إلى جماهير التجمع وقوى الديمقراطية: ماذا فعلنا بالتجمع!!

في مقابلة أخيرة قال نقد :
"والحديث عن التحول الديمقراطي يقودنا
الي موقف الحركة الشعبية وهي الطرف
الثاني والفاعل وهي بالتأكيد ملتزمة
بالتحول الديمقراطي بوصفها عضو
بالتجمع الوطني الديمقراطي وكشريك
في الحكومة "

مما يفهم منه أن التجمع موجود
بينما نسمع ونقرأ تصريحات لقادة آخرين تنطلق من أن التجمع قد أنتهى

التجمع من أقيم تجارب الشعب السوداني
ومصيره يهم جماهيرا واسعة
وتجربته - كصيغة تنسيق- لعبت وتلعب دورا حاسما في استرداد الديمقراطية
والحفاظ على بقاء السودان

يهم جماهير التجمع أن تسمع من قادته قولا فصلا:
إما أن التجمع موجود
فيصبح الواجب هو تنشيطه
لإكمال دوره التاريخي

أو
أن يكون التجمع قد انتهى
فيصبح واجب قياداته وقواعده
هو الوصول لصيغة جديدة للتنسيق
تستفيد من رصيد تجاربه الثري

التنسيق الذي لا يمكن بدونه هزيمة الجبهة
التي أحتكرت السلطة والثروة والإعلام والإمن والإدارة


أما أن يظل التجمع في حالة كوما
لا حيا فيرجي
أو ميتا فينعى
فذلك ذنب لا يغتفر
وإهدار لرصيد قيم
- في مجال تنسيق قوى الديمقراطية -
في ظرف فيه السودان أحوج ما يكون لذلك التنسيق

الباقر موسى

التجمع في حالة موت اكلينكي
نرجو أن تحدث معجزه فيفيق ..
ماتت أعضاؤه أو شبه ماتت..
ولا ادري ان كان هناك فائده من الصلاه لأجله!


باختصار يحتاج التجمع وأعضاءه الي ...
ايمان به من اجل قيامه..
اصلاح شامل بتنظيماتهم قبل تجمعهم أو أثناء تجمعهم..
فتح أبوابه لكل الأحزاب والتنظيمات التي ت}من بالديموقراطيه..
رؤيه للسودان علي حسب ما استجد به وكان يجب أن يكون متوقعا..
امكانيات واسعه..
بناء حركه جماهيريه واسعه ومتكاتفه..
اشراك الجماهير في قراراته..
قيادات تحب السودان أكثر من السلطه..
وحاجات تانيه كتيييييره
فيها العالمي والأقليمي..
وقبل كده..
الرغبه في قيامه..

رمضان كريم..

العزيزة منى
رمضان كريم
ولنحيي فيه دوما ذكرى من قدموا أرواحهم فداء لهذا الشعب

إذا مات التجمع
فإن قيمة التنسيق وخبراته لا تموت
وعبقرية شعبنا في إبتداع صيغ جديدة للتنسيق لا تنضب

فقط المرفوض هو حالة العجز وعدم الحسم

الباقر

الأخ الكريم الباقر ،،، لك التحية و رمضان كريم ....

على وجه العموم نجد أن عمل الجبهات و التحالفات العريضة ركيزة أساسية فى مجابهة المحن ...

فى تجربة التجمع الوطنى الديمقراطى مرتكزات متينة قوت وعمقت من (روح / درجة) التقارب بين الفصائل ....

خيانة التيار الإسلامى لكل ما تعاهدت عليه القوى السياسية الوطنية و بمختلف منطلقاتها، كان بمثابة اللاحم لمكونات التجمع ......

أتفق على أن تجربة التجمع الوطنى هى أعمق و أقوى التجارب التى إلتف حولها الوطنيين من أبناء شعبنا ....

أمـا عن مسيرة التجمع بمنظور ( النجاحات و المكتسبات / الإخفاقات و العثرات) فإن فيها يكمن مفتاح الحل ذو الإتجاهين المتعاكسين،
إتجاه يؤدى الى مضى الفصائل فى شكل زرافات و حدانية لتنال من فتات ترميه الإنقاذ من عالى تسلطها و جبروتها الديكتانورى :
من ساروا فى هذا الإتجاه نجدهم وعوا الدرس...

ومن لم يسيروا فى ذاك الإتجاه نجد أن تقهقرهم خانة الى الوراء أكثر من خطواتهم الى التقرب من (بؤرة و نواة) محرقة التحول الديمقراطى ...

لابد أن ينتفض التجمع الوطنى ليجابه مهامه الوطنية بكل شجاعة و تجـرد و تعاضد ...




