البلطجة..هل هي المرحلة القادمة لحكومة الإنقاذ

الإنقاذ مرت بمراحل:
التمويه
ثم الإرهاب
ثم الفساد
ثم الإنبراش

والآن يبدو أنهم أمام مرحلة جديدة
وهي مرحلة : البلطجة

لاحظت ثلاث حوادث تبدو متفرقة

الأول:
احتشاد أتباع المؤتمر الوطني مهددين ندوات
الترابي بالشمالية
ولم تمنعهم الشرطة أو السلطات
وإنما وجهت أصحاب الندوة بتغيير المكان

الثاني:
تظاهرات المعلمة البريطانية
التي سار فيها ناس يحملون سواطير متشابهة
في مدينة يقمع فيها البوليس المظاهرات السلمية
مما يعني أنها مظاهرة حكومة
ولم يحرك البوليس ساكنا تجاه حملة السواطير

الثالث:
التهديد الأخير للصحفيين والكتاب
هذا أمر يجب أن يتولاه وزير الداخلية شخصيا
ليطمئن المواطنين أنهم آمنون
وليس أقل من ذلك
لم أسمع تصريحا من الوزير

الرابط بين الثلاثة هو استخدام مواطنين
(من أنصار الحزب الحاكم) العنف ضد آخرين
على مرأي من الشرطة وبرضاها

هذه أسمها بلطجة الدولة

وهذا أمر دارج في دول مجاورة

يقوم فيه بلطجية الحزب الحاكم بكسر الخصوم
والشرطة تتفرج

المؤتمر الوطني بعد نيفاشا أصبح ملزما
بقبول الآخرين
ووجد أنهم بدأوا يتحركون بنشاط
والمؤتمر يريد التمسك بالسلطة
رغم فقدانه للشعبية

لذا

البلطجة هي الحل

وكما في الدول المجاورة

وضع صندوق الإنتخابات
ولكن
كسر كل من يقترب منه من المنافسين
ثم يستبدل البلطجية الصندوق أو الأوراق
تحت حماية الشرطة
وعندما تأتي لجنة عد الأصوات
تجد صناديقا ملأى بالبطاقات المؤيدة للحزب

ويبقى الحزب حاكما

علينا وقف البلطجة

الآن

قبل أن تصبح أمرا واقعا

الباقر موسى

كل المؤشرات تقول ان البلطجة هى ام النظام الان
وليس لاحقا
انظر الى احتفالات الدولة(النظام ) مؤخرا
كيف يكرسون للشرطة التى اسمها (بسط الامن الشامل )
وكيف ان تخريج دفعات جديدة اكثر اهمية من القبض على سارقى اقوات الناس
وكيف ان الشرطة المنوط بها خدمة الشعب غدت هامشا
وعادت السلطات بيد الامن الشامل والنظام العام وماخفى اعظم
نصل الى مقومات البلطجة
وهى ماذكرنا
اذن نحن امام عصر جديد
محروس بالبلطجية

شكرا سلمى

هذا نظام دخيل تماما على الممارسة السياسية في السودان
يجب التعامل معه بجدية تامة
الآن
قبل أن يصبح أمرا واقعا

يجب تحميل وزير الداخلية المسئولية مباشرة

للشرطة المتسترة على الجرائم
هي شريكة في تلك الجرائم

الباقر

الأخ الباقر ،
وضيوفكم الكرام،
منى سلام

نحن فعلاً فى عصر قوامه و شرعه البلطجة بمعناها الكامل ...

لابد من الحيطة ...

وذلك بــلم الشمل و البرامج الشاملة مدعومة بخطط تنفيذية تفصيلية ...



(والله يكضب الشيـنة) أو كما قال.





ش

شكري
أوافقك تماما

Quote: لابد من الحيطة ... وذلك بــلم الشمل و البرامج الشاملة مدعومة بخطط تنفيذية تفصيلية ...

Quote: والآن يبدو أنهم أمام مرحلة جديدة وهي مرحلة : البلطجة

دينق.

