نهاية ثورة الإسلاميين في السودان .... مقال جدير بالمطالعة

نهاية ثورة الإسلاميين في السودان .... مقال جدير بالمطالعة


07-14-2006, 06:17 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=233&msg=1188365531&rn=0


Post: #1
Title: نهاية ثورة الإسلاميين في السودان .... مقال جدير بالمطالعة
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 07-14-2006, 06:17 AM

Quote: نهاية ثورة الإسلاميين في السودان

إبراهيم علي إبراهيم المحامي

كان سر قوة الحركة الإسلامية السودانية يكمن في دعوتها للدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة،

والعدالة الاجتماعية والمساواة، واقتصاد السوق الحر التي عادة ما تجد قبولا وسط الشعوب المسلمة

البسيطة. إلا انه بعد تجربة أكثر من عقد ونصف في الحكم تلاشت تماماً هذه القوة بموجب فكرة القوة

نفسها التي أجهضت تلك المبادئ. وكان على الإسلاميين بعد توليهم أمر الحكم ارتكاب العديد من

الأخطاء الجسيمة "الضرورية" في سبيل تحقيق القضايا الأمنية الكبرى وتطبيق تلك المبادئ الإسلامية،

شأنهم شأن غيرهم من السياسيين الذين ينظرون دائما للمستقبل.

وبالطبع يرجع الفضل في صياغة هذه المبادئ والأفكار ونجاح الحركة الإسلامية في السيطرة على

مقاليد الأمور في السودان في صبيحة 30 يونيو 89 إلى أفكار الشيخ حسن الترابي دون منازع، فقد

وهبها سني عمره وعقله وعاطفته، إلى أن أوصلها للسلطة عبر الانقلاب العسكري. وكما يحلو للإسلاميين

العرب تسميته بالشيخ الوحيد الذي أتى للحركة بدولة! وللأسف بفضله أصبح السودان في عهده وطناً

للإسلاميين المتشددين الذين طردوا من أوطانهم نتيجة لتطرفهم وأفكارهم التكفيرية والانتحارية.

كذلك كان سر قوة الحركة الإسلامية في السودان يرجع إلى ذلك المزيج النادر بين الرجال الحركيين

والأفكار التي كان يروج لها الترابي آنذاك.

أما النائب علي عثمان طه الذي نال مؤخرا أيضا لقب "الشيخ" فمنذ أن أوكل إليه أمر تنفيذ

الانقلاب قام بتكوين مجموعات تجارية واقتصادية داخلية ضخمة، من الأقارب والموالين وذوي العصبة،

تتبع له مباشرة، وظف لها كل إمكانيات الحركة من قوة ومال وإعلام، كما قام بتكوين شبكة أمنية

أوعز لها بتوظيف الموالين له فقط، ومن أهله وعشيرته، وحدد لها مهمة محددة هي تمكينه من

السلطة، وحشد الأصوات اللازمة لأي عمل سياسي. كما أسس حلقات سياسية منظمة داخل الحركة ليضمن

ولاءها له وحده لدرجة انه استطاع أن يحشد كل الأصوات لصالح موقفه في إقصاء الشيخ الترابي. كذلك

لعب علي عثمان دورا كبيرا في تصعيد دور العسكريين المتحالفين مع الحركة والذين اتضح ضعفهم

السياسي والفقهي بعد كل هذه السنوات في الحكم والتجربة.

وبعزل الترابي فقدت الحركة الإسلامية السودانية عقلها وقلبها النابض وأصبحت ضعيفة تتناوشها

الرياح الدولية وتعصف بها أنواء القضايا المحلية المستفحلة، ويواجه قادتها أوامر القبض التي

أصدرتها محكمة الجنايات الدولية. وهكذا بدأت نهاية ثورة الإسلاميين في السودان. صحيح أن علي

عثمان والبشير لا يزالان يقبضان على السلطة، ولكن لهيب النار قد خبأ واختفى بريقه، وان

الاستراتيجيات والسياسات التي شكلت توجهات الإنقاذ في الفترة الماضية التي وضعها الترابي

ورفاقه لا تحكم إنقاذ اليوم.

