نتوقع من الأحزاب..

كتبت في بوست الأستاذة عفاف أبوكشوة

المعارضة تحدد آليات التعبئة لوقف الحرب بالتنسيق مع الاقاليم والمهجر

Quote: بإمكان الأحزاب القيام بعدة أشياء - وهاهي الجماهير قد تحركت - منها: 1 - اتفاق رموز المعارضة على تسليم البشير مذكرة في موكب معلن تطالبه بتسليم السلطة 2 - توجيه كوادرهم بتحريك التظاهرات في الأحياء كلها في وقت واحد مما يجعل النظام عاجزا عن مواجهة الشعب كله في لحظة واحدة

ولا يوم ندخر له أحزابنا أسود من هذا


الباقر موسى

هل نسمع من أعضاء الأحزاب بالمنبر


الباقر

كلام سليم عزيزي الباقر. لابد من تحرك الاحزاب حتى تعمل على توجيه العمل الجماهيري فى التراك الصحيح و تنسيق الثورة ضد العصابة الانقاذية.

الباقر
الان .. الان .. ولمعلومية الجميع
الاحزاب وشبابها هم من يقودون الشارع ..

مرحبا أبوبكر صالح

أوافقك

Quote: لابد من تحرك الاحزاب حتى تعمل على توجيه العمل الجماهيري فى التراك الصحيح و تنسيق الثورة ضد العصابة الانقاذية.

التنسيق

والتوجيه في الطريق الصحيح


ولا ننسى أنه في أي لحظة يجب أن تكون عندنا قيادة بديلة للبلد متفق عليها

وهذه القيادة تبرز هذه الأيام

لذا جاء اقتراحي الأول:

تقديم رموز الأحزاب مذكرة موحدة للبشير

كممثلين للشعب السوداني

تطالبه بالتنحي وتسليم السلطة لهم لتكوين حكومة إنتقالية \

تفتح الطريق أمام حل مشاكل البلد


هذه مسئوليتهم التاريخية


الباقر

الأخ أحمد عبد الله

تقول

Quote: الاحزاب وشبابها هم من يقودون الشارع ..

هذا ما يسعدنا

فقط

بما نعرفه عن حجم هذه الأحزاب وانتشار أعضائها ومؤيديها

تصبح هذه المظاهرات صغيرة جدا بالنسبة لحجم الأحزاب

التي نعرف أن مؤيديها ليسوا في بري والثورة فقط

وإنما في كل مدينة وكل حي

كم يسعدنا حقا يحركوا المظاهرات بأحجامهم الحقيقية

فتشمل كل مدينة وكل حي


الباقر

اول الغيث قطرة ياباقر

Quote: كممثلين للشعب السوداني

بتفترض من راسك ساكت ..
جبت الكلام دا من وين ؟ دليلك عليه شنو ؟
منو القال ليك ؟
ما ترمى الكلام ساكت كدا فى الهواء ..

لاتوجد اى إحصائية تحدد عدد المنتمين للاحزاب فى السودان عشان تقول ممثلين للشعب السودانى


الطفل المولود فى 1/1/1990 م لم يسمع ولم يرى هذه الاحزاب فكيف تكون ممثلة وعبرة عنه !!!

بدر الدين

الحوار دا ما معاكم ... إنتو الحكومة

الحوار دا بينا نحن .. الشعب

بنتشاور في أحسن الطرق للقضاء عليكم

وماذا سنفعل بعد ذلك


سأرد على ما أوردت

Quote: لاتوجد اى إحصائية تحدد عدد المنتمين للاحزاب فى السودان

ليس للحوار معك وإنما قطعا لأضعف شك أنه ما زال هنالك من يسمتع لترهاتكم

توجد أحصائية لعدد المنتمين للأحزاب

وهي آخر إنتخابات حرة قبل جريمة الإنقلاب على الديمقراطية

وكل الباطل الذي بني عليها


ونعود لمواصلة الحوار فقط مع من يعملون لإنها حكم عصابة الإنقاذ


الباقر

*

ملاحظة:

ذهبت أستطلع ما كتبته الأحزاب حول المظاهرات الأخيرة

قرأت الميدان .. صوت الحزب الشيوعي

لا صحيفة لحزب الأمة

لا صحيفة للإتحادي


إيه الحكاية؟


كيف يخاطبون جماهيرهم؟


الباقر

منظمات المجتمع المدني (الناس الناقشة العملية)
لها دور كبير في حماية الثورة القادمة
و تحريكها.....

الثورة القادمة هي ثورة الشباب و المرأة
.
قف.

لا للديناصورات!

على الأحزاب المعارضة أن تتوحد أكثر ؛ دعوة مخلصة !

