محسن خالد يحلق عاليا مع إبن بطوطة في لندن

محسن يتوسط الشاعر السوري نوري الجراح المشرف على المركز , الرحالة البريطاني ماكنتوش سميث , ملكة آل شريم. مديرة العلاقات العامة في 'الحي الثقافي' بقطر , الناقد الدكتور خلدون الشمعة , الناقد حسام الدين محمد

85 باحثا في مؤتمر دولي بالدوحة عن ابن بطوطة والرحالة العرب
كشف عنه مؤتمر صحافي بلندن حضره رحالة بريطاني وعدد من المشاركين:
ندن ـ 'القدس العربي': في مؤتمر صحافي عقد في فندق لانكاستر في وسط العاصمة البريطانية لندن وحضره ممثلون عن الجهتين الراعيتين والصحافة العربية والاجنبية وعدد من المشاركين اعلن 'المركز العربي للادب الجغرافي (ارتياد الآفاق) و'الحي الثقافي- كاتارا' في قطر عن مؤتمر دولي الشهر القادم بالعاصمة القطرية، يجمع لأول مرة مترجمي الرحالة العربي الأشهر ابن بطوطة، ويلقي أضواء على إنجاز الرحالة العرب خلال ألف عام، ويشارك فيه اكثر من 85 باحثا من العرب والأجانب المهتمين بأدب الرحلة.

ويشارك في مؤتمر (العرب بين البحر والصحراء) وهو عمليا المؤتمر السادس الذي يعقده المركز العربي للادب الجغرافي منذ أن تأسس قبل عقد من الزمن، باحثون عرب وأجانب من الهند وإيران وتركيا وماليزيا وإندونيسيا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا واليابان وألمانيا وجنوب افريقيا وكينيا والصين.

بدأ الشاعر السوري نوري الجراح المشرف على المركز ومؤتمره السنوي، المؤتمر الصحافي بشكر خاص للمشاركين ونقل تحيات محمد احمد السويدي راعي المركز لجميع الحضور، وبدأ بالترحيب بالرحالة البريطاني تيم ماكنتوش سميث، الذي طاف العالم على خطى ابن بطوطة، الذي يقيم في صنعاء منذ اكثر من 20 عاما، وكذلك رحب بالباحث والموسيقي العراقي سلطان الخطيب. وقدم للحضور بعض المشاركين بالمؤتمر ونوه بجهود كل من عمل حتى الآن في لندن وابوظبي والدوحة لجعل أول مؤتمر من نوعه في الجزيرة العربية، خلال عقود، أمرا ممكنا.. لاسيما المسؤولون في 'الحي الثقافي' في الدوحة الذين استضافوا المؤتمر بحماسة عالية، ووعي كبير بالأهمية الاستثنائية لأدب الرحلة، بوصفه جسرا بين الشرق والغرب وبين العرب والعالم.

وأشار الجراح في كلمته إلى الدورات الخمس السابقة للمؤتمر، التي عقدت في كل من المغرب، الجزائر والخرطوم. وجاء بأمثلة على الآثار الكبيرة التي تركتها تلك الدورات على ميدان البحث التاريخي والأدبي في تلك البلاد.
من ناحيته قال الرحالة البريطاني ماكنتوش سميث الذي حضر المؤتمر الصحافي، بعربية جميلة انه يفخر باتباعه آثار الرحالة العربي الأشهر ابن بطوطة، وعبر عن رغبته في تأسيس ادب رحلات انساني لا يعترف بالحدود الجغرافية والثقافية، بل يفتش عن الجامع الانساني. من جهتها قالت ملكة آل شريم، مديرة العلاقات العامة في 'الحي الثقافي' بقطر عن سبب اختيار المؤسسة لاسم 'كتارا' الذي يربط بين احد الاسماء القديمة لقطر الذي استخدمه بطليموس وبين تأسيس الدولة القطرية الحديثة، كما تحدثت عن النشاطات العديدة التي قام الحي الثقافي في قطر بانشائها، ونوهت بالتعاون مع المركز العربي للادب الجغرافي.

الناقد الدكتور خلدون الشمعة تحدث عن مشاركته في الندوة القادمة من خلال بحثه عن رغبة العرب في التحديث وخوفهم من الغربنة، وفي العلاقة الجدلية بين هاتين القضيتين. كما تحدث الناقد حسام الدين محمد عن ورقته البحثية المقدمة والتي تتناول كتب ثلاثة من ادباء الرحلة العرب، خليل النعيمي، خالد النجار ومحمد الحارثي، مشيرا الى نقاط الافتراق واللقاء بين اعمالهم، وعن كون رحلاتهم تشكل نوعا من الدائرة الطامحة للاكتمال في عودتها الى طفولة وفردوس مفقودين.

واخيرا تحدث الباحث السوداني محسن خالد الذي اشار الى كتاب تاريخي مهم عن مملكة دارفور واهميته في فهم التاريخ الحالي للسودان .هذا ويفتتح المؤتمر في السادس من كانون الأول (ديسمبر) ويستمر حتى العاشر منه، و'يرصد الأدوار الثقافية والحضارية للعرب والمسلمين في علاقتهم بجوارهم الشرقي وبالآخر الغربي، من خلال نصوص أدب الرحلة ورؤى الرحالة وكتابات الجغرافيين والبلدانيين العرب والمسلمين' خلال جلسات تستمر أربعة أيام.

ويسلط المؤتمر الضوء على مضيق هرمز والشواطئ العربية والآسيوية والافريقية والرحلات عبرها والغزوات البرتغالية والهولندية والبريطانية للمنطقة وانعكاس الوجود العثماني في نصوص السفر ودور العرب في تاريخ العلوم البحرية والفلكية وريادتهم في التأسيس لعلم الجغرافيا ولأدب الرحلة ودور رحلات الحج في نقل العلوم والمعارف والأفكار الجديدة.

وتشمل البحوث أيضا العلاقات الثقافية والسياسية والاقتصادية بين العرب وكل من الصين والهند وفارس وتركيا وافريقيا وأوروبا، كما يشهد المؤتمر 'للمرة الأولى لقاء يضم عددا من مترجمي رحلة ابن بطوطة إلى لغات أوروبية وآسيوية مختلفة.. سيقدمون شهادات حول تجاربهم في نقل الرحلة إلى لغاتهم'، إذ ترجمت رحلات ابن بطوطة إلى نحو 50 لغة.

والمركز العربي للأدب الجغرافي - ارتياد الآفاق الذي يرعاه الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي ينظم سنويا ندوة عن أدب الرحلة في بلد عربي أو أجنبي. واستضافت الندوة في السنوات الماضية عواصم منها الرباط والخرطوم والجزائر.

ومن محاور المؤتمر (التواصل التجاري والدبلوماسي والثقافي بين العرب والشرق الأقصى من خلال نصوص الجغرافيين والرحالة والتجار والعلماء القدامى والمحدثين) و(دور الحج إلى مكة والمدينة وبيت المقدس ورحلاته في نقل العلوم والمعارف والأفكار الجديدة بين أطراف آسيا وبين آسيا وافريقيا) و(نظرة العرب إلى أوروبا وانطباعات النخب العربية المثقفة عن أوروبا من خلال نصوص المندوبين والعلماء والرحالة وأدباء الشرق إلى الغرب) و(تأملات ونظرات وأفكار في ملامح ومعالم القارة الأمريكية من خلال الرحالة والمندوبين والمغامرين العرب مشرقا ومغربا) و (البحرية العربية وعلاقتها بالبحريات التجارية والعسكرية الأوروبية والآسيوية) و(الهجرات العربية الجنوبية من اليمن وعمان ودورها في التطور الثقافي والحضاري لجنوب شرق آسيا).

وقال الجراح، لوسائل الاعلام، إن المؤتمر يغطي ملامح من الرحلة المعاصرة واهتمامات الرحالة المعاصرين، من خلال شهادات وأفكار وأبحاث حول نصوص الرحلة المعاصرة 'بوصفها تقارير صحافية وتجارب ومغامرات إبداعية'، كما يتضمن أمسيات أدبية يقدم فيها رحالة معاصرون جانبا من تجاربهم وشهاداتهم.

وأضاف أن المؤتمر سترافقه ثلاثة معارض تضم مئات الصور والخرائط والكتب، هي (الرحلة العربية في ألف عام) ويضم الكتب التي أصدرها المركز العربي للأدب الجغرافي طوال عشر سنوات في مجالات تحقيق المخطوطات والدراسات في أدب الرحلة والرحلة المعاصرة والرحلة الصحافية واليوميات. ويقام المعرض الثاني تحت عنوان (الريح تكتب.. شعرية الصحراء) في حين يحمل الثالث عنوان (على خطى الرحالة العرب.. من فاس إلى أصفهان) ويضم صورا للطرق التي سلكها الرحالة العرب من المحيط الأطلسي في أقصى الغرب إلى بلاد فارس مرورا بالجزائر والسودان وتونس وليبيا ومصر وشبه الجزيرة العربية والشام.

ويشهد المؤتمر عرض أفلام وثائقية على خطى ابن بطوطة وغيره من أعلام الرحالة العرب إضافة إلى تكريم 13 فائزا بالدورة السابعة لجوائز ابن بطوطة للأدب الجغرافي وحفلات توقيع للكتب الفائزة

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\21qpt83.htm&arc=data\2010\11\11-21\21qpt83.htm

"ويشارك في مؤتمر (العرب بين البحر والصحراء) وهو عمليا المؤتمر السادس الذي يعقده المركز العربي للادب الجغرافي منذ أن تأسس قبل عقد من الزمن، باحثون عرب وأجانب من الهند وإيران وتركيا وماليزيا وإندونيسيا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا واليابان وألمانيا وجنوب افريقيا وكينيا والصين."

ملاحظة أن اسم السودان لم يذكر ضمن المشاركين


كذلك لم أعرف كيف ستكون مشاركة صاحبنا محسن خالد
هل سيقدم بحثاً أو ورقة ضمن أحد المحاور المطروحة
أم ماذا...




إنا لنرجو توضيح الأمر
ولنرجو أيضاً في الوقت عينه
لمحسننا المجنون
التحليق الدائم
وهو أهلاً له



شكراً حيدر على هذا النقل المفرح

إطلعت مؤخرا على مقدمة رصينة كتبها اديبنا محسن خالد لمختارات شعرية للشاعر نوري الجراح صدرت بالجزائر بعنوان "ابتسامة النائم" وسرني أنه اختار نصوصها
في إعتقادي كتابة المقدمة لعمل أدبي ليس بالأمر "الساهل" لانها قد تحييه اكثر او تقتله.
محسن جعل من مقدمته للمختارات عنصر شد وجذب للقارئ بإسلوبه الرشيق حيث كتب :

أنّ هذا شاعر يكتب على نهر هارب، كل قراءة لشعره تأتي بجديد، فنصه حي لا تميته قراءة ولا تأتي عليه قراءة، فنوري الجراح شاعر يأتي من المستقبل، فهل يمكن قراءة شعر ينتمي بجمالياته إلى مفاجآت المستقبل، أكثر مما ينتمي إلى انكشافات الحاضر بأدوات نقدية لذائقة كسلتْ واستنامت وتقادمت مباهجها الجمالية وما تزال توصف بأنها حديثة ؟

أستهل هذه الكلمة بالأسئلة وأدرج مع الأسئلة، فشعر صاحب هذه المختارات يفتح النوافذ على شتى الأسئلة، لكونه شعراً تشتبك لغته في بنايتها وعناصرها وأخيلتها، مع أصوات الأسطورة والسرد والشذرات النثرية وإيماضات التاريخ والخيالات الجماعية، والانفعالات الوجدانية، وتتداخل فيه الأزمنة، وتتعدد مصادره الثقافية بين شرقي وغربي؛ وهو شعر يحمل آثاراً وندوباً عميقة تركتها فيه التجارب المؤلمة لعصر مضطرب، وقد أكسبته هواءات السفر في العالم شرقاً وغرباً وخبراته الجمة ملامح إنسانية لا شبهة في فرادتها؛ فهل يمكن لشعر كهذا تتداخل فيه أصوات الشاعر وتحولاته الفردية بأصوات التجربة الملحمية لجيل كامل من الشعراء العرب المنفيين في انفتاح تجاربهم على تجارب شعراء العالم، هل يمكن لمثل هذا الشعر أن يقرأ بيسر، وتتجرع كأسه بحواس بريئة؟
إن عمل الشاعر، كما تفصح التجربة، المجتمعة في هذه المختارات، لهو عمل -على ما يوحي به من طلاقة وعفوية وتدفق وتطرف - مركب ومعقد إلى أقصى الحدود، ومن سماته أنه عمل يتجاوز التقاليد الكتابية الحديثة كما قَرَّت في الشعرية العربية، إلى حيوية فياضة في ابتكار الصور والخيالات والمشاعر والحالات وشتى الفيوضات التي تؤسس لشعرية خلابة وبالغة الحداثة معاً.

هذه المجموعة من المختارات الشعرية متصلة حقيقة بذائقة شخصية اختارتها لسبب جوهري، وهو أننا نفرد تجربة نوري الجراح الشعرية إفراداً يؤكد نفسه مع كل سطر من سطوره الشعرية المدهشة والمفاجئة في طاقتها المتطرفة والموضوعية معاً. إنه، كما يخيل إليّ، شعر يقد ذاته من مصهر أقوى من الشاعر نفسه. حتى لأكاد أقول إن العنصر الإلهامي في هذه التجربة له دور حاسم في خلق قصيدة تستطيع أن تستقل عن شاعرها بقوة عجيبة وتؤسس وجودها في عالم موضوعي.
إن ما يلح علي هنا مع شعر نوري الجراح هو الرغبة في العودة إلى روز المصطلحات التي تتداخل لتصف عمل الشاعر أو تكون خلاصته، موضوع التشبيه والاستعارة والقناع والصورة والأخيولة، والمجاز.




http://www.al-fadjr.com/ar/culture/150348.html
http://www.djazairess.com/alfadjr/150348
__
المقدمة دي حبيت ارفد بيها البوست احتفاءا بها وبصاحبها 

يا حيدر العزيز والجميل، لك من الشكر أوفاه، ومن الثناء لُبّه ونخاعه، على هذا الصنيع في العلن، ودمتَ يا عزيزي.
وأحب أشكرك كمان هنا في العام، على كلّ ما تنورني به في الخاص، ولولاك لبقيت جاهلاً بالكثير من حوادث الدنيا والكتابة وأخبارهما، ومما جميعه يعني.
فياخي كتّر خيرك، وربنا يقدرنا على جزاك
من اليمين نوري، ثم خلدون الشمعة*، ود البتولا، ماكنتوش، ملكة (طبعاً)، حسام.
هسّع كان كتبت للجماعة (توجد صور) كان فررر جوك جارين.
كن بألف خير يا صديقي في الغار، ويضحك نهارك.

البلّه جيّاب الغلّة
وينك يا شاب، مشتاقين وكدا
ياخي السودان لم يذكر بعملٍ من ظروفي لا ظروفهم.
ممكن تراجع كلامي ببوست الإمصاع ههه
دي قعدة من أمس مغارب، لما الصباح حنكو انشق كَرْ، كان واحد من كتب السجم ديل يكمل، وما داير يكمل. فأخوك نعسان ما بقدر أونسك هسع
كن بألف خير


---------
قرأتُه أيام الثانوي، في كتابه النقدي "المنهج والمصطلح" من مكتبة عمر السنوسي. هذا ليس لقائي الأوّل به يا حيدر، ولا تدري مدى اندهاشه حينما ونّسته عن كتابه ذاك، الرجل نفسه لم يعد يذكره لووول.

عزيزي محسن
لا شكر على واجب
كما اخبرتك كنت بصدد ابتدار هذا البوست قبل فترة لافاجئك به
ياخي اخبار مشرفة كهذه لابد ان نحتفي بها ونعلي من شأنها
(زول غيرك كان شدانا ببوست من شاكلة توجد صور)

Quote: كذلك لم أعرف كيف ستكون مشاركة صاحبنا محسن خالد هل سيقدم بحثاً أو ورقة ضمن أحد المحاور المطروحة أم ماذا..

شكرا بلة

ياسلام عليك ياحيدر
لي كم يوم بفكر وأقول يا ربي الزول الاسمو محسن ده غاطس وين
محسن ده محل ما يرك يبردالحشا
ليهو الاشواق وليك الامنيات
ويامحسن مشتهي وحاتك ومنتظر كتابتك انت بالتحديد
عن حاصل الحاصل
فياخ رجاءاً تعال بسرعة

مودتي لكما حيدر ومحسن

تحياتي حيدر علي البوست
يا محسن تحيايا و تهاني علي الكتاب
يا محسن ياخي غير الجينز ها ها ها
تحياتي زمودتي
مها بشير

http://ara.reuters.com/article/entertainmentNews/idARACAE6B60OR20101207
__
سلامات خضر/ مها

يا خدوري مشتاقين بالحيل، يا راجل وينك؟
أخوك مجهجه للرأس وما زال.
{محسن ده محل ما يرك يبرد الحشا}، خضر.
شكراً على الكلام السمح دا، أريتني أستحقو.
كن بألف خير، وكتّر خيرك

Quote: واخيرا تحدث الباحث السوداني محسن خالد الذي اشار الى كتاب تاريخي مهم عن مملكة دارفور واهميته في فهم التاريخ الحالي للسودان

أخيرا بعض الإنصاف ..

ففنون القول فقط لا تسعك بالتأكيد يا صديقي العزيز ..

و لو أنك إلتزمت درب العلوم و الرياضيات ..

لكان خيرا لك

منوّر مؤتمر ابن بطوطة يا ابن البتولا

أتاريك لابِد بهناك وأنا أتاوق ليك هنا

الغريبة الجماعة ديل يشكوا من "الندرة الشديدة في الأعمال الفنية الجيدة أو الأعمال الروائية الخالصة" ما سِمعوا بيك وألاّ بِستهبلوا!

إلى الأمام يا زول. مشكور يا حيدر.

يا مها إزيك
حكاية الجنز دي ضحكتني شديد، بعدين ما براك ناس كتار نقوا فيه.
غايتو ضحكتيني في الدنيا أم تلج دي.
التلج بالله سادي القبل الأربعة، كما كتبت لصديقة عزيزة، باب الحوش دا إلا تدفرو دفر من عصلجة التلج حتى تحسبه باب الفريزر في تلاجة أهلها كانوا مسافرين.
وبالحساب عدييل أدفأ تصنقر في التلاجة من تصنقر في الشارع.
تسلمي يا ستي على مباركة الكتاب، ويباركولك السمح

مشيت
واتضح معاي الحاصل
مؤسس عديل كدي
دقر يا عين
ياخي ما تسوي ليك شيتن زي دا للكوشرثيا بتاعتنا دي


وكمان
والله مبسوط للطيش
عشان موضوع صلح الحديبية
وهو ما يشبهكما

وبالله خلي بالك منك
ما تكتل لينا رقبتك دي فوق الورق
سوي ليك كم محسن ومحسنة وراك
وبعدين اتكل ما في مشكلة
أبشرك بنبكي لمن تقرب تقرر ترجع
محنة فوق دموعنا المشتتة دي


حكاية النسب البتفتش فيها دي بتدور ليها واسطة قوية تب
سيرتك الذاتية بهناك و س خانة و س خ السنين
غايتو بقترح عليك دكتور بشرى زاتو
زول واصل
وإن كان ما نجح المسعى
ما عليك إلا تركب وتمش راسك عديل



يا اخي أنت زول كويس عديل وحات الله
كويس لمن بغادي



وتاني ما تقول لي يا شاب
بصدق وحاتك



هذا ولك الشكر والمحبات كلها
وربنا يوفقك ويسدد خطاك

تحياتنا للاستاذ محسن خالد على مواصلته العمل مع ادب الرحلات. السفر فيه آلاف الفوائد. ولن يلتقط هذه الفوائد إلا كاتب جهبوذ، عينه نجيضة، وفضوله كبير.

الرحالة البريطاني تيم ماكنتوش-سميث


http://www.mackintosh-smith.com/
______

خلدون الشمعة

ولد في دمشق عام 1941.

تلقى تعليمه في دمشق ولندن. عمل محرراً في الصحافة الأدبية، وأميناً لتحرير مجلة المعرفة، وعضواً في هيئة تحرير مجلة الموقف الأدبي، وعضواً في المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب.

عضو جمعية النقد الأدبي.



مؤلفاته:

1- رجل بلا ظل- لكولن ولسن- رواية- ترجمة- بيروت 1967.

2- الشمس والعنقاء- دراسة في المنهج والنظرية والتطبيق - دمشق 1974.

3- النقد والحرية- دراسة- دمشق 1977.

4- المنهج والمصطلح ، مدخل إلى أدب الحداثة - دراسة- دمشق 1979.
http://www.awu-dam.org/dalil/11shen/dlil029.htm

يا ود القرشي، مشتاقين وكدا، ما تزال أزمة النت قائمة، بفتح البوست أكتب المداخلة وأدفر اليو إس بي تاني لووول
أهو يا شاب نباصر الحكاية من هنا لهنا، الله كريم.
مسؤول من الخير، ياخي الرموز الرياضية في الكيبورد غلبتني ضُمّة، محتاج ليها في (شكلانية الأسس).
الأيامات دي لاقي مزاج أشتغل على الجزء الثاني منها وعلي تحرير الليركس للمرة النهائية، فأمس الليل كلو مساهر والأماكن بتاعتها مفطوطة.
أتفلسف على الكمبيوتر وأخمخم دفاتري وأحسّب على الورق، عشان بعدين صف المادة على الكمبيوتر ما يبقالي حار وأكسل منو.
فكرت أعمل زي شغل حاتم دا، متابعكم بهناك، أصور الهاند رايتنغ تصوير، وأرسل ليك علي بريدك، أوحى لي بالفكرة دي تصوير (رسم المرفعين) لما حلاني منها الآي فون بكل بساطة، ياخي دا تلفون شيطان خلاص.
جاييك لإبداء رأيك وللضبط لو تطلب الأمر، عملت كم حاجة كدا شوفن ينفعن وألا نكوس غيرهن، علي بالحلال الخوارزمي دا كان بطل هههه
لكن بالله حل لي الحكاية بتاعة الكي بورد دي لو ساعيلك ليها بصارة

Quote: مسؤول من الخير، ياخي الرموز الرياضية في الكيبورد غلبتني ضُمّة

كدي خش هنا علشان تتعلم كتابتها في الويرد Word
http://spot.pcc.edu/~ssimonds/thisandthat/msword.htm

و في برامج مجانية ..
بيتيح ليك كتابتها في البورد عديل ..
بس محتاجة شوية فتيش ..

و أضعف الإيمان فكرة حاتم ما بطالة ..

أعمل ليهم Scan و نزلهم كصور ..

يا ود البدوي أمّا ليك أشواق، وبوسات ومحبات لمن تقول بس
ياخي دا رابط تحفة.
علي باليمين ضحكت جنس ضحك، ديل كتاب ديل!؟ إنّا لله. أنا ليه ما دعوني! وأنا ليه ما فوزوني! أتحداكم شوفوا تاريخي الكتابي! كدي راجع الرابط دا تاني وشوف كم كاتب شايب عايب قال كدا؟ حكاية عجيبة.
ياخي ود خالتك البتولا يبرأ ويستبرأ من جنس دا، ويعدك بأنه لن يمد يده إلى جائزة مما يتقدمون إليه اختبارياً مطلقاً.
كان جاتني جائزة تكريم سااكت، على كتاباتي وفي محلي، ومن جهات بعينها، بدون استمارة أملأها ورقم جلوس، بكفنها ليك تب، دا الصح. لأني صراحة كدا مفلس، والكتابة دي تخرب مشهادك وما هي بمشهاد معايش. لكن جنس أمورهم دي إني والله أستعفف منها، وأحس بالبطر والتَّغَا عديل إزاءها. الناس ديل دايرين يصلوا لمكان، وإني موطِّن نفسي على أن تكون الكتابة ذاتها مكاني ومقامي ما دمتُ حياً.

وألا كمان شنو يا عادل؟ الماتش الفكري الذي يقدمه أخونا حمور زيادة بهناك عن جائزة برضو.
ما تخيّلته من جُمَل حمور العجيبة، صوت رادي غااايص وقدامك جنابية أو ترعة ملانة موية، وحمارتك رااتعة في البروس، وكشم كشم كشم. بينما تسمع برضو كواريك الرادي من بعيييد، حق واحد من المزارعية المجنونين بالكورة، ويتقدم فلان، يمررها طويييلة لفلان، الله الله، يخرج المفكر والكاتب فلان من دوري السطاشر، يا خسارة.
والآاان ونحن في النهائي، الله الله، بنشوف الكاتب فلان في الميدان وهو بتمرن وبيستعد، بيشك الفنيلة في اللباس، يقول للحكم أبداً، ما عندي كرت أصفر. تنطلق الصافرة ويتقدم المفكر الفرتكاني الللله هوببببببا قوون قون قون.. أحلى الأهداف الفكرية. أحلاها وأروعها، تخرج مصر من المنافسة، الكأس من نصيب الجزائر. كأس أحلى الكتب الفكرية، ولم تكن هنالك أية ضربات جزاء، ولن تكون هنالك أية مباراة للرد، لا أشواط إضافية، لا ركلات ترجيحية... أعزائي المستمعين نقلنا لكم الماتش الفكري من أستدويهاتنا بأرض الرواية المكتوبة بالعربية. القادم أحلى، العام الجديد أحلى، والكتابة دي مَدَوَّرَة، مرة ليك ومرة عليك. فعلاً كما قال فيلسوف الماتشات الفكرية الكبير كابتن منفلّة، الناس بس كلّ العليها إنو تدق كَفَر للأيمان والدين، والباقي على التحكيم وعلي الله، والدنيا دي كلها يا كَفَر يا وَتَر، ونترككم في رعاية الله.
اتخيّل إنك سمعت هذه الإذاعة، لهذا الماتش الفكري الغرائبي، من جنب حمارتك ديييك البتسوي كشم كشم كشم، وراااتعة في أمان الله، دحين إنت وحمارتك اللتنين ما بتجنّوا؟


-----
هسّع في ذمتك يا عادل زول بكتب جنس كلامي الفوق دا، بدوهوا جائزة؟ لو إنت دا عادل البدوي عندك جائزة في بطن بيتكم بتديني ليها، وألا بتخليها مطبولة في سحّارتها؟
واوعَ، مش ياها الحالة دي كدي، لو الخواجات ديل أدوك –فرضاً كوميدياً- أصغر جائزة عندهم، تاني الجوائز العربيات ديل كلهن ح يجنك بخشم الدرب طائعات يسعن حتى دارك، فتعزل منهن الحنيذة –هههه- وتدفر الباقي بعد أن تَمَّغِي خلالاس. كما كانت تدفر خالتك الناعمة طربيزة اللقيمات، بعد أن تكوضم منها تماام حتى تفتر نواجذها. أخوك فيلسوف جوال، مادح بلغة الحرم بت طيفور، والحكاية دي دايرالها ناس متوهطين ومِنْتَجِّين في الواطـة، وعندهم برستيج، دا ما مشهاد خلاء.

