استاذ جامعي ايراني : Tom and Jerry مؤامرة يهودية (فيديو)

قصدت بوضع صورة Jerry فقط لآن حديث البروفسير حسن بلخاري يتمحور حولها

أدناه ملخص للحديث

هناك فيلم كرتون يحبه الأطفال ، يحبونه جدا ، وحتى الكبار ، وهو فيلم "توم وجيري". يذهب البعض الى القول ان هذا الانتاج الذي قامت به شركة والت ديزني سيذكر الى الابد ، شركة والت ديزني اليهودية اكتسبت شهرة عالمية بانتاجها لهذاالفيلم ، حيث انه ما زال يعرض في جميع انحاء العالم ، حافظ هذا العمل على مكانته بسبب طرائف القط والفأر اللطيفة -- خاصة الفأر Jerry .

ويقول البعض ان السبب الرئيسي لانتاج هذا الفيلم الجذاب جدا كان لمحو عبارة إزدرائية معينة كانت سائدة في اوروبا ، اذا درستم تاريخ اوروبا ستعرفون من هم الذين كانوا القوة الرئيسية لاكتناز المال والثروة في القرن التاسع عشر. فى معظم الحالات كان اليهود ولعل ذلك كان احد الاسباب التي جعلت هتلر يبتدئ فى اتجاه معاداة للسامية، وبدأت الدعايه المكثفة حول المحارق ، وبعض هذا صحيح ، ونحن لا ننكرها جميعا ، كل يهودي اجبر على ارتداء نجمة صفراء على ملابسه ، وقد حط من قدرهم وكان يطلق عليهم "الفئران القذره".

لقد تم انتاج فيلم "توم وجيري" من اجل تغيير نظرة الأوروبيين للفئران ، وكانت واحدة من هذه العبارات "الفئران القذره"

وأود ان أقول لكم انه ينبغي الاشارة الى ان الفئران ماكرة جدا وقذرة ، ليس هناك اي مجموعة عرقيه أو شعب تعمل بصورة سرية وماكرة كما اليهود ، إقرأ تاريخ اليهود في اوروبا ، وهذا ادى في النهاية الى كراهية وإستياء هتلر ، كما اتضح ، كان لهتلر – فى الخفاء - صلات مع بروتوكولات (حكماء صهيون). ولذلك إن فيلم "توم وجيري" انتج من اجل عكس هذه الصورة

اذا كنت سشاهد هذا الكرتون غدا يجب ان تأخذ في الاعتبار النقاط التي أثرتها للتو ، وشاهده من هذا المنظور ، الفار ذكي جدا ، وكل ما يفعله لطيف جدا ، فهو يركل مؤخرة القط الفقير ولكن هذه القسوه لا تجعلك تحتقر الفار ، فهو يبدو لطيفاً وذكياً. وهذا هو بالضبط ما ذهب اليه البعض بالقول ان الفيلم قصد به محو هذه الصورة من عقول الأطفال الاوروبيين ، وإظهار الفأر بأنه ليس بقذر، لسوء الحظ ، لدينا الكثير من هذه الحالات في افلام هوليوود

قد تبدو الفرضيه الاساسية للبروقسير بلخاري خاطئة .. فاليهود وصفوا فى تلك الفترة من التاريخ بالجرذان وليس الفئران

وردت فقرة فى الفيلم النازي الشهير حول اليهود Der ewige Jude "اليهودي الابدي") تؤكد هذا الوصف:

"حيثما تظهر الجرذان فهم يجلبون الخراب ، من خلال تدمير السلع والمواد الغذائية الخاصة بالبشر. وبهذه الطريقة ، فإن الجرذان تنشر المرض ، والطاعون ، والجذام ، وحمى التيفوئيد ، الكوليرا ، والدوسنتاريا ، وهلم جرا. وهم ماكرين وجبناء وقاسين ، يوجدون غالبا بين الحيوانات ،ويمثلون اساس الخبث تحت وفوق الارض .. لتدميرها..فهم .. مثلهم مثل اليهود بين البشر. "

فى الرابط أدناه لقطات من الفيلم الدعائي المذكور

http://www.holocaust-history.org/der-ewige-jude/stills.shtml

حيدر اخوى
يعنى ما نتفرج تانى ولا كيف؟
ياخ دى اكتر حاجة الزول بشوفا
اها يعنى نخليها

