كثر الحديث خلال الفترة الماضية من جانب اعضاء الجبهة الاسلامية ان ما يحدث في المنطقة النوبية من رفض لسد كجبار ليس سوى رائ اقلية(شيوعية) بل ذهب بعضهم فى صحفهم ان الصهيونية وراء التحركات النوبية الرافضة في الخارج نقول لهم تحدثو كما يحلو لكم فى وسائل اعلامكم سنرد عليكم كما تشهدون الان وسوف يقف العالم مع الحق . اتدرون ماذا تقول هذه المراة النوبية العظيمة? تقول موجهة اسالة لاخواتها وبناتها هل ادركت جيدا الان ان هؤلاء كانو يمارسون الغش طوال السنوات الماضية? هل عرفتن جيدا ان هؤلاء للصوص? وكانت الاجابة بالصوت العالى نعم وواصلت الهتاف لا لا للغرق .....لا..لا...لا.للسد هكذا هى المراة النوبية فهن مثل المللكة كانديس التى تقدمت قواتها وقاتلت الغزاة من جيش قيصر الرومانية عندما جاءوا لاحتلال المملكة النوبية وفقدت عينها في المعركة فزاد ذالك من شجاعتها فتضاعف الاعجاب بهامن فرط ازدرائها الموت وبسالتها حتى من جانب متطرف عنصرى مثل سترابون الذى وصفها بانها جان دارك السودان فا يا كيزان كفى دجل
في عام 1995 قررت الحكومة السودانية إقامة سد كجبار و توقفت عن الفكرة في عام 1999 لمعارضة اهالي المنطقة. في عام 2005 عين اسامة عبدالله مديراً لهيئة السدود بصلاحيات مطلقة و تفويض من رئيس الجمهورية. اصدر اسامة عبدالله القرار (206 ) و القاضي بنزع اراضي الولاية الشمالية و تعتبر منطقة دنقلا منزوعة بموجب القرار. في نوفمبر 2006 , لاحظ اهالي منطقة كجبار و المناطق المجاورة هبوط طائرات (تابعة الي شركة بدر السياحي –مؤجرة بواسطة الحكومة) و التي كانت تقل بعض الاجانب الي منطقة السد استفسر النوبييون عن ماهية الطائرات فأخبروا انها آتية لترحيل بعض الآثاريين الي منطقة الشلال بغرض الدراسة. بعد ايام قليلة لوحظ في المكان وصول بعض الشاحنات ليلاً الي المنطقة مع بعض المهندسين تذايد و صول الشاحنات الليلية و ذهب النوبييون للسوأل فأخبروا أنها بغرض دراسة اولية تجري لقيام قرية سياحية حول منطقة الشلال. في يانير 2007 تتذايد عدد الشاحنات الليلية و يصل عمال صينيون الي هناك و تقوم بعض الماكينات بعمل حفر في المنطقة كل العمل يجري ليلاً. استأجر الصنييون بيوت في منطقة سبوا. توجه الاهالي عن السؤال عن ما يجري فأخبروا بواسطة المهندس السوداني المقيم هذه المرة أن المشروع هو دراسة مبدئية لسد كجبار. شكلت لجنة الاهالي من جميع القري المتضررة علي قرار (لجنة 1995) خاطبت اللجنة معتمد محافظة وادي حلفا و نفي علمه بطبيعة ما يحدث و أنه لايدري شيئاً عن موضوع الدراسة. خاطبت اللجنة والي الشمالية ميرغني صالح الذي رفض خطاب اللجنة و شكك في احقية اللجنة في السؤال و اخبرهم انه غير علي هذه اللجنة و اللجنة يجب ان تعين بواسطة الحكومة. تخطي وفد اللجنة الوالي و