"الرقيطا ... هاشم مرغنى ... والدكتور" (قصة تحتاج النكش)

صراحة هى خاطر "نكشو" بوست (maman) يا بختكم ... الضريسا ثروة قومية
بدأت البوست بدون تفكير وإعداد لأنى لا أملك سوى الخطوط العريضة وأعتمد على الأخوة القانونيين "المتقاعدين" هنا وربما الدارسين والمهندسين فى علم تقنية "المبانى الجاهزة" (Prefabricated Building)

الرقيطا:
هى تربة أمدرمان البنية عبارة عن حبيبيات مثل صفائح من الحديد الصدئة وتلتصق بالأيادى تمامآ مثل الصدأ . بوضوح متواجدة لدينا فى مقابر البكرى وكانت تلال ضغيرة متناثرة فى المنطقة التى قامت عليها مدينة المهدية .

الراحل المقيم الفنان هاشم مرغنى كان يقيم بالقرب من منزلنا بحى الرياض وهو الشريحة الممتدة من مدينة الرياض جنوبآ حدودآ شرقية لحى إمتداد ناصر .

لا أعرفه شخصيآ ولكن حصلت لى معه طرفة إذ قابلته فى حفل لدى بعض الأصدقاء ويبدو أن شكلى كان لديه مألوفآ فصافحنى بحرارة وبادلته المثل ولكنه عندما بدأ العناء طلب منى الإنضمام "لكورس" الغناء فإنضممت لهم . ولحسن الحظ كنت أحفظ أغانيه وأحبها فواصلت معهم خافضآ صوتى النشاذ .


كان المرحوم هاشم مرغنى يسكن فى الطابق الأرضى من المبنى بينما يسكن الأعلى منه الدكتور . الدكتور نسيت إسمه لأن والدى رحمه الله وسامحه أطلق عليه إسم "الرقيطا" مزاحآ وصار إسم علم وسأعود اليه .


هاشم مرغنى كان رجل فى حاله مع زوجته الحسناء ومجتمعه الخاص من أصدقائه وزملائه الفنانين . كانت تصلنا أخباره من "الرقيطا" وبينهم مشاكل ومشادات أظنها نبعت من تدخل الدكتور كثيرآ فى خصوصياته وعامل "الإزعاج" الذى يشتكى منه الدكتور الذى أعزيه بأن الدكتور عاش زمنآ طويلآ فى أمريكا ويتمسك بأسلوب أهل الغرب فى الخصوصيات ومواعيد الهدوء وترتيب الحياة بشكل يختلف مع أسلوبنا .

يبدو تضايق الفقيد هاشم مرغنى وتكلم مع أصدقائه بضيقه من جاره وأن قريبه الظابط وعده أن يتخلص منه أو شيئ من هذا القبيل .
المفاجأة أن الدكتور كان قد زرع أجهزة تصنت على جاره وتم تسجيل أقوال هاشم مرغنى وتشعبت الأحوال بين تهمة الوعيد من جانب ومن تهمة التصنت والتجسس من جانب آخر . إختصر المرحوم الطريق ورحل من الحى كله .

كل ما أكتبه هنا أو عاليه مقترن بكلمة (يقال) لعدم التأكيد ونقص المعلومة


قصة الدكتور مع "الرقيطا"
تقدم الدكتور بمشروع الى دولة السودان فى عهد نميرى بوصفه مواطن أمريكى .
حيثيات المشروع هى إستعمال مادة "الرقيطا" بتنقيتها من تربة أمدرمان وإستعمالها مكون للمبانى الجاهزة . قبلت حكومة السودان المشروع و كان ذلك الزمن ثورة فى صناعة المبانى الجاهزة وتربة أمدرمان متوفرة لتمويل مشاريع العالم و غيرها من الخطط الداخلية .

ضاع المشروع كغيره من مشاريع مايو المشروخة والمتسرعة مثل الكناف والسكر ومحاربة العطش وغيرها التى أطاحت بغطاء السودان النقدى وإغتالت الجنيه السودانى الذى كان يساوى حينها 31.5 قرشآ مقابل الدولار الأمريكى .

بدأ الدكتور فى حملة قضايا التعويض للخسائر المادية والمعنوية بعد ضياع المشروع فى دهاليز البروقراطية الحكومية التى وصلها أصلآ دون دراسة علمية إستثمارية .

ركز تفكير الدكتور فى الحصول على تعويضات الدولة بالدولارات الدامية التى كانت توزع بالخصوصيات وبلا حساب ولم يفكر فى إبتعاث مشروعه فالطريق الى الثراء صار أقصرآ .

إنتقل للسكن فى السودان وكان - حظنا - فى جوارنا متبرعآ طواعية بنقل الأخبار إلينا سوى عن مشروعه أو قضاياه أو عن هاشم مرغنى . كان الجميع فقط يسمع منه بحياد وإتفق الجميع بأنه رجل "مكشكش" وأصبح إسمه الحركى "الريقطا" سخرية.

فوجئنا بأن قضيته صار لها إهتمام وأخذت حيز من الرأى العام . لا أدرى حيثياتها ولكن ما علمته بأنه وقع تحت براثن المحامى الضليع شدو الذى حول القضية الى مسار آخر متتبعآ أصل دكتوارة السيد الدكتور والتى فى ما يبدو لم تكن لها وجود وإختفى فى ظروف غامضة .

أتمنى أن لا تظل "حكايتى" ضمن حكايات البلاد المشروخة ونجد من يضيف ويعدل ويلغى وتكون شهادة لزمن ما , فالمدلول أكبر من قصة عابرة.

أكثر ما يشغلنى "الريقيطا"
هل فعلآ هى ثروة مدفونة فى أرض أمدرمان

أنتظر رأى العالمين فى القانون و العمران

وهى مادة مثل الحديد تكفى "لردم" البحر المالح

يا أخوانا أفتونا:

هل نستطيع أن نبيع "الريقاطا"

هناك من يقول يجب أن تكتب "الريقيطة"
من أرقط وهو لون قبيح مقترن بالثعبان كما أظن .

أفضل أن أكتبها هكذا إسم علم وليس مدلول رغم أنها رقطاء و "شينة"

(دى فوق للبوست)

****

هل هناك خبر

عن حقيقة قضية السيد الدكتور ؟

أو فوائد الريقطا حقيقية أو مزيفة ؟
[email protected]

الأخ رأفت
تحية طيبه
حقيقة قصة تحتاج النكش
إيجاد حلول إقتصاديه لمواد البناء
أمر هام بدلاً من غابات الاسمنت والمسلح
لبيوت من طابق أو طابقين نسميها (عمارات)!

Quote: الرقيطا:هى تربة أمدرمان البنية عبارة عن حبيبيات مثل صفائح من الحديد الصدئة وتلتصق بالأيادى تمامآ مثل الصدأ . بوضوح متواجدة لدينا فى مقابر البكرى وكانت تلال ضغيرة متناثرة فى المنطقة التى قامت عليها مدينة المهدية

أتمنى بعدين (النكش) ما يشمل مقابر البكرى
للإستفاده من الرقيطا و موادها الحديديه
خاصه أن والى سايق لمدينه ام درمان (ما من أم درمان)
كان يفكر فى (نكش) مقابر البكرى ونقلها للأستفادة من أراضيها!
فوقف له معترضين مواطنى ام درمان فعدل عن مخططه
أولياء صالحين وزعامات كإسماعيل الأزهرى إستقروا بعد مماتهم بمقابر البكرى
(لهم الرحمه والمغفره)

أما دكتور رقيطا دا دكتور شنو دا؟
اللى بيرفس سعادة التواجد قرب المبدع هاشم ميرغنى!
عالم صحى رقيطا!

ملحوظه: كنت متابعاً لبوستك الذى تعيد فيه قراءة وتحليل
تاريخ المهدى والمهديه، هل ذهب مع الأرشفة؟
كتاب ميخائيل من واجبكم إعاده طبعه ونشره كمرجع من مراجع التاريخ

مع تقديرى وودى

نادر الفضلى

نادر الفضلى
أولاد الخرطوم غرب


صباح الخير

Quote: خاصه أن والى سايق لمدينه ام درمان (ما من أم درمان) كان يفكر فى (نكش) مقابر البكرى ونقلها للأستفادة من أراضيها! فوقف له معترضين مواطنى ام درمان فعدل عن مخططه

؟؟؟؟؟؟
ده كلام شنو !!!

بجيك بى مهلة ... لى كلو ...

محبتى

سلام نادر الفضلى

Quote: حقيقة قصة تحتاج النكش إيجاد حلول إقتصاديه لمواد البناء أمر هام بدلاً من غابات الاسمنت والمسلح لبيوت من طابق أو طابقين نسميها (عمارات)!

فعلآ يا نادر السؤال:
هل أجريت دراسات بيولوجية على تربة أمدرمان ؟
أو حتى أنحاء السودان المختلفة ؟

لا زالت كل المواد المستعملة (الرملة .. السفاية .. القرير .. الزبالة .......)
لازالت نفس الإستعمالات لا تخضع الى تحليل أو تطوير أو دراسة .
الأخصائيون فى تحديد الجودة وكيفية الإستعمال إناس عاديون إكتسبوها من الخبرة البيئة
لا أقلل منهم وإستفدنا منهم إيجابيآ
لماذا لا تخلط خبراتهم بتقنية حديثة وبحوث وتطوير

نفس الأسلوب .. نفس المواد تبدل "الطيانة" بخلاطات

كنت أدير كمينة طوب فى الجريف غرب ويصدف أحيانآ أن يكون الحرق غير جيد ويصير الطوب غير ناضج "أصفر"
بواسطة صديق "سمسار" تعرفت بمتعهد بناء "صينى" . أصبحت أورد له الطوب الأصفر الذى يسقط في يدنا خسائر فى الأحوال العادية . شرح لى المهندس الصينى بأنه يستعمله فى التقفيل الداخلى فى المبانى فهو أكثر برودة من الطوب المحروق والله أعلم .
قال لى صديقى صباحى الوسيط المستفيد بالعمولة والنقل (إنشاء الله طوبك كلو يخسر)

لماذا لا تكون دراسات جادة وإستجلاب خبراء وإرسال عينات لمختبرات عالمية وشراء النصح والتطور ؟؟

Quote: أتمنى بعدين (النكش) ما يشمل مقابر البكرى للإستفاده من الرقيطا و موادها الحديديه

فعلآ مقابر البكرى مرتع للرقيطا ولكنها تغطى مساحات كافية بإمتداد أراضى أمدرمان غربآ ولن تشكل خطورة على بقاء المقابر حتى لو كانت هناك حوجة لها فهى تربة سطحية ويسهل جمعها ولا أعتقد تحتاج حفريات .

Quote: خاصه أن والى سايق لمدينه ام درمان (ما من أم درمان) كان يفكر فى (نكش) مقابر البكرى ونقلها للأستفادة من أراضيها! فوقف له معترضين مواطنى ام درمان فعدل عن مخططه

ياخى الناس دى ما عندها إنتماء ولا قيم إلا جمع الفلوس . لا يهمهم التاريخ ولا المستقبل فقط كيف يجمعون الفلوس .
بعد مجزرة المأفون نميرى لمدرسة الخرطوم الإبتائية (الكتاب) وتدميره لميدان الخليفة أكمل هؤلاء المهوسون بطمث سوق الخضار وحاولوا مع سجن أمدرمان الآن مع مقابر البكري ؟؟؟!!!
والله فعلآ "من أين أتى هؤلاء"

Quote: أما دكتور رقيطا دا دكتور شنو دا؟ اللى بيرفس سعادة التواجد قرب المبدع هاشم ميرغنى! عالم صحى رقيطا!

رقيطا تقول شنو ؟ نفسى أعرف أصل التقاصيل ومتأكد القضية يلفها كثير من الفساد خاصة بأن شدو المحامى لم يكن يأخذ قضايا ليست لها دلالة.

Quote: ملحوظه: كنت متابعاً لبوستك الذى تعيد فيه قراءة وتحليل تاريخ المهدى والمهديه، هل ذهب مع الأرشفة؟ كتاب ميخائيل من واجبكم إعاده طبعه ونشره كمرجع من مراجع التاريخ

المذكرات تمت مراجعتها وطباعتها مرتين . الكتاب الذى لدى الآن كما ذكرت بتقديم وهوامش وحواشى تاريخية بواسطة د. أحمد إبراهيم أبوشوك . يعنى دراسة متكاملة ومرجع ثابت "بس البقنع الديك منو"
البوست لا زال موجود وودالعمدة موجود ووراه وراه والزمن طويل لنا مهدى وود العمدة ... هل أنتما أنصار المهدية ؟ .. أم...؟ *لا تخلطا الأوراق*

شكرآ على المداخلة الثرة والى المزيد من لفائدة

مودتى

مزيد من القراءة

الرقيطا ... والدكتور ....

قبل الأرشفة

يعنى مافى زول سمع بالزول دة
ولا كلكم نازجين

الريقطا !!!

يا ود يا دقة قديمة ,,,

إنت بقيت زي ولا شنو ؟؟؟