يعنى ناس ايران ديل
فى داعى يعنى؟

بالتأكيد حانتفرَج ونخلَي عيالنا يتفرَجو عليه ياسلمى

ما علينا من هذه الفرضيات

الخطأ الذي وقع فيه هذا البروفسير هو أن فيلم توم وجيري ليس من انتاج والت ديزني Walt Disney

وانما من انتاج شركة MGM Animation/Visual Arts حين كان يعمل فيها المخرجين الشهيرين لتوم وجيري Bill Hanna and Joe Barbera )

جوزيف بيربيرا مؤسس ومخترع الشخصيتين الشهيرتيين توم وجيري بمساعدة صديقه وليام هانا
بدأ الرجلان تعاونهما في 1937 مع شركة "مترو جولدوين ماير" M-G-M حيث وضعا شخصية الهر "توم" والفأر "جيري" وكان هانا يتولى الإنتاج وباربيرا الرسم.
وقد فازا بسبع جوائز أوسكار. وأنتجا مع التلفزيون أكثر من 300 فيلم رسوم متحركة على مدى 60 عاما.

وأنشأ باربيرا في 1957 مع وليام هانا شركة "هانا ـ باربيرا" للرسوم المتحركة التي أصبحت شهيرة بشخصياتها المتحركة ولاسيما "توم وجيري" و"يوجي بير" الدب و"سكوبي دو" الكلب البوليسي و"فرد فلينستون" رجل الكهف.

توفي جوزيف باربيرا فى ديسمبر 2006 بكاليفورنيا عن 95 عاما. أما شريكه وليام هانا فقد توفي قبل خمس سنوات عن عمر 90 عاماً

منقول

على النقيض من فرضية البروفسير الايراني .. وظف الاعلام الفلسطيني الاطفال فى الدعاية السياسية من خلال تجسيدهم لشخصيات كرتونية محببة لتوصيل رسالة او فهم معين للقضية الفلسطينية ... وهذا هو قمة التفكير الإيجابي تجاه هذه الإبداعات التى لن يطمسها الزمن ولن يستطيع احد أن يبدل روعتها الى مسخ مشوه بافتراضات فجة

رجاء مشاهدة المادة المرفقة داخل الرابط

http://www.infolive.tv/ar/infolive.tv-5044-israelnews-
ميكي ماوس اصبح احد العوامل المساعدة لحماس والشعب الفلسطيني

سلام يا يحدر وشكراً على هذا الموضوع المثير للجدل

لا تعليق على فرضية الأستاذ الإيراني، ولكن لفت نظري إشارته إلى فيلم ستيفن سبيلبيرغ Schidler's list
حيث سأل الحاضرين: هل شاهدتم فيلمSchidler's list؟

من المؤكد أنهم لم يشاهدوه، لأن الفيلم على حسب ما أعلم ممنوع في إيران وفي معظم الدول الإسلامية.

من خلال فيلمه، نجح سبيلبيرغ في عكس معاناة اليهود على أيدي النازيين، تماماً كما نجح مصطفى العقاد في تعزيز صورة المناضل البطل من خلال فيلم أسد الصحراء. وفي ذلك لا أجد أي غضاضة. فلماذا نحاول أن نصور محاولات تمجيد اليهود بإنها "مؤامرة" بينما نسعد بتمجيد أبطال المسلمين. أليس في ذلك نوع من المعايير المزدوجة؟

الاخ حسن بشير

سلامات

اتفق معك تماما
بالطبع ازدواجية المعايير فى هذا الخصوص هي آفة هذا الزمان
العجيب فى الامر ان البروفسير يسأل طلبته عما اذا كانوا قد شاهدوا الفيلم فى الوقت الذي منع فيه الفيلم من دخول ايران ..
فيلم قائمة شنايدر حول الكارثة النازية واجه ايضا إنتقادات في بعض أوساط الثقافة الأوروبية في حينه واتهمت سبيلبيرغ بتحوير التفاصيل واحتكار الحقيقة .. علما بأنه تبرع بأرباح الفيلم البالغة مئة مليون دولار للمؤسسات اليهودية

شكرا لملاحظتك القيمة

ممتع جدا

حيدر كل سنة وانت واولادك طيبين

كل سنة وإنت طيبة ياراوية

وعام جديد سعيد

افلام توم وجيري الكرتونية ذات هدف معين وواضح، وموافقة لعقلية الطفل الصغير،
ونظرا للنضج الثقافي والانفتاح الإعلامي أصبحت افلام الكرتون بعيدة عن الواقع، اقحم فيها الخيال بشكل كبير وأصبحت تمس نشأة الطفل
لعل ما أثارته الاخت ممكونة فى بوستها الشهير " شَذوَنة " العالم...يا حليمة! أبلغ دليل على ما أقول..