Quote: توجد أحصائية لعدد المنتمين للأحزاب وهي آخر إنتخابات حرة قبل جريمة الإنقلاب على الديمقراطية

التصويت كان فى 1986م
الى اليوم بيكون مــر على هذا التاريخ كم كم يا بدر ( 25 ) سنة
يعنى الطالب الكان فى سنة اولـى اساس طوالى ناس الباقر ديل دخلوهو معاهم من ضمن المنتمين للاحزاب
معقول بس

يا زول عدد الجنوبيين الذين إقترعو للاستفتاء عددهم اكبر من كل المشاركين فى العملية الانتخابية
لسنة 1986م

برضو بتبحثو عن الوصاية على افراد هذا الشعب عبر بوابة المنظمات

معقول بــس

بدر الدين

إنتو سرقتو الحكم بالليل بدبابة

وتتكلم عن

Quote: الوصاية على افراد هذا الشعب عبر بوابة المنظمات

الباقر

النضال ضد نظام الإنقاذ دخل مراحله الأخيرة

مرحلة الـ finishing

والإنتقال لما بعدها


والتي تحتاج استعدادا

وتحضيرا


حتى يتم التحول بسلاسة

وبأقل خسائر


الباقر

يجب أن يكون هنالك جسم واحد مجمع عليه

يضم كل فئات المعارضة

يعبر عن صوتها

ويكون جاهزا لاستلام السلطة وإدارة البلاد

حتى لا تسقط في الفوضى


الباقر

معارضة النظام النشطة قامت بها أكثر من جهة

الشباب في المظاهرات

والمسلحون في الريف

ولا أرى من الحكمة تغييب الأحزاب كما ينادي البعض

فنجاح التغيير بالشمول وليس بالإقصاء

inclusion not exclusion


لكن على الأحزاب من ناحية أخرى إثبات وجودها


الباقر

كتبت في بوست لا بد من حوار عميق وصريح بين ثوار الهامش وثوار المدن

Quote: ألا يلاحظ المتحدثون (من ممثلي الأحزاب والتنظيمات) أنهم ومنذ موت التجمع لم يعد لديهم جسم يلم شملهم؟ وأن تحالف جوبا أو الإجماع الوطني عجز عن القيام بذلك الدور!

هذا سؤال ملح

في ظروف تتهاوى فيها السلطة

يجب أن تتوحد المعارضة

بمواجهة ونقاش تقريب رؤى كل أطرافها

الآن .. وليس غدا

الباقر

نقد: يلمح الى ان مشاكل السودان من صنع الترابي!!!

Quote: ونحن كجزء من الشعب نؤيد هذه التظاهرات التى خرجت والتي ستخرج». واضاف سكرتير الحزب الشيوعي «ان مهمتنا كأحزاب سياسية ان ندافع عن حقوق الناس»

دا الكلام

ونتوقع المزيد مثل التنسيق بين الأحزاب والتنظيمات ومواجهة النظام ككتلة واحدة ممثلة للشعب السوداني


الباقر

أما تصريح معتصم حاكم بإسم الحركة قطاع الشمال

فهو مجلي

Quote: وقال القيادي في الحركة محمد المعتصم حاكم ان حزبه لم يشارك فى اي من مظاهرات الخرطوم. ولفت حاكم لـ» الصحافة» الى ان حركته منضبطة ومسالمة وتعمل على توفيق اوضاعها بعد اغلاق دورها واعتقال قياداتها. واشار الى ان الحركة الشعبية مهمومة بالقضايا الوطنية الكبرى، وانها ليست مهتمة بإسقاط النظام الان.

الحركة الشعبية : نحن منضبطين ومسالمين ولم نشارك في التظاهرات ..!!!

أولا: المظاهرات كانت سلمية ومنضبطة

ثانيا: ما هي القضايا الأكبر من إسقاط النظام الذي دعت له قيادة القطاع؟

يحسن بالحركة أن تلم هذا التصريح

وتوضح موقفها بصورة أحسن


الباقر

وماذا عن بقية التنظيمات؟


الباقر

تحياتي استاذ الباقر

على الاحزاب ان تحارب من اجل وجودها، فهذا النظام ساقط لامحالة..
وعملية اسقاط النظام ان لم تشارك فيها الاحزاب بشكل فعال ، فهذا يعني سقوطها معه، ولن تقوم لها قائمة بعد اليوم.

لا يوجد افق لحل الازمة الاقتصادية ضمن شروط النظام الحالي، بل ستزداد الازمة اختناقا خصوصا مع سياسية التخدير التي يقوم بها النظام هذه الايام، واية مشاركة معه تعني الانتحار السياسي، كما ان تركه يسقط وحده دون ان يتم اسقاطه بشكل منظم ومتحكم به يعني دخول البلاد في حالة الفوضى الشاملة.
على الاحزاب ان تعمل فورا ومعا من اجل اسقاط النظام، وإلا سقطت معه

العزيز شهاب

أتفق معك تماما

يجب أن يكون البديل جاهزا وموحدا منذ الآن

هنالك ثلاث جهات تسهم في إسقاط النظام

الشباب

التنظيمات المسلحة

الأحزاب


البديل يكون بصيغة توحدهم كلهم في اتساق وتفاهم

هنالك أصوات داخل كل منهم تنادي بإقصاء آخرين

- وحتى في هذا البوست أمثال صديق العمر كوستاوي -

النقاش والحوار والعمل الجاد الآن يمكن من تحضير بديل ناجع

يجنب البلاد آلام الإنتقال


الباقر

وغاب الحزب الشيوعي عن ندوة لندن ... توجد صور للندوة!!!