ذهب الي الخرطوم للسؤال عن الموضوع و طلب مقابلة اسامة عبدالله. اخبر اسامة عبدالله اللجنة ان الموضوع هو دراسة مبدئية للسد و ليس هنالك عملية تشييد تجري الآن. طلبت اللجنة من اسامة ان يكتب هذا بصورة رسمية فرفض , طلب منه التحدث في وسائل الاعلام عن هذا التصريح فرفض. طلبت منه الجنة الذهاب الي المنطقة و اخبار المواطنين بهذه المعلومات فاعتزر بحجة انه مشغول ووعد بارسال رجله الثاني الكاروري. في العاشر من ابريل احتشد قرابة الالف نوبي من اطفال و نساء و شباب و شيبة للتظاهر من منطقة جدي الي فريق للقاء الكاروري (الضيف اغير مرغوب فيه). رفض الكاروري لقاء الجماهير الغاضبة و بعد الالحاح الشديد من اللجنة ظهر الكاروري في مسرح مبني محلية فريق حيث يجتمع النوبييون بعد صلاة المغرب يتوجس خيفةً , ترجل عتبات المسرح و قال جملة واحدة:" اذا انتوا ماداريين السد ما حيكون في سد". يتواصل العمل في السد ليلاً. تنذر اللجنة ادارة السد و تمهلها مدة 72 ساعة لاذالت الاليات من المنطقة. تخرج الجماهير الغاضبة في يوم 15 ابريل مرة اخري الي الشارع لتقول " الليلة مسيرة و بكرة حريق". يتواصل العمل الليلي و ادارة السد لاتبالي بهتاف الجماهير. تخرج الجماهير النوبية الغاضبة الي الشوارع مرة اخري في 21 ابريل و تذهب الي محلية فريق –هذه المرة شاركت كل القري المتظلمة –المسيرة تتضمن اهلنا في الجرور خرجوا ليقولوا لا للسد علي عكس ما كانت تذعمه الجهات الموالية للحكومة العربية في الخرطوم ان اهل الجرور يؤيدون السد.هذه الجماهير واقفة ضد السد و الجميع يهدد يندد بالظلم و يتوعد. لا احد يبالي بهتاف الجماهير-الصنيون يعملون-مُستعبدي العرب من خونة النوبييون يطمئنون ادارة السدود و الكل مطمئن علي سريان العمل و لايبالي بزئير الاسود الغاضبة. في 24 ابريل تخرج هذه الاسود الغاضبة في موكب و حشد لم تشهده النوبة من قرون و قرون –خرجت النوبة من كرمة الي كجبار متوجهت الي منطقة السد. خرج هذا الجيش الاعذل و قوامه اطفالنا الاحباء و نساء الصمدات حفيدات اماني شخيتا و الشباب و الشيوخ. حشدت الحكومة قرابة الاربعين شرطياً لمواجهة المسيرة بداءت قوات الشرطة برمي الغاز المسيل للدموع و اطلاق النار علي الجماهير النوبية عشوائياً لطفت عناية الله باهلنا فأصيب فقط 5 جرحي بعصي الشرطة و نيران البنادق. صمدت النساء و الاطفال في وجه الرصاص و ابدوا بسالة عظيمة. استسلمت الشرطة امام بسالة النوبة و القوا باسلحتهم بعد نفذت نخيرتهم. عامل النوبييون الشرطة المعتدية بكرم و قدموا لهم الطعام و العلاج. اطلق سراح الشرطة ليلاً. ارتعد المركز العربي لاول مرة من النوبة. انكرت الشرطة اطلاق النيران و واجهتهم اللجنة بالوثائق الطبية من المستشفي. يتواصل النضال و كجبار لن يقام الي علي دمائنا.
