تجاوز «الصحوة الاسلامية» يحتاج إلى جهد فكري

تجاوز «الصحوة الاسلامية» يحتاج إلى جهد فكري


11-14-2011, 05:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=235&msg=1356567756&rn=0


Post: #1
Title: تجاوز «الصحوة الاسلامية» يحتاج إلى جهد فكري
Author: Elbagir Osman
Date: 11-14-2011, 05:31 PM

مما قاله الصادق المهدي في أمريكا أنهم لن يكرروا تجربة «الصحوة الاسلامية»

وذلك ينبي عن تطور فكري جيد

ولكن يجب أن لا يقف ذلك عند مستوى الشعارات

أو القرارات الإدارية أو المطبوعات الدعائية

وإنما يتطلب جهدا فكريا (سمنار ، كتاب، دراسات ) تتناول بعمق ما هية نهج «الصحوة الاسلامية»

وما هي عيوبه، بجانب محاسنه طبعا

وكيف أدي تطور الأحداث إلى تبيان عيوب بذلك الطرح

وما هي رؤية الحزب الحديثة لتجاوزها

وما هي الأطار الفكري البديل


هذا موقف حسن من حزب الأمة

وكل الأحزاب مطالبة بعد أن جرت مياه كثيرة تحت الجسر

أن تراجع بعض أهم مرتكزاتها الفكرية مثل

الدستور الإسلامي

المركزية الديمقراطية

العروبية

الأفريقانية

إلخ


الباقر موسى

Post: #2
Title: Re: تجاوز «الصحوة الاسلامية» يحتاج إلى جهد فكري
Author: Elbagir Osman
Date: 11-14-2011, 09:19 PM
Parent: #1

Quote: وقطع بأن حزب الامة لن يكرر تجربة «الصحوة الاسلامية»
وما تبعها من برامج انتخابية دينية كما حدث في انتخابات 1985م،

http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=36708

Post: #3
Title: Re: تجاوز «الصحوة الاسلامية» يحتاج إلى جهد فكري
Author: Elbagir Osman
Date: 11-15-2011, 10:03 PM
Parent: #2

***

Post: #4
Title: Re: تجاوز «الصحوة الاسلامية» يحتاج إلى جهد فكري
Author: محمد الكامل عبد الحليم
Date: 11-16-2011, 09:14 PM
Parent: #3

تحية...

نحن مواجهون بازمة تخلف مقرونة بازمة فكر...واهمية التفريق بين المعتقد الديني والفكر الديني..

حركة الاسلام السياسي خلطت بين الامرين ولم تقدم حلا فكريا ناجزا لجهة صوغ برامج تعالج قضايا الفكر..السياسة..التنمية..وفق مشروع حقيقي لمواجهة التخلف دون ان تتقاطع مع ما توصل اليه الفكر الانساني من حلول لازمات التخلف والتنمية بما يمكن تسميته المشروع الغربي الليبرالي الديمقراطي السائد والناجح في قضايا استدامة التنمية..

الدين والمعتقد حالة حقيقية لضرورة امتثال الانسان الي ربه في علاقة يمتد اثرها في حدها الاجتماعي الي علاقة الانسان باخيه الانسان نحو قبول وتازر في الهم الانساني وبما يرفد الواقع بالخير والسلام كمبتغي يمثل جوهر الفهم الديني في عمقه المتصالح..وهذا ما عجز عنه حتي الان الفكر الديني مما قد يحار عنه المرء عبر تواريخ امتدت الي الف سنة ويزيد..التوافق علي ترك معالجة الشان الحياتي وكيف يسير الانسان شؤون حياته وعبر فكر سياسي يقود الي التوافق كحد ادني لا يتعارض مع الدين لكن حركة الاسلام السياسي الراهنة اختطفت الموقف متقاطعة مع مدلولات الدين نفسة مستخدمة واقع التخلف لمزيد من ارتهان الانسان لغيبيات لا توفر الحلول لازماته مع اهمية الدين حتما لجهة تصالحه مع نفسه..فماذا عن تطوره الانساني والفكري ومعالجة قضايا تخلفه..

والحال كذلك تبدو الدعاوي المرتبطة بصحوة سمها او غيرها دعاوي افقية لا تطرح حلولا انسانية ناجزة ودون نقد حقيقي لتخلف الفكر الديني نفسه..(الفكر لا الدين للتنويه)..