يقول بعض الإسلاميين أن نهاية الحركة الإسلامية قد بدأت قبل ذلك بوقت طويل. وان الثورة ماتت يوم

قفزت الجبهة القومية الإسلامية للأمام لاستلام السلطة بالانقلاب العسكري، تاركة برنامجها الديني

ورائها. وماتت الثورة بسبب التكلفة البشرية والمادية الباهظة للجهاد الذي أعلنته ضد أجزاء

أساسية من مواطني الدولة التي تريد أن تنفذ فيها مشروعها الحضاري، وماتت بسبب العنف غير

المبرر أخلاقيا ضد معارضيها في المعتقلات وبيوت الأشباح سيئة الذكر التي يمارس فيها التعذيب

والإذلال والتصفيات بصورة سبقت وفاقت سمعة أبو غريب. فمنذ أيامه الأولى ابتعد النظام الإسلامي عن

كريم الأخلاق الإسلامية الحسنة لدرجة وصفته الصحافة العالمية بأنه نظام خليط بين الحكم الديني

وجماعات المافيا، ووصفه بن لادن الذي كان ضيفاً عليه بأنه "نظام للجريمة المنظمة".

وماتت الثورة بسبب ما ظنه الإسلاميون "متطلبات ومستحقات السلطة والحكم" وعواقب استخدام سياسة

القوة التي حكمت بها الإنقاذ في دولة مفككة ومنقسمة على نفسها وتحمل مزيدا من أسباب الفرقة

والشتات، وبسبب الحرب التي شنتها ضد المسلمين أنفسهم في دارفور وشرق السودان، والنيل الأزرق

وجبال النوبة، وبسبب تحول مراكز القوى في الحركة الإسلامية إلى القصر الجمهوري ومكاتب الأمن

والمخابرات نتيجة لهذه السياسات.

فمثلها مثل باقي الأنظمة اعتمدت الإنقاذ على ثابت في السياسة السودانية لم يتغير في كل الأزمنة

والحكومات ولم تشاء الإنقاذ تغييره، وهو علاقة الخرطوم بالأقاليم المختلفة تلك العلاقة التي

تستند إلى تاريخ طويل من الاستغلال والحروب. وحقيقة قد جسدت الإنقاذ هذه العلاقة وكرست سياسات

الظلم وانعدام العدل والمساواة، فوطدت سلطتها في الخرطوم عبر تحالف ومزج لثلاثة عناصر هي:

تحالف قبلي واسري، تحت غطاء إيديولوجي إسلامي، تسنده آلة عسكرية أمنية. والغريب في الأمر رغم

ظاهر الحال لا زالت الإنقاذ تتجاهل حقيقة تنوع السودان الديني والثقافي والعرقي، ولا تزال

متمسكة بتطبيق مشروعها الثقافي الآحادي على كافة أقسام الشعب المختلفة والمتعددة فاندلعت

الحرب عليهم من كل جانب في القطر، يقودها بنوها في بعض الجهات. وهذه مسيرة غباء نسجتها

الإنقاذ بنفسها فلم تجد يوماً بلا حروب لتلتفت إلى قضايا التنمية والبناء والعدالة الاجتماعية

والمساواة التي نص عليها الإسلام المتسامح.

ليس هذا فحسب، بل أن الإنقاذ عزلت نفسها عن قطاعات الشعب المسلمة التي "جاءت من اجلها" ولبناء

دولتها، ففشلت في تحقيق تحالف بين المسلمين، وفضلت الانفراد بالسلطة والثروة، فلم تستوعب في

أجهزة الحكم إلا كادرها الملتزم، ونأت بنفسها عن تيار الإسلام الوسطي العريض الذي يشكل السودان،

كما نأت بتجربتها عن إشراك الطائفتين الدينيتين الكبيرتين والطوائف الأخرى رغم تمسكها بالإسلام.

وهكذا أصبحت أداة الثورة ومحركها "الإسلام الحركي والأصولية" أداة عرقلة وفشل "للدولة الإسلامية"

بعد أن كانت أداة جمع وحشد للحركة الإسلامية.

إن عزل الترابي في نهاية التسعينات كان بمثابة المؤشر الأخضر لتحرك الإنقاذ نحو نهايتها

المحتومة الدانية. فالحركة الإسلامية التي ظلت تدعو وتطالب بدستور إسلامي حاربت من اجله منذ

الستينات واتهمت معارضيه بالإلحاد والكفر عندما استلمت السلطة أتت بدستور دكتاتوري شبه

علماني، لم ترد فيه كلمة أو إشارة لدين الدولة أو إسلاميتها. وهكذا انتهى حلم الإسلاميون

بجمهورية إسلامية على أيديهم.

