لماذا لايفعل البشير مافعله هذا الرجل إن كان يعتقد انه غير مذنب

برات المحكمة المحكمة الدولية الجنائية الخاصة بيوغسلافيا السابقة في 03-04-2008، رئيس وزراء كوسوفو السابق، راموش هاراديناج. وكان المسئول الألباني السابق يواجه تهما بممارسة التعذيب، القتل، الاغتصاب، والترحيل القسري للصرب القاطنين في كوسوفو. ويقول المدعي العام بالمحكمة الدولية بأنه وافق على الأعمال الوحشية التي ارتكبتها المليشيات الألبانية ضد المدنيين الصرب خلال النزاع المسلح في كوسوفو خلال عامي 1998 و 1999

وكان راموش هاراديناج (39 عاما) قد مثل أمام المحكمة، مع متهمين آخرين هما : إدريس بالاج (36 عاما) وعمه لاهي براهماجي (38 عاما). وكان ثلاثتهم يحتلون رتبا كبيرة كضباط في جيش تحرير كوسوفو، الذي قام بحملات منظمة لطرد الصرب من إقليم كوسوفو وقام بخطف، اعتقال، تعذيب، وقتل مدنيين صرب وغجر من عدة قرى في منطقة كلودجان غربي كوسوفو. ويطالب المدعي العام في المحكمة بعقوبة السجن لمدة 25 عاما في حق المتهمين الثلاثة، بينما أصر المتهمون على أنهم غير مذنبين.

من هو راموش

شغل راموش هاراديناج منصب رئيس وزراء كوسوفو لمدة 100 يوما فقط، قبل أن يسلم نفسه طوعا إلى المحكمة الجنائية الدولية عام 2005. وهو أبرز مسئول سياسي ألباني يوجه له الاتهام من طرف المحكمة. واستقبل أهالي كوسوف الاتهام بمشاعر مختلطة، حيث يعتبره الكثير من اللبان بطلا قوميا، بينما ينظر إليه صرب كوسوفو كرمز للظلم، وكعقل مدبر للإرهاب في الإقليم. وتزعم المحكمة بأن هاراديناج شارك في عمليات الإعدام، وكان شاهدا على ما ارتكبه جنوده وخاصة قطع آذان المحتجزين من الصرب.

بعد نهاية الحرب في كوسوفو، عين هاراديناج كنائب للقائد العام للقوات الكوسوفية التي أسست بعد الحرب، لحماية الإقليم. ولكنه سرعان ما تخلى عن زيه العسكري، ودخل معترك السياسة. في عام 2000، أسس حزبا سياسيا، هو التحالف من أجل مستقبل كوسوفو، وبعد ذلك بأربع سنوات أصبح رئيسا للوزراء، ومع ذلك، بعد أن وجهت له المدعية في المحكمة الجنائية الدولية كارلا بونتي الاتهام في مارس 2005، استقال من منصبه فورا وغادر إلى مدينة لاهاي حيث سلم نفسه

محاكمة مزعجة

وكانت كارلا بونتي قد وصفت هاراديناج ورفيقيه الآخرين خلال بيانها الأول عام 2007 بأنهم " رجال عصابات يسيطرون على البلد في زي عسكري " وأضافت كارلا بونتي قائلة أن هذه التوليفة كانت "مهلكة ومشئومة".

منذ اليوم الأول للمحاكمة، رفض العديد من شهود الإثبات الظهور في المحكمة بعد تعرضهم لتهديدات بالقتل.

واضطر القضاة برئاسة القاضي الهولندي الفونس أوري، إلى استخدام صلاحياتهم لاستدعاء الشهود إلى لاهاي. ويشعر فريق الدفاع عن المتهمين بأنه ليس هناك حاجة لاستدعاء الشهود، لأنهم يعتقدون أن القضية ضعيفة جدا، ويصعب إثبات التهمة على المتهمين.

__

مفردات البحث: الاغتصاب، السابقة، القتل، المحكمة الجنائية الدولية يوغوسلافيا، النطق بالحكم، رئيس وزراء، كوسوفو راموش هاراديناج. المسئول الألباني، ممارسة التعذيب، والترحيل القسري

إذا كانت المحكمة تفتقد للشرعية الدولية بحسب تعبير الذين يعلون من عقيرتهم ضدها
فالحكومة ورئيسها اكبر فاقدين للشرعية ايضا
من يسرق السلطة بليل لاحجة له

وهذا ما سيفعله ثوار دارفور يا حيدر سيسلم اي متهم منهم نفسه للمحمكمة الدولية
لو طلب اسمه لان القضية اكبر من افراد...ولاننا نثق في عدالة هذه المحكمة ونزاهتها.



