لماذا سلمت حكومة البشير هذا المناضل (المسلم) لمحاكم (الكفار) ..

لماذا سلمت حكومة البشير هذا المناضل (المسلم) لمحاكم (الكفار) ..


02-14-2009, 11:50 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=233&msg=1240591505&rn=39


Post: #1
Title: لماذا سلمت حكومة البشير هذا المناضل (المسلم) لمحاكم (الكفار) ..
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 02-14-2009, 11:50 AM
Parent: #0

في مثل هذا اليوم عام 1994 تعاون جهاز إستخبارات الإنقاذ مع دائرة مكافحة التجسس الفرنسية وبكل خسة في الإيقاع بالمناضل الفنزويلي ايليش راميريز سانشيز المعروف بكارلوس -الذي سمى نفسه عبد الله بعد إسلامه- ومن ثم ترحيله بليل إلى فرنسا ليقضي بقية حياته في السجن الذي يأبى البشير الذهاب إليه
ولعل المصادفة الغريبة أن يتزامن تاريخ إعتقاله وتسليمه لعناصر من دائرة مكافحة التجسس الفرنسية مع مايدور من هرج ومرج حيال أمر القبض الصادر بحق رئيس نفس الحكومة التي إرتضت القيام بتسليم كارلوس
هل إستجاب الله لدعاء كارلوس ?
هل يدرك البشير أن كارلوس أخلص لقضية فلسطين أكثر منه ومن من حكم السودان من قبله?
وهل تساهل فرنسا مع البشير جاء من خلفية هذا التعاون الرخيص




____
أقال الله عثارنا وعثار كارلوس

Post: #2
Title: Re: لماذا سلمت حكومة البشير هذا المناضل (المسلم) لمحاكم (الكفار) ..
Author: khaleel
Date: 02-14-2009, 11:52 AM
Parent: #1

حيدر

ثمن كارلوس

هو طائرة هدية من فرنسا للخطوط الجوية السودانية

هكذا يقولون في ذلك الوقت

Post: #3
Title: Re: لماذا سلمت حكومة البشير هذا المناضل (المسلم) لمحاكم (الكفار) ..
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 02-14-2009, 12:02 PM
Parent: #2

خليل

العبرة في الموقف وليس في الثمن

بحسب ما أشيع المقابل كان تقديم فرنسا معلومات إستخبارتية (عن طريق القمر الصناعي) لمواقع عسكرية لجيش تحرير السودان بقيادة الراحل قرنق آنذاك

Post: #4
Title: Re: لماذا سلمت حكومة البشير هذا المناضل (المسلم) لمحاكم (الكفار) ..
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 02-14-2009, 12:26 PM
Parent: #3

كارلوس في «الإسلام الثوري»: الإرهاب ليس أكثر دمارا من قنبلة «بي 52»

لم يحدث ان شغل العالم ارهابي كما فعل اليتش راميرز سانشاز المعروف باسم كارلوس. الرجل المناضل او المقاوم كما يقول وليس الارهابي كما يقول اعداؤه ما زال يصنع الحدث من وراء القضبان في زمن المطاردة الاميركية لصدام حسين ولابن لادن ولقادة مسلمين وعرب رتبوا في قائمة الملاحقة «الحضارية» استنادا لمعيار درجة خطورة كل واحد منهم على الرسالة «الانسانية» الاميركية

كارلوس افسد مزاج وبداية عطلة صيف الآلاف من الفرنسيين الحاكمين والمحكومين على السواء بعد نشره كتابا حرر صفحاته في سجن سامور الواقع في مقاطعة الاندر. صدر كتاب اشهر ارهابيي العالم «الاسلام الثوري» ـ ما زال كذلك على الرغم من ضرب برجي التجارة في نيويورك ـ عن دار نشر «دو روشيه» التي تجرأت على تحطيم «قانون» الصوابية السياسية والايديولوجية الغربية الطاغية في دول تفسر الديمقراطية والارهاب حسب تغير وتجدد مصالحها الدائمة واصدقائها غير الدائمين من العرب والمسلمين وغيرهم من الملل السياسية. في كتابه الفضائحي الذي سكتت عنه وسائل الاعلام الفرنسية بحكم الصيف والصوابية السياسية في آن .. اعلن «الثعلب» الارهابي في الصفحات الاولى دون الحد الادنى من التردد عن عدم ندمه عن كل ما قام به من عمليات نضالية على حد تعبيره من باب مناهضة الشمولية الاميركية او الارهاب الاميركي والغربي بوجه عام وتجسيد ايمانه بكفاح الشعوب المقهورة. كارلوس الثوري الماركسي السابق الذي اسلم في السودان عام 1975، عرف الارهاب على طريقته، الامر الذي دفعه منطقيا الى اعتبار بن لادن بطلا ـ وفي هذا السياق قال ان الارهاب مباح ومقبول ما دام هدفه ترهيب العدو، وعليه فإن: «بن لادن يعتبر نموذجا مضيئا في محاربة الطغاة والدفاع عن المضطهدين والمسحوقين وعبر تحدي الامبرياليين اليانكيين يكون قد جسد حالة غير مسبوقة في التاريخ الحديث.. انني اشجعه وسأعمل على الاستمرار في نهجه الرائع. لقد اصبح رمز الجهاد الحي».

تعميقا لاعجابه بالرجل الذي تبحث عنه واشنطن بكل السبل الممكنة وغير المتصورة.. اردف الكولمبي كارلوس: «ان حوادث الحادي عشر من سبتمبر تمثل نهاية عالم الكذب واللاوعي والتهور وسقوط برجي التجارة اللذين كانا يمثلان تحديا لبؤس العالم الثالث ووضعت حدا لغفلة الغرب. والاسلام هو القوة الوحيدة العالمية القادرة على حماية الامم المقهورة استنادا لروحه الثورية». عمق كارلوس تشنيعه بالغرب بتأكيده انه رمز الانهيار الاخلاقي والروحي والموت الثقافي كما قال البابا بولص الثاني: «ان الغرب اصبح عبدا لملذات الحياة المختلفة بأبخس الاثمان وللعربدة الجنسية والمرئية وللعنف. واميركا التي تتحدى العالم ظلما وبهتانا هي اميركا التي تتغذى من جثث ساحات المعارك. انها الشيطان وامبراطورية الظلمات الممتدة في كافة انحاء العالم وهي التي تقود الحرب العالمية الثالثة ضد الجنس البشري».

جان ميشال فرنوشيه جامع مواد واقوال كارلوس رد على مسؤولي الجمعيات التي طالبت بمقاطعة الكتاب والدعوة الى منعه، وأكد انه شهادة مهمة جاءت في سياق تحول الارهاب الى ظاهرة حاضرة في مجتمعاتنا، والارهاب لم يسقط من السماء ويجب دراسة اسباب ظهوره واستفحاله على اوسع نطاق بشكل غير مسبوق: «والكتاب مهم ايضا لانه يفسر ويبرز منطق وصيرورة الظاهرة . كارلوس والارهاب في نظره سلاح في حرب غير متكافئة وهو ليس اكثر دمارا من قنبلة بي 52».

فرانسواز رودتسكي التي تظهر في شاشات التلفزيون كلما حدث اعتداء ارهابي في فرنسا بعد ان دفعت ثمن هجوم ارهابي تم في الثالث من ديسمبر عام 1983، الفرنسية الاولى دعت الى مقاطعة كتاب كارلوس بحكم ترؤسها جمعية «إس او إس اعتداءات ارهابية» منذ عام 1986، قالت لاكثر من صحيفة وقناة فرنسية ان الكتاب شتيمة جديدة حيال ضحايا الارهاب وليس هناك ما يبرر الارهاب: «ولا مجال للمقارنة بين الارهاب والمقاومة».