شخص يسخر من عالمهم هذا الذي يشيّعونه* بالجوائز، يداقش ويتفاعل كمثقف عضوي في الانترنت ولا ينتحي له مجلساً قصياً، ولا مقعدَ فلهمةٍ علياً، باقيلك دا زول جوائز وألا زول سقراطي مالي جيبو فتايل سم؟
هسّع الحسن ود آمنة دا يَدُّو ما ساكنها جان رسمي، بدوهوا جائزة تشكيل من جوائزهم الكتيرة ومسيخة دي؟ هَيْ يا يابا هييي، حليل الحِبَّان! الجوائز والتكريمات للناس البُدَان من يجيدون قنصها مثل ناس الصلحي، عندهم ليها برستيج، ومتعنقلين ليها فوووق. ما شفتو رحبوا بيهو كيف ودخلوه بصالة كبار الزوار مع الطيب صالح؟
خليهو يهابشهم بكراكاتير واحد من نوع حقات أحمد المرضي وحسن موسى ديل، ولومني تاني لو ما دخلوهوا بشعبتين كشّاشة في أم شديدة منقولاً من هناك بلوري حطب.
في حشية كل جائزة يقبع كابوس، وكُلُّ صيوانٍ لتكريم دُقّت أوتاده على جسد مساومة، إلا ما استثنى ربك، وهو قليل. والمجتمع الركيك البتفرّج على دق النسوان في الشوارع دا، محتاج الجنيات القرت وفهمت دي، أولاد وبنات، تنزل لطينو وتدفر مراكبو علي الموية كان يقدر يدرّج ويلحق مراكب الدنيا الفاتتو. وألا ح يتصلح كيف لو كل مفكرٍ وفنانٍ، وصاحبِ رؤىً، ومتعلّمٍ ذي ثِقَل، اصطنع له برستيجاً لنيل التكريم وصيد الجوائز؟ وكمان يقال لك جائزة الدولة كما في الرابط أعلاه! هي بلاد العربان دي كلها فيها دولة؟ وألا فيها وزارات ثقافة؟ ما كلها لافتات أمامية لمخبرين يقبعون في كواليس حلكتها لمحاربة الثقافة والوعي. فليوفروا الدولة أولاً ثم وزارة ثقافتها، وبعدين يشدوا نار الجوائز ويتقسموا مُطّالتها.
هسّع ناس جائزة الطيب صالح ديل، مالهم لو حجبوها في دورة من دوراتهم وأدوها لبشرى الفاضل كتكريم عن عمليه (حكاية البنت التي طارت عصافيرها) و(أزرق اليمامة) باعتباره كاتباً سودانياً مؤسِّساً في مجال القصة السودانية؟ دي فكرة صعبة دي، وألا محتاجة لعبقرية؟ وألا كمان راجنوا بعد يموت ويكرموهوا على (هامش) فوز كتاب ركيك بالجائزة؟ إنّا لله.

--------------------------
* الكلمة دي بتاعة السعيّة خلّ بالك، اضحك بس والخمسة فوق اللتنين.
* يا أمير ما ليك بالكلام دا، لو فزت، الشرتيت دا عندي فيهو خمسة آلاف دولار، لزوم الشيلة وفتح الخشم والذي منه من مشهاد الزواج. تعرف جائزة من جمع رأسين في الحلال عند ربنا؟ أها الجوائز دي ذاتها مرة ليك ومرة عليك هههه. ياخي مشتاقين.

محسن ياولد
كيب سورنق

المهم رك ليك فى محل واجدع لينا تلفونك..

كيف حالك مع ذاك الحال..
أتمنى أن يكون قد دار الزمان دورته وقابلك بى سنن ضاحكة.

شرفت بلدنا كتتتييير يا أستاذ محسن.
شكرا حيدر

يا عادل ياخي وينك؟ شنو الانقطاعة وكيف الأخبار؟
على البال دائماً، وكل ما أقول أناولك تلفون تشجرني الشواجر، على قول العرب، أو تقشرني القواشر من قولي براي.
بعدين لأوّل مرة أعرف أنّ خلدون أنجز ترجمة لأحد كتب كولن، دي حاجة بتستحق مناضمته لحاجة في نفس يعقوب.

شكراً على اللنكات والإيضاحات
وكتّر خيرك

محسن العزيز وغالي
انت جاي مع الناس ديل اول الشهر ؟؟
عشان نحضر شعورنا .
بعدين ايام مؤتمركم حنشارك معاكم
بعرض في المدرسة مع السفارة المغربية
عن ابن بطوطة الحام الدنيا كلها وكسر ركبة في سوريا
انت سوريا دي ماله اي واحد يجي بي جنبها يكسر ركبة
ابن بطوطة وابن عربي ووو
منتظرينك ومتشوقين لي لقاك
مودتي ومحبتي يا رفيق الروح

يا مها قصدك زي دا

قلت أفحمك يا مها، لووول، إلا يمين قاعد أنكرش عديل من ضيقي بالبدل، تقول بس لابس لي بلال سعف

--
ناس الفيس بوك قالوا الألوان وما أدراك ما جُدَدٌ بيضٌ وحُمرٌ، مختلفٌ ألوانها، وغَرَابيبُ سودٌ! معقول لكن بعد معارض التشكيل الحمتها دي كلها، أجي ألبس بنظرية الظهري الغامق في البنطلون بناسبو الظهري الفاتح في القميص.
ولون الكرافت لا بد ينتمي لعائلة لون القميص، والشراب برضو! دا كلام موظفين ساكت! هههه
لا بد تباصر اللبس بطريقتك لكن كمان ما تشترها ولا تعميها، ولا بد من صنع حركة وتتش، وألا كيف

يا دكتور البلّه ود موسى
أيام نوت، أم جست ستينغ أب الحاجات

ياخي ركّيت والحمد لسيد الحمد، والبيت الجديد تلاجة مروحة، كما يرد في إحدى الأغاني.
وأهم حاجة دافئ مع القِرّة دي، وطلبت التلفون والبرود باند، لكن بتأخرن شوية كما تعلم.
أتوقع خلال الأسبوع دا يتركبن ونتناضم إن بقينا حيين.
كن بخير إلى أن ننضم
يا ياسر طيفور، مستخسر فينا التلفون إنت؟

أحمد البشير
ياخي ألف مودات لك ومحبّات
ويتشرّفن أيامك ويسمحن
كن بألف خير يا عزيزي الكريم

ود السني العزيز وين الحي بيك يا رجل؟
دا شيء ممتاز، وفي أم رويحتي دي ملان شوق ليكم، لكن أموري ملكلكة ونباصرها لداك الحين كان اتيسرت
يا أخوي مسلسلي دا ما تشوفلو طريقة، كلمتك مية مرة ما اهتميت بالموضوع، نرسل ليك تشوف؟
دايرو بالخليجي، بالسوداني، بالعملة الجديدة، أتفاهم معانا ياخ هههه.
دمشق يا فردة ما كانت عاصمة الأمويين، والمسجد الأموي كان قبلة العلم وتواصلت المسألة.
لذلك تجد الأندلسيين والمغاربة والمصريين والحجازيين وأهل اليمن وحتى السودان، كانوا بكسروا ركبة هناك في شأن العلم.
بينما العراقيون كانوا بصارعوا كي يستمر سؤدد الكوفة والبصرة وبغداد محط العباسيين.
دور القاهرة في المعرفة الإسلامية جاء لاحقاً، بعد أن أصبحت تلك القبل وجهة الغزاة وطلبتهم، وأماكن لاقتتال السياسيين.

مشتاقين كتير

ايامك يا عريبي .... سوى ليك جيب في طاقيتك بعد ده.
احسن حاجه تعملا انك تبعد من الاسافير .... ياخى اقعد للكتابة دى و سيبك من الباقي
مشكور يا حيدر ياخ , دايمآ سباق , لسه راجى ردك
سلام للجميع

شكراً يا حيدر ياخ،

__
يا محسن، وأنا مارق من الأهل، راجع للبرد والرفيق الفسل، في البانطون لاقوني أربعة لواري مشحونة "خدار"، البرتكان، البرتكان، يا سلام ياخ، إتذكرتك والله، وأنا بالضفة الغربية للنيل، طلعت الكاميرا وصورت ليك المشهد، ومن جيت راجع من السودان، المنبر في كركبة شديدة، داير أجيب ليك الصوّر وإنت تسوي النضم..

ولد دا .....ياها زاتها
ضحكتني يا محسن الله يسعدك محل ما تقبل يارب قول آمين
القميص الليموني و الكرفته الليمونيه حلوين شديد
أوكيه إنت ما تتظبط طوالي تلحق ناس لؤي لكن بالله في المناسبات الرسميه بلاش جينز
تحياتي يا محسن يا قيافه
مها

التعديل لتصحيح "الليموني"

Quote: تقول بس لابس لي بلال سعف

الهقلة أل!

ياخي شكراً على الكلمة الضافية في شأن الجوايز. داير النصيحة وألاّ الجنبها، الجايزة المطبولة في السحّارة في بطن بيتي هي الحوار الدربو كل ما ليهو ماشي مطيّن دا.


_________________
بلاّل سعف دي إلاّ كان تكتب فيها بوست تسمّيهو "شرح البلاّل" وبعد دا ما أظنّك تنجى من تجييرها لصالح "البلاّل تزورني مرّة"

يا عصام، حالي دا قلت الزول دا لو قريب يكون مرقها في المريخ وألا الزهرة، أريتك بس تبقى طيّب.
قعدة الكتابة دي أمانة ما حاارة، ما تسمع الفصاحة دي، كان ربطوا ليها الجن، يقطع قيدو ويعير.
ياخي امرق بالسلام وزي ما بقولوا العساكر وري وشّك

ود طيفور
هلاّ هلاّ..
طيّب ما تمتعني بالإستف دا على الإيميل لامن يجي وكتو.
ياخي وحشتنا ريحة الطين واللوبة في الجروف، أصوات السعية، وكل شيء.
أمانة ما جِبْ خَبَر
سمّعنا صوتك

التحية للاخ محسن خالد

خالد محسن..
خبرني عن طنجه المغربيه ..

Quote: إنت ما تتظبط طوالي تلحق ناس لؤي

اللهُـمّ لا إعتراض فـي حكمك يا رب
مهّوية إزّيّك أوّل شـيء
وإنتـي مختفية وين ذاتك ؟






سلامات حيدر ومـحسن

استغراب


متاوقة


فرحة



سكون ... محبة


هكذا قرأت الصور
على التوالي



محسن
مساء النور عليك
وعلى صاحب البوست
والعابرين

ياخ ده بوست سكر عديل كده


كتّر خيركم وبارك الله فيكم

محسن يا جميل كيفنك

مشتهياك المساءات الطيبانة

والتحيات لك يا أخي عمر فضل المولى، ومشكور على هذا القدوم
كتّر خيرك
وكن بألف خير

يا محب يا زول وينك مختفي؟
يا حليلها المغرب، وهاديك البلاد الزوينة.
إلا طنجة يعميني فيها، المشوار الكان مفروض أعملو مع واحد صاحبي من كُتّاب المغرب اتفرتك لأننا سمعنا معاً بينما كنا في اتحاد كتاب المغرب بالرباط خبر رحيل شكري
كن بألف خير

يا حبيب نورة
ياخي كرعين قلبنا ذاتهن فترن من الرحيح
وفعلاً اشتقنا لتلك الراحة، وونسة من مغارب للصباح
القاهرة من هذه الناحية بديعة
مشتاقين ليكم أجمعين وكيف الشابات والشباب كلهم؟
تحياتي للجميع

معقول الصور دي كلها ودينا خالد ما تجي تشورب!؟
خلي بالكم دي بوادر عقلان من (سـ)يتزوجون قريباً.
فأجمل حاجة في بوست مباركة عرس دكين، نَكَر ليك دينا خالد دي (حطب) يا عملات عادل البدوي هههه

محسن سلامات بعد إنقطاع

خلال حوار اجراه الإعلامي السوداني خالد عثمان مع الباحث والقاص والمترجم المغربي محمد سعيد الريحاني :

Quote: سؤال: قال الأديب السوداني محسن خالد ذات مره أنه صادف أحد الأدباء في إحدي دول المهجر فمد له الأديب معرفا نفسه وموطنه فما كان لمحسن خالد إلا أن قال معرفا نفسه أيضا "محسن خالد" . ثم صمت برهة وأردف "الطيب صالح" فعرف الأديب من أي قوم هو "محسن خالد" ، فإلى من ينتمي محمد سعيد الريحاني؟ جواب: أنا أنتمي إلى "يوبا الثاني" الملك-العالم الوحيد في التاريخ الذي اعتلى عرشا على كوكب الارض والذي غيبته عن تاريخ أعلام المغرب "غيرة" السلالات التي حكمت البلاد بعده فلم يبق منه غير نصب تذكاري في بلاد الإغريق. أنتمي إلى "طارق بن زياد" وسلالة الأبطال المغاوير الذين فتحوا الأندلس دون أن يوشحوا ولو بمجرد الاعتراف ببطولاتهم فماتوا مجهولين في الشام بلا حتى شاهد على قبرهم يدل الأجيال القادمة على محطة وصولهم. أنتمي إلى "يوسف بن تاشفين" مؤسس دولة المغرب الكبير وضامن هيبتها وموحد المغرب العربي وحامي الأندلس من الانهيار والزوال. أنتمي إلى "عبد الكريم الخطابي" معلم المقاومين في العصر الحديث ومبدع "حرب العصابات" وأستاذ ماو تسي تونغ وهوشيه منه وأرنستو تشي غيفارا وغيرهم من كبار الثوار في القرن العشرين. أنتمي إلى العلامة "ابن عرضون" الذي بلغت نسبة تمدرس الفتاة المغربية في عصره، القرن التاسع عشر، مرتين أكثر من نسبة تمدرس التلاميذ الذكور، والذي أدركه الموت قبل أن يكمل فتواه الدينية في "المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث". أنتمي إلى "فاطمة الفهرية" بانية أول جامعة في التاريخ، جامع القرويين بفاس في اواسط القرن الثامن، قبل جامع الازهر وجامع الزيتونة وجامعتي أوكسفورد وكامبريدج بقرون. أنتمي إلى الرحالة "ابن بطوطة" والجغرافي "الشريف الإدريسي" و"ليون الإفريقي" الذي لا زلنا هنا في المغرب نسميه باسمه الأصلي "الحسن بن محمد الوزان"... هؤلاء هم عائلتي ورموزي ورموز بلدي وأعلامها التي لا تحتاج إلى "أقزام" ليجعلوا منها "عظماء".

http://www.nirgalgate.com/asp/v_art.asp?id=1041

وما ورد في "تيموليت" :

Quote: أمّا أعجب الأعاجيب منها، فهي صداقة لي كانت مع رجل دانمركي وحرمه،... قابلني صدفة في المصعد، وظنّني هندياً لشُبهة شَعَري، فقال لي: - هالو غاندي،.. - بل قُل هالو الأزهري،.. ضحكنا وشرحت له من هو الأزهري، وكان يعرف "الطيب صالح" و"علي المك" كما توقعت الأوّل وفاجأني هو بالثاني،.. استفزّني بمقطع من فيلم، كنت لحسن الحظ قد شاهدته،.. الفيلم يتحدث عن ابن لملك الدانمارك يتخفّى في شخصية طالب عادي يذهب للدراسة في أمريكا ويقع في حب طالبة أمريكية، باختصار يزور الأمير أهل الفتاة فيستفزّه إخوتها بـ: "أنت وبلدك مجهولان، عرّف عن نفسك"،.. فيهزمهما الأمير في مشهد عميق ومؤثّر بذكره لـ: سورين كير كيغارد مبتدع الوجودية، ونيلز بور الفيزيائي المعروف،... وووو لأنني شاهدت الفيلم طبعاً، ذكرتُ له "الطيب صالح" على الفور،... وأضاف هو علي المك، فلاحقتُه باسمي الشخصي من بعد، ضاحكاً، ففهم النكتة وكان ميلاد صداقتنا.

تيموليلت: يتسلسل

هىىىىىىىىىىى يا محسن والله حقرتنى حقره شديدة خلاس ..
انا بجيبننى ايي صور؟ مكمكم كدا تقول حاكماك الانقاذ ؟
ما عندهم بدلة كممها قصير ؟ من القبقبة البقيت فيها دى !!
اناشخصيا اخير لى الجينز مها ما بعرفها ...
الوان من وحى المسيكتاب وليمونها وبرتكانها ..
وييين بتهرب منو ويييييييييييييين تررم تم تم ..

هيجتا اشجانا وزكرتنا يطيب الذكر ستييف ووندر ..
و الـ Knocks Me Off My Feet by Stevie Wonder –

Stevie WonderWonder was born premature, which caused him to be blind, 13
May 1950 in Saginaw, Michigan. His family later moved to Detroit
when he finished fourth he took piano lessons at age 7
, had mastered the age 9 During his childhood he was active in his church choir
.He also taught himself to play harmonica and drums
, and had control of both age of ten. Wonder also learned
to play bass in his early years at Motown.
Motown founder Berry Gordy signed him to 11 years, impressed by his many musical talents.



















ـــــــــــــ
بس اكيد الولادة فى ميتشغان بتفرق ..
هناك بمسكوك الدرب وهنا يلمو فيك ناس ابرياله
يخلو حياتك كلها مكابدة ومعاناه وانتظار للتلفون والبرود باند
وزمنك يضيع ذى ما قال الشاعر مابين العفار والسك ،، الله لا كسبهم,,
غايتو بدلك دى ذى كتابتك نصها ما مفهوم .. لوووووووووب

Quote: جنننكم مقاشيش

Quote: ياخ انا غلبنى اتخيلها خيال ساكت ما قدرت

لا هااا! شرح البلاّل وجب. ويا دينا البلاّل مذكّر ومؤنّثه بلاّلة والاتنين يصلحوا لأسامي البشر.

لو ما ضوّة خالتي، شُفتي الاسم دا كيف، بِقَت ما بتضْـفُـر السعف لأنّها لجأت لتجارة التماطيق بعد أن تهمّشت تجارة القُفاف والبروش، كنت أسعفتك (ههه) بصور للبلاّل المنشود. بَسْ ما دوّامة الله هوي الدنيا ما دوّامة، ونركب الكركابة...الخ...الخ.

سلامات محسن
في إنتظار تعليقك

معقول لكن يا دينا لو حقرت بالدنيا دي كلها أحقر بيك إنت؟ في ذمتك دا كلام دا؟
ويكون كلامي دا كلو بس عشان ما نهموني؟ ياختي بالغت!
مشتاقين يا زولة شديد
بخصوص كلام ووندر وربطك له ببداوتي، أبصم عليه بالعشرة، كون البيئة والدعم منذ سن مبكرة يصنع الكثير في تنمية القدرات أو حتى (أحياناً نادرة) استيلادها.
لو قلت لك إنني أتذكر لأول مرة رأيتُ فيها التلفزيون والمروحة والكمبيوتر ومتى لأوَّل مرة سمعتُ بالموبايل سماعاً وأنني أتذكر بالضبط كيف وأين، ألن تتعجبي؟ أو ألا يعني ذلك أنني تلقيتُ جرعتي من المدنية الضرورية، بوصفها شرطاً من شروط العيش في حد ذاته، متأخّراً؟ أعتقد أنني لو كنتُ ابن مدينة لتغيّر تصوري وتطوري نحو العالم بشكل مختلف، دعينا نقل (مختلفاً) ليس أسوأ أو أحسن.
لو قلتُ لك أتذكر أوَّل مرة استمعتُ فيها لمصطفى سيد أحمد، وإنني تفاجأت بالنص الذي كان يغنيه، لعاطف خيري ونسيتُ نفسي تماماً حينها. كنتُ متوجهاً إلى مدني بعد قدومي من شندي، ولم أجد مواصلات مباشرة إلى مدني فحجزت تذكرة إلى سنار وقلتُ سأنزل في مدني، وفي نقطة ما من الاقتراب إلى مدني أدار سائق البص (لحظة شهيق)، فنسيتُ نفسي معها ومرقتها في سنار. قلتُ الله! هل هناك من يكتبون بهذه الصورة؟ و"كمان" هناك من يغنون هذه الكتابة؟ وسألتُ حينها لأوّل مرة سائق البص، من الذي كان يغني؟ قال لي إنه مصطفى سيد أحمد، سألتُه عن الشاعر فلم يعرف! فسجلتُ اسم مصطفى على نوتتي وتوجهت للمبيت مع أختي بسنار.
المفارقات، أو المواجهات مع الحضارة، موضوع يستحق التأليف الجاد بالنسبة لمن يتذكرون مشاهداتهم هذه، من جنس حالي، تخيل أن تدهشك الحضارة المستجلبة في الخرطوم! البدقوا فيها النسوان بشارع عام!
أعتقد أنَّ من أهم مشاهداتي في جنوب إفريقيا، أنَّ جنوب إفريقيا عبر البواخر والبحر، مما بعد العام 1887م تحديداً، أضحت تواكب أوروبا تماماً، أي منذ قدوم أولى الأسر الأوروبية إلى جنوب إفريقيا ليتم بعد ذلك اكتشاف الذهب ولتتسارع أعداد الأوروبيين في ظرف تسعة أعوام فحسب ليكون تعدادهم مائة ألف أوروبياً، تمهيداً للاكتساح بعدها والاستيلاء على كامل البلاد. وهذا الشيء لمسته وتأكدتُ منه تماماً من خلال معارضها المتعلّقة بالفنون والأثاث والمقتنيات والمخترعات والعلوم من أرشيف ذلك الزمن القديم.
أي أنَّ جنوب إفريقيا كانت قطعة من الخارطة الأوروبية تحيى على خارطة إفريقيا، وهذا أثّر على الدول المحيطة بجنوب إفريقيا، بطبيعة الحال، رغم قوانين الأبارتيد.
المفاد من هذه الملاحظة، أنَّ الريف السوداني ذاته، لا يواكب مدنه المجاورة، في أي سمت حضاري كان لتلك المدن، ناهيك عن مواكبة عاصمة البلاد. الفرق شاسع لدرجة أن يخلق بلاداً تسكنُ خارطةً من قارة أخرى، في الاتجاه المعاكس لجنوب إفريقيا. وكلّما أتذكر قصة سماعي المتأخرة لمدرسة مهمة في الكتابة عبر مصطفى سيد أحمد، وأربط هذه القصة بجنوب إفريقيا التي كانت تواكب أوروبا من إفريقيا، أصفّق إيديني وأدّي ربي العجب! وأشفق على الريف السوداني وكل شخص نابغة ينتظر له أن يأتي من هناك. فتذكروا يا إخوة وأخوات، أنّ 75 في المائة، ربما، احتمال، هذه نسبة جزافية منجورة نجراً بمقاربات منّي، من سكان السودان يسكنون في مناطق لا تصلها أية خدمة من خدمات الحداثة كي تساعد في تغيير أولئك الناس وتغيير أنماط عيشهم وأن تكفل لهم أبسط شروط العيش في عصر الـGalaxy Tab* الواقع سحري. هذا لكي نعلم حجم التغيير، الضخم، المطلوب منا، من مثابرتنا وجهدنا وعرقنا، نحن الذين تعلمنا، لأجل تحديث الحياة وترفيع وترقية كرامة الإنسان.



* لعناية فيصل نوبي تحديداً، تقول لي الآي فون؟ هييييع، علي بالحلال الكورييين انتهوا من دين حجرو ذاتو، وسيدو رَقَد غَرِب جزلانه، كما تقول الكوشرثيا في توصيف بديع. آمنتُ بالله، جهاز مبالغة، مبالغة، مبالغة. هذه التكنولوجيا الفارقة والمتحدية لا المنافسة فحسب للغرب، تشرح بالواضح جداً، لماذا يحشد الأمريكان خمسمائة وثمانية وعشرين ألفاً من جنودهم في كوريا الأخرى، على وزن مريم الأخرى، ويصنّعون الفتن بين الكوريتين قشّة عيونهم من النوم حتى تغيب. هذا ما يهدد الغرب فعلاً، لو كان ذلك ضرورياً، انقلاباً على مفاهيم تكامل الحضارات، والمصطلح من عندي، لا مفاهيم صراع الحضارات، وأمريكا روسيا قد دنا عذابها، والجعجعة الفارغة وكاملة دسم الجهل والأميّة والتخلّف.

تلفون لما التلفون يقول من جلكسيك اكتفيييت ويا كوريا مالك؟ وظائف الكمبيوتر لما البي سي يقول واااي، كل ما يتعلق بالتدوين والكتابة وأجهزة الاتصال الحديثة لما كاتب زي محسن خالد يقول (الروووب، أنا بحب الجلاكسي وبكره الآي فون) إنترتين منت عبر الفلاش لما أجهزة العرض كلها تتعقّد من روحها، وتصميم سمح ساااكت، مع حجم ووزن مضبوطين تماماً. حاكم إنني ممن لهم عقدة باتجاه إنو أنصح الكمبيوترات ديل لكن شينة التصميم، أنصح اللاب توبات توشيبا لكن شينة التصميم، أنصح العربيات مارسيدس لكن شينة التصميم.. إلخ.
تكنولوجيا وسماح وحضارة للطيش، الناس وييين ونحن وين؟ الناس بأي عصور ونحن نتخبط في أية ظلمات؟
(أقسم بالله العظيم ثلاثاً، والله على ما أقول شهيد "هههه") أنا ومعي إحدى صديقاتي الغربيات حينما أخذنا نتلمس ونتصفح هذه الآلة العجيبة والمُذهلة، رفعتْ صديقتي وجهها من على الآلة بذهول كامل، وقالت لي بالحرف الواحد، بليييز شيل النصيبة* دي ووريها للراجل الكان بضرب في البت السودانية وسط الشارع والمارّة، في الشريط الوريتني ليهو وطيّر النوم من عيني أسبوع كامل.
فقصدها خُذ هذه الحضارة، المتمثّلة في هذه الآلة، وارجع بها إلى إخراج قومك من عصور قدو قدو، لهذا العصر. شرطتو عين الحضارة الإنسانية ذاتها، وأسأتوا إلى الإنسانية كلها وجمعاء، ومكابداتها عبر التاريخ والقرون، لترقية حياة الإنسان وتكريمه ومواساته بوسط هذا العدم الوجودي المرير، يا همج يحيون خطئاً بعصور الـGalaxy Tab، الواقع سحرية.
يقولوا ليكم هذه الـGalaxy Tab، وراء تصنيعها نساء ورجال يسمون بقيادات وسراة بلادهم، ورؤسائها وحكمائها وكبرائها وآبائها وأمهاتها، الحادبون على مصلحتها لا مصالحهم، الرؤوفون الرؤومون بزلاتها والمواسون لها لدى مُلِّماتها، تقولوا لي حديث البشير في القضارف!؟
----
دي ترجمة لـFu.ck.ing Hell

يا محسن كيفنّك وكلّ عام وأنت بخير،

ياخي عليّ الجزيمة دا محض استهبال! الجالاكسي تاب دا سعرو الليلة (الصباح الباهي دا، في الواقع) يا هو دا قِدّامك في الصورة الملتقطة بموبايل نوكيا 6120c كاميرتو اتنين ميقا بيكسيل بَسْ ومن حسن حظّك (أم هو حسن حظ سامسونق) أن الصورة التي التقطتها بالموبايل نوكيا E5 أبو كاميرا خمسة ميقا بيكسيل ما لقيت ليها وصلة يو إس بي عشان أنزّلها.

الكنتة كلّها، طال عمرك، في المواصفات ومن هنا ينتج الاستهبال بالسعر، أقول ليك كيف:

المهم من مواصفات الجالاكسي دا وموجود في النوكيا E5 وبزيادة: التوافق مع الجي ثري بلص (وبلص دا شنو ذاتو ما عارفو)، الواي فاي، البلوتوث، الجي بي إس، الإنتيرنال ميموري (في الإي فايف إكسباندابل إلى ثمانية قيقابايت) والكاميرا (الجالاكسي فيهو كاميرتين واحدة تلاتة ميقا بيكسيل والتانية واحد وتلاتة من عشرة ميقا بيكسيل). النوكيا E5 فيهو كل ذلك وكاميرتو خمسة ميقا بيكسيل. المافي شنو؟ (قيقراوي): حجم الشاشة بالإي فايف أصغر (حجم شاشة الجالاكسي يساوي تلاتة أضعاف حجم شاشة الإي فايف تقريباً) وبَسْ...تقريباً(؟)

طيّب، النوكيا إي فايف بي كم (في مكتبة جرير)؟ بي تمنميّة ريال إلاّ ريال، يا بلاش! المغزى؟ حقّ الجالاكسي دا بمكتبة جرير يجيب ليك نيت بوك توشيبا بحوالي 1200 ريال أو نيت بوك ديل بحوالي 1300 ريال (أيّهما أبشع عندك تسترو بالاختيار من بين ألوان عجيبة فَدْ مرّة)، ونوكيا إي فايف (كان عليهو عرض أبو تمنميّة ريال إلاّ ريال مع شريحة انترنيت واشتراك شهر مجاناً من موبايلي قيمته، عند موبايلي، ميّة ريال)، وكاميرا سامسونق (ههه) خمسة ميقا بيكسيل بحوالي خمسمية ريال ومعاها إم بي ثري بلاير سامسونق (ههه) اتنين ميقا بايت مجّاناً. وبعد دا تفضّل معاك شوية فكّة (!) من الألفين وتمانمية تسعة وتسعين ريال دي تدخّل بيها صاحبتك الغربيّة دي السينما تشوف الجلد والمجالدين وممكن تعشّيها بعد داك إن ما طمّت بطنها من تخلّف الرجال الذين يجلدون النساء بأم درمان وتقدّمهم في اقتنائهم الهاي تيك من أدوات التصوير على الأرض والتحميل إلى السماء. ويا مدنيّة يا متخلّفة ليلك جنّ وعشوقك ذاتو جنّ من شدّة ما فجرك أوّه وأنّ!