بالامس وفي قاعة المؤتمرات الكبري بقاعة الصداقة عقد اعوان النظام من النوبيون الخونة ندوة حول سد كجبار دعوا له كل اجهزة الاعلام لاسماع صوت الموافقة للحكومة واجهزة الاعلام وتصوير ان صوت الرفض ليس وراءه الا قلة قليلة من اتباع اليسار كما ادعوا ولكن لجنة مناهضة سد كجبار ومن خلفها الجماهير النوبية العريضة الواعية بقضيتها والمؤمنة بارضها وارثها وتاريخا كانت في الموعد تماما لتفويت الفرصة لاعداء الارض والتاريخ. بعد بداية بقليل اخرجت الجماهير المحتشدة في وقت واحد طواقي كرتونية كتبت عليها شعارات ضد السد ومن ثم رفعت لافتات بها نفس الشعارات ودوي في ارجاء القاعة هتاف الجماهير : ماساة عبود لن تعود بالروح بالدم نفديك يا كجبار قسما قسما لن نتراجع وحينها كان احدث مهندسي الري يتحدث وبعدها استلم الحديث محمد حسن طنون وحاول استفزاز الجماهير بتصوير رفضهم بانهم لا يعرفون مصلحتهم وعندها اندفعت الجماهير الي المنصة وانزلت المتحديث بالقوة وبدات تهتف من غير توقف علي مراي ومسمع من اجهزة الاعلام حتي هرب الخونة بعدها خرج الشرفاء ولسان حلهم يشكر هذه الفرصة العظيمة (لينا زمن نفتش ليك وجيتنا الليلة كايسنا). اثناء الندوة وعند رفع الشعارات اتصل احد النوبيين الخونة بشخص في جهاز الامن قائلا (اضرب لي صلاح قوش خليه يحصلنا بي افراد من الامن سريع) وبالفعل حضر بعضهم ولكنهم لم يستطيعوا فعل شئ. بعد الندوة تم استدعاء النوبيين الموالين للنظام لجهة غير معلومة غالبا لدار المؤتمر الوطني ولم تتضح الرؤية بعد. ----------------------------------------------------------------------------------------- اتصالات بين الحركة ولجنة مناهضة كجبار
الخرطوم: كجبار: خالد فرح رحبت لجنة مناهضة قيام سد كجبار برفع قضيتهم الى قبة البرلمان، وكشفت في الوقت ذاته عن اتصالات بينها والحركة الشعبية. ووصف الناطق الرسمي باسم اللجنة محمد المصطفى المختار الخطوة بالايجابية مبيناً انها وجدت قبولاً واستحساناً لدى المواطنين بالمنطقة. وقال مختار لـ«الرأي العام» ان اللجنة والمواطنين بكجبار يرفضون اعطاء قضيتهم بعداً سياسياً أو دولياً مؤكدين حرصهم على مبدأ الحل السلمي آملين في ان تجد الطريق لحل عاجل من خلال المجلس الوطني أو رئاسة الجمهورية يرتضيه مواطنو كجبار ويحول دون المزيد من التوترات التي شهدتها المنطقة أخيراً. وكشف المختار عن اتصالات لهم مع الحركة الشعبية، والتي اعلنت تبنيها لقضية مواطني كجبار والوقوف بشدة الى جانبهم- على حد تعبيره- وجددت اللجنة لـ«الرأي العام» رفضها التام لمبدأ الدراسات حول السد مطالبة الادارة السدود بسحب آلياتها من المنطقة اخيرا
في عام 1995 قررت الحكومة السودانية إقامة سد كجبار و توقفت عن الفكرة في عام 1999 لمعارضة اهالي المنطقة. في عام 2005 عين اسامة عبدالله مديراً لهيئة السدود بصلاحيات مطلقة و تفويض من رئيس الجمهورية. اصدر اسامة عبدالله القرار (206 ) و القاضي بنزع اراضي الولاية الشمالية و تعتبر منطقة دنقلا منزوعة بموجب القرار. في نوفمبر 2006 , لاحظ اهالي منطقة كجبار و المناطق المجاورة هبوط طائرات (تابعة الي شركة بدر السياحي –مؤجرة بواسطة الحكومة) و التي كانت تقل بعض الاجانب الي منطقة السد استفسر النوبييون عن ماهية الطائرات فأخبروا انها آتية لترحيل بعض الآثاريين الي منطقة الشلال بغرض الدراسة. بعد ايام قليلة لوحظ في المكان وصول بعض الشاحنات ليلاً الي المنطقة مع بعض المهندسين تذايد و صول الشاحنات الليلية و ذهب النوبييون للسوأل فأخبروا أنها بغرض دراسة اولية تجري لقيام قرية