يبقى زي ما قلت البشير خائف ليه؟؟؟
ولو هو كان يطبق في اوامر الله له كما يدعي كذبا
فليتقدم فربما ينقذه من امره بذلك فعلا؟؟؟

يجب ألا تغر الجموع التى إحتشدت للدفاع عن الرئيس البشير الحكومة ومؤيديها
الطاغية موغابي ومن قبله منجستو وهبري وتيلور كان لهم ايضا موالين
لم يفقدوا من بعدهم شيئا نظير ذهابهم لمزبلة التاريخ

Quote: يجب ألا تغر الجموع التى إحتشدت للدفاع عن الرئيس البشير الحكومة ومؤيديها الطاغية موغابي ومن قبله منجستو وهبري وتيلور كان لهم ايضا موالين لم يفقدوا من بعدهم شيئا نظير ذهابهم لمزبلة التاريخ

يبدو ان التاريخ سيعيد نفسه. وهذه المرة فى الخرطوم.

تحية

مهاجر

العاقل من يتعظ بمصيبة غيره عبر التاريخ

والغافل من يكرر المصائب

Quote: القضية اكبر من افراد

نعم ياتراجي

ليس لنا ضد الرئيس البشير شيئ شخصي
ولم يفوضه احد لاستلام السلطة
وكما حاسبوا ضمائر الوطنيين الشرفاء فليقبلوا بالحساب

حكومة لايستطيع رئيسها تفقد مخيمات اللاجئين طيلة السنوات الست الماضية دليل على إتهام المتضررين .. له ولحكومته بالوقوف وراء معاناتهم

حيدر

تحية وسلام يا اخى صحيح البشير ظلم واخطأ لكن معقول اكثر من لوردات اسرائيل وعمنا بوش الذى اباد واباد فى الفلوجة والرمادى وغيرها

وبعدين لو الحكاية ما فيها سياسة وقانون نظيف كما تشير لماذا سكت المدعى عن طلب د. خليل ابراهيم فقد كان فى الشهر الماضى عايز يخطف احمد هارون فى حين خليل موجود بمعسكرات الامم المتحدة شرق تشاد.

على اى حال يبدو ان البشير قد قبل التحدى وكما ذكرت قناة العربية قبل قليل سيغادر الى الولايات المتحدة فى سبتمبر القادم لحضور جلسات الجمعية العامة .

تخريمة :

صاحبك نفراوى معنا هذه الايام وده الموبايل بتاعه 00249121075241

بالتأكيد ياسمعة كلامي هذا ليس بدفاع عن المحكمة وعدالتها بقدر ماهو إدانة للاخطاء التى ارتكبتها الحكومة فى حق مواطنيها
الإقرار بهذه الأخطاء فى المقام الاول يعفينا من مسألة حيادية المحكمة من عدمها
وفى المقابل الاصرار على مغالطة الحقائق الملموسة يغري بالكثير

عدم سعي الحكومة لتفادي تبعات الازمة التى تسببت هي فيها عجل بكل هذا الوضع البائس

خلاصة القول
الكلام حول عدم مصداقية المحكمة لايعفي من محاسبة اخطأ سلطة انتزع رئيسها السلطة عنوة ووقعت فى عهده جرائم لم ترتكبتها حكومات

السودان من قبل

بحسب اعتقاد الدكتور عزالدين بخيت، الخبير في الشؤون السودانية والأستاذ في جامعة سترير في الولايات المتحدة الأمريكية
`إن صدور قرار بالقبض على البشير "لن يعقد الوضع في السودان أكثر مما هو معقد أصلا"، مشيرا إلى أن السودان وصل إلى درجة لم يعد معها السكوت مجدياً، وأصبح التحرك الدولي أمرا ملحا. ولاحظ الأكاديمي السوداني أن مسؤولي حكومة الخرطوم، بما فيهم البشير نفسه، رغم التهديد الظاهري، إلا أنهم كثفوا الحديث- منذ يوم أمس- عن تنمية دار فور وبذل الجهود لتحقيق السلام في هذا الإقليم، وهو ما يعتبره بخيت أولى ثمار تحرك المحكمة الجنائية الدولية، لكن الخبير السوداني يرجح أن يراوغ نظام الخرطوم لأطول وقت ممكن، حفاظا على بقائه.

http://www.dw-world.de/dw/article/0,2144,3486273,00.html

Quote: لماذا لايفعل البشير مافعله هذا الرجل إن كان يعتقد انه غير مذنب

ببساطة لأنه ليس متأكدا من براءته وعلمه التام بنزاهة المحكمة

يا ريته يحترم نفسه ويمشى المحكمة برجليه بدل ما يجرجروه ليها جرجير!

تحياتى

Quote: لماذا لايفعل البشير مافعله هذا الرجل إن كان يعتقد انه غير مذنب

لن يفعل ,,!!

...
والخطوة القادمة ستكون
تطبيق لشعار قديم :-

"فلترق منا الدماء او ترق منهم دماء او ترق كل الدماء"
...
على قولهم جميعاً "خليها تجوط",,
...

المحترمة مهيرة

بالتأكيد ... فمن يقول عدد ضحايا الصراع فى دارفور 10.000 وبمكابرة واضحة ضد من يقدرون عدد الضحايا بأكثر مما يعتقد لابد ان يتخذ مثل هذا الموقف
وإن كان على الشهود الذين سيقفون امامه فلا اعتقد ان هناك من سيتملكه الخوف للاداء بشهادته ضده .. إذ ليس هناك مايخشون منه كما هو الحال مع الشهود الاثبات ضد راموش

Quote: لن يفعل ,,!!