معليش، يا محسن، أنا محموق من الكوريين ديل في شان رفعو سعر العربات الهيونداي إلى ما يلامس أسعار تويوتا لكن تلك قصّة أخرى وأن كانت ذات صلة بالسؤال: أي الأمم ينافس الكوريّون!

يا لؤي إزيك ياخ
وكل عام وأنت بخير
عاينت لصورتك لقيتها بالجلابية، لكن صحي إنت زمان كنت متظبط، لوول
عامك سعيد

Quote: يا لؤي إزيك ياخ وكل عام وأنت بخير عاينت لصورتك لقيتها بالجلابية، لكن صحي إنت زمان كنت متظبط، لوول عامك سعيد

يا وجيه
كُلّ سنة وإنت طيّب ياخـي

قول ليها عليك الله مهّوية دي







مودّتـي

كل عام حبيبنا وصديقنا وصاحب المضيفة حيدر بخير، شفت بوست نجاة والبنية، وتاني غطس، ما لميت في المباركة هناك، لا بأس نبارك هنا، ونحتفل بقدوم هذا الكائن الرحمة والجميل.
البنية مبروكة يا حيدر، وبالجد فرحت ليكم إنت وأمها، تكبروها بالخير والبركة وتنفعنا أجمعين
عامك سعيد يا صديقي العزيز

كل سنة وإنت طيب يامحسن
القابلة زي ماعاوز

وتهنئة بالسنة الجديدة لكافة رواد البوست ومتصفحينه

كل عام وإنت بخير يا صاحبي عادل البدوي
إنت ما تسأل نفسك ارتفاع الأسعار الكورية إجمالاً دا سببو شنو؟
سببو إنو أمريكا مالية المياه من حول كوريا كلها بالجواسيس، أي نقطة بحر جوار كوريا تحتها جاسوس أمريكي، والغاغا لا تنتهي، والمحاحاة لا تكمل، ولو شاء الكوريون استيراد تسالي بس، فلا بد أن ينظر في جرابه ألف مخبر أمريكي.
دا درب طويل، ويمين قاعد أكتب فيه تأملات الأيامات دي، مباريها من نكبة دول النمور الآسيوية اقتصادياً "الشهيرة"، التي دبرها تحالف الأسواق الأوروبوأمريكية، والتي لولا وقفة (اليابان) معها بصلابة حياة أو موت، كي لا يأتيها الدور هي أيضاً، لصارت النمور الآسيوية شحادة متلنا، أو همباتة متل الروس. بالرغم من كل الأفضال التي قدموها للبشرية الفقيرة في مجال التكنولوجيا والاقتصاد والتدريب على ذلك، وترويج ثقافته بالرخيص.
الأمريكان محاصرين كوريا حصار الجن، فالأسعار ستزيد لكون الأمريكان يجففون أسواق مواد التصنيع أمام الكوريين، فليس لدى الكوريين حل غير يباصروا التكنولوجيا ذاتها، عشان يدسوا في تميزها الغلاء المفروض عليهم فرضاً، وهذه الآلة ذاتها تثبت ذلك في شوفي وبصارتي. يا أخوي إنت خلعك السعر، هههه، فما أخدت خبر الآلة دي كويس، أنا لقيت فيها سحبة أسبوع كامل، يا زول هوووي، الآلة ما آلة نصاح! ما أزال أعاني من مشكلة الإنترنت، في بريطانيا العظمى، تصدق!
أها الأيامات الأخدت فيها الآلة دي شَدَّة، طلّعت بس السيم كارد بتاعة "الأو تو" بتاعي، وحشرتها في النصيبة دي، وشغلت نظام الـAP الكلمة دي عندها عقاب لكن نسيتو. ياخي جاري سمير الهندي الإنترنت وصلو، الجن الليهو قوب. قلت ليهو جلاكسي دا أنا، أديتو الباسويرد ودخل معاي ملح. والفكرة البسيطة هذه، الكبيرة والعظيمة جوهرياً، هي أيضاً مما تحاربه الأسواق الأوروبية والأمريكية، التي لو اشتريت منها آلة، يتحكمون فيها بحيث لا تنزل عليك أية رحمة لبرنامج مجاني أو تنصيب بالكامل مجاني، أو خصائص في الآلة مما يجب بالأساس أن يكون مجانياً، أو بالأحرى هو مدفوع الثمن مقدّماًَ، إنت قايل هنا زي الخليج؟ ياخي "الوينرار" العفين دا، إلا تدفع قروش عشان تنزله على جهازك.
ما عدا سامسونغ، وكيلك الله. يبيعون لك الآلة وتدخل على الويب سايت بتاعهم تنزل ما تشاء مجاااناً، الآلة كلها بخصائصها كلها، شغاالة، نكاية في الرأسمالية الغربية اللَّحِزَة الشحيحة. لذلك "أو تو" لن يسرها أن أنتفع أنا وجاري سمير برحمات الإنترنت من خلال بطاقة تلفون رجل واحد فقير مننا. المفروض نشتري منهم تلفونين موبايل، ونشتري منهم اتنين برود باند، والجلاكسي بتاعتنا دي نوديها الـ(Cul-de-oie) البشرية، اقتباساً عن حسن موسى "ههه". شفت كيف الشغل الكوري غير المشفر ممكن يخرب خطط الرأسمالية في إنها تطلع أمبازك وأمباز بذرتك، وزيت زيت زيتك. في استهبال أكثر من إنك تبيع لي الآلة فيها (بلو توث) وتوقف هذا البلوتوث عن العمل، تلفوني الآي فون دا فيهو بلو توث ومشفَّر، تصدق؟ كي لا أستفيد من أي خصيصة تتعلّق بنقل الملفات من وإلى الجهاز، لماذا؟ لأنَّه كونتراكت وليس Pay as you go، عشان يضبحوني بهناك، كما ينبغي، محل البي آز يو قوو، محل ما تقبل ضبح، ووزنة السكين واحدة. في استهبال أكثر من إنك تبيع لي آلة وتشفرها بحيث لا تقبل برامج إلا من شركتك فقط؟ في استهبال أكثر من إنك تبيع لي خدمة نت، ولا أستطيع أن أستفيد منها إلا من خلال تلفونك أنت فقط، وبالطريقة التي تشاءها أنت تحديداً، بحيث لا أستطيع وصلها بجهاز الكمبيوتر كما فعلت لي الجلاكسي، بارك الله فيها، بالرغم من إني بدفع
فاتورة بتاعة Unlimited down load؟ في استهبال أكثر من إني ما أقدر أستخدم الآي فون كمشين بس، بدون كونتراكت قطعاً تبتز الزبون وتطلّع زيته؟
فياخي لم تحسب بالشكل الصحيح أبداً، فوائد ومنافع وبركات عديل، وجود "خوارج" تكنولوجيا مثل الكوريين والصينيين والنمور الآسيوية، فلولاهم لتنوَّر هذا العالم الذي يدعى بالأول وحده، ولبات باقي العالم كله في ظلام. وهذا العالم الأوَّل نفسه، لتنوّر منه فقط الذين لديهم استطاعة ولتبع نصفه الآخر، الفقير، لذلك العالم الثالث حيث قسَّم هؤلاء الجماعة أنفسهم مرارته. (يعني ديل يبقوا عالم تالت من منازلهم) هههه. لذلك التكنولوجيا الغربية تأتينا مكرهة يا أخي لا بطلة، لماذا؟ لأنَّ خوارج التكنولوجيا سيدبرونها أو حتى سيقتبسونها (وسيسرقونها عديل) ويمرقوها بالرخيص لسوق أم دفسو وأم جكو وجناح الطير، وأجاركم الله.
عارف يا عادل؟ من حِزَّة ما لامِّي معلومات عدييل، بالأرقام الدقيقة والتفصيلية، مثل 28500 جندياً أمريكياً هذه، شغلتي شنو عشان أجيب معلومة كهذي في ونسة مفيدة زي دي؟ فوق رأي.. بالحيل. ياخي عندي كترة كلام هنا، لو فتحت فيك بالليل دا، إلا أبقيك في كوشرثيا جديدة، أعمي عيونك بالقراية وأديك السهر، يضحك نهارك، نتلاقى إن حيين

وييين يا راوية
كل عام وإنت بخير، ومن حولك
أجمل الأمنيات لك يا شابة
وكوني بألف خير

كل عام والجميع بخير ....
يا محسن خالد عندي تعليق على صورة ومن قبيل يدي ماكلاني اكتبو ...
قلتا ما ادخل توووووش وأعلق .. فاديني ضوء أخضر عشان آخد راحتي



_________
وبالعدم الضوء الشارد

يا سارة كل عام وأنت بخير
وأريت أمنياتك في هذا العام أقرب من حبل الوريد
ضحكتيني بمشاورتك دي.
شارد دا وين يا سارة؟ أفو، هيييع، الناقد المُبدع.
شوتي ساكت، ستجدينني إن شاء الله أوَّلَ الشامتين من هذا البدوي المنحشر في بلالات السعف.
أسعفينا –يا عملات ود البدوي- ههه، بالتعليق سرعة سرعة.
خلينا نضحك قبال ننوم

محاوله لتصليح الرد

دا شنو دا هسه الحصل شنو في الرد بتاعي دا؟
حاجه تلخبط .. أنا ماشه خلاص وكان بتصلح صلحوه بالله
معليش يا محسن و حيدر
تحياتي

يا محسن... سلامات
Very Happy New 2011 to all of you
تحياتي ياشباب يا حلوين

Quote: أقسم بالله العظيم ثلاثاً، والله على ما أقول شهيد "هههه") أنا ومعي إحدى صديقاتي الغربيات حينما أخذنا نتلمس ونتصفح هذه الآلة العجيبة والمُذهلة، رفعتْ صديقتي وجهها من على الآلة بذهول كامل، وقالت لي بالحرف الواحد، بليييز شيل النصيبة* دي ووريها للراجل الكان بضرب في البت السودانية وسط الشارع والمارّة، في الشريط الوريتني ليهو وطيّر النوم من عيني أسبوع كامل. فقصدها خُذ هذه الحضارة، المتمثّلة في هذه الآلة، وارجع بها إلى إخراج قومك من عصور قدو قدو، لهذا العصر. شرطتو عين الحضارة الإنسانية ذاتها، وأسأتوا إلى الإنسانية كلها وجمعاء، ومكابداتها عبر التاريخ والقرون، لترقية حياة الإنسان وتكريمه ومواساته بوسط هذا العدم الوجودي المرير، يا همج يحيون خطئاً بعصور الـGalaxy Tab، الواقع سحرية. يقولوا ليكم هذه الـGalaxy Tab، وراء تصنيعها نساء ورجال يسمون بقيادات وسراة بلادهم، ورؤسائها وحكمائها وكبرائها وآبائها وأمهاتها، الحادبون على مصلحتها لا مصالحهم، الرؤوفون الرؤومون بزلاتها والمواسون لها لدى مُلِّماتها، تقولوا لي حديث البشير في القضارف!؟

Quote: ]دي ترجمة لـFu.ck.ing Hell

يا محسن أنا لسه بقرأ في صفحتك و الوقت معذبني عذاب شديد... و لسه بقرأ في " الناقد المبدع" و أنا منبهره و مستمتعه و أنا بحب القراءت المدهشه بحق و شكري يا عزيزي

اها شنو يعني عاينت لصورة لؤي لقيتها بالجلابيه؟؟؟ عليك الله ما تعمل الحركات دي....خلي لؤي دا يقول ليك هو بتظبط النهار كله بالبدل ولا لا؟
أنا لسه بقرأ في كل حاجه هنا.. الوقت الله يقطعه

يا محسن عليك الله حارد علي لؤي دا هنا و شكرا مقدما...

و يالؤي أنا ضربت ليك تلفونات أولا عشان أعزيك في سمندلاوي عليه رحمة الله
و ثانيا عشان أبارك ليك و للينا " محمد وردي" لكن إنت ما بترد علي التلفونات و لسه حأتصل تاني

و أنا حأحاول أجي هنا تاني بعد ما أسافر بي بتي و أوصلها الجامعه...
يلا في أمان الله
تحياتي و محبتي
مها

حاجه تخوف و الله الحصل في مداخلتي غريب
علي العموم حاولت تصليحها و خلاص بعد دا
إن شاء الله تكون إستعدلت... أخيرا

Quote: اها شنو يعني عاينت لصورة لؤي لقيتها بالجلابيه؟؟؟ عليك الله ما تعمل الحركات دي....خلي لؤي دا يقول ليك هو بتظبط النهار كله بالبدل ولا لا؟ أنا لسه بقرأ في كل حاجه هنا.. الوقت الله يقطعه يا محسن عليك الله حارد علي لؤي دا هنا و شكرا مقدما... و يالؤي أنا ضربت ليك تلفونات أولا عشان أعزيك في سمندلاوي عليه رحمة الله و ثانيا عشان أبارك ليك و للينا " محمد وردي" لكن إنت ما بترد علي التلفونات و لسه حأتصل تاني و أنا حأحاول أجي هنا تاني بعد ما أسافر بي بتي و أوصلها الجامعه... يلا في أمان الله تحياتي و محبتي مها

يا مهّوية
مشتاقيـن

كُلّ سنة وإنتـي والعيال بألف خيـر
طبعاً لا جانـي منّك إتّصال ولا حاجة
إتّصالاتك دي تكون زي مـحاولاتك بتاعة تصليح ردّك دي
بنتّصل بيك نـحن
الله يعوّضنا بس





مـحبّتـي

Quote: * لعناية فيصل نوبي تحديداً، تقول لي الآي فون؟ هييييع، علي بالحلال الكورييين انتهوا من دين حجرو ذاتو، وسيدو رَقَد غَرِب جزلانه، كما تقول الكوشرثيا في توصيف بديع. آمنتُ بالله، جهاز مبالغة، مبالغة، مبالغة. هذه التكنولوجيا الفارقة والمتحدية لا المنافسة فحسب للغرب، تشرح بالواضح جداً، لماذا يحشد الأمريكان خمسمائة وثمانية وعشرين ألفاً من جنودهم في كوريا الأخرى، على وزن مريم الأخرى، ويصنّعون الفتن بين الكوريتين قشّة عيونهم من النوم حتى تغيب. هذا ما يهدد الغرب فعلاً، لو كان ذلك ضرورياً، انقلاباً على مفاهيم تكامل الحضارات، والمصطلح من عندي، لا مفاهيم صراع الحضارات، وأمريكا روسيا قد دنا عذابها، والجعجعة الفارغة وكاملة دسم الجهل والأميّة والتخلّف. تلفون لما التلفون يقول من جلكسيك اكتفيييت ويا كوريا مالك؟ وظائف الكمبيوتر لما البي سي يقول واااي، كل ما يتعلق بالتدوين والكتابة وأجهزة الاتصال الحديثة لما كاتب زي محسن خالد يقول (الروووب، أنا بحب الجلاكسي وبكره الآي فون) إنترتين منت عبر الفلاش لما أجهزة العرض كلها تتعقّد من روحها، وتصميم سمح ساااكت، مع حجم ووزن مضبوطين تماماً. حاكم إنني ممن لهم عقدة باتجاه إنو أنصح الكمبيوترات ديل لكن شينة التصميم، أنصح اللاب توبات توشيبا لكن شينة التصميم، أنصح العربيات مارسيدس لكن شينة التصميم.. إلخ. تكنولوجيا وسماح وحضارة للطيش، الناس وييين ونحن وين؟ الناس بأي عصور ونحن نتخبط في أية ظلمات؟ (أقسم بالله العظيم ثلاثاً، والله على ما أقول شهيد "هههه") أنا ومعي إحدى صديقاتي الغربيات حينما أخذنا نتلمس ونتصفح هذه الآلة العجيبة والمُذهلة، رفعتْ صديقتي وجهها من على الآلة بذهول كامل، وقالت لي بالحرف الواحد، بليييز شيل النصيبة* دي ووريها للراجل الكان بضرب في البت السودانية وسط الشارع والمارّة، في الشريط الوريتني ليهو وطيّر النوم من عيني أسبوع كامل. فقصدها خُذ هذه الحضارة، المتمثّلة في هذه الآلة، وارجع بها إلى إخراج قومك من عصور قدو قدو، لهذا العصر. شرطتو عين الحضارة الإنسانية ذاتها، وأسأتوا إلى الإنسانية كلها وجمعاء، ومكابداتها عبر التاريخ والقرون، لترقية حياة الإنسان وتكريمه ومواساته بوسط هذا العدم الوجودي المرير، يا همج يحيون خطئاً بعصور الـGalaxy Tab، الواقع سحرية. يقولوا ليكم هذه الـGalaxy Tab، وراء تصنيعها نساء ورجال يسمون بقيادات وسراة بلادهم، ورؤسائها وحكمائها وكبرائها وآبائها وأمهاتها، الحادبون على مصلحتها لا مصالحهم، الرؤوفون الرؤومون بزلاتها والمواسون لها لدى مُلِّماتها، تقولوا لي حديث البشير في القضارف!؟ ---- دي ترجمة لـFu.ck.ing Hell

سلامات يا محسن
و كل سنة و إنت طيب آزول
النصيبة الفوق دي أخوكـ مقاطعها و اكان عرفت سبب اخوكـ بتقاطعها تضامناً
في العمارة الت مكتبنا في السايد الشرقي منها حدا اشارات اربعة اكان في صورة الت بنية سمحة سماحة
ماني خابر اكنها هندية ولا زلمية علا آزول من الصباح كل يوم اتاوقلها و اتكيف و ادخل علي مكتبي
واكان مرقت أمصمص لي سجارة ياها المشاركاني فوقها
البنية عجيبة و ممكن ابصم لكـ بالعشرة زمنها ده كلو زول تاوق للكتابة حدا الدعاية الت البنية دي ماف
من ترفع طرف عينكـ لامن تفوتها و تدليها تكون بتعاين للبنية و تنسي الكلام المكتوب حداها
اها قوم يا المسخوت المسعول من البكان ده شيل البنية السميحة دي و ختلنا بدالها نصيبتكـ الفوق دي
اها يا معلم مقاطع مع أخوكـ ولا يفتح الله !


_
علا بعد كلامكـ ده بندخل عليها و نشوف في اليومين الجايات ديل و بنردلكـ خبرها ببوست ماكن متل الفات حق الآيفون
مفروض ناس الايفون يدفعو لي حق الدعية 10% من قيمة كل تلفون إشترنو مساخيت الاون لاين ديل

يا فيصل نوبي مشتاقين ياخي
كدي أوّل حاجة تعال استعدل مداخلتك دي، عشان عمك العميان دا يقدر يشوف ويرد عليك في حكاية (السماح) الشال قليبك وراح، لامن عماك من تشوف محن الكوريين دي.
قدر ما شحدتكم تشرحوا لي الاقتباس بصوره وضبانته دا بتعملوه كيف ما شرحتوا لينا، بس فوق طلع مجلي وإنت راجل معلّم ما يصحش ههه

تحياتي يا حيدر، ولك المودات التي لن تنتهي أبداً، أحياءَ كنّا، سواءٌ، ألَمَّت بنا جاذبيةُ الموتى الغامضة، اللاسعة، وهي تفور في –الهُنَاك- الذي نجهله كُلَّه.
وتحياتي للأستاذ الكريم خالد عثمان وشكري الجزيل له، والمُسْتَعْذِب، لتَذَكُّرِه مقالاتي القديمة، منذ أيَّام حضرة المُلْهِمَة، الباهية، تموليلت، اتوحشناها الدريّة بزّاف. وأحزاننا عليها من ثقلها، ما يزال اللاقار يشحنها في قطارٍ، ويشحننا بآخر، نحو مراكش، وفاس، وكازا، وبني ملاّل -ريفي أزيلال.
ولو أنَّنَي استقصيتُ ما كتبتُه بيديَّ بحثاً عَمَّا يدل –مجرَّد الدلالة- على مفردة (الانتماء) تلك، ولم أجد شيئاً. فاستخدام الأستاذ خالد لها، جاء على نحو شخصي، يخصّه وحده، ولا يمكن إسناده إلى النص المعني بأي حال من الأحوال. وبذا تَمَّت إحالةُ حمولتها المقحمة و"الحسَّاسة" بالنسبة لي، إلى النص. ومن خلال شواهد قاطعة وأكيدة، اشتملت عليها "إجابة" الأستاذ محمّد سعيد الريحاني، نجد أنَّ الحكاية كلّها، رُغم لا حقيقيتها وعدم وجودها، قد تمّت إحالة توهُّمِها ذلك، من محسن خيالي، تُحَصِّنُهُ سواترُ العمل الفني، إلى محسن واقعي، له اسم وعنوان، ولن يحصّنه إلا وَعْيُهُ مهما استغاث. بالضبط كما هو حال الريحاني الواقعي بقلب "حوار". فالحوار مادَّة واقع، تجري على سطح المُباشرة الأرضية في تمام الاحتراس، إذ لا تُقَنِّعُ الكاتبُ هنا مداءاتُ ما هو رواية، تتم خلو أي احتراس كان، عدا ما هو فَنِّي.
وتعريف الجهة الفلانية بـ"العَلَم" كذا، لا يعني "الانتماء" لمدرسة أو فكر أو رؤية ذلك العَلَم نفسه، ولا لطرائق سياسته في الحياة. كما لا يعني أنَّك امتدادٌ له، ولا أنَّك تقوم فيما يليه من فضاء المعرفة. ببساطة، تعريف موقع البيت الفلاني، بأستاد الهلال الذي يجاوره، لا يعني أنَّ أهل ذلك البيت يتناولون غداءهم على نجيلة ملعبه "منتمين" بذلك للهلال ضد المريخ. الطيب صالح، على وجه التحديد، والتخصيص، أجدني لا أنتمي إليه في أي شيءٍ كان، ولا حتى أقوم فيما يليه من فضاء المعرفة. ولو قلتَ لي ماذا عن ود ضيف الله؟ لقلتُ لك مرحباً، أنا لا أنتمي إليه، ولستُ امتداداً له، ولكنني أقوم فيما يليه من فضاء المعرفة. والطيب صالح على صعيد الكتابة هو ("كلاسيكي"، التوصيف للروائي جمال محجوب، بالمناسبة). وإنَّني على نحو تاريخي، سندته تجربةٌ فعليةٌ لا افتراضات، أعرف أنّني باتجاه الآداب (تحديداً) بدأت تنبهاتي للحداثة السودانية (تحديداً) من خلال الشعر والشعراء لا الروائيين. وعلى وجه التعيين بدأت تلك التنبّهات بالشاعر محمد نجيب محمد علي في كتابه المسمّى (ضد الإحباط).
وهذه العلامة التي هي في مقام شهادة هنا تُصَعِّبُ مسألة (الانتماء) تلك. إذ لا بُدَّ للانتماء من تأثُّرٍ بالرؤية السالفة للمتأثِّر، المنتمي إن شئت، على وجه من الوجوه التي يطول شرحها. أمَّا على صعيد الوعي المؤسِّس لرؤية الطيب صالح الوجودية التي عاش بها بين الناس بوصفه مُثَقَّفَاً، ومفكّراً، ومُبدعاً كبيراً من طرازٍ نادر، فهي تنحو بقوَّة نحو ما اعتدنا التعبير عنه أوساطَ المثقفين السودانيين بـ"الإسلاموعروبيين". والطيب لم يكن في هذه الناحية، تحديداً، يحفظ ولو حذية الوعي مع أبناء أيّامه ذاتها، ناهيك عن أجيالٍ تؤسِّس للكوشرثيا، ولأنانيا صفر في الثقافة السودانية.
كما استقصيتُ في الإجابة التي تَفَضَّل بها الأستاذ محمّد سعيد الريحاني. ووجدتُها مفهومة، بل ومقبولة للغاية، ومقدَّرة عندي ومُكرَّمة جداً، في انتمائها إلى عبد الكريم الخطابي، ابن عرضون، فاطمة الفهرية، ابن بطوطة. ولكن.. الملك يوبا الثاني، وطارق بن زياد ويوسف بن تاشفين؟ كيف نجري لهؤلاء (العسكر) المذكورين تطريزاً ملائماً، تأثُّراً أو استلهاماً مفيداً، مع الوعي العلماني المعاصر؟ وكيف ينتمي إليهم كاتبٌ بالقرن الواحد و(عشرين)؟ بل ويُقَدِّمُهُم في الذكر على أهل الوعي الحقيقي والريادة في اكتشاف ثقافات الآخر، والتواصل معها، من خلال السياحة والتعارف لا الغزو، كابن بطوطة! الذي أدينُ له بانتماء وتأثُّر كبيريْن. كما يقدّمهم الريحاني في الذكر على بناة العلم والتعليم للرجال والنساء، ومؤسسي الجامعات والأفضال الكبيرة والخيِّرة، وعلى أهل النضال في وجه الإمبريالية والبغي كالخطابي، على روحه السلام في الخالدين.
ويا تُرى ما الرابطُ بين (العسكر) المذكورين الثلاثة؟ (الدم الأمازيغي!؟). أفيجوز أن ننتمي بقلب هذا العصر من خلال الدماء!؟ أمَّا الخطابي فلزامٌ علينا أن نعفيه من مسألة دماء الأمازيغ هذه. أترى يا أخي الرياحي؟ عفيناه لأن رؤياه "إنسانية" تخصنا جميعاً، لذا مدخلك في الانتماء إليه لن تلحق به الشوائب، كما لحقت بك لدى الآخرين. لأنَّهم يشكِّلون مفاخر صغيرة لعرق أو جهة، وهي مفاخر مؤسَّسة على تَمَلُّك الناسِ وقِتالِهِم، وإزهاق الأرواح عبر أفكار الفتوحات لا السياحة في الأرض والتعارف، فما حاجتُنَا إلى ذلك الانتماء اليوم!؟

ولو {"يوبا الثاني" الملك-العالم الوحيد في التاريخ الذي اعتلى عرشا على كوكب الارض}، الريحاني.

فرجائي من الأخ الريحاني أن يراجع ما حوت إحدى الموصوفتين المذكورتين، أو كلتيهما، إمّا (التاريخ) أو (كوكب الأرض)، وبأيّهما يبدأ، فلا بأس. على سبيل المثال لا الحصر، فالريحاني قد غَفَل عن الرجل الشهير جداً (ماركوس أوريليوس)!
**
إنّي أنتمي إلى الوعي النبيل والخيّر "فقط"، أيَّاً يكن صاحبه، وأينما كان. خارج الحدود كلِّها، الجغرافية، الإثنية، الأيدولوجية، الطبقية، الجندرية.. إلخ. والذي هو غيرُ ذلك من وعي متحقّقٍ لأعلامٍ ومُنْجِزٍ، مهما كان يُشَكِّلُ من مفاخرَ ومنجزات، لا يُقَوَّم عندي بقطمير.
وقديماً سُئلت: لماذا أكتب؟ ولم تكن إجابتي مدجّجةً إلا بالسلام وحده، ولم يتقدّمها عسكري واحدٌ أو يلحق بها.
إجابة بسيطة للغاية، وربما حاكها لي نولُ براءةٍ يختبئ في مكانٍ ما منّي، هكذا، عفواً ودون تدبير
لماذا تكتب؟ "لأكون وَفيَّاً لطفولتي".

------------------------------
شايف يا خالد (بانتمائك) الجبتو من عندك دا، بقيتني في شنو؟ والطيّب صالح بقى ما يفرزوه من تاشفين لا بالخوذة ولا البوت؟
يا عزيزي خالد، نص تموليلت ذاته، الذي استدللت منه هذا، ورد فيه بخصوص (الانتماء) الآتي:

Quote: أهو الجهل؟ أم عقدة القصور، لجسمٍ كان متحرّكاً وسَكَن، للانتماء إلى مكان وناس، لا تنتمِ إلا للخلاء وما أجملك نمراً. ألم تسمعوا قول الأُحيمر السعدي: عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى ..... وصوّت إنسانٌ فكدتُ أطير الحنين هو الموطن. مالكَ وحال المكان والناس!؟

Quote: لو ما ضوّة خالتي، شُفتي الاسم دا كيف، بِقَت ما بتضْـفُـر السعف لأنّها لجأت لتجارة التماطيق بعد أن تهمّشت تجارة القُفاف والبروش، كنت أسعفتك (ههه)

غايتو يا عادل البدوى خالتك دى
البرادعى عدييييل كدا فى زمنها ...
ارشحها بعد التماطيق للعمل مع
محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية
لووووووووووب
فهو يتاج لخبرات فى عمل كل تلك الاشياء التى ذكرتها
علها (تسعفه) فى عمله الجديد فى السياسة المصرية لوووب







ـــــــــــــــ
كلهن خليهن .. علييك الله يا عادل التماطيق دى شنو ؟
اوعك يا محسن تجى تمطق لى الكلام فى السعى
للعمل من الفسيخ شربات
او لعمل المقاشيش هوفر
والسعف ريش نعام .. كلمونى كلام افهموا
نحن ما صدقنا فكينا طلاسم ..( المشهاد )
تجونا راجعين بى طقاطيق !!!

