لماذا يحارب المسلمون التبشير بالمسيحية ؟؟ ... !!! .. موضوع هام جدا وجدير بالدراسة والمناقشة ...

الاخوة الاحباء ..

قد قادتنى اصابعى .. بل عقلى الى كتابة هذا الموضوع الهام .. بعدما قمت بزيارة خاطفة
الى موقع ( البيت السودانى ) - وهو عبارة عن موقع اليكترونى سودانى جديد .. وأغرب ما وجدت
داخل البيت موضوعا أثارنى .. وهو انسان جاء باسماء سودانية قال انهم قد تنصروا .. وجاء
بأسماء القسس الذين يقومون بتنصيرهم .. وأسماء الكنائس أيضا .. بل وراح الكاتب يتوعد ويهدد ..

ووجدت من أهل البيت الكرام .. وزواره .. غالبيتهم أيضا كان مؤيدا .. بل راح يحاسب الحكومة
على تساهلها فى مثل هذه المسائل ..

وهنا وجدت نفسى مرغما لطرح هذا الموضوع فى ساحتنا العامرة ..
وسؤالى هو .. لماذا يحارب المسلمون التبشير بالمسيحية ؟؟ .. وهل فى الدول الغربية
هناك حرب ان بشر الآخرون بالاسلام ؟؟ ..

أرجوكم ياأحبائى ..

التريث .. والبحث .. هل هذا يجوز .. !!
.. ثم افادتى .. بما تجود بها أفكاركم ..

وانا بانتظار مداخلاتكم الكريمة ..

أخوكم العجوز ..
أرنست

تحية طيبة للجميع

العزيز آرنست

لعلك بخير

Quote: وسؤالى هو .. لماذا يحارب المسلمون التبشير بالمسيحية ؟؟

لفظ (يحارب) اعتقد انه غير مناسب هنا، (يعارض) انسب،

اما لماذا اعارض، فهذا امر بديهى، اذا كان لديك شخص

و تهتم لامره، فبالتاكيد عندما تراه يتجه نحو الضرر بنفسه

فسوف تحاول تحذيره على قدر طاقتك. و الامر ليس فقط مع المسيحية

بل مع كافة الاديان المخالفة للاسلام.

Quote: وهل فى الدول الغربية هناك حرب ان بشر الآخرون بالاسلام ؟؟ ..

فى الدول الغربية (و التى هى ذات اغلبية مسيحية) فقد الاهتمام

بالدين لدى العموم او لدى صناع القرار و الاعلام على معظمهم

فهم لا يهتمون حتى و ان جاء من يدعو لدين لا رب فيه، اصبح من العادى

جدا ان تشاهد (لقطات جنسية) داخل حرم الكنيسة فى افلام من انتاج هولييود

فى حين يتجنبون (شركات الانتاج) تصوير ذات المشاهد داخل بيوت عبادة لمعتقادات

آخرى مثل (اليهودية و البوذية و الاسلام)

اضافة بسيطة

يعرض حاليا على شاشة MBC2 فيلم ٍSister Act

من بطولة الممثلة القديرة Whoopi Goldberg

هل شاهدت هذا الفيلم و ما هو رآيك فيه ؟

عمنا العزيز آرنست .

سؤالك مشروع وجدير بالرد عليه . وقبل الرد لدي تساؤل برئ ، هل يقبل المسيحي أن يرى أخاه المسيحي يغير ديانته ؟؟؟ بالتأكيد الإجابة هي لا .
وحسب علمي المتواضع فإنه ، ووفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية فكل من يرتد عن الاسلام فحكمه (القتل) وهذا ليس كلامي أنا ، وطبعاً كل صاحب ديانه ملزم بتطبيق أحكام ديانته ، وطبيعي أن يطبق المسلمون أحكام ديانتهم كما يطبق الغير أحكامهم .
أو ألا تلاحظ معي أن الدخول للديانة الاسلامية لا يحتاج الى تبشير ، ولا لأي جهد يذكر؟ ودونك احصائيات من اعتنقوا الديانة الاسلامية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، ليه دخلوا الاسلام ؟ صدقني ما عارف.
القصة دي ممنوعة منعاً باتاً في الديانة الاسلامية يا عمنا ، وأما عن عدم منع المسلمين من التبشير بالديانة الإسلامية في دول الغرب ، فهذه مسألة ترجع لتلك الدول ، قد تكون ديانتهم ليس فيها المنع الموجود في الديانة الاسلامية ، وهذا شأنهم ودياناتهم ، ولا تعني إباحتهم لذلك هناك أن تباح هنا .
ومادام أن الإسلام لا يبيح للمسلم تغيير ديانته ، وأن من يرتد يحكم عليه بحد الردة وهو (القتل) ، فمن باب أولى منع كل من يحاول التأثير على المسلمين (بأي صورة كانت) لتغيير ديانتهم. ويا عمنا هناك محاكمة أخذت قسطاً من الشهرة في الأيام الفائتة ، وهي قصة عبدالرحمن الأفغاني ، ألم تسمع بها ؟ .
وأخيراً ، أنا لا أثق في من لا يذهب الى الكنيسة يوم الأحد من المسيحيين ، كما لا أثق في من لا يذهب الى المسجد يوم الجمعة من المسلمبن (رأي خاص جداً).