الملك
بالتأكيد
وفي الحالتين هو الخاسر

تسلم يا حيدر ويسلم قلمك. فالمنبر والسودان بحاجة لأمثالك للتنوير..

وشكرا على المعلومات. فإن المنبر تنقصه كثيرا من المعلومات والأخبار.

Quote: ببساطة لأنه ليس متأكدا من براءته وعلمه التام بنزاهة المحكمة يا ريته يحترم نفسه ويمشى المحكمة برجليه بدل ما يجرجروه ليها جرجير!

نعم يا حيدر وسلام..
بالضبط عمر البشير لايقوي علي الدفاع ضد التهم التي وجهت اليه
لذا تجده ملتف حولها ويحاول بكل ما استطاع اثارة غبار كثيف وعويل عالي
وستسمع حديث عالي عن الوطنية والاسلام واستهداف السودان لانه اجاز قانون الانتخابات وهذا الامر الاخر
المضحك المبكي...
الملاحظ ايضا وحتي الان لا حديث تفصيلي عن التهم المحددة التي وجها اوكامبو
فهنالك محاولة مستميتة للغتغتة ودفن القصة دي بكل الطرق

ياسر
سلامات

هل تصدق بأن راموش هذاانتخب من قبل برلمان كوسوفو كرئيس للوزراء في الإقليم بالرغم من أنه يخضع للاستجواب من قبل محاكم جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة.

شخص يتمتع بشعبية عريضة ومنتخب ديمقراطيا يرضى بالمثول امام محكمة دولية دون الطعن فى شرعيتها ومصداقيتها كما يفعل فاقد الشرعية عندنا
كل مافي الامر .. راموش ارضى ضميره قبل إرضاء من حوله لانه يهمه ذلك

على العكس من الرئيس البشير الذي ليس لديه مايخسره
تسلق السلطة بليل ويأبى ان يتنازل عنها
لم يشقى من اجلها
بل أشقى من يرومونها بديقراطية
اوردت حكومته الشرفاء مورد الهلاك دون محاكمات فى بيوت الاشباح
أليس من العجب ان يشكك فاقد شرعية ومنتهك للقضاء فى مصداقية محكمة دولية

ألا تكفي محاكم البطش التى اقاموها والبسوها لبوس الدين?

Quote: الملاحظ ايضا وحتي الان لا حديث تفصيلي عن التهم المحددة التي وجها اوكامبو فهنالك محاولة مستميتة للغتغتة ودفن القصة دي بكل الطرق

كيكي
لانه ليس هناك طريق اخر لمغالطة ما اقترفته ايديهم

هل بإمكان الرئيس البشير الإقدام على الخطوة التى قد تجعل منه بطلا قوميا مثل الكوسوفي راموش
`الذهاب بنفسه للمحكمة عند طلبها له بالمثول امامها... وتبرئته من كل التهم الموجهة ضده..`

قضية عمر البشير ودلالاتها

منصف المرزوقي

لغط كبير متوقع وخصومات حادة منتظرة عقب طلب المدعي العام من المحكمة الجنائية الدولية توقيف رئيس جمهورية السودان عمر البشير لاتهامه بالتورط بارتكاب "أعمال إبادة جماعية".
جزء كبير من الخلاف سيكون ناتجا عن الخلط المتعمد أو غير الواعي بين مستويات ثلاثة يجب التفريق بينها، حتى يكون للخصومات على الأقل فائدة في تعميق حوار سيكون جد ساخن وقد تداخلت فيه كل الملفات الانفجارية لهذا العصر.


المستوى الأول للقضية هو المبدئي.
لو تمعنّا في كل الرسائل المضمنة داخل مذكرة التوقيف في حقّ عمر البشير لاتضح لنا، انتصابها دفاعا عن جملة من القيم الأساسية منها أن كل البشر سواسية أمام القانون، أن لهم جملة من الحقوق المضمونة لا يمكن لأحد أن يتجاوزها، أن للضحايا كرامة ولو كانوا من أفقر الناس وأكثرهم عزلة، أن العدل مفهوم ومطلب عالمي، أن ما يسمى جرائم الدولة ليست إلا...جرائم وستعامل على هذا الأساس.هذه المرة لسان الحال يقول: لست فوق القانون ولو كنت في السلطة، لأنها لا تعطيك الحق في ارتكاب ما تشاء من الأفعال،ومن ثمة أنت مطالب اليوم بالوقوف أمام عدالة الإنسان قبل أن تقف يوما أمام عدالة الخالق حتى تبرّر ما تتهم به من جرائم.
ثمة أيضا طعن ضمني في إحدى الحيل التي يعهد لها الطغاة أي تضمين الدستور المحلي بندا يقضي بعدم محاسبة الرئيس عن أفعاله طيلة حكمه كما فعل بن علي في "التنقيح "الدستوري لسنة 2004 الذي ضمن به لنفسه أيضا الرئاسة المؤبدة.
مما يعني أنه يمكن للدكتاتور أن يطمئن نفسه كما يريد، لكن هناك مستوى أعلى للقضاء يراقب ويمكن أن يتهم ويدين.
لنلاحظ هنا أن الوثيقة المثيرة للجدل ليست إدانة وإنما لائحة اتهام وأن عمر البشير مثل كل متهم،برئ إلى أن تثبت إدانته في محاكمة عادلة.
بطبيعة الحال كل المبادئ بما هي مبادئ، تنتصب كخيارات مطلقة لا تخضع لتقلبات الطقس.لكنها شاءت أم أبت تتحرك وسط عالم،المثالية فيه أندر من الثلج في الصحراء، ومن ثم هي مطالبة حتى تفرض نفسها بالتفاعل مع واقع له اسم:السياسة.