والآن يواجه إسلاميو السودان أسوأ وضع تشهده حركتهم في تاريخها الطويل، حيث يواجهون مشاكل

معقدة ليس في يدهم حلها مثل قضية دارفور وسلسلة طويلة من النزاعات مع الحركة الشعبية الشريك

في الحكم، وتكاثر وجود القوات الأجنبية والإفريقية ووقع حوافر القوات الدولية على الأبواب.

وتواجه قيادتهم عدد من البلاغات الجنائية وأوامر القبض التي طالت حوالي ستين منهم لارتكابهم

جرائم الحرب وانتهاك حقوق الإنسان، وسلسلة من الفضائح الدينية والأخلاقية مثل التصفيات التي

أعقبت محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك الفاشلة، والتي كشف عنها تفاصيلها المثيرة الترابي

بنفسه مؤخرا.

فمثلما كشف الشيخ الترابي "صاحب الثورة" عن سوءاتها وجرمها وانحلالها الأخلاقي والديني، كشفت

تصريحاته الأخيرة عن الغطاء الإيديولوجي المتهالك الذي كان يوفره لها الشيخ نفسه. وبالفعل

أصبحت الإنقاذ بلا غطاء أيدلوجي بعد إزاحة الترابي وعزله، حيث لم تمنعهم قدسيته وأبويته للحركة

و"ثورتها" من اعتقاله فأصبحت ثورتهم أول ثورة في التاريخ "تأكل أباها" كما قال د. قرنق. كذلك

انكشفت أفكار الشيخ الدينية "باعتباره المرجعية الدينية" بعد جرأته الأخيرة في الفتيا التي

البت عليه شيوخ الإسلام في بقاع الدنيا.

هذا الانكشاف والتعري الإيديولوجي جرد الحركة الإسلامية من أهم أسلحتها وهو قدرتها على تعبئة

الجماهير وراء قراراتها بتوظيف سحر العباءة الدينية لصالحها. وفي ظل تنكر الترابي لأحكام ترى

غالبية المسلمين صحتها وثباتها، تواجه الحركة الإسلامية إشكالا موضوعيا في شرعيتها الدينية

نفسها.

لإنعاش الحركة الإسلامية وثورتها يقترح البعض انجاز وحدة بين الفريقين الوطني والشعبي وإعادة

الروح للشعارات القديمة: جمهورية إسلامية بدستور إسلامي ومشروع حضاري ودولة عدالة اجتماعية

ومساواة! ولكن هناك استحالة في حدوث تلك الوحدة خاصة أن الجراح التي تركها الانقسام ما زالت

تنزف وقد زادتها تصريحات الترابي الخطيرة نزفا، لدرجة تؤكد أن صراعات الحركة الإسلامية قد وصلت

مرحلة "علي وعلى أعدائي" في حرب البقاء. وهذه آخر مراحل الثورات. فكيف يتسنى للإنقاذ إعادة

الروح لجسدها بعد أن فقدت جذوتها وقوتها والرؤية والأشخاص الذين يستطيعون القيام بتغيير وجهة

الإنقاذ أو تغيير الواقع السياسي الماثل.

فعلى مدى عقد ونصف من الحكم فقدت الإنقاذ صدقيتها الدينية وفقد شيوخها القدرة على التأثير

المعنوي ليس على الآخرين فحسب بل على أتباعهم بصفة خاصة. وحقيقة لا يوجد الآن اتفاق وسط

المفكرين الإسلاميين في السودان حول ما تعنيه "ثورة الحركة الإسلامية"، وان الإسلاميين الآن لا

يقودون حركتهم ولا يملكون شيء في ثورتهم، وان المفكرين الإسلاميين لا مكان لهم إلا في صفحات

الصحف. وأصبحوا ضيوفا على "ثورتهم" لا يساهمون في دعمها إلا بأضعف الإيمان وتمني عدم زوالها،

فاختاروا طريقاً ثالثاً هو طريق الصمت بعد أن جبلوا على الحركة والثورة. لهذا أصبحت "الثورة"

في أيدي قلة قليلة تربط بينها روابط عرقية وجهوية، لا زالت تمسك بزمام عسكري وامني، ولها

خلافات شديدة مع الإسلاميين الحركيين والمفكرين في كل شيء تقريباً، وتعمل على تهميشهم كل يوم.

وفي ظل غياب الايدولوجيا والأفكار المتماسكة أصبحت البرجماتية هي التي تحكم الإنقاذ. كل هذه

تحديات قوية قد تعصف بما تبقى من الإنقاذ إن لم ينقذها منقذ آخر.

