مالهؤلاء الشيوخ لا ينقدون فساد الحكام؟؟

مالهم يسارعون للإنضمام لجوقة منشدي ما يريده الحاكم
ينقدون ما ينقد
ويستحسنون ما يستحسن
وهم يعلمون أنه ما يفعل ذلك إلا حفاظا على كرسيه
الذي غصبه بغير حق
وحفاظا على ما ينهبه وبطانته من حقوق الناس
وثروات البلد
وإنما يتخذ من الدين مطية لحماية ذلك الفساد


الباقر موسى

Quote: مالهم يسارعون للإنضمام لجوقة منشدي ما يريده الحاكم ينقدون ما ينقد ويستحسنون ما يستحسن وهم يعلمون أنه ما يفعل ذلك إلا حفاظا على كرسيه الذي غصبه بغير حق وحفاظا على ما ينهبه وبطانته من حقوق الناس وثروات البلد وإنما يتخذ من الدين مطية لحماية ذلك الفساد الباقر موسى

شكرا لك يا باقر

وذلك من اجل اكل اموال اليتامى وتوتو كورة والصدقات والزكاة اليسوا هم العاملين عليها؟

لطفى

وكيف اذا نقدوا يكونون فقهاء للسلطان؟؟ الجماعة ديل ممكن يجوا بصحن فتة فما بالك اذا كانت العطايا عطايا ملوك!

أحمد علي الأمام وزير التأصيل الذي يطل علينا من شاشتنا التعيسة السودانية، وهو أعلاهم رتبة ومقاما، تزوج قبل فترة ليست بالقصيرة من طفلة رآها في مسابقة حفظ القرآن الكريم. ثم أبتنى لنفسه منزلا يجاورني بحي المعمورة (مربع 84). القصر يشبه في شكله صومعة بورتسودان لمن رآه!

وهكذا الدين عندهم هو بحبوحة من العيش والتمتع بالنساء والتجمع في الليالي لأكل الأطايب والحلوي لأن المؤمن حلوي!

حدثني صحفي مشهور بأن احمد الأمام يغسل كلتا يديه" بالديتول" بعد أن يصافح أهله القادمين من القولد والقرى التي تجاورها!

أخي الباقر:

الوجع عميق والظلم بائن ولكن متى يستفيق الشعب؟؟

عندما يصدر الفقراء اصواتا كما الضفادع في اطراف المدن جوعا وظلما وقهرا
ياتي الينا من يحدثنا عن سطوة الدين وفوبيا التامر ضده...
مسلمين نعم
نصلي ونركع
ونسبح بحمد الله
وفضله علينا في كل الاوقات
ولكن لانترك سيرة الطفابيع الجاثمين في صدر البلد باسم الرب
يحدثونا عن لون النار ومعارك طواحين الهواء والخواء الفكري
في زمن يموت فيه
طفلا
وكهلا
ويظلم فيه السلطان العباد كل صباح ومساء..

عمنا الباقر مشتاقين ليك والله بجد

فى زمن التجارة بالدين
وفى زمن الفتاوى المدفوعة الاجر
هذا حال الشيوخ
شيخ يفتى فتاوى فى مصلحة الحكومات التى تدفع له الشي الفلانى
او شيخ يفتى فتاوى ليتقرب من الحكام لينال بعض الاموال المنهوبة من عرق الشعب
شيوخ تسمع اسمائهم كثيرا بمجرد ان يقوموا بمدح الحكام
تجدهم ينالون الجوائز والتكريم تلو الاخر
لانهم يرون ان الحكام على حق
تجدهم فى الصفوف الامامية وفى وفود المقدمة من اجل تكملة الزينة وكدة
ليس لعلمهم او تقواهم بل لانهم يرون ما يراها الحكام حق وباطل كل راى مخالف لذلك


واخرون
مهما قالوا صدقا
وافتو وعروا اكاذيب الحاكم
تجدهم منبوذين
مشردين
ولكنهم لهم الجنة
لانهم تمسكوا بدينهم ولم يجعلوها لخدمة الظلم والاهداف الدنيوية الفانية