المستوى السياسي
تفاعل السياسي مع المبدئي محكوم دوما بثلاث ستراتجيات : التعرّض والتفويض والانتقاء.
سيكون التعرّض السياسي في قضية البشير بربط قضيته بسيادة السودان وكرامة الشعب السوداني، وهذا ما سيؤدي بالكثير من المثقفين العرب،حتى الديمقراطيين والحقوقيين، للوقوف بجانب الدكتاتور، والحال أنه لا علاقة مطلقا بين كرامة الشعب السوداني وسيادة دولته ورجل جاء للحكم بالقوة ويتواصل فيه بالقوة ونظام ساهم كثيرا في خراب السودان وليس فقط دارفور.
كذلك ستستنفر كل الدكتاتوريات الصديقة والشقيقة للدعم، والكل مهدد بنفس الخطر الماحق، إذ ماذا سيبقى من لذة الحكم المطلق والواحد مهدّد بهذه اللعنة الجديدة المسماة المحكمة الجنائية الدولية تضاف لبقية المصائب الأخرى من منظمات حقوق إنسان وهوائيات وانترنت.
يبقى أن أهمّ تعرّض سياسي لإعمال المبادئ جاء من أكبر الدول الديمقراطية التي رفضت المصادقة على معاهدة روما، والتي لا تستحي مع هذا من تفويض هذه المحكمة في أغراض سياستها الخاصة.
أخيرا ثمة الانتقائية وهي واضحة في قرار المدعي العام. لماذا التركيز دوما على الحيتان الصغار؟ إن ما يحدث في دارفور شيء مروع بالتأكيد لكن ما يحدث في فلسطين والعراق لا يقل فظاعة. لماذا لا تصدر المحكمة الدولية لوائح اتهام بجرائم دولة في حق بوش ورامسفيلد وتشيني ورايس وأولمرت وجنرالات بورما وبعض المسئولين الصينيين. هنا سيفتح باب النقاش والإدانة واسعا أمام الدول التي لم تصادق على معاهدة روما وبالتالي ليست ملزمة بقرارات المحكمة وعلى رأسها بالطبع الولايات المتحدة.، الشيء الذي يؤدي بنا للحديث عن المستوى الثالث للإشكالية.


المستوى القانوني
ستفتعل بعض الأطراف التوقف عند الصبغة القانونية للملف وكأنه بمعزل عن المبدئي والسياسي.من جملة اللغط الذي سنسمع كل ما يتعلق بتعلق القانون بصنف دون آخر من السلطات ناهيك عن بالاخلالات القانونية الفعلية أو الوهمية التي تطعن شكليا وإجرائيا في قرار الحال.
ما يجب أن يكون حاضرا للأذهان أن مثل هذا النقاش سحابة دخان أو طريقة لتعويم السمكة ودفع الصراع الفكري في الاتجاه الخاطئ.
الموضوع في هذه القضية الإشكالية الأزلية للقانون ولمحاولة إعماله : هل هو أداة لإيصال الحق لأصحابه ( في قضية الحال الضحايا وشعب دارفور عموما)، أم هل هو تشريع للظلم.؟


إذا كان الردّ نحن أمام مبادرة قانونية هدفها تعويض الضحايا،على الأقل معنويا،وكفّ الضرر، فيجب دعمها حتى ولو كانت محدودة ومعزولة وعدم الغرق في تفاصيل إجرائية ستستعمل فقط كشكل من أشكال التعرّض السياسي الأهداف.
لكن هذا لا يلغي نقطة الضعف الأساسية في المبادرة وهي الانتقائية. حتى قانون في خدمة الحقوق مطعون فيه، إذا لم يكن في خدمة كل البشر دون تمييز سلبي أو حتى إيجابي. هل يعني هذا أن نرفض قرار إحالة البشير على المحاكمة. نتيجة الانتقائية وإفلات الحيتان الكبار؟.طبعا لا.


لا يمكن لأي عربي يعاني ما نعاني من الاستبداد ومؤمن بحقوق الإنسان وبالسلم وبحق الشعوب في تقرير المصير ومواطني ( لا أقول وطني لتقادم هذا المصطلح وتفويضه البغيض)...إلا أن يثمّن قرار المدعي العام وأن يقف معه بكل وضوح وأن يشجع المضي في هذا الطريق إلى الآخر لعلّ هؤلاء الطغاة الذين ابتلينا بهم والذين يخافون ولا يستحون،يفهمون أخيرا أن للتعذيب والتقتيل الجماعي عيون وقضاة.