فيصل يا عزيزي إزيك
مما أذكره من حكايات العقد الفريد، أنّ القاضي شريح قد سُئِل عن أيهما أحلى والذُّ؟ اللوزينق أم الجوزينق؟ فأجابهم بلسان طويل ومتمطّق، إنِّي لا أحكم على غائب!
فيا تباصر لينا صورة للسماح الشال قليبك وراح، عشان أتضامن معاك، وأقول البنيّة أسمح وتعمي عن رؤية هذه الآلة، وإلا سأعتبر الجلاكسي (((أسمح)))، أسمح فقط، كي لا نُسْأل عن مقارنة المرأة الإنسان بالحديد الجماد!؟ شفت كيف داير تجيب لينا مصيبة؟ أصبح ليس بمستطاع عقلنا أن يخط حرفاً واحداً دون تنقيب وحفر ومساءلة، ولو قلنا الوعي البعذّب دا إن شاء الله يطير عشان ما تطير العفوية، ح تقولوا: يا النبي نوح! لكن بيني بينك يا فيصل، الحديد السمح من كلٍّ خير ورهيب ههه
مستنيك تمشي تشوف الجلاكسي دي، وتجي توريني رأيك.

هسّع يا دينا لما كنت طالبة في المدرسة، عمرك، ما أخدتِ دقة على شراية التماطيق!؟
لووول
بدُّوك القروش حقة الفطور في البيت، وبدُّوك جضيمتين مقدَّماً وجرَّتين من الأضان، القروش دي حقّة شنو؟
وإنت تجاوب: حقّة الفطور. تُكرّر هذه العملية ثلاث مرات، وتختتم، بـ(أوعك من شراية التماطيق).
والتماطيق هي كل ما دون (الساندوتش، الكان بعملوه من الرغيفة أم هَقَل، أم قلب)، وما يَنُدُّ* عن إقامة الأود ويقصّر. أي أنَّك تتمطّقها تمطّقاً بلسانك، دون أن تشبع.
والتماطيق هي قائمة طويلة، مما يباع في المدارس والأسواق وأمام الدكاكين، تشمل اللقيمات والطعمية بالشطة والآيسكريم والقنقليس المسحون وغير المسحون (دقُاقة وغير دُقاقة) وحلاوة قطن وحلاوة لبان، والكريملا، وحلاوة حارّة (البيضاء الفوّراة)، وحلاوة حربة، وحلويات سعد، والنبق والدوم واللالوب ... وعيييك، وبرضو ما بتشبّع، تماطيق بس.

ويا دينا، عادل يقول لكم أيّها الحناكيش إنَّ خالته (ضَوَّه) كانت منتجة حينما كان عملها في مجال صناعة السعف وفنونها، أمَّا بحلول الغول الذي تعلمون فقد تدمرت صناعتها، وتحولت من صانع منتج وفنّان، إلى تاجر تماطيق، شريف ونظيف ويأكل من عرف تجارته، ولكنه غير منتج، وغير صانع، ولا فنّان.

-----
يا عزيزنا عزيز البطل، الكلمة دي من تسوياتي لازمك ترخيص
بضحك طبعا، سرني استخدامك لها.

وقصب السكّر، والتسالي، والفول المدمّس، والعيش ريف مقلياً (مشوياً) ومغلياً (بالموية الحارّة)، الهريسة، والسمسميّة، والتمر هندي.. إلخ


----------
يا ود القرشي، جيب لي كلامك بتاعة إسحق فضل الله داك بجاي، عشان أتم معاك الونسة وحديث الذكريات، هذا البوست يسمح بذلك، بل هو مناسب للاندياح.
بتذكّر -بعد طردة إسحق لي ورفضه إجازة إحداثيات الإنسان- لما مشينا لمسؤولة نشر أو مديرة نشر، لا أذكر، اسمها (هالة) في مكتبها، ومعانا د. ناهد محمّد الحسن ود. السماني يحيى؟
رغم إنو ناهد بت خرطوم راقية ومتفلهمة لكن بالنسبة لي دي كانت أوَّل مرة أقابل فيها سودانية من أرقى وأسحر ما يكون.
يمررر الزمن، وأكتشف إنو هالة دي، هي نفسها نفسها صديقة صاحبي محمّد جلال هاشم ورفيقته في الحياة! تخيّل!
اتلاقينا في بيرمنجهام وكان شايل ليها صورة في جيب قلبه وودَّاً لا يُحد، وتجر الونسة والونسة، لامن طاااخ نصل لاعند هالة، وإنّها أم أطفاله! تخيّل!
يا حليلو صاحبي محمّد السر، لو كان موجوداً لعاد بنا إلى قصة (قسيس الطبيعة) وبناء الأقدار وتركيبها.

-----------
نحن الأربعة بمجرّد خروجنا من مكتبها، قمنا جررري علي القطيعة في رقيها وسحرها. بساطة نتيجة عمق، تلطّف بنا بوصفنا بشراً لا ضيوفاً، حكمة، إمهال للمحاور، فهم، ذكاء رزين، يالله، مبالغة.
*
تقول لي أجيال هسّع المخلوعة دي، الواحد في كل حرف وألا كلمة وألا مسلك، داير يثبت ليك إنو ذكي! في أغبى في الدنيا دي من التكلّف والتمثيل، والادعاء والتنطّع، ومحاولات الإنسان -دون داعٍ- لإثبات إنو ذكي!؟
أيوة يا حرف (الإيه دا!)، أنا قاصدك عدييل، تاني تجي الفيسبوك؟

Quote: يا ود القرشي، جيب لي كلامك بتاعة إسحق فضل الله داك بجاي، عشان أتم معاك الونسة وحديث الذكريات، هذا البوست يسمح بذلك، بل هو مناسب للاندياح.

سمعا و طاعه يا صاحب ..

Quote: العزيز محسن Quote: قال لي أحدُ الأصدقاء متصلاً، إنت الأيامات دي رجعت أنصار سنة تاني وألا شنو؟ طبعا إتذكرت يومك المشهود مع إسحاق أحمد فضل الله ، لما منع ليك روايتك بالسودان .. و كان مفتكر إنو حيناقش واحد مثقفاتي بيفلفل في شعره قمت إنت أفحمته بالقراءات و العقيدة الطحاوية و فروسيتك البعرفها .. يكون ليوم الليلة ما فاهم زول زي ده قدر يكتب (الفليل) كيف !!! مشاكل القراءة الأحادية لا حد لها يا صديقي .. مودتي

أها يلا تعال وري الناس القصة الحلوه دي ..
يا بتاع هتلر إنت
I will Be Back
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما أظن في كتير عارفين إنك كنت أنصار سنة (بالمتوسطة موش كده؟؟)

Quote: إلا يمين قاعد أنكرش عديل من ضيقي بالبدل، تقول بس لابس لي بلال سعف

ههههههههههههه
دا بتاع بيت الغبش؟ ولا بتاع خالتنا عرفة؟؟ (الله يرحمها)

محسن العزيز:
والله شرفتنا ورفعت راسنا وجعلتنا نفتخر بك..
إلى الأمام يا عزيزي..

الاخ محسن خالد
تحيه عطره...........
وعام جديد تحلق فيه مع من تحب وفى سماء السعاده........

والتصالح مع النفس اكثر..واكثر.......

انك حبر هذا المكان..
.
تنثر فيه لغتا عريبة......... تضى ظلمات هذا العصر ومنبره...

لم نلقى يوما ولكن ...........من متابعة مما تملك من مفاتيح لغة الضاض.

يجعلنى اكاد ان امسح مفاتيح الانجيلزى او لغه سقراط

واقف بين دهشات اين هى البدايات وكيف تكون النهايات .. فى يد كاتب ..

تجدك نفسك بين سطوره تحلق....

مرحبا بك فقد هلت بشارك بتوقف تساقط الثلوج..........

وبدانا نحس بدف السودان......

لك الود اخى.

حسين يوسف أمَّا مشتاقين يا شاب
ياخي هيثم خبرو شنو؟
حزنتني بخبر رحيل خالتنا عرفة، غايتو الموت دا!
عامل شنو في الحياة العُليا هذي؟ ليتك بألف خير

أخي عبد الحافظ جزيل الشكر لك على هذه الطلّة والإسماح في القول
يا عزيزي لو بقيت في بلاد البريطان هذه فدعنا نلتقِ، لم لا؟ أصلها أيامات ونتلّب من ركشة العدم دي، يضحك نهارك
كن بألف خير، وشكري لك مجدّداً، والمحبّة وراك وقدّامك

Quote: بخصوص كلام ووندر وربطك له ببداوتي، أبصم عليه بالعشرة، كون البيئة والدعم منذ سن مبكرة يصنع الكثير في تنمية القدرات أو حتى (أحياناً نادرة) استيلادها. لو قلت لك إنني أتذكر لأول مرة رأيتُ فيها التلفزيون والمروحة والكمبيوتر ومتى لأوَّل مرة سمعتُ بالموبايل سماعاً وأنني أتذكر بالضبط كيف وأين، ألن تتعجبي؟ أو ألا يعني ذلك أنني تلقيتُ جرعتي من المدنية الضرورية، بوصفها شرطاً من شروط العيش في حد ذاته، متأخّراً؟ م. خالد

سآتي لاستكمال هذه النقطة وربطها بالفكرة منها والخلاصة على صعيد الفكري السياسي والمعيش.

----------------
معليش يا أخوانا شكلو البوست دا ح ينقلب للناقد المبدع، بكري عوقني في البوست بتاع الناقد المبدع، والحكاية وما فيها إني حردان وكدا، لأني طلبت منه مراراً وتكراراً يا بكري ياخ، أنا أصلاً في السنة كلها رؤوف جداً بالباندويث، وكلها بوست واحد بالكتير، على مدار العام كلّه، غالباً بكون عندي بوست واحد بس، أصلك ماتشيلو أي مكان لو ما طلبت منك ذلك، شال من قبل بوست الكوشرثيا، من أقوم وأعظم ما كتب هنا، وبعدها الناقد المبدع، ويبدو (والله أعلم) أنّ له رغبة في تدجيني مع مجموعة (يا ريس، وصاحب الحوش، والمعلم، وأب صلعة.. إلخ) ومع تلك القناطة المعهودة كلها.
يا زول هووي، أنا محسن خالد هيمسيلف، والله،... لو الله ذاتو أذّن ليك في أضانك مش كاتب أسافير بسماجات غبية، ما أطلب منك -ولو مرة واحدة- ترجع وألا تأخر وألا تقدم، ومع ذلك بحتفظ بالفضل والعرف، والنقد معك، زي ما طلبت منك قبل كم يوم تصلح بوست، بورتسودان (تثتغيث) يا النبي نوح، شوف كمية الجهل هنا! ولا اهتميت بطلبي. الحكاية شنو؟
يبدو أن ركاكة مستشاريك أكثر مما أتخيل، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
شيل البعجبك يا مان، دااااك سودانيات قاعد، ودااك موقعي براي خدمة ضراعي قاعد، الدايرني دائما يلقاني هناك.
وألا كيفن شرحها يا بكري، لو المسألة تكنولوجيا وما أدراك! ستجدني والله من الصابرين والمعتذرين كمان، إني لا أستكبر على الحق.

الاخ محسن
مرحب بك قلوبنا وديرنا مشرعه لكم...

انا فى مدينة كاردف ,
و قد حل علينا الشاعر( الصادق الرضى )احيه من من هنا واضاء لنا قناديل لا تذال تشتعل فى دواخلنا...

ومن قبله الاديب والصديق فضيلى جماع .. حيث اقيمنا معرض الكتاب السودانى للاول مره فى عام 2007


اتمنى ان نرك وتتعاون مع المكتبه المزكزيه للمدينة كاردف)CARDIFF( وتترجم بغض اعمالك معهم...
هذه دعوه ومش دعوة (مراكبيه) بعد مايصلوا على (العريق) تفضل نقطع للجهه الثانيه.........

ارجو الاتصال او[email protected]

لك الود

Quote: هسّع يا دينا لما كنت طالبة في المدرسة، عمرك، ما أخدتِ دقة على شراية التماطيق!؟

يا محسن أكان ما بِنخاف البهادل فيما يلي أصناف "طعام" أهل الهامش كان قدّمنا شرح الدقّة ("الطعام") بحكاية الخمجان الفات خمجو حدّو وقالوا ليهو بعد كَدي أظنّك داير لك "دقّة" فما كان إلاّ أن أفاق من خمجه فرحاً وقال: هَيْ نان هِنْ بِدنّها!

ويا دينا أكيد محسن وقّع ليك شرح التماطيق طق طرق. أها، هو ذاك (ههه) هو ذاك.

Quote: يا محسن أكان ما بِنخاف البهادل فيما يلي أصناف "طعام" أهل الهامش كان قدّمنا شرح الدقّة ("الطعام") عادل البدوي

سودان المريسة، بين التاريخ والحاضر

الدَّقَّة والبَقَنِيَّة والقَدُو قَدُو والشِّرْبوت والكَجَمُورو وكَبْس التَّور والعَسَلِيَّة والدَّكَّاي والبَغُو... وعيييك. ما لا يقل عن مائة اسم بأقل تقدير.
طعام أهل الهامش هو (المرائس) بجميع أنواعها، شاءت ثقافة الإسلاموعروبيين أم لم تشاء. ويستوي في ذلك الهامش كلّه، سواءً كانوا مستعربين أم كوشيين أقحاح. ومركز وأم هذه المرائس هو (الكِسْرَة) الواحدة هذه.
ثقافةُ أطراف مناطق جعليي البحر، جعليين شوايقة رباطاب، ميرفاب، مناصير.. إلخ، ونوبة الشِّمال دناقلة، محس، حلفاويين، على سبيل المثال، لم تكن الأعراس والمناسبات تُقام لديهم جميعاً إلا إذا أصبحت ريحة المُخَمَّرَات بجميع أنواعها والزِّرِّيعة مما يشم، لصنع الدَّكَّاي والبَقَنِيَّة والشِّرْبوت. ثقافة مناطق النيل الأزرق وأطراف واسعة من غرب السودان أيضاً لم تكن الأعراس تُقام فيها إن لم يجهّز الكَجَمُورو والقَدُو قَدُو والبَغُو.
كَبْس التَّور والعَسَلِيَّة في أطراف النيل الأبيض وأصقاع البطانة وبوادي غرب السودان. وهي في الأصل كانت طعاماً يومياً مما يستطعم ويقدم للضيف وتجده في الأوقات كلّها متوفراً.
الجنوب، ويا حليلو، مرائس أينما ولّيت وجهك، ومن كل شاكلة ولون. ومنها ما تخميرته منقه، مانجو يا ابن أمّي! تكون لَطْ وريحتك منقه، شفت النعمة دي؟
فما لنا قد فشلنا في محبّة إخوتنا واحتضانهم؟ ولو نلنا تلك المحبّة، لنلنا (مَنْقَةَ الدنيا وموز الآخرة).
وقيل في تفسير (وطلحٍ منضود) التي وُصِفت بها الجنّة، إنّ الطَلْح هو شجر الموز.
ولا أعتقد أنّ لفقهاء الإسلام السابقين مشكلة مع المرائس، بل بلادنا كلّها كانت تُسمّى بـ(مريس) كما يقول أبو حنيفة. إذ ينسب إليه ابن منظور قوله {ومريسٌ أدنى بلاد النوبِ التي تلي أرض أسوان}، لسان العرب.
ويرد لدى اليافعي (مرآة الجنان وعبرة اليقظان) في ترجمة بِشْر المريسي المتكلّم بخلق القرآن وزعيم الطائفة المريسيّة، من مناظري الإمام الشافعي الأشداء، ويرمونه بالضعف في النحو واللحن (لاحظ لهذه العلامة)، يرد الآتي:
{والمريسي، منسوب إلى مريس، قيل: قرية من قرى مصر، وقيل: بين بلاد النوبة والسودان. وقيل: بل منسوب إلى درب المريس ببغداد حيث كان يسكن}، المرآة، لليافعي.
ولدى ابن خلّكان في (وفيات الأعيان وأنباء أهل الزمان) {وسمعتُ أهل مصر يقولون: إنَّ المريس جنس من السودان بين بلاد النوبة وأسوان من ديار مصر، وكأنّهم جنسٌ من النوبة، وبلادهم متاخمة لبلاد أسوان، وتأتيهم في الشتاء ريحٌ باردة من ناحية الجنوب يسمونها المريسي*}، الوفيات، ابن خلّكان.
{ومريس من بلدان الصعيد، والمريسية الريح الجنوب التي تأتي من قبل مريس}، ابن منظور.
هذا لأنَّ رائحة مرائس المانجو لا تبلغهم، على ما يبدو. اللهم بعد الحال انفحنا بريح مانجو مريسيّة تلم الشمل وتكفينا شر التقطُّع والتشرذم، يا حنّان يا منّان.

Quote: هَيْ نان هِنْ بِدنّها! ود البدوي

هي نان هم بعد شنقوا البلد بضفائر ومسائر ثقافاتها ذاتها، الحيكومة بدوها؟
حَبيبة شُنِقت بضفائرها

----------
* خَلِّ بالك دي بلهجة أهلنا الشوايقة

Quote: وهي في الأصل كانت طعاماً يومياً مما يستطعم ويقدم للضيف وتجده في الأوقات كلّها متوفراً

يا محسن كفيت ووفيت والله وإن كُنتَ قد أغفلت ذكر حبيبتنا "التمبارة" الكانت أمي بتصفّيها لينا بي عِمّة أبوي. ديك أيّام يا حليلها بَسْ...تقطع كورتك وتتكلها جنب كراع عنقريبك وتحكِـل كوعك فوق دومتك؛ لا منبّه ينهزك ولا موبايل يفرفر في جيبك ولا هَمْ ديدلاينز يطيّر النوم من عينك لا دا لا داك...الضبّان دا يغلب فيك حيلة ويقنع من خيراً في زعزعة نومك. تقوم من نومك وشّك نااااير إرقش وأثر وِسار الحبال مطبوع فوق جُضمك بالكربون؛ تاخدلك انكراشة، تمرق تدّيها بولة (بولة مريسة معتبرة) وترجع تنهر العتّان والجداد والسواسيو من فوق مملكتك وتاني تنجدع فوق عنقريبك كراع فوق ضهر مركوبك وكراع في بطن الكرّاب.

Quote: لم تكن الأعراس والمناسبات تُقام لديهم جميعاً إلا إذا أصبحت ريحة المُخَمَّرَات بجميع أنواعها والزِّرِّيعة مما يشم

عمّنا أمحمّد ود الجير، الله يطراهو بالخير، هو أوّل (وآخر) من أحيا عادة زرّيع العيش في الأعراس ففي يوم عِرِس ولدو حسبو شدّوا ليك البقنية بالبراميل والجماعة أها يقومو ويقعوا زرافات زرافات الصاحي فيهم صِـبِح يتيرب بالبليلة.

الشيء انفتل تاني، وطشّش بينا، براهن عيونا شغّالات بالدفرة.
دحين البوست دا يا عادل أمس ما كان صفحتين، وألا أخوك جَنّ؟
يا فيصل نوبي محمّداك جيّة تاني لاستعدال البوست من جديد، لازمك تصغير الصورة تاني، ننشادك وكذا.

محسن وحيدر وما بينهما
لكما ودا جميلا ، ومتابع لهدا الدي يحدث هنا

لكما ودي ومحبتي
البدوي بدوي مهما تنقل في بلودات الدنيا
وأهو حالنا من الحاحاية لناطحة السحاب
ونستمتع بالفوارق التي تبديها هده وهده

نحمل القرية داخلنا ونعافر في ليالي البنادر
بهاء

Quote: دحين البوست دا يا عادل أمس ما كان صفحتين، وألا أخوك جَنّ؟

أخوي نصيح تَبْ إلاً البوست كشّ. الشهادة لله، بوستاً دخلنّو حول الميّة نوع من أنواع المرايس إن بِقى على الكشّة براها كتّر خيرو؛ الخوف يجيبلو سبعة تمانية.

لامِن يجيك فيصل النطمّنك على العيون الشغّالات بالدفرة بتعليق جدّنا الأنصاري (الملقّب بالنفّاخ من شِدّة ما تعليقاتو نفّاخة)؛ قالوا زار ليهو زول شلّقوهو (باين محمّدانا أنا وإنت الشغلة دي) أها بعد ما كفّر ليهو سألو إن بِقى بشوف. الزول قال ليهو الحمُد والشُكُر ليك يا الله بقيت النّجِم دا أشوفو. الأنصاري نفخو قائلاً: النّجِم بِدور يعتّر ليك! الفي الواطـا دا شايفو وألا نشوفلك زولاً يقودك!

اقتباس:: ويا دينا أكيد محسن وقّع ليك شرح التماطيق طق طرق. أها، هو ذاك (ههه) هو ذاك.
لووووب يا عادل
لقيتك خبيييث ، واسمر جميييل فتااان فتان ...
ياخ مش محسن صالحنا ؟؟
انت وين ياخ









ـــــــــــــــــ
فاتك المنظر محسن يجر فيه من يدو
وهو يشيييل ويتدردق بالواطة .. لمن
وصلو

بهاء الهادي
أمَّا مشتاقين
يا رجل وينك، وعساك بألف خير
كتّر خيرك في الشوفة والتحيات مثلها للعزيز حيدر
شايفو انقطع، يكون حارس بنيتو فرحان بيها المبروكة
دُم باهياً يا الباهي

كسلا كسلا كسلا
يا الصُّلاّح رجال كسلا ويا ليلة هِمُّوا لَيْ بعَجَلة
يا الصُّلاّح رجال كسلا ويا رجالة الوَسَلَة
يا ليلة هِمُّوا لَيْ بعجلة
شوف الرايقة عند أهلها
شوف السمحة عند أهلها
قبل الروح يتم أجلها
ويا ليلة هِمُّوا لَيْ بعجلة
جات في الرقصة منتصرة
وديسها سابل لخصرها
ويا ليلة هِمُّوا لَيْ بعجلة
من حور الجنان أصلها
عبّاسية في نسلها
ويا ليلة هِمُّوا لَيْ بعجلة
ويومها الفارقت كسلا
خلاص عشاقها ضاع أملها
ويا ليلة هِمُّوا لَيْ بعجلة
دمع العين فرغ وملأ
وبيها الحفلة زايدة حلاة
ويا ليلة هِمُّوا لَيْ بعجلة
يا الصُّلاّح رجال كسلااااا
ويا ليلة (تِبِّوا) لَيْ بعَجَلة


علي بالحلال كان مشتهي لَي خميس فاضي، أوظّفه في عَرْسَة ساكت (بس) عشان أشحد الزول دا ومعاه نادر خضر وهاجر كباشي يجوا يفرّقوا عن العالمين (طرافة الجحيم) النحن فيها دي.
متّعتني هذه الأغنية التي لي معها ذكريات، في هذا الصباح الكابي قلت أعمّم المتعة، عسى أن ننتهي ذات يوم من هذه الصباحات الكابية، بغير الموت، وهيهات.
البوست انقلب الناقد المبدع؟ أهو متونسين، وماذا خلف الهناك كلّه، المجهول في تمامه؟

تطريب لما طيور دموعك تطير. شيءٌ من جنس لَذَّةِ الموتِ، وتراكيب أناشيده، كما الذَّهَاب في مراكب الآخرة الفرعونية، يا أيّها الواهن لا الميّـت، أيّها الواهن.

لاحظ ليهم، كل ما البعيو يقوم يتجدّع يزحّوا الكاميرا منه، أمّال إيه؟ دا طبعاً تلفزيون لا إله إلا الله.
غايتو الناس ديل دايرين يحشروا الشعوب السودانية دي كلها، وبثقافاتها كلّها، في لباس، ويطبلوا عليه اللستك، وألا يسووا شنو ما بعرفو!؟
كل شيء عيب وكل شيء خجلة، التقول في زول جانا من الآخرة دي وورانا فيها شنو.
ويا ريت لو هم متسقين مع الفكرة، يا ريت، المشكلة الأكبر تتجلّى في الإيهام، مجرّد الإيهام، وخداع الناس واللعب عليهم.

لاحظ ليهم، كل ما البعيو يقوم يتجدّع يزحّوا الكاميرا منه، أمّال إيه؟ دا طبعاً تلفزيون لا إله إلا الله.
غايتو الناس ديل دايرين يحشروا الشعوب السودانية دي كلها، وبثقافاتها كلّها، في لباس، ويطبلوا عليه اللستك، وألا يسووا شنو ما بعرفو!؟
كل شيء عيب وكل شيء خجلة، التقول في زول جانا من الآخرة دي وورانا فيها شنو.
ويا ريت لو هم متسقين مع الفكرة، يا ريت، المشكلة الأكبر تتجلّى في الإيهام، مجرّد الإيهام، وخداع الناس واللعب عليهم.

سلامات
نأسف للتأخير تاني
مع إنه البوست عندي ما مفتول (بالصورة) علا قلنا نسحبها و نشوف كان ينعدل ناحيتكم
امس مشينا يا محسن مكاناً بيقولولو مدينة الفراري - جزيرة ياس الت ابوظبي
و البنية السمحة زاتها معلقة هناكـ مشعلقة فوق واحدة من الفراريات.
اها للأسف ما كان عندي كاميرا - لكن بجيبها .. بجيبها ..
_

Quote: دايرين يحشروا الشعوب السودانية دي كلها، وبثقافاتها كلّها، في لباس، ويطبلوا عليه اللستك، وألا يسووا شنو ما بعرفو!؟

هو لكن لستكـ ولا تكة ؟

يعتمد يا فيصل نوبي مقترح (تكّة) طوالي، هو الأصوب والأمتن بلا شك.
لأنَّ المُنْتِج فعلا هو عقلية ذكورية، واللساتك بتشتغل مع اللتنين، فأحسن ما نجيب معاها الجماعة الحلوين من محل السُّرَّة ولتحت.
كان ممكن أونّسك في الحتة الضيقة والمرحة دي أكتر.
لكن كلامي دا مع التخفيف (ومراعاةً لفروق الحياء بين دبي ولندن) شفت نشرة الأخلاق الجويّة دي كيف؟ ههه
يلا جيب الصورة وخلينا نشوف، معاها وألا مع الجلاكسي، وما تخاف أخوك بمرق النصيحة تب في أيهما ((أسمح)).
يضحك نهارك

سلامات يا السي محسن
أمس لقيت لي زول خات الإستيتس حقو في الفيس بوك متل ده

Quote: طول الجُرح يُغرى بالتناسى

فسألته إن كان للجرح طول أم عمق ؟
رد علي بلغة متعالية بأنني من غير الناطقين بها فلا دراية لي بالعربية
أيهما اصح العمق أم الطول ؟
و إن كان قاصداً طول مدة الجرح فهل النص أعلاه مستقيم المعني ؟
** التشكيل من عنده ما من عندي


_
بمناسبة التشكيل دي الواحد لامن يكتب ليكـ مداخلة يعيد قرائتها عشرة مرات وهو متأكد إنها برضو فيها إن


_
موضوع الجلاكسي دورناهو هني
مقارنة (Samsung Galaxy S vs iPhone 4)

ماشاء الله
حكي يغري بالمتابعة
المعذرة للإنقطاع
الشكر للجميع

صدقت يا نوبي
ففي النفس أشياء وأشياء
تقال لهذا المحسن
لكنما حذر الموت هذا
يفاقم في النظر
والنظر
إلى ما بين أيدينا
الذي نرغب في الدفع به
لحضرته


بس نديهو المحبة
ونزوغ للقراية (الاسحن من العرس ذاتو)
أها شنو ليك
ما أخير من صمة الخشم


من جهة ثانية
تعرف الكتابة معه
بتعلمك تجود ما تريد إضافته
وإلا فالصمت جواب شاف
دا ما شان شيء
إلا لأنه يفعل ذلك
وعيب تجي خاشي على زول درس كلامو من جميع الاتجاهات
شايت ضفاري

يا اخي محبتي ليك وليهو وللناس كولياتها بدون فرز
ودعواتنا ليكم بالتوفيق (باقي دعواتنا سريعة الاستجابة مش مجاورين الحرم)

الحزب الشيوعي السوداني

حزب الترابلة، الرواعية، المياومة والعمّال
أم لوج الطلائع المدينية البرجوازية

((لا تَتِّخِذوا من عجزكم هذا فضيلة))، محمود محمّد طه، مع تصرّف في توجيه الضمائر.