سياحية حول منطقة الشلال. في يانير 2007 تتذايد عدد الشاحنات الليلية و يصل عمال صينيون الي هناك و تقوم بعض الماكينات بعمل حفر في المنطقة كل العمل يجري ليلاً. استأجر الصنييون بيوت في منطقة سبوا. توجه الاهالي عن السؤال عن ما يجري فأخبروا بواسطة المهندس السوداني المقيم هذه المرة أن المشروع هو دراسة مبدئية لسد كجبار. شكلت لجنة الاهالي من جميع القري المتضررة علي قرار (لجنة 1995) خاطبت اللجنة معتمد محافظة وادي حلفا و نفي علمه بطبيعة ما يحدث و أنه لايدري شيئاً عن موضوع الدراسة. خاطبت اللجنة والي الشمالية ميرغني صالح الذي رفض خطاب اللجنة و شكك في احقية اللجنة في السؤال و اخبرهم انه غير علي هذه اللجنة و اللجنة يجب ان تعين بواسطة الحكومة. تخطي وفد اللجنة الوالي و ذهب الي الخرطوم للسؤال عن الموضوع و طلب مقابلة اسامة عبدالله. اخبر اسامة عبدالله اللجنة ان الموضوع هو دراسة مبدئية للسد و ليس هنالك عملية تشييد تجري الآن. طلبت اللجنة من اسامة ان يكتب هذا بصورة رسمية فرفض , طلب منه التحدث في وسائل الاعلام عن هذا التصريح فرفض. طلبت منه الجنة الذهاب الي المنطقة و اخبار المواطنين بهذه المعلومات فاعتزر بحجة انه مشغول ووعد بارسال رجله الثاني الكاروري. في العاشر من ابريل احتشد قرابة الالف نوبي من اطفال و نساء و شباب و شيبة للتظاهر من منطقة جدي الي فريق للقاء الكاروري (الضيف اغير مرغوب فيه). رفض الكاروري لقاء الجماهير الغاضبة و بعد الالحاح الشديد من اللجنة ظهر الكاروري في مسرح مبني محلية فريق حيث يجتمع النوبييون بعد صلاة المغرب يتوجس خيفةً , ترجل عتبات المسرح و قال جملة واحدة:" اذا انتوا ماداريين السد ما حيكون في سد". يتواصل العمل في السد ليلاً. تنذر اللجنة ادارة السد و تمهلها مدة 72 ساعة لاذالت الاليات من المنطقة. تخرج الجماهير الغاضبة في يوم 15 ابريل مرة اخري الي الشارع لتقول " الليلة مسيرة و بكرة حريق". يتواصل العمل الليلي و ادارة السد لاتبالي بهتاف الجماهير. تخرج الجماهير النوبية الغاضبة الي الشوارع مرة اخري في 21 ابريل و تذهب الي محلية فريق –هذه المرة شاركت كل القري المتظلمة –المسيرة تتضمن اهلنا في الجرور خرجوا ليقولوا لا للسد علي عكس ما كانت تذعمه الجهات الموالية للحكومة العربية في الخرطوم ان اهل الجرور يؤيدون السد.هذه الجماهير واقفة ضد السد و الجميع يهدد يندد بالظلم و يتوعد. لا احد يبالي بهتاف الجماهير-الصنيون يعملون-مُستعبدي العرب من خونة النوبييون يطمئنون ادارة السدود و الكل مطمئن علي سريان العمل و لايبالي بزئير الاسود الغاضبة. في 24 ابريل تخرج هذه الاسود الغاضبة في موكب و حشد لم تشهده النوبة من قرون و قرون –خرجت النوبة من كرمة الي كجبار متوجهت الي منطقة السد. خرج هذا الجيش الاعذل و قوامه اطفالنا الاحباء و نساء الصمدات حفيدات اماني شخيتا و الشباب و الشيوخ. حشدت الحكومة قرابة الاربعين شرطياً لمواجهة المسيرة بداءت قوات الشرطة برمي الغاز المسيل للدموع و اطلاق النار علي الجماهير النوبية عشوائياً لطفت عناية الله باهلنا فأصيب فقط 5 جرحي بعصي الشرطة و نيران البنادق. صمدت النساء و الاطفال في وجه الرصاص و ابدوا بسالة عظيمة. استسلمت الشرطة امام بسالة النوبة و القوا باسلحتهم بعد نفذت نخيرتهم. عامل النوبييون الشرطة المعتدية بكرم و قدموا لهم الطعام و العلاج. اطلق سراح الشرطة ليلاً. ارتعد المركز العربي لاول مرة من النوبة. انكرت الشرطة اطلاق النيران و واجهتهم اللجنة بالوثائق الطبية من المستشفي. يتواصل النضال و كجبار لن يقام الي علي دمائنا.