إن مطالبة المدعي العام بتوقيف رئيس دولة في الحكم ثورة بأتمّ معنى الكلمة. فلأول مرة في تاريخ البشرية تطالب هيئة قضائية دولية بمحاكمة حاكم والقاعدة كانت لحدّ الآن انتظار سقوطه من ظهر الأسد للمطالبة بالحسابات.أمر كهذا سيكون له مفعول ردعي هائل، وإن لم يحصل وكنا مبالغين في تفاؤلنا فعلى الأقلّ سيساهم تسميم حياة من سمموا حياة الملايين،هذا عندما لم يمنعوا تواصلها.
بجانب هذا الدعم الواضح والرافض للانخراط في أي عصبية قومية أو دينية، يحب أن نرفض بنفس الوضوح التفويض السياسي والانتقائية، وأن نواصل النضال من أجل محكمة جنايات دولية لها كامل الصلاحيات في متابعة كبار الحيتان وصغارهم.
ما يجب أن نعي به جميعا أننا بهذه القضية أمام منعطف هام في تاريخ الأنظمة السياسية.فهذه الأنظمة منخرطة دون وعي منها في تجربة تاريخية جبارة هي بحث البشرية عن أنجع الطرق واقلها تكلفة من الدم والدموع لإدارة المجتمعات.
ما تعلمته لحد الآن أن الدكتاتورية المحلية و التسلط العالمي أنظمة بدائية وخطيرة على الإنسان... ويجب تصفيتها ولو في إطار زمن الشعوب، أي للأسف بالنسبة للمناضلين طوال عقود وقرون قد تؤتي أكلها وهم عظام رميم،وهم أيضا.بذور الحصاد الذي قد تعيش عليه أجيال تحررت من الحكم بالخوف.

هذه الخطوة الناقصة المرتبكة المطعون فيها للمدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية هي تواصل مسيرة آتية من أعماق التاريخ ولن يوقفها أحد لأن الرهان فيها بقاء الإنسان وتحرره وكرامته.

http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2008/7/348943.htm

هوووي يا حيدر

دائر تودي ود عمنا لاهاي بي كرعيه وكان تاني ما جاء نقول يا منو

خليل

شدة وتزول

كوستاوي

شكرا لتضامنك مع الرئيس فى محنته

يا كوستا

فليذهب للعدالة معززا مكرما كرئيس متهم وليس كمجرم

وليرى بعين خياله كيف سيق الشهداء الشرفاء تحت حكمه لمشانق الصباح التى نصبوها فى بيوت الاشباح
وكيف ازهقت ارواح الابرياء فى اصقاع دارفور
وليعرف ان للعدل وجه واحد
ليست كعدالتهم المائلة لجهة تمكين فئة سارقة للسلطة بليل على رقاب العباد وباسم الدين
النفس واحدة والديان لايموت

أتعجب لحال الذين يجعلون من ديكتاتور بطلا قوميا
واعجب مافي الامر حال جامعة الدول العربية التى تكرس لحكم الفرد طيلة تاريخها
خلع الطاغية صدام تحت مرآي وسمع رؤوسائها دون ان يحركوا ساكنا لانهم كلهم من شاكلته
اليوم يعلون من عقيرتهم دفاعا عن سارق سلطة حدثت فى عهده اكبر كارثة انسانية فى القرن الواحد والعشرين
لم تصدر من اركان انظمتهم اية ادانات
ولم يداروا تقصيرهم البائن فى هذا الشأن ولو بمجرد مساعدات للمتضررين
هكذا كان يتعاملون مع جرائم صدام فى حق مواطنيه ايضا حتى احتل دارا غير داره فإنتابهم الذعر فاصبح فى لحظات عدوهم الاول الذي سيروا له جيوش دول الاستكبار التي كانوا يرونها اعداء لهم فهيأو لها السبل الممكنة لازاحته خوفا على عروشهم القائمة على الجبروت والتسلط

الأخ العزيز حيدر حسن ميرغني
لك التحية و الإحترام

البشير لن يفعلها...
الذي يسلم نفسه للعدالة هو الذي يثق في براءته ..
البشير يعلم جيدا ان يديه ملطخة بدماء أطفال دارفور ...
لذلك سيتواري خلف الشعب السوداني ... بإسم محاربة الإستعمار و و و ...
حتي تقبض عليه فرقة كوماندوز و يجر من تحت السرير الي لاهاي راس .