في الحقيقة ذكرياتي عن رؤيتي المتأخِّرة للتلفزيون والمروحة وكذلك متى لأوَّل مرة رأيتُ الغسَّالة، حينما جاءت بها نِعْمَات الحوري إحدى قريباتي ممن كانوا يسكنون الخرطوم ثلاثة. وأتذكّر بكل وضوح تجمهر النسوة حولها، وهرجهن وتلك الزيطة كلّها (هوووي يا نَاعَمَات، ما تدخلي إيدك في الشيء أم سنون دي، ها مَرَه ها، الشيء دي بتقوم تَجْقُم أصابعينك ديل)، وتسأل أخرى (والصابون بكبوهو وين يا دي؟)، ثالثة (هي لكن يا نَاعَمَات الصابون المسحون دا دكاّن التعاون ما عندو تسوّد عليك إن قام كمل!). وحين أدارت لهن تلك الآلة ورأينها كيف تقلب الملابس بسلاسة وتدفع برغوة الصابون، وهنّ يبحلقن باندهاش من خلال زجاج نافذتها، زغردت مريم بأعلى صوتها وصاحت في النساء (هووي يا حريم اتلمّن، أم طارق ما بتنقدر"!؟")، مع أنَّ النساء كُنَّ مؤدَّبات، ولا يحتاجن للممان، فقط مندهشات! أهي صيحة تَصُفُّ بها مريم نَفْسَهَا في صف الحداثة، أم مجرّد هوشة بدافع الحماسة المذهلة التي غطّـت الجو؟ أمّا حين أدارت لهن النشّافة وأخرجت لهن الملابس ناشفة وعرضتها عليهن، فتحولت دهشتهن إلى فزع رسمي. وصمتن لفترة طويلة مبهوتات، لتصيح امرأة منهن فجأة (أجييي يا الفكي حسين صقر الجمعة واللتنين، النّصارى أهل البصارة، قهرتهم بالله)، وكانت الغسّالة يابانية الصنع*.
وهذه القصص عن (بداوة ابن البتولا) كانت لي بمثابة الفينار بينما كنتُ طالباً أدرس علم التنمية الريفية بجامعة الجزيرة. والعزلة البادية هنا، لا تدلُّ على التقصير في تنمية التلقي التكنولوجي وحده للكائن الريفي، وإنّما تجوز ذلك لتقودنا نحو عزلة أخرى على صعيد الوعي السياسي والوجودي أيضاً. وهذه الحالة لا تخص ابن البتولا وحده، وإنّما هي حالة ريفية في العموم. إذن هي ظاهرة اجتماعية ما تزال قائمة بوسط المجتمعات الريفية البعيدة. هناك إذن عزلتان، على صعيد التقدُّم المادي الذي تدل عليه المخترعات الحديثة هنا وعلى صعيد الوعي، معاً، وهما مترابطتان بحيث لا تنفك إحداهما عن الأخرى لكون الظواهر الاجتماعية كلّها مترابطة ببعضها بعضاً حسب دوركايم. كما أنَّه من المستحيل عزل التصور البشري إجمالاً للوجود بما في ذلك أديانه وثقافته وما يعرفه ورآه وعايشه من فنون، آداب، آلات.. إلخ عن الاقتصاديات وتطويرها، والتأثير على حركة التاريخ، كما في نقد ماكس فيبر القوي لماركس.
فرؤيتي المتأخّرة لهذه الآلات مرتبطة أيضاً بلحظة أذكرها جيداً من تاريخ الأفكار والرؤى في رأسي. كنتُ مشهوراً بصناعة القوارب (الطيفان، ومفردها طوف) من أشجار النَّخل والدوم منذ كنتُ في السابعة من عمري. وتجدني أيّام الفيضانات عاكفاً النهار بطوله في صنع تلك القوارب التي حالما تضعها في الماء تخرج العقارب من كل مكانٍ فيها، وبعد أن ننظفها نستخدمها في نقل العلف والتمور وللهو، مجرّد اللهو الذي لا ينتهي.
أذكر أنّني كنتُ أصنع أحد تلك القوارب، بهمّة ونشاط عجيبين، لأنَّ بعض الأصدقاء الذين أحبهم سيأتون للعب معي وسنقطع معاً للضفّة الأخرى من النهر. وكل مرّة أتحَسَّس "جبّادتي" لأرى رزقي من السمك. رفعت رأسي وأنا أدفع بالقارب الجديد في المياه كي أنظّفه من العقارب والحشرات، وكان مصنوعاً من النَّخل وهو أصعب من الدوم في تنظيفه، فرأيتُ ابن خالتي يركض ناحيتي من بعيد وهو يلهث، وقبل أن يبلغني ابتدرني صائحاً، قالوا "الشويعي" جاء!
تلك لم تكن هي المرَّة الأولى التي أسمع فيها هذه المفردة، ولكنّني كنتُ أحسبها نبزة فقط تدلُّ على قِلَّة الأدب. فحبوبتي اعتادت على أن تربطها بالسعلقة (شوفوا الأولاد الشويعية والسعاليق ديل!) (إنت يا ولد قليل حياء، وألا شويعي، بري من طبعك!).
وقطعاً لم أكن أدري أنَّ بوسع هذه الكلمة أن تتجسّد في أحد، اللهم إلا إذا كان بوسع السعلقة أن تفعل ذلك. فردّدتُها أمامه بصيغة الاستغراب والاستنكار.. "الشويعي"؟ وهو أكبر مني بعامين. بينما ذهني يدور كيف يعني "الشويعي" جاء؟ وما هو بالأساس؟ جاء على رجلين أم بأجنحة لا أدري!؟
سألته "الشويعي" دا شنو؟
سألني، إنت ما عارف؟
أبداً.
قال لي، مش عندنا أهل في العيكورة وأبِّيد؟
أها؟ استفهمتُ أنا، بعد أن تركتُ قاربي، لأعرف حكاية ذلك "الشويعي" الذي جاء.
يُكمل هو، بَسْ.. مش عندنا واحد قالوا قريبنا وإيده كذا وكذا... (ذلك الشخص كان يعاني من إصابة في يده).
طيّب مالو؟ ما فلانة وفلان وكذا وكذا (أعدّد عليه أنا أسماءَ من أهل القرية، لأشخاص يعانون من إصابات) فشنو يعني! المشكلة شنو؟ هسّع جيتني جاري كدا، أنا قلت في شنو؟
لا ياخي،.. إنت ما بتفهم!؟ ما عشان إيده، عشان هو "شويعي".
يعني مالو؟ أسأله أنا.
يعني "شويعي" يوم القيامة ما بجيبوهم مع الناس، ولما يموتوا الثعبان الأقرع بدخل ليهم في قبرهم، عشان هم قالوا (الله دا كضب)، ويستغفر ابن خالتي، أستغفر الله، أستغفر الله، خوف أن تنزل علينا ملائكة جحيم وتقبضنا متلبسين ساعتها.
هنا بدأت أنا أهتم بالموضوع، وأخذت عيناي تدوران، من شدّة الفزع.
قلت له، أنا زمان ما عارف، كنت قايلها نبزة من نبزات حبوبتي.
لا ياخي، ديل كعبين خلاس، والبواليص طوالي بقبضوهم، واحدين بكتلوهم وواحدين بودوهم سجن كبييير وتحت الواطــة في الجنوب. هسّع الناس كلهم، والحرّوم، متلمين هناك، في بيت جِدّي، وقالوا ماشين يشوفوهوا، يلا بسراع عشان نشوفه.
هو وين هسّع؟ أسأله أنا.
هو قالوا لامن يجي بنزل في بيت حبوبتي كلتوم بت التوم.
أثبّت الجبّادة في الطين جيّداً، وأسأله من جديد بروح صيّاد، وليشنو بنزل في بيت ناس حبوبتي كلتوم؟
لأنّها قريبته أكتر.
طيّب والبواليص ليه ما قبضوهوا؟
يجيبني، ما عارف!
يلا بس دقيقة، الطوف دا أنا سويتو هسّع، ولو خليتو في الموية العِرِق بشيلو.
يسألني، نضّفتو؟
لا، ما نضّفتو، أستنى شويّة أجيب لي جريد أدفر بيهو.
ياخي خلّيهو ما تقرص، أنا ما بستناك، ماشي أشوف، يهيج ابن خالتي بعجلة.
"قلتلك دقيقة بس"، أرجوه أنا.
أطلّع عراقيَّ المحمرَّ بفعل المياه ودفّيق التمور، أي النيء من تلك التمور، وأسحب جريدتين، وأقفز إلى المياه، ومن الناحية الثانية أدفع القارب بالجريدتين. عندما يلامس الضفّة آمره بسحبه.
فيضحك ويقول لي، تعال شوفو لو بتجَرَّ، ما تجي مارق من هنا.
أسبح بعيداً، عكس وجهة التيار كي لا يدفع بمصيبة من ذلك الطوف ناحيتي. وأخرج لأرى العقارب تتدافع على الرمال الذهبية.
لم أكن أخشاها أبداً، ولدغتني عشرات المرّات ولم أكن أتأثَّر بالسموم إطلاقاً، إلا في مرّة واحدة، لَسَبَنِي فيها ثعبانٌ صغير فذهبت بي أمّي للشفخانة وهي تنتحب وترتجف من الخوف. ولكن تمرجي الحلّة قال لها بكلِّ ثقة، ولدك محصّن ضد السموم، ما بتجيهو عوجة! ولا أدري إن كان فعلاً يُوجدُ أشخاصٌ محصّنون ضد السموم، والعلوم تعترف بذلك؟ أو كان ذلك التمرجي يعبّر فقط عن ظروف شفخانة ريفية مُهْمَلَة ويمكن للعلاج فيها أن يتم على تلك الصورة من التطمين عبر الإيهام!
بأي حال، ثنيتُ جريدتي النخل اللتين دفعتُ بهما القارب من المياه، وحشرتهما في حبال الطوف وسحبتُه للخارج. كان ابن خالتي قد بدأ الركض قبلي، ليرى "الشويعي". وأمسكتُ أنا بملابسي، وكنتُ أرتديها بينما أركض خلفه في تعثّر. العقارب عادت إلى الطوف مرّة ثانية احتماءً به من خلاء الرمال وشمسها، والجبّادة تركتُها مغروزة في الطين كما هي، حشرتُ ملابسي في جسدي حشراً وانطلقتُ خلفه.. "الشويعي" ما ريَّح.
سألتُه، أين نذهب، لمنزل جَدّي أم لمنزل حبوبتي كلتوم بت التوم حيث يوجد "الشويعي" طوالي؟
قال لي، بكونوا فاتوا، اسرع، ونَقَز ونقزتُ خلفه. فوجدنا من صحبنا خلوقاً كثيرين، جاؤوا أيضاً للفرجة على "الشويعي".
أذكر إلى اليوم، باب الخشب اللبني، وتلك الفرجات غير المنتظمة فيه.
جمهورٌ غفير، متحلّقٌ حول الشاب، جمهورٌ جاء للفرجة وإن هو متنكّر في هيئة السلام على الضيف. جلسوا تحت النيمة الأمامية الضخمة التي تسد المدخل، وكانت حبوبتي كلتوم بكرمها المعهود تُدير عليهم الشاي، وتتحلّف عليهم بأن يشربوا، وتخصّمهم وترجوهم.
تزاحمنا عند الباب، البنات كان بوسعهن الدخول والاحتماء بأمهاتهن، أما نحن الصبيان فلو دخلنا سنُطرد بلا شك.
هناك من هو أكبر منّا، ولا تستطيع أن تجد معه فرصة، فوجدتُ أنّ هذه الطريقة لا تكفيني، أريدُ أن أرى هذا "الشويعي" كيف يكون وبكل وضوح.
تركتُهم لدى الباب، وهم يسترقون النظر ويستغفرون، ويتعَوَّذون، خوف أن تحل بهم داهية، أو تأخذهم صيحة من السماء.
أعرف دكّة القصب التي تُوجد في زقاق بين البيت والحائط، لففتُ من حول المنزل وتسلّقت الجدار، أعرف أنني إن وصلتُ الدكّة فلن يمتلك أي صبي غيري قصصاً موثّقة عن رؤية ذلك "الشويعي" مثلي، تكفينا جميعاً لأنس شهور قادمات.
النيمة تقع في مواجهة الدكّة بزاوية منحرفة، هذا صحيح، ولكن يستحيل أن تصل تلك الدكّة دون أن يراك أحدٌ من ذلك الجمع كلّه.
تركتُ الفكرة وركضتُ ناحية الحوش الأمامي للدار، الذي فيه أيضاً دكّة للقصب الناشف. الدار مقسّمة لحيشان، قفزت داخل الحوش الثاني، ورميتُ بنفسي على الدكّة وهي تكشكش، ولكنها بعيدة عن الرؤية وعن مكانهم فلن يسمعني أحد. فقد وجدتُها وجدتُها بأي حال، وفكرتي هي النيمة ذاتها التي يجلسون تحتها. سأتبع القصب إلى أن أبلغها وأتسلّقها ولن يهتم بي أحدٌ. وعندما بلغتُها وجدتُ أنني لو اكتفيتُ بمكاني ذلك على الدكّة وقريباً من النيمة، فهذا أفضل في الرؤية من تسلقها وأكثر أمناً.
وشفت ليكم "الشويعي".
كان شابَّاً في أواسط العشرينات على ما أعتقد، ويرتدي البنطلون والقميص كحال أهل المدن. ولبسه ذاته كان سيغدو موضوعاً للفرجة لو كان مدنياً عادياً، ولكن فرجتنا اليوم فيه، محدودة ومعلومة ومخصّصة، لكونه "الشويعي". يبدو أنيقاً ونظيفاً ومُرَتَّبَاً، كان يحاور الجميع بثقة وقوّة، ويضحك. أسنانه بيضاء لامعة، وشعره خنفسي لامع ونظيف، مسكين هذا "الشويعي" المُدهش، لا يشبه جهنم.
كنتُ منذهلاً به، وبجزمته وأحاول أن أحفظ تفاصيله بدقّة كي لا يبزني أحدٌ في الروي عنه والحكاوي بعد أن يُسافر.
ولك أن تربط ذلك كلّه، بما يمكن أن يكون مطبوعاً في ذكريات أطفال مُدن كبيرة مثل ساندرا وماهيتاب بنات عبد الرحمن بركات، أو بالطفل محمّد حسبو ابن التِّلام، وهو في سن مُبَكِّرة جداً يُهرِّب الوجبات لعمّه نُقُد أثناء عمله السرّي تحت الأرض.
لقد أدهشنا في ذلك الريف غير البعيد جداً "الشويعي"، بينما أذكر أنّني رأيتُ المصريين مراراً وتكراراً يأتون للدعوة الدينية وأسلمة المسلمين، ورأيتُ الباكستانيين كذلك يأتون للدعوة، ولم يكن يدهشني منهم أحدٌ لكثرة مجيئهم، رغم حمارهم الفاقع وغرابة ذقونهم وأنواع جلابيبهم. ورأيتُ الترابي كذلك في شندي وأنا صغير للغاية، في نهاية الابتدائية أو مطالع المتوسطة لا أذكر، على وجه الدقة، حينما جاؤوا ببصّات لمدرستنا وأخذونا لمحاضرة له بالمعهد الفنّي في ذلك الزمن، الذي تحوَّل إلى كليّة التربية من جامعة شندي الحاليّة.
لقد رأيتُ السينما المتجوّلة في وقت مُبَكّر، على أيدي جهات غامضة لا أذكرها، أظنها وزارة الزراعة، لأنّني أتذكّر الصورة المطشّشة لشخص يحمل سلّوكة ويتيرب أرضه. ورأيتُ البروجيكتر قبل آلات المنازل تلك حينما كنا في الابتدائية ودرجتْ على أن تحضره الجماعات الدينية للدعوة، وفي أفلامه رجالٌ بيضٌ يتحدّثون عن الله.
ولكنّني لم أرَ "الشويعي" إلا في تلك المرَّة الواحدة فقط، التي رويتُها.
فهل هنالك أيُّ أحدٍ في الأرياف، حيث الزراعة أو الرعي، رأى زعاماتٍ للحزب الشيوعي أتتْ للتنوير؟ هل رأى أيُّ ريفي ما، مزارعياً، راعياً، صيّاداً، من مكان ناءٍ، نشاطاً ما، ومن أي نوع، للحزب الشيوعي السوداني؟
هل "الشويعي" كائن مألوف في أساسه، وله تعريف لدى البيئات العمليّة التي يجب أن يوجد فيها، هل رآه إنسانٌ في تلك الأنحاء دون أن يتسلَّق له شجرةً ويكمن له بجوف دكّة قصب؟
هل بوسع الريف أن يرى ذلك "الشويعي"، دون أن يترك العقارب خلفه تسعى ومعايشه مغروزة في غدر نهر؟
أم نتوكَّل على الله ونكتفي منه وفيه بتعريف الحرم بت حاج طيفور؟
خصوصاً أنَّ هذه البلاد في تنظيماتها كلّها، لا تحتوي على أي حزب يهتم بالدراسات الواقعية والاقتصادية والاجتماعية في توجّهه العملي صوب الناس. ولا تمتلك فكرة التغيير هذه للواقع من منظور المعرفة والعلم، فكلّها أحزاب تتحدَّث عن الآخرة أكثر عمّا هو حادث في واقع الناس، بدءاً بجميع أنواع الإخوان المسلمين والسلفيين الآخرين وانتهاء بآخر صوفي كان. والأحزاب الطائفية الكبرى، والدينية الكُبرى، تتمركز في هذا الريف الذي لم يَرَ "الشويعي" بعد. أمَّا الأحزاب التي نشأت حديثاً هذه كلّها، فتشبه لي جماعات الفانز الـFans. كلّهم فانز ومشجعون ومشجّعات لأعطيات الحضارة الغربية بعد تأسيسها، ولا يمتلكون فكرة واحدة عن كيفية تأسيس الحضارة من حيث تليهم. إنَّهم جماعات فانز لجماعات حقوق الإنسان والبيئة والحيوان الغربيات، الديموقراطيات منهن والليبراليات، حيث فرغ الناس من الأساسيات وضروريات البقاء، وانطلقوا نحو الكمال. وفانز لجماعات تحرير المرأة، والفيمنيزم وما بعد الفيمنيزم، ودعاة الحداثة وما بعد الحداثة، وكيفيّة إلصاق "تاء التأنيث" في آخر الكلمات لمساواتها بالرجل ورد حقوقها؟ بينما المرأة الواقعية في الريف السوداني لا تنقصها أية تاء تأنيث حالياً، وإنّما ينقصها المقوت والهدم والكركار وفك الحرف ذاته بخشم الباب والدرب العديل! وإن ألصقوا لها مائة تاء تأنيث من فئة الألف، وهي في غيّابة الجب هذه، فلن تستطيع قراءتهن ولن تربح شيئاً.
والحزب الشيوعي ذاته لا يمتلك بنية تحتية من الدراسات والخُطط النظرية حالياً، ولا يدفع بأي جهودٍ على أرض الواقع العملي، الصلد الـSolid، ولكن بأقل تقدير هو يمنح هذه الرؤية حظاً من الاهتمام والتفاكر في أحلامه إن صادف واجتمع سامِرُهُم بعد خمسين ستين سنة، ونيف.
وهو حزبٌ مُحَصَّنٌ ضد النَّقْد من الخارج، لأنَّه معروفٌ بردود أفعاله الدفتردارية، كما هو ذو مناعة هومورالية لتثبيط النقد من الداخل، ضد أي صوت طامح، أو يحلم بما هو أكثر من بياته الشتوي الذي لا ينتهي هذا، كي يفيق ويقود الناس.
ولكن كيف يقودهم، وهو الذي شأنه ما رويتُه عليكم أعلاه، حيث بيئاته التي يجب أن يكون فيها ويخضرّ ويترعرع؟
وكادره جلّه من برجوازية مدن لا تفهم لغة ذلك الريف ولا تملكُ من طرائق وأفانين التأثير في ذلك الريف نِكْلَةً، لأنَّها تجهله ولا تشبهه في شيء.

***
(مداخلة سابقة ذات تكملة وليس صلة فحسب).

ولن تقود النَّاس إلإ إذا كنتَ واحداً منهم، وتشبههم، وهذا شيء مفهوم ومعروف منذ زمن القرآن، والأنبياء في نظريات القرآن السالفة ذاتها، كانوا من نوع وبيئة الناس أنفسهم. وهذا أُسَمّيه "قانون المناسبة" إن ناسَبَ الشيءُ الشيءَ داخلَه، وأصبح تقاسم البصيرة بينهما أمراً حتماً وواقعاً معيشاً، وتبانيا بالتعافي لا بالقسر، بالواقع لا بالأسطرة (قُل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين، لنزّلنا عليهم من السماء ملكاً رسولا)، وافتراض القرآن أنَّه لو أنزل الله هذا الملك في عالم البشر لتأسطر الواقع، هذا بالضبط ما كنتُ أقوله لأساتذتي بشعبة التنمية الريفية. بالنسبة لشعبتنا كانوا الجماعة الجايين من الحتّات المقصودة بعلم التنمية، يُحْصَون بعدد ستات الشاي في النشيشيبة، والباقي كلو منشية وعمارات ورياض ومتحنكشين من الريف، من إندينا، (وديل يا والله إخير منهم حناكيش المدن، على الأقل ما متكلفين) وهااك يا أعياد ميلاد وفلنتاين وتورتات في بلد يقول عنها صديقي أبكّر ود سماعين: وأمي تعدّ الجاتوه من دخن العصيدة، دا كلام شنو دا؟ شعبة التنمية الريفية، بالله كلّها قلبوها لينا مستشرقين شباب وشابّات بعثت بهم أسرهم السودانية المقيمة بالخارج نظام أخد دورة متطورة في تحمّل مشاق حياة الخرطوم ومدني العذاب! نحن ويين وهي مناطق التنمية وين أم بعوض ودوابي والخراء في السهلة! وكل المطلوب منّك كوحدة تنمية بدون مخصّصات، بس تحوّل الخراء أبو سهلة دا، لخراء تاني بالكدنكة، تقضى غرضك وتدفن. يعني بس يعلموك إنو الكديسة ما تبقى أحسن منك. فالمستشرقين اليافعين ديل ناس لا يناسبون علم تنمية الريف السوداني، وما هي القطاعات المقصودة بالتنمية؟ أماكن المزارعين والرواعية! شباب إنجليزيتهم زي السيف، وفي عاميتنا زيرو، دي بس نعمل بيها شنو؟ هااي.. واتس أب؟ يا عمو الراعي وألا المزارعي؟
يا أخوانا أماكن التنمية والعمل في السودان وين؟ في صُفاق المنشية وألا الرياض وألا الخرطوم عموم؟
الزراعة المطرية والرعي شرق السودان، الزراعة المطرية والرعي غرب السودان، زراعة الطلمبات خط النيل الشمالي، الزراعة المطرية والرعي في القلب والبطانة وإنت دافر لجوة، الزراعة المروية قلب عرّوب الجزيرة وجايي نازل بيها من النيل الأزرق، الزراعة المطرية والرعي في جنوب السودان.
لاقاكم أي عيد ميلاد وألا تورتة حايم بجاي؟ ياخي هنا في عيد الناس ما تموت في رقبتها دي، لاقتكن إنجليزية في الضهاري دي وسيدها ما بعرف حتى مفردة "الجلاحة" بتعني شنو!؟ أمَّا الجراري والدوبيت فهما المدخل الثقافي لكل هذه الأماكن عدمانة التلفاز والجريدة، وهما أداتا التواصل والربط –الثقافي والفني- الوحيدتان، لكل المناطق المذكورة أعلاه، باستثناء الجنوب وجبال النوبة، ودي مناطق تحتاج لعربي جوبا أو الجبال ولمعرفة شيء عن الثقافة المحلية كتحَضُّر وجاهزية بأضعف الإيمان. والأفضل أن يؤتى بأبناء هذه المناطق ذاتها ليدرسوا التنمية الخاصة بها بأنفسهم، وزي العَوَّان المستشرقين الطلقوهم فينا ديل، ما بعرفو حتّى الجيلي من الكاملين وين!
الكلام دا كنت بقولو لبروفيسور الطاهر محمّد نور أستاذي في الجامعة، النابغة العبقري وصاحب كذا (موديلز) كنّا ندرسها في الكلية وتُدَرَّس في جامعة الخرطوم أيضاً، وغيرهن من الجامعات. والأهم من دا كلّو إنو الزول دا بيشبهنا ويشبه ما يدرّسه من علم. وبيننا وبينه ينهض التلاقي مش الأسطورة، بروفيسور زي دا تلقاهو يحربس للرواعية والمزارعية بالخلاء ويوديهم بيتو، ويقعد ينقل في كسرتو بالريكة وملاحو بالجردل، يقول ليك الموديلز بتاعتي دي أنا بألّفها من الناس ديل، ونستهم، رياضياتهم، فلكهم، ثقافتهم، وبَرْكَتهم فوق الريكة دي ذاتها، ما ياها القصة كلّها.
أها الطاهر دا يضحك زيين من رأيي إنو المستشرقين ديل، مفروض ينهروهم دوبيت وجراري –لامن يآمنوا- بدل كورسات الإنجليزي المسوينها لعينتنا نحن، والبلا أول ولا آخر، يجاوبني ساخراً: يا زول إنت حارق رزّك فوق كم، يعني إنت مصدّق إنو الحكومة دي وألا الغيرها دايرين يعملوا تنمية ريفية بالجد!؟ أبداً، (المستشرقون الشباب ديل)، وبإنجليزيتهم السمحة دي، وعدم معرفتهم بالتكتح من كلامنا، قالوك دايرنهم موظفين في العاصمة الخرطوم. كل ما تجي منظمة تفتيش من بره وألا تنمية، يتصدوا ليها عَوّان التورتة ديل ونق نق ونققك نق، تنمية تمام التمام، الإسهال في الضهاري وقف، البودة في المحل الفلاني حاربناها، مشكلة الجاتوه والكهرباء في أم شديدة وجبال النوبة محلولة، ونققك نق، وتنقك تنق.. لامن تجي الحيكومة التانية، وإلى ما لا نهاية.
كنت بقرق دائماً معاهو، وأقول ليهو المستشرقين ديل، ما تسلفني ليهم، أشوف لي لوري حديد، النوع المعروش بسباتات داك، أصبح بهم في وديان غرب السودان، وألا ود أبقنجة القريبة دي، أجيبهم ليك من شراب الموية الما صحية وأكل الكسرة الناشفة إسهالهن يمشي ببرموداتهن وبناطلينن. يا عمي أب قنجة شنو البعيدة، مرة ودّانا دكتور داؤود الله يطراهو بالخير، الفاو، الفاو الفي صُفاق مدني دي، والله لو فتحنا بوست لطرائفهن وطرائفهم، البدخّل رأسو في البورد دا كلو، إلا ينشطر ويتشظّى بالضحك، ويتفرتك قطعة قطعة، إنَّا لله، ديل وارد وين ديل؟ الناس ديل جابوهم من وين؟ وقال خبراء التنمية الريفية السودانية في المستقبل.
المهم، لامن خلّصنا الكلية لا بت عمارات فهمت ليها منطق راعي كان بنضم ساي كان بدوبي، ولا هرجة مزارعية، قمت اطّوعت وقلت أعمل بحث تخرجي: (الشعر هول مناطق التنمية دي) وعلاقته بثقافة التنمية، عشان أثقّفهم شوية بالبشر الماشين ينموهم ديل، والما عارفين ليوم الليلة دا كان صدّام حي وألا ميت؟ قلت أوري شبابنا المستشرق دا، أبين هيدفون، يات من ولد وألا بت مركّب ليهو هيدفون في رأسو، وما قلنا حاجة، السماع سمح وبلطّف البشري ويرقّق قلبه. لذلك خلينا نوريهم السماع عند المجتمعات الماشين ننميها دي، وشاعرهم المفضّل منو؟ أساتذتي أصلاً كانوا بكرهو كلمة "ثقافة" دي في عضمها، كان متفلهمة وألا بدون فلهمة، وهي عندهم رديف للفلسفة، وكمان بتعطّل ليهم سين وصاد. أها الحجّة تقيف مع الشُّعبة وإدارتها، ويقولوا: مشروع تخرجك دا، علي جتّتنا يا أديب ماك مننا.. أنحن ديل ناس التنمية واقتصادياتها أم رياضيات وخرطوم وبس، والما بنعرف حتّى شعر سالم حميد، خليهو الدوبيت والجراري كلام الطير والرعاع.
وهنا نقول الله يرحم الطيب محمّد الطيب ويعدلها عليهو محل ما يقبل، شغلو في الدنيا دي كلها، كان كيف يلم البشر الناقزين ديل، علي معناهم الحقيقي، وحاجاتهم، الما إيلتون جون ولا شاكيرا ولا بيونسيه ولا ستريت بويز، ولا أي سجم وألا رماد تاني.
(التنمية واقتصادياتها أم رياضيات وخرطوم!؟)، يا محنكم، التعريف الذي فكّرت فيه طَوَال جامعتي
وما قدرت أبلعو ضُمّة. التنمية هي تنمية الإنسان المفرد، بعد فهمه ومخاطبته بلغته، من خلال بعثات نبوية تشبهه وليست أسطورية، ليؤثّر هذا الإنسان في الاقتصاديات من بعد، والعملية تعتمد في أساسها على قدرات البشري المفرد، وليس الجماعة، وهي عملية ثقافية بحتة ومائة بالمائة، وطيدة الصلة بالاقتصاد، وعديمتها بالسياسة*. ودا التعريف الصاح في عينكم، ولامن تقوم الساعة.
المهم بروفيسور الطاهر اتوسط لي عندهم، وقال ليهم بعروبيتو الزيي دي:
ها ناس الشفقة فوق أم كم، هسّع إنت شفتو الجنى دا داير يقول شنو؟ كدي خلّوهو يكتب كلامو، وكلنا نتقابلو ونتحوشو، ونتغاتت عليهو ذاتو، إن صمد فمرحبا، وإن لقينا كلامو فيهو فَزَرة نديهو أقرب كوشة ويطّلب الله.
وذلك لم يكن خطّاً منّي باتجاه تكريس الفنون التي تتضمّن الأيدولوجيا مطلقاً، وإنما باتجاه تلك البيئة الطبيعية لذلك الشعر، بكل براءتها التي صُنعت بها، وقرائنها الثقافية في مروياتها عموماً ورواتها، وقراءة مجمل ذلك وحصحصته، لإجابة سؤال: ماهي ميكانيزمات الحراك الثقافي ومن ثم المجتمعي في هذه البيئة، وكيف يمكننا السيطرة على هذه الميكانيزمات وتوجيهها إلى حيث تريد الرياضيات؟






-----
* عندما حكيت القصة لأصدقائي في الجامعة، وموَّتهم بالضحك، أصبحت هذه الجملة (تيرم) لشدّة فكاهتها ولؤمها الساخر، كلما نرى أحداً يعرض خارج الدارة أو يتحدث عن موضوعة معرفة أو غيرها بكلام خارم بارم، وغير ذي صلة، يصيح فيه الشباب (وكانت الغسّالة يابانية الصنع)، النصارى مالهم ومال اليابان!