a

العزيز الباقر موسى،
تحياتي و رمضان كريم،

Quote: التجمع من أقيم تجارب الشعب السوداني

لا فض فوك!
ينظر الكثيرون للتجمع نظرة لا تتجاوز السطح، لذا تكثر التعليقات التي تنم عن الإحباط و اليأس و أيضا سوء التقدير. فالتجمع كما قلت هو تجربة عظيمة ثرّه بل تكاد تكون التجربة الأبرز التي شكلت معلما واضحا في مسيرة الفكر السياسي السوداني. التجمع مشروع وطني، سهر عليه نجباء أماجد ممن أنجبتهم الأرض السودانية، و عكف على تمحيصه و مناقشته أناس صقلتهم التجارب و عركتهم. ثم كانت عملية التفاوض و التوقيع على مواثيقه سواء في الخرطوم أو القاهرة إنجازا تاريخيا، ليجئ ما تم من خلاله من إنجازات قفزت بالعمل السياسي السوداني خطوات بعيدة للأمام، مثل إتفاقات نيروبي و لندن، و توّج كل ذلك بإتفاق أسمرا للقضايا المصيرية و الذي كان من أروع الأنجازات على الإطلاق.
لفت إنتباهي تعليق الأستاذة منى خوجلي، بأن التجمع في حالة موت إكلينيكي، و هو ما يعكس الفهم الذي يرهن التجمع في إطاره التنظيمي (أحزاب و منظمات)، لذا فهو ينبه إلى أمر مهم و هو ضرورة الخروج من ذلك الإطار إلى التعامل مع التجمع كمشروع وطني و ليس كمجموعة عمل. و حين نعدل الصورة بهذا الشكل، فإننا سنتجاوز حصار الظروف الذاتية الذي سببت الكبوات المتصلة التي أعاقت المشروع خلال العقد الماضي. فالمشروع قد حقق إنجازا كبيرا على مستواه النظري لنا جميعا الإحتفاء به و الحرص عليه. هذه مرحلة مختلفة تتطلب من كل منا أن يواجه إلتزامه في تشكيل و خلق Main Stream يحمل تطلعات القوى صاحبة المصلحة المباشرة في تحقيق الديمقراطية و السلام و سيادة حكم القانون. سيرا نحو تشكيل الكتلة التاريخية. هذا فعل تراكمي يتطلب نفسا طويلا و إتساقا لا يعرف الإرتخاء و لكنه ناجع على المدى البعيد و هو تمرين في صلب الممارسة الديمقراطية.

Quote: وتجربته - كصيغة تنسيق- لعبت وتلعب دورا حاسما في استرداد الديمقراطية والحفاظ على بقاء السودان

أتفق معك تماما، وأضيف، أن الإمتياز الذي مثله التجمع ليس فقط في هذين الأمرين على مستوى الخطاب السياسي، وإنما التجمع هو المشروع الوحيد الذي يعول عليه فنيا، بما أرسى من صيغة رضائية و تجربة عمل- في إستيعاب الموزاييك السوداني. فهو الذي خلّق بعض الأمل في تحقيق فكرة التنوع داخل الوحدة، فالأوجب على كل وطني صادق أن يدعم إتجاه تعفيله على مستوى الخطاب السياسي اليومي، و ليس بالضرورة أن نستدعي رموزا أو أفرادا بعينهم كلما كان الحديث عن التجمع، فالأفراد إلى زوال و العمل الحزبي إلى تحسن مهما واجه من تحديات و مصاعب، هذا واقعنا الذي لن نستطيع القفز فوق و لكن حتما علينا مواجهة تحدياته بأفضل ما نستطيع.

شكرا لهذا البوست الهام و ليكن إبتدارا للحوار حول هذه القضية.

العزيز الباقر

سلامات

نعم محتاجون جدا للحفاظ علي هذه الصيغة الوطنية الرائعة والتي اعتقد اننا لو احييناها
فهي المخرج الحقيقي للخروج السلمي ديموقراطيا منتصرين علي اعدائنا مقوضيها والذين قرروا منازلتنابمقدراتنا المنهوبة لينازلونا فرادى.. ولكننا اذا راهنا علي هذه الصيغة الوطنية حتما سيجن جنونهم وهم موقنون انهم ديموقراطيا الي زوال!
عمنا العزيز الاستاذ فاروق ابو عيسى!

ا لتجمع ...كان هيكلا معتبر المظهر.. بداخله كيانات هامدة...

وما صحصح منها عاد منحشرا فى سروال الانقاذ..

حكومة الوحدة الوطنية
فرملة التجمع


الحل :-

شيل ده من ده يرتاح ده من ده

مشاركة اعضاء التجمع في حكومة مع المؤتمر الوطني
أدي الي تعارض المصالح داخل هذه الاحزاب فبعض قيادات هذه الاحزاب صارت لها رواتب
من حكومة الوحده الوطنية

فقد التجمع الوطني الديمقراطي كل بريقه بمشاركته في الحكومة
وادخل مقررات اسمرة في غياهب الجب

فلنسمع قادة التجمع رأينا

أنا نفسي كنت من منتقدي الكثير من ممارسات التجمع
لكن نجاحات التجمع أكبر بكثير من أخفاقاته

فقد:
حرم الجبهة من الإنفراد بالسودان
وما كانت تطمح إليه من كسب جماهير الإمة والأتحادي
بالشعارات الدينية

لأول مرة ينظم الشعب نفسه فور بداية الديكتاتورية

جمع الشمال والجنوب

جرب مختلف أشكال النضال
بما فيها العمل المسلح

صاغ برامج بديلة ترسخ الديمقراطية ودولة المواطنة

هذه كلها تجارب تثري احتمالات التنسيق مستقبلا

سأعود

الباقر

الأعزاء
منى
شكري
سمؤل
مصطفي
هشام
عبد اللطيف
ورغيم

التجمع لا يموت
التجمع لا يعني بالضرورة الكيان الذي كان قائما طوال التسعينات
إنما أعني
قدرة الشعب وقياداته الديمقراطية على ابتكار صيغ مبتكرة من التنسيق
كسلاح أساسي في وجه كل تحدي يواجه البلاد

الباقر موسى

up

شكرا نزار على رفع البوست الذي كتب قبل الأحداث الأخيرة
التجمع مثل سيارة
جيدة المكنة وبطاريتها تش وكمان تنكها ملان بنزين
يعني بي تدويرة مفتاح تشتغل تش

والسواقين معروفين
ومعاهم المفتاح

لكين ما عاوزين يدوروا العربية

لغاية ما شكلها بقي كأنها خردة
والكلاب موسخاها
وكمان مرات شذاذ الآفاق يحاولوا
يسوقوها يشغلوها لمصلحتهم

نرجو من السواقين يبطلوا السيجة البلعبو فيها
ويدوروا لينا العربية صاح

الباقر