الصديق الحبيب حيدر
اشكرك من صميم فؤادي علي هذا البوست القيم وأبدا مداخلتي بقصة حقيقية حصلت
وأنا شاهداُ عليهاعندما تم القبض علي الرئيس راموش هاراديناج كانت هنالك امراة
يوغسلافية تحمل الجنسية الهولندية تسكن جارتي وكانت لي معها علاقة اجتماعية جميلة
واندمجت مع اسرتي لدرجة تطبعت بعادتناالسودانية ممكن اشحدا بصلة كباية زيت وكده
المهم بعد احضار راموش هاراديناج الي لاهاي هذه المراة رفعت العلم اليوغسلافي مع العلم
الهولندي رفع العلم اثار حفيظة واحد عنصري عضو مجلس البلدية في المدينة التي نعيش بها وجاءها
ومعة الشرطة وقال لها انتي هولندية الجنسية كيف ترفعين هذا العلم اما تنزليه او سوف نسحب
منك الجنسية فقالت له انا لم اشوف راموش هاراديناج قط في حياتي وانا ضد ما فعلوة في ابناء بلدي الاصلي من قتل وتنكيل ولكنه متهم والمتهم برئ حتي تثبت ادانته وانا في دوله تحترم حقوق الانسان وتدافع عنة بقانونها الديمقراطي فانا لن انزل هذا العلم حتي يحاكم راموش هاراديناج واذا ادانته المحكمة مذنبُا سوف اعمل احتفلاُ كبيراُ تكريماُ للذين عذبو وقتلو وسف أدعوك له واذا اردت ان تسحب الجنسية الهولندية اذهب الي المحكمة وقدم تبريراتك ضدي بعد قولها الشجاع هذا انسحب البوليس واحمر وجه الرجل وذهب الي البلدية وبكل شجاعة تقدم بأستقالتة من مجلس البلدية.
وكما قلت انت ليس نحن ضد الرئيس البشير شيئ شخصي
ولم يفوضه احد لاستلام السلطة
وكما حاسبوا ضمائر الوطنيين الشرفاء فليقبلوا بالحساب

Quote: لذلك سيتواري خلف الشعب السوداني ... بإسم محاربة الإستعمار و و و ...

الأخ العزيز محمد سليمان

مواراة اركان الطغمة الديكتاتورية وراء فئة معينة من المواطنين مرهونة بتغبيش الوعي وتزييف الحقائق .. ويلاحظ دائما حشدهم تحت شعارات دينية هم اول من افسدوها وتاجروا بإسمها طويلا
خاطبوا الإنتربول لملاحقة مخالفيهم فى الرأي
لو إنقلبت الآية .. سينعتون سنسفيل الانتربول ويحشدون الحلاقيم الجاهزة لمهاجمته
الصور المرفقة اكبر دليل على هذه الهطرقات الجوفاء

الاخ حيدر
سلام
من الملاحظ ان جماعة المؤتمر الوطنى يفعلون اى شىء الاّ مواجهة الامر الواقع بصدق فهم :
١- يستنكرون ما تقوم به المحكمة الدولية بحجة ان السودان ليس عضوا فيها رغم ان امر دارفور احيل اليها من مجلس الامن بعد موافقة وتعاون نظام الانقاذ معها فى البداية
٢-تقاعس الانقاذ التام عن التحقيق فى حرب الابادة التى حدثت بدارفور ولم يتوقف الامر باهمال حتى توصيات لجانهم التى كونوها (لجنة تحقيق مولانا دفع الله) بل وصل الاستهتار لحد مكافأة المطلوبين كشيب وهارون! لم يفعلوا اىّ شىء من اجل تحقيق العدالة والان يتباكون على السيادة الوطنية! الناس ديل مش حيّروا المحكمة بس ن ديل حيّروا العالم كلو
لكن لاحظ محاولات اغتيال الشخصيّة البشعة للمدّعى العام هنا وفى كل وسائل الاعلام ، شوف الاخلاق وشوف التدين ! المصيبة الاكبر ان الوعى العام اصبح سقفه منخفض جدا نتيجة لعقدين من الافقار الروحى والثقافى ... الازمة تعيد انتاج نفسها بشكل مخيف
وجود مثل هذه الاكاذيب رغم وضوح القضيّة وضخامة المأساة دليل على وجود من يصدقها اليس كذلك؟
تقول حكومة الانقاذ ان عدد القتلى من الضحايا لا يتعدى العشرة الف فهل هذا صحيح؟
كذب طبعا ، عدد الضحايا اكثر من مائة الف وتقول بعض التقديرات انه يصل الى ثلاثمائة الف. اعتقد ان هناك مائة الف تمّ التحقق منهم عن طريق الشهود وبعض الاجراءات الفنيةالاخرى.. طبعا ممكن يجى واحد كذاب يغالطك..بالله مش الاثنين فى محنة كان السودان كان الاسلام !

Quote: وأبدا مداخلتي بقصة حقيقية حصلت وأنا شاهداُ عليهاعندما تم القبض علي الرئيس راموش هاراديناج كانت هنالك امراة يوغسلافية تحمل الجنسية الهولندية تسكن جارتي وكانت لي معها علاقة اجتماعية جميلة واندمجت مع اسرتي لدرجة تطبعت بعادتناالسودانية ممكن اشحدا بصلة كباية زيت وكده المهم بعد احضار راموش هاراديناج الي لاهاي هذه المراة رفعت العلم اليوغسلافي مع العلم الهولندي رفع العلم اثار حفيظة واحد عنصري عضو مجلس البلدية في المدينة التي نعيش بها وجاءها ومعة الشرطة وقال لها انتي هولندية الجنسية كيف ترفعين هذا العلم اما تنزليه او سوف نسحب منك الجنسية فقالت له انا لم اشوف راموش هاراديناج قط في حياتي وانا ضد ما فعلوة في ابناء بلدي الاصلي من قتل وتنكيل ولكنه متهم والمتهم برئ حتي تثبت ادانته وانا في دوله تحترم حقوق الانسان وتدافع عنة بقانونها الديمقراطي فانا لن انزل هذا العلم حتي يحاكم راموش هاراديناج واذا ادانته المحكمة مذنبُا سوف اعمل احتفلاُ كبيراُ تكريماُ للذين عذبو وقتلو وسف أدعوك له واذا اردت ان تسحب الجنسية الهولندية اذهب الي المحكمة وقدم تبريراتك ضدي بعد قولها الشجاع هذا انسحب البوليس واحمر وجه الرجل وذهب الي البلدية وبكل شجاعة تقدم بأستقالتة من مجلس البلدية.