أخي الباقر :
منذ أن عرفناهم هكذا ... بلطجة وسيتمرون بلطجة ... سبحان الله حتى شيوخهم اللذين مازالوا يعظون الناس في المساجد والمنابر العامة خطابهم بلطجة...
مودتي
الشفيع

العزيز الشفيع

في الأيام الأولى
كانوا خائفين
فلجأوا للخداع
"أذهب للقصر وأنا للسجن"
و
"نحن ضباط وطنيون"

بعدها
مارسوا الأرهاب والقمع
عن طريق التعذيب
والجهاد

حتى وصلوا للتمكين\الفساد

بعد ضرب مصنع الشفاء

دخلوا مرحلة الإنبراش
التي أنتهت بنيفاشا
وأجبروا على توقيع مواثيق الديمقراطية
وحقوق الإنسان

فأنسحب الرقباء
وقل التعذيب

وعادوا لشكل محسن من الخداع
وهو
المفاوضات
التي تمتد سنوات
ثم عندما يجبرون على التوقيع
لا ينفذون ما وقعوا عليه
ويلجأون لإفساد قيادات من فاوضوهم

مرحلة الخداع الثانية هذه
هددتها ثلاثة أشياء:
الحرية التي اكتسبتها الصحافة
خروج الحركة من مسرحية حكومة الوحدة الوطنية
وعودة نشاط وتنسيق المعارضة

فعلموا أنهم مواجهون بالإيفاء بالعهود
مما يعني تفكيك دولة الإنقاذ
دولة الإحتكار التام للسلطة والثروة
والأمن والإعلام

فلم يعد أمامهم إلا دخول المرحلة الجديدة
مرحلة البلطجة

يستغلون فيها الشرطة
والقضاء
كأغطية لإرهاب دموي
ترتكبه تنظيماتهم السرية
لقمع كل مطالب بالمشاركة في السلطة
وذلك يشمل إعتقال رجل مثل على محمود
تفتيش دور الحركة
واعتقال ناشطيها

أنها مرحلة جديدة متكاملة الجوانب
المسئول العلني الأول فيها وزير الداخلية
وما يسمى بوزير العدل
وقادتها الحقيقيون رجال تنظيماتهم السرية
الغير معروفين تماما

ستكون مرحلة إرهاب أبشع من أيام بيوت الأشباح وحرب الجهاد
فانتبهوا

الباقر موسى

فوووق

فوووق

جرائم تكرر فيها وقوف البوليس متفرجا
بصورة نمطية

حرق معامل جامعة أمدرمان الأهلية

أحداث الأثنين بالذات الحرائق الأولى المتشابهة
والمتزامنة في المدن الثلاثة

قتل محمد طه محمد أحمد وتعذيب الشهود وفبركة الشهادات
وإرسال الصور لهشام هباني

الفاعل جهة واحدة
أسلوب متكرر

الباقر موسى

الاخ الباقر

التحية لك و لضيوفك الكرام

المشكلة الحقيقة هي غياب قيادة شجاعة تواجه هؤلاء.

أستاذي العزيز
البلطجة ولا حراق الروح بالله؟؟

أحداث جامعة النيلين
تهجم طلاب المؤتمر على ندوات الطلاب
عندما تصدى لهم الطلاب
ذهبوا لمدير الشرطة
الذي وعدهم بمحاسبة خصومهم
ولم يستمع للطرف الثاني
وبدأت حملة اعتقالات للطلاب
وتعذيب

نفس السيناريو
نفس الجهات

نفس البلطجة

الباقر موسى

اخى الباقر سلامات



بلطجة وكل بلطجة ونحن ساكتين

بلطجة الدولة سياسة ممارسة فى كل مستوياتها

والشعب ساكت

و..........ساكت

اظن وبعض الظن اثم ان ممارسة البلطجة هى احدى الفتاوى من شاكلة فقه الضرورة لمقاومة بلطجة الشعب