المواضيع الزي دي بتثير الحساسيات والناس بتحاول تتجنبها ، لذلك فلا أتوقع أن تردك ردود كثيرة .
ما تزعل من ردي إذا ما عجبك.

تحياتي .

إبن أخيك / صلاح عبدالله .

الأخ محمد الأمين ..

شكرا على مداخلتك الكريمة ..

لا أعتقد كلمة معارضة تكفى .. أو تستطيع أن تعبر عن ما يجابهه المبشر
بالدين المسيحى .. عندما قرأت التوعيدات والتهديدات .. فهى حرب ..

أما بخصوص .. لقطات جنسية فى الأفلام والتى تعرض فى هولى وود .. بل
وقد تكون تلك اللقطات داخل كنيسة من الكنائس ..

من أدراك انهم مسيحيون .. هل تعتقد بلاد الغرب هى مسيحية ؟

ان المسيحية هنا تحارب مثلها كمثل أى ديانة أخرى ..

ولكن مادخل هذا فى موضوعنا ..

لماذا لا تجعل المسيحية تعمل بجانب الاسلام .. ؟

لماذا لا تجعل الانسان حرا فيما يعتقد وفيما يعتنق ..؟

حقيقة .. اننا كمسيحيين .. ان ترك أحدنا المسيحية واعتنق الاسلام ..
كل ما نفعله .. ننصحه .. ثم نصلى من أجله ..

أما فى الاسلام .. المرتد يقتل .. لماذا ؟؟؟

هل تعتقد أخى .. هذه هى الطريقة المثلى .. فى انتشار الاسلام ؟؟؟

أهو الارهاب الذى يجعل الانسان باقيا على دينه ؟؟

يابنى البشر .. فكروا .. بالمنطق ..

وأخيرا لك كل شكرى وتقديرى .. ياأخى محمد الأمين ..

أخوك العجوز ..
أرنست

العزيز عمناأرنست،

Quote: شكرا على مداخلتك الكريمة ..

بل الشكر لك على فتح موضوع النقاش

Quote: لا أعتقد كلمة معارضة تكفى .. أو تستطيع أن تعبر عن ما يجابهه المبشر بالدين المسيحى .. عندما قرأت التوعيدات والتهديدات .. فهى حرب ..

الحرب تكون اذا وقع الفعل، و لكن ما دام الكلام لسه كلام تبقى لسه معارضة

Quote: أما بخصوص .. لقطات جنسية فى الأفلام والتى تعرض فى هولى وود .. بل وقد تكون تلك اللقطات داخل كنيسة من الكنائس .. من أدراك انهم مسيحيون .. هل تعتقد بلاد الغرب هى مسيحية ؟ ان المسيحية هنا تحارب مثلها كمثل أى ديانة أخرى .. ولكن مادخل هذا فى موضوعنا ..

دخل هذا فى الموضع ، انك طرحت سؤال لماذا لا يحارب الغرب طرح الاسلام

و ذلك لان الغرب لا يعارض اى طرح اساسا كما ذكرت سابقا، ثم اننى لم اقل ان

الغرب هو المسيحية، بل قلت ((فى الدول الغربية (و التى هى ذات اغلبية مسيحية)))

قلت ان المسيحية تحارب فى الغرب، هل يمكن ان توضح لنا من قبل من ؟

و ماهى الخطوات التى يقوم بها المسيحيين للرد على مثل هذا التعدى، على سبيل

المثال الصحيفة الدنماركية التى نشرت كراكاتيرات عن الرسول (ص) ذكرت انها

نشرت قبل ذلك كراكاتيرات عن المسيح (عليه السلام)، ما هو رآيك فى ذلك ؟

هل هو من حق الصحيفة ان تنشر مثل هذة الرسوم؟

Quote: لماذا لا تجعل المسيحية تعمل بجانب الاسلام .. ؟

كيف ، و كل منها له طريق مختلف ؟ ارجو تفصيل اكثر عن هذة النقطة

ما هى اقتراحتك مثلا ؟

Quote: لماذا لا تجعل الانسان حرا فيما يعتقد وفيما يعتنق ..؟ حقيقة .. اننا كمسيحيين .. ان ترك أحدنا المسيحية واعتنق الاسلام .. كل ما نفعله .. ننصحه .. ثم نصلى من أجله .. أما فى الاسلام .. المرتد يقتل .. لماذا ؟؟؟ هل تعتقد أخى .. هذه هى الطريقة المثلى .. فى انتشار الاسلام ؟؟؟ أهو الارهاب الذى يجعل الانسان باقيا على دينه ؟؟ يابنى البشر .. فكروا .. بالمنطق ..