أما حزب "الثورة" المؤتمر الوطني فهو حزب صنيعة الإنقاذ الذي اختزلت فيه الحركة الإسلامية

السودانية فتحول إلى اتحاد اشتراكي آخر، وأصبح ولاءه مقسما بين البيوت والأسر المستنفذة في

الإنقاذ، كما صار ناديا لاقتسام غنائم السلطة والصراعات بين أقطاب الحركة. وبعد أن كان مقررا

له أن يصبح الحزب الوحيد في الدولة وضعته الأقدار إلى جانب شركاء آخرين داخل قبة البرلمان

ففقد الأغراض التي من اجلها صنع. وسوف يشهد هزيمة نكراء في أول انتخابات حرة ونزيهة تشهدها

البلاد.

ونتيجة لهذه الأزمات السياسية المتفاقمة والقضايا التي تورط فيها قادة الإنقاذ يبدو أنهم

عاجزين عن الدفاع عن أنفسهم ناهيك عن الدفاع عن حركتهم التي بنوها وثورتهم التي أتوا بها.

وهكذا انتهت ثورة الإسلاميين في السودان!.





Post: #2
Title: Re: نهاية ثورة الإسلاميين في السودان .... مقال جدير بالمطالعة
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 07-14-2006, 06:27 AM
Parent: #1

المقال أعلاه ورد في الرابط أدناه


http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2006/5/151994.htm

Post: #3
Title: Re: نهاية ثورة الإسلاميين في السودان .... مقال جدير بالمطالعة
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 07-14-2006, 06:43 AM
Parent: #2

إنها دعوة للنقاش حول ما آلت إليه أوضاع البلاد على أيدي دعاة الثورة الاسلامية طيلة فترة حكمهم

Post: #4
Title: Re: نهاية ثورة الإسلاميين في السودان .... مقال جدير بالمطالعة
Author: مهيرة
Date: 07-14-2006, 11:16 AM
Parent: #3

الاخ الكريم حيدر حسن

المقال تلخيص تاريخى لثورة الانقاذ التى بدأت مسيرتها بالكذب..والكذب مهما طال... حبله قصير

وتلك النهاية المخزية هى مصير كل من يتاجر بالدين الحنيف من أجل عرض الدنيا الزائل.. ويتخذ

من الدين ستارا لانتهاكاته لحقوق الانسان وظلمه،والله تعالى يقول : عبادى انى حرمت الظلم على نفسى

وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا.

يمهل ولا يهمل!

تحياتى

Post: #5
Title: Re: نهاية ثورة الإسلاميين في السودان .... مقال جدير بالمطالعة
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 07-14-2006, 11:37 AM
Parent: #4

Quote: تلخيص تاريخى لثورة الانقاذ التى بدأت مسيرتها بالكذب..


الأخت الفاضلة/ مهيرة

أوافقك الرأي

ومن يخطئ في إنطلاقته يكون الفشل حليفه مهما عظمت تبريراته

الجبهة راهنت على كثير من الأمور لكنها خسرت الرهان باكرآ

وللأسف ليس هناك اي محاولة من قبلهم لعودتهم لمسار الصحيح

والشيئ المؤسف حقآ أنهم لازال سادرون في غيهم

وده كلو على حساب طموحات المواطنين وآمالهم في التمتع بحياة كريمة

المصيبة يا مهيرة إنو كل الظيطة دي بإسم الدين

Post: #6
Title: Re: نهاية ثورة الإسلاميين في السودان .... مقال جدير بالمطالعة
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 07-15-2006, 07:56 AM
Parent: #5


Post: #7
Title: Re: نهاية ثورة الإسلاميين في السودان .... مقال جدير بالمطالعة
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 07-17-2006, 06:54 AM
Parent: #6

up

Post: #8
Title: Re: نهاية ثورة الإسلاميين في السودان .... مقال جدير بالمطالعة
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 07-17-2006, 09:32 AM
Parent: #7

up
little predent
المحضر الكامل لحادثة اغتصاب سياسية
by nazzar gabbani
to all the people of the Sudan who were raped sexually or politically by the islamist ingaz gang mafia

1

سامحُونا ..

إن شَتَمْنَاكُمْ قليلاً .. واسْتَرَحْنَا

سامحونا إنْ صَرْخْنا ..

كتبُ التاريخ لا تعني لنا شيئاً

وأخبارُ عَليٍّ .. ويزيدٍ .. أتْعَبَتنا ...

إنَّنا نبحثُ ..