هل يعلم الشعب ببلطجة الدولة؟
هل تعلم الدولة انها تمارس البلطجة؟

بلطجة الحمى النزفية دى اخر موضات البلطجة يا ربى؟

الباقر أخوي
تشوف اللحى والخدود المنفوخة وعلامات الصلاح والتقوى بادية على الوجوه تقول ديل صحابة زمان .. بس بلطجة تصلح نموذجا لكل طغاة وبلطجية الدنيا للتعلم منها ... كان الله في العون ... نفق مظلم طويل نساءل الله الفرج .
الشفيع

أخبرني صديق عاش في إحدى الدول العربية

أن صحيف حزب معارض كانت تصدر
وتوزع على المكتبات

ثم تعاد كلها مرتجع

لأنه إذا تجرأ أحد واقترب منها

سيختفي ذلك الشخص
أو تلقى جثته في الأيام التالية
وكان لدى جهاز الأمن وحدة أسمها:
القضاء والقدر
متخصصة في الدهس بالعربات

وربما رأى البعض ذلك جهادا


الباقر

Ustaz ElBagir:
Let face it, the Ingaz came and prevailed because of the power of its ideas that found resonance in some parts of our country and it is falling now because what is left is the power itself. To survive, the junta will not hesitate of committing the most atrocious crimes against its opponents.

Dear Zakharia

I don’t think the Inqaz

Quote: prevailed because of the power of its ideas that found resonance in some parts of our country

Because Inqaz was never popular
The support NIF found in a democratic competition was far below "prevailing"

If you mean the ideas of Islam they are shared by other parties as well

Inqaz came to power by a coup, repression and deception

Bagir

Ustaz Elbagir
It might have been below 'prevailing', but it was powerful enough to mobilize millions into a holly war and of course, the sincerity of that heavenly political message is another story. Ingaz armed the Mujahadeen throughout the 1990s and never feared them precisely because of the power of that religious appeal in them. It, the Ingaz, might fear these armed Mujahadeen now since what is left of (El Mushoraa el hadari) is the power itself and not the God's will.

Dear Zakaria

Inqaz was never popular
It's Jihad wasn't too
They did mobilize tens of thousands
but that was by force

remember the 'Ailafoon camp incident,
when the conscripts tried to flee
and were shot in mass

Anyway, I agree with you that whatever popularity Iqaz had for its Mashrooa' hadari
has now vanished and there is only power left

I agree with you that they will commit any atrocities
to stay in power

Bagir

اصبحت البلاد تدار بنظام الكانتونات

كل وزير سيادي من الجماعة امير علي امارته ( وزارته سابقا)

وبينهم اتفاق (لا تسألني و لا اسألك)

بتاع الداخلية يعمل الدايرو و زول يقول ليهو عينك في راسك مافي

بتاع الدفاع يتضرع في ملكوا و مافي زول بيقول بغم

بتاع ولاية الخرطوم بقي بشابزوق الراجل يفتح خشموا

بتاع الطاقة داك ( حمدو في بطنو) و لسان حالو بيقول لي الباقين كان ما انا علي الطلاق كان شحدتو

و اي وزارة تانية الوزير ما من الجماعة امسك من غفير الباب لحدي الوكيل منهم اها دا حار و دا حار


دي مش بلطجة دي سرقة بي عين قوية مش بس مقننة


اخ يا باقر ياخ انا بحاول اتناسي

كتب الباقر موسى

Quote: هذا نظام دخيل تماما على الممارسة السياسية في السودان يجب التعامل معه بجدية تامة

نعم يجب التعامل مع النظام البلطجي بجدية تامة
لكن هل ترى في الافق مايبشر بان المعنيين بالامر وهم شعب واحزاب
يأخذونه مأخذ الجد
وهل لديهم الإستطاعة أصلآ
في وقت ما مارس النظام بلطجته عبر الشرطة التي صارت مليشيا تقمع بأمر النظام
وقمعوا مظاهرة سلمية وإستشهد المواطن صديق منور
نفس الشرطة/ المليشيا التي تتغاضى عن حملة السكاكين والسواطير المتشابهة