الانسان حر فيما يعتنق هذة حقيقة لا خلاف فيها، و لم يتفق اهل الاسلام على

قتل المرتد، و الاسلام ينتشر بما فيه من تعاليم و قيم.

و اطرح سؤال مرة آخرى ، هل شاهدت فيلم ٍSister Act ، و ما هو انطباعك ان شاهدته

و شكرا

الأخ صلاح عبد الله ..

شكرا أخى على ردكم الكريم .. وقلت لى أنت تخاف أن أزعل من ردك ..

كلا ياأخى .. فأنت قلت الصدق .. وهذا ما يعجبنى فى الرجل ..

قد ذكرت ان مثل هذه المواضيع حساسة .. وقليل من يستطيع ان يناقش فيها ..

ولكن للأسف هذا هو ا لخطأ بعينه .. لماذا لا نحتكم الى المنطق والضمير ..

هل تتفق معى ان الدين هو دستور الهى يجب أن يخضع له الانسان .. اذن الحكم

هو الله سبحانه وتعالى .. أى ان الله هو المسئول الأول والأخير عن تصرفات الانسان ..

فان كان الله هو المسئول .. اذن مادخل الطرف الثالث .. الانسان الآخر الذى يريد

أن يحاكم أخاه .. فكيف نحكم على آخر لأنه ترك دينه ؟


والموضوع الآخر موضوع التبشير .. نفس التعليق الأسبق ينطبق على التبشير ..

وأخيرا قلت ان الدول الغربية هى وشأنها .. ولكن الموضوع هو الارتقاء بالانسانية

والانسان حر فيما يعتنق .. هذا هو الفرق .. فلماذا لا نتعلم ؟؟؟ فان كانت الدول

الغربية تعامل الناس بالمثل .. أعنى ان كانت لا تسمح ببناء المساجد .. كما يحدث

فى بعض الدول العربية بأنهم لا يسمحوا ببناء الكنائس ؟ .. ماذا يكون موقفك ان

كنت مقيما فى احدى دول الغرب .. ولم تجد جامعا تصلى فيه .. ؟؟

فياأخى صلاح ..

دعنا من المكابرة .. والتعصب .. ماأحلى البساطة .. والمحبة والسلام ..

دعوا الخلق للخالق .. فهو حر التصرف فى خلقته ..

ولك كل الشكر مرة أخرى ..

أخوك العجوز
أرنست

Dear Sudani Agouz
The answer to your question is simple. Christians are known to believe in freedom of religion and conscience. Consequently, all western governments do not interfere in religious matters and consider it a matter of personal conviction. This however was not the case during the papal states' years, with its well known inquisition and excommunication. This had completely changed with the advent of elightenment in Europe and the western world, when the separation of church from the state became prevelant, beginning with the Magna Carta, the French revolution, the American independence etc. Because of this historical developments, the Church had moved away from the dogmatic principles of the papal era. Not only that the Catholic Church had issued apologies after apologies about the practices of inquisitorial courts during the papal domination of politics.
Islam, I believe, is practically going through the era of papal states, where a Muslim who changes his religion is considered as an apostate, and must die. A practice that does not find support in the Koran, but is based on Ijtihad by questionable interepreters of Koran, who are after all humans, liable to make mistakes. In fact, fundamentalist Islamic organizations like the NIF and al-Gaeda do not consider the Islam of the majority of Sudanese Muslims to be Islam, and call it a "social Islam". As such, the Islam of NIF and al-Gaeda does not believe in freedom of religion, and therefore the right of a Muslim to become an atheist or a Christian, or other religions to proselyte among Muslims. Nevertheless, Muslims have the "right" to proselyte among other faiths. This is based on the mistaken belief that there is only one true religion, Islam. That is why fundamentalist Islam is absolutely intolerant of other faiths.