ودعت رودتسكي الى تطبيق ما اسمته بالتفكير المواطني الذي يفرض عدم شراء وتداول هذا الكتاب الذي لا يستحق التحدث عنه على حد تعبيرها. وفسرت اقبال كارلوس على تأليف الكتاب بحاجته الى الاشهار والبروز من جديد بعد ان طمسه التاريخ وذلك اثر انفراد الارهابي بن لادن بالواجهة الاعلامية.

في انتظار كتاب مذكراته الذي قال انه سيكتبه بعد عشرين سنة اثر رحيله يبقى من الموضوعي القول ان كتاب كارلوس ـ الذي حمل عنوانا تجاريا لا يمثل مضمونه ـ دليل آخر على فرادة و«قوة» الرجل الصانع للجدل وللحدث في زمن حرب بوش على العراق وحرب بعض العراقيين عليه وفي ظل البحث الشكلي المستمر عن صدام حسين بعد ان فشلت اميركا في القبض على بن لادن.


http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=28&art...=183887&issueno=9007

Post: #5
Title: Re: لماذا سلمت حكومة البشير هذا المناضل (المسلم) لمحاكم (الكفار) ..
Author: هشام هباني
Date: 02-14-2009, 12:27 PM
Parent: #3

العزيز حيدر

تحياتي ومشتاقون

لن يجيبك المكابرون والساكتون عن الحق على هذا السؤال المحرج جدا
وهو سؤال ( في التنك) لانهم كذبة وجبناء....فتسليم كارلوس فضيحة كبرى
لانهم هم من استضافه في السودان واستفادوا من خبراته وعندما استنفدوا اغراضهم
منه باعوه بثمن بخس!
والذين باعوا كارلوس في الخرطوم هم نفس الذين هجروا يهود الفلاشا الى اسرائيل وقبضوا
الثمن بعد ان مكنوا القوات الصهيونية بدعم وعتاد بشرى جديد لاحكام القتل والظلم على
الفلسطينيين وقد تم ذلك وهؤلاء الكذبة كانوا جزءا من نظام السفاح نميري واليوم هم وحدهم من اطلق
سراح المدانين والمحكومين في قضية الفلاشا بل اشنع من هذا ان مكنوا العميل الرئيسي فيها من تبوا وزير دولة للدفاع عن السودان ( تخيل) واخيرا مندوبا دائما للسودان في الامم المتحدة ( تخيل) ولازال رجلا محترما في هذه الدولة( الاسلامية القومية) التي تتباكى بحسرة على اطفال غزة وتدعي نصرتها لحماس وحزب الله وتستقبل بلا استحياء خالد مشعل في اراضيها وغالبا ما يكون ذلكم الشخص المحترم في مقدمة المستقبلين!

شكرا حيدر على هذا الخيط الهام

Post: #6
Title: Re: لماذا سلمت حكومة البشير هذا المناضل (المسلم) لمحاكم (الكفار) ..
Author: وليد محمد المبارك
Date: 02-14-2009, 12:42 PM
Parent: #5

Quote: بحسب ما أشيع المقابل كان تقديم فرنسا معلومات إستخبارتية (عن طريق القمر الصناعي) لمواقع عسكرية لجيش تحرير السودان بقيادة الراحل قرنق آنذاك


صحيح
ويقال ان تحرير الكرمك كان بسبب هذه المعلومات الاستخبارتيه وهي مكافأة القبض على كارلوس

كارلوس كان من اكبر المدافعين عن القضية الفلسطينية
وكان مرعب اليهود الاول

Post: #7
Title: Re: لماذا سلمت حكومة البشير هذا المناضل (المسلم) لمحاكم (الكفار) ..
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 02-14-2009, 12:47 PM
Parent: #5

صديقي العزيز ود هباني
سلامات
القول ماقلته .. سياسة المكيال بمكيالين سمة لازمت هؤلا المجرمين منذ مجيئهم المشؤوم
التهم الموجهة لكارلوس العظيم لاتعادل ربع ما إقترفه أتفه أمنجي في حق الشرفاء
دعك من الذي يدعي (بعضمة لسانه)ان عدد ضحايا دارفور لايتجاوز الـ 10 ألف قتيل وقتيلة
ياخي النفس التي حرم الله قتلها واحدة
والديان واحد

Post: #8
Title: Re: لماذا سلمت حكومة البشير هذا المناضل (المسلم) لمحاكم (الكفار) ..
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 02-14-2009, 01:32 PM
Parent: #7

Quote: كارلوس كان من اكبر المدافعين عن القضية الفلسطينية
وكان مرعب اليهود الاول


عزيزي وليد

نعم هو كذلك ..... وسيخلد في ذاكرة من يقدرون تضحياته أحسن تخليد
عشية القدر به هددت مجموعات فلسطينية بإستهداف حياة مسؤولين سودانين تقديرا وعرفانا لنضاله الطويل في خدمة قضيتهم العادلة
ليس بكثير على فئة عاثت قتلا وتعذيبا في بني وطنها أن تتعامى عن مواقف بطل مثل كارلوس دون أن يأنبهم ضمير

Post: #9
Title: Re: لماذا سلمت حكومة البشير هذا المناضل (المسلم) لمحاكم (الكفار) ..
Author: هشام هباني
Date: 02-14-2009, 01:43 PM
Parent: #8

حيدر

ومعك اسال سؤالا استنكاريا شبيها بسؤالك: لماذا اطلقوا سراح عمر الطيب وما حاكموا عثمان السيد والفاتح العروة وبقية منفذي فضيحة صفقة الفلاشا بل الانكى انهم بوأوا الاخيرين مناصب دستورية مرموقة في الدولة الزاعمة التنطع بالغيرة على الاسلام بدلا من محاكمتهما وفقا للشريعة التي يزعمون والتي عقابها بائن في حق من يتعامل مع العدو؟!


الدليل الدامغ على تورط حكومة السودان في اغتيال اطفال غزة!

Post: #10
Title: Re: لماذا سلمت حكومة البشير هذا المناضل (المسلم) لمحاكم (الكفار) ..
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 02-14-2009, 01:45 PM
Parent: #8

شكرا يا حيدر بتذكيرنا بهذه الحادثة التي فعلتها الانقاذ الذي تولول اليوم في امر التسليم
وكارلوس حارب فعلا كثيرة مع جهات ثورية ناهضت امريكا والامبرالية كما يقولون
ووجوده في السودان كان لخدمة اجندة للحكومة
ولكن بيع للفرنسين بثمن بخس..