Quote: صُعِقت...بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى..و أنا أقرأ مستجدات الكتاب الشهير و الفيلم الأشهر..هاري بوتر. فقد ردٌت كاتبة الرواية جي.كي.رولينج أثناء جلسة دعائية لكتابها الأخير ..على سؤال للجمهور "هل وقع دمبلدور في الحب يوماً؟" بقولها "دمبلدور كان مثلياً (شاذ جنسياً)" ...!!! وأضافت رولينج : "عند إعدادنا للفيلم الجديد (هاري بوتر و الأمير الهجين ) Harry Potter and the Half Blood Prince رأيت في السيناريو إشارة عن شبه علاقة بين دمبلدور وفتاة ، فأكدتَ أن على المخرج أن يلتفت إلى حقيقة الشخصية"...!!! ومن جانبه علٌق رئيس إحدى جماعات الدفاع عن حقوق الشوٌاذ على تصريح الكاتبة بقوله : "إنه من الجيد بالنسبة للأطفال معرفة حقيقة وجود المثليين في صغرهم ، لكني محبط لأن رولينج لم توضح حقيقة دمبلدور الجنسية في كتبها"...!!!!!!!!!! كما قال المتحدث الرسمي باسم إحدى الجماعات المدافعة عن حقوق المثليين : "إنه شيء عظيم أن تتحدث جي. كي. عن هذا الأمر ، فهو يوضح أنه لا توجد حدود لما قد يفعله (( الشوٌاذ )).. حتى أنهم قد يصبحون أساتذة في السحر..ورموز للخير"...!!!! و فعلاً...لم تخيٌب رولينغ ظن معجبيها (( الشوٌاذ )).. وقامت بتصحيح جزء من كتابها الأخير.. يتحدث فيه دمبلدور عن قصص حب في حياته وحذفت ذلك الجزء وكتبت فوقه " دمبلدور شاذ جنسياً" !!!!!

هلا يا حيدر
والاستاذ الايراني ده بالغ عديييييل كده
ياخ الناس دي مالها كده زي ما قالت سلمي؟؟
يعني اي حاجة كده نقعد نتفرج فيها واحنا كبااار كده
يشبكونا يهودية وما سونية ومارونية ويشكوك في روحك ذااتو...

توم ان جيري دراما وافلام كرتون ملانة بالاشياء التي تخلق الذكاء وتغذيه في عقول الاطفال
وتتيح للكبار المتعة والضحك,,,

وبالله (اني بروليم جيست وسل)
زي ما قال الدب لتوم ذات يوم ما
من ايام مغامرات توم اند جيري

كيكي العزيز



.. just whistle

Quote: just whistle

any time ya Hyder

لذيذة ياخي ومطقطقين ليك الكديس طقطقة جد...

حسع الايراني تهبشوا يقول ليك اليهودية في (whistle) دي

الاشكالية الكبيرة ياكيكي تكمن فى ان هذاالبروفسير استاذ فلسفه وعضو في مجلس الفيلم الايراني ومستشار ثقافي لوزير التربيه الايراني ... هذا يكفي ان نقول كان الله فى عون الطفل الايراني

عموما كل مافي الامر مجرد إجتهاد قد يكون له تأثير ايضا ولو كان محدودا خاصة فى اعقاب إستضافة ايران العام الماضي مؤتمر عن الهولكوست يتعلق بكشف الحقائق التاريخية عن المحرقة النازية

العزيز حيدر ، التحية .

إذن فقد نجح اليهود فى "تبييض" وجه الفئران ،
وفشلوا فى فعل ذلك مع صورة اليهودى فى مخيلة
الآخر ، فما زال اليهودى ذو الأنف المعقوف ، مثالاً
للخسّة ، والجبن والبخل ، وللدسائس والمؤامرات .