عزيزنا النقابي
شكرا لايراد هذه القصة المعبرة وعميقةالدلالة
يجب ان ننظر الى العدالة بوصفها خطوة من خطوات التسامى التى انجزتها الانسانية فى تساميها على الروابط الاولية الضيقة(الدين .القبيلة .العشيرة . الطائفة)
هؤلا الشرزمة ارادوها خالصة لاهوائهم ولحزبهم وعشائرهم دون سواهم من البشر

الصديق حيدر

هذه قضيه يجب التعامل معه بكل وعي .. المخرج الوحيد لتلك الازمه هو ان يواجه كل المتهمين العداله ويدافعوا عن انفسهم ...


والمتهم بري حتي تثبت ادانته.. عليهم مواجه الامر بكل شجاعه.. والمواطن يكفيه ما هو عليه الان ...


لن يفيد العناد كثيرا في تلك القضيه . لن يفيد هولاء الهتيفه بشي والمحكمه الدوليه نفسها اطول من الطول ..


عليهم المثول امام المحكمه الدوليه وتبريه نفسهم ولتصبح درسا لكل من تراوده نفسه بالتلسط علي العزل ..


تقديري

حيدر تحياتي
فوق الى حين عودة لهذا البوست الهام

الاخ العزيز حيدر حسن لك التحية و التقدير ..

Quote: العاقل من يتعظ بمصيبة غيره عبر التاريخ والغافل من يكرر المصائب

قبل سقوط بغداد كان صدام يتبجح و يحشد الحشود
في الطرقات و صحافه يصرخ في كل القنوات سنلقن
العلوج درسأ لن ينسوه ..كل ذلك تهاوي في سويعات
وأختبأ صدام تحت الارض التي اخرج منها ذليلأ ..
كرجال الكهف ..و ليساق الي المحكمة ليحاكم
في جرائم ظنّ انه لن يحاسب فيها يومأ ..
مشهد اعدامه الاخير يجب ان يكون درسأ لأي طاغية

Quote: تقول حكومة الانقاذ ان عدد القتلى من الضحايا لا يتعدى العشرة الف فهل هذا صحيح؟

الاخ المحترم طلعت

هذه الإفادة تكفي لادانة البشير كرئيس مسؤول عن الذين قتلوا هذا العدد من البشر
العبرة فى الجريمة نفسها التى لم ينكرها البشير وليس فى العدد رغم فظاعته
حتى المحكمة التى زعموا تقديم محمد هارون وكوشيب وهلال تشكلت لمراوغة مثل هذه الاجواء التى تغض مضاجهم

Quote: المخرج الوحيد لتلك الازمه هو ان يواجه كل المتهمين العداله ويدافعوا عن انفسهم ...

صديقنا العزيز اسامة خليفة

بالفعل هذا هو الحل

ويجب ان يعوا كثيرة لحقيقة واضحة لايختلف حولها إثنان

أنهم غير مفوضين من قبل اي مواطن سوداني لتسلق الحكم

وكما قلت فاقد الشرعية لايجب ان يحاجج فى شرعية الاخرين

زجوا بالناس فى السجون وساموهم سوء العذاب وقتلوهم دون ادنى مراعاة لحقوقهم الاساسية
فليذوقوا من نفس الكأس

شكراُ حيدر

Quote: قبل سقوط بغداد كان صدام يتبجح و يحشد الحشود في الطرقات و صحافه يصرخ في كل القنوات سنلقن العلوج درسأ لن ينسوه

الاخ العزيز محمدين

هكذا حال المرجفين فى المدينة
يوارون خوفهم خلف شعارات جوفاء يتكشف وهنها عند النزال
على الاقل صدام اظهر شجاعة نادرة وسط حكام اليوم عند اعدامه
لن يقدر عليها من يبتلع الحلايف والطلاقات فى رابعة النهار

عزيزي الفاتح

ليتني اجد مقالتك البليغة التى تنبأت فيها بما يجري الان فى بلادنا

اعني ما قرأته لك عام 2005

A documentary about genocide in Darfur

Quote: المستوى السياسي تفاعل السياسي مع المبدئي محكوم دوما بثلاث ستراتجيات : التعرّض والتفويض والانتقاء. سيكون التعرّض السياسي في قضية البشير بربط قضيته بسيادة السودان وكرامة الشعب السوداني، وهذا ما سيؤدي بالكثير من المثقفين العرب،حتى الديمقراطيين والحقوقيين، للوقوف بجانب الدكتاتور، والحال أنه لا علاقة مطلقا بين كرامة الشعب السوداني وسيادة دولته ورجل جاء للحكم بالقوة ويتواصل فيه بالقوة ونظام ساهم كثيرا في خراب السودان وليس فقط دارفور

.