؟

من واجب الأحزاب أن تشرح مواقفها للمجتمع!

وبالذات مثل هذا الموقف غير المفهوم.


الباقر

أين الأحزاب؟

تكون أحزابنا ما متعودة على الحوار Dialog

وتفضل مناجاة الذات فقط Monolog ?

هل يناسب الأحزاب أكثر ..

أن لا نتوقع منها أي شئ؟؟؟؟


الباقر

بغياب أقطاب المعارضة، الشعب السوداني ينتفض وحيداً !!

شريف ذهب
[email protected]


إذا الشعب يوماً أراد الحياة *** فلا بد أن يستجيب القدر .
ولا بـــد لليل أن ينجلي *** ولا بد للقيد أن ينكسر .

حينما نجحت الثورة الشعبية في تونس وبدأت شرارتها تنتقل إلي مصر ، قال بعض رموز النظام المصري أن مصر ليست تونس ، وما هي إلا أيام معدودة واشتعلت القاهرة وكل مدن مصر وتهاوى النظام على عروشه . ثم طارت منها شرارة إلي ليبيا ، فصرّح العيد القذافي بأن ليبيا ليست مصر أو تونس ولم نلبث أيام قليلة حتى رأينا ليبيا كلها تشتعل وسقطت طرابلس كسقوط بغداد من قبل !، وتطايرت شرارات أخرى نحو الشام واليمن التي لا تزال أنظمتها تترنح في مجابهة الموج الشعبي الهادر ليتوقف الأمر عند مسألة وقت لا غير.
وفي السودان التي تعد الأوضاع فيها أسوا حالاً عن كل تلك البلدان ، اقتصاديا، سياسياً وقمعاً ، فقد أراد بعض الشباب الثائر الاقتداء بنظرائهم في المحيط المجاور ، فأعملت أجهزة امن النظام فيهم كل فنون القمع وأودعهم السجون فخمدت الشرارة قليلاً وظن النظام الحاكم بأنه قد تمكن من إطفائها ، فبدأ جهابذته يتبجحون بأنّ السودان ليست مثل كل تلك البلدان ؟! متناسية بأن الثورة إنما هي بركان خامد في وجدان الشعوب لا تطفئها كل مياه الدنيا ، وأنّ الشعب السوداني هو ملهم الثورات الشعبية ، مفجّر ثورتي أكتوبر وابريل .
وقد دخلنا جميعنا في حيرة من أمرنا عن سبب تأخر هذا العملاق النائم من اليقظة والوثوب على تلك الجرذان التي عاثت فساداً في البلاد وقطّعت أوصالها وأفقرت شعبها ؟ ولكن لم يساورنا الشك ولو لثانية في مقدرة هذا الشعب الأبي على النهوض والانتفاض على هذا النظام الجائر الذي امتهن كرامته وأجاع أبناءه وعبث بنسيجه الاجتماعي . وكعهدنا به دوماً لم يخيّب شعبنا الكريم ظننا فيه حيث نراهم هذه الأيام وقد كسروا كافة الحواجز بعد أن بلغ السيل الزبى ، وبدءوا انتفاضتهم المباركة في الخرطوم برغم التعتيم الإعلامي من وسائل الإعلام العربية ؟!
ونحن إذ نستبشر بهذه الوثبة الجريئة فلا نملك سوى أن نشد من أزرهم ونتوجه لهم بتحية الاعتزاز والفخر وهم يجابهون جبروت نظام القهر في الخرطوم بصدور عارية لا تكسوها سوى الإرادة الصادقة والعزيمة القوية على عدم الانكسار ومواصلة انتفاضتهم المباركة حتى النصر ، حتى النصر ، حتى النصر بإذن الله .
ولكن في غمرة هذه الأحداث ما بنا كأننا نفتقد المعارضة الوطنية بالداخل ؟، أم شغلتهم حديث الحكومة القومية التي لا نعتقد أنها ستقوم لها قائمة في السودان بعد الآن . نقول لهم حديث اللائم المحب : إنّ مكانكم الصحيح أن تهبوا وتتقدموا شعبكم ، ولتمتلئ بكم سجون النظام التي لا نحسبكم تخشونها وقد خبرتموها وخبرتكم في كل حقب أنظمة القهر والطغيان في البلاد ، ودخولكم السجون الآن يحفز شعبكم ويزيد في اشتعال لهيب الثورة ويجبر وسائل الإعلام العالمية لتسليط الأضواء عليها ، فلا تتأخروا ، وقريباً جداً سيحطم جماهير شعبكم أبواب السجون وتخرجون منها خروج الأبطال جنباً إلي جنب مع إبطال الحركة الشعبية والمقاومة الدارفورية القابعين في زنازين النظام ، فلا تحرموا أنفسكم هذا الشرف العظيم .

نشر بتاريخ 13-10-2011

http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-13042.htm