Quote: استاذ فلسفه وعضو في مجلس الفيلم الايراني ومستشار ثقافي لوزير التربيه الايراني ... هذا يكفي ان نقول كان الله فى عون الطفل الايراني

.

تذكرت بعض حجج الإنقاذيين لتغيير المناهج ، وكيف
أن مسالة( طه) القرشى مريض لم تكن إعتباطاً ولا وليدة
الصدفة ، بل أن المسألة مقصود بها النبى الكريم ،
والدين الإسلامى من ورائه ، وذلك بغرض تشويه صورة الإسلام
وتصوير نبيه بالمرض السقم ، وتذكرت أكثر الحملة
التى تبناّها الشيخ يوسف القرضاوى لتحريم لعبة الأطفال
الـ "بوكيمون" المشتقة من كلمتي Pocket Monster أى
وحش الجيب ، حيث يقوم الأبطال الصغار بإخراج هذه الكرات
الصغيرة ، والتى تضم حيوانات خرافية من جيوبهم . تذكرت
كيف أن اللعبة قد أخذت بألباب أطفال العالم ، وكيف أن
الشيخ القرضاوى حاول حرمان أطفالنا من لعبتهم المفضلة ،
وذلك بإطلاق وحش التحريم فى وجوهنا ، فى حين أنه ينهل
من أموال دولةٍ تقوم بتزويد دولة إسرائيل بالغاز الطبيعى ،
وتقيم العلاقات التجارية معها ، ولا يجد فى نفسه الجرأة ،
الشجاعة ولا الرغبة فى تحريم ذلك على ولاة الأمر فى تلك الدولة !!!!! .

هو التأويل إذن ، وهى نظرية المؤامرة التى تعشِّّش فى عقول
البعض منّا ، ويزكّى نارها حالة الدونية وعقدتها التى نرسف
في أغلالها ، وفى ظلمتها .

عام سعيد يا حيدر .

دمت .

الأستاذ حيدر، لك التحية.

يجب أن نتذكر أن اهل الهوس الديني، أينما كانو، سواء الشيعة في إيران او الكيزان في السودان أو المحافظين الجدد في الولايات المتحدة، كلهم يعيشون في وهم كبير وهو أن هذا العالم الذي من حولهم لا شغل له سوى التآمر عليهم.

والقرآن الكريم قد قال: (يحسبون كل صيحة عليهعم).

Quote: وهو أن هذا العالم الذي من حولهم لا شغل له سوى التآمر عليهم.

الاستاذ حامد بدوي بشير

لك التحية

تجدني دائما أتمثل قول الشيخ الجليل باسل بن عبد الرحمن الجاسر رحمه الله فى مثل هذا الامر