وخير مثال ذاك الشيخ الذى كان وقورا ونكن له كل الاحترام (رغم عدم تديننا بالاسلام)
وفى ايام حرب الجنوب قال حديثا لم يعجب الحكام فما كان ان اعتقلوه وبهدلوه
فعدل من حديثه واعتذر
واصبح حتى الان يقدم خدمات جليلة لهم (باسم الدين)

منشور أصدره الأستاذ محمود محمد طه يوم 19/11/1968 غداة إعلان حكم محكمة الردة بعنوان "مهزلة القضاة الشرعيين" ونشرته جريدة السودان الجديد، كما وزع على نطاق القطر، ومما جاء فيه:-

Quote: (لقد كنت اول واصلب من قاوم الارهاب الاستعماري في هذه البلاد .. وقد فعلت ذلك حين كان القضاة الشرعيون يلعقون جزم الانجليز، وحين كانوا في المناسبات التي يزهو فيها الاستعماريون يشاركونهم زهوهم ويتزينون لهم بالجبب المقصبة المزركشة التي اسماها لهم الاستعمار (كسوة الشرف) وتوهموها هم كذلك فرفلوا فيها واختالوا بها، وما علموا انها كسوة عدم الشرف ولكن هل ينتظر منهم ان يعلموا؟ سنحاول تعليمهم .. والايام بيننا .. اما امركم لي بالتوبة عن جميع اقوالي فانكم اذل واخس من ان تطمعوا في .. واما اعلانكم ردتي عن الاسلام فما اعلنتم به غير جهلكم الشنيع بالاسلام، وسيرى الشعب ذلك مفصلا في حينه، هل تريدون الحق ايها القضاة الشرعيون؟ انكم آخر من يتحدث عن الاسلام، فقد افنيتم شبابكم في التمسح بأعتاب السلطة من الحكام الانجليز والحكام العسكريين، فأريحوا الاسلام، واريحوا الناس من هذه الغثاثة) انتهى. السودان الجديد 20/11/1968 –

Lutfi

علماء السلطان

اذا سرق فيهم الشريف تركوه و اذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد

ماذا سيقولون يا باقر و هم جزء من منظومة البؤس

Quote: دخل الشيخ «أبوزيد محمد حمزة» زعيم أكبر تيار سلفي في السودان (أنصار السنة المحمدية) طرفاً مسانداً في حملة (آخر لحظة) ضد الموقع «سودانيز أون لاين» المسيء للعقيدة والوطن. وخصص الشيخ «أبوزيد» خطبة الجمعة ليوم أمس بمسجده المعروف بالحارة الأولى بمدينة الثورة للهجوم على المسيئين للعقيدة وشاتمي الرسل والأنبياء في الموقع موضوع الحملة. وتحدث في الخطبة الأولى عن حرمات الدين ومكانة الأنبياء التي لا يجوز المساس بها، وغضب الله الذي ينزل على الكفرة والفاجرين، كما أشار إلى فضل الصلاة على الرسول (صلى الله عليه وسلم). وحرّض الشيخ «أبوزيد» شباب المسلمين على التصدي لمثل هذه المواقع التي تنتهك حرمات الدين. ودعا الشيخ أبوزيد بالنصر والثبات لصحيفة (آخر لحظة) ونائب رئيس تحريرها الأستاذ الهندي عز الدين ، وقال: «نحن مقصرون لكنه تصدى لهذا الواجب» ورفع يديه بالدعاء لنائب رئيس التحرير: (اللهم أنصره اللهم ثبته.. اللهم زده جرأة). وتشير «آخر لحظة» إلى أن (تيار الإصلاح) الذي يقوده الشيخ أبوزيد يعتبر أكبر تنظيم في جامعة الخرطوم (منفرداً) وفقاً لنتائج التصويت في إنتخابات الاتحاد خلال الثلاث سنوات الأخيرة.

أخي الباقر .. تحية وتقدير ...
من ينتقد الحكام في دينهم وأخلاقهم واقوالهم وأفعالهم مهما كان عليه الاستعداد لقبول حياة الفقر والذل والرفض والعزل - حكامنا لديهم المقدرة العالية والخبرة الطويلة في التنكيل بالخصوم ولو كانوا حلفاء الأمس .. أنهم يخشون أن تتبدل حياة الرفاهية والنعمة بأخرى غير مقبولة .. أنها فتنة الثروة والسلطة لا غير ..
تقديري دائما
الشفيع إبراهيم