* المقصود "برامج" التنمية ذاتها، لا بُدَّ من عزلها عن التوجّهات السياسية، والاعتماد في وضعها كليّاً على العلوم والمعرفة البحتة.
فبرامج التنمية مثلاً لدى الكيزان لا بُدّ أن تحتوي على برنامج مصاحب من دجلهم وتصوراتهم الشخصية عن التغيير والوجود لا تصوّرات العلم وأهدافه.
ولكن هل برامج التنمية في بلاد زراعية كأوستراليا وأمريكا كذلك؟
(للاستزادة يمكن العودة للبوست الذي جُلِبَت منه المداخلة).


* هل الناس الآن حتى في المدن الكبرى يمتلكون الآلات الضرورية للعيش مثل الثلاجة والغسالة والمكيف والتلفزيون والمكواة... إلخ

محسن يا "شويعي"

والله يا محسن على قول الخواجات:"يو ميد ماي داي"
متعة والله، وأشكرك الصدفة الجابتني بي هنا، ياخي
الكتابة الحلوة دي ما تفرد ليها بوست براهو.

تحياتي لك ولصاحب البوست

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

Quote: بمناسبة التشكيل دي الواحد لامن يكتب ليكـ مداخلة يعيد قرائتها عشرة مرات وهو متأكد إنها برضو فيها إن فيصل نوبي

التشكيل هيّن يا قريبي الرطاني
كعب قراءتها دي. أمَّا عشر مرّات.. فدي عفيناك منها لأنو الكلام بالدارجي طبعا. يضحك نهارك.
البيت بتاع طول الجرح دا، أعتقد أنّه منحول "على" المتنبي. إذ بحثتُ عنه سابقاً وما وجدتُه في كتاب أصول قط "والله أعلم".
رديت ليك في بوستك بهناك، ياخي نحن بنتكلّم عن جلاكسي تاب، تاااب من الآيفون ههه على وزنة أهلك المسيكتاب، اللي يوم الليلة ما شافو "الشويعي"، شفت أنا ولدن القمت حمت بالبلود دا اتفلهمت كيف؟

يا النذير غاااية الأشواق، كيَّفت حنانك ذاتو مش؟
طيّب أنديك مُشهاد ما دام جابتك الصدفة، واعتبر هذا المشهاد وعداً من قِبَلي.
محل ما تشوف اسم محسن خالد دا في بكان، أحرى فيه النجيضة لامن يثبت لديك العكس.
تشوفو من هنا، طوااالي تتوقّع الفطير باللبن حداه، وتجي مكفكف إيديك من باب البوست
يضحك نهارك وكن بألف خير

محسن يا محسن

مادام جبت سيرة الجامعة و طرائفها ..

تتذكر يوم ما ونستك بالفيزياء النووية و كون أن البروتونات المتشابهة الشحنة تتجاذب في النواة رغم تنافرها الكهربي .. قمت مشيت ألفت ليك نظرية جديدة في إمتحان علم الإجتماع في صباح اليوم التاني و الأساتذه إفتكروها حاجة جديدة و أدوك إمتياز !!

لو بتذكر كويس كان الكلام بتاع المقرر بيتكلم عن نموذج للمجتمع بيعتمد على موديل التجاذب و التنافر بتاع الذرة بتاع الثانوي (موجب و سالب) .. قمت إنت كتبت ليهم أن دعونا من النظريات القديمة و عرضت نموذجا جميلا من وحي الفيزياء النووية حول تجاذب المتنافرات و دوره في التماسك الإجتماعي أو شيء من هذا القبيل لو لم تخني الذاكرة ..

كانت تلك أيام إبداع و طرفة و إمتصاص للمعرفة كالإسفنج تماما

واصل الحكي يا صديق ..

لن ننسى أيام مضت ...

خالص التحايا

وعليكم السلالالام ورحمة الله وبركاته ومغفرته يا قيقا..
ما تنقطع هنا وهناك، سمح؟
العديلة وراك وقدامك

سيدي الحسن في كسلااااا
ويا ليلة هِمُّوا لَيَّ بعَجَلة
دمع العين فرغ وملأااا
أها أها أها
ويا ليلة
وبيها الحفلة زايدة حلاة

-----
علّقت دي، تاني.. يحلّها الحلّ بلّه وحيدر لووول

يا ابن البتولا سلام


أتدلى متأبطاً (وكانت الغسالة يابانية الصنع)


يا اخينا ما مرّيت علي (المحيريبا) كدي
وحاتك فيها شوف طاعم ومختلف
إلا عامل السن والغُربة يا صاحب
يأخذان معاً الشوف المكتمل للتفاصيل منا نحن أبنائها إلا شذرات هنا وهناك
لكني هنا رأيتُ من نافذة هذا (الشويعي) الذي عبره قلت الكثير وأشرت إلى الكثير،
رأيتُ وتذكرتُ مقالاً لصاحبنا النجيض (محمد زين الشفيع) حول التلفاز* وقريته السليمة (سليم) ليست ببعيدة عن مدينتنا (المحيريبا) وأنت ترى هذا الفرق الباين في القرية والمدينة،
أي بين المركز والهامش، وفق أبجديات الشوف السياسي،
لكني هنا استحضره أو أشير إليه في قلب البداوة (الريف/الهامش)، فهناك فرق قائم، فرق كبير قائم، تصنعه أشياء وأشياء،
ففي حين أن مكاناً كـ (سليم) صاحبنا ود الزين تمثل تماماً بالنسبة لمكان كـ (المحيريبا) ما يمثله الريف بأكمله بالنسبة للحرم المصون (الخرطوم)...
يخيل إليّ بأن التقسيم القديم من حيث (تعمير) مكان ما، أو ربما أسبقيته في الوجود بالمنطقة، أو مناسبة موقعه كمكان، أو كبر المجموعة التي قطنته أول مرة، أو الحظ المحض، أو تولي أحد أبنائه سُلطةً ما كرس من خلالها الضوء والإمكانيات كوفاء وعرفان...الخ،
هو ما يؤدي إلى خلق هذا الفرق...
ولا أعلم على وجه الدّقة ما أدى بمدينة برجوازية (في حدود منطقتنا طبعاً) إلى التقدم هكذا على غيرها مما جاورها من (حَلالٍ، جمع حِلّة) وإلى أن تكون ذات اسم رنان وفخيم في أذهان الناس ممن يقطنون بقرى تجاورها،
ومبعث اعتزاز يمايل تماماً إن لم يفق ذلك الذي يقابلك -قيل أو لم- عبر أحد قاطني المركز (الخرطوم بالليل)...


دي بداية مبتورة (مش متأبط: وكانت الغسالة يابانية الصنع) وبجيك صاد تاني
بعد تدينا شوفك فيها


محبتي لك وللمفترع والعابرين


ـــــــــــــ
*
بِرَغْمِ الْعَوْلمَـةِ وتكْنُولوجيَـا الْجُلُوسِ أمَامَ شَاشَـةِ التِّلفَـازْ .. !!!.
***
التِّـلفازْ .. !!.أَوِ " التِّلفزيونُ " كمَا نَقولُ دَائِمًا علَى الطَّريقةِ الإنجليزيَّةِ المُسْتَعْرَبة ..!ذَاكَ المُرَبَّعُ أوِ المستطيلُ الشَّكلْ ..كُنَّا لا ندْرِي مِنْ أَيِّ الأماكنِ يَتِمُّ تَشغِيلُهُ ، لَكِنَّا نُحَاوِلُ الْحِرْصَ عَلَى الجُلُوسِ أمَامَه بِكلِّ انْدِهَاشْ، قريتُنَـا وَقْتَذاكَ وَادِعةً وهادئةً جدًّا ، وبخاصَّـةٍ عندَمَا يأتِي الْمسلسلُ الْمسائيُّ عنْدَ الثَّامنةِ مساءً فتجدُ مُعظَمَ أهلِ الْقريةِ قد تجمَّعُوا على ثلاثةِ أو أربعةِ " تلفزيوناتْ " ، على أنْ تدفعَ مبلغًـا مُعيَّـنًا لقاءَ حُضورِكَ ذاكَ المُسلسلَ الْمِصْريَّ ، وكنَّا نكرَهُ جدًّا يومَ الْجُمعةِ ونُحِبُّهُ في آنٍ واحدْ .. ! ، نَكْرَهُهُ لأنَّ الْمُسلسلَ كَانَ لا يُعْرَضُ فيهِ مسَاءً ، ونُحِبُّهُ لأنَّه يُرِيحُ بَالَنَـا مِنْ نمطِ الْمَدرسةِ وَجَلْدِ الأساتذةِ وَضَرْبِهِمْ لَـنا ، .. وكانتْ عَادَةُ اللُّصُوصِ أوِ " الْحَرَاميَّة " يَسْرِقُونَ الْمَنازلَ أثناءَ فتْرَةِ عرضِ المُسلسلِ اليوميّ .
سَحرُونَـا هؤلاءِ المِصْريُّونَ الْبيضُ بِجَمَالِهمْ ، فجعلونَا ننظُرُ إليهِم وكأنَّهم قادِمُونَ إليْنا من كوكَبٍ غيْرِ الذي نعرِفُهُ ونألَفُهُ ونحنُ الآنَ جلوسٌ عليه ، ذلك الكوكبُ الذي كُنَّا نعتقدُ أنَّنا استقيْنا حتَّى ألوانِنا مِنْه ..
ألمْ يكُنْ كذلك لونُ أبينا آدمْ ..؟
فلونُهُ يقالُ في السِّيَرِ كانَ كأديمِ الأرضْ ، إذنْ فكانَ اعتقادُنا بأنَّنا نَشبهُهُ كثيرًا ، ولكنَّ هؤلاءِ الْقَوْمَ سَحَرَنا بَيَاضُهُمْ ، فكانَ الواحِدُ منَّا يُحاولُ قدرَ استطاعتِهِ تجميعَ فلوسِ دُخُولِ الحَلقةِ منذُ الصَّباحِ الْبَاكرِ وإن نَّامَ تجدُهُ يفكِّرُ في الْحَلقةِ ومَاذا سيحدُثُ للبطلْ ؟
وماذا عنِ الْحَسْنَاءِ التي سَحَرَتْ كلَّ شبابِ القريةِْ ؟ .
وكلُّ واحدٍ منهمْ يتمنَّى أنْ يُدْخِلَ يدَهُ في جهازِ التلفازِ ليُخرِجَها مِنْهُ وَيُحْظَى بِهَا ، وَكُنَّا نَتَحَيَّنُ أُوَيْـقـَـاتِ صَفَـاءِ الآباءِ لنسألَهم فلوسَ الدُّخولْ ، فعندما يكونُ الوالدُ في حالةِ صفاءٍ نفسيٍّ وروحيٍّ يَدْخُلُ أحدُنا عليْه ويسألُه مُطَأطِأً الرَّأسَ ناظِرًا إلى الأرضِ وقائلًا بكُلِّ أدبْ :
- " يابا ما عندكْ لَيْ قُرُوش المسلسلْ ؟؟ " .
فيُعْطيكَ الوَالِدُ الفُلوسَ حَتَّى دُونَ أنْ يَنْظُرَ لتفاصيلِ وَجْهِكَ البَائِسِ والْحَزِينْ ، فتَتَمَزَّق نَفْسُكَ فرحًا وتُغَادِرُهُ لحظةَ استلامِكَ الْمبلغْ ، خَشْيَةَ أنْ يَحِيدَ عن رأيِهِ ، وتتمنَّى انقضاءَ السَّاعاتِ بسرعةٍ حتَّى يأتي وقتُ المسلسلِ لتُمارسَ تكنولوجيا الْجُلوسِ أمَامَ جهازِ التلفازْ ..
فكنَّا نذهبُ إلى تلفازِ " حاج عبد الله " حيثُ كانتْ لهُ أختٌ شَاهِقَةُ الطُّولِ ، نُعَدُّ أقزامًا بِجَانِبِهَا ، كُنَّا نَخَافُهَا جِدًّا ، فهيَ في شِدَّتها لا تَخْتَلِفُ عَنِِ الذُّكُورِ فِي شَيْءٍ خَلا اسمها ، حَتَّى شَعْرِهَا كانَ مُجعَّدًا ، تجدُها أمامَ بابِ المنزلِ تجْلِسُ على كرسيٍّ أظُنُّهُ خشبيًّا ، تفتحُ لكَ البابَ لِقَاءَ دَفْعِكَ رُسُومَ دُخُولِ المُسَلْسَلِ ، وَتَطْرُدُكَ وتَدْفَعُكَ خارجًا في حالِ تَعَذُّرِ ذلكَ المبلغِ عليكَ فَتَجِدُكَ في اليَوْمِ الثَّاني تَسألُ كلَّ مَنْ حضَرَهُ مُسْتفسِرًا عَنِ الَّذِي حَدَثَ في الحَلْقَةِ الفائتةِ ، إلَى حينِ مَيْسَرَةٍ لِبَقيَّةِ الحَلقاتْ ، فكانَ كلُّ منهُمْ يُدْلِي إليْكَ بما رَأَى ويَوَدُّ الاستمَاعَ مِنكَ إليهِ دُونَ غيْرِه ، وَأَنْتَ بِذلكَ نَهِمٌ مَسْرورْ ..
وحينَ مَيْسَرةٍ كُنَّا نَجْلِسُ أمَامَ التِّلْفَازِ لا نَلْوِي على شَيْءٍ وَلا نَفْتَرِشُ سِوى الترابْ ، وَدَائمًا تَجِدُنَا مُطْبِقِي الشِّفَـاهِ تَمَامًا ، فالنَّاسُ كلّهمْ يُمارسونَ الصَّمْتَ ، فالحديثُ أمَامَ حضرةِ سيِّدي المسلسلِ غيرُ مَسْمُوحٍ بهِ مُطْلقًا خلا أهلُ البيتِ فقطْ ، وإنْ حاولتَ التَّحَدُّثَ ولو همْسًا أوْ أدَرْتَ رأسَكَ مِنْ جانبٍ إلى آخَرٍ لِتُزيلَ تَعَبَ الرِّقابِْ على الطَّريقَةِ الهِنْدِيَّةِ الصُّنعْ * ، أو شَـاكَكَ شَائِكٌ من مُكَوِّناتِ التُّرْبةِ أوِ التُّرَابِ الَّذِي تَجْلِسُ عليْهِ فَاعْتَرَضَ ذلكَ جُلُوسَكَ السَّوِيَّ ، أوْ أتتْكَ إلْتِفَـاتةٌ عَفَويَّةَ القُدُومْ ، فأنتَ إذنْ تُمارِسُ حَجْبَ الرُّؤيَةِ عَنِ الآخرينَ في كَسْرٍ مِنْ الثَّانية ، فتَنْهَـالُ حِينَها اللَّعْنَاتُ عليكَ مِنْ الخَلْفِ كَمَـا المَطرِ ذي الثَّلْجِ الأبيَضِ أوِ " البَرَدْ " كما يُسَمِّيهِ أهلُنا هُناك ..
التِّلْفَازُ جهازٌ جميلٌ كُنَّا نَعْرِفُ مِنْهُ ذا اللَّوْنِ الأبيضِ وَالأسْوَدِ بحجمِ الأربعةِ عشْرِ بوصةً فقط ، وعلِمنا فيما بعد أنَّ أولادَ " ودْ مُضَوِّي " اشْتَرَوْا " تلفزيونًا " مُلَوَّنًا ، وكانوا يقولونَ لنا إنَّ مِيزةَ التِّلفزيونِ المُلوَّنِ أنَّهُ يُظهِرُ لكَ الممثِّلينَ بألْوَانٍ جميلةٍ وزاهيةٍ ، وقدْ تَمْتَدُّ يَدُ جمالِ تلكَ الألوانِ حتَّى للشَّخْـصِ المُشاهدِ ، فتنعكسُ الإضاءةُ عليهِ ، فتجعلُه يبدو بشكلٍ جميلٍ وَوَسيمٍ حَتَّى وَلَوْ كانَ مُرَتَّقَ الملابسِِ قبيحَ الشَّكْلْ ، هكذا كنَّا نَسْمَعُ ونَعْقِلُ شَيْئًا مِمَّنْ تَفقَّهُوا في عُلُومِ التِّلفازِ عندَنَا ، مِمَّا زادَ ذلكَ في دواخِلِنا حُبَّ التلفزيونِ الملوَّنِ ، أقَلَّها لنرى كيفَ تَبْدو أشكالُنا أمامَهُ ، لكنَّ بيْـتَ أولادِ " ود مُضَوِّي " كانَ بعيدًا مِنْ منازِلِنَا ، إذْ هُوَ كَائِنٌ بِوَسطِ القريةِ وبيُوتُنا في آخِرِها ، ومعَ أنَّنا عُصْبَةٌ من الأطفالِ نذهبُ معـًا لكِنَّا كُنَّا نخافُ عَضَّ الكلابِ الَّتي لا يَقْوَى عليْهَا أحَدْ ، فقريتُنا وقتَها كانتْ ممتلئةً جِدًّا بها إذْ كانتْ تَحْرُسُ لأهلِ الْقَريةِ الْبَهَائمَ وتَقِيهِمُ سَرِقَةَ اللُّصوصِْ .. !
كلُّ النَّاسِ عندنا كانوا يقولونَ " التِّلفزيون " ، إلا عَمَّتي فقد كانَ يُرْهِقُها جدًّا نُطْقَ هذهِ الكلمةِ ، لذلكَ كانتْ تسألُنا مُخْتَزِلَةً هذه الكلمةَ عندَ عوْدَتِنَا مِنْهُ مَسَاءً فتقولُ مُسْتَفْسِرَةً :
- " مشيتوا المَسَلسَلْ آجَنُّويْ ؟؟ " ..
جميلةٌ هذه المَرْأةُ أنَا أَعْلَمُهَا جَيِّدًا ، طَيِّبَةُ الدَّوَاخِلِ ،لَمْ تُتَحْ لها فُرصةُ التَّعليمِ لذلكَ كانتْ أُمِيَّةً ، لَكِنَّها تَحْمِلُ قلبًا كبيرًا يَسَعُ أُمَّةً بأسْرِها وَيَكْفِي أنَّها غايةٌ في النَّقاءِ في زمَنِ اتِّسَاخِ الضَّمائرْ .. !!.
وعندما سألتُها : لماذا لَمْ تتعلَّمي يا عمَّتي ؟ ، أجابتني بِحَرَجٍ مَفَادُهْ : إنَّ الذّهابَ إلى التَّعليمِ في زمنِهمْ كانَ مِنْ العُيُوب الدَّامِغَةِ للأُسرة !! ورأيْتُ حُزنًا كثيفًا قد اعتقَلَ عيْنيْها بعدَ إجابتِها تلك .. !!.
فلامَتْني نفسيَ على سؤالي ذاك .. وَنَدِمْتُ بما يَكْفِي لَهْ .رُبَّمَا كلمةُ التِّلْفَازِ لَمْ أسْمعْ بها إلا في كُتُبِ الْمُطالعةِ الْعَربيَّةِ المَدْرسيَّةِْ ، والَّتي كانتْ تُسَمَّى الْقِـراءةُ الصَّامتة ..، وَكُنَّا لا نَعْلَمُ كيفَ يَعمَلُ ذلك الجهازُ الْغَريبْ ، فلا أحدَ يُشَغِّلـُه غيرَ أهلِ الْمَنْزلِ حيثُ إنَّهُمُ الوحيدونَ الَّذينَ يجلسونَ على الأسِرَّة أوِ " العناقريب " ، ولا نعلمُ مِنْ أيِّ الأماكنِ قدْ أتَى إليْنا ..!، أَهُوَ من اليابانْ ؟ أمْ مِنْ السُّودانْ ؟ ، إذْ لا فرْقَ عندَنَا حينَها، فكانَ لا يَفْصِلُنا عنْهُ إلا شاشتُهُ الصَّغيرةُ ، حيثُ لا مساحةَ
تُذْكَرُ بيننا وبينَهُ فقَدْ كَانَتْ كُلُّ الأماكنِ مشغولةً بالسَّادةِ الْمُشاهدينَ الْمُنْدَهِشِينْ ، وكانَ هُوَ يَجْلِسُ بكلِّ أَنِفَةٍ وتَتَخَطَّفُهُ الأنظارُ على طاولةٍ " تربيزةٍ " طولُها لا يَتَجَاوَزُ المِتْرَ وَنحنُ أسفلَها شاخِِصِي النَّظَرِ تجاهَهُ ، وهوَ لا يدري مَنْ نحنُ ، سِوَى أنَّه يَسْتَخْدِمُ تِجَاهَنـَا تكنولوجيَّتَهُ القَديمةَ وَالعَجيبة ..!لكنَّني اليوْمَ أراهُ قد كَثُرَ وَصَارَ كَالْهَـمِّ عَلَى القُلُوبْ ..!، أدْمَنَهُ النَّاسُ جدًّا وظَلُّوا يَتَبارَوْنَ في شِرَائِهِ ويتفنَّنُونَ في مُشاهَدةِ قَنَوَاتِهِ الَّتي فاقتْ الألفَ قناةً كما تَنَاهَى لِمَسْمَعِي ، فبَدْءً قَالُوا عنْهُ : إنَّهُ ذو حَدٍّ واحدٍ ..! ، يقصِدُونَ بذلك حَدَّ الخيرِ الذي رأوْهُ مِنْهْ ، وبعدَ مشاهدَتِهم الكثيرةِ لهُ وإدْمَانِهمُ التَّسَكُّعَ في قَنَوَاتِه طَفِقوا يقُولُونَ : إنَّهُ سلاحٌ ذو حدَّينْ ، شَرٌ وخيرْ ، والآنَ أراهُمْ لِسَانُ حَالِهِمْ يقولُ إنَّهُ تَجَاوزَ كُلَّ الحُدُودْ ، وأراهُ أيْ – التِّلفزيونَ - فَرِحًا بهذهِ المُسَمَّياتِ لَهُ ولقَنَوَاتِه وبرامِجِهِ الجميلةِ والسَّامَّةِ الَّتي يَحْمِلُها بينَ دَفَّتَيْهِ العَريضتيْنْ .. !
وَكُنْتُ سَأتَحَدَّثُ لَكُمْ عَنْ بَعْضِ الْبَرَامِجِ النَّاجِحَةِ الْهَدَفِ أوِ الْفَاشِلَةِ الْمَطْلَب بالقَنَوَاتِ الفَضَائيَّة ... !!.
وَلَكِنْ !!! .. وَيَا لَيْتَ قَوْمِيَ يُصَدِّقُونْ ..!فيُؤْسِِفُنِِي ذَلِكَ حَقًّـا ..لا لِشَيءْ .. !!وَلَكِنْ فَقَطْ .. لافتِقَارِ بَيْتِيَ مِنْ جِهَازِ التِّلْفَازْ ..!؟!.
السُّعوديَّة - الرِّياض – حَيّ الشِّفـاءْ .
11/07/2007 م.

