مرافئ الشوق

عيونك،


يا مرافئ الشوق،


تسوقني عليك

وكت أضهب،


وما بعرف بلاك


هدّاي...


مرقت علي الوجود

زولن غرق

في الريد،

وما بيعرف يلاوي الموج،


وما جرّب عناد الرَيح

مع التاتاي...


غريب في لجتك

تائه،


ألوّح للمراكبية،

وأناديك يابشاير الخير"

- نوادر يابشاير الخير


دروب احساسي

من غيرك ،

خطاوي شقا

ومشاويرن

علي المجهول ،

تحث السير

عذاب وسراب،

وسهرن منو

تاني

كفاي...


وانا الحاسّيكي

في جواي ،

نغم ارتاح

علي وتر الحروف غنوة،

وبقيت

غنّاي..


وغنيتك ،


علي سمع الزمن أشجان

مدن هامت

مع الالحان،

بوادي

تهاتي

بالدّوباي...


بريد احلامي

فضَيتو،

لقيتك جوه

في المظروف رسالة

شوق ،


قصيدة بكت قوافيها


ونامت في

تري الوجدان...

وجيتك

يابشاير الخير،


معي اللهفة والاشواق

مراسي الريدة

في جواك


وحاتك لسّه

ما نادت،

ولا أدت

جوازي مرور ،


ولسّه مراكبي في اللجّة،


بتتمرجح

يمين وشمال،

خلاس استحكم

الهبباي..


وضلّت في المسافة

سفن،

فنارات للمواني

تصيح،

وبيني وبينها

كم جندول...

صبنت علي الحروف منداح


وراجي سكون

عواطف

الريح ..


عشان أعرف طريق


ودّاي.....

مهداء الي الصديق

النذير السر


كان قد قام بتلحينها

في القاهرة ..

وافترقت بنا السبل


اختارته المنافي الي جنوب الكون

حيث ترمح الغابة

في صيفها الحارق ..

ويمرح الكانغرو

علي اوتار التقافز ..

لك التحية

ومن يمتلك

تلفونا لهذا الرائع

فليصلني به..