وهذه بالضبط خطابة من يدافعون عن البشير ولا يردون علي التهم التي وجهت له..

البشير واعوانه لا يردون علي التهم لانهم يعرفون انها حقيقيه..وأن مافعله رئيسهم بالوطن وما ارتكبه من انتهاكات واسعه اكبر من اي انكار..
وان قضية دارفور وابادته لأهبها موثقه وفيها اعترافات من يشاركه الحكم بها..وكذلك الميليشيات..
علي البشير الآن ان يخضع للمحاسبه علي جرائمه..

شكرا حيدر..

منى خوجلي

Quote: عودونا العرب بخروجهم على الشرعية الدولية كعادة الزعران والشقاوات والاباضات والفتوات في حارات عالمنا لعربي زمان قبل سيادة القانون..للاسف الحكومات وبعض الساسة العرب ما زالوا يمارسون هذا الدور وعندما تصل الفأس الى الرأس يبدأ يستغيث وبمن بمن لا يهش ولا ينش ..ليست روسيا اليوم وأنما الاتحاد السوفيتي أيام عرسه لم ينفع العرب الخارجين على القانون الدولي..على العرب وساستهم ان يعوا ان لا مصلحة لهم ولا لأوطانهم في تحديهم الشرعية الدولية والمجتمع الدولي ..عليهم أن يتحضرواويتعاملوا مع مواطنيهم قبل غيرهم بأحترام ومحبة وأخلاص وألاّ سحقتهم العدالة والشرعية الدولية وليعتبروا من صدام فدرسه ما زال شاخصا للعيان

هذا راي السيدة الفاضلة د.حكمت النعمة فى اطار ردها على مقال منشور فى الرابط ادناه لم اجد ابلغ من هذا الكلام فى الرد على من يدافعون عن البشير ولا يردون علي التهم التي وجهت له

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2008/7/349543.htm

???????????????

محنة أمة .. لا محنة فرد

نسأل الله أن سلامة إنسان السودان من كل بلوى

يا حيدر النسوان البظاهرن في الصورة الفوق .. سمان و تريانات ما خايفات من مرض القلب ..! وبظاهرن لي زيادة وجع القلب..!!

up

الاخ ملامح

استغرب جدا لنصرة اتحاد نساء السودان للرئيس البشير فى محنته الراهنة

دون ادنى مناصرة لبنات جنسهن من الدارفوريات اللاتي يعانين شظف الحياة فى مخيمات اللاجيئن بسبب سياسات البشير الرعناء

أولا قصة إنو السودان مابعترف بالمحكمة لأنو موقع على اتفاقية روما دا كلام غير سليم,لأنو المحكمة الجنائية خشت في التحقيق بتفويض من مجلس الأمن وليس بموجب اتفاقية روما..

ثم ثانياً حكومتنا أتاحت فرصة للمحكمة الدولية لزيارة السودان أكثر من مرة وجاوبت على استجواب خطي طويل..

وبعد دا كلو جات عشان تقول الآن المحكمة ما شرعية .. طيب من الأول ليه اتعاونتوا معاها ولما وصلت العضم اتجرستوا؟؟؟

الحكاية يا حيدر ما عدالة ولا إنصاف ..القصة كلها ضغط على الحكومة عشان تقبل التسوية التي تطرحها الأمم المتحدة في دارفور والقائمة على حلف قلبي عريض يتولى السيادة في الإقليم بصيغة تشبه التمثيل النسبي مما يضعف دور الكيزان ويرجع الوضع على ما كان عليه قبل الإنقاذ وهذا باب شر كبير على الكيزان قبل الانتخابات..


ربنا يستر من الخيار (شمسون)

http://تقدم إلى العدالة وأترك الحق والإنصاف لشعبنا

Quote: ربنا يستر من الخيار (شمسون)

حبيبنا الواثق

وحدهم يرمون بأنفسهم للتهلكة

لانريد خيارا يجلب الدمار

حب السلطة وبريقها أنسى هؤلا الناس معنى حق الآخرين فى الحياة الكريمة

شكرا نقابي عجوز

حتما سيلقى كل طاغية نفس المصير الذي لاقاه هذا المجرم الذي لم ينجه الهرب لعقدين من الزمان

هل إستهدفته المحكمة الدولية فى عقيدته كما يحاول ان يصور البشير اتهام نفس المحكمة له بمسؤوليته عن المجازر التى ارتكبتها حكومته ضد مواطنين مسلمين
رادوفان كراديتش متهم ايضا بإبادة مسلمين
اين الاستهداف هنا

لابد من لاهاي مهما طال الإنتظار

رئيس دولة ينكر حجم الدمار الذي الحقته حكومته بمواطنين يقع ضمان امنهم وسلامتهم تحت مسؤوليته يهرول لزيارتهم بعد 6 اعوام من المراوغة بسبب ملاحقته قضائيا .. غير جدير بالاحترام

up