Quote: مادام جبت سيرة الجامعة و طرائفها .. تتذكر يوم ما ونستك بالفيزياء النووية و كون أن البروتونات المتشابهة الشحنة تتجاذب في النواة رغم تنافرها الكهربي .. قمت مشيت ألفت ليك نظرية جديدة في إمتحان علم الإجتماع في صباح اليوم التاني و الأساتذه إفتكروها حاجة جديدة و أدوك إمتياز !! لو بتذكر كويس كان الكلام بتاع المقرر بيتكلم عن نموذج للمجتمع بيعتمد على موديل التجاذب والتنافر بتاع الذرة بتاع الثانوي (موجب و سالب).. قمت إنت كتبت ليهم أن دعونا من النظريات القديمة و عرضت نموذجا جميلا من وحي الفيزياء النووية حول تجاذب المتنافرات و دوره في التماسك الإجتماعي أو شيء من هذا القبيل لو لم تخني الذاكرة .. كانت تلك أيام إبداع و طرفة و إمتصاص للمعرفة كالإسفنج تماما محمّد قرشي

يا صديقي العزيز ود القرشي تلك كانت هي الحياة الحياة الحياة، ويا حليلنا منها.
جادلتهم من ذلك الوقت، حول أنَّ علم الاجتماع المتوفّر هذا يحتاج لإعادة تأسيس على ضوء العلوم التطبيقية، وعلى ضوء المجتمع السوداني ذاته لأجل تحقيق قانون التناسب، فعلم الاجتماع الغربي لن ينزل لينا طاااخ كدا كعلم اجتماع سوداني!
فلا بد من الاسترشاد بالعلوم التطبيقية وبالبيئة السودانية عشان يسعى ليه مسّاكات وقبّاضات، المتوفّر دا نضمي ساكت وتحليل وصفي للداتا، وما تعرف تمسكه من وين، ولا كيف تعيّره أو تقيسه وتقوّم جدواه!
بخصوص هذه الحادثة، نتجت لأنّني بالأصل لم أكن أفهم على ماذا بُني الموديل، ومنذ بداية تدريسه كنتُ أشك في فلسفته ورياضياته (معاً)، حتى جئتني أنت في تلك الونسة بالفكرة القاتلة من الفيزياء وجئته أنا بالساحق والبلاء المتلاحق. حقيقي الفيزياء هذه تجعلك تشك في العلوم كلّها، وفيها هي ذاتها ههه. كان الدكتور شجاعاً ويعتد بذاته التقويمية والمعرفية ليمنحني +A. محمّد إدريس رفض بحث التخرُّج تماماً، وتعنّت، لولا وساطة بروف الطاهر، ولكنّه في النهاية أيضاً كان شجاعاً ليمنحني +B، وقال لي بالحرف الواحد، والله كنت محتار فيك ح تعمل شنو، لكن بالجد شغل نضيف! (ومع ذلك أخوك اتخرّج من الكليّة بالجلالة، وبدرجة تخجّل عديل من كترة الإفّات، والانصراف لتأسيس محسن اليوم ههه).
ياخي ناس بتوع رياضيات بحتة واقتصاد بحت، أقوم أجيب ليهم فيزياء وفلسفة علوم و"كمان" دوبيت، ياخي ذنبهم شنو؟ هههه
أتذكر واحداً من الأساتذة وغالباً الكيزان –والله أعلم- كان يدرِّس مادّة يسمونها
(Islamic financial institutions) بالمناسبة، دا جانب من الموضوع الذي غالطني حوله الأستاذ تبارك شيخ الدين ببوست الكوشرثيا حول المؤسسية الإسلامية.
كنت كل يوم أقرأ هذه المادّة وأضحك، وأقول لنفسي والله المادَّة دي أسوأ مادّة قابلتني من ناحية التأليف، وتحتاج ممن ألّفها أن يشتغل عليها من جديد، لاحدّي ما طخّاني ليك أستاذها بــD غليييدة ههه.
أتذكّر من ضمن هذه الحوادث حادثة دكتور أزهري قاسم أستاذ المحاسبة، وحادثة دكتور عمر الشريف أستاذ اللغة العربية مع وضعية اللغة وتوقيفها، أيام ياخي كانت من جنون ونار.
وبعدكم، وبعد تلك الأيّام، لم أجد إلا قليلاً قليلاً، لو على صعيد المعرفة ومحبّتها، وإن كان على صعيد الواقعي والصدق والاستقامة بتاعة الدنيا والعالمين العادية دي!

---
ياخي كان الإرادة ودّتك مدني ما تمشي تشوف الجامعة لو عندها أرشيف ههههه (ح تكون معجزة مش؟).
لأنو بحثي بتاع التخرّج دا فعلا كبيت فيهو جهد، وما عندي منو نسخة وحاة أمّي! كان لقوهوا ناس حسن الجزولي ديل بنفعهم، مكبوب فيه عرق حقيقي وبيعمل إضاءة قوية على مسألة فنون الريف وارتباطها بالتنمية، وكتبتُه من خلال المعلومات الكانت متوفرة من خلال الكلية ويُستبعد توفري عليها مرة ثانية. يا ريت إنت وألا أصحابي الشويعيين الزمان يكوسوهوا إن بقى بنكاس بعد الزمن دا كلّو ويجدعوه في مكتبتهم، إن بقى عندهم مكتبة للأمور دي.
هل يتابع الحزب الشيوعي المنشورات المتعلّقة بالدراسات الميدانية وغيرها في حقول الاجتماع والاقتصاد والتنمية ويقوم بتجميعها والاحتفاظ بها لأجل تأسيس تلك البنية التحتية النظرية؟ حسبو وأعمامه نقد والتيجاني أعلم.

---
يا حسبو الأيامات دي قايم عليكم دايركم تصحوا، زهجتونا ياخي

السلامو عليكم تاني

Quote: والحزب الشيوعي ذاته لا يمتلك بنية تحتية من الدراسات والخُطط النظرية حالياً، ولا يدفع بأي جهودٍ على أرض الواقع العملي، الصلد الـSolid،

شفت كلمة [ حالياً ] دي كلمة مفتاحية ( تسد و تفتح ) بيبان كتييييييرة
خصوصاً اذا اتفتحت على كل الاحتمالات ( وراء و قدام ) الفي قراءة حبيبنا عادل عبد العاطي عن حالياً بتاعة عمنا نقد بتاعة ( الصلاة ) ديك متذكرا !!
هو نقد دا ما عارف انو الصلاة دي صلة بين ( العبد ) و ( ربو ) يعني !؟
نان الخرف في شنو طيب ؟
مونسنا بي صلاتو/عدما لي شنو ؟
باقي ليك دا ما الاغتراب القالوا جايين يحررونا منو ذاتو ؟ ... اها الشعب دا ( الدين ) دا عندو اهم شئ ... كيف الدبارة !؟
مازال المعلم / عبد الخالق يوصي في الشويعيين ديل ( الوضوح الفكري و النظري ) يا جماعة الشويعيين يرحمكم الشعب ! ... ( الوضوح الفكري و النظري ) ... ( الوضوح الفكري و النظري ) ... كررها حتى قالوا ليته سكت، و لم ... بل زاد و افاض .. الاستقامة الفكرية و السياسية .. الاستقامة يا أمة .. يا اخوانا ما تاخدو مواقع ( دفاعية ) دايمن ياخ !
و عييييييييك ... حسو انقرش ساي رحيمو الله، و لا حياة لمن تنادي انت دا ذاااااااتك !!
كان في دراسات باطنية للمجتمع بتاعنا دا و كان في [ بنية تحتية من الدراسات والخُطط النظرية ] ... و " الماركسية و قضايا الثورة السودانية " تقف على ذلك من الشاهدين ... بي الاصلاح الزراعي ... و ال و ل ول ولول ... لوووووووووول
لكن هي قضايا " القشرة السودانية " دي واقفة في ي ي ي محلها عاد !؟
[ حالياً ] كيف !!!؟
وكت " الشويعي " [ حالياً ] بدخل حزب الشويعيين دا من " بوابة " " السياسة " الداعي شنو لحمولات ايدولوجية قدُر دا !
دا اوvـــر لوود يقصم ضهر اعتي حــــمار مكادي ...
هم ما يهبطوا بـ ( الفلسفة ) - تقرأ بنفس فهم الجماعة هناك في الارياف - لارض الواقع و ارض السودان الشغيغ دا تحديداً ياخ !؟
و يخلونا نتكلم اولاد بلد ساي ... مواطن لاخيه المواطن ... بدون تغلية اسعار و رفع قزاز ... و لّ شنو ؟
و بكرة دا خلوهو اسي .. يوم بكرة جميل و باكر ضواي ... او كما قال، شاغلين نفسكم بيهو اسي ليه ؟ ما مسئوليتكم ذاتو ياخ ! .. نحن شنو يعني مجرد سلّمة - درجة في سلم - تمتطيها البشرية دي في تقدمها ؟ ... اها بتدون ( حياة ) تانية نجي نستمتع فيها بانجازاتنا القدمنا حياتنا الاولى قربان ليها !؟
يا ناس [ المستقبل دا فضاء مسكون بناس اكتر منا ذكاءاً][ اعتقد المقولة للمرحوم الخاتم ] و مني انا دا و جمالاً كمان ! .. المافي شنو!؟ .. اكثر ذكاءاً و جمالاً
و المغالطني ينزل يشوف براااااااو ... شوف و قارن؟ ( دي على وزن سف و قارن؟ بتاعة سلطان الكيف ) ...
ياخ زمنا الفي ي الجامعة بتين بس البسون الميك أب و شايلين حسهن مسمنهن شيطان المين و شعنونة !! ...
الزمن دا الشيطنة ياها الزمااااااااان كنا قايلنها رزانة و بلا بلا !!! ... طلعت بشتنة ساي عالم الله و شاهد !!؟
اسي في ي ي ذمتكم دي ناس الجلاكس التاااب منو الإي فون ... اللخ ... اللخ من هيك تكنولوجيا كان زول ونسكم بيها قبل 20 سنة ما كان قلتو ليهو : ززززززززززززن ..يا الدليبة الشقت الحوش !!؟ .. و الله بقيت تغمّبلا !! .. قوم لف كدا ولّ كدا !؟ .. ياخ ما تفكا فينا ياخ !؟
عماً و صديقاً لينا، و اسمه صديق ود البلولة، حكى لي انو مغتربين زمان كانو لمن يجوا الحلة - ود البصير في نواحي الحلاويين - يحكوا عن دهشة التكنولوجيا و يكلموهم بالابواب البتفتح براااااااها ! و كانو يقابلونها بجنس الكلامات الفوق دي ... فلبد ليهم لمّن الله سهلا عليهم و اغتربوا في بدايات تمانينات القرن المنصرم، اها قبل المقالدة و السؤال عن ( الجيتو منهم كيف ؟ ) ... جرجرم من يدينم على المول طوالي يويريهم الباب البفتح براهو دا
رواه قيقا راوي و اضاف، حدثني من لا اشك في صدق حديثه انو واحد لازم " شيخو " في رحلة عمرة و زيارة للمدينة المنورة، و رجع يحكي ليهم عن كرامات " الشيخ " انو بس يقيف قدام الباب كدا، الباب برااااااااهو يتفتح !! .. مدد يا سيدي ؟ .. مدد

ااااااااايييييييييه
هيجتوا شجن !! ... يا شباب ما لكم علينا !؟
و يا حيدر بعد السلام و التحية .. ما نكون خربنا و خرّمنا ليك بالموضوع الاساسي
و التحايا لسيدنا محسن و عقبال نشوفك اعلى و اعلى حيث يجب ان تكون



----------------

Quote: ولكن بأقل تقدير هو يمنح هذه الرؤية حظاً من الاهتمام والتفاكر في أحلامه إن صادف واجتمع سامِرُهُم بعد خمسين ستين سنة، ونيف. وهو حزبٌ مُحَصَّنٌ ضد النَّقْد من الخارج، لأنَّه معروفٌ بردود أفعاله الدفتردارية، كما هو ذو مناعة هومورالية لتثبيط النقد من الداخل، ضد أي صوت طامح، أو يحلم بما هو أكثر من بياته الشتوي الذي لا ينتهي هذا، كي يقود الناس.

Quote: ألوذ في ردي ونقدي لهذه الإجابات الثلاث بالمنشور الواسع القراءة بدلاً عن العادة السرية التنظيمية التي تستسهل لوك وإعادة لوك الأزمات د. المأمون علي صالح http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t=4995&sid=...100d779f552c90d41c5a

عاد [ العادة السرية التنظيمية ] دي بتعشّر !؟ .. و لّ بتجيب ليها جنا لاكين !؟

بس ما الريف براهو يا محسن ... !!
في عوالم منسية جوووووووووة المدن ذاتا
و دا العالم التحتاني الح يهب و يهد عمايد الفوقاني ذاااااااتو
و لّ نكون اتسيكنا عاد !!!

Quote: العقارب خلفه تسعى ومعايشه مغروزة في غدر نهر

ياخي والله لو الزول بفتّش لوصف الوضع الراهن ببلدنا، لما وجد أفضل أو أجمل من هذا الوصف.

مشكور، يا محسن، مشكور وعسانا نعود لنشولب معاك ومع المشاركين ظلم ذوي قُربى الريفيين.

Quote: عاد [ العادة السرية التنظيمية ] دي بتعشّر !؟ .. و لّ بتجيب ليها جنا لاكين !؟ قيقراوي

البعيد شنو؟ دي على وزن المافي شنو؟

Quote: محسن يا "شويعي"

نوبي
قبل أيام طالعت عنوان الخبر ده قبل الدخول في التفاصيل


يمين قربت افتح بوست

ضحكتني يا حيدر
زمان واحد مصري شتمني ليك جنس شتائم (احتمال) فاكرني الزول دا.
يضحك نهارك

Quote: (المستشرقون الشباب ديل) م. خالد

أو (المستشرقون السودانيون) وإطلاقها على أبناء المغتربين الذين يعانون من شح في معرفتهم بالثقافة السودانية أو يقلبنون الثقافة السودانية (كاربة خلاص يقلبنون دي) لعدم معرفتهم الجيدة بها وبمفرداتها ومصطلحاتها.
حقوق الابتداع والتأليف لهذا المصطلح تعود لصديقي العزيز الكاتب عثمان حامد سليمان، الله يطراهو بالخير.

يا حسن الجزولي، يا فردة
ياخي المادة بتاعتي دي طبعا قطع شك بتكون قريتها
وعمي التجاني ذاتو بكون قرأها، وجماعتكم لخموني بالتلفونات.
ياخي المادة دي أهديك لها لله تعالي، وأرجو أن تنشرها في الميدان.
وهي مادة مهمة وفي غاية الأهمية عن شوف الناس ليكم
وعن شوف أطفال الريف ليكم، وغيابكم في الريف.
وبوسعها إلهام الكثيرين، ليفعلوا شيئاً (ما) بهذا الصدد.
أتمنى عليك يا صديقي حسن الجزولي نشر هذه المادة في (الميدان).
وهي هدية للميدان، الصحيفة السودانية الوحيدة التي بوسعي أن أعتبرها صحيفتي.
مش الميدان دي حقتنا كلنا (اليسار التقدمي في إطلاقه)، وألا كيف؟
شيل المادة دي، عفو الله والرسول، وانشرها هناك.
ولو دايرني أحررها أكتر، بحررها ليك لامن تستمخ. المافي شنو؟ -قيقرواي

صديقاي العزيزان، الكاتبان، الأستاذ عثمان حامد سليمان ودكتور حسن الجزولي
فلاش (لازب) هذا الذي أتى بهما في مكان واحد

Quote: البعيد شنو؟ دي على وزن المافي شنو؟

إلا كان بقى فيل !!
انتو الافيال بتتكاثر كيف هي ؟

اما قبل ...
بعيداً عن الضحك ... قريباً من الجد
حزب جماهيري، السرية ليو شنو !؟
الاحادية ما بتنتج شئ، يطلع يلاقي الجماهير البحلف بي حياتا ساي دي ، و في مواقعا .. يتعلم منها كوييس .. يعرف لغتا، يتحسس آلاما و اوجاعها .. حتن بعدين يشوف كان محتاجة تعليم منو و لّ شئ ؟ ... و الله الخوف يتفاجأ بما حققتو الجماهير من وعي في مشوار مدها الطويل الكان غايب هو فيهو عن ( الوعي ) و مستغرق في ( عاداتو السرية ) !!
لكن هو ذاتو المعرفة دي تجي كيف بدون ( تواصل ) واعي و امتلاك جيد لادواتو و مستلزماتو ؟
التنظير بحل ليو مشكلة ؟ .. حليلو قبلو !!؟
رجعتو الديالكتيك أب صايد داون تاني !!؟ ... حليلو هو التعب و ساهر لياليهو يستعدل فيهو !؟

اما بعد ...
فكرتي ( الاولى ) عن [ الشويعي ] - و انا زول بنادر - كان مختلفة خالص، لكن نفس الارتباك، نفس الصورة الغيبية المتوعدة بالويل و الثبور و فظائع الامور فيما يخص مآل هذا الشويعي ( التعيس ). بس كان موجود في مرتع صبانا ( كوستي )، وجود فاعل و واضح. يبدأ من د.حمودة فتح الرحمن مرشح الحزب الشيوعي في انتخابات 1986 م ، و لاينتهي بشخصيات ليها وزنها و احتراما في مجتمع كوستي. و لا حتى بنتهي بجيران نظيفي سيرة و سريرة و قدام الناس في الفرح و الترح و متصدرين للعمل العام. و لا ينتهي بابن عمي و ابن كوستي البار عماد عبد الرحمن " الثعلب " ... بل ينتهي في بيتنا عديييييييل ... شفت كيف ؟ الله يرحمهم ( حمودة ، عماد، محمد خلف الله " ود القيقر " ) .
و الاخير دا كان الـ " بيق براظر " بتاعي ... بالضبط بالفهمتو ... دا غير انو كان مثل اعلى " وسيم ، ذكي جداً ، متفوق في كل المجالات ، خطاط ، و كمان لعب في مريخ كوستي ... المافي شنو !؟ * "
لكن كان داسيها [/IMG]، عندو ليك كمية من الكتب الحمرااااااااااااااااااء، كلها فيها صور ناس ابان دقون، و صلع ساااااااي !! .... بخطو الجميل كاتب علي كل واحد نفس العبارة المخاتلة " هل كل من يقرأ للشيوعيين، بالضرورة هو شيوعي !؟ " .... ابو الزفت ... قليك دناااااااااااااااايل بالطريقة الصاح ذاتو !!
مرة و انا جايي من المدرسة - تقريباً كنت في تانية، اول سنة لي في كوستي - لقيت لي ورقة، اتضح لاحقاً انو هي ما مجرد ورقة ساي ! اسمها " منشووووووور " فيها كلام عجيب كلو كلو ! .. نبز رسميييي لنميري - و نحنا وكتها طلائع مايو و ابوكم مين ؟ نمييييييييييييري و عاك عيك - و تحريض راسو عديل لحاجة اسمها " الشعب السوداني " و مختومة بـ " عاش نضال الشعب السوداني ". و مذيلة بـ " الحزب الشيوعي السوداني " ... انقر انا الغبيان - ودا الوصف الاتلصق لي لاحقاً- انقر ما طبقتها و شلتها معاي البيت !؟
يا زول حسسوني اني اتيت فعلن منكر شديد ... غايتو يومها حسيت اني دخلت النار بالمزيكا عدييل !؟
في شنو يا ناس ؟
الشيوعيين ديل كفاااااااار ! .. انت ما عارف ؟
شطبوا راسي كلو كلو ... طيب لمن زول يسب الدين لي بتقولوا " ما تسب الدين، الدين دين محمد " !؟
الـ " بيق براظر " ... نسيتوا
و الله الشغلة كان جايطة جنس جوطة !!؟


------------

* كل شئ في .. المافي شنو يا حنين ..!؟ شوف الصورة الهنا
العبارة تراث شعبي و ملكية عامة يا حبيب ... غايتو الا كان ما متعبة معاك كل مرة تجيب فيها " المافي شنو !؟ " اذكرني معاها .. باقي اخوك بحب الشهرة زي الخال واااااااحد

صاحبي محسن خالد
الشوق كيمان كيمان
كيفك والدنيا... غايتو الليلي أتكيفته جنس كيف مع البوست السمح والطاعم ده ... لي زمن من سودانيز ...
سعدت بسماع أخبارك هنا ...

أبقى طيب ...

احتراماتي

يا الهى
من هذا البوست الجميل


اعجاب لليفة , هى الدنيا فيها كلام زى ده يا حيدر حنين
محسن خالد والمتداخلين , استمتعت , لامن قلت بس
تحياتى , وانا من المتابعين

عبد الله ود الطاهر
يا راجل إزيك وكيفنّها الدنيا معاك
سعيد بشوفتك هنا يابا، خليك قريب
وكن بألف خير

أهليين يا منصور
ياخي حبابك ألف، كتّر خيرك، واتفضّل لجوه
كن بألف خير
ويضحك نهارك

إقتباس:- ((
يا حسن الجزولي، يا فردة
ياخي المادة بتاعتي دي طبعا قطع شك بتكون قريتها
وعمي التجاني ذاتو بكون قرأها، وجماعتكم لخموني بالتلفونات.
ياخي المادة دي أهديك لها لله تعالي، وأرجو أن تنشرها في الميدان.
وهي مادة مهمة وفي غاية الأهمية عن شوف الناس ليكم
وعن شوف أطفال الريف ليكم، وغيابكم في الريف.
وبوسعها إلهام الكثيرين، ليفعلوا شيئاً (ما) بهذا الصدد.
أتمنى عليك يا صديقي حسن الجزولي نشر هذه المادة في (الميدان).
وهي هدية للميدان، الصحيفة السودانية الوحيدة التي بوسعي أن أعتبرها صحيفتي.
مش الميدان دي حقتنا كلنا (اليسار التقدمي في إطلاقه)، وألا كيف؟
شيل المادة دي، عفو الله والرسول، وانشرها هناك.
ولو دايرني أحررها أكتر، بحررها ليك لامن تستمخ. المافي شنو؟ -قيقرواي))
-------
الأعزاء قيقراوي
و يا أيها((العيًُ)) ,, إبن أمنا البتولا!
تأمرون أنتم ,, وسنفعل!.. و (باكر) ناظره قريب ,, وهلم!.

يا ربي أنا كنت هنا
ولا دا ما أنا


يا محسن يا اخي
ما منتظرك عديل كدا

في تفاكير دايرة ليها قلم نصيح زيك وشواف
بالله عليك تشوفا في أخر الصفحة الأولى

ولا هسا بقوم ما أزعل


هههههه

هي يا بلة !؟

Quote: يا ربي أنا كنت هنا ولا دا ما أنا

بلة الدقّ ( الرغم ) جلىّ !!
ياخ انت حشرت مداخلتك قدام مداخلتي و دفرتها للصفحة دي كيف ما عارفك !

تفاصيل ما جرى :
من برّة البوست بظهر آخر متداخل بلة محمد... اللخ اللخ ، و تجي تفتحو تلقى أخر مداخلة قيقا شنو كدا ما عارف !؟
اها دي ( روايتي ) الرسمية لما جرى ... و الله على ما اقول شهيد
بعد داك جرت مياه كتييييييييرة من تحت جسر البوست


-----------

يا سيدنا محسن
و الله بتجيب ليك في جنس محن انت !!
ياخ كلام " الشويعي " دا ما كان تسويهو بوستي براهو ياخ !؟
اها اسي باقي نقتا دي نقبل بيها وين ؟
ان شاء الله ما نكون خربنا لسيد البوست فكرتو من البوست
مع اني زمان كنت قايل حبيبنا حيدر دا ذاتو ( شويعي ) ... إلا اظنو كادر ( سري ) شايفو ينكرا كل ما يقولوها لهو !
الشينة منكورة ...

سلام د. حسن الجزولي

Quote: تأمرون أنتم ,, وسنفعل!.. و (باكر) ناظره قريب ,, وهلم!.

كلام زي قسم الدهب
و نردد معاك - من باب الامل المؤسس .. عسى، و لعل ... - يوم بكرة جميل و باكر ضواي ..

الفو استاذنا ...
لكن بالمرة كدي - و على قولة الخلايجة، ما أمر عليكم عدو - برضو ما تشوفوا موضوع ( الاسم ) ؟
ياخ الاسم دا بقى " مُحرِج " و الله

هي نان يا قيقا
مداخلتي مداخلة هي
الموضوع شرق
ومداخلتي جنوب

لِمهن


بس برضك يا قرقراوي
فيها زاوية نظر
أردت من ود البتولا أن يعاين في جواها
وهي حكاية الهامش داخل الهامش نفسه
دي الأولى

والمداخلة التانية
مُناكفة ساهي ليهو
ولا أقوليك
قول شوق شحمان
ومحبة راسا عديل

أها
المافي شنو



ولك تحايا ود عباس

Quote: لكن بالمرة كدي - و على قولة الخلايجة، ما أمر عليكم عدو - برضو ما تشوفوا موضوع ( الاسم ) ؟ ياخ الاسم دا بقى " مُحرِج " و الله

أها ياقيقراوي أنا ح أعمل فيها إنو فهمت مداخلتك ليا دي بطريقة تانية وعليه أرد عليك كالآتي :- لا جدآ لمن ننشر ليك المقال حا نشوف طريقة لتغيير الاسم الماعاجبك ده ..مع إنو شايف إسم قيقراوي ده جميل ياخ!!لووول.

Quote: لا جدآ لمن ننشر ليك المقال حا نشوف طريقة لتغيير الاسم الماعاجبك ده ..مع إنو شايف إسم قيقراوي ده جميل ياخ!!لووول.

حلوة و ملعوبة
انا ذاتي قلت كدا

محسن خالد جابا ليكم عند ( البدو ) عندهم هناك .. هنا عندنا ناس ما ( بدوا ) لسه كلو كلو و الله !!
خليك من تقول لزول انا ( قيقراوي ) راسك عديل !؟ .. اشتراكي ذاتا نبزة ... اشتراكي شنو ياخ !؟ حزبي ساي نبزة !!
معانا واحدن " اشتراكي يمني " - النصيحة هو معااااااط - اها لمن يزهجوا منو يكوركوا ليك فيهو : شوف الحزبي دا بالله !!

متمني ما اكون رسلت رسايل عكسية
غايتو ...
لكن ستين سنة كافية ... كافية خالص
مرة في التلفزيون شفت - في مجلة علمية مصورة - تجربة فيها مكعب زجاجي مفتوح بجهة كاملة، كل مرة بغيروا اتجاهها. و جواهو مكعب جبنة. اها يقوموا يفكوا ليك فأر.. لما عكسوا اتجاهو الفار جاء نابل و طاخ خبط ليك في القزاز. . مرة و التانية .. صدق التالتة - و التالتة واقعة - لف ليك محوّد المكعب الزجاجي لمّن لقى الباب راسو عديل .. اتعدل راسو ! كان شفتو اتكيف من نفسو كيف ؟ .. ياخ انا ذاتي اتكيفت ليك منو

تحياتي يا دكتور
و محبة راسا عديل



----------

في شأن الاحراج :

عن طبارك الذي ليس بيده شئ، عن عثمان بشرى أنه حينما سئل عن " الحب " انه قال : [ الحب مُحرِج ] ... او كما قال
رواه قيقا راوي

يا الحسن
مشتاقين يا شاب
خلاص اتفقنا
كتابك البقى عليهو شنو، مرقتو وألا لسّع؟

----
إنت {العي} دي يا حسن قاصد بيها شنو؟ غايتو شطبت بيها رأسي، كلها نبزة، يضحك نهارك

البلّه ياخي كلو شيء ولا زعلك دا، فلك في قلبي من المحبّات الحنيذة ما لا قِبَل لك به، يضحك نهارك
الجزيرة أعرفها تمام المعرفة، يمكن أحسن منّك إنت ذاتك ود الجزيرة هههه
المشكلة ننضم في شنو ونخلي شنو؟
عجبتني قصة التلفزيون بتاعة أمحدزين دي عجب شديد، حاجة بديعة خالص. ياخي مش القصص بتاعتنا بتشبهها، أبداً، ياها هي ذاتها.
حتى اسم البت الشعيتة في القصة أنا عارفو، بالجد. أطرف حاجة فيها ناس البيت بس المسموح ليهم يتكلموا وكت المسلسل،
عشان أمور بيتهم وحياتهم ما تقيف، سقيت الحمارة؟ جبت القش؟ ولّعتِ النار؟ ياها ذااااتها.
الريف السوداني دا كلو منسوخ من بعضه ومُكَرَّر*
فما ح يعذّب الشويعيين (كثيراً) في التخطيط للتنمية، حسب تقديراتي ههه.

----------------
يا أخوانا الشباب ديل (مكرور) دي بخلوها متين! وألا كمان بورونا معناها شنو متين؟ مكرور دي معناها مجرور بالواطـــة، يضحك نهاركم

يا قيقرواي هم دايرين شيوعية مسبّكة ياخي، إنت يعني دايرهم يتموا حلّة الشيوعية دي موية وألا شنو؟
الاشتراكيون مَرَقُ الشيوعية

يا أخوانا زمان قلت لصاحبي حسبو جملة كويسة أفتكر، وهي أنّ (المعرفة للجميع) وتحت هذا التصوُّر قلتُ له، لا مانع عندي، على نحو شخصي، من توزيع أفكاري ومبتكراتي الشخصية على الناس، أو فليقتبسوها، إن رأوا فيها ما ينفعهم، وما بوسعهم خدمته لأجل تحقيق رؤية (المعرفة للجميع) ما دمتُ لا أستطيع أن أقوم عليه بنفسي، ولا أجدُ وقتاً لذلك.
وحقيقي صراع سامسونغ (المفردة) مع الشركات الغربية (المتكاتفة والمتكالبة مجتمعة)، أعتبره إحدى كرامات ومُلْهِمات العصور الحديثة، وإحدى رباعيات الدوبيت الكاربة لـ(خوارج –وفي بعض الأحايين "منهم"- همباتة التكنولوجيا)، ومن المنطقي أنَّ أية فكرة بشرية تتصدر الأرض وتظهر على سطحها هي للجميع. يعني معقول تخترع التلاجة وتتباخل بيها تب على الدنيا والبشر المعاك؟ وجيرانك؟ والمحتاجين ليها؟ والناس يقعدوا يتفرجوا فيك وإنت تقرطع في الموية الساقطة؟ معقول؟
من بدائع ما قاله النبي محمّد، وهو رجل اشتراكي متعصّب لرؤيته الاشتراكية، ولو شئتم مائة دليل "فقط" على هذا الزعم، لأوفِّرَنَّ لكم 1000 دليلاً على ذلك.
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله "لا يحقّرن أحدُكُم شيئاً من المعروف، وإن لم يجد فليلقَ أخاه بوجه طليق، وإذا اشتريت لحماً أو طبخت قدراً فأكثر مرقته واغرف لجارك منه"، سنن التِّرْمِزِي.
لاحظ نوعية الأحاديث التي كان يتمسّك بها أبو ذر ويرويها، تشبه اهتماماته النظرية وانشغالاته في الحياة ومحاربة الكانزين والرأسماليين وسلطان الجور.
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله (لا تحقّرنَّ من المعروف شيئاً، ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلْق، فإذا صنعت مرقةً، فأكثر ماءَها واغرف لجيرانك منها)، صحيح ابن حبّان.
الاشتراكيون "ماجي" أو مَرَقُ الشيوعيين، هل ذلك صحيح؟

Quote: بينما المرأة الواقعية في الريف السوداني لا تنقصها أية تاء تأنيث حالياً، وإنّما ينقصها المقوت والهدم والكركار وفك الحرف ذاته بخشم الباب والدرب العديل! وإن ألصقوا لها مائة تاء تأنيث من فئة الألف، وهي في غيّابة الجب هذه، فلن تستطيع قراءتهن ولن تربح شيئاً.