Post: #11
Title: Re: لماذا سلمت حكومة البشير هذا المناضل (المسلم) لمحاكم (الكفار) ..
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 02-14-2009, 02:28 PM
Parent: #10

تفاصيل مفيدة ذات علاقة بموضوع البوست
________________________________________

وصف خبراء عسكريون سودانيون، اغتيال عماد مغنية أحد القادة العسكريين في حزب الله في سورية، اول من أمس، بأنه «لعبة مخابرات»، أشبه بالطريقة التي سلمت بها الحكومة السودانية في عام 1994 الإرهابي الدولي المعروف باسم كارلوس الى السلطات الفرنسية، والتي تمت في ظل ملابسات غامضة. لكن كارلوس نفسه وصفها بأنها «صفقة» بين الدكتور حسن عبد الله الترابي زعيم الاسلاميين السودانيين، الذي كان يدير حكومة الرئيس عمر البشير من وراء الأبواب والإدارة الاميركية انذاك. واعاد حادث الاغتيال للأذهان تضارب تقارير أجهزة المخابرات العالمية انذاك، حول ما اذا كان الشخص الموجود في الخرطوم كارلوس أم عماد مغنية. وحسب كتاب للصحافي صديق محيس ينشر هذه الأيام في الخرطوم على حلقات، فإن كارلوس دخل الخرطوم على متن طائرة الخطوط الجوية السودانية القادمة من العاصمة الأردنية عمان في 14 أكتوبر 1994، وكان يحمل جوازاً دبلوماسياً غير مزور من اليمن الجنوبي باسم عربي هو (عبد الله بركات) وكانت بصحبته زوجته الأردنية، وهي طالبة في السنة النهائية في كلية طب الأسنان في الجامعة السورية، وثلاثة من مرافقيه الذين ظل اثنان منهم على الأقل معه دائماً في الخرطوم، حتى ساعة تسليمه إلى فرنسا في 12 أكتوبر 1995.
توجه كارلوس ومجموعته من المطار بسيارة أجرة إلى الفندق الكبير المطل على النيل ـ وهو أقدم صرح سياحي منذ أن أسسه البريطانيون عام 1904 ـ وقضوا نحو اسبوع قبل ان يؤسسوا مكتبا تجاريا بوسط الخرطوم، حيث تم تقديمهم الى بعض رجال الأعمال السودانيين، باعتبارهم رجال أعمال قدموا إلى السودان للاستثمار.

وقدم كارلوس نفسه خاصة على أنه عربي من أم أميركية لاتينية لتلافي الحرج، الذي قد يثيره السؤال عن لكنته غير العربية الواضحة، وقد اقترح عليهم العمل في مجال الحبوب، وسافر معهم بعض رجال الأعمال السودانيين إلى منطقة الدمازين جنوب النيل الأزرق، لتعريفهم مباشرة على أكبر المناطق إنتاجاً للذرة، وهي السلعة الرائجة من صادرات السودان. واستطاعت المجموعة استئجار شقة من أربع غرف في منطقة العمارات جنوب الخرطوم في الشارع الذي يحمل رقم 33.

ولاحظ كارلوس إحكام الرقابة عليه، وأبدى ضيقاً وتبرماً من ذلك. وبعد فترة قصيرة أعلن كارلوس عن شخصيته الحقيقية، مبدياً استعداده للتعاون فيما اذا طلب منه أداء أي عمل تريده السلطة (الثورية) في السودان، مسخراً لذلك إمكاناته ومواهبه وعلاقاته. لكن مفاجأة كارلوس كانت كبيرة، حين نقل إليه مسؤول ان الحكومة لا تقر فكرياً بأساليب الإرهاب، وترفض مواقفه سياسياً، ومن ثم فهي لا تستطيع التعامل معه، بل تطلب منه مغادرة السودان إلى أي جهة يريدها. لم يقتنع كارلوس نهائياً برد صديقه المسؤول الأمني، وحمل خطاه ليجرب أسلوب الاتصال المباشر، وليأت بنفسه إلى مكتب الاستقبال الخاص بالمؤتمر الشعبي العربي الإسلامي، ليطلب مقابلة الشيخ حسن الترابي، حاملا معه نسخة من كتاب «إلى نهاية الأرض» الذي كتبه الصحافي البريطاني ديفيد يلوب حول قصة كارلوس من البداية، وحتى سنوات بيروت، وطلب تقديم نسخة الكتاب إلى الدكتور الترابي، وتحديد موعد لمقابلته، الأمر الذي لم يتم إلى حين تسليم كارلوس.

لم يمض شهران على وصول كارلوس إلى السودان، حتى وصل إلى مطار الخرطوم مسؤول فرنسي رفيع في جهاز الاستخبارات الفرنسية الداخلية (D.S.T) وهو فيليب روندو، على متن طائرة الخطوط الجوية الفرنسية، وقابل بعد ساعات من وصوله مدير جهاز الأمن الخارجي حول مجموعة وصلت إلى الخرطوم من عمان، وأن الذي يعنيهم من المجموعة، شخص واحد فقط مطلوب للعدالة الفرنسية، كما أن منظمة الشرطة الدولية الإنتربول، اصدرت قراراً بالقبض عليه، وأن القسم المختص بذلك في كل أنحاء العالم يملك نسخة من ذلك القرار، بما في ذلك الشرطة السودانية. عند مقارنة المعلومات الفرنسية بالمعلومات التي يملكها السودانيون، تأكد أن الشخص المعني هو نفسه الموجود في الخرطوم.

في أغسطس 1995 غادر الدكتور الترابي الخرطوم إلى إسبانيا، لتقديم محاضرة في جامعة مدريد، وفي رحلة العودة على متن الخطوط الجوية الفرنسية، وعند توقفه في مطار شارل ديغول لتبديل الرحلة، اجتمع لوقت قصير مع مسؤول فرنسي كبير، أبلغه فيه مخاوف فرنسا من تردد السودان في تسليم كارلوس، وهل ترى السلطات السودانية أن تتم صفقة سياسية بين البلدين، حتى يمكن حل هذا الموضوع، فرد الترابي بوضوح أن السودان ملتزم نهجاً مبدئياً. بعد ذلك اتخذت السلطات السودانية منحًى جديداً في التعاطي مع موضوع كارلوس، وقد أجرى الترابي بعد عودته الخرطوم، مشاورات في أضيق الحدود حول هذه الأزمة والتي كانت نهايتها ابلاغ فرنسا أن السودان مستعد الآن لتسليم الصيد الفنزويلي عن طريق الإنتربول، وقد تزامن تاريخ 12 أغسطس 1995 مع تعافي كارلوس من عملية جراحية من الدرجة الثانية، أجريت له في مستشفى خاص بالخرطوم. ولم يكن معه ساعتئذ سوى زوجته الأردنية التي استدعيت إلى مباني جهاز الأمن في ساعة متأخرة من تلك الليلة، وتم ابلاغها باعتقال زوجها، وطلب إليها أن تحزم أمتعتها لمغادرة السودان، وبعد اقل من ساعة نحو منتصف الليل بتوقيت السودان، حطت طائرة فرنسية خاصة في مطار الخرطوم، وعلى متنها طاقم من الشرطة الفرنسية تسلم مطلوبه في أقل من نصف ساعة، بعد توقيع الأوراق الرسمية. وقال كارلوس في لقاء صحافي أخير معه من داخل محبسه في فرنسا: «سوف يطلق سراحي، لكي يتم اغتيالي بعد ذلك، إنها قناعة نابعة من الاستنتاج التالي: حين باعني حسن الترابي للأميركيين، عبر وسطاء خليجيين، أوهمهم بأنهم سيتسلمون حطاما بشريا، وصورني لهم كمرتزقة في سن التقاعد، و(زير مومسات) مدمن على الخمور، وربما على المخدرات أيضا».


http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&arti...458519&issueno=10670

Post: #13
Title: Re: لماذا سلمت حكومة البشير هذا المناضل (المسلم) لمحاكم (الكفار) ..
Author: Omer Sakin
Date: 02-14-2009, 02:40 PM
Parent: #11

الأخ حيدر
تحية واحتراما
دعك من كارلوس، اسامة بن لا دن نفسه كان قاب قوسين أو أدنى من التسليم.
ودع عنك هذا الهرج والمرج واللولة الوعيد الكرتوني في الخرطوم.
فتاريخ الحكومة منذ بداية هذه الأزمة هو التراجع دوما وأبدا.
ألم ترفض الحكومة دخول القوات الأفريقية أراضيها ووصفتهم صحافتها بحاملي جرثومة الإيدز، اليوم يتشبثون بحلقومها وقشتها ، ألم يرفض البشيرا لتفاوض مع الحركات المسلحة (قطاع الطرق حسب وصفه).
أنظر مليا إلى الأفعال والأقوال.
البشير سيبيعه الآخرون كلما تهاوت السفينة رويدا رويدا نحو الغرق.
تحياتي

عدل لتصحيح لغوي بعد إيعاز من العم جعفر (له التحية)

Post: #35
Title: Re: لماذا سلمت حكومة البشير هذا المناضل (المسلم) لمحاكم (الكفار) ..
Author: هشام هباني
Date: 02-23-2009, 10:12 PM
Parent: #5

.

Post: #12
Title: Re: لماذا سلمت حكومة البشير هذا المناضل (المسلم) لمحاكم (الكفار) ..
Author: Nader Abu Kadouk
Date: 02-14-2009, 02:39 PM
Parent: #3

حيدر

جماعة الإنقاذ ديل عنهم مليون مكيال

وكلو مكيال عندهم التبرير جاهز

Post: #14
Title: Re: لماذا سلمت حكومة البشير هذا المناضل (المسلم) لمحاكم (الكفار) ..
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 02-14-2009, 04:12 PM
Parent: #12

الاعزاء/ هشام// كيكي عمر/ نادر

بالطبع هذا النظام مارس كل الحيل في سبيل إطالة عمره بما في ذلك مايتنافى مع الشعارات الدينية التى ظل يرفعها
أصبحت السيادة الوطنية نفسها عرضة لمطامع الاصدقاء قبل الأعداء

وكل من يرهول لمساعدة البشير عينه على مكاسب سياسية وغيرها

والمحصلة النهائية رجوعنا للوراء ألف خطوة

Post: #15
Title: Re: لماذا سلمت حكومة البشير هذا المناضل (المسلم) لمحاكم (الكفار) ..
Author: محمد عثمان الحاج
Date: 02-14-2009, 04:46 PM
Parent: #14

تحياتي حيدر وياليتك تجد لنا اللقاء المثير الذي قامت به قناة الجزيرة قبل سنوات مع محامية كارلوس التي بحسب ما أذكر تزوجته بعد سجنه، والتي أكدت فيه أن كارلوس مسلم ولا يزال باقيا على إسلامه حتى بعد ما فعله به أدعياء الإسلام الإنقاذيين، والحديث الشريف يؤكد أن الإسلام يجب ما قبله أي أن من يدخل الإسلام يصبح بريئا من جميع ما ارتكبه قبل إسلامه.

ويا أخي أعتقد أن السؤال أصبح أكبر بكثير: ما هي العلاقة الحقيقية بين تنظيم الجبهة الإسلامية وبين أجهزة المخابرات العالمية، العلاقات بين الحركة الأم تنظيم الإخوان المسلمين المصري وبين أجهزة المخابرات الغربية أمر معروف، فإلى أي درجة كانت تلك العلاقة مع تنظيم الإخوان السوداني خاصة أيام الحرب الباردة وهي علاقة يبدو أنه أعيد تنشيطها في إطار مكفحة الإرهاب وما يتبعه من تعاون استخباراتي؟

من العجيب حقا أن تتحول حركات لم تكن سوى واجهات تجسسية لأجهزة مخابرات عالمية لأبطال للنضال ضد الإمبريالية، والمثال الآخر هو حزب البعث العراقي، الذي كان أيضا أداة لضرب الحركة الشيوعية في العراق!

من المؤسف أن يصل النفاق والتلاعب بمصائر الشعوب لهذا الحد، ونسمع من أجهزة الإعلام والحكومات الغربية إدانة مجازر دارفور في حين أنه وفي ضوء ما يحدث من تعاون استخباراتي سري تعتبر هذه الحكومات والدول العظمى شريكا أساسيا مع النظام السوداني في إبادة أهل دارفور واضطهاد وقهر الشعب السوداني ونشر الايديولوجية الارهابية فيه تحقيقا لأهداف استخباراتيه أنانية خاصة بتلك الدول.

Post: #16
Title: Re: لماذا سلمت حكومة البشير هذا المناضل (المسلم) لمحاكم (الكفار) ..
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 02-14-2009, 07:07 PM
Parent: #15

الأستاذ محمد عثمان

لم أتمكن من العثور على اللقاء الذي أجري مع محامية كارلوس

علاقة تنظيم الجبهة الإسلامية بالمخابرات العالمية كانت قائمة قبل قدومهم للسلطة حتى بن لادن نفسه الاستخبارات الغربية كانت على علم بنشاط تنظيمه وبدعمه الإرهاب في بعض الدول العربية وإنشائه شبكات في الغرب، للاسف الشديد لم يعادوهم إلا بعد إستهدافهم للمصالح الغربية والامريكية
وفي سبيل ترميم هذه العلاقة سعت الجبهة الاسلامية لخدمة الاستخبارات العالمية من خلال تقديم خدمات تعاون وصلت لحد الغدر بالمطلوبين لديهم وكارلوس مثال لذلك
وربما جاءت مغادرة بن لادن الخرطوم في مايو 1996 (من جملة اسباب اخرى) عائدا إلى أفغانستان نتيجة لتخوفه من المصير الذي حاق بكارلوس أمام سمعه وبصره ,,,, علما بأن بن لادن دخل السودان عام 1991

Post: #17
Title: ولكنه يمهل ولا يهمل
Author: مجدى محمد مصطفى
Date: 02-14-2009, 09:14 PM
Parent: #1

الأخ حيدر

أشكرك على فتح هذا الموضوع المهم والخطير .

كارلس كان البدايه فقط ، هناك قائمه طويله من إسلاميي المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي الذي كان يتزعمه الترابي ، والذين قدموا الى السودان بعد أن منحوا (إجاره) إلا انه غدر بهم و تم تسليمهم الى أمريكا ،بالإضافه الى تعاون إستخباراتي وتجسس على جماعات إسلاميه لصالح السي أي أيه .

أتمنى أن يكشف التاريخ عن خبايا ذلك العمل الإنسان رخيص

الإسلام يا عزيزي بالنسبه للبشير ورهطه ( حاله مزاجيه ) يختارون منه ما يريدون ساعه ما يريدون كيفما يريدون .

ولكنه يمهل ولا يهمل


لك ودي

Post: #18
Title: Re: ولكنه يمهل ولا يهمل
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 02-14-2009, 11:14 PM
Parent: #17

الاخ حيدر حسن على


كارلوس قــم الى القضية الفلسطينية ما لم تقدمــه كثير من الدول العربية والاسلامية


تــجدنــى لا املك الا ان اشجب تسليمـــه الى الحكومة الفرنسية ..


تـــم إبعادهـ من الاردن وسوريا بطريقة فيها كثير من ســـوء النيــة لتوريــط الخرطوم


يظـل تسليمـــه عــدم وفاء لرجــل نــذر نفســه لخدمة قضيتناالمحورية .






ترمة :

بوســــت لا تملــك الا وان تنحــــي لــه

Post: #19
Title: Re: ولكنه يمهل ولا يهمل
Author: Adam Omer
Date: 02-15-2009, 01:37 AM
Parent: #18

وهناك مناضل أخر

زعيم حزب العـــــــــمـــــــــــــال الكردســـــــــــــــــــــــــتانى


البـــــــطل عبد اللـــــــــة أوجلان

Post: #20
Title: Re: ولكنه يمهل ولا يهمل
Author: محمد عثمان الحاج
Date: 02-15-2009, 04:57 AM
Parent: #19

لك التحية أخي حيدر وحقيقة لا أحد يتعاطف مع الإرهاب وما قام به كارلوس قبل إسلامه من أفعال منكرة ، لكن التساؤل هو لماذا يعتبر تسليم كارلوس المسلم من جانب حكومة الانقاذ محمدة أما تسليم رموز الانقاذ ممن أجرموا في حق مسلمين يعتبر خيانة للإسلام، أي منطق هذا؟ أ
وهنا مقال لـ د. هاني السباعي يتطرق فيه للقاء الجظيرة بمحامية كارلوس:

كارلوس .. مانديلا .. سلام وتحية

Quote:
http://www.alarabnews.com/alshaab/GIF/19-07-2003/hani.htm

بقلم: د. هاني السباعي
[email protected]



كنا ندرس في كتب الأدب أن المنذر بن ماء السماء أرسل جيشاً بقيادة الحارث بن ظالم للاستيلاء على مال امرئ القيس الذي تركه عند السموأل لما هرب منهم.. فلما نزل الجيش تحصن السموأل بقلعة له.. وكان له ابن قد خرج إلى الصيد.. فلما رجع أخذه قائد الجيش ثم قال للسموأل: أتعرف هذا؟ قال: نعم. إنه ابني. قال أفتسلم مال عدونا أم أقتله؟ قال: شأنك به فلست أخفر ذمتي ولا أسلم مال جاري. فضرب الحارث وسط الغلام فقطعه قطعتين وانصرف الجيش خائباً بدون أن يحصل على مراده.. وهنا قال الشاعر أبياته الشهيرة في الوفاء:

وفيت بأدرع الكندي إني *** إذا ما خان أقوام وفيت
هكذا كانت المروءة والوفاء في الأدب الجاهلي عند بني يعرب وقحطان.. أما اليوم فقد خلف من بعدهم خلف ضيعوا المروءة والوفاء ولم تبق لهم شيم ولا خلق يعتزون بها يورثونها للأجيال!!

قلنا هذه التقدمة ليعلم (أليتش راميريز سانشيز) الملقب بـ كارلوس أن هناك بوناً شاسعاً بين سلف هذه الأمة وبين خلفها الضائع في مهب الأمم!!

لقد سقطت قيم كان العرب يعتزون بها بعد حرب الخليج الثانية التي كانت نذير شؤم على كل الشرفاء في العالم.. وضاقت الدنيا على كارلوس بما رحبت.. تخلت عنه سوريا كعادتها دائماً كما فعلت مع عبد الله أوجلان فيما بعد حتى وقع بأمر الأمريكان في كينيا في أفريقيا حيث إن السودان لا تبعد عنها كثيراً!! وأبعد الرجل إلى اليمن التي لم ترحب باستقباله.. ومنها إلى السودان التي دخلها على حين علم من أهلها وليس على حين غفلة كما زعم النظام في وقتها!!

مؤامرة إنسان رخيصة:

أخيراً وصل(ابن آوى) وهو لقب أطلقته وسائل الإعلام على كارلوس نظراً لخفة حركته وسرعته ولقدرته على التخفي والإفلات من قوى الاستكبار في حقبة السبعينات والثمانينات .. لدرجة أن الإعلام كان يظن أن له شبيهاً أو أكثر من شبيه مثل حكايات شبيه الرئيس صدام حسين!!

المهم أن الرجل رقم واحد وصل السودان ، وعاش في زاوية النسيان راضياً بالكفاف وأوجاع الملاريا والبعوض الضال.. باكياً على أطلال الكفاح المسلح وتحرير فلسطين الأسيرة وهلم جراً.. غير أن الرجل الذي دوخ الدنيا كان قدره مع جبهة الإنقاذ بقيادة الشيخ الدكتور حسن الترابي أو ما يسمى بالمشروع الإسلامي في السودان البعيد أصلاً عن الأنموذج الإسلامي الحقيقي.. هذه المؤارة بدأت خيوطها منذ أن وطئت أقدام كارلوس إلى السودان يوم أن تخلى عنه الرفيق والصديق في سوريا واليمن وليبيا سدنة المد الثوري الأحمر البائد!!

وفي أغسطس سنة 1994م تم خطف كارلوس، العائذ بأهل السودان وللاجئ لما يسمى بحكومة إسلامية.. وتم تسليمه إلى فرنسا .. باسم الدين حلل الشيخ حسن الترابي صفقة الخزي والعار التي تمت بين المخابرات السودانية ومخابرات الفرنسيس!! باسم الدين ومصلحة الأمن القومي الضائع تم تسليم كارولس بكل سهولة! بثمن بخس بيعت المروءة وبيع مجد الأجداد التليد: من حق الجوار واغاثة الملهوف.

الحركات الإسلامية المجاهدة تندد بالجريمة:

لقد بيع كارلوس نصير الضعفاء بكل خسة وخساسة.. شمت فيه الشامتون.. وتنفست فرنسا الصعدا.. وهللت أمريكا وأذنابها.. وبكاه الرفقاء في صدورهم خشية أن يوصموا بالإرهاب!! لكن شهادة للتاريخ: أن بعض الحركات الإسلامية المجاهدة نددت بهذه الفعلة النكراء وهاجمت حكومة الإنقاذ عبر مقالات وبيانات كانت تصدر في أدبياتها ونشراتها في ذلك الوقت.. وقالوا ليس هذا خلق آبائنا الأولين.. وعلموا أن حكومة الإنقاذ التي استقبلتهم استقبال الفاتحين تحت شعار(السودان بلد كل الأحرار)!! كانت تتعامل معهم سياسة وليس من منطلق دين ولا أي عرف.. وأن هذه الحركات: ستؤكل كما أكل كارلوس!! لقد لجأت بعض هذه الجماعات الإسلامية إلى السودان وكان بعض قادتها وأتباعهم وعوائلهم مقيمين هناك .. لكنهم أيقنوا أن الدور قادم عليهم وأنه لا أمان لهم في السودان .. رغم أنهم يعلمون أن كارلوس يخالفهم في المعتقد إلا أنهم كانوا ينظرون إليه نظرة احترام .. ولم يكن أحد يعلم في ذلك الوقت أن (كارلوس) قد أعلن إسلامه منذ 1975 في اليمن كما ورد على لسان محاميته ( إيزابيل كوتان بيري) مؤخراً.. بل إن هذه المحامية الفرنسية هاجمت الشيخ الترابي في برنامج زيارة خاصة في قناة الجزيرة وقالت: "ولكنه خان كل قيمه الدينية، وخان الإسلام في المطلق، فكارلوس مسلم، وقد اعتنق الإسلام عام 1975، وفي الإسلام لا يجوز تسليم مسلم للعدو، الترابي خالف ذلك، وأعطى أوامره لحراس سانشيز، لتسهيل عملية الخطف"!!

ونحن نؤكد حتى ولو لم يكن كارلوس مسلماً فلا يجوز تسليمه وهذا ما تعتقده الحركات الإسلامية.. فلسنا أقل مروءة من أصحاب حلف الفضول الذين أثنى عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم لأنهم كانوا يغيثون الملهوف ويعينون المظلوم ويأخذون على يد الظالم في الجاهلية!!

وفعلاً حدث المكروه وتم التضييق بعدها على الحركات الإسلامية وطردهم وتهديدهم بالتسليم إن مكثوا في السودان.. بل إن الحكومة السودانية رفضت طلبهم بابقاء النساء والأطفال حتى يجدوا لأنفسهم مكاناً في بلاد الله التي ضيقها الأمريكان وأذنابهم.. فرفضوا وقالوا خذوهم معكم وتم تشريد هؤلاء المساكين في بقاع الأرض وكأنهم من بقايا بني إسرائيل الذين كتب عليهم التيه!!

ورغم حيل الشيخ الترابي وتحليله بيع كارلوس بفرنكات لا تسمن ولا تغني من جوع.. إلا أن حيله لم تشفع له ولم تنفعه مع حكومة الفريق البشير الذي ألقاه في السجن وبطش بأتباعه وتفرقوا في بقاع الأرض شذر مذر.. بل إنهم صاروا يتزلفون إلى عدوهم اللدود (جون قرنق) ذلك القرنق الذي أنشأوا لحربه برامج ساحات الفدا وتحريض الشباب السوداني على الجهاد والتغني بأمجاد خالد والمثنى والقعقاع!!

الشيخ الترابي والملا عمر:

لقد بطل السحر.. وانكشفت المخبوء.. وها هم أولاء (كيزان الجبهة الإسلامية) ـ كما وصفهم الترابي نفسه ـ يتجرعون من نفس الكأس الذي شرب منه كارلوس وأبناء الحركة الإسلامية!!

ما ضرهم لو أنهم فعلوا ما فعله الشاعر الجاهلي: السموأل الذي ضرب به المثل في الوفاء.. أو مثل ما فعله الملا عمر في أفغانستان عندما ضحى بكرسي الحكم في مقابل الوفاء بعهده للشيخ أسامة بن لادن في عدم تسليمه للأمريكان.. الشيخان فقدا المنصب والجاه : الشيخ الترابي دخل التاريخ بكل مذمة.. والملا عمر دخل التاريخ بالثناء الجميل.. وأجره محفوظ عند ربه سبحانه وتعالى.. ولله في خلقه شؤون.

سقوط المنظومة الثورية أمام مطارق الخيانة:

أعتقد أن هناك سقوطاً لمنظومة متكاملة .. سقوط تيار المقاومة .. تيار: (لا .. لقوى الاستكبار).. رغم اختلاف المعتقد بين التيارين: التيار الإسلامي والتيار اليساري بكافة فروعه الثورية.. إلا أن الجامع بينهما رفضهم للهيمنة الأمريكية ورفضهم لمنطق الغطرسة الأنجلو أمريكية.. وكان كارولس من تيار اليسار الرافض للظلم الذي تمارسه المنظومة الأمروغربية.. ترك (فنزويلا) بلده المحببب لديه ترك الأمن والأمان ليعيش في عالم الكر والفر.. نصرة لقضية فلسطين التي لا يتنمي إليها لا من قريب ولا من بعيد.. جاء ليشارك هؤلاء الرفقاء كفاحهم.. لكن الرفاق تكالبت عليهم الدنيا؛ منهم من صبر ومات كمداً أو قتل صبراً ومنهم وللأسف وهم كثير قد ألقوا النضال تحت أقدامهم، واشتروا بعض المناصب في مقابل التخلي عن شعار الثورة حتى النصر.. وظل كارلوس وحيداً انفض عنه أصحاب القضية وقيل له تهكماً: (أنت ملكي أكثر من الملك)!

لم يكفر كارلوس بقضية فلسطين:

لو كان رجل غير كارلوس مكانه بعد كل هذه الأفاعيل.. لكفر بفلسطين وبالعرب وبأهل أمة لا إله إلا الله!! ونظراً لأنه كارلوس.. الأسد الضاري نصير المستضعفين.. فقد ظل على العهد فلم تلن له قناة ولم يكسر له قلم.. ولم يركع لجلاوزة باريس.. ولت ترهبه تهديدات أمريكا.. كارلوس الذي فقد زوجته الفلسطينية (لينا جرار).. ولم يعلم مصيرها حتى الآن.. لم يكفر بفلسطين كما كفر أبناؤها الأصليون.. يصر كارلوس وهو محاط بغابة من الحراس الغلاظ الشداد يعدون أنفاسه يتناوبون مراقبته على مدار الساعة.. وهو في (جوانتانامو) فرنسا.. باستيلها الجديد.. يصر على عدالة قضية فلسطين يتنقد معاهدات الهوان من أوسلو ومدريد ووادي عربة وطريق جهنم!! يبارك الاتنفاضة التي تريد وأدها أمريكا ومن يعملون لحسابها في بلاد العرب.. يحيي المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها.. لم ينس الأم الفلسطينية وصغيرها وطالب بوضع راتب شهري لكل أم قدره خمسمائة يورو .. في نفس الوقت الذي يمن فيه حكام العرب على الشعب الفلسطيني عن الأموال التي سترسل والميزانيات التي سترصد.. ولم يصل إلى الشعب الفلسطيني إلا الكلام.. ومفاوضات العالم السفلي على يد مدير المخابرات المصرية عمرو سليمان الذي يعمل وزير خارجية بالوكالة.. طيب ألغوا وزارة الخارجية أكرم لكم!! يبشركارلوس العالم بأن حل قضية فلسطين في أيدي هؤلاء الشباب المسلم من أبناء حماس والجهاد الإسلامي وغيرهم فهمم الأمل الذي ستعود على أيديهم فلسطين وليست على أيدي سماسرة السلام المزعوم!

بل إن كارلوس يتحدى كل قوى البطش والطغيان ذاكراً الشيخ أسامة بن لادن بكل ثناء جميل، معجباً بمواقفه وطريقة تفكيره.. لم يتنفل بسطر واحد متهماً الشيخ أسامة بن لادن بأي صفة ترضي الأمريكان!! إنه كارلوس.. نصير الضعفاء..

العجوز الشاب: نلسون مانديلا:

أما نلسون مانديلا.. الشيخ الشاب.. والمناضل النبيل.. خرج من السجن وقد فقد 27 عاماً من عمره.. دخل شاباً يقاوم نظام الفصل العنصري في بلده جنوب أفريقيا.. خرج شاباً رغم شيخوخته وبنفس حماس الماضي.. لم يكتب استرحاماً لطاغية ولم يؤلف مراجعات فكرية أو طروحات انهزامية على شاكلة مراجعات القيادات التاريخية المنتكسة في العالم الإسلامي.. لم يتبرأ من مقاومته لحكومة بلاده العنصرية.. لم يكتب صك عفران وشهادة لجبار من جبابرة الأرض كما في صك الغفران الذي منحه كبير القيادة التاريخية للجماعة الإسلامية بمصر لصاحب كامب ديفيد!!

ظل مانديلا مثل نظيره كارلوس نصيراً للضعفاء.. لم تتغير مبادئه حتى وهو رئيس لبلاده! يضرب الفارس النبيل (مانديلا) أروع المثل في العزة والإباء وهو يقف أمام طاغية العصر جورج بوش: لن أقابله إذا جاء جنوب أفريقيا.. لأنه رجل مارق يرأس نظاماً مارقاً كذب على العالم واحتل العراق يختلق الأكاذيب.. ثم وفى مانديلا بوعده ولم يقابل بوش عندما زار بلاده.. مع العلم أن هناك طابوراً كبيراً من رؤساء العرب والعالم الإسلامي في قائمة الإنتظار حتى ينالوا بركة لقاء أمير المؤمنين (جورج بوش)!!

نعم .. مانديلا.. لقد أخجلتنا في كل مواقفك المشرفة.. يوم أن كنت تدافع عن أفغانستان في الوقت الذي رحب بالعدوان الأمريكي شماريخ العرب!!

لقد سقطت جماعات اسلامية وانهارت حركات قومية وتنكب الطريق من تنكب.. لكن الرجلين ظلا شامخين بمبادئهما لم يفرطا ولم يسقطا ولم ينهارا.. فسلام وتحية.. لكارلوس ومانديلا..

Post: #21
Title: Re: ولكنه يمهل ولا يهمل
Author: هاشم نوريت
Date: 02-15-2009, 05:05 AM
Parent: #20

ياشباب حكايتكم تنتقضوا الحكومة وخلاص
كارلوس كان مسلم كان غير مسلم فهو قاتل يستحق مصيره الذى هو فيه لانه قتل ولا يمكن اعتبار تسليم كارلوس منقصة وحكاية اسلام كارلوس وغيره لا يغير فى انه قاتل وارهابى
ا

Post: #22
Title: Re: ولكنه يمهل ولا يهمل
Author: محمد عثمان الحاج
Date: 02-15-2009, 05:15 AM
Parent: #21

عاش وحشي قاتل سيدنا حمزة في أمان بعد إسلامه تطبيقا لقاعدة الإسلام يجب ما قبله، فأي نفاق يحل تسليم كارلوس ويحرم تسليم جلاوزة الإنقاذ؟ نعم فليضحكوا على البسطاء والسذج ويرسلوهم لمحارق جديدة لكنهم لن يخدعوا الحق سبحانه وتعالى، وها هنا ملخص لقاء قناة الجزيرة مع زوجة كارلوس:
http://www.aljazeera.net/News/archive/archive?ArchiveId=79330
Quote: محامية كارلوس تتهم وزير عدل فرنسا بالعمالة لأميركا


المحامية إيزابيل كوتان بير
سيد حمدي– باريس

وجهت زوجة الثوري كارلوس المحامية إيزابيل كوتان بير انتقادا لاذعا لوزير العدل الفرنسي دومينيك بيربا واصفة إياه بالعميل الأميركي "الإنسان رخيص"، وذلك بسبب سوء المعاملة التي يلقاها زوجها إيليش راميريز سانشيز المعروف بكارلوس.

وأكدت إيزابيل في حوار مع الجزيرة نت أن زوجها المريض بالسكري والذي اعتنق الإسلام يتعرض لمساع تهدف إلى تحطيمه من جانب الحكومة الفرنسية ومن خلفها الولايات المتحدة.

وقالت إن كارلوس الذي ينفذ حاليا حكما بالسجن لاتهامه بقتل اثنين من عملاء الأمن الفرنسي يتعرض لاستفزازات عديدة داخل زنزانته في سجن مدينة فرين الفرنسية.

وأضافت إيزابيل -التي تزوجت كارلوس بعد توليها مهمة الدفاع عنه أمام القضاء الفرنسي- أن من النادر أن يعامل سجين بشكل لا إنساني على النحو الذي يعامل به كارلوس "لقد عاش أشكالا مختلفة من الحبس الانفرادي على مدى نحو عشرة أعوام منذ اختطافه على يد الأمن الفرنسي من السودان".

ووصفت المحامية موكلها بأنه رجل يتمتع بإرادة قوية جدا وأنه "مناضل لأقصى درجة"، وشكت من أن الجميع تخلى عن "الرجل الذي أعطى حياته للمبادئ الثورية كي يصبح العالم أكثر عدلا" مذكرة في هذا الصدد بالظروف المالية الصعبة التي يعانيان منها.

وعن الإيقاع به داخل الأراضي السودانية، قالت إن زوجها يعتبر أن "حسن الترابي (زعيم المؤتمر الشعبي العالمي الإسلامي والرجل القوي في النظام السوداني أثناء اعتقال كارلوس) خان واجباته الدينية".

تهديدات وضغوط
على صعيد آخر أشارت المحامية والزوجة الثالثة لكارلوس للتهديدات التي تتلقاها من يهود فرنسيين أطلق القضاء الفرنسي سراحهم قائلة "بعث لي أحدهم بطلقة رصاص في رسالة قائلا إن الطلقة القادمة لن تكون بالبريد".

وتساءلت إيزابيل "علينا أن نرى كيف توفر فرنسا الحماية لهؤلاء رغم توافر أدلة الإدانة، فيما يتم إيقاف ذوي الأصول العربية بلا سبب وفي غياب أي دليل ضدهم"، مضيفة "أنني لا أثق في قضاء بلادي ولا أعتبره مستقلا".

وفيما يتعلق بمحاولات الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز استرداد مواطنه إيليش راميريز سانشيز في لفتة تكريمية له، قالت إيزابيل إن الرئيس شافيز لديه الإرادة في استرداد كارلوس لكن محيطين به مرتبطين بالولايات المتحدة -ناهيك عن السفير الفنزويلي لدى باريس- يعارضون ذلك وفي كل مرة أراد أن يفعل شيئا لكارلوس تعرض لتهديد واضح من الولايات المتحدة.

كما تحدثت عن علاقتها مع كارلوس قائلة "زواجنا يظلله حب عميق رغم الظروف الصعبة جدا. حبنا يقاوم كل الظروف المعاكسة والكابوس الذي تضعني فيه إدارة السجن عند كل مرة أزوره فيها وأتعرض للابتزاز من قبلها. إنه حب استثنائي جدا".
_______________________
مراسل الجزيرة نت

Post: #23
Title: Re: ولكنه يمهل ولا يهمل
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 02-15-2009, 05:15 AM
Parent: #19

الاخوة الكرام/ مجدي/ بدر الدين/ أدم

سلامات

حقيقة تظل عملية تسليم كارلوس واحدة من أكبر سقطات نظام الخرطوم
والعجيب في الأمر أنهم يعلون من عقيرتهم ضد نفس الجهات التي خطبوا ودها طويلا عندما يتعلق الامر مطالبة هذه الجهات بتسليم رئيسهم المسؤول عن كل مادار ويدور في البلاد
لا يعجبنا ابدا (جرجرة) رئيس دولة نفخر بالإنتماء إليها في ساحات عدالة دولية
فالقاتل والمقتول منا
فهم من رموا بأنفسهم إلى التهلكة وبمكابرة لم تسبقهم إليها حكومات من قبلهم
فليحصدوا وبال ما جنتهم أياديهم
أعجب أيما عجب للذين ينادون بمحاكمة من هم في قمة السلطة داخليا
في وقت يصعب فيه تقديم طالب جامعي او ثانوي لمحاكمته لقتله طالب مثله فقط لانتمائه لهم فما بالك برئيس دولة

Post: #24
Title: Re: ولكنه يمهل ولا يهمل
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 02-15-2009, 06:34 AM
Parent: #23

Quote: ياشباب حكايتكم تنتقضوا الحكومة وخلاص
كارلوس كان مسلم كان غير مسلم فهو قاتل يستحق مصيره الذى هو فيه لانه قتل ولا يمكن اعتبار تسليم كارلوس منقصة وحكاية اسلام كارلوس وغيره لا يغير فى انه قاتل وارهابى


هاشم

هذا رأيي وعاجبني جدا .... وللا لازم يكون مثل رأيك برضو
بعدين نحن نناقش هنا إزدواجية المعايير وكارلوس هنا مجرد ضرب مثل

Post: #25
Title: Re: ولكنه يمهل ولا يهمل
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 02-15-2009, 07:41 AM
Parent: #24

Quote: وعن الإيقاع به داخل الأراضي السودانية، قالت إن زوجها يعتبر أن "حسن الترابي (زعيم المؤتمر الشعبي العالمي الإسلامي والرجل القوي في النظام السوداني أثناء اعتقال كارلوس) خان واجباته الدينية".


محمد عثمان

هذا بالضبط ما عنيته بهذا البوست
ومشكور جدا على رفد البوست بما جاء في ذلك اللقاء وبالأخص الاقتباس الوارد بأعلاه


وطالع كذلك تصريحه هنا

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&arti...458519&issueno=10670

Quote: وقال كارلوس في لقاء صحافي أخير معه من داخل محبسه في فرنسا: «سوف يطلق سراحي، لكي يتم اغتيالي بعد ذلك، إنها قناعة نابعة من الاستنتاج التالي: حين باعني حسن الترابي للأميركيين، عبر وسطاء خليجيين، أوهمهم بأنهم سيتسلمون حطاما بشريا، وصورني لهم كمرتزقة في سن التقاعد، و(زير مومسات) مدمن على الخمور، وربما على المخدرات أيضا».

Post: #26
Title: Re: ولكنه يمهل ولا يهمل
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 02-15-2009, 09:50 AM
Parent: #25

حيدر يا استاذ


معليــش شيــل الصبــر على ناس هاشم ديــل ..

بعدين ما تشرح البوســت غرضو شنــو ..كل زول وكسبه من المعرفة ...ولا انا غلطان

Quote: هاشم

هذا رأيي وعاجبني جدا .... وللا لازم يكون مثل رأيك برضو
بعدين نحن نناقش هنا إزدواجية المعايير وكارلوس هنا مجرد ضرب مثل

Post: #27
Title: Re: ولكنه يمهل ولا يهمل
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 02-15-2009, 01:51 PM
Parent: #26

المحترم بدر الدين
مشكور يامان على النصيحة دي
تعجبني مداخلاتك الصغيرة (الكبيرة) في معناها حتى لو إختلف رأيي فيها

Post: #28
Title: Re: ولكنه يمهل ولا يهمل
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 02-15-2009, 02:10 PM
Parent: #27

عشية تسليم كارلوس افردت صحيفة الشرق الاوسط شبه صفحة كاملة للصحفي الكبير سيد أحمد خليفة سرد فيها حقائق كثيرة من ضمنها لقائه بالطبيب الذي كان يجري عملية جراحية صغيرة لكارلوس لحظة مداهمة افراد من الأمن غرفة العلميات ومطالبتهم له بتخديره تخديرا كاملا وغيرها من الوقائع التي صاحبت تلك الليلة,

وأذكر ما تناقلته مجالس المدينة آنذاك أن كارلوس قد حضر للسودان بمعرفة الأمن السوداني للإستفادة منه في عمليات لصالح الثورة ، وقد قاام بتدريب عدد من ضباط الجهاز ، ومنهم ضابط قبض عليه في أرتريا في محاولة أغتيال سياس أفورقي الشهيرة وقد أعترف بذلك ، حتي أنه ذكر في التحقيقات بأن مشروع تخرجه كان عملية إغتيال وهمية لعمر البشير من عمارة الهيئة العربية للتنمية ببندقية بها منظار عند خروجه من منزله بالقيادة العامة صباحاً ، ويقال ان المخابرات المصرية قد كانت هي أول من أكتشف وجود كارلوس في السودان وذلك للوجود المكثف للمخابرات المصرية في السودان ،

Post: #29
Title: Re: ولكنه يمهل ولا يهمل
Author: هشام هباني
Date: 02-15-2009, 07:58 PM
Parent: #28

.

Post: #30
Title: Re: ولكنه يمهل ولا يهمل
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-16-2009, 02:07 AM
Parent: #29

شكرا، يا حيدر!
موضوع جدير بالاهتمام، وسؤال -تقريري- في محله تماماً.
كيف يمكن الحصول على نسخة؟

Post: #31
Title: Re: ولكنه يمهل ولا يهمل
Author: Sana Khalid
Date: 02-16-2009, 04:47 AM
Parent: #28

أليس هو الجزاء من جنس العمل...!!

يا حيدر

تحياتي

Post: #32
Title: Re: ولكنه يمهل ولا يهمل
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 02-16-2009, 08:32 PM
Parent: #31

فووق لمزيد من التامل في حركة التاريخ الانقاذي

Post: #33
Title: *
Author: Mahjob Abdalla
Date: 02-16-2009, 09:12 PM
Parent: #1

Quote: يظـل تسليمـــه عــدم وفاء لرجــل نــذر نفســه لخدمة قضيتناالمحورية

و بما انني محوري... فانا احب المحوريات من هذه الشاكله...
اعلم ان كارلوس نذر نفسه للقضية الفلسطينيه و ليست القضيه السودانيه...
علي فكره...
ما هي القضيه المحوريه السودانيه؟

Post: #34
Title: Re: *
Author: Mohamed Yassin Khalifa
Date: 02-16-2009, 11:39 PM
Parent: #33



الأخ العزيز حيدر

الموضوع في رأيي هو أن إرهابي سلم إرهابي!




فقط لا أقل ولا أكثر

Post: #36
Title: Re: *
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 02-28-2009, 11:13 AM
Parent: #34

الأفاضل/هشام/حيدر بدوي/كيكي/ محجوب/محمد
الفاضلة سناء
مشكورين على المرور
جل قصدي من هذا البوست فضح العقلية الإنتهازية لسارقي السلطة
والحمد لله كارلوس لم يبدل دينه رغم الغدر به
وإرهابيته لاتعفي البشير من تحمل مسؤولية قتل العدد الذي أقر به بنفسه

Post: #37
Title: Re: *
Author: Munir
Date: 02-28-2009, 11:24 AM
Parent: #36


الأخ حيدر سلامات ..

أتمني أن لا يكون جلب حادثة تسليم كارلوس في هذا الخيط تبريرآ لتسليم البشير ..
يجب أن لا نستدل بالخطأ لتبرير أخطاء أخري ..
Quote: جل قصدي من هذا البوست فضح العقلية الإنتهازية لسارقي السلطة
هل يعني فضحك لإنتهازية الحكومة هنا أن تسليم كارلوس كان خطأ؟؟ .. إذا كنت تعتقد أن تسليم ذاك المسلم خطأ فلماذا تتخذه مبررآ لتسليم البشير؟؟..


Post: #38
Title: Re: *
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 02-28-2009, 11:41 AM
Parent: #37

سلامات يامنير

كثرت في الاونة الأخيرة تبريرات صادرة من أقطاب السلطة حيال موضوع التسليم وأخطرها تلك التي إنطلقت من المساجد منادية بحرمة تسليم مسلم ليحاكم في محاكم الكفار بحسب قولهم
وما هذا البوست إلا بمثابة تذكير بغض النظر عن رأيي تجاه عملية المحاكمة
وشكرا على المرور

ويمكنك الإطلاع على هذا البوست ذو صلة برأيي في الموضوع برمته


لماذا لايفعل البشير مافعله هذا الرجل إن كان يعتقد انه غير مذنب

Post: #39
Title: Re: *
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 03-06-2009, 10:22 AM
Parent: #38

فوق













تماشيا مع الهضربة الحاصلة هنا