تفويض الشريكين محدود .. لا يعطيهما حق الإنفراد بصياغة قانون الإنتخابات

لا يمكن لنيفاشا أو غيرها أن تسلب الشعب السوداني حقه
في أن يختار حكومته
بقانون إنتخابات ترتضيه قواه السياسية
..
يتصور بعض اعضاء المؤتمر الوطني
أن نيفاشا تعطيهم حق الإنفراد بحكم السودان
حاضرا ومستقبلا
وهذا وهم كبير
تسيل دونه الدماء
..
تفويض نيفاشا للمؤتمر والحركة
لم يأت لأنهما حزبي أغلبية
أو لأن لهما حق تاريخي في حكم السودان
وإنما جاء لسبب محدد
أن الجهتين هما قطبا الحرب التي كانت دائرة
وهما المسئولان عن إزالة آثارها
لأنهما هما اللذان زرعا الإلغام وأحدثا كل التدمير

وتفويضهما محدود زمنيا بثلاث سنوات
تجرى بعدها إنتخابات حرة
ليعود السودان تحت حكم حكومة أغلبية منتخبة

من يريد أن يلتف على هذه الحقائق
من حزب المؤتمر يلعب بالنار

ويجب أن لا يستهينوا بالقوى السياسية السودانية
فهذه القيادات وقفت وراءها جماهير الشعب السوداني
منذ أربعينات القرن الماضي
رغم محاولات كل الحكومات الإستعمارية والعسكرية
إلغاء هذه الأحزاب بكل الوسائل

تصور الكثيرون قبلكم أن الأحزاب انتهت
لكن للشعب السوداني
-الذي يبدو لامباليا هذا-
له عاداته
ومنها أنه في لحظات وجيزة
يأتي من الأفعال
ما لم تخطر على بال أحد

فعليكم إعطاء الحقوق لأهلها
ولا تحاولوا تزييف إرادة الشعب السوداني
الذي لا يرضى بديلا عن الديمقراطية الكاملة

الباقر موسى

****

شكرا عزيزنا الباقر
هذا هو القول الذى يجب أن يسمعه
طرفا نيفاشا بأن هنالك من الأمور التي
تؤثر علي مجمل الوطن وليست حكرا عليهما فقط.

لا يمكن لحزب أقلية أن يحتكر
حاضر ومستقبل السودان


الباقر

إنها ليست أنتخابات أتحاد طلاب
ليمر تزييفها بسهولة


الباقر