عمّتي سعاد، يا محسن، تتحلّف إما بقول "أهد الله" (أي، وعهد الله) أو "اتيمّنتَ واتنضّرتَ" (أي، بذلت اليمين وبذلت النذر). باقيلك في راجل، حتى إن بِقى شويعي (ههه) ذاتو، بيتجرأ فيطلق وعوداً معبأةً بمثل هذه العهود والأيمان والنذور المغلّظة!

حدّثنا أبوي عن أبيه قال: في سنةً جابت الحلّوف، عليّ الطلاق بلاد أبوي فضل المولى أم خمسة جدوع دي نضّفناها حَشْ مُرْ وكديب وقلّيع قش أنا والنّـيْ وعبد الفرّاج. دحين قول لجنيات التنمية الريفية ديل ينزّلوا الهيدفونات دي يسمعونا نورّيهم إنّو الخمسة جدوع فيها خمسة وعشرين فدّان والما عارفين منّهم حتى الفدّان شنو بنقول ليهم الواطـة دي مساحتها فوق الميّة ألف متر مربّع. بالمرّة قول ليهم إنّو "النّـيْ" إمرأة ما صادفها نَـيْ إلاّ ودفستو في النار خاسئاً حسيراً؛ وإنّو سنةً بتجيب الحلّوف هي سنة مطرها كابّي كبيب المطر بماكوندو ودا معناتو القشّة بتنهز أختها تقوّمها تشوف مشهادها في اللوّل حتّين تدّي راسها للنّـيْ أو لعبد الفرّاج أو لأبوي أمحمّد يجزّو. ببساطة، سين سعي وشين شقاوة وصاد صبر ومثابرة لو أدرجها سياسيّونا بالموديلز (إن وُجِدت) البحكمونا بيها لما احتاجوا لأن يشقّوا الجيوب ويلطموا الخدود ويدعوا بدعوى الجاهليّة أسفاً على بترول الجنوب الراح ولا شقّوا بيهو ترعةً في هذا السهل الممتد من أمام حوشنا ببانت إلى ما لا نهاية ومن عند يدي اليمين، وأنا أتأمّل هذا السهل، إلى النهر الرهد وما خلفه ومن عند يدي اليسار، وأنا أتأمّل هذا الممتنع، وإلى النهر العطبراوي وما خلفه. سهلٌ تعجّب الصينيّون، في رواية لا مصدر لها، من السبب الذي جعل أهل البطانة يبذلون هذا الجهد الخرافي بحيث يصبح ذاك السهل منبسطاً (مِتِل الانبساطة دي) ثمّ يعجزون عن زراعته!

داير تضيف تاء التأنيث، للحروف التي ذكرنا، بالموديل التي نحلم بها؟ تاء تأنيث تنسيك واو الجماعة الرجال؟ جماعتنا! انقز إلى الحوش بالجزيرة المرويّة (قول لي كانت مروية آلغبيان دا، قول ساي فوق عديلك)؛ انقز لتسأل عن حاجّة آمنة بِتْ أصيلة تلقاها، في سبعينات القرن الماضي، خاتّة بنبرها في خشم باب اللجنة المنعقدة لتوزيع التلاميذ على مدارس الحوش بين داخلي وخارجي. أمرق من باب اللجنة تلقى عند حاجّة آمنة بِتْ أصيلة السؤال الأهمّ من "سعالات" أفنديّة اللجنة: وزّعوك شنو آجنا؟ وقبل أن تقع دميعاتك من حيطة حوش عويناتك تكسر رقبتها عند قدمي ستّ الحوش، حاجّة آمنة بِتْ أصيلة، وأنت تنطق "خارجي" بكلّ مافي الدنيا من مسكنة؛ يأتيك صوت حاجّة آمنة بِتْ أصيلة ليجبر هذا الكسر قبل أن يقع: "خُتْ شنطتك دي أقعد فوقها جنب أخوانك ديل". والبعدَك والبعدَك والبعدَك لامِن الضحوة تنكرب وحتّى الضلّ دا يلزم بيتو متقريفاً لي قهوتو وحاجّة آمنة بِتْ أصيلة ما متقريفة إلاّ لصوتها "يحمي ويعتني": "خُتْ شنطتك دي أقعد فوقها جنب أخوانك ديل"؛ "خُتْ شنطتك دي أقعد فوقها"؛ "خُتْ شنطتك"؛ "خُتْ". ووكت اللجنة تتفرتق لاحقة بتّيخ عقاب السوق، لجنة حاجّة آمنة بِتْ أصيلة تلتئم بتلاميذ وتلميذات، وين! بالداخليّة الشعبيّة الخاصّة التي أقامتها حاجّة آمنة بِتْ أصيلة وحافظت عليها عبر السنين فخرج منها (من هذه الجي آي بيل* الشعبية) الدكاترة والمهندسون والمدرّسون والمحاسبون والصحفيّون والسياسيّون. لكنّ السياسيّين في شغلٍ شاغل عن كلّ ذلك؛ شغلٍ عبّر عنه أحدهم (ربّما في مكان ما من نواحي حاجّة آمنة بِتْ أصيلة دي ذاتا) بالقول: هَيْ إنتَ في "دا" وألاّ في كدوسي الانكسرت فيهو قشّة دا! ولابدّ أن "دا" المذكور هو داءٌ سياسيٌ عضال وُضِع، رغماً عن ذلك، في سلّة الـPending إلى أن يعالج السياسي الهمام علّة كدوسه العاجلة.

وحاجّة آمنة بِتْ أصيلة داية تخرّجت في مدرسة الدايات وبذا فهي كانت تموّل احتياجات الجي آي بيل الخاصّة بها (أرجو أن أعود لأصف المحتويات النبيلة الأخرى بحقيبة هذه الجي آي بيل) من دخلها الشخصي فهي ما سلّت ليها كراع شافع من بطن أمّو إلاّ وأسهم ذلك (عبر المسكة التي تستلمها وعبر كراع بهيمة السماية التي تخصّص لها) في أن ينسلَّ شافع آخر (أو أكثر) من بطن حوت السيستم إلى حيث شجرة من يقطين الكرم والإيثار الشعبي الذي ربّما لم يتناوله (وربّما لن يتناوله) "شويعي" بالبحث نظراً في هذا النوع من علاقات الانتاج المفضي إلى نمط من الانتاج هدفه انتاج البشريّة الصالحة النابع صلاحها من رضاعة الإيثار من ثدي كرم حاجّة آمنة بِتْ أصيلة.

وحبّوبتي فاطنة بِتْ أم باع (هيع) دايةٌ أيضاً وإن لم تتخرّج من مدرسة الدايات إلاّ إنّني يشرّفني أنّها قد سلّت كراع كاتب هذه السطور من ضمن الشفّع السلّت كرعينهم من بطون أمّهاتهم. ومثل بِتّ أم باع بتَ الروح (هيع) بودّ الكاشف فضحكة بتّ الروح ما زالت تجلجل في أذنيّ فيما تشهد عيناي ضحكات الرجال (بل وعصيّهم وسيطانهم) تتضاير من أمام ضحكة بتّ الروح؛ أذكرها في وقتٍ (في القرن الحادي والعشرين) يتضاير فيه الرجال أنفسهم إلى مسبّة جلد النساء. تجلدوا النسوان! ما شافتكم بتّ الروح وإلاّ ما كانت لتطفيء سجارتها إلاّ في عين أوقـحـكم. تجلدوا النسوان! ما شافتكم حاجة آمنة بتّ أصيلة وإلاّ كانت كحّلتكم كلّكم بالشطّة. تجلدوا النسوان! ما شافتكم بتّ أم باع بنظرة بَسْ منّها تعرفوا لو كنتوا مربّيين وألاّ لا. قليلين الحيا.

لكن أين ثمرة جهد الحزب الشيوعي بمدرسة الدايات أو بـ"مدرسة" التمريض العالي أو بمختلف مدارس التدريب المؤهّلة لممارسة مختلف المهن الصحيّة. مدارسٌ تكاد تخرّج نساءً صرررر إلى حيث يُخرِجنَ لهذا العالم كلّ من ضاق عليه بطن أمّه ويتعهّدن بالحقنة والدِرِب والغيار ومحاليل التروية وبالسلفا وبالسفوفة كلّ من ضاق عليه بدنه. تلقوا ليكم علمانية (ههه، أوكي...أوكي قول اختراق لأوساط النساء) وين أفضل من إنّو الواحدة تحرّر وجعها (يا لسطوة العبارة ويا لتعدّد وجوهها) بالصراخ: يا الله لَـيْ، يا الله لَـيْ، يا الله لَـيْ وهي عارفة في قرارة نفسها إنّها ما بتِنْحَل إلاّ على يد بِتّ أم باع، أو بِتّ الروح أو بِتْ أصيلة! تلقوا ليكم ولاء (من الرجال قبل النساء) وين أفضل من إنّو الواحد يقعد يزازي برّة الخيش** إلى أن تقرّر (شفتَ كيف) نَسَمَة بِتْ عبد الفرّاج (البديل الحداثي لبتّ أم باع) ما إذا كانت الولادة تتم في بطُن بيتو وألاّ كمان تنهرو: أمرق جيب ليك عربيّة، دا ما وجع ولادة بيت!

أها نحنا، بصفتنا ريفيين، ذاتنا بننهركم: الوجع دا ما وجع ولادة سلسة في بطُن بيتكم الفي المدينة الما فايقة تنتظر لامِن الوجع يحِر (وقيل ما فايقة تلِد ذاتو)؛ دا وجع ولادة حبلاً غليد، حبلاً بِمسكوهو فِرِد مسكة من ساعة يغيب الضو لامِن يخفِس يطلع بهناك. أها تمرقوا تجيبو اللوري أب سقفاً سباتات القال ليكم عليهو أخوي محسن تشيلوا الأم دي تولّدوها عند أهلها وألاّ حا تطعنوها، كالعادة، تبنّجوها وتمرقوا شافعكم دا بولادة قيصرية (يا للمفارقة، يا لمفارقة درب أبوات الشيوعيين) والأم ماتت الأم حِيَت ما فرقت!

أرجو، مخلصاً، أن أعود لاسيّما بالمزيد عن حاجّة آمنة بِتْ أصيلة ففعالها الخيّرة تجعلها نخلةً ترنو لها كلُّ فسيلة كما وأودّ أن أهدي قولي في أعلاه إلى آل القوّاس وآل عبد الحفيظ وأخصّ منهم أخي أنور القوّاس الذي سهِرتُ ليلةً أستمع لحكاويه عن حاجّة آمنة بِتْ أصيلة حتى شقّ أذانُ الفجرِ جدارَه وما قال طق، أصلو، جدارُ اصغائي.

ويا حيدر البنيّة مبروكة وتربى في عزّكم وفي عزٍّ تناله بنات جنسها، قادر يا كريم. وياخي قد يقول قائلٌ إنّ البوست قد انحرف عن مساره لكنّني أرى أن ما دام البوست في أدب (وفن وسياسة واجتماع) الرحّالة الشافني شبّعتكم، مع الجماعة، ممّا نعصر من جنس ذلك ما كضّب.


_____________
* حلم سودنة الجي آي بيل GI Bill أو: بنك الفقراء (أي كافة ... إلا قليلاً) الحكومي
** "برّة الخيش" عبارة قديمة قِدِم أيّامٍ كانت فيها دار الرياضة برفاعة مسوّرة بالخيش، كيف ما عارف! تلك أيّام إذا طرد الحكم فيها أحد اللاعبين أو المشجّعين توجّب عليه أن يتعامل مع الهتاف " برّة الخيش... برّة الخيش... برّة الخيش" بأكثر من تعامله مع حالة طرده نفسها.

يا عادل يا عادل، عسل عسل، موت موت
أحب "حاجّة آمنة بِتْ أصيلة" مسودنة الجي آي بيل ههه، و"فاطنة بِتْ أم باع"، وبت الروح وعييييك.
ذَكَّرتني "أم جفيل" و"وصال" و"بت رَكَزَي" و"النَّهَمُوها"، شوف الأسماء دي ذاتها كيفن! وقارن بين المداخل الواقعية دي، البسيطة وماها بسيطة لمن يرى حقاً ويعي، والجي آي بيل، وطرائق ثانية للملمة الجراحات الإنسانية وبناء الحياة (الشعبية؟) لا أوّل ولا آخر لهن. ياخي الهرتدش السوداني في الاشتراكية وتصنيع المؤسسات ذاتية وشعبية التمويل، والنّاهمة حين الحاجة، ما محتاج ذاتو من أهلنا الشويعيين ديل لطوب ولا مونة، فقط مصطرين وقِدَّه وخيط لأجل وزنته جيداً بالمعارف والبحوث والعلوم. والله كلّ الناقص وزنته بس يا عادل أخوي، والطريقة واللغة التي يقدم بها للناس كي يقبلوه ويتحمسوا له ويتبنوه من بعد، على ضوء المعرفة، فتزدهر الحياة.

----------
يا زول حيدر قال عافي لينا عفو الله والرسول، تم ونستك ساكت. وفي تُولاي دي بجيك معقّب بونسات كان يدّي فضت، وبرضِّي ليك حيدر دا تب، برشيه ليك بالمقدمة كاملة لكتاب نوري ما دام عجبته هههه.

عارفكم مجانين لمن تكونوا رايقين

سلامات عادل
نبارك ليك في السمح

Quote: قد يقول قائلٌ إنّ البوست قد انحرف عن مساره

لا انحراف ولا حاجة
ياخي الحكي لما يكون على السجية في حد زاتو إبداع
سعدت - وأكيد معاي محسن - بمرورك الخلاق

قيقرواي العزيز

Quote: مع اني زمان كنت قايل حبيبنا حيدر دا ذاتو ( شويعي ) ... إلا اظنو كادر ( سري ) شايفو ينكرا كل ما يقولوها لهو ! الشينة منكورة

الشيوعي ياتو?
المنتمي للحزب وبدفع إشتراكاتو الشهرية ?
انا زول عنقالي ساي
شيوعيتي قاطعا من راسي وما ناكرها تب
مرة شيخنا الراحل الطيب صالح سألوه مالك ما عرست سودانية
قال ياخي الزواج ده مثل الملاريا يداهمك من حيث لاتحتسب .. داهمني ورقدت سلطة
ما وصلت مرحلة السلطة البدفعوا ليها (إشتراكات) دي
ولا في شيئ يغري لذلك ..
_
هسع مالك فتحت نفاج لإغتيال شخصيتي دي

المغرب وبهجر الشبّاك

أووووو
طارق جبريل، يا راجل!
متوحشنك بزاف آلزوين.
شنو الانقطاعة؟ حشومة عليك قَعْ.
ياخي أخوك زهجان جنس زهج الأيامات دي، لو ما جيت المغرب، واتوهّطت لي قدام شاهي أخضر، والخبز بجنبه بزيت اللمتمّر، الللههههه
أمتلك مقياس ريختر للبسط والسعادة، وأُسمّيه على وزن مقياس ريختر (بَهْجَر الشبّاك) وهو يلوح وضاءةً ونعيماً ووسامةً تتفجّر من الأعماق، أعماق هذا الشاب، انظر إليه بجوار الشبّاك.
شمس جوّاه، وشمس ساندة حيلها عليه من برّه.
الأيامات بما فيها من دواليب وجو وحكايات.. عندكم كيف؟ نتلّب في طيّارة وألا نستنى شوية!؟
شوف (بهجر) الزول الجنب الشبّاك دا عشان تآمن، والغنية إبداااااع.
http://www.youtube.com/watch?v=j7S9GEIumfM
---------
إضافة اليوتيوب فيها مشكلة يبقالي.

Quote: ما وصلت مرحلة السلطة البدفعوا ليها (إشتراكات) دي ولا في شيئ يغري لذلك .. _ هسع مالك فتحت نفاج لإغتيال شخصيتي دي

إغتيال الشخصية ساي ما بسوي الحبة دي ! .. اسالني انا دا الما عندي شخصية كلو كلو دا !؟ و اهو عااااااااايش في امان الله !
يا زول اخوك مع شخصيتو الضعيفة دي .. احتمال كبير ما يلقوها كلو كلو .. يقوم السيف يجي فيهو هو همسلف
معااااااا قولة ( شا " قيقا " ... ) بس، تسمع : " اليّ بالسيف و النطع يا ابن ابي بلتعة !؟" ... يخلوا ليك النتيجة 4/4 ( قيقا ) براها ... و ( رواي ) براو !
و غالباً ( راوي ) الفصل الاخير من نهاية الراوي السوبر يكون زول تاني !
جبت المفيد يا حبيب في [ ولا في شيئ يغري لذلك .. ]
بس كلم لينا محسن دا :

Quote: يا قيقرواي هم دايرين شيوعية مسبّكة ياخي، إنت يعني دايرهم يتموا حلّة الشيوعية دي موية وألا شنو؟ الاشتراكيون مَرَقُ الشيوعي

قديماً قيل : الفاتو اللحم، يلحق المرق
اها خايفين مباراة التسبيك تمرقنا بي قد القفة ساي !! حزب من غير طبقة....(بيرة) من غير كحول ... و اضاف [ وفى الحالتين...النعنشة مفقودة ] [ حاتم الياس ]

بعد اذنكم ... انقل الكميرات للناس المسحوقة و منسية ... كتيبة الجنقو ..و "الجنقو.. مسامير الأرض " [ مقولة مجهولة القائل .. عبد العزيز بركة ساكن ]

Quote: ندما أتيت الي هذه الحياة إكتشفت أن ست فتحية و فتحي أخاها الأستاذ أيضاً , إكتشفت أن هذه الثنائي يشكل شيوعي. و كثيراً انتظرنا اللحظة التي تزف فيها فتحية عروساً لشقيقها كما هو متفق عليه. ست فتحية ماتت بالسل بعد عراك طويل مع الكحة المصحوبة بالدم , أما فتحي فقد إبتلعته الغربة للابد...ست فتحية كنت أحبها كبني أدم و كثيراً اتجنبها و أكرهها كشيوعية كما يقال عنها, أتذكر حتي الان ووقتها كنت في السنة الثانية أبتدائي, أتذكر كيف أتت الي بيتنا تحمل بقجة اصغر حجماً من أن تكون ملابس بغرض الغسيل و أكبر من أن تكون كتب لنا كصغار قدرها ان تتبنانا معرفياً,,, القت ست فتحية السلام في عجل موتور علي أمي ومعه القت البقجة أرضاً برفق. بعد إنتهاء عبارات المجاملة قالت: يا خالتي تعالي انا دايركي برا.... تبعت أمي تلكم الفتحية ....و كمتلصص جيد كنت وراء هؤلاء النسوة حتي أكتشف ماذا يفعلن دون أن يشعرن بوجودي..... همست ست فتحية الي أمي قائلة: خالتي الدنيا مقلوبة و بكره الناس طالعين مظاهرة في المدينة ضد زيادة السكر, أها يا أمي جابوا لي الورق دا مفروض الموا هنا في البيت لكن البوليس بعرف بيتنا عشان كدا انا دايراكي تلمي لي الورق دا عندك لحد ما الدنيا تبرد شوية؟ أمي: لكن يا فتحية بتي... أمي كانت خائفة لتجاربها السابقة مع البوليس.... و قبل أن تكمل أمي كلامها قاطعتها ست فتحية قائلة: والله يا خالتي أنا جبت الورق دا لبيتكم لانو البوليس ما بشك فيكم ... والله يا خالتي لو البوليس عرف والله أنا براي أجي و أقول ليهو الورق دا حقي أنا و أنتو ما عندكم بيهو أي دخل..... أمي: ليه يا فتحية بتي تقولي كدا ما شينتكم شينتا.... لكن يا بتي الدنيا ما معروفة , الموت فوقي و فوقك ... بس بكرة الوليدات يمشوا المدرسة أنا الورق دا بحفر ليهو في سدر البيت و بدفنو و لو حصلت أي حاجة تلقي ورقك في سدر البيت مدفون. عانقت ست فتحية أمي و علي ما أعتقد كانت تبكي و هذا ما أحرزته من مخارج حروفها عندما رددت قائلة: شكراً خالتي كتير خيرك.... غضبت الي أبعد حدود الغضب , عن ماذا تفعل أمي مع الشيوعيين؟ لماذا تتأمر مع ست فتحية لإخفاء هذا الورق؟ في النهاية قررت أن أفعل شيئ ما.... في رأسي دارت كمية من الأشياء واجبة الفعل مثل: أخبر البوليس ؟ سريعاً ما تراجعت عن هذه الفكرة لأني أعي جيداً ماذا يعني البوليس.... أخبر أبي ؟ و هنا فضلت البوليس علي أبي,,,, أخبر خالتي حمرة؟ ... خالتي حمرة إحتلت مرتبة أم ثانية دون أي منازع أو منافس, فكثيراً ما أحتمي بها باكياً عندما تعاقبني أمي, و بعد إنتهائها من كل أغراضها الحياتية تمسك بيدي و ترجعني الي البيت,, و تبدأ العراك اللفظي مع أمي: خالتي حمرة: أنتي مالك رزيلة كدا.... هسي الولد دا سوا شنو لمن تدقي ذي دا؟ أمي: حمرة إنت الولد ما تعرفي ترا... ولد قليل أدب و حلاق كراعو في السماء دا مافي... خالتي حمرة: ما ياهو حال الجهلة.... صالح وليدي تاني ما تحلق. دوماً تنتهي هذه المشاجرة المصطنعة بين أمي و خالتي حمرة بشأني بالعبارة الصادرة من خالتي حمرة (صالح وليدي تاني ما تحلق أقعد في بيتكم)... تنتهي المشاجرة بالعبارة الأخيرة و بعدها تبدأن في همس يخص الكبار....صرفت نظر عن اللجوء لخالتي حمرة بإعتبار أني فقط سأكون ذريعة لتهامسها و تكرار تلكم المسرحية السخيفة. في الختام وصلت الي فكرة أن أحرق هذا الورق و إذا قررت أمي معاقبتي سألجأ الي أبي بدلاً عن خالتي حمرة, سألجأ الي أبي بناء علي قانون قديم يسمي (علي و علي أعدائي)... راقتني هذه الفكرة كثيراً و تركت أمي و ست فتحية تمارسان العادات النسوية القديمة و هي التحدث عند باب الدار.... رجعت الي القطية وعلي الفور بدأت أبحث عن كنه ومعني هذه الأوراق التي تقلق مضجع البوليس ,,, عندما سمعت خطو أمي علي مقربة مني أخذت كمية من الاوراق و رحت الي سريري متظاهراً بالنوم....علي ضوء لمبة الجازولين أخذت أقرا في تلكم الأوراق و بين السطور أبحث عن السطر الذي يدعو أن يتزوج الأخ أخته..... بشغف أبحث عن السطر الداعي الي تكسير الجوامع.... لدهشتي لم أجد شئ من كل هذا و فقط وجدت أشياء ########ة لا يمكن أن يعاقب صاحبها علي الإطلاق ... تساءلت بيني و ذاتي: الحكومة دي مجنونة؟ حزنت و سرحت بأثر رجعي علي دوزنة الكتب التي تهبها الينا ست فتحية..سرحت ووجمت علي إعتبار ما يكون و ذلك بموت أمي و مواصلة تربيتنا بواسطة جارتنا التي عانت كثيراً من طلاق مزمن حتي فقدت الأمل في ذكر يخصها, و كيف تحولنا بواسطة تلكم الجارة التي إحتلت خانة أمي بعد وفاتها الي طيور بيضاء كما في قصة (زوجة الأب) وجمت كثيراً دون سبب ظاهر أقلها لهذا الأحمد و عندما فشل في مواساتي أخذ يبلحق في كجلف مجنون.ا

حكاية عرس ( الاخوان الشيوعيين ) دي انا ذاتي سمعت بيها

نسيت ياخ !

Quote: كتيبة الجنقو

http://sudanone.net/vb/showthread.php?t=444&page=3

ود حليمة دا ود امي ذاتو ...

حافظ حسين

لذا لزم التنويه







----------

وين الناس ؟

شنو ليك
بمش أعصِر صنقوري المصدئ دا
واستعين بالحاجة (باقي هنا اليومين دي)
وأكمل البديتو دا جت عليهو

والله يا ود البتولا
الغُربة دي تمنا غالي خلاص
بقينا قرعوبة يشهد الله


بعدين
عارِف رقبتي عصرت عليك شديد
والفضاوة عندك بقت مسارقة
بس نسوي شنو
دايرين النجيضة علي قول الضاحك المضحك ود الصائم

تاني
عمايل ود الزين اخوي دا
كان قعدلها زين بتجيب الناقص جت
لكن شغلتو كتيرة بقت
وليدات ومدارس وشغل
أخير أنا شوية
المرأة في المدرسة
والأولاد في المطبخ

ومكرور دي الليلتي أنا دا في رقبتي
وما بخلها
عاج ب ا ن ي يا اخي
بس بباصر ليك محلها وأقشطا
ما تنجهني فيها تاني
سمح


ـــــ
ما عارف ليه الرقيب الحرفي دا قصتو شنو
هسا عا########ي دي فيها حاجة مقطعة كدي

يا سرور
وينك منتظرنك بالتعليق
تعالى ورينا فى محسن يوم !











ــــــــــــــ
تجى ولا نجى !

الشيخ دا غتس وين والقيامة قايمة يا حيدر؟

Quote: للمرة الأولى في تاريخها البالغ أربع سنوات فقط؛ تقاسمت روايتان الجائزة العربية للرواية «البوكر» ،2011 إذ حصلت كل من رواية «القوس والفراشة» للكاتب المغربي محمد الأشعري، ورواية «طوق الحمام» للروائية السعودية رجاء عالم مناصفة على الجائزة العالمية للرواية العربية لعام ،2011 لتصبح عالم بذلك هي الكاتبة الأولى التي تفوز بالجائزة.

http://www.emaratalyoum.com/life/four-sides/2011-03-15-1.368274

سلامات عادل
شرفنا الروائي أمير تاج السر بإختيار احد أعماله ضمن القائمة القصيرة
أتمنى أن تعرج الجائزة على مرابع مبدعينا المرة القادمة

قال الكاتب "النوبلي " الكبير وول سوينكا "إن أبخرة اليأس والضياع التي تتصاعد فوق سماء القارة الأفريقية لابد أن تستغرق إهتمام الكاتب الأفريقي كله وأن تكون لديه الشجاعة ليلهمها تماما
المهم أن لاينصرف الكاتب عن قضايا مجتمعه الملحة ثم يحتمي وراء الالتزام بنظريات مستوردة
فالذي لا تثيره قضايا أمته ليس ملتزما حتى وإن تعلق بأهداب الثورة العالمية"
تحية لمحسننا وهو يدلل على شجاعته وإلتزامه مع قضايا أمته العريضة
" بيان تضامني مع ثورة شعب ليبيا من الشعراء والأدباء والمثقفين العرب واصدقائهم "




http://www.arabs48.com/?mod=articles&ID=78656

بيان تضامني مع ثورة شباب مصر من الشعراء والأدباء والمثقفين العرب
http://www.arabicstory.net/anews/?p=7994