Quote: لا خلاف بين أصحاب الرأي والنظر في أن الفضل الأعظم في بناء حضارات الأمم المتحضرة ، وصناعة أمجاد الشعوب المجيدة ، ينسب إلى علماء الأمة ورجال الفكر وصناع الرأي فيها ، قبل أن ينسب إلى رجال السياسة والاقتصاد ، فضلاً عن العامة والرعاع .فعلماء الأمة هم المهندسون المخططون ، وعامتها هم البناؤون المشيدون وما من حركة سياسية ، ولا ثورة شعبية ، ولا انقلاب عسكري ، ولا نهضة اقتصادية ، ولا صحوة اجتماعية ، إلا ومن ورائها مفكر درس وخطط ، ثم تكلم ووجه ، فكانت الأمم تنفذ أفكاره ، وتحول أقواله إلى أفعال . وما كانت الجيوش والشعوب والحكومات في كل عصر إلا أدوات تنفذ أفكار المفكرين ، ظهر ذلك للعيان أم بقي مستتراً وراء الكواليس . وهذه قاعدة تستوي فيها أمم الإيمان والكفر ، وتستوي فيها مذاهب الحق والباطل . وكل مطّلع يعلم أن لينين ، الذي غير وجه العالم بثورته ، وأسس أكبر دولة على وجه الأرض ، ما كان إلا أداة منفذة لما رسمته نظرية ماركس . والثورة الفرنسية التي غيرت مسار التاريخ الأوروبي ، وقضت على الملكية ، وأقامت الجمهورية ، ما كانت إلا إيقاداً لأفكار فولتير . والصهيونية السياسية ما كانت إلا أفكاراً دونت في البروتوكولات . وابحث بنفسك عن جذور كل حركة تغيير سياسي ، أو نهضة اجتماعية ، أو ثورة عسكرية قامت بها أمة من الأمم ، أو فئة من فئات الشعوب ، تجد أن البناة الحقيقيين لأمجاد الأمم هم علماؤها ومفكروها . لا عجب إذاً أن نرى شعوب الأرض تحفظ لأولئك الخاصة مكانتهم ، وتخلد ذكرهم ، وتنسب أمجادها إليهم . ولا عجب في أن يضع الإسلام هؤلاء الرجال في المقام الأرفع ، وأن بخصهم بخصائص لا يشاركهم فيها - بل ولا يدانيهم - غيرهم من أفراد الناس ، ولا يطمح بالوصول إلى مقامهم أحد ، حتى يسلك سلكهم ، وينتظم في عقدهم ، ليحوز الشرف الذي حازوا ، وينال الفضل الذي نالوا . نزل كلام الله بفضلهم فجاء فيه : ] قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون [ . وبيَّن أنهم في عامة المؤمنين خواص فقال سبحانه : ] يرفعِ الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات [ . وجعل مهمة بيان الأمثال الإلهية مهمتهم ، لأنهم وحدهم من يفهمها ، فقال عز من قائل : ] وتلك الأمثالُ نضربها للناس وما يعقِلُها إلا العالِمون [ . وأظهر النبي (ص) شرفهم ، فبين أنه مستمد من شرف الأنبياء ، فقال : " وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً ، ولكن ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر ". وبين أن مهمة إرشاد الأمة ، وبيان الحقائق ، وتنقيح العلم ، وتنقية الدين مما يمكن أن يدخل عليه مما ليس منه ، مسؤوليتهم ورسالتهم فقال (ص) : " يرث هذا العلمَ من كل خلف عدولُه ، ينفون عنه تحريف الغالين ، وتأويل الجاهلين ، وانتحال المبطلين " . لذا فقد حفظ المسلمون في تاريخهم مآثر علمائهم وخلدوها كما لم يحفظوا ذكر ملوكهم وأمرائهم . وما أعقل المرء عندما يقبل الحقيقة ولو ثقلت ، ويسلم بالواقع مهما كان مريراً ، ويعترف بالتقصير في سبيل تداركه . وما أحكم المرء الذي يحاكم واقعه ليصلح مستقبله ، ويدين أخطاء ذاته ليصل بها إلى الصواب المنشود ، ويمتلك الشجاعة التي تحمله على إعلان تغيير مسار سار فيه مدة من الزمن وسار الناس خلفه ، ثم تبين له خطأ اتجاهه إن المجتمع معذور - إلى حد ما - في غياب الثقة السالفة في علمائهم ، لأنهم يعيشون في واقع يؤثر فيهم فيتأثرون ، فأحوالهم ليست إلا نتائج أوجدتها مقدمات ليست من قِبَلهم . ولا بد من الشفافية في بحثها .

ما أحوجنا لعلماء ومفكرين يعيشون الواقع

الاخ عبد الله

القول ماقلته انت هنا

Quote: هو التأويل إذن ، وهى نظرية المؤامرة التى تعشِّّش فى عقول البعض منّا ، ويزكّى نارها حالة الدونية وعقدتها التى نرسف في أغلالها ، وفى ظلمتها .

ويكفى ان نقول ان النزعة وراء مثل هذه التأويلات ستقودنا فى نهاية الامر الى تبنى ثقافة غير عقلانية تحجب الواقع عن الرؤية،

عام سعيد

الاخ حيدر سلامات

طبعا هنالك صراع سياسي وحضارى فى منطقة الشرق الاوسط . اليهود لهم دور كبير فى هذا الصراع. لكن ان يتحامل الناس على اليهود فى كل صغيرة وكبيرة, هذا الشئ مضر بالمسلمين فى المقام الاول. وهو يشوه قضيهم وينفر عنهم المتعاطفين.

تحياتى

محمد مهاجر