عمّنْ لا يزالون يقولونَ كلاماً عربيّاً

فوجدنا دولاً من خَشَبٍ ..

ووجدنا لغةً من خَشَبْ ..

وكلاماً فارغاً من أيِّ معنى

سامحُونا ..

إنْ قطعنا صلةَ الرَحْم التي تربطُنا ..

سامحونا إن فَعَلْنا

Post: #9
Title: Re: نهاية ثورة الإسلاميين في السودان .... مقال جدير بالمطالعة
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 07-17-2006, 11:55 AM
Parent: #8

thanks Dr. Mustafa for your valuable contribution

:we will sing to our people as Nazar Gbani said
[
QUOTE]سامحُونا ..


until we get rid of this currupted regime

and the play will go on

Post: #10
Title: Re: نهاية ثورة الإسلاميين في السودان .... مقال جدير بالمطالعة
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 07-17-2006, 11:58 AM
Parent: #9

i hope they listen
thank you
dr mustafa

Post: #11
Title: Re: نهاية ثورة الإسلاميين في السودان .... مقال جدير بالمطالعة
Author: Alshafea Ibrahim
Date: 07-17-2006, 12:56 PM
Parent: #1

الأخ حيدر
لك ولكاتب المقال الاستاذ / إبراهيم ألف تحية
فعلا المقال ملئ باسباب إنتهاء ثورة الإسلامين - والشئ الممتاز أنهم صنعوا ونفذوا كافة أسباب الفناء والنهاية بأياديهم القذرة بدون شريك ليتحمل أدنى قدر من المسئولية - لم تكن اسباب الفناء هذه - صغيرة ، أو قليلة ، أو عرضية- لا يمكن بحال غض الطرف عنها أو تطبيق مقولة (عف الله عما سلف) - ممارسات وافعال قبيحة و جسيمة وكبيرة كالجبال طيلة أكثر من خسمة عشر عاما- فيها القتل الحرام في الأشهر الحرام ، فيها التعذيب البدني والنفسي للخصوم، قطع أرزاق العباد بحجة (الصالح العام)- المصادرة - التصرف المطلق في الممتلكات والمال العام - الفساد المالي والإدراي - يعني عندنا جيل الآن عمره (17) سنة عاش هذه الأحداث لحظة بالحظة كل يوم يتلقى الصدمة تلو الصدمة - أب مفصول للصالح العام ، أو أب عامل أو موظف لا يكفي راتبه الشهري ثمن وجبة واحدة باليوم - جيل تربى في ظروف سيئة للغاية - التعليم الخاص - العلاج الخاص - الكهرباء بالمتر وبسعر خرافي - الآن المياه بالمتر على الطريق -
هل يتوفع الاسلاميون دعما من هذا الجيل ؟؟ وهو نسبة كبيرة لا يمكن إهمالها ؟؟
أم سيجدون الدعم والسند الشعبي من أهل الاقاليم والقرى اللذين أمطروهم بالجبايات والآتاوات من مجلس لمحلية لمحافظة لولاية ألخ من هذه المسميات - أين وعودهم لهم بالمساواة والعدالة السماوية؟ أين شعارات نأكل مما نزرع ؟ وغيرها - بل الأسوأ ولأمر تنامي وإزدياد ظاهرة و موجات الكره والبغض القبلي والجهوي ، الذي تسبب في هلاك أنفس نفر عزيز علينا وبدون ذنب - أشعوا نار فتنة القبيلة - ليتهم يكونوا قادرين على إخمادها - ولن يكونوا -
فاليذهبوا ومعهم مشروعهم الإجرامي بغير رجعة - وليستعدوا من الآن للمحاسبة التي لن تترك شيئا من قصاص لدماء الأبرياء ، وإعادة الحقوق والمظالم لأهلها وغيرها
مودتي
الشفيع إبراهيم

Post: #12
Title: Re: نهاية ثورة الإسلاميين في السودان .... مقال جدير بالمطالعة
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 07-17-2006, 02:05 PM
Parent: #11

الاخ الفاضل/ الشفيع إبراهيم

بالفعل ما يميز عهد هؤلا المتأسلمين

الفساد بكل أنواعه

الجبايات

القتل

إزكاء نار الفتنة الطائفية

لكنها يا أخي كما قلت هي نهاية لفكرهم العفن

وهي فرصتهم الاولى والأخيرة لذلك إستباحوا كل شيئ في سبيل تمكين سياستهم

البغيضة

ومشكور على المداخلة الدالة والمتعمقة