على الهيئة الشعبية ان تجرب المنازلة وتدعو جماهيرها للنزول للشوارع بقيادة قادة أحزابها
للتنديد بأي أمر ما ، مثلآ الإحتجاج على إقتحام الشرطة لدار الحركة الشعبية وتفتيشها
نجرب

الأخ ابراهيم

ببساطة البلطجة لحماية السرقة
في وجه المطالبين بالحرية والعدالة


العزيز أبو ساندرا

إضافة إلى ما ذكرت
ألا يمكن رفع قضايا في حالات التمييز الواضحة
مثل منع ندوة أو تظاهرة؟

الباقر

عزيزنا باقر موسى

عصابة مجرمي المؤتمر الوطني لم تتخل يوماً عن البلطجة، حتى تحتاج إليها في المرحلة القادمة، فهي تمارس البلطجة منذ نشأتها وعبر مراحل تطورها المختلفة، والتأريخ حافل بالكثير من أحداث البلطجة التي وقف وراءها هؤلاء المجرمين مثل أحداث العاجاكو في جامعة الخرطوم 1968 وطرد نواب الحزب الشيوعي السوداني من البرلمان وما صاحبه من مطاردات وبلطجة في الشوارع، وإغتيال الأستاذ محمود محمد طه بالإضافة إلى إفتعال أحداث العنف في الجامعات، فالكيزان وفي أي جامعة وإن لم يفوزوا في الإنتخابات عمدوا إلى نسف إستقرار الجامعة عبر العنف لتقصير عمر دورة الإتحاد وحله وتجميده. لكن ما لاحظته أنت من مظاهر يعكس أشياء أخرى من بينهاإدراك هؤلاء المجرمين لحقيقة وضعهم المتحرج داخلياً وخارجياً والطريقة التي سيقابلون بها خصومهمم، وفي ذلك ليس لهذه العصابة خطوط حمراء.


مرتضى جعفر

العزيز مرتضى
تحياتي

نعم لقد كانوا هم التنظيم الذي أدخل العنف في الممارسة
السياسية في السودان

لقد استخدموا العنف عند الإنقلاب
وكجهاد في الجنوب وغيره
وكتعذيب في بيوت الأشباح
وفي معسكرات لتدريب وتصدير الإرهابيين للعالم

بعد ضربة مصنع الشفاء
جاءت مرحلة ما سماها أهلنا بالإنبراشة
وتضمنت توقيع نيفاشا
فقلت بيوت الأشباح
وتوقعوا أن يحكموا بأن يضعوا الحركة في الجيب
ويضللوا بقية الشعب بالإعلام

ولكن فشلهم مع الجهتين
إتضح لهم أنهم سيفقدوا السلطة في إي أنتخابات نزيهة
وهم غير مستعدون لفقدان السلطة
لأنها الحماية لما نهبوا وما ينهبون
(وهي أموال بترول .. تتضاءل بجانبها كل ما عرف السودانيون من أموال)

صار خيارهم الوحيد للإستمرار في الحكم هو البلطجة
يعنى يختوا صندوق الإنتخابات
ويكسروا أي زول يجي جنبو

وهم في ذلك ماضون

الباقر

ستكون الفترة القادمة كما يلى:

لا مشروع حضاري

لا دولة إسلامية

لا نيفاشا

ولا حكومة وحدة وطنية

ولا توالي

يعني عدييييل كدا أكلنا البلد
وقروش البترول والدهب وكل شي في جيبنا

والبفتح خشموا
بنكسرو

بتنظيماتنا السرية
وكان مشيت للبوليس برضو حقنا يكسرك زيادة

وكان مشيت للقضاء حقنا
يختك في السجن وكمان يصادر بيتك

والزارعنا ...


الباقر موسى

السؤال:
هل سيفلح المؤتمر الوطني
في المحافظة على السلطة عن طريق البلطجة؟

الإجابة:
لا

البلطجة لا تفلح مع الشعب السوداني

فقد جربها قبلهم الدفتردار
والخليفة
وغيرهم

وذهبوا

وعاد الشعب السوداني بكل جماله

الباقر موسى