القدس العربى - طرد وزير الدفاع السودانى رجال الاعلام الأجانب من مؤتمر صحافى

القدس العربي – لندن . الامم المتحدة قلقة من تصاعد نشاط القاعدة في الخرطوم
نيويورك ـ الخرطوم ـ رويترز ـ يو بي آي: حذر جون برونك ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان من تزايد أجواء عدم الثقة بالمنظمة الدولية ومن حديث عن نمو نشاط تنظيم القاعدة في العاصمة الخرطوم.
وقال برونك في وقت متأخر من الثلاثاء في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، ان الأمرين مرتبطان بالالتباس الذي يحيط بعمليات قوات حفظ السلام في إقليم دارفور.
وفي إشارة إلي قوة السلام التابعة للإتحاد الأفريقي وما إذا كان سيتم استبدالها بقوة تابعة للأمم المتحدة، قال برونك نحن نوعاً ما في مأزق .
وأوضح أن المناخ في الخرطوم ضد الأمم المتحدة يتزايد بشكل قوي ... فهناك تهديدات وتحذيرات وحديث عن القاعدة. وثمة مخاوف في الخرطوم من ان قدوم الأمم المتحدة هو مؤامرة لجعل السودان في وضع مشابه لما كان عليه العراق قبل بضع سنوات . وقال برونك، الذي يترأس بعثة الامم المتحدة في السودان، ان هذا شعور العديد من الناس في شوارع الخرطوم، وفي هذا الوضع الصعب نحن نعمل حالياً .
من جهة اخري طرد وزير الدفاع السوداني رجال الاعلام الاجانب من مؤتمر صحافي امس وشبههم بالارهابيين قائلا انهم بالغوا بشأن الصراع في دارفور.
وكثفت حكومة السودان حملة اعلامية ضد الاجانب والامم المتحدة قبل قرار محتمل للاتحاد الافريقي بتحويل قواته في منطقة دارفور الي مهمة حفظ سلام للامم المتحدة. وتعارض الخرطوم بشدة نشر قوات للامم المتحدة في غرب دارفور حيث يواجه 7000 من قوات الاتحاد الافريقي مصاعب تتعلق بالتمويل والنقل والامداد في حماية المدنيين من هجمات الميليشيات والمتمردين. وقال وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين اي مراسل اجنبي من اي وكالة اجنبية اخرجوا.. نحن لا نريدكم هنا .
واضطر صحافيو صحيفة الاهرام المصرية وتلفزيون الجزيرة وكذلك صحافيون سودانيون يمثلون وكالات انباء اجنبية لمغادرة القاعة. وكانوا جميعهم قد تلقوا دعوات لحضور المؤتمر الصحافي. وامر وزير الدفاع السوداني ايضا باخراج جميع اطقم قنوات التلفزيون ورفض السماح للصحافيين باستخدام اجهزة التسجيل. وشبه حسين الصحافيين الاجانب بالارهابيين وقال وسائل الاعلام العالمية صعدت المشكلة... لانها ارسلت معلومات غير صحيحة .

ألاستاذ / سودانى عجوز
السلام عليك
السيد /وزير الدفاع شفاه الله يذكرنى دوما بالمعتوهين , فالملاحظ لتصرفاته وتصريحاته,يكتشف عجزه وافلاسه فالسيد الوزير لا يستطيع قول جملة مفيدة ناهيك عن التحدث فى مؤتمر صحفى , فهذا الوزير جاء فى غفلة من الزمان والزمان لا يغفل لكن هو اشارة واضحة لتردى اوضاع الحكم , والذى يعتمد على الولاءات .
فلا عجب ان يقوم هذا المستوزر بفعل شيء من ذلكم القبيل واستحضر هناتصريحه عندما اطلقت الولايات المتحدة صواريخ التوماهوك تجاه مصنع الشفاء ببحرى حيث قال ساعتها: (ان الطائرات قد اتت من(لاجاي) ) , فلم يستطيع علماء الجغرافيا تحديد مصطلح لاجاي اهو من اعلى للاسفل ام من الاسفل للاعلى ؟
وعجبى

الأستاذ شرف الدين آدم ..

أولا وقبل كل شيىء ألف حمدا لله على سلامتكم ..
ثانيا شكرا على المداخلة الكريمة ..

المشكلة فى أوطاننا - انهم لا يقدرون معنى الاعلام .. فالاعلام هو مقياس قوة الدولة ..
كلما قوى الاعلام .. كلما كانت الدولة فى مركز القوة .. أى أن كل شيىء مكشوف للشعب
ثم للعالم أجمع .. أما فى حالة طرد الاعلاميين .. فهذا يدل على أت هناك الكثير .. لا يريدون
كشفه .. ويخافون ان سئلوا سينفضح أمرهم .. أما الاعلاميون المحليون .. فهم أصحاب الأقلام
وكما يقول المثل السودانى .. " الماسك القلم .. مابيكتب نفسه شقى " .. هذه من ناحية
ومن ناحية أخرى ..

لا تدرى سوء ردود أفعال الصحافة العالمية .. فى مثل هذه الحالات .. والصحافة هى المرآة
التى تعكس أوجه الداخل فى الخارج .. فالانعكاسات ستكون سيئة .. وعدم الثقة سيكون هو المؤشر
العام ..ولكن وا .. أسفاه .. بدرى علينا .. متى سنصل الى مستوى المسئولية ..

ولك شكرى وتقديرى .. أخى شرف الدين ..

أخوكم ..
أرنست