Quote: The answer to your question is simple. Christians are known to believe in freedom of religion and conscience. Consequently

,

Quote: وفاء قسطنطين احدى زوجات راهب كنيسة بأبو المطامير فى محافظة البحيرة السيدة وفاء قسطنطين و أن الذى خطفها زميل مسلم لها فى العمل لإجبارها على الزواج منه ... و إعتصم مئات من الشباب فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مطالبين بتسليم السيدة إلى ذويها و إلا فأن اعتصامهم سيطول و يطول .. و أوقات مثل هذه تكثر الشائعات و تزداد مثل كرة النار تزداد شئ فشئ و كل واحد يسمعها لابد و أن يضيف لها قبل نقلها .. و شهدت الكاتدرائية أحداث مؤسفة من مصادمات بين الأمن و الشباب المعتصم أدت إلى اصابة 50 رجل أمن و إتلاف عدد من السيارات خارج الكاتدرائية .. و بدون الدخول فى تفاصيل ما حدث .. كانت السيدة وفاء قسطنطين زوجة الراهب يوسف عوض قد تركت أبو المطامير برغبتها و إرادتها الحرة .. و أعلنت اسلامها فى إحدى اقسام الشرطة حتى تستكمل الإجراءات القانونية لإشهار اسلامها .. إلا أن الدنيا قامت و لم تقعد حتى يسلم جهاز الامن وفاء قسطنطين إلى رجال الكنيسة الذين كانوا مُصَّرين على إنها واقفة تحت ضغوط و تأثير و بحاجة إلى دروس نصح و ارشاد .. و عندما تاخر تسليم السيدة أعلن البابا رفضه لكل ما يحدث و أنه متجه إلى وادى النطرون للإعتكاف احتجاجاً على ذلك و أنه لن يرجع حتى تحل كافة المشاكل ... فى النهاية تم تسليم السيدة وفاء لتسلم إلى دير وادى النطرون لينتهى بها الحال إلى إحد البيوت المخصصة للسيدات الراغبات فى الإلتحاق بسلك الرهبنة الأرثوذكسية النسائية ..

سأعود بالمزيد

Quote: Islam, I believe, is practically going through the era of papal states, where a Muslim who changes his religion is considered as an apostate, and must die. A practice that does not find support in the Koran, but is based on Ijtihad by questionable interepreters of Koran, who are after all humans, liable to make mistakes

اعتقد ان ما ذكره الاستاذ شارلس دينق صحيح, وتحديدا ما يتعلق بحد الردة, فليس له اى سند سوى اجتهاد بعض الغلاة.
لكن يبقى امر الدين شخصى جدا, وليس من حق اى شخص الاعتراض على ان يتحول الانسان من دين لدين.فالامر اولا واخيرا يتوقف على قناعة الانسان بما يعتقد.

Quote: The answer to your question is simple. Christians are known to believe in freedom of religion and conscience

وهذا فرق جوهرى.
سوف اضيف لسؤال العم ارنست:
لماذا تصعب حكومات الدول المسلمةعلى المسيحيين بناء كنائسهم وترميمهاطالما ان المسلمون لا ينكرون نبوة يسوع؟

الأخ شارلز دينق

أولا شكرا على مداخلتكم القيمة ..

1) فعلا فى العصور الوسطى أخطأت الكنيسة الكاثوليكية خطأ جسيما .. وبحمد الله
قد اعترفوا بخطأهم .. والآن سائرون فى التصحيح ..
أما الاسلاميون .. كما ذكرتم فانهم سائرون وواقعون فى نفس خطأ الكنيسة الكاثوليكية
القديمة .. واستبدلوا كلمات صكوك الغفران .. بأشياء أكثر اثارة واغراء ..

2) أيضا ذكرتم نقطة أخرى .. فأود أن أزيدها ايضاحا .. للأسف الشديد ان أصبح المسلم .. بلا
دين .. لا دين له .. وبمعنى آخر .. ان اصبح ملحدا .. هذا لا يهم .. ولكن ان أصبح
مسيحيا .. تقوم الدنيا ولا تقعد ..!! .. أهذا منطق .. أيهما أفضل .. أن يكون ملحدا ..
أم أن يكون مسيحيا ؟؟؟

فعلا .. اننى أعجب لمنطقهم المعكوس ...

ولك الشكر مرة أخرى .. أخى شارلز ..

أخوكم العجوز ..
أرنست

Dear Mohammed E Sulieman and Ernest
Thank you very much. My opinion is based on some limited reading of Islamic scholars. I know that there are some equally fanatic christians as Sayed Mohamed has given us some examples. In Egypt, the christian coptics always react in extreme manner because of the treatment they receive from the extremeist Muslims and the appearance of support they see as coming from the Egyptian government. In the Sudan, the Sudanese christians, who are mostly from the South, have never been seen as extremists, so were Sudanese Muslims in the fifties, the sixties and the seventies of the last century, although government after government has pursued the policy of islamization and and arbization in the nmarginalized areas of the Sudan.
The issue of religion in the Sudan, has always been in the back-burners, until the coming into power of the dictator Nimeiri, who made religion an issue, and the Muslim Brothers of al-Turabi exploited it. Until that time I remember Muslims and Christians lived in harmony. The present problems were the creation of that era. It has therefore become apparent that the unity of Sudan is in the balance because of the NIF/NCP policies. Southners or Christians, generally, believe that if there is no way for democratic secular Sudan, they would prefere the disintegration of the Sudan as we all know it. Hence it is for us Muslims and Christians to recognize the danger of this Islamic extremism and the danger it poses for the unity of our country.

شيخ الأزهر ينفي توقيعه وثيقة للتبشير بمصر

GMT 15:15:00 2006 الثلائاء 4 أبريل
نبيل شرف الدين



--------------------------------------------------------------------------------

نبيل شرف الدين من القاهرة : نفى اليوم الثلاثاء الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر، أنباء نشرت مؤخراً من أنه وقع "وثيقة الحقوق الدينية"، التي تتيح حرية الدعوة للإسلام، وحرية مماثلة للتبشير المسيحي في مصر، وقال انه لم يسمع ولم يوقع ولايعرف شيئا عن تلك الوثيقة، وقال شيخ الأزهر إنه "لا إكراه في الدين، ولا إكراه على العقائد، وإن الدين لا يباع ولايشترى"، وأضاف قائلاً "إن الاكراه على العقائد لا يأتي بمؤمنين صادقين وانما يأتى بمنافقين كذابين"، على حد قوله .

ووصف شيخ الازهر الأنباء التي تحدثت عن توقيع الوثيقة بأنها "كذب في كذب وغير صحيحة بالمرة، وأنه لا علم له بذلك مطلقاً وان الذى يحاسب على العقائد هو الله سبحانه وتعالى"، على حد تعبير شيخ الأزهر .

وطالب مؤتمر الأقباط الثالث الذي عقد في مدينة زيورخ السويسرية برعاية الناشط ورجل الأعمال عدلي أبادير، طالب شيخ الأزهر بالالتزام بما ورد في الوثيقة التي وقع عليها في هذا المضمار، وعرض أثناء المؤتمر فيلم قيل أنه لمراسم التوقيع على تلك الوثيقة بين شيخ الأزهر ورجال دين مسيحيين أميركيين .

كما قدم سعد الكتاتني النائب عن جماعة "الإخوان المسلمين" طلب إحاطة إلى أحمد نظيف رئيس الوزراء بصفته الوزير المسئول دستورياً عن شؤون الأزهر، لإيضاح موقف الحكومة من صحة توقيع شيخ الأزهر على وثيقة تتيح للجماعات التبشيرية حرية العمل في مصر، على حد قوله .

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن شيخ الأزهر قوله "إن الوثائق تأتي عادة عبر وزارة الخارجية، وأنه اذا حدث ووصلت الأزهر مثل هذه الوثيقة فاننا ملزمون بقراءتها أولا قبل أن نرد على الجهة التي أرسلتها لتستطلع رأينا فيها، وأكد أنه لم يصل الى الازهر أي شي يسمى "وثيقة الحقوق الدينية" ولا صلة للازهر بمانشر عن ذلك مطلقاً"، على حد تعبيره .

العزيز عاطف يازول الساعة اربعة ونص صباحا المصحيك لهسع شنو

تحياتي لافراد الاسرة الكريمة

عزيزى وصديقى عبد الرحمن ..

صباح الخير ..

وانت ذاتك .. المصحيك حسه شنو ..

أظنك صحيت للصلاة .. ومالو .. الله يقبل ..

شكرا على الطلة ..

أخوك ..
ارنست (عاطف)

Quote: 2) أيضا ذكرتم نقطة أخرى .. فأود أن أزيدها ايضاحا .. للأسف الشديد ان أصبح المسلم .. بلا دين .. لا دين له .. وبمعنى آخر .. ان اصبح ملحدا .. هذا لا يهم .. ولكن ان أصبح مسيحيا .. تقوم الدنيا ولا تقعد ..!! .. أهذا منطق .. أيهما أفضل .. أن يكون ملحدا .. أم أن يكون مسيحيا ؟؟؟

الاستاذ ارنست
كنت اعتقد ان دافعك هو التاكيد على حرية الضمير والاعتقاد, وهنا اتفق معك دون ادنى احساس بالخوف فمن حق اى شخص اعتناق ما يشاء, بل ويبدل دينه او ينكر الاديان جملة. لكن بالمقارنة التى اشرت اليها وسؤالك الاستنكارى عن افضلية المؤمن على الملحد, فدعنى لا اتقف معك, لان هذا الحق لا يتجزاْ مطلقا, بسبب ان التبشير بالاديان يدخل فى هذا الاطار والا... ما يفعله المسلمون وغيرهم صحيحا.
وبدورى اساْلك بعض الاسئلة ارجو ان تجيبنى عليه صراحة: اليس مصدر الشقاء الذى تعيشه الانسانية الان هذا التناحر الدينى والمذهبى؟, كم هم ضحايا الملحدون مقارنة بضحايا المؤمنون من اى ديانة سواء كانت يهودية ام مسيحية ام اسلام؟, اولم تلبس كل هذه الاديان جبة الجبروت والطغيان فى عصورها المختلفة, اولم تساهم المسيحية بقدر ما فى استعمار العالم بحجج دينية؟, اولم يجعل الاسلام كثيرا من الشعوب مسخا مشوها مستلبا ثقافيا؟, اولم يمارس القتل المنظم والنفى باسم الديانة اليهودية؟
اعتقد ان اجابة الاستاذ شارلس فى توضيح الفرق فيما ال اليه تطور هذين المعتقدين صحيحا تماما ويصلح اطارا للنقاش, اما التمييز على اساس الايمان من عدمه, فلا اعتقد انه قد يقود الى نتيجة.

مع فائق الشكر.

الاستاذ: إرنست .
لك الشكر على إلقاء الضوء ومناقشة هذا الامر يحتاج الى مرتكزات فى فهم كلا الدينين الاسلام والمسيحية بشكل عميق .
ومقارنة تعاليمها من الناحية العقدية وأصول كل دين او الاركان التى تقوم عليها كل دين .
والمحرمات فى كل منهما .

ومن عنوان الموضوع نعرف ان الشكوى من محاربة المسلمين للمسحيين بسبب تبشيرهم بالمسيحية ؟!!.
وما استندت عليه فى الاستدلال بمحاربة المسلمين للتبشير هو قول فرد كتب رأيه مثلى ومثلك فإذا بك تلغى الرأى وتقلبه الى ( مسلمون يحار
بون المسيحيين بسبب التبشير المسيحى) . أى جعلت رأى كاتب واحد الى فعل كل المسلمين؟.؟
ولان هناك عدد من المسلمين تنصروا؟.

ولنا عودة إذن للمداخلة وتفنيد هذا الزعم .

الأحباء الأعزاء ..

شكرا على مداخلاتكم القيمة ..

سأقوم بالرد على المداخلات .. فى أقرب فرصة ممكنة ..

ولكم الشكر مرة أخرى ..

أخوكم ..
أرنست

Quote: وسؤالى هو .. لماذا يحارب المسلمون التبشير بالمسيحية ؟؟

يا صديقى نحن الدون كيشوتيون نحارب كل شئ حتى أنفسنا!
ولذلك صرنا غنائم بمحض إراداتنا لكل يالطا لكى تتقاسمنا!
جنى

الأخ محمد سليمان ..

حقيقة اننى أندهش ..

لا أدرى ما دخل وفاء قسطنطين هنا .. وما موقعها فى موضوع التبشير بالمسيحية ..؟

ثانيا :

لمعلوماتك .. الراهب .. لا يتزوج ..

ثالثا :

تقول : احدى زوجات راهب ..

خطأ فادح ياأخى .. بالاضافة ان الرهبان لا يتزوجون .. أيضا زدت الطين بلة بقولك
(احدى زوجات راهب ) .. والمعروف فى المسيحية .. رجل واحد وزوجة واحدة .. هذا
بالنسبة لنا نحن العلمانيين .. ناهيك عن القسس .. فالقسيس يمكن له الزواج بزوجة
واحدة .. وان توفاها الله .. لا يحل له الزواج مرة أخرى ..

فهذه هى المسيحية .. يا أخى ..

أما بخصوص وفاء قسطنطين .. فهى زوجة كاهن .. وعندما حضرت .. كانت تحث تأثير مخدرات
.. فلا أود الخوض فى تفاصيل القضية .. لأن بشاعة الاخوان المسلمين وتخطيطهم الذى لا يقبله
الله .. وهذا بشهادة أحد الجماعات الاسلامية .. الذى فضح مسألة اختطاف القبطيات وأسلمتهم
بواسطة مخطط قذر .. قد كتب هذا الأخ اعترافا كاملا بما كان يفعله مع البنات المسيحيات
.. بالطبع بعد أن أصبح مسيحيا يخاف الله .. وبالمناسبة .. فد ذهبت وفاء قسطنطين الى
قسم من أقسام الشرطة بالقاهرة .. وأقرت كتابة .. انها مسيحية .. وستظل مسيحية .. وستموت
مسيحية .. هذا للعلم يا أخى محمد سليمان ..

اضافة أخرى .. عندما يذهب البابا الى الدير .. يذهب للاعتكاف .. والصلاة طلبا من الله
أن يحل المشاكل الواقعة على الأقباط من كل صوب ..

ملحوظة : قد تكون أنت لست بكاتب المقال .. وانما مقتبسا له .. ولكن ياأخى دوما وأبدا
تحرى الدقة .. فكل ما يكتب ليس بالضرورة أن يكون صحيحا .. لئلا تمس بكرامة الأخرين
ومعتقداتهم ..

ولك كل الشكر والتقدير ..

أخوك ..
أرنست

العم ارنست تحية و احترام

سؤال جيد و فى وقت جيد

فى اعتقادي ان الازمة لا تكمن فى الاسلام و المسلمين فقط بل تشمل كل المنظومة الفكرية للمنطقة العربية و الاسلامية وغيرها. مثل هذه الازمات لا تحل باللجؤ للنصوص الدينية للخروج منها و لا باللجؤ الى دراسة الدينين الاسلامي و المسيحى فقط .فموضوع الحريات الدينية يشمل كل المعتقدات الدينية و اللادينية . و بنظرى المخرج يكمن فى العلمانية التى تبيح للفرد حرية الاعتقاد او اللاعتقاد.و العلمانية تؤمن للفرد الحماية من الاضطهاد الذى يمارسه المتشددون سواء كانوا مسلمين او مسيحيين.

غير كدة يكون الموضوع حرث فلى البحر و دوامة عقائدية لا فكاك منها

Quote: و بنظرى المخرج يكمن فى العلمانية التى تبيح للفرد حرية الاعتقاد او اللاعتقاد.و العلمانية تؤمن للفرد الحماية من الاضطهاد الذى يمارسه المتشددون سواء كانوا مسلمين او مسيحيين. غير كدة يكون الموضوع حرث فلى البحر و دوامة عقائدية لا فكاك منها

Well said
Jini

الأخ الكريم محى الدين أبكر سليمان ..

اننى لآسف لتأخيرى على التعليق على المداخلتين اللتين تفضلتما باعطائنا.. ومن
خلالهما بعض الأفكار فى المذاهب الفكرية الأخرى ..


أولا قد قلتم :
( وهذا فرق جوهرى.
سوف اضيف لسؤال العم ارنست:
لماذا تصعب حكومات الدول المسلمةعلى المسيحيين بناء كنائسهم وترميمهاطالما ان المسلمون لا ينكرون نبوة يسوع؟ )

هذا سؤال منطقى ياأخى .. ولكننى أرجو أن أوضح لكم الاجابة .. ان جميع الآيات التى أتت
فى القرآن والتى كانت فى صالح المسيحية كانت آيات مكية .. أما الآيات المدنية قامت
بنسخ كل ماهو حسن .. وكل ما فيها من تسامح بين الاسلام واليهودية والمسيحية ..
فأصبح الجواب وباختصار .. " الدين عند الله الاسلام " .. هذا هو التعليق الأول ..

أما تعليقى الثانى :

هو مبدأ اللادينيين .. أقو لك ياأخى .. وقد لا تتفق معى ..
أولا .. حتى ولو كان الانسان أمميا .. وكلمة أممى .. هنا تعنى غير مؤمن بالمسيحية ..
أى (غير يهودى) .. كماجاء بالكتاب المقدس .. حتى لو كان أمميا .. المسيحية لا تقاتله .. بل تبشره بالمسيح .. كما كان يفعل بولس الرسول ..

ولكن .. نقطة الخلاف معكم .. هى .. ولماذا لا يؤمن الانسان بوجود الله ؟؟
ألم يكن الله موجودا منذ الأزل والى الأبد ؟ من هو خالق الكون ؟ ومن هو خالق الانسان ..
أم أننا مازلنا نؤمن بنظرية دارون .. وظاهرة النشوء والارتقاء ..
ولكن فوق الكل .. من هو واهب الحياة وموجدها .. من أدخل الروح فى نفس كل حى ..؟
ألم يكن هو الله جل جلاله ؟؟
نحن لا نحارب .. وانما نقدم النصيحة .. لأن فى العالم الآن فى حالة من الغليان ..
ولو أفلت الزمام من أحد الدول .. لأصبح الفناء .. الله يستر .. وهنا وجب الخلاص ..
وباسرع فرصة .. قبل فوات الأوان ..

ولك منى ياأخى أسمى تحية حب وتقدير ..
أخوك ..
أرنست

Quote: هذا سؤال منطقى ياأخى .. ولكننى أرجو أن أوضح لكم الاجابة .. ان جميع الآيات التى أتت فى القرآن والتى كانت فى صالح المسيحية كانت آيات مكية .. أما الآيات المدنية قامت بنسخ كل ماهو حسن .. وكل ما فيها من تسامح بين الاسلام واليهودية والمسيحية ..

هناك ايات مدنية كثيرة اثبتت فضل عيسى عليه السلام

(( ولمن سيقول لا نعرف عيسى اقول لهم ان عيسى و ايسوس اليونانية المثبتة في كتبكم كلمة واحدة))

المحترم ارنيست ,, تحية طيبة واحترام لاسلوبك في الحوار والنقاش

تصويب بسيط اود تنبيهك اليه بخصوص هذه الجملة , وانت معذور لان المعلومات كلها ليست بين يديك

النقاش مفتوح امام الجميع ومن حق الجميع ان يعبروا عن رأيهم الا انني اسف لان البعض

من الفريقين المسلمين والمسيحيين يأتي بمعلومات غير صحيحة او ناقصة عن الطرف الاخر

تجد المسيحي يورد نصف اية من المصحف دون باقيها ويبني عليهادون اكمالها
وكذلك تجد المسلم يورد نصف عدد من الكتاب المقدس ثم يبني عليه دون اكمال العدد


=============================================================================
هنا اورد آيات مدنية في القرآن الكريم اثبتت فضل عيسى / يسوع / ايسوس / جيسس / او كيفما اختلف
نطق الاسم فهذا ناتج عن اختلاف السنة الشعوب والمعني شخص واحد
=============================================================================

يتبع

أورد هنا الايات المدنية التي تكلمت عن عيسى عليه السلام : فمدح عيسى لم يكن مقصورا على الايات المكية

سورة البقرة - الآية 136:
((
قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
))




سورة البقرة الاية 253

((
تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ
))




نواصل

وهنا ايضا اية مدنية

سورة البقرة الاية 82

((
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ
))

وهذه الاية 52 من سورة آل عمران المدنية ايضا

((
فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ

))

وهذه الاية الخامسة و الاربعين وما بعدها من سورة ال عمران المدنية ايضا

((
إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ المقربين * ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين * قالت ربي أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء اذا قضى له امرا فانما يقول له كن فيكون
))

وآية 55 من سورة ال عمران مدنية ايضا:

((
إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ

))

الأخ الكريم أبو القاسم ابراهيم ..

شكرا على مداخلتكم الكريمة ..


صديقى .. عندما أقول " المسلمون " أقصد الغالبية العظمى ..
وللأسف انتشرت بينهم النعرات المتطرفة .. والذين ينكرون ويتنكرون لمن
هو غير مسلم ..
مثال هذا فى هذا المنبر .. والذى يعتبر أصغر مجموعة من المجتمع
السودانى (ككل) .. ان اتخذناه كعينة للقياس .. أقول لك ان نسبة
تسعين بالمائة فيه لا يؤيدون التبشير بالمسيحية .. ولن يرضوا
بغير الاسلام دينا ..
أعرفت لماذا بنيت تصورى هذا ..
وليس هنا فقط .. بل على بقية الصفحات الأليكترونية .. عندما أقرأ
تعليقات القراء فى الأمور المسيحية .. أجد تعليقات الكراهية تمطر
مطرا غزيرا جراء سحب داكنة كثيفة ..

فياأخى أبو القاسم .. للأسف قد انقسم العالم الآن الى عالم مسيحى
والى عالم اسلامى .. واننى لأخشى من هذا الانقسام .. لأن كلما كبرت
الهوة بين الطرفين لأحدثت فراغا عميقا .. ومن هنا ستحدث الكوارث
والتى لا يحمد عقباها ..

فليت الشعوب تتعقل وتعى قبل فوات الأوان .. لأننى أرى الأن العالم
فوق فوهة بركان .. يمكن أن تتناثر حممه فى أى لحظة .. فنسأل الله
السلامة ..

وشكرا مرة أخرى ...
أخوك ..
أرنست

الأخ جنى ..

شكرا على الطلة ..

بالطبع المشكلة في أنفسنا .. ولكن كل شيىء بالمعقول
كويس ..

أما مسألة الدين .. فالدين أيضا المعاملة .. الدين
التسامح والحب ..

فليتنا نحب بعضنا بعضا .. بالفعل وليس بالكلام ..

ولك التحية .. وكل التحية ..
من أخيك ..
أرنست