (0)

صــفر

0 الى أعماق الرجل

تيــه متصحـــر

تيــه..

.. ميـــــــم’’

تـــــــاء’’

صــــــاد’’

حــــــاد’’

ر ا ء..

( نــــوم

هل سال نعاس الأمس علىّ ؟

امتلأت عيناي بـــه..؟

امتلأت منضـــدتي..؟

ورقي الأبيض بالأسود

امتلأت غرفة نـــومــي

امتلأ ســـــريـــري

فنفضت ملاءة صحوي

وجذبت غطاء اليقظـة

صيرت إطاري..

يقظـــان للرائي..

وفي جــــوفي نــــائــم..



(9) منــــفى

تجلس وحدك في هدوء

البيــــــوت

يمر الضجيجُ بعيداً شارداً عنك

تــــ

مــــ

ــــر

الساحرات

يــــ

مــــ

ــــر

المــلك البابلـــي

تــــ

مــــ

ــــر

النجيمــات

نجمــــة..

..نجمـــة

تشخص وحدك..في هواء

فــارغ

وثياب مهترئـــات

وفي هيئة من سقطت عنه بهجته

القديمــة ..

ثمــة أناس بأزياء بيضاء باهرة

يعملون أطرافهم على صدرك

وثمة حزن لا يقاوم يمدد راحتيه

عليــك ..يمسك بك ،

ثمــة خطوات تتبعــك

خــطوات منفعــلات

نعـــم

ثمـــة منـــفى

(10) جـــغرافيا

خطال على الطرقات

وخداك على مزلاج الباب البارد

جبال الضجة أحاطت أذنيك

ووجهك مرهق

رحْ ساقيك على بعض

وتنهـــد

أطبق عينيك كزرقاء الأمس

... تــــأمــل...

أقبض كفيك

وقاوم كل الوهــــم

أنبــــــذ

كــل الجـــغرافــيا..

(11) مبـــاغته

يدخــل منزلنا الحجري في طقـس الوردة

أتفيأ بالوردة

أتنصت وقعــاً في الشـــارع

أتوقع طــرقــاً في البـــاب

مثـــلا :- طـــق

طـــ

قـــ

يتحول وجهي أذناً مـرهفـــة

تلتصق الأذن بثقب البــــاب

إلأ أن الــورد يبــاغتنــي

يتســـــــلل

من عند الشــرفة

فيصفق قلبــي بالترحــاب..

(12) حصـــار

الحرائق تتصدر وقتي

وتبادلنــي إطلاق النــار

علّــى

يتحول لوني في برق مسرع

إلى لــون النــــار

يتـــآكل مأبـــي

ومأبي يأكل مــأبي

ومأبي يـ تـ ..أ..ك..ل

لا شــيء إذاً

فــكل الكــون حرائــق

وهـــذا الـــوقت...

حصـــار

(13) طــلقــة

طـــاخ..

باتجاهي ،

تطلقون الكائنات

تطلقون الحرب

وتبعثرون اشتهائي للمنام

وبا تجاه الــــريح ،

تعبثون بأشلائــــها

برغبات التدافع وومض

الكــلام

تخرجون من فوهة الزلزلة

نحو أفــق التوتـــر

وفيض الزحام

فهل نتخفى بعباءة سوداء

ونطلق طلقة في الليل

نوزع موتاً لكل النيام ؟!!

(14) يقـــين

وحــــدي

وفق المشهد..

(أراقب..أراقب) أحوال الناس

أقاوم موتى

أتمادى في الإصغاء الى

صوت الدمــــع



وصمت اللحظات المشحونة

بالصــــدُع

أقاوم موتى لحظة خلقي

وأوقــن أنــــى

ســأوارى ظلي

وأصادر سكتة موتي

ســاصير وحدي

مـــرآة لغرامي..

مـــن المــهـد

إلـــى المهــد

ياسلالالالالالالالالالالام يا ابو مهيار


فعلا غريب لمن جميل

شكرا يادريمز فانت ممن يتقطرون شعرا،
أنا قلت أقدم يوسف الحبوب لأنه نموذج مختلف
.ومعروض الآن للمتذوقين. أعرف أنك مثلىممن يسقطهم الشعر في حبائله
لك تحياتي

الحبيب أبو مهيار

وأنا أجول ببصري بين ظلال كل مفردة يهتز بداخلي
(كما يهتز ( الدرج
بالمكتب الذي أجلس
هل تعلم أقوم الآن بتنسيق مع الخال يوسف الحبوب
بتجهيز والإعداد لطبع هذا الديوان
مضافاً اليه أعمال أخري ستدهشك ، أعدك أن أتحفك بها لاحقاً
أسألك بربك ألا يشبه هذا الكلام الشفيف
الرقيق رهافة ورقة صاحبه
وإبتسامته تلك الحنونة
أبو مهيار لك حبي بأن خصيتني بالإداء
وكذلك للآخت ريمز فهي حقاً من الذائقة الذين
يهرولون بحثا عن مس الحرف
واهتزازاته
لكم جميعا حبي وتقديري
الرحمابي

أبو مهيار

أعود مرة أخرى بهذه المحاولة والتي أرسلتها ليوسف منذ فترة
وذلك رداً لما قاله
أن تملأ رئتيك بالزهو غناءا
وحد تشمخ كالطود


خـــواء
الي / يوسف الحبوب

.. والمدى سـفرٌ
أرًقني هذا الحاجز
وأنا بقربه نائيٍ
مطرٌ كان رؤماً ..
يلفظ سرب زخاته بجفاء
( أن تملأ رئتيك بالزهو غناءاً
وحدك تشمخ كالطود )
خائرٌ أنا ..
أعتكز منسأة مفرغة الحشاء
سال صحوى هاجساً مرعبا
يتقفى أثر الصبر
آثار الديناصورات .. خرافة
وخرافةٌ تلثم عنق خرافة
فأهترئت جنبات المدن اليانعات
جفاف يتربص بأجفاني
وأضلع الكادين عجاف

أوقفوا هذا المد .. الجزر .. المد
أوقفوني
حاسراً رأسي بلا حذاء
أسمالي إختراق ..
يترقرق تطفل الناظرين اليً
فينتابني حياء ..
أطأطئ رأسي خجلا
تتدافع أصابعي جداراً
فتؤرق شجراً هصورا
أتأذن لي ..
كي أستلقي تحت ظلي
ربي بما أنزلت الي] من صبرٍ
عجــول ..
والمدى سفرُ رافضاً إقترابي
فأتدثر بالصمت الأليم
مالحٌ دمعي .. لا يستساغ
فألتحف صمتي مرة ..
ومرة تلو أخرى
ألتحف صمتي .. صبور
وروحي خواء .. خواء ..
تمـور
وصوت نحيل يلهج ثناءً ..
( نعي أليم )
( نعيُ أليم )
قف : كيف .. ؟
( تنشر الزهو غماءً في الطرقات )
عفـواُ .. ( يا لئم ) ؟؟.

أرفعها إحتفاء بالشاعر

فوق

غريبة الجندرية كل الربنا قدرك عليه فوق؟
تحياتي ابومهيار والشوق ايضا
ارحتني كثيرا بيوسف الحبوب صاحب المفردة العدبة والغريبة والبهية وكنت قد تعاملت معه في قصيدة في الحب او في الموت او في الانتظار
ويصطخب المدي
تفاحة في القلب
تنبئ عن تدارك لحظة
في الموت فجرها الصدى
وحكاية عن امرأة
قد باعدت بينى ورؤيتها
المسافة والخيال
فاصطخب المدي

ضياء
سلام وشوق
والله ياهو دا القدرت عليه وانا موزعة بين قلقي على ابو مهيار الذي يقدم بحث الحصول على الماجستير في ذاك الوقت، وبين ضيوفي الذين كان يحاصرني واجبات اعداد الغداء لهم حين رفعت هذا البوست
وغيره من بوستات ابو مهيار فقط ليكون حاضر في وجدان احبائه هنا وهو يتقدم هناك لتسليم مشرفه البحث
الكلام عن شعر الحبوب لن يكن على عجل كما افعل
لابد من قعدة بي مهلة
تحياتي

هاأنت ذا يا أبا مهيار تملأ سلال الجميع بالبهجة
فشكرا وحبا وسلاما ياأيها الرائع وربنا يوفقك في الماستر عشان ترجع لينا محملا بالبهجة والزهو توزعهما علينا صباح مساء

عذوبة المفردة نابعة من عذوبة شخص يوسف وأه لو يعطي الشعر بعض وقته الموزع بين الأسرة والعمل إذن لكان له والله شأن آخر

له التحية وسأعمل جاهدا عى إحضاره إلى هنا قريبا جدا

دالــي

البركة في طلتك يا الجندرية واشواقي بغير حدود كم اتمني رؤيتكم بعد هذا الغياب

يا لجمال القصيدة
ويا لجمال حبكة النسيج
بيننا من يملأهم الشر حد التدفق