Post: #1
Title: في السودان..أيهم أجدر بالثقة: الصحافة أم القضاء؟
Author: Elbagir Osman
Date: 06-02-2007, 03:10 PM
Parent: #0
عندما سمى أهل الديمقراطية الصحافة بالسلطة الرابعة
لم يكن ذلك تلاعبا بالألفاظ
وإنما هي سلطة حقيقية
تهتز لها عروش السلطة التنفيذية
وتستنير برائها السلطة التشريعية
وتراقب السلطة القضائية
هي أول من يكشف المستور
وما عندها كبير
ورأسمالها في مصداقيتها
الصحافة عندنا في السودان لها تاريخ عريق
منذ أن كان القراء يتخاتتوا لدفع غرامة جريدة "الصراحة"
في نضال السودانيين الحالي لاستعادة الديمقراطية
أرى أن الصحافة هي أول جزء يسير نحو استعادة سلامته
جاء ذلك بشجاعة الصحفيين
ومساندة قرائهم ..
أما القضاء..
هل استعاد عافيته
بعد التشويه الذي تعرض له
من محاكم الخيام ومحاكم النظام العام
ومن فصل كل القضاة الشرفاء
وأحلال قضاة الولاء السياسي محلهم
نتمنى للقضاء السوداني استعادة عافيته
وتاريخه المجيد حين كان ركنا ركينا في بناء أي ديمقراطية
ومتأكدون أنه سيتستعيد تلك العافية
الباقر موسى
|
Post: #2
Title: Re: في السودان..أيهم أجدر بالثقة: الصحافة أم القضاء؟
Author: Elbagir Osman
Date: 06-02-2007, 05:39 PM
يهمني أن أسمع آراءكم
الباقر
|
Post: #3
Title: Re: في السودان..أيهم أجدر بالثقة: الصحافة أم القضاء؟
Author: النصرى أمين
Date: 06-02-2007, 06:53 PM
الاخ الباقر ....
| Quote: نتمنى للقضاء السوداني استعادة عافيته |
لو الامنيه دى اتحققت لانصلح حال البلد ...
المشكله انو القضاه ديل فى الاخر جايين من وسط مجتمع انقلبت فيو كل المعايير ..
الحرامى صار شريف ..
والشريف اصبح عبيط ..
كبار اللصوص يؤمنون الصلوات ويدعون الناس للعفه والطهاره...
مجتمع زى ده صعب جدا يطلع منو قضاة يعيدون الامور لنصابها السليم ..
اما الصحافه فهى تحتاج لقرون للخروج من محنتها ...
|
Post: #4
Title: Re: في السودان..أيهم أجدر بالثقة: الصحافة أم القضاء؟
Author: Gafar Bashir
Date: 06-02-2007, 08:29 PM
Parent: #3
السؤال صعب اذ انه لا جدارة لاحدهم في بلد يحكمه نظام مثل نظام الجبهة الاسلامية ... ولكن بصورة عامة الصحافة افضل حالا من القضاء .. بكل مافيها
|
Post: #5
Title: Re: في السودان..أيهم أجدر بالثقة: الصحافة أم القضاء؟
Author: Elbagir Osman
Date: 06-03-2007, 05:07 AM
شكرا الأخوين جعفر والنصري
لا أزال أثق في أن الإنسان السوداني
لا يصح عنده إلا الصحيح
مهما علا صوت الكذب والفساد
الباقر
|
|