إين إذاعات وتلفزيونات المعارضة؟

إين إذاعات وتلفزيونات المعارضة؟


11-02-2006, 03:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=235&msg=1189062093&rn=7


Post: #1
Title: إين إذاعات وتلفزيونات المعارضة؟
Author: Elbagir Osman
Date: 11-02-2006, 03:50 PM
Parent: #0

بعد إنتصار إنتفاضة أبريل
عادت القوى السياسية
ومن أهم أدواتها كانت صحفها الحزبية

ورافق ذلك موقف صائب من حكومة الإنتفاضة بإعادة الصحف
التي كانت تدعي القومية إلى أصحابها الأصليين

إذ لا صحف حكومية في الديمقراطية

الآن
صدرت بعض الصحف
واستعادت قدرا من الديمقراطية

ولكن السؤال الكبير المطروح:
أين الصحافة الحزبية؟

وهل كانت الأحزاب تتوقع ممارسة إعلامها
في نطاق ما تتكرم به الجبهة عليهم من مساحة في الإذاعة والتلفزيون

كنا نتوقع من الأحزاب عند عودتها
ليس فقط إستعادة صحفها

بل امتلاك ما جد من وسائط
بتأسيس مواقع نشطة لها على شبكة الإنترنت
(مع الشكر لبكري أبو بكر لقيامه مفردا بدور مؤسسات كبيرة)

كما كنا نتوقع
أن يكون لكل حزب
- يما في ذلك الحركة الشعبية -
محطة إذاعية وتلفزيونية

إذا كانت هذه الأحزاب تظن أنها سوف تخوض الأنتخابات
تحت سيطرة الجبهة الإعلامية المطلقة
وغير المنتظر أن تتكرم الجبهة بالتنازل عنها

فإنني أشك في جدية هذه الأحزاب!

لهذه الأحزاب مؤيدون كثر
منهم الكفاءات الإعلامية والفنية
ولا أظن أن استقطاب الدعم المالي من المؤيدين سيعجزهم
خصوصا وأن التقدم التكنولوجي قد هبط كثيرا بتكلفة الأجهزة

ولنا عودات...

الباقر موسى

Post: #2
Title: Re: إين إذاعات وتلفزيونات المعارضة؟
Author: عبدالعزيز حسن على
Date: 11-02-2006, 04:13 PM
Parent: #1

الاستاذ الباقر موسي
وسط هذه الزحمة الاسفيرية من (الختان) الى (رجل المر وحلاته) جميل ان يجد الانسان موضوع جاد كموضوعك حول غياب الاعلام المعارض فى الفترة القادمة

من المقترحات الجادة التى قدمت من قبل ولم تجد اذناً واعية

إنشاء شركة للاعلام والنشر تكون شركة مساهمة عامة من الاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والافراد تقدم البديل الديمقراطي لخطاب الجبهة الاسلامية الاقصائى

ان يكون للشركة قناة فضائية فى دبى او غيرها من مدن الاعلام

ان تصدر الشركة فى البداية صحيفة بومية يجد فيها المواطن المعلومة الصحيحة ومختلف الاراء التى تعبر عن كل الطيف السياسى

اما بخصوص سؤالك
Quote: ولكن السؤال الكبير المطروح:
أين الصحافة الحزبية؟


فما زالت الحكومة عبر مجلس الصحافة والمطبوعات تماطل فى إعطاء التصريح النهائى لصحيفة الميدان للصدور والتى كان من المفترض ان تصدر مع بداية شهر نوفمبر الجاري

Post: #3
Title: Re: إين إذاعات وتلفزيونات المعارضة؟
Author: Elbagir Osman
Date: 11-02-2006, 05:00 PM
Parent: #1

إذا ما يجري هو استمرار حكومة الإنقاذ
بمكياج نيفاشا

الجهاز التشريعي rubber stamp
القضاء والشرطة حزبيان
الإتفاقات مثل أبيي لا تنفذ

إذا يصير السؤال:
لماذا المشاركة في هذه الأكذوبة
التي تفيد الجبهة فقط

وتعمق مشاكل الوطن

الباقر موسى

Post: #4
Title: Re: إين إذاعات وتلفزيونات المعارضة؟ (Re: Elbagir Osman)
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 11-02-2006, 05:06 PM
Parent: #1

أخى الباقر. تساؤلك ليس مشروعاً فقط, بل هو حق, حقنا على كل الأحزاب, فأقل ما يمكن تقديمه للمواطن السودانى و فى هذه المرحلة (الإنتقالية) الحرجة هو المعلومة الصحيحة والدقيقة إن لم يكن الوعى و التبصير بكل الحقوق و الواجبات فى المرحلة القادمة, و لا أخال المهمة نزهة سهلة لأن الجبهة و بترسانتها الإعلامية الضخمة وكل الأقلام المأجورة التى فى خندقها سوف لن تألو جهداً فى التسويف و التدجيل و محاولة سوق الناس إلى وجهات تخدم مصالحهم و ما تجربة الديمقراطية الثالثة و أداء الصحف الحزبية,صحف الجبهة الصريحة منها و المستترة بالبعيدة عن الأذهان, و على الطرف الآخر ما تجربة صحف الأحزاب الأخرى بالبعيدة عن الأذهان أيضاً لأنها و بالتأكيد ليست ما ينفعنا فى المرحلة القادمة إذا جاءت بنفس العقلية و نفس الوظيفة و الأداء. ما نريده هو صحف قوية ذات رسالة قومية,صحف حادبة على مصلحة الوطن و أول رسآلاتها هو كشف و تعرية نظام الجبهة و تفويت الفرصة عليه فى تنفيذ مخططاته الإجرامية.
فكرة الشراكة أو (تجمع) الصحف الوطنية الديمفراطية سيبقى حلماً إذ أن فى وحدة المصير قوة وحافزاً على مناهضة و مصارعة هذا النظام الفاشستى البغيض لكن كيف؟؟؟!!!.
دمتم و عوفيتم يا رجال.

Post: #5
Title: Re: إين إذاعات وتلفزيونات المعارضة؟
Author: خالد العبيد
Date: 11-02-2006, 05:12 PM
Parent: #1

صديقي الباقر
تحياتي ومشتاقين
فعلا السؤال مهم جدا
حقيقة لا اطمح في اذاعات ومحطات تلفزيونية
فقط اتسآل معك اين صحف الشيوعي والأمة والاتحادي والحركة
وان كنت اعتقد جازما ان المال هو المعوق الاساسي لصدور الميدان كصحيفة يومية
لكن لا اجد العذر للاتحادي والامة والحركة

تحياتي

Post: #6
Title: Re: إين إذاعات وتلفزيونات المعارضة؟
Author: بكري الصايغ
Date: 11-02-2006, 05:22 PM
Parent: #1

الاخ الـحبيـب الـحبـوب،
البــاقر عـثمان،

تـحيـة الـود والاعــزاز،

.... سـؤالك سـبق وطـرحـة سكلفاكيـر علي البشـيـر حـول قـوميـة الاعـلام بحـســب إتفاقيـة الســلام بنيفاشـا، كـان رد الرئيـس انة سـيوجـة وزارة الاعـلام بتفيــذ مبدآ الـمشاركة القـوميـة للجـميع بـكافـة وسـائل الاعـلام.


وفـوجئـنا وبعـد تصـريـح البشــير ووعـدة، ان الاجـهزة الاعـلاميـة الحـكومية كلـها إمتنعــت عـن نشــر وبـث اي خــبـر يـخـص نشـاطات سـلفاكيـر الرسـميــة!!!!!.

عـن الصـحـف الـحزبية والـمستقلة فهـما دومآ تحـت رحـمة جـهاز الامــن، واصـبـحت هـذة الصـحـف لاتنشــر الا ماتـود الـحكومة نشـرة و...."والـمعايـش جبـارة!!!!".

لـك مـودتــي.

Post: #7
Title: Re: إين إذاعات وتلفزيونات المعارضة؟
Author: Elbagir Osman
Date: 11-02-2006, 05:31 PM
Parent: #1

هناك إذاعتان
ما الذي تم بخصوصهما

كان يمكن أن تعاملا كأسلحة المسلحين العائدين

تظل في إيديهم حتى يطمئنوا تماما للتغيير

أنتظار إذن من لجنة صحافة الجبهة
يبدو لي غريبا
هل حقا الأحزاب بهذه السذاجة
حتى تتوقع أن تتكرم عليها الجبهة بالتصديقات؟؟

أما عن التمويل
الأحزاب الثورية لا تعتمد على المال
بل على الناس

الذين يمكنهم عند مواجهة متطلبات مكلفة ماليا
جمع التبرعات المالية
والعينية
والتطوع بالعمل
وأيضا
ابتكار الحلول الفنية التي تنزل بالتكلفة

الباقر

Post: #8
Title: Re: إين إذاعات وتلفزيونات المعارضة؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 11-02-2006, 06:06 PM

dear friend
the question you raised is very important one
but
who listen
in the beloved sudan
dr mustafa


خبز وحشيش وقمر

عندما يولدُ في الشرق القمرْ..

فالسطوحُ البيضُ تغفو

تحت أكداس الزَهَرْ..

يترك الناسُ الحوانيت و يمضون زُمَرْ

لملاقاةِ القَمَرْ..

يحملون الخبزَ.. و الحاكي..إلى رأس الجبالْ

و معدات الخدَرْ..

و يبيعونَ..و يشرونَ..خيالْ

و صُوَرْ..

و يموتونَ إذا عاش القمر..

***

ما الذي يفعلهُ قرصُ ضياءْ؟

ببلادي..

ببلاد الأنبياءْ..

و بلاد البسطاءْ..

ماضغي التبغ و تجَّار الخدَرْ..

ما الذي يفعله فينا القمرْ؟

فنضيع الكبرياء..

و نعيش لنستجدي السماءْ..

ما الذي عند السماءْ؟

لكسالى..ضعفاءْ..

يستحيلون إلى موتى إذا عاش القمرْ..

و يهزّون قبور الأولياءْ..

علَّها ترزقهم رزّاً.. و أطفالاً..قبورُ الأولياءْ

و يمدّون السجاجيدَ الأنيقات الطُرَرْ..

يتسلون بأفيونٍ نسميه قَدَرْ..

و قضاءْ..

في بلادي.. في بلاد البسطاءْ..

***

أي ضعفً و انحلالْ..

يتولاّنا إذا الضوء تدفقْ

فالسجاجيدُ.. و آلاف السلالْ..

و قداحُ الشاي .. و الأطفالُ..تحتلُّ التلالْ

في بلادي

حيث يبكي الساذجونْ

و يعيشونَ على الضوء الذي لا يبصرونْ..

في بلادي

حيث يحيا الناسُ من دونِ عيونْ..

حيث يبكي الساذجونْ..

و يصلونَ..

و يزنونَ..

و يحيونَ اتكالْ..

منذ أن كانوا يعيشونَ اتكالْ..

و ينادون الهلال:

" يا هلالْ..

أيُّها النبع الذي يُمطر ماسْ..

و حشيشياً..و نعاسْ..

أيها الرب الرخاميُّ المعلقْ

أيها الشيءُ الذي ليس يصدَّق"..

دمتَ للشرق..لنا

عنقود ماسْ

للملايين التي عطَّلت فيها الحواسْ

***

في ليالي الشرق لمَّا..

يبلغُ البدرُ تمامُهْ..

يتعرَّى الشرقُ من كلَِ كرامَهْ

و نضالِ..

فالملايينُ التي تركض من غير نعالِ..

و التي تؤمن في أربع زوجاتٍ..

و في يوم القيامَهْ..

الملايين التي لا تلتقي بالخبزِ..

إلا في الخيالِ..

و التي تسكن في الليل بيوتاً من سُعالِ..

أبداً.. ما عرفت شكلَ الدواءْ..

تتردَّى جُثثاً تحت الضياءْ..

في بلادي.. حيث يبكي الأغبياءْ..

و يموتون بكاءْ..

كلَّما حرَّكهمْ عُودٌ ذليلٌ..و "ليالي"

ذلك الموتُ الذي ندعوهُ في الشرقِ..

"ليالي"..و غناءْ

في بلادي..

في بلاد البسطاءْ..

حيث نجترُّ التواشيح الطويلةْ..

ذلكَ السثلُّ الذي يفتكُ بالشرقِ..

التواشيح الطويلة..

شرقنا المجترُّ..تاريخاً

و أحلاماً كسولةْ..

و خرافاتٍ خوالي..

شرقُنا, الباحثُ عن كلِّ بطولةْ..

في أبي زيد الهلالي