خبر

السلطات تحتوي خلافاً بين الشرطة وأحد أفراد الحركة الشعبية
الخرطوم: مزدلفة محمد عثمان
نجح تدخل السلطات الحكومية العليا، في احتواء ازمة امنية اوشكت على الاستفحال امس جراء اشتباك احد منسوبي الحركة الشعبية مع دورية للشرطة بضاحية المعمورة.
وتعود التفاصيل التي ادخلت مواطني المنطقة في حالة من الفزع، الى خلاف نشب بين الحرس الشخصي لقائد القوات المشتركة التابع للحركة القائد ياسر جعفر، واحدى دوريات الشرطة التي كانت تقوم بمهامها الاعتيادية في المنطقة، مما أدى الى محاصرة منزل القائد بواسطة ( سيارات للشرطة في محاولة لإلقاء القبض على الجندي، وبحسب ياسر جعفر الذي تحدث لـ «الصحافة» أمس، فإن الشرطة أصرت على اقتياد الرجل واتهمته (بالسُكر). وأكد ان محاولاته لاستخدام حصانته الدستورية لم تفح في ايجاد مخرج للأزمة، مشيرا الى ان نائب رئيس جهاز الاستخبارات أكوت دوت، خاطب رئاسة الشرطة للتدخل لاحتواء الامر
ومضى يقول ان قيادة الشرطة تجاوبت بشكل جيد مع الموقف وامرت القوات بفك الحصار عن المنزل، لتتم تسوية الموقف دون خسائر وفق تعبيره. وحذر جعفر من مآلات استفزاز مقاتلي الحركة الشعبية، مؤكدا انهم يتميز ون بالانضباط الكامل،منتقدا عدم الاكتراث للحصانات التي يتمتع بها افراد القوات المشتركة وامكانية حل اي اشكال في اطار الوحدات المتعارف عليها ووفقا للتنسيق المفترض بين الطرفين.
واعتبر مسؤول رفيع بالشرطة الحدث (عادي)، وينجم في الغالب عن سوء تفاهم، مؤكدا حرص الشرطة علي اشاعة الامن والاستقرار في انحاء العاصمة. ولم تفلح محاولات (الصحافة) في التحدث الى ا ي من المسؤولين لتوضيح المزيد، حيث اكتفى مسؤولون بتأكيد ان بياناً صحافياً سيصدر في ذات الشأن، الا ان ذلك لم يتم حتى مثول الصحيفة للطبع.


العدد رقم: 4572
2006-03-02
جريدة الصحافة

يبدو أن الخبر عادي كما قال مسؤول رفيع بالشرطة.



غير انني ٍاظل متوجسا